رواية : وهل سنبقى معا
للكاتية : Daisy
وهل سنبقى معا ؟
وهل سنبقى معا ؟

الجزء الاول
دقت الساعة السادسة صباحا و"سونيا"لازالت تغط في نوم عميق غير مهتمة لضجيج منبه الساعة الذي يدق باستمرار..يفتح باب غرفتها بقوة ويفزعها ذلك الصوت القوي الذي صدر من اخاها "جيك" وهو يدعوها للنهوض
:ايتها الكسولة الى متى ستضلين ناءمة ...فلتنهضي علي ان اوصلك الى المدرسة ..هيا
سونيا بصوت ناعس:لا اريد انا متعبة
جيك:اسمعوا ماتقول وامتحانك هل تريدين ان ترسبيسونيا اجتاحتها نوبة فزع جادة وقفزت من على السرير فور سماعها بالامتحان
دفعت جيك بسرعة خارج الغرفة لتغير ملابسها وجيك ينتظرها خارجا ليسمع اشياء كانها تتحطم واعتقد بانه قد حدث لاخته شيء ما فضرب الباب بقوة وناداها
:سونيا مابك هل تقاتلين نفسك افتحي الباب ؟
الباب ينفتح ويدخل جيك ليرى الغرفة تعمها الفوضى
:ماهذا ياسونيا
:كنت ابحث عن كتابي
:هذا كله من اجل كتاب
:توقف عن الضحك واوصلني الى المدرسة ساتاخر
:حسنا اختي انتي مضحكة
:هل ابدوا لك مهرجا هيا تعال
وفي طريق خروجهما تلقى جيك اتصالا مفاجئا بدا وكانه امر طارىء وعلامات ذعر ارتسمت على وجهه ليخبر اخته
:سونيا اسف جدا لااستطيع توصيلك حدث امر طارىء في المستشفى ويحتاجونني بسرعة
:وانا من سيوصلني يااللهي
:استقلي الحافلة وداعا انتبهي لنفسك
غادر جيك باسرع مايمكن وسونيا اسرعت لموقف الحافلة وهي متوترة وخاءفة من الامتحان
:يااللهي...ماهذا الحظ التعس منذ الصباح متى ستاتي تلك الحافلة اللعينةساتاخر على المدرسة
عند قولها هذه الكلمات اجابها شخص كان واقفا بالقرب منها
:ان في الصبر فضيلة اصبري وستاتي
نظرت اليه ورات شابا طويلا ذو عينان سوداوتان كالليل بسواده بملابس انيقة تدل على انه ذو شان رفيع يرمقها بنظرة اخترقت قلبها واشعرتها بالضعف والخوف الاانها تماسكت فكيف لشخص غريب مثل هذا ان يهز كيانها وقالت بكل ثقة
:ومن تكون انت لااعتقد بانني تحدثت اليك ؟
اجابها بنفس الهدوء:لست مظطرا لاجابة فتاة عجولة مثلك
اعتبرت كلامه اهانة وقالت بغضب :
هيه انت راقب كلماتك انا لم اهنك حتى تهينني
:هه هل بدت لك كاهانة ممم حسنا اسف
:يالك من ابله
اعتقدت بانه لم يسمع كلمتها الاخيرة الاانه سمعها وقال بسخرية وهو واقف امام الحافلة يفتح الباب
:الابله هو الذي لم يرى الحافلة امامه
شعرت بالخجل واسرعت لتدخلها ويصدف ان المكان كان مزدحما بالراكبين والكرسي الفارغ كان بجوار هذا الشخص الغامض ولم تجد بديل سوى ان تجلس بجانبه وكتلة من المشاعر المختلطة اجتاحتها لم تفسر لها سببا ....توقفت الحافلة ونزلت سونيا والقت نظرة عليه حيث لايزال قابعا في مكانه و واصلت مسيرها.
في الصف الطلاب في حالة فوضى بعدما ادوا امتحانهم وسونيا جالسة محبطة واضعة راسها على كرسيها لتقترب منها صديقتيها روز وتارا
تارا : هل ابليت حسنا
سونيا :لااعرف انا خاءفة
روز :لاتخافي مؤكد ستنجحين
تارا :لما يبدوا الصف في فوضى
روز:الم تسمعن الخبر
تارا:اي خبر؟
روز:سياتي استاذ جديد يقال عنه بانه وسيم جدا
سونيا :وماذا عن استاذتنا تلك
روز:لقد قدمت استقالتها وهذا الشخص بديلها
تارا:واوو كم انا متحمسة لرؤيته
سونيا باستهزاء:سيكون مملا كبقية الاساتذة
جلس الطلاب بانتظام فور سماعهم بخبر مجىء الاستاذ الجديد اليهم وحالة هدوء غير متوقعة اجتاحت المكان ...دخل الاستاذ والفتيات تعجبن لرؤيتهن وانصدمن بوسامته لكن الصدمة الكبرى كانت لسونيا عندما رات نفس الشاب الذي التقت به في موقف الحافلة لتقفز من مكانها و تبتلع ريقها وهي تقول
:مستحيل ...انت؟؟!الاستاذ لم ينتبه لها وانشغل بتقديم نفسه
:ادعى مارتن وانا استاذكم الجديد اتمنى ان نكون على وفاق فكما سمعت بانكم كنتم مصدر ازعاج لاستاذتكم السابقة
اجابته احدى الفتيات
:هذا لان استاذتنا كانت عجوز بينما انت ملاك
ابتسم ولم يرد عليها فقد اعتاد على سماع هذه الكلمات وطوال الدرس كانت الفتيات مشغولات بالنظر اليه وعدم الانتباه الى شرحه حتى غضب منهم وانبهم بينما سونيا كانت غارقة في بحر آخر في كل لحظة تتذكر موقفها معه وتشعر بالخجل والاحراج منه ربما لوكان طالبا لاختلف الامر لكن كيف وهو استاذها كيف ستتجنبه وتمنت لو ان تختفي من الوجود هي نفسها لاتعرف سبب تصرفاتها وقررت ان تنسى وفي لحظة انشغالها بالتفكير لاحضها الاستاذ مارتن واستغل الفرصة لينتقم منها على اساءتها له وقولها بانه ابله فسالها سؤال في مادة الادب
:سونيا..فلتتفضلي رجاءا على المنصة وتشرحي لنا هذا المقطع من الرواية؟
لم تنتبه لسؤاله مطلقا وعندما رات انظار الجميع متوجهة اليها استغربت امرهم ونكزتها روز واخبرتها بما طلب منها مارتن وهنا تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها رات كيف ينظر اليها وبدون وعي وجدت نفسها امام الطلاب وبدا العرق يتصبب منها وحالة ذعر تملكتها وتوقفت الكلمات في جوفها وغشاوة اصابتها توقعت انها ستسقط فهذه نقطة ضعفها تستطيع فعل كل شىء ولاتخاف ابدا لكن كحالة مثل هذه مستثناة من قاموسها لطالما عانت من هذا الرهاب وتابى ان تتخلص من خوفها في المثول امام جمع من الطلاب ولاحظ مارتن توترها وعرف سبب مشكلتها فقال بهدوء مدروس
:امم هل سننهي الدرس هكذا وانت واقفة كالتمثال ؟
ضحك بعض من الطلبة عليها وهي لا تزال واقفة في مكانها الاانها قررت ان ترد بشجاعة
:انا لااعرف ...لم ادرس المادة
ضرب مارتن ضربته التي هزتها بقوة
:حسنا اذا في الدرس القادم سيتحتم عليك ان تلقي الدرس باكمله بدلا مني كعقاب لك لعدم دراستك وسافعل هذا مع الجميع.
دق الجرس وخرج الجميع ماعداها هي وروز وتارا لتسقط على الارض باكية
:لما فعل هذا معي الهي كم انا سيءة الحظ
روز بتعاطف :هيا قومي لاداعي للبكاء انه شديد لم اتصوره هكذا
تارا :في هذه اللحظة اتمنى لو تعود استاذتنا السابقة
سونيا :تعرفون بانني اعاني من رهاب شديد كيف لي ان اتمالك نفسي والقي المحاضرة باكملها امام الطلاب الذين اكرههم .
قالت تارا التي تبدوا اكثر حكمة من الاثنتين ونصحتها
:اسمعيني سونيا انه يتحداك ويريد اغاضتك حسب ماقلتي بانك اهنته بانه ابله وكمايبدو انه لايحبذ هذه الاشياء لذا تعمد فعل هذا
سونيا :هل تظنين ذلك حقا؟؟
:بل متاكدة لذا انصحك ان تثبتي له بانك قوية وتثبتي له عكس مايضن
روز:اوافقك الراي تماما ياتارا بهذه الطريقة ستثبتين للجميع بانك قوية وذكية
اقتنعت سونيا بكلام صديقتيها وفكرت بان هذا يمكن ان يكون سبب في التغلب على خوفها وامضت الليل بطوله وهي تدرس ونظرت من خلال النافذة لترى سيارة تقوم بنقل اغراض شخص ما الى المنزل الذي يقع امامهم
: يبدوا اننا حصلنا على جيران جدد اه ...راسي يؤلمني ساخلد الى النوم حمدا لله بانني قد تمكنت من حفظ المادة انتظرني يا استاذ مارتن ساريك من انا
روز:سياتي استاذ جديد يقال عنه بانه وسيم جدا
سونيا :وماذا عن استاذتنا تلك
روز:لقد قدمت استقالتها وهذا الشخص بديلها
تارا:واوو كم انا متحمسة لرؤيته
سونيا باستهزاء:سيكون مملا كبقية الاساتذة
جلس الطلاب بانتظام فور سماعهم بخبر مجىء الاستاذ الجديد اليهم وحالة هدوء غير متوقعة اجتاحت المكان ...دخل الاستاذ والفتيات تعجبن لرؤيتهن وانصدمن بوسامته لكن الصدمة الكبرى كانت لسونيا عندما رات نفس الشاب الذي التقت به في موقف الحافلة لتقفز من مكانها و تبتلع ريقها وهي تقول
:مستحيل ...انت؟؟!الاستاذ لم ينتبه لها وانشغل بتقديم نفسه
:ادعى مارتن وانا استاذكم الجديد اتمنى ان نكون على وفاق فكما سمعت بانكم كنتم مصدر ازعاج لاستاذتكم السابقة
اجابته احدى الفتيات
:هذا لان استاذتنا كانت عجوز بينما انت ملاك
ابتسم ولم يرد عليها فقد اعتاد على سماع هذه الكلمات وطوال الدرس كانت الفتيات مشغولات بالنظر اليه وعدم الانتباه الى شرحه حتى غضب منهم وانبهم بينما سونيا كانت غارقة في بحر آخر في كل لحظة تتذكر موقفها معه وتشعر بالخجل والاحراج منه ربما لوكان طالبا لاختلف الامر لكن كيف وهو استاذها كيف ستتجنبه وتمنت لو ان تختفي من الوجود هي نفسها لاتعرف سبب تصرفاتها وقررت ان تنسى وفي لحظة انشغالها بالتفكير لاحضها الاستاذ مارتن واستغل الفرصة لينتقم منها على اساءتها له وقولها بانه ابله فسالها سؤال في مادة الادب
:سونيا..فلتتفضلي رجاءا على المنصة وتشرحي لنا هذا المقطع من الرواية؟
لم تنتبه لسؤاله مطلقا وعندما رات انظار الجميع متوجهة اليها استغربت امرهم ونكزتها روز واخبرتها بما طلب منها مارتن وهنا تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها رات كيف ينظر اليها وبدون وعي وجدت نفسها امام الطلاب وبدا العرق يتصبب منها وحالة ذعر تملكتها وتوقفت الكلمات في جوفها وغشاوة اصابتها توقعت انها ستسقط فهذه نقطة ضعفها تستطيع فعل كل شىء ولاتخاف ابدا لكن كحالة مثل هذه مستثناة من قاموسها لطالما عانت من هذا الرهاب وتابى ان تتخلص من خوفها في المثول امام جمع من الطلاب ولاحظ مارتن توترها وعرف سبب مشكلتها فقال بهدوء مدروس
:امم هل سننهي الدرس هكذا وانت واقفة كالتمثال ؟
ضحك بعض من الطلبة عليها وهي لا تزال واقفة في مكانها الاانها قررت ان ترد بشجاعة
:انا لااعرف ...لم ادرس المادة
ضرب مارتن ضربته التي هزتها بقوة
:حسنا اذا في الدرس القادم سيتحتم عليك ان تلقي الدرس باكمله بدلا مني كعقاب لك لعدم دراستك وسافعل هذا مع الجميع.
دق الجرس وخرج الجميع ماعداها هي وروز وتارا لتسقط على الارض باكية
:لما فعل هذا معي الهي كم انا سيءة الحظ
روز بتعاطف :هيا قومي لاداعي للبكاء انه شديد لم اتصوره هكذا
تارا :في هذه اللحظة اتمنى لو تعود استاذتنا السابقة
سونيا :تعرفون بانني اعاني من رهاب شديد كيف لي ان اتمالك نفسي والقي المحاضرة باكملها امام الطلاب الذين اكرههم .
قالت تارا التي تبدوا اكثر حكمة من الاثنتين ونصحتها
:اسمعيني سونيا انه يتحداك ويريد اغاضتك حسب ماقلتي بانك اهنته بانه ابله وكمايبدو انه لايحبذ هذه الاشياء لذا تعمد فعل هذا
سونيا :هل تظنين ذلك حقا؟؟
:بل متاكدة لذا انصحك ان تثبتي له بانك قوية وتثبتي له عكس مايضن
روز:اوافقك الراي تماما ياتارا بهذه الطريقة ستثبتين للجميع بانك قوية وذكية
اقتنعت سونيا بكلام صديقتيها وفكرت بان هذا يمكن ان يكون سبب في التغلب على خوفها وامضت الليل بطوله وهي تدرس ونظرت من خلال النافذة لترى سيارة تقوم بنقل اغراض شخص ما الى المنزل الذي يقع امامهم
: يبدوا اننا حصلنا على جيران جدد اه ...راسي يؤلمني ساخلد الى النوم حمدا لله بانني قد تمكنت من حفظ المادة انتظرني يا استاذ مارتن ساريك من انا
انتضري
خل اضيف هذي
الجزء الثالث من وهل سنبقى معا؟؟ في الصباح كان جيك يعد الفطور ونزلت سونيا :صباح الخير جيك لماذا انت تعد الفطور الم اقل لك بانني من سيعده كل يوم :استيقظت الاميرة باكرا هذا الصباح ههه لااريد ان اتعبك يكفي بانك تقومين باعمال المنزل يجب ان يكون بيننا شيء من التعاون هيا اجلسي ثم انت نشيطة جدا مالسبب ياترى ؟ :امم سالقي الدرس باكمله اليوم نوع من التحدي بيني وبين الاستاذ الجديد نشا بيننا لكن انا خاءفة تعرف مما اعاني . :واو جيد انا متاكد من قدرتك اختي لاتقلقي ستبلين حسنا :اتمنى هذا ...ان هذا الاستاذ مزعج جدا ... هيه الم يتصلا بك امي وابي لقد طال سفرهما :انا من اتصل بهما لن يعودا الان سيبقيان في طوكيو عدة اشهر ان عملهما مهم جدا :لقد اشتقت اليهم كثيرا اه....ماذا حدث في المستشفى امس :شخص حالته مضطربة جدا وتم اعطاءي المهمة لمعالجته :اه...ياله من مسكين اعتني به جيدا :حسنا متى نتيجة امتحانك :لااعرف اعتقد بانها ستظهر اليوم حسنا شكرا على الفطور علي الذهاب :انتظري ساوصلك :كلا ساكون عقبة في طريقك ساستقل الحافلة وداعا في الواقع لم يكن السبب في ان تكون عقبة في طريق اخيها وانما ارادت ان تلحق بالحافلة علها ترى مارتن وتبين له موقفها لكن املها خاب عندما لم تجده في المدرسة حانت اللحظة الحاسمة وصديقتيها يشجعانها وهي تتمنى ان لاتعود اليها حالتها السابقة وتسقط مغشي عليها ...دخل مارتن وبينما هو على وشك ان يشرح الدرس قال احد التلاميذ :اليس من المفترض يااستاذ ان تشرح سونيا الدرس
ارادت سونيا ان تساله لكن هذا الطالب انقذها من محاولتها لسؤاله وانتظرت جوابا منه
مارتن غير منتبه لهذا الامر قال
:حقا...انا لم اقل انه في هذا الدرس ستشرح المادة
الكل متفاجىء وسونيا اصيبت بالاحباط وقالت له وهي تكتم غضبها
:ماذا تعني بقولك هذا يااستاذ ؟
:مااقصده انه في اي درس ساطلب منك ان تشرحي بدلا مني لذا كوني مستعدة دوما
شعرت وكان مطرقة سقطت على راسها وسقطت على كرسيها منكسرة محبطة غاضبة من هذا الاستاذ الذي يتلاعب بها وهي قد امضت الليل بطوله تدرس بجد وفكرت بكل الاشياء الجنونية التي يمكن ان تنتقم منه لنفسها لكنها ستدعه للايام ....بعد انتهاء الدرس ركضت بسرعة لمحادثته قبل ان يذهب
:استاذ لماذا تفعل هذا معي هل هذا بسبب الكلمة التي قلتها لك ؟
مارتن ببرود:مممم لاافعل هذا لسبب هل تعتقدين بانني انتقم منك
:نعم تريد الانتقام مني
:هههه يالك من طفلة لااصدق بانك بعد سنة ستدخلين الجامعة بعقل غبي كهذا
:ارجوك كف عن اهانتي ماذا فعلت لك ها
:لو اردت الانتقام منك لانتقمت في اول يوم التقينا اه كم كان منظرك مضحكا ههه
:-----
:اه...اذهبي الى صفك ولا تزعجيني مجددا
جاءت تارا اليها وراتها غاضبة كبركان على وشك الانفجار
:هل هل انتي بخير؟؟
:انه ..انه بارد المشاعر كيف أصبح استاذا سانتقم منه يوما ما
:لا اراك ستنتقمين منه بل ستستلمين علما اضن ونحن ايضا ستكون نهايتنا على يديه لو اننا صبرنا على استاذتنا القديمة اه ...
:من يضن نفسه تبا له
في نفس اليوم وفي المساء عندما كانت تدرس رات خيال شخص يركض في منزل جارهم الجديد يذهب هنا وهناك وينزل الستاءر واعتقدت بانه يقوم بتنظيف منزله
:اه ياله من مسكين ينظف منزله في مثل هذا الوقت اليس لديه زوجة اه علي ان انام
فجاة طرق جيك الباب ودخل
:عذرا على المقاطعة
:تفضل
:اسمعي غدا بعد عودتك من المدرسة اعدي كعكة شهية
:لماذا ؟؟
:لاننا سنذهب لزيارة احدهم وهو شخص عزيز علي
:من هو ...
مارتن غير منتبه لهذا الامر قال
:حقا...انا لم اقل انه في هذا الدرس ستشرح المادة
الكل متفاجىء وسونيا اصيبت بالاحباط وقالت له وهي تكتم غضبها
:ماذا تعني بقولك هذا يااستاذ ؟
:مااقصده انه في اي درس ساطلب منك ان تشرحي بدلا مني لذا كوني مستعدة دوما
شعرت وكان مطرقة سقطت على راسها وسقطت على كرسيها منكسرة محبطة غاضبة من هذا الاستاذ الذي يتلاعب بها وهي قد امضت الليل بطوله تدرس بجد وفكرت بكل الاشياء الجنونية التي يمكن ان تنتقم منه لنفسها لكنها ستدعه للايام ....بعد انتهاء الدرس ركضت بسرعة لمحادثته قبل ان يذهب
:استاذ لماذا تفعل هذا معي هل هذا بسبب الكلمة التي قلتها لك ؟
مارتن ببرود:مممم لاافعل هذا لسبب هل تعتقدين بانني انتقم منك
:نعم تريد الانتقام مني
:هههه يالك من طفلة لااصدق بانك بعد سنة ستدخلين الجامعة بعقل غبي كهذا
:ارجوك كف عن اهانتي ماذا فعلت لك ها
:لو اردت الانتقام منك لانتقمت في اول يوم التقينا اه كم كان منظرك مضحكا ههه
:-----
:اه...اذهبي الى صفك ولا تزعجيني مجددا
جاءت تارا اليها وراتها غاضبة كبركان على وشك الانفجار
:هل هل انتي بخير؟؟
:انه ..انه بارد المشاعر كيف أصبح استاذا سانتقم منه يوما ما
:لا اراك ستنتقمين منه بل ستستلمين علما اضن ونحن ايضا ستكون نهايتنا على يديه لو اننا صبرنا على استاذتنا القديمة اه ...
:من يضن نفسه تبا له
في نفس اليوم وفي المساء عندما كانت تدرس رات خيال شخص يركض في منزل جارهم الجديد يذهب هنا وهناك وينزل الستاءر واعتقدت بانه يقوم بتنظيف منزله
:اه ياله من مسكين ينظف منزله في مثل هذا الوقت اليس لديه زوجة اه علي ان انام
فجاة طرق جيك الباب ودخل
:عذرا على المقاطعة
:تفضل
:اسمعي غدا بعد عودتك من المدرسة اعدي كعكة شهية
:لماذا ؟؟
:لاننا سنذهب لزيارة احدهم وهو شخص عزيز علي
:من هو ...

:غدا ستعرفين تصبحين على خير
:تصبح على خير
غادرها تاركا اياها متساءلة من هو الشخص الذي سيزورانه وفضول كبير انساب بها
:من هو ياترى انه لم يسالني مطلقا ان اذهب معه في زيارة لاحدهم ...ممم حسنا ساكتشف ذلك غدا
في المدرسة
حركة كبيرة ملءت المدرسة والطلاب يتراكضون في الممرات والفتيات يصرخن بجنون وسونيا وصديقتيها لايعرفون مايحدث وقررا ان يتوجهوا حيث يتوجه الطلاب وهو ساحة لعب كرة القدم حيث راوا الاستاذ مارتن يلعب مع بعض الطلبة ويسجل اهداف كثيرة فهو كان السبب في كل هذه الضجة والفتيات كن مفتونات به ويشجعنه و هناك شعرت سونيا بذلك الاحساس الذي طرق قلبها في اول يوم التقت به وضعت يدها على قلبها وتخيلت بانها وحدها في هذا المكان ولايوجد احد سواه وهي تراه يلعب بخفة ورشاقة وجرفتها تخيلاتها الى عالم اخر حتى استيقظت على صوت كرة القدم وهي تضربها على وجهها وتسقطها ارضا واسقطت معها كل تخيلاتها الوردية ...استاذ مارتن اسرع اليها وبدا يهزها ليوقضها وعندها استيقظت لتراه امامها يمسكها ويمسح على راسها وشعرت بيدان قويتان تحملانها وتيقنت بانه هو الشخص الذي تحبه وتكرهه في نفس الوقت وقالت وهي في حالة من اللاوعي
:استاذ مارتن اعتقد بانني قد وقعت في حبك اعذرني
يتبع ....
الجزء الثالث من وهل سنبقى معا؟؟ في الصباح كان جيك يعد الفطور ونزلت سونيا :صباح الخير جيك لماذا انت تعد الفطور الم اقل لك بانني من سيعده كل يوم :استيقظت الاميرة باكرا هذا الصباح ههه لااريد ان اتعبك يكفي بانك تقومين باعمال المنزل يجب ان يكون بيننا شيء من التعاون هيا اجلسي ثم انت نشيطة جدا مالسبب ياترى ؟ :امم سالقي الدرس باكمله اليوم نوع من التحدي بيني وبين الاستاذ الجديد نشا بيننا لكن انا خاءفة تعرف مما اعاني . :واو جيد انا متاكد من قدرتك اختي لاتقلقي ستبلين حسنا :اتمنى هذا ...ان هذا الاستاذ مزعج جدا ... هيه الم يتصلا بك امي وابي لقد طال سفرهما :انا من اتصل بهما لن يعودا الان سيبقيان في طوكيو عدة اشهر ان عملهما مهم جدا :لقد اشتقت اليهم كثيرا اه....ماذا حدث في المستشفى امس :شخص حالته مضطربة جدا وتم اعطاءي المهمة لمعالجته :اه...ياله من مسكين اعتني به جيدا :حسنا متى نتيجة امتحانك :لااعرف اعتقد بانها ستظهر اليوم حسنا شكرا على الفطور علي الذهاب :انتظري ساوصلك :كلا ساكون عقبة في طريقك ساستقل الحافلة وداعا في الواقع لم يكن السبب في ان تكون عقبة في طريق اخيها وانما ارادت ان تلحق بالحافلة علها ترى مارتن وتبين له موقفها لكن املها خاب عندما لم تجده في المدرسة حانت اللحظة الحاسمة وصديقتيها يشجعانها وهي تتمنى ان لاتعود اليها حالتها السابقة وتسقط مغشي عليها ...دخل مارتن وبينما هو على وشك ان يشرح الدرس قال احد التلاميذ :اليس من المفترض يااستاذ ان تشرح سونيا الدرس
ارادت سونيا ان تساله لكن هذا الطالب انقذها من محاولتها لسؤاله وانتظرت جوابا منه
مارتن غير منتبه لهذا الامر قال
:حقا...انا لم اقل انه في هذا الدرس ستشرح المادة
الكل متفاجىء وسونيا اصيبت بالاحباط وقالت له وهي تكتم غضبها
:ماذا تعني بقولك هذا يااستاذ ؟
:مااقصده انه في اي درس ساطلب منك ان تشرحي بدلا مني لذا كوني مستعدة دوما
شعرت وكان مطرقة سقطت على راسها وسقطت على كرسيها منكسرة محبطة غاضبة من هذا الاستاذ الذي يتلاعب بها وهي قد امضت الليل بطوله تدرس بجد وفكرت بكل الاشياء الجنونية التي يمكن ان تنتقم منه لنفسها لكنها ستدعه للايام ....بعد انتهاء الدرس ركضت بسرعة لمحادثته قبل ان يذهب
:استاذ لماذا تفعل هذا معي هل هذا بسبب الكلمة التي قلتها لك ؟
مارتن ببرود:مممم لاافعل هذا لسبب هل تعتقدين بانني انتقم منك
:نعم تريد الانتقام مني
:هههه يالك من طفلة لااصدق بانك بعد سنة ستدخلين الجامعة بعقل غبي كهذا
:ارجوك كف عن اهانتي ماذا فعلت لك ها
:لو اردت الانتقام منك لانتقمت في اول يوم التقينا اه كم كان منظرك مضحكا ههه
:-----
:اه...اذهبي الى صفك ولا تزعجيني مجددا
جاءت تارا اليها وراتها غاضبة كبركان على وشك الانفجار
:هل هل انتي بخير؟؟
:انه ..انه بارد المشاعر كيف أصبح استاذا سانتقم منه يوما ما
:لا اراك ستنتقمين منه بل ستستلمين علما اضن ونحن ايضا ستكون نهايتنا على يديه لو اننا صبرنا على استاذتنا القديمة اه ...
:من يضن نفسه تبا له
في نفس اليوم وفي المساء عندما كانت تدرس رات خيال شخص يركض في منزل جارهم الجديد يذهب هنا وهناك وينزل الستاءر واعتقدت بانه يقوم بتنظيف منزله
:اه ياله من مسكين ينظف منزله في مثل هذا الوقت اليس لديه زوجة اه علي ان انام
فجاة طرق جيك الباب ودخل
:عذرا على المقاطعة
:تفضل
:اسمعي غدا بعد عودتك من المدرسة اعدي كعكة شهية
:لماذا ؟؟
:لاننا سنذهب لزيارة احدهم وهو شخص عزيز علي
:من هو ...
:غدا ستعرفين تصبحين على خير
:تصبح على خير
غادرها تاركا اياها متساءلة من هو الشخص الذي سيزورانه وفضول كبير انساب بها
:من هو ياترى انه لم يسالني مطلقا ان اذهب معه في زيارة لاحدهم ...ممم حسنا ساكتشف ذلك غدا
في المدرسة
حركة كبيرة ملءت المدرسة والطلاب يتراكضون في الممرات والفتيات يصرخن بجنون وسونيا وصديقتيها لايعرفون مايحدث وقررا ان يتوجهوا حيث يتوجه الطلاب وهو ساحة لعب كرة القدم حيث راوا الاستاذ مارتن يلعب مع بعض الطلبة ويسجل اهداف كثيرة فهو كان السبب في كل هذه الضجة والفتيات كن مفتونات به ويشجعنه و هناك شعرت سونيا بذلك الاحساس الذي طرق قلبها في اول يوم التقت به وضعت يدها على قلبها وتخيلت بانها وحدها في هذا المكان ولايوجد احد سواه وهي تراه يلعب بخفة ورشاقة وجرفتها تخيلاتها الى عالم اخر حتى استيقظت على صوت كرة القدم وهي تضربها على وجهها وتسقطها ارضا واسقطت معها كل تخيلاتها الوردية ...استاذ مارتن اسرع اليها وبدا يهزها ليوقضها وعندها استيقظت لتراه امامها يمسكها ويمسح على راسها وشعرت بيدان قويتان تحملانها وتيقنت بانه هو الشخص الذي تحبه وتكرهه في نفس الوقت وقالت وهي في حالة من اللاوعي
:استاذ مارتن اعتقد بانني قد وقعت في حبك اعذرني
يتبع ....
مارتن غير منتبه لهذا الامر قال
:حقا...انا لم اقل انه في هذا الدرس ستشرح المادة
الكل متفاجىء وسونيا اصيبت بالاحباط وقالت له وهي تكتم غضبها
:ماذا تعني بقولك هذا يااستاذ ؟
:مااقصده انه في اي درس ساطلب منك ان تشرحي بدلا مني لذا كوني مستعدة دوما
شعرت وكان مطرقة سقطت على راسها وسقطت على كرسيها منكسرة محبطة غاضبة من هذا الاستاذ الذي يتلاعب بها وهي قد امضت الليل بطوله تدرس بجد وفكرت بكل الاشياء الجنونية التي يمكن ان تنتقم منه لنفسها لكنها ستدعه للايام ....بعد انتهاء الدرس ركضت بسرعة لمحادثته قبل ان يذهب
:استاذ لماذا تفعل هذا معي هل هذا بسبب الكلمة التي قلتها لك ؟
مارتن ببرود:مممم لاافعل هذا لسبب هل تعتقدين بانني انتقم منك
:نعم تريد الانتقام مني
:هههه يالك من طفلة لااصدق بانك بعد سنة ستدخلين الجامعة بعقل غبي كهذا
:ارجوك كف عن اهانتي ماذا فعلت لك ها
:لو اردت الانتقام منك لانتقمت في اول يوم التقينا اه كم كان منظرك مضحكا ههه
:-----
:اه...اذهبي الى صفك ولا تزعجيني مجددا
جاءت تارا اليها وراتها غاضبة كبركان على وشك الانفجار
:هل هل انتي بخير؟؟
:انه ..انه بارد المشاعر كيف أصبح استاذا سانتقم منه يوما ما
:لا اراك ستنتقمين منه بل ستستلمين علما اضن ونحن ايضا ستكون نهايتنا على يديه لو اننا صبرنا على استاذتنا القديمة اه ...
:من يضن نفسه تبا له
في نفس اليوم وفي المساء عندما كانت تدرس رات خيال شخص يركض في منزل جارهم الجديد يذهب هنا وهناك وينزل الستاءر واعتقدت بانه يقوم بتنظيف منزله
:اه ياله من مسكين ينظف منزله في مثل هذا الوقت اليس لديه زوجة اه علي ان انام
فجاة طرق جيك الباب ودخل
:عذرا على المقاطعة
:تفضل
:اسمعي غدا بعد عودتك من المدرسة اعدي كعكة شهية
:لماذا ؟؟
:لاننا سنذهب لزيارة احدهم وهو شخص عزيز علي
:من هو ...
:غدا ستعرفين تصبحين على خير
:تصبح على خير
غادرها تاركا اياها متساءلة من هو الشخص الذي سيزورانه وفضول كبير انساب بها
:من هو ياترى انه لم يسالني مطلقا ان اذهب معه في زيارة لاحدهم ...ممم حسنا ساكتشف ذلك غدا
في المدرسة
حركة كبيرة ملءت المدرسة والطلاب يتراكضون في الممرات والفتيات يصرخن بجنون وسونيا وصديقتيها لايعرفون مايحدث وقررا ان يتوجهوا حيث يتوجه الطلاب وهو ساحة لعب كرة القدم حيث راوا الاستاذ مارتن يلعب مع بعض الطلبة ويسجل اهداف كثيرة فهو كان السبب في كل هذه الضجة والفتيات كن مفتونات به ويشجعنه و هناك شعرت سونيا بذلك الاحساس الذي طرق قلبها في اول يوم التقت به وضعت يدها على قلبها وتخيلت بانها وحدها في هذا المكان ولايوجد احد سواه وهي تراه يلعب بخفة ورشاقة وجرفتها تخيلاتها الى عالم اخر حتى استيقظت على صوت كرة القدم وهي تضربها على وجهها وتسقطها ارضا واسقطت معها كل تخيلاتها الوردية ...استاذ مارتن اسرع اليها وبدا يهزها ليوقضها وعندها استيقظت لتراه امامها يمسكها ويمسح على راسها وشعرت بيدان قويتان تحملانها وتيقنت بانه هو الشخص الذي تحبه وتكرهه في نفس الوقت وقالت وهي في حالة من اللاوعي
:استاذ مارتن اعتقد بانني قد وقعت في حبك اعذرني
يتبع ....
الجزء الرابع
من وهل سنبقى معا ؟؟
في غرفة التمريض وضع استاذ مارتن سونيا الفاقدة للوعي ومسح على رأسها
:يالك من ضعيفة كيف يغمى عليك بسبب ضربة صغيرة اووو جيل هذا الوقت حساس بشكل مبالغ فيه
ايتها الممرضة فلتعالجيها رجاءا
استمر في مراقبتها والممرضة تعالجها وتذكر ماقالته
:استاذ مارتن اعتقد بانني قد وقعت في حبك اعذرني
لم ياخذ كلامها على محمل الجد في بادىء الامر فكلام كهذا قد شبع منه ولايؤثر به لكنه نوعا ما تاثر فقد سمعه من قلب صادق فاعتراف الشخص في حالة من اللاوعي يكون اصدق واكثر تاثيرا ..صوتها الحنون اللطيف انغرس في عقله ولم يزل يتذكر كلماتها لكنه استفاق مما هو عليه ووقف امام نافذة مكتبه في المدرسة وقال في نفسه
:مؤكد بانني جننت حتى اقع في حب فتاة صغيرة ثم كيف لها ان تعترف بهذه السرعة بحبها هل هي عاقلة اخخخ راسي مشوش سابعد هذه الافكار الشيطانية من راسي ماذا سيقولون عني
في غرفة التمريض اجتمعت صديقتيها بقربها
روز ؛:تارا مابها سونيا انها تبدوا في عالم آخر انظري الى وجهها انه محمر
تارا تهزه سونيا :هيه انتي مابك ؟؟
سونيا :.............اعتقد بانني وقعت في حبه حقا
روز :من ؟؟
سونيا:استاذ مارتن
روز وتارا :
تارا :اخفضي صوتك يامجنونة ماذا حل بك
روز :بهذه السرعة ياالهي هعهع
سونيا :كان دافءا حنونا وهو يسمح بيديه على راسي تارا :كيف شعرتي به وانتي فاقدة للوعي
سونيا :هل قالوا لك بانني كنت ميتة كان حلما جميلا اه كم تمنيت ان لاينتهي
تارا ضربتها على كتفها وقالت :كفي عن الهراء ودلع البنات ولنذهب الى المنزل
سونيا :فلتنادوه ليحملني
روز :لا جنت الفتاة تارا فلنحملها ونقذفها من النافذة
سونيا:كلا كلا لقد قمت لكن حقا لازلت اشعر بالدوار امسكا بي جيدا حتى لااقع
روز :حسنا
سونيا :فلاقع رجاءا حتى ياتي مجددا ويحملني هع
تارا وروز:
سونيا :حسنا حسنا
في منزل سونيا :_
جيك :ماهذا مابه وجهك الجميل
سونيا :ههه ضربت بالكرة على وجهي
جيك :وتضحكين
من وهل سنبقى معا ؟؟
في غرفة التمريض وضع استاذ مارتن سونيا الفاقدة للوعي ومسح على رأسها
:يالك من ضعيفة كيف يغمى عليك بسبب ضربة صغيرة اووو جيل هذا الوقت حساس بشكل مبالغ فيه
ايتها الممرضة فلتعالجيها رجاءا
استمر في مراقبتها والممرضة تعالجها وتذكر ماقالته
:استاذ مارتن اعتقد بانني قد وقعت في حبك اعذرني
لم ياخذ كلامها على محمل الجد في بادىء الامر فكلام كهذا قد شبع منه ولايؤثر به لكنه نوعا ما تاثر فقد سمعه من قلب صادق فاعتراف الشخص في حالة من اللاوعي يكون اصدق واكثر تاثيرا ..صوتها الحنون اللطيف انغرس في عقله ولم يزل يتذكر كلماتها لكنه استفاق مما هو عليه ووقف امام نافذة مكتبه في المدرسة وقال في نفسه
:مؤكد بانني جننت حتى اقع في حب فتاة صغيرة ثم كيف لها ان تعترف بهذه السرعة بحبها هل هي عاقلة اخخخ راسي مشوش سابعد هذه الافكار الشيطانية من راسي ماذا سيقولون عني
في غرفة التمريض اجتمعت صديقتيها بقربها
روز ؛:تارا مابها سونيا انها تبدوا في عالم آخر انظري الى وجهها انه محمر
تارا تهزه سونيا :هيه انتي مابك ؟؟
سونيا :.............اعتقد بانني وقعت في حبه حقا
روز :من ؟؟
سونيا:استاذ مارتن
روز وتارا :
تارا :اخفضي صوتك يامجنونة ماذا حل بك
روز :بهذه السرعة ياالهي هعهع
سونيا :كان دافءا حنونا وهو يسمح بيديه على راسي تارا :كيف شعرتي به وانتي فاقدة للوعي
سونيا :هل قالوا لك بانني كنت ميتة كان حلما جميلا اه كم تمنيت ان لاينتهي
تارا ضربتها على كتفها وقالت :كفي عن الهراء ودلع البنات ولنذهب الى المنزل
سونيا :فلتنادوه ليحملني
روز :لا جنت الفتاة تارا فلنحملها ونقذفها من النافذة
سونيا:كلا كلا لقد قمت لكن حقا لازلت اشعر بالدوار امسكا بي جيدا حتى لااقع
روز :حسنا
سونيا :فلاقع رجاءا حتى ياتي مجددا ويحملني هع
تارا وروز:
سونيا :حسنا حسنا
في منزل سونيا :_
جيك :ماهذا مابه وجهك الجميل
سونيا :ههه ضربت بالكرة على وجهي
جيك :وتضحكين
الجزء الخامس من
وهل سنبقى معا ؟؟:ماذا جرى لي هذا الصباح كيف لي ان ارتكب شيىءا جنونيا مع معلمي اه يالي من حمقاء ماذا سيقول عني من الان اه ياربي
ارتمت على السرير وهي في حالة فوضوية بينما مارتن كان في نفس الحالة
:ماذا اصابني حتى اتصرف هكذا معها انا معلم ماذا سيقولون عني ربي ماهذا الذي يحدث لي علي ان امنع نفسي من احبها تلك الطفلة الغبية هذا ماينقصني هو جنون المراهقين اوووف اتحدث وكانني لم اكن منهم يوما تباااااا
منزل سونيا جيك دخل عليها وقال غاضبا
:الم تستعدي الا الان الرجل ينتظرنا وانتي مستلقية لاتقولي بانك لم تعدي الكعكة ايضا ؟
سونيا تنهض بتكاسل :هل انهيت كلامك ...الكعكة اعددتها عندما اتيت من المدرسة اخرجها من الثلاجة بينما ارتدي ملابسي
:حسنا فلتسرعي
بعد عدة دقاءق خرجا وهي تحمل الكعكة
:الن نذهب في السيارة ؟؟(سونيا)
جيك :لما علينا ان نذهب في السيارة بينما منزل صديقي امامنا
سونيا:لا تقل لي بانه جارنا الجديد ؟؟
جيك :يس انه هو اعز صديق لي
سونيا:راءع لطالما تساءلت من يكون انه صديقك اذا
جيك :انت تثرثرين كثيرا واسءلتك لاتنتهي فلنذهب هذا افضل
سونيا:
طرقا الباب وخرج لهما شاب لم تتعرف شكله بسبب الظلام وادخلهما بسرعة بينما كانت تخلع حذاءها قال جيك
:سونيا اعرفك بصديقي العزيز مارتن
سونيا في نفسها بينما لاتزال تخلع حذاءها
:ما مارتن مستحيل ههههه انه تشابه في الاسماء
جيك :هيا ادخلي مابك
:حسناااا
دخلت الصالة لترى القارعة الكبرى
:انه استاذ مارتن بشحمه ولحمه امام ناضري (في نفسها)
مارتن وقف امامها ومشاعر غريبة اجتاحت المكان ونظرات قاتلة مابين كره واعجاب تسللت بينهما وجيك حاءر
:سو...سونيا قدمي له الكعكة
سونيا لتقطع الشك تصرفت وكان شيءا لم يحدث وقالت وهي تنحني له
:ت...تفضل تهانينا على منزلك الجديد
:شكرا ع الكعكة
جيك :اعذرني ع بساطة الهدية لكن يقولون ان الحلوى اغلى هدية
مارتن :كيف لا تكون وقد صنعتها اختك شكرا جزيلا
سونيا:........
وهل سنبقى معا ؟؟:ماذا جرى لي هذا الصباح كيف لي ان ارتكب شيىءا جنونيا مع معلمي اه يالي من حمقاء ماذا سيقول عني من الان اه ياربي
ارتمت على السرير وهي في حالة فوضوية بينما مارتن كان في نفس الحالة
:ماذا اصابني حتى اتصرف هكذا معها انا معلم ماذا سيقولون عني ربي ماهذا الذي يحدث لي علي ان امنع نفسي من احبها تلك الطفلة الغبية هذا ماينقصني هو جنون المراهقين اوووف اتحدث وكانني لم اكن منهم يوما تباااااا
منزل سونيا جيك دخل عليها وقال غاضبا
:الم تستعدي الا الان الرجل ينتظرنا وانتي مستلقية لاتقولي بانك لم تعدي الكعكة ايضا ؟
سونيا تنهض بتكاسل :هل انهيت كلامك ...الكعكة اعددتها عندما اتيت من المدرسة اخرجها من الثلاجة بينما ارتدي ملابسي
:حسنا فلتسرعي
بعد عدة دقاءق خرجا وهي تحمل الكعكة
:الن نذهب في السيارة ؟؟(سونيا)
جيك :لما علينا ان نذهب في السيارة بينما منزل صديقي امامنا
سونيا:لا تقل لي بانه جارنا الجديد ؟؟
جيك :يس انه هو اعز صديق لي
سونيا:راءع لطالما تساءلت من يكون انه صديقك اذا
جيك :انت تثرثرين كثيرا واسءلتك لاتنتهي فلنذهب هذا افضل
سونيا:
طرقا الباب وخرج لهما شاب لم تتعرف شكله بسبب الظلام وادخلهما بسرعة بينما كانت تخلع حذاءها قال جيك
:سونيا اعرفك بصديقي العزيز مارتن
سونيا في نفسها بينما لاتزال تخلع حذاءها
:ما مارتن مستحيل ههههه انه تشابه في الاسماء
جيك :هيا ادخلي مابك
:حسناااا
دخلت الصالة لترى القارعة الكبرى
:انه استاذ مارتن بشحمه ولحمه امام ناضري (في نفسها)
مارتن وقف امامها ومشاعر غريبة اجتاحت المكان ونظرات قاتلة مابين كره واعجاب تسللت بينهما وجيك حاءر
:سو...سونيا قدمي له الكعكة
سونيا لتقطع الشك تصرفت وكان شيءا لم يحدث وقالت وهي تنحني له
:ت...تفضل تهانينا على منزلك الجديد
:شكرا ع الكعكة
جيك :اعذرني ع بساطة الهدية لكن يقولون ان الحلوى اغلى هدية
مارتن :كيف لا تكون وقد صنعتها اختك شكرا جزيلا
سونيا:........
تارا :وان يكن
سونيا :وصديق اخي العزيز ايضا
روز:هههههه لااصدق هذا اجتمعوا في وقت واحد
سونيا :شورا علي
تارا بجدية :انسيه
سونيا تقفز من مكانها :مستحيل انه حبي الاول كيف لي ان انساه وقد بدات للتو بحبه
تارا :انسيه لتعيشي حياة افضل بلا عذاب معلمك وصديق اخيك ماذا ايضا هل تتوقعين انه سيحبك
سونيا :لقد وعدته بانني ساجعله يقع في حبي ربي ماذا سافعل
روز :فلتكوني امرأة قوية وتجعليه يخضع لك انا لااؤيد تارا في كلامها اجعليه يحبك وانهي مابداتي
سونيا:........
تارا تتحدث بعقلانية :لنفرض بانه وقع بحبك هل تتوقعين ان يقبل اخاك ...قلنا بان اخيك قبل بعلاقتكما كيف ستتهربين من والدتك مؤكد انها سترفض رفضا قاطعا هل ستتمكنان بعد هذا من البقاء معا ...هل ستبقيان معا ونظرة الناس اليكما مؤذية معلم يحب تلميذته هذا سيؤثر عليه وعليك انا اتحدث لمصلحتك
قالتها وهي تنظر من النافذة الى منزله ....جو اخر في منزله مشحون بمشاعر سلبية وايجابية ومابين الحقيقة والواقع يتصور حياتهما المجهولة معا
يحدث صديقه في الهاتف :
:تحب فتاة صغيرة ووالدك يطاردك في كل مكان مانوع الحياة التي ستعيشانها ها
مارتن ياخذ نفسا عميقا ويتحدث :_
ماذا سافعل هذه اول مرة احب وشاء القدر ان احب تلك الغبية هههه
:كلاكما مجنونان ...
مارتن:الجنون الاكبر هو اخاها صديقي العزيز لااريد خيانته انه يحب اخته كثيرا وداءما يقول بانه يريد ان يزوجها لمن يستحقها ويوفر لها عيشا هنيءا وانا ماذا ساقدم لها
:لديك كل شىء يامارتن وكل فتاة تتمناك لكن والدك هو العقبة هل نسيت مافعله باخاك الاكبر عندما احب فتاة فقيرة وكان قد خطب له ابنة صديقه الثري
مارتن :اوووف لاتذكرني اخي المسكين خضع له من اجل فتاته حتى لايؤذيها اكثر وهو الان يعيش في اسى مع زوجته وضغط ابي عليه
:وانت هل تريد ان تحذو حذوه
:انا مستحيل ان اجعل ابي يقرر حياتي عني وتلك الشركة اللعينة انا لااريدها منذ متى كانت هي من اولوياتي تعرف بان اهتمامي هو التعليم لاغير وانني قد خضت نزاعات مع ابي من اجل هذا التخصص وقد حصلت عليه
:جعلك تحصل على ماتريد لكن فيما يتعلق بمستقبلك وبالشركة فهذا امر اخر هو يريدك ان تساعد اخاك في امور الشركة والاهم هو ان يضمن بقاءها عن طريق توسيع نفوذه على حسابكما بزواجكما ممن هم اثرى منكم
مارتن :ومستحيل ان افعل مايريده
:حظا موفقا فيما انت مقبل عليه لكنك ستظر تلك الفتاة صدقني
:لطالما هي تحبني وانا كذلك لن يقف شيءا بيننا
:امل ذلك وداعا صديقي
:وداعا
هل سنبقى معا يا صغيرتي سونيا ؟؟
سونيا :وصديق اخي العزيز ايضا
روز:هههههه لااصدق هذا اجتمعوا في وقت واحد
سونيا :شورا علي
تارا بجدية :انسيه
سونيا تقفز من مكانها :مستحيل انه حبي الاول كيف لي ان انساه وقد بدات للتو بحبه
تارا :انسيه لتعيشي حياة افضل بلا عذاب معلمك وصديق اخيك ماذا ايضا هل تتوقعين انه سيحبك
سونيا :لقد وعدته بانني ساجعله يقع في حبي ربي ماذا سافعل
روز :فلتكوني امرأة قوية وتجعليه يخضع لك انا لااؤيد تارا في كلامها اجعليه يحبك وانهي مابداتي
سونيا:........
تارا تتحدث بعقلانية :لنفرض بانه وقع بحبك هل تتوقعين ان يقبل اخاك ...قلنا بان اخيك قبل بعلاقتكما كيف ستتهربين من والدتك مؤكد انها سترفض رفضا قاطعا هل ستتمكنان بعد هذا من البقاء معا ...هل ستبقيان معا ونظرة الناس اليكما مؤذية معلم يحب تلميذته هذا سيؤثر عليه وعليك انا اتحدث لمصلحتك
روز :نظرة الناس لاتغني ولا تشبع وان استمرينا بسماع كلامهم المسموم لن نحظى بحياة جيدة منذ متى كانت الحياة تتعلق بنظرة الناس الينا هل اجعل مصلحتهم فوق سعادتي ثم ان الحب لايعرف صغيرا ولاكبيرا لامعلما ولاتلميذا ابحثي ياسونيا عن سعادتك بنفسك ولاتدعي احد يقف عاءقا في طريقك
سونيا مشوشة مابين كلام الاثنين ولاتعرف ماهو الصاءب في الامر هل عليها ان تقتنص الفرصة وتجد سعادتها من الان بينما الطرف الاخر موجود ام عليها الرضوخ لعاءلتها والناس باجمع
:تتحدثان وكانني مقبلة على زواج ...اقدر كلامكما جيدا ...ثم ان كلام الناس لا يهمني بتاتا مايهمني هو عاءلتي وبالاخص والدتي
تارا :قومي بماتريدين القيام به انا اوضحت وجهة نظري
سونيا :مثل ماقلتي ساحاول ان انساه ولن يكون هذا الا .....
تارا :الا بماذا ؟؟
روز :ستندمين يا سونيا صدقيني
سونيا :لا تتوقعا مجيءي الى المدرسة غدا اذهبا بدوني
روز :ماذا ستفعلين
سونيا :لااعرف ....وداعا
تارا بعد خروج سونيا
:ماذا تتوقعين انها ستفعل
:ليس لدي ادنى فكرة لكن انا متاكدة بانها مستحيل ان تنساه
تارا :اذا لم يحبها هو فستعيش في حزن قاتل اعرفها جيدا لذا اتمنى ان تحاول نسيانه كم ان قلبها رقيق تحب اي شخص يعيرها انتباها وان احبت فلا يمكنها ان تنسى
في غرفة سونيا
:هل سنبقى معا ان جعلتك تحبني لا اضن هذا فشبح اخي وامي يطارداني لو لم يكن صديقه ولو لم كانت امي شخصية اخرى لكان الامر سهلا ...وياابي اه لو كان الكل بمثل طيبتك .....لذا وداعا ياحبي الاول
سونيا مشوشة مابين كلام الاثنين ولاتعرف ماهو الصاءب في الامر هل عليها ان تقتنص الفرصة وتجد سعادتها من الان بينما الطرف الاخر موجود ام عليها الرضوخ لعاءلتها والناس باجمع
:تتحدثان وكانني مقبلة على زواج ...اقدر كلامكما جيدا ...ثم ان كلام الناس لا يهمني بتاتا مايهمني هو عاءلتي وبالاخص والدتي
تارا :قومي بماتريدين القيام به انا اوضحت وجهة نظري
سونيا :مثل ماقلتي ساحاول ان انساه ولن يكون هذا الا .....
تارا :الا بماذا ؟؟
روز :ستندمين يا سونيا صدقيني
سونيا :لا تتوقعا مجيءي الى المدرسة غدا اذهبا بدوني
روز :ماذا ستفعلين
سونيا :لااعرف ....وداعا
تارا بعد خروج سونيا
:ماذا تتوقعين انها ستفعل
:ليس لدي ادنى فكرة لكن انا متاكدة بانها مستحيل ان تنساه
تارا :اذا لم يحبها هو فستعيش في حزن قاتل اعرفها جيدا لذا اتمنى ان تحاول نسيانه كم ان قلبها رقيق تحب اي شخص يعيرها انتباها وان احبت فلا يمكنها ان تنسى
في غرفة سونيا
:هل سنبقى معا ان جعلتك تحبني لا اضن هذا فشبح اخي وامي يطارداني لو لم يكن صديقه ولو لم كانت امي شخصية اخرى لكان الامر سهلا ...وياابي اه لو كان الكل بمثل طيبتك .....لذا وداعا ياحبي الاول
قالتها وهي تنظر من النافذة الى منزله ....جو اخر في منزله مشحون بمشاعر سلبية وايجابية ومابين الحقيقة والواقع يتصور حياتهما المجهولة معا
يحدث صديقه في الهاتف :
:تحب فتاة صغيرة ووالدك يطاردك في كل مكان مانوع الحياة التي ستعيشانها ها
مارتن ياخذ نفسا عميقا ويتحدث :_
ماذا سافعل هذه اول مرة احب وشاء القدر ان احب تلك الغبية هههه
:كلاكما مجنونان ...
مارتن:الجنون الاكبر هو اخاها صديقي العزيز لااريد خيانته انه يحب اخته كثيرا وداءما يقول بانه يريد ان يزوجها لمن يستحقها ويوفر لها عيشا هنيءا وانا ماذا ساقدم لها
:لديك كل شىء يامارتن وكل فتاة تتمناك لكن والدك هو العقبة هل نسيت مافعله باخاك الاكبر عندما احب فتاة فقيرة وكان قد خطب له ابنة صديقه الثري
مارتن :اوووف لاتذكرني اخي المسكين خضع له من اجل فتاته حتى لايؤذيها اكثر وهو الان يعيش في اسى مع زوجته وضغط ابي عليه
:وانت هل تريد ان تحذو حذوه
:انا مستحيل ان اجعل ابي يقرر حياتي عني وتلك الشركة اللعينة انا لااريدها منذ متى كانت هي من اولوياتي تعرف بان اهتمامي هو التعليم لاغير وانني قد خضت نزاعات مع ابي من اجل هذا التخصص وقد حصلت عليه
:جعلك تحصل على ماتريد لكن فيما يتعلق بمستقبلك وبالشركة فهذا امر اخر هو يريدك ان تساعد اخاك في امور الشركة والاهم هو ان يضمن بقاءها عن طريق توسيع نفوذه على حسابكما بزواجكما ممن هم اثرى منكم
مارتن :ومستحيل ان افعل مايريده
:حظا موفقا فيما انت مقبل عليه لكنك ستظر تلك الفتاة صدقني
:لطالما هي تحبني وانا كذلك لن يقف شيءا بيننا
:امل ذلك وداعا صديقي
:وداعا
هل سنبقى معا يا صغيرتي سونيا ؟؟
الجزء السادس من وهل سنبقى معا ؟؟يا ملاكي لاتبعديني عنك فهروبك يقتلني وينهش احشاءي.. فما عرفت للحب طعما الا بلقياك.. انا كرضيع يشتاق لعطف امه فلا تبخلي علي ببعض عطفك ..ياحبيبتي سؤال يستوطن اعماقي فاريد جوابا يسكن الالامي ...وهل سنبقى معا ؟؟
بضع ايام مضت ومارتن فاقد لرشده بعد ما علم بمرض سونيا وتخلفها عن القدوم الى المدرسة حاول مرارا وتكرارا ان يجد و سيلة للاتصال بها لكنه كان يخشى من ان يكتشف جيك مشاعره تجاه اخته لذا لم يجد وسيلة اخرى سوى صديقتا سونيا ..
في المدرسة كانت روز وتارا جالستان تتحدثان في استراحة الغداء وقرر ان يستجمع شجاعته ويسالهما
:صباح الخير ....
روز وتارا انحنيا له معا :صباح الخير استاذنا
مارتن :..........
روز وتارا ينظران لبعضهما باستغراب :
انعقد لسانه وشعر بالخجل لذا قرر الانسحاب
:ااسف لازعاجما فقط اردت القاء التحية ههه وداعا
روز علمت بمايريده لذا استوقفته قاءلة
:ان كنت تبحث عن سونيا فهي لازالت في المنزل ربما غدا ستاتي
مارتن :اه ...حقا...لم يكن هذا ....مااريده ..ههه وداعا
تبا لي ماكان علي ان افعل هذا اووف ماذا سيقلن عني الان
تارا :مابك لقد اخجلته من قال لك بانه يريد ان يسال عنها
روز :هههه انتي غبية حقا الم تريه منعقد اللسان وكيف تغيرت ملامحه عندما نطقت اسمها
تارا :ماذا ...لاتقولي لي بانه ....
روز::نعم يبدوا بانه يحبها يالفرحتها ساخبرها بذلك
تارا :مستحيل ...لن تخبريها الم تسمعي ماقالته لنا في اخر لقاء لنا معها انها قررت نسيانه
روز :الحب الاول لاينتسى صدقيني حتى لو كان حبا من طرف واحد ثم لما علينا ان نمنعهما يجب ان نقربهما من بعضهما ياسلام ستكتب قصتهما في التاريخ معلم وطالبة يحبان بعضهما
تارا :توقفي عن هذا الهراء من قال بانه يحبها ثم انتهى الامر لقد قررت نسيانه لا تقومي باي خطوة غبية بوجود والدتها مستحيل ان تدع الامر يمر بسلام .
في منزل سونيا
:اه ...ساذهب غدا الى المدرسة بعد غياب دام ثلاثة ايام اوووه انا حقا لااريد الذهاب حتى لااراه ...كم انا حمقاء اخلفت بوعدي بان اجعله يحبني لااعلم هل اتخذت القرار المناسب ام لا ...مابك ياقلبي رقيق هكذا تحب بسرعة لما فعلت بي هذا لكن اعتقد بان هذا هو القرار الصاءب لن تستطيع امي ان تضرني اوتضره بشىء حسنا ...وداعا ياحبي الاول
قالت هذا وهي تنظر من النافذة التي تطل على منزله بعدها توجهت لاعداد الطعام لاخيها
جيك :سونيا ساسافر
:الى اين هل ستتركني وحيدة ؟
:الى طوكيو الى والدينا
:حقاااا اذا ما سبب ذهابك اليهما
:الم اخبرك باني ساترك عملي كطبيب واعمل في شركة والدي
:لم تقل هذا لكن الاتحب عملك
:بالطبع احبه لكنني تعلمين قطعت وعدا لابي بانني سادرس مااريد واعمل في الوظيفة التي اريدها بعدها ساعمل معه وقد انتهت المدة المحدودة من الاتفاق فوالدي سيستقيل لانه تعب ووالدتنا ستمسك بزمام الامور وانا معها
:هل هذا يعني باننا سننتقل من هنا
:سننتقل بعدما تتخرجين هذه السنة وستكون دراستك الجامعية في طوكيو
:هل هذا كلام والدتنا
:نعم
:انها داءما تقرر عني بدون استشارتي
:هذه هي والدتنا لايجب علينا اغضابها
:لكنها تتحكم بنا كثيرا لقد سءمت هذا ووالدنا طيب اكثر من الازم
:لااريد ان اتناقش في هذا كثيرا المهم ستبقين وحدك ريثما تاتي الخادمة التي وضفتها والدتي خلال بضع ايام لااريد ان اتركك لكن هذه حياتنا وعلينا ان نتقبلها
ادرسي واستمتعي كثيرا هنا فبعدها سيتوجب عليك ان تفارقي هذه المدينة واصدقاءك الى طوكيو
بضع ايام مضت ومارتن فاقد لرشده بعد ما علم بمرض سونيا وتخلفها عن القدوم الى المدرسة حاول مرارا وتكرارا ان يجد و سيلة للاتصال بها لكنه كان يخشى من ان يكتشف جيك مشاعره تجاه اخته لذا لم يجد وسيلة اخرى سوى صديقتا سونيا ..
في المدرسة كانت روز وتارا جالستان تتحدثان في استراحة الغداء وقرر ان يستجمع شجاعته ويسالهما
:صباح الخير ....
روز وتارا انحنيا له معا :صباح الخير استاذنا
مارتن :..........
روز وتارا ينظران لبعضهما باستغراب :
انعقد لسانه وشعر بالخجل لذا قرر الانسحاب
:ااسف لازعاجما فقط اردت القاء التحية ههه وداعا
روز علمت بمايريده لذا استوقفته قاءلة
:ان كنت تبحث عن سونيا فهي لازالت في المنزل ربما غدا ستاتي
مارتن :اه ...حقا...لم يكن هذا ....مااريده ..ههه وداعا
تبا لي ماكان علي ان افعل هذا اووف ماذا سيقلن عني الان
تارا :مابك لقد اخجلته من قال لك بانه يريد ان يسال عنها
روز :هههه انتي غبية حقا الم تريه منعقد اللسان وكيف تغيرت ملامحه عندما نطقت اسمها
تارا :ماذا ...لاتقولي لي بانه ....
روز::نعم يبدوا بانه يحبها يالفرحتها ساخبرها بذلك
تارا :مستحيل ...لن تخبريها الم تسمعي ماقالته لنا في اخر لقاء لنا معها انها قررت نسيانه
روز :الحب الاول لاينتسى صدقيني حتى لو كان حبا من طرف واحد ثم لما علينا ان نمنعهما يجب ان نقربهما من بعضهما ياسلام ستكتب قصتهما في التاريخ معلم وطالبة يحبان بعضهما
تارا :توقفي عن هذا الهراء من قال بانه يحبها ثم انتهى الامر لقد قررت نسيانه لا تقومي باي خطوة غبية بوجود والدتها مستحيل ان تدع الامر يمر بسلام .
في منزل سونيا
:اه ...ساذهب غدا الى المدرسة بعد غياب دام ثلاثة ايام اوووه انا حقا لااريد الذهاب حتى لااراه ...كم انا حمقاء اخلفت بوعدي بان اجعله يحبني لااعلم هل اتخذت القرار المناسب ام لا ...مابك ياقلبي رقيق هكذا تحب بسرعة لما فعلت بي هذا لكن اعتقد بان هذا هو القرار الصاءب لن تستطيع امي ان تضرني اوتضره بشىء حسنا ...وداعا ياحبي الاول
قالت هذا وهي تنظر من النافذة التي تطل على منزله بعدها توجهت لاعداد الطعام لاخيها
جيك :سونيا ساسافر
:الى اين هل ستتركني وحيدة ؟
:الى طوكيو الى والدينا
:حقاااا اذا ما سبب ذهابك اليهما
:الم اخبرك باني ساترك عملي كطبيب واعمل في شركة والدي
:لم تقل هذا لكن الاتحب عملك
:بالطبع احبه لكنني تعلمين قطعت وعدا لابي بانني سادرس مااريد واعمل في الوظيفة التي اريدها بعدها ساعمل معه وقد انتهت المدة المحدودة من الاتفاق فوالدي سيستقيل لانه تعب ووالدتنا ستمسك بزمام الامور وانا معها
:هل هذا يعني باننا سننتقل من هنا
:سننتقل بعدما تتخرجين هذه السنة وستكون دراستك الجامعية في طوكيو
:هل هذا كلام والدتنا
:نعم
:انها داءما تقرر عني بدون استشارتي
:هذه هي والدتنا لايجب علينا اغضابها
:لكنها تتحكم بنا كثيرا لقد سءمت هذا ووالدنا طيب اكثر من الازم
:لااريد ان اتناقش في هذا كثيرا المهم ستبقين وحدك ريثما تاتي الخادمة التي وضفتها والدتي خلال بضع ايام لااريد ان اتركك لكن هذه حياتنا وعلينا ان نتقبلها
ادرسي واستمتعي كثيرا هنا فبعدها سيتوجب عليك ان تفارقي هذه المدينة واصدقاءك الى طوكيو
شعرت بحزن كبير بسبب مايحدث لها وتمنت لو انها لم تلد في مثل هذه العاءلة التي تحكمها النقود والمصالح المفضلة على الابناء ومستقبلهم وحزن اكثر لانها ستغادر حياتها التي قضتها هنا بحلوها ومرها الى مدينة اخرى وبمستقبل مجهول على يد والدتها المتسلطة وعليها الان ان تتحمل مسؤولية نفسها عند غياب اخيها عنها وتمتثل للاوامر الملقاة على عاتقها .
في اليوم التالي لقاء متجدد بين الاثنين لقاء مفعم بمشاعر طاهرة جياشة ونظرات احتضنت بعضها بعضا تحكي شوقها وحنينها كل هذه المشاعر تدفقت كالسيل فور خروجهما من المنزل في نفس الوقت وتمنى هو ان يبقيان هكذا طول اليوم بينما هي ضرباتها المتسارعة كادت ان تقضي عليها وتفضحها من جديد فسارعت بالجري لتنهي كل هذا الوهم وبينما هي تجري في طريقها الى موقف الحافلة احست بان شخصا كان يتبعها واسترقت النظر واذا به مارتن لتصاب بالارتباك وتسرع في المشي واذا بيد تطبق على يديها وتوقفها
:توقفي لما تمشين مسرعة هكذا هل تضنين بانني ساخطفك
سونيا :.......
سونيا اصبحت في عالم آخر فور امساكها بيدها حاولت ان تفلتها لكنها شعرت برغبة اكبر في ان يضل امساكها ولاسبيل لمن يقطع حلمها الصغير هذا سواه عندما صرخ عليها
:مابك ...جامدة هكذا الن تفلتي يدي
سونيا وقد توردت وجنتاها وشعرت باحراج كبير وبدات تتلعثم
:ها...انا ...لم لم اقصد .....
:هه لااصدق هذا خذي
سونيا :ما هذا
:كتابك لقد سقط منك عندما كنتي تمشين وانتي سارحة ماذا كنتي تضنين عندما مشيت وراءك حاولت اللحاق بك لكنك ههه كنتي في سباق ماراثون
تفقدت كتبها لتجد ان كتابا مفقودا واخذته مسرعة منه وركضت لان كلماتها قد تجمدت في جوفها تمكنت من اللحاق بالحافلة وجلست بجانبه مجددا لكون الحافلة مليءة وتراءت لها صور لقاءهما الاول وتمنت لو انها لم تلتقي به كيف يحدث لها هذا وهي التي قررت نسيانه لكن مابيد حيلة عندما يتحكم القلب ويصبح هو المسيطر
مارتن :بماانك غنية لما يوظف لك والداك ساءقا
انصدمت لحديثه الجاد معها وكانه لم يابه لكل شىء حدث ونسي شجارهما في آخر مرة ولم تفهم لغزه
:نحن لسنا اغنياء جدا فالشركة التي يديرها والداي صغيرة ثم انا من طلبت الا يكون لدي ساءق خاص لااريد ان اميز عن البقية
:انتي متواضعة
عندما ابتسم لها شعرت بان قلبها يكاد ان ينقلع وتمنت لو يمر اليوم بسلام وتختبىء منه
:لماذا تفعل بي هذا ضننت بانني سانساك لكن بوجودك الداءم معي لااضنني قادرة على نسيانك (في نفسها)
مر اليوم بسرعة ولم يحدث جديد لكن عندما حل الليل فوجىء مارتن بضربات عنيفة على الباب ليفتحه
جيك :سونيا لقد لقد اختفت
مارتن :
يتبع .......
في اليوم التالي لقاء متجدد بين الاثنين لقاء مفعم بمشاعر طاهرة جياشة ونظرات احتضنت بعضها بعضا تحكي شوقها وحنينها كل هذه المشاعر تدفقت كالسيل فور خروجهما من المنزل في نفس الوقت وتمنى هو ان يبقيان هكذا طول اليوم بينما هي ضرباتها المتسارعة كادت ان تقضي عليها وتفضحها من جديد فسارعت بالجري لتنهي كل هذا الوهم وبينما هي تجري في طريقها الى موقف الحافلة احست بان شخصا كان يتبعها واسترقت النظر واذا به مارتن لتصاب بالارتباك وتسرع في المشي واذا بيد تطبق على يديها وتوقفها
:توقفي لما تمشين مسرعة هكذا هل تضنين بانني ساخطفك
سونيا :.......
سونيا اصبحت في عالم آخر فور امساكها بيدها حاولت ان تفلتها لكنها شعرت برغبة اكبر في ان يضل امساكها ولاسبيل لمن يقطع حلمها الصغير هذا سواه عندما صرخ عليها
:مابك ...جامدة هكذا الن تفلتي يدي
سونيا وقد توردت وجنتاها وشعرت باحراج كبير وبدات تتلعثم
:ها...انا ...لم لم اقصد .....
:هه لااصدق هذا خذي
سونيا :ما هذا
:كتابك لقد سقط منك عندما كنتي تمشين وانتي سارحة ماذا كنتي تضنين عندما مشيت وراءك حاولت اللحاق بك لكنك ههه كنتي في سباق ماراثون
تفقدت كتبها لتجد ان كتابا مفقودا واخذته مسرعة منه وركضت لان كلماتها قد تجمدت في جوفها تمكنت من اللحاق بالحافلة وجلست بجانبه مجددا لكون الحافلة مليءة وتراءت لها صور لقاءهما الاول وتمنت لو انها لم تلتقي به كيف يحدث لها هذا وهي التي قررت نسيانه لكن مابيد حيلة عندما يتحكم القلب ويصبح هو المسيطر
مارتن :بماانك غنية لما يوظف لك والداك ساءقا
انصدمت لحديثه الجاد معها وكانه لم يابه لكل شىء حدث ونسي شجارهما في آخر مرة ولم تفهم لغزه
:نحن لسنا اغنياء جدا فالشركة التي يديرها والداي صغيرة ثم انا من طلبت الا يكون لدي ساءق خاص لااريد ان اميز عن البقية
:انتي متواضعة
عندما ابتسم لها شعرت بان قلبها يكاد ان ينقلع وتمنت لو يمر اليوم بسلام وتختبىء منه
:لماذا تفعل بي هذا ضننت بانني سانساك لكن بوجودك الداءم معي لااضنني قادرة على نسيانك (في نفسها)
مر اليوم بسرعة ولم يحدث جديد لكن عندما حل الليل فوجىء مارتن بضربات عنيفة على الباب ليفتحه
جيك :سونيا لقد لقد اختفت
مارتن :
يتبع .......
الجزء السابع من
وهل سنبقى معا؟فوضى عارمة حلت في قلب مارتن عندما علم باختفاء سونيا فمستحيل ان يفقدها بعدما تاكد من صدق مشاعره تجاهها وعدم الاعتراف لها الى الان كان خوفه عليها اكثر من خوف جيك عليها ووعده بانه سيبحث عنها
:هل اتصلت باصدقاءها ؟
جيك :نعم ...نعم اتصلت بهم جميعا وليست معهم اين ذهبت ياترى هي داءما ماترسل لي الرساءل عند خروجها لمكان ما ...ياالهي ماذا سافعل الان
:ساواصل البحث لاتقلق مؤكد انها بخير
:ساتصل بالشرطة لتبحث عنها ...سفري بعد غد لما كل هذا يحدث لي
:لاتتصل بالشرطة الان اذا لم انجح في ايجادها ساتصل بك لتخبر الشرطة لكن عندما اجدها ساعلمك والان ساذهب
:اشكرك صديقي العزيز
:لاتذكر هذا ابدا وداعا
طاف الشوارع كالمجنون والاف الافكار السلبية تداخلت في عقله وفكرة ان يفقدها سيطرت عليه حتى اصبح ثاءرا بحق وهو يجوب الشوارع بحثا عن ضالته بينما هي كانت جالسة على جسر مطل على الشاطىء ولااحد يقطع عليها خلوتها سوى القمر الذي يستمع الى نحيبها المتواصل ..نحيبها الممزوج بالاسى والكره للحياة ولوالدتها التي فاجاتها بخبر كان وقعه كالصاعقة عليها
:سناتي انا وخطيبك بعد ان يصل جيك الى طوكيو فلتتجهزي
سونيا :مهلا لحظة ...ماذا ماذا تقصدين بخطيبك ؟
الام :ههه تهانينا لقد تمت خطبتك من قبل احد الاثرياء اه ...انه وسيم مثقف وراءع ووريث شركة كبيرة ..بعد ان اريته صورتك اعجب بك وعقدنا اتفاقنا معه وزفافكما لن يتم الا بعد ان تتخرجي من الجامعة
:ممماذا هل وصلتي لهذه الدرجة في ان تقرري مستقبلي عني لن اتزوج هذا الذي تقولين عنه بانه خطيبي طالما لست موافقة فلن يحدث هذا مطلقا
:القرار ليس بيديك اتفقنا على كل شىء وسوف تتزوجين به شءتي ام ابيتي
:كلا هذا ...هذا مستحيل كل هذا من اجل الشركة ...تبيعينني من اجل المال انا احب شخصا وساتزوج منه ولن تمنعيني
:اصمتي ..بقاءك وحدك مع جيك قد افقدك صوابك لم تكوني هكذا من هو هذا الذي تحبينه ها
:لقد سءمت منك ومن تسلطك علينا انا اكرهك
:ان مانقوم به هو لمصلحتنا جميعا ثم انك بعد ان تريه سيتغير قلبك متاكدة من هذا
:اعطيني والدي مؤكد بانه لن يوافق
:ههه ووالدك اول من رحب بهذا القرار عزيزتي ..عندما نظم شركتنا مع شركته سنصبح اغنياء ..نحن على وشك الافلاس لو تعلمين
:وتقيموها على مصلحتي ..مستحيل لن ارضخ لكم
:يكفي هراء واستعدي جيدا عندما ناتي ساخبرك انه يريد رؤيتك
:اكرهك ولن تحصلي على مرادك .....
:الو......مرحبا مرحبا ....تبا مالذي ستفعله هذه الفتاة
وهل سنبقى معا؟فوضى عارمة حلت في قلب مارتن عندما علم باختفاء سونيا فمستحيل ان يفقدها بعدما تاكد من صدق مشاعره تجاهها وعدم الاعتراف لها الى الان كان خوفه عليها اكثر من خوف جيك عليها ووعده بانه سيبحث عنها
:هل اتصلت باصدقاءها ؟
جيك :نعم ...نعم اتصلت بهم جميعا وليست معهم اين ذهبت ياترى هي داءما ماترسل لي الرساءل عند خروجها لمكان ما ...ياالهي ماذا سافعل الان
:ساواصل البحث لاتقلق مؤكد انها بخير
:ساتصل بالشرطة لتبحث عنها ...سفري بعد غد لما كل هذا يحدث لي
:لاتتصل بالشرطة الان اذا لم انجح في ايجادها ساتصل بك لتخبر الشرطة لكن عندما اجدها ساعلمك والان ساذهب
:اشكرك صديقي العزيز
:لاتذكر هذا ابدا وداعا
طاف الشوارع كالمجنون والاف الافكار السلبية تداخلت في عقله وفكرة ان يفقدها سيطرت عليه حتى اصبح ثاءرا بحق وهو يجوب الشوارع بحثا عن ضالته بينما هي كانت جالسة على جسر مطل على الشاطىء ولااحد يقطع عليها خلوتها سوى القمر الذي يستمع الى نحيبها المتواصل ..نحيبها الممزوج بالاسى والكره للحياة ولوالدتها التي فاجاتها بخبر كان وقعه كالصاعقة عليها
:سناتي انا وخطيبك بعد ان يصل جيك الى طوكيو فلتتجهزي
سونيا :مهلا لحظة ...ماذا ماذا تقصدين بخطيبك ؟
الام :ههه تهانينا لقد تمت خطبتك من قبل احد الاثرياء اه ...انه وسيم مثقف وراءع ووريث شركة كبيرة ..بعد ان اريته صورتك اعجب بك وعقدنا اتفاقنا معه وزفافكما لن يتم الا بعد ان تتخرجي من الجامعة
:ممماذا هل وصلتي لهذه الدرجة في ان تقرري مستقبلي عني لن اتزوج هذا الذي تقولين عنه بانه خطيبي طالما لست موافقة فلن يحدث هذا مطلقا
:القرار ليس بيديك اتفقنا على كل شىء وسوف تتزوجين به شءتي ام ابيتي
:كلا هذا ...هذا مستحيل كل هذا من اجل الشركة ...تبيعينني من اجل المال انا احب شخصا وساتزوج منه ولن تمنعيني
:اصمتي ..بقاءك وحدك مع جيك قد افقدك صوابك لم تكوني هكذا من هو هذا الذي تحبينه ها
:لقد سءمت منك ومن تسلطك علينا انا اكرهك
:ان مانقوم به هو لمصلحتنا جميعا ثم انك بعد ان تريه سيتغير قلبك متاكدة من هذا
:اعطيني والدي مؤكد بانه لن يوافق
:ههه ووالدك اول من رحب بهذا القرار عزيزتي ..عندما نظم شركتنا مع شركته سنصبح اغنياء ..نحن على وشك الافلاس لو تعلمين
:وتقيموها على مصلحتي ..مستحيل لن ارضخ لكم
:يكفي هراء واستعدي جيدا عندما ناتي ساخبرك انه يريد رؤيتك
:اكرهك ولن تحصلي على مرادك .....
:الو......مرحبا مرحبا ....تبا مالذي ستفعله هذه الفتاة
كل ماجرى زرع شىء واحد في عقلها وهو الانتحار انها ياءسة محبطة فاقدة لرشدها تريد ان تمنع هدف والديها من التحقق ...لايمكنها ان تتصور انها ستتزوج زواجا قسريا وهي التي كانت داءما تدعو الى نبذ هذه العادات السيءة فكيف بها الان امام هذه الابواب التي تنتظرها لتصيبها ... الافكار الشيطانية بدات تحوم حولها وقررت تنفيذ خطتها الجهنمية..امام الجسر وقفت واطلقت نفسها للريح وبينما همت لقذف نفسها سحبتها يد خرجت من الضباب لتحتضنها بقوة وبدون ان تعلم من هو استسلمت له فكانت في حاجة الى من يحتضنها ويخفف عنها المها
:ايتها الغبية هل تريدين الانتحار ..
ابتعدت عنه لترى مارتن وهو في قمة غضبه وحالته الباءسة وبدون توقف اخذ يصرخ عليها
:مجنونة انتي ..الكل يبحث عنك اخاك اصدقاءك قلقون عليك وجيك ..جيك كادت ان تصيبه نوبة جراءك ..وانا انا فقدت رشدي عندما سمعت بانك مختفية انا احبك ايتها الغبية لن ادعك تقتلين نفسك بدون سبب
هذه الكلمات كانت كفيلة بان تتمسك به وترتمي في حظنه اكثر وبكت بكاءا مريرا واستمر بحضنها الاان هدءت قليلا لتجلس على الارض بينما هو اتصل بجيك ليطمءنه ..بعدما هدء الوضع بينهما سالها
:مالذي حدث لك لترتكبي جناية كهذه ؟؟
: استاذ هل انت تحبني حقا ؟
:اولا ناديني مارتن ..ثانيا انا احبك كثيرا سونيا لااعرف مالذي جذبني اليك انتي غبية وحمقاء هههلكن اشعر معك بالسعادة والسكينة رؤية ابتسامتك كانت كفيلة بان تجعل قلبي يهتز
:ههه حقا لم اكن اعرف بهذا
:نعم اضحكي هكذا
:لقد حاولت نسيانك الا انني لم استطع ولااضنني ساستطيع ..عدني بانك ستتمسك بي
:ساتمسك بك وساحميك ولن يهمني ماسيقولونه عني او عنك فنحن من نقرر حياتنا بانفسنا لاغيرنا
:اذا هل ستفضب عندما اقول لك بانني خطبت
:خخخطبتي كيف هذا
سردت له كيف تمت خطبتها والسبب الذي يكمن جراءه ولم يزده هذا الا اصرارا بان يتعلق بها اكثر ويتصدى لكل من يحاول اذيتهما
:ماذا سنفعل امي ستاتي عن قريب
:في ذلك الوقت ستنحل الامور لن ادعك تفلتين من يدي وسنحطم غرور امك الجبار وتفاخرها دعينا نذهب لاخاك فهو الى الان قلق
:قبلها كيف علمت بانني هنا
:بحثت في كل مكان وتذكرت هذا الموقع الذي ياتي اليه المحبطون والذين يحاولون قتل انفسهم مثلك
:شكرا لك منعتني من اقترف جرما عظيماتلقاها جيك بفرحة كبيرة ووبخها في نفس الوقت واكد لها بانه لم يعرف بما تخطط والدته من اجلها وفي ذات الوقت تلقى الخبر الصادم عندما اعلن مارتن وسونيا بانهما يحبان بعضهما
:لااصدق هذا كيف ومتى حدث ذلك
مارتن :حدث ذلك بسرعة اعلم بانني لن استطيع ان اقدم لها الكثير ولست الشخص الذي تطمح له عاءلتها لكني اعدك باسعادها
:انت خير الرجال وستكون خير سند لها ولن افرط بك لكن ...لااستطيع ان اعدك بالكثير ولااضنني سوف اقدر على مساعدتكما عليكما بمواجهة والدتي معا انها حربكما من اجل سعادتكما هذا كل مااستطيع ان قوله لكما
سيبدا الان مشوارهما لتخطي العقبة الاكبر في سبيل البقاء معا ولايعلمان ماذا ستخبء لهما الايام لكنهما وعدا بعضهما بان لايفرطا ببعضهما ولابحبهما البرىء ومجابهة كل من سيفرق بينهما ....سافر جيك واتمن مارتن ع اخته بان يحميها حتى تعود والدتهما وخلال هذه المدة سكنت معه في منزله ولم يقترب احدهما من الاخر كل منهما يلازم عمله الخاص وفي اوقات فراغهما يخرجان معا ويحاولان بكل الطرق الا يكتشف احد امرهما حتى ياتي الوقت المناسب وفي ليلة تركها مارتن وحيدة في المنزل لاداء عملا ما لتسمع صوتا غريبا خارج المنزل وبدا الخوف يتاكلاها وتحاول الاتصال به لكنه لايجيبها وقررت ان تستجمع شجاعتها وتخرج لتتحرى مايحصل خارجا فتحت الباب وبمضرب بيدها ضربت شخصا عندما اراد ان يسقط عليها ...
يتبع ....
:ايتها الغبية هل تريدين الانتحار ..
ابتعدت عنه لترى مارتن وهو في قمة غضبه وحالته الباءسة وبدون توقف اخذ يصرخ عليها
:مجنونة انتي ..الكل يبحث عنك اخاك اصدقاءك قلقون عليك وجيك ..جيك كادت ان تصيبه نوبة جراءك ..وانا انا فقدت رشدي عندما سمعت بانك مختفية انا احبك ايتها الغبية لن ادعك تقتلين نفسك بدون سبب
هذه الكلمات كانت كفيلة بان تتمسك به وترتمي في حظنه اكثر وبكت بكاءا مريرا واستمر بحضنها الاان هدءت قليلا لتجلس على الارض بينما هو اتصل بجيك ليطمءنه ..بعدما هدء الوضع بينهما سالها
:مالذي حدث لك لترتكبي جناية كهذه ؟؟
: استاذ هل انت تحبني حقا ؟
:اولا ناديني مارتن ..ثانيا انا احبك كثيرا سونيا لااعرف مالذي جذبني اليك انتي غبية وحمقاء هههلكن اشعر معك بالسعادة والسكينة رؤية ابتسامتك كانت كفيلة بان تجعل قلبي يهتز
:ههه حقا لم اكن اعرف بهذا
:نعم اضحكي هكذا
:لقد حاولت نسيانك الا انني لم استطع ولااضنني ساستطيع ..عدني بانك ستتمسك بي
:ساتمسك بك وساحميك ولن يهمني ماسيقولونه عني او عنك فنحن من نقرر حياتنا بانفسنا لاغيرنا
:اذا هل ستفضب عندما اقول لك بانني خطبت
:خخخطبتي كيف هذا
سردت له كيف تمت خطبتها والسبب الذي يكمن جراءه ولم يزده هذا الا اصرارا بان يتعلق بها اكثر ويتصدى لكل من يحاول اذيتهما
:ماذا سنفعل امي ستاتي عن قريب
:في ذلك الوقت ستنحل الامور لن ادعك تفلتين من يدي وسنحطم غرور امك الجبار وتفاخرها دعينا نذهب لاخاك فهو الى الان قلق
:قبلها كيف علمت بانني هنا
:بحثت في كل مكان وتذكرت هذا الموقع الذي ياتي اليه المحبطون والذين يحاولون قتل انفسهم مثلك
:شكرا لك منعتني من اقترف جرما عظيماتلقاها جيك بفرحة كبيرة ووبخها في نفس الوقت واكد لها بانه لم يعرف بما تخطط والدته من اجلها وفي ذات الوقت تلقى الخبر الصادم عندما اعلن مارتن وسونيا بانهما يحبان بعضهما
:لااصدق هذا كيف ومتى حدث ذلك
مارتن :حدث ذلك بسرعة اعلم بانني لن استطيع ان اقدم لها الكثير ولست الشخص الذي تطمح له عاءلتها لكني اعدك باسعادها
:انت خير الرجال وستكون خير سند لها ولن افرط بك لكن ...لااستطيع ان اعدك بالكثير ولااضنني سوف اقدر على مساعدتكما عليكما بمواجهة والدتي معا انها حربكما من اجل سعادتكما هذا كل مااستطيع ان قوله لكما
سيبدا الان مشوارهما لتخطي العقبة الاكبر في سبيل البقاء معا ولايعلمان ماذا ستخبء لهما الايام لكنهما وعدا بعضهما بان لايفرطا ببعضهما ولابحبهما البرىء ومجابهة كل من سيفرق بينهما ....سافر جيك واتمن مارتن ع اخته بان يحميها حتى تعود والدتهما وخلال هذه المدة سكنت معه في منزله ولم يقترب احدهما من الاخر كل منهما يلازم عمله الخاص وفي اوقات فراغهما يخرجان معا ويحاولان بكل الطرق الا يكتشف احد امرهما حتى ياتي الوقت المناسب وفي ليلة تركها مارتن وحيدة في المنزل لاداء عملا ما لتسمع صوتا غريبا خارج المنزل وبدا الخوف يتاكلاها وتحاول الاتصال به لكنه لايجيبها وقررت ان تستجمع شجاعتها وتخرج لتتحرى مايحصل خارجا فتحت الباب وبمضرب بيدها ضربت شخصا عندما اراد ان يسقط عليها ...
يتبع ....
ألجزء ألثامن من
وهل سنبقى معا؟فور إن فتحت سونيا باب ألمنزل ليلا لتتحرى أن كان هنالك شئ خطير في الخارج بعد أن أستجمعت شجاعتها إندفع عليها شخص ما وردة فعلها كانت ظربة قوية على رأس ذلك الشخص أسقطته مغشي عليه ليتبين لها بأنه مارتن ،فزع ورعب وخوف شديد شب في جسدها ولم تكن تعرف كيف تتصرف أو ان تجد سببا لفعله هذا وبين صراخها وبكاءها في أن تكون قد قتلته تماسكت نفسها وتذكرت ماعلمه أياها جيك في حين وقوعها بمشكلة وهي أن تتصرف وفقا للمنطق وأن لاتثير الذعر لتزيد ألامور سوءا ،وفور ان تأكدت بأنه يتنفس سحبته بالقوة ووضعته على ألاريكة وبدأت توقظه وهي تبكي وترتجيه بأن يستيقظ ويسكن قلبها
المتألم والنادم لفعلته الشنيعة تجاه من يحب ووساوس شيطانية أندست في عقلها
:ماذا علي ان أفعل إنه لايستيقظ ..مماذا لو مات ماذا سيحل بي ساعدني ياألهي
أرتمت عليه وأستسلمت للبكاء لتحس بأن يدا أبعدتها عنه لينهض متألما متأوها وفي اللحظة التي رأته مستفيق قفزت عليه وعانقته وهي تعتذر أليه لتصرفها ألاحمق
وهل سنبقى معا؟فور إن فتحت سونيا باب ألمنزل ليلا لتتحرى أن كان هنالك شئ خطير في الخارج بعد أن أستجمعت شجاعتها إندفع عليها شخص ما وردة فعلها كانت ظربة قوية على رأس ذلك الشخص أسقطته مغشي عليه ليتبين لها بأنه مارتن ،فزع ورعب وخوف شديد شب في جسدها ولم تكن تعرف كيف تتصرف أو ان تجد سببا لفعله هذا وبين صراخها وبكاءها في أن تكون قد قتلته تماسكت نفسها وتذكرت ماعلمه أياها جيك في حين وقوعها بمشكلة وهي أن تتصرف وفقا للمنطق وأن لاتثير الذعر لتزيد ألامور سوءا ،وفور ان تأكدت بأنه يتنفس سحبته بالقوة ووضعته على ألاريكة وبدأت توقظه وهي تبكي وترتجيه بأن يستيقظ ويسكن قلبها
المتألم والنادم لفعلته الشنيعة تجاه من يحب ووساوس شيطانية أندست في عقلها
:ماذا علي ان أفعل إنه لايستيقظ ..مماذا لو مات ماذا سيحل بي ساعدني ياألهي
أرتمت عليه وأستسلمت للبكاء لتحس بأن يدا أبعدتها عنه لينهض متألما متأوها وفي اللحظة التي رأته مستفيق قفزت عليه وعانقته وهي تعتذر أليه لتصرفها ألاحمق

قاطعها ليسكت كلامها المتواصل :توقفي أنا بخير ثم ..
توقف عن الكلام وكأنه تذكر شيئاً ودفعها بقوة ليتجه نحو الباب ويدعوها أن تغلق النوافذ بأحكام والأخيرة أستجابت بدون وعي أو أستفسار منه عن سبب تصرفاته الغريبة
:اغلقيهم بأحكام وأسدلي الستائر وأنا سأغلق الباب حتى لايأتوا
وبعد فترة صمت بينهما ليهدأ الاثنان من نوبتهما الهستيرية حان وقت معرفة سبب تصرفه
:مابك هل أنت بخير لماذا فعلت هذا ومن هؤلاء الذين سيأتون ؟
:اوووف رأسي يؤلمني هل كان عليك ان تضربيني بقوة ؟
:ومن الذي هجم علي وأخافني حتى الموت ؟
:ههه أسف بشأن هذا
:هل تتهرب من الإجابة ماذا فعلت ايها الاستاذ ؟
: اه......لم ...لم يحدث شئ هيا أذهبي إلى غرفتك لتنامي وأنا سأذهب ايظا تأخر الوقت ثم لما أنتي مستيقظة ها هذا بدل أن تدرسي تلعبين وتشاهدين ألتلفاز
:هه هل تريدني أن أنام في المنزل وحيدة ع الاقل مشاهدة التلفاز تؤنسني وتنسيني الوحدة
بينما هي تتحدث وتلقي اللوم عليه تسلل بخفة ذاهبا الى غرفته ويفاجأ بها وهي تسحبه وتجلسه ع المقعد وباصرارها التام لمعرفة مايخفيه أستسلم وأخبرها
:أستدنت مبلغا من المال من بعض ألاشخاص وطالبوني به بعد أن بينت لهم بأنني لااملك حالياً نقود لتسديد الدين وبمشادات كلامية بيني وبينهم قررت الهرب ريثما أجمع النقود ورأوني ضربوني وبشق ألانفس هربت ولحسن الحظ استطعت مباغتتهم هههه
:هل يبدوا الأمر مضحكا لك ..كيف تقترض ولاتوفي وعدك بالدفع ها ثم اين صرفت نقودك
:ممم بعض الحاجات الخاصة ثم لما أنتي غاضبة هكذا كما لو انك هي صاحبة المشكلة
:ماذا مشكلتك مشكلتي ايظا هل نسيت بأننا حبيبين
:ههه لم أستلم راتبي لم يعطوه لي الى الان
:وماذا تننظر
:هيا توقفي سأسدد بعد ان ألملم شتات أمري
:نعم عندما يقتلوك ..ألست غني ؟
:هه والدي الغني ليس أنا
:انت أبنه أطلب منه
:لن أطلب منه أبدا أنفصلت عن العاءلة وأتخذت طريقي بنفسي ولن استجدي من ألاخرين حتى لو كان أبي
لاتخوضي في هذا مجدداً سأذهب اليهم غدا وأطلب منهم أعطائي فرصة وأن رفظوا إقرأي علي السلام تصبحي ع خيرأخذت كلامه ع محمل الجد وتخوفت بأن يذهب من بين أيديها بسبب المال ولكي تحافظ عليه ستمد له يد العون،أتصلت بوالدها وطلبت منه ان تسحب مبلغا من المال بحجة ألاسراف والتبذير ووافق مع وعدها بأن ترد له الدين ،وبدون علم مارتن عرفت منه عنوان المقرضين وسددت الدين عنه عن طيب خاطر ورغبة منها في مساعدته بدون أن تدرك بأن هذا سيعود عليها بالضرر ،وفي الوقت الذي ذهب مارتن لتمديد مدة دفعه لدينه منهم تفاجأ بقولهم إن صديقته دفعت نيابة عنه ولاحاجة له بأن يدفع .
الشرر المتطاير من عينيه يكاد أن يحرق من حوله وغضبه فاق كل شئ حركتها البسيطة هذه أشعلت في جوفه نار الكرامة وعزة النفس في انه إعتبر ماقامت به يحط من قدره كرجل وتوجه إلى المنزل باحثا عنها ليجدها تقرأ في الحديقة ويبدأ شجاره معها :ماذا تعتبرينني حتى تدفعي عني ديني ها
ذهلت من منظره المخيف الذي لم تعتد عليه واكتشفت جانبا شخصيا جديدا منه لم تكن تتوقعه ابدا وتلكأت وتوترت
:ممماذا فعلت لقد..لقد اا....ردت مساعدتك لا غير
:مساعدتي أنا لا أحتاج إلى مساعدة من طفلة أنا قادر ع مساعدة نفسي بنفسي
كلامه الجارح اهانها لتستشيط غضباً هي الأخرى
:طفلة ومن قال لك أن تحب طفلة ..مافعلته يفعله جميع الأحباء تجاه بعضهم
:أكره هذه التصرفات هل تقصدين بتصرفك هذا ان تحطي من قدري وتقنعيني بانك تملكين المال وأنا لا أملك
أمتلئت عيناها بالدموع وقالت
:انت تعظمها اكثر من اللازم لااقصد شيئا سوى مساعدتك والنقود لاتعنيني أثبت لي الان بكلامك بأني طفلة بانني كنت أداة تتسلى بها أنا أريد ان اكون اكثر من مجرد طالبتك وحبيبتك أريد ان نبقى معا الى الابد وان نتصدى لوالدتي معا ..
هدأ واستوعب ماقاله في لحظة غضب
:ااسف ...لم أعني شيئا من كلامي انا ...
:يكفي سأخرج لاستنشاق الهواء ...
الجو مشحون بمشاعر سلبية وﻷيقاف التوتر والغضب المتصاعد بينهما أنسحبت لتهدئ من روعها وتتركه يفكر بفعلته .
وخلال تجوالها في الشارع في محاولة منها لتناسي ماحدث قليلا أرسل إليها رسالة ليستعلم عن مكانها وقابلته بألاجابة فورا فهي لاتتحمل أن يفارقها بسبب شئ تافه وأن تتمسك به أكثر، في الجهة المقابلة من الشارع وقف شاب بمنتصف العشرينات جميل المظهر بأناقته التي توحي ع إنه ذوو شأن رفيع وما إن وقع بصره ع سونيا الجالسة تتامل بهدوء منتظرة قدوم مارتن اتصل باحدهم
:لقد رأيتها متأكد من إنها هي هل اتي بها إليك ؟؟....اها حسنا إذا
اغلق هاتفه وتوجه اليها
:مرحبا هل يمكنني الجلوس بقربك ؟
سونيا لم تمانع وسمحت له :تفضل
:شكرا ..إسمك سونيا أليس كذلك ؟
استغربت امره وشعرت بالخوف :ك...كيف تعرفني ؟
نظر اليها بمكر :اعرفك واتمنى ان تأتي معي الان لأفاجأك
:مممممماذا من انت ماذا تريد مني ساتصل بالشرطة اووو مارتن اين انت
:هه مابك لن اخطفك انا مسالم هيا تعالي
امسكها من يديها وهي تصرخ عليه ان يتركها ليراهما مارتن القادم من بعيد ويسارع بنجدتها
:هيه أترك حبيبتي وشأنها
الشاب ألتفت اليه بغرور وهو يمسك يد سونيا ليحتظنها قائلا له بكل ثقة وفخر :وكيف اترك خطيبتي ؟
يتبع...
:نعم عندما يقتلوك ..ألست غني ؟
:هه والدي الغني ليس أنا
:انت أبنه أطلب منه
:لن أطلب منه أبدا أنفصلت عن العاءلة وأتخذت طريقي بنفسي ولن استجدي من ألاخرين حتى لو كان أبي
لاتخوضي في هذا مجدداً سأذهب اليهم غدا وأطلب منهم أعطائي فرصة وأن رفظوا إقرأي علي السلام تصبحي ع خيرأخذت كلامه ع محمل الجد وتخوفت بأن يذهب من بين أيديها بسبب المال ولكي تحافظ عليه ستمد له يد العون،أتصلت بوالدها وطلبت منه ان تسحب مبلغا من المال بحجة ألاسراف والتبذير ووافق مع وعدها بأن ترد له الدين ،وبدون علم مارتن عرفت منه عنوان المقرضين وسددت الدين عنه عن طيب خاطر ورغبة منها في مساعدته بدون أن تدرك بأن هذا سيعود عليها بالضرر ،وفي الوقت الذي ذهب مارتن لتمديد مدة دفعه لدينه منهم تفاجأ بقولهم إن صديقته دفعت نيابة عنه ولاحاجة له بأن يدفع .
الشرر المتطاير من عينيه يكاد أن يحرق من حوله وغضبه فاق كل شئ حركتها البسيطة هذه أشعلت في جوفه نار الكرامة وعزة النفس في انه إعتبر ماقامت به يحط من قدره كرجل وتوجه إلى المنزل باحثا عنها ليجدها تقرأ في الحديقة ويبدأ شجاره معها :ماذا تعتبرينني حتى تدفعي عني ديني ها
ذهلت من منظره المخيف الذي لم تعتد عليه واكتشفت جانبا شخصيا جديدا منه لم تكن تتوقعه ابدا وتلكأت وتوترت
:ممماذا فعلت لقد..لقد اا....ردت مساعدتك لا غير
:مساعدتي أنا لا أحتاج إلى مساعدة من طفلة أنا قادر ع مساعدة نفسي بنفسي
كلامه الجارح اهانها لتستشيط غضباً هي الأخرى
:طفلة ومن قال لك أن تحب طفلة ..مافعلته يفعله جميع الأحباء تجاه بعضهم
:أكره هذه التصرفات هل تقصدين بتصرفك هذا ان تحطي من قدري وتقنعيني بانك تملكين المال وأنا لا أملك
أمتلئت عيناها بالدموع وقالت
:انت تعظمها اكثر من اللازم لااقصد شيئا سوى مساعدتك والنقود لاتعنيني أثبت لي الان بكلامك بأني طفلة بانني كنت أداة تتسلى بها أنا أريد ان اكون اكثر من مجرد طالبتك وحبيبتك أريد ان نبقى معا الى الابد وان نتصدى لوالدتي معا ..
هدأ واستوعب ماقاله في لحظة غضب
:ااسف ...لم أعني شيئا من كلامي انا ...
:يكفي سأخرج لاستنشاق الهواء ...
الجو مشحون بمشاعر سلبية وﻷيقاف التوتر والغضب المتصاعد بينهما أنسحبت لتهدئ من روعها وتتركه يفكر بفعلته .
وخلال تجوالها في الشارع في محاولة منها لتناسي ماحدث قليلا أرسل إليها رسالة ليستعلم عن مكانها وقابلته بألاجابة فورا فهي لاتتحمل أن يفارقها بسبب شئ تافه وأن تتمسك به أكثر، في الجهة المقابلة من الشارع وقف شاب بمنتصف العشرينات جميل المظهر بأناقته التي توحي ع إنه ذوو شأن رفيع وما إن وقع بصره ع سونيا الجالسة تتامل بهدوء منتظرة قدوم مارتن اتصل باحدهم
:لقد رأيتها متأكد من إنها هي هل اتي بها إليك ؟؟....اها حسنا إذا
اغلق هاتفه وتوجه اليها
:مرحبا هل يمكنني الجلوس بقربك ؟
سونيا لم تمانع وسمحت له :تفضل
:شكرا ..إسمك سونيا أليس كذلك ؟
استغربت امره وشعرت بالخوف :ك...كيف تعرفني ؟
نظر اليها بمكر :اعرفك واتمنى ان تأتي معي الان لأفاجأك
:مممممماذا من انت ماذا تريد مني ساتصل بالشرطة اووو مارتن اين انت
:هه مابك لن اخطفك انا مسالم هيا تعالي
امسكها من يديها وهي تصرخ عليه ان يتركها ليراهما مارتن القادم من بعيد ويسارع بنجدتها
:هيه أترك حبيبتي وشأنها
الشاب ألتفت اليه بغرور وهو يمسك يد سونيا ليحتظنها قائلا له بكل ثقة وفخر :وكيف اترك خطيبتي ؟
يتبع...
الجزء التاسع من وهل سنبقى معا ؟ مارتن لايستوعب مايجري ويسأل سونيا إن كان حقا خطيبها :مهلا لحظة فسري لي ما يحدث الآن سونيا هل تعرفيه ؟ سونيا تدفع الشاب عنها وتصرخ عليه :كيف أكون خطيبتك أيها الكاذب المدعي سأتصل بالشرطة لتؤدبك واقتربت من مارتن تمسكه من يده وتولى مارتن زمام الأمور :من أنت أيها السيد اظنك أشتبهت بسونيا :على الإطلاق مقصدي هو سونيا وادعى جوزف مارتن :كيف ذلك ؟ جوزف :أنا خطيبها حقا امرتني والدتها بأن اتي بها لرؤيتها لقد رأيت سونيا صدفة هنا سونيا بأستغراب :امي ...إنها هنا ..منذ متى ؟ جوزف :منذ البارحة سونيا :البارحة ولما لم تخبرني :أرادت أن تفاجأك والآن لاتخافي مني ولنذهب أمسك يدها وفي الجهة الأخرى أمسك مارتن يدها الأخرى ونظرات تحدي بينهما اشتعلت ليقول مارتن :لن ادعها تذهب برفقتك ماادراني بأن ماقلته صحيح سونيا لاتذهبي معه أفلتت يده وقالت :مارتن لا أعتقد بأنه يكذب سوف أذهب معه :سأتي معك إذا :كلا ..إن أتيت فستزداد الأمور سوءا سأحدثها بشأننا وستحل الأمور لا تقلق علي سأتصل بك تركته لتذهب مع جوزف ليضل هو واقفا خائب الأمل لايعرف أي جرم اقترفه حتى تصده الحياة هكذا وتمنعه من أن يكون مع من يحب كيف سيواجه والدتها وخطيبها آلجديد الفرق بينهما شاسعا جدا كفرق الليل عن النهار هل ستفضل شخص مثله هرب من عائلته ليعيش كما يريد شبه فقير أم ستفضل جوزف صاحب الشركة الوسيم الغني القادر على جعل حياة ابنتها كحياة الملوك ماذا سيفعل الآن بعد أن خرج الأسد من عرينه لينقض على من يقف بوجهه مستحيل أن يفوز أمام ذلك الشخص وإن كانت والدتها كما وصفتها فحري به الاستسلام والمثول أمام سلطة الأغنياء العمياء ..إنه يصارع نفسه الآن ولن يدع الفتاة ألتي يحبها بعمق تنزلق من يديه وهو غافل وقرر أن يجرب حظه ليرى النتيجة . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~في الجهة الأخرى سونيا تجلس مع جوزف في السيارة محبطة الاسارير تفكر بالأيام القادمة وكيف سيكون نصيبها في هذا العالم حبها لمارتن عميق جداً كأنهما كيان واحد وجدت فيه الأب الحنون والام والاخ والاخت واليوم الذي لاتراه امامها الحزن يواكب قلبها بحيث لاتبصر شيئا سواه كأنه تعويذة ألقيت عليها وعمت بصيرتها هل حب كهذا موجود حقا ؟أم إنه ضرب من الجنون يصيب البشر لحظة غفلتهم ويتآكلهم ويؤلمهم لحظة ثم يفارقهم وكأنه يستمتع بتعذيب قلوب الناس؟ *ألا أيها الحب فلتكن خفيفا على قلبي فإنه متعب بما فيه الكفاية الا ليت الضروف تساندنا وتلقي بنا إلى السعادة* جوزف هو الاخر عرضة لتبعات البشر وترهاتهم لكنه لايريد أن يقاوم ويطالب بحياة حرة مستقلة إن خالف الأوامر فإن سكينا كبيرة موجهة على عنقه "ميراثه " الذي سيفقده ..طعم المال ملمسه رائحته كلها ستختفي فور معارضته للصفقة ولكيلا يفقد كل شئ قرر أن يلعب معهم وأن يستمتع أكثر والضحية هي سونيا . في الفندق حيث تجلس والدة سونيا في إحدى الغرف الفاخرة تتلاعب بشعرها مغمضة العينين تتصور المستقبل وتتلاعب به وتوجهه أينما يريد تدخل أبنتها وجوزف لتنهض مسرعة لعناقها لتبادلها الأخيرة ببرود :عزيزتي انظري إليك لقد ازددتي جمالاً :حمدا لله على سلامتك كيف حالك وابي كيف هو ؟ :جميعنا بخير وسنكون أفضل حالا بوجودك عرفت سونيا مقصد كلامها واجابتها :هه بالطبع ومن غيري سيزيد ثرائكم :ههه اذا لقد التقيتما جوزف مارأيك بسونيا أليست جميلة وااو كم أنتما مناسبان لبعضكما :إنها بالفعل جميلة قاطعتهما لتنهي الهراء الذي يحدث :لما لم تخبرينني بمجئك ثم لما تنزلين في فندق كان عليك أن تاتي الى البيت :قمت ببعض إلاعمال وأردت أن افاجأك ههه أها تذكرت شيئاً جوزف البسها خاتم الخطوبة فور أن سمعت هذه الكلمة ثارت :أنتي تتكلمين بجدية يا أمي أنا لم اوافق
:كفى لقد تناقشنا في هذا الأمر وانتهى كل شئ رتبنا أمورك وتم العقد وإن لم توافقي فسنهلك :العقد باطل سواء عقد الشركة أو الخطوبة طالما لست أنا موجودة ليس من حقكم أبدا أن تقرروا عني بين هذه الأحداث استأذن جوزف للخروج لكن سونيا استوقفته ليسمع كلامها :إسمع ياهذا لن اتزوجك مطلقاً والشركة ياامي اقيموها على حساب شخص آخر :لما لاتفهمين أنتي الامل الوحيد سنتدهور خسرنا الكثير بسبب غباء والدك ..فضلا عن الديون الكثيرة .. :غباء والدي ..لما لاتقولين غباءك أنتي لطالما كنتي تسيرينه وكأنك مالكتها وتجعلينه يفعل ماتقولين لهذا السبب افلست الشركة ثم لما لاتزوجوا اخي .. وتلقت صفعة قوية على خدها من قبل والدتها اسقطتها أرضا وجوزف واقف كالصنم غير مستثير لما يحدث وكبادرة منه هدئ من روع الوالدة التي جلست على الكرسي لتقول :مابك إن كل شئ هو لمصلحتك أريد أن اراك سعيدة تتمتعين بكل شئ :لكني لست سعيدة إن ماتريدينه هو سعادتك أنتي وحسب :مالذي يعيقك ها أخبريني كنت دائما توافقين على كل ما أقوله ام إنك كبرتي وأصبح لديك رأي :كبرت ووجدت الذي أحبه والذي أريده ان يكون سبب سعادتي وسعادتك بدل المال الذي تعبدينه ووالدي ومالعيب إن كنا فقراء على الأقل نعيش بالقليل ونحن سعداء بدون مشاكل المال ومايجلبه من سوء :ستدركين بأن هذا الحب ماهو الا وهم يتلاعب بك وإن الذي تحبيه سيتركك لقد فات الآوان لاتستطيعي فعل شئ فكري بوالدك وباخيك وبمستقبلك بدون مال لولاه لماوصلتي الى هذه الدرجة من الرقي سأتي الى المنزل في الليل سابقى بضع أيام وأعود لطوكيو بينما أنتي وجوزف ستبقيان معا في منزله . صمت خيم على قلبها وخانتها الكلمات وعصبيتها ومقاومتها ذهبت وكأنها استسلمت وشعرت بأن جزءاً صغيرا منها وافق على كلام والدتها فلولا المال لما عاشت حياة جميلة وجزء آخر يتمنى الدمار لتلك الشركة اللعينة التي ستدمر حياتها تعبت ممايحدث فإنها تعلم تمام المعرفة أي شئ ستفعله لن يجدي نفعا لذا قررت التماشي معهم لترى نصفها الأخر ماسيقوم به لأجل انقاذ حبهما الذي سيسحق . في نفس الوقت وتحديدا في طوكيو حيث جيك ومساعد والده في المستشفى ألتي يقبع بها والده المريض يستفسر عن حالة والده الصحية :كيف هو الان أيها الطبيب ؟ :إن حالته مستقرة الآن لكن لانعرف متى ستعود إليه حالته السابقة استأذن الآن :حسناً شكرا لك ألتفت الى المساعد يحدثه بنبرة حزينة :لا أصدق بأن والدتي تجرأت على تركه بهذه الحالة :منذ إفلاس الشركة أصابته النوبة القلبية وكان السبب الرئيسي هو والدتك :والدتي وكيف ذلك ؟ :السيدة تعاملت مع إحدى الشركات بدون علم السيد وبعد أن عرف بالأمر تشاجر معها الاانها اعلمته بأن ماقامت به هو من اجله والشركة تريد أن تجعلها شركة كبيرة ولن يتم ذلك الا مع تحالفها مع شركة أخرى تلاعبت بعقله بعد إن بينت له ان في هذه مخاطرة كبيرة لكنه لم يستمع إلي وفضل كلام السيدة حتى جاء اليوم الذي احتالت به تلك الشركة علينا بعد ان استفادت منا وبعض الاشخاص يطالبون بنقودهم التي استدانها منهم السيد إن لم ندفع لهم سيستولون على الشركة وحصل ماحصل وهو الآن يرقد في المستشفى ضرب يده على الحائط بقوة :ياألهي ليتني كنت معه ليتني :لا ينفع الندم الان سيدي نحن نعتمد عليك وعلى أختك صحيح إن الشركة صغيرة لكن والدك بذل جهدا كبيراً في إقامتها ووالدتك لديها النصيب الأكبر فيها
:ولكن في كل الأحوال ستذهب منا بما إننا سننتحد مع شركة أخرى فستفقدها ولن تعود ملكنا بعد الآن الاتوجد طريقة أخرى غير هذه سأبدأ من جديد واصحح الأخطاء فلتتصل بكل العاملين فيها :سيدي لايمكن هذا الشركة الآن خالية تماما فقط أنا :ماذا تقصد تخلوا عن والدي :نعم وانظموا إلى الشركة المعادية لنا :تبا إنها خيانة إذا :إذا لم نعيدها كما كانت وندفع الديون فسيستحوذون عليها لكونها عرضة الآن الى الخطر وكلما سارعت امك بتزويجها فسيكون هذا أفضل ربما السيد لن يعيش طويلا وأنت ليس لديك حلفاء كونك كنت بعيدا جدا عن هذا السلك فكلما تحالفنا معهم بأسرع وقت كلما قلت فرص الإستيلاء عليها :آه...أمي باعتنا جميعاً ... :نعم...وشرطهم الآخر بالإضافة عن تزويج أختك هو نصف الشركة ستكون بيدهم والنصف الاخر لنا :لكن...لما...لما...فعلت هذا لو علم والدي بهذا الخبر ستزداد حالته سوءاً...مابناه سيذهب نصفه لمن لا يستحقه :لا...توجد طريقة والأفضل أن نخفي الخبر عن السيد بعد أن تتحسن حالته هو يعرف بشأن الانسة سونيا لكن لايعلم بشأن نصف الشركة سيفقدها :إذا لا فائدة تصرفت أمي وحدها مجددا بدون استشارتي وأبي كالاعمى أيضاً وافق على تصرفاتها ألتي أودت بنا لهذا الحال أفقد نصفها عوضاً عن اكملها وفي ذلك الوقت لكل حادث حديث .... إن كنتي يا سونيا الطرف الذي سينقذنا فأعذريني فأنا لن أستطيع حمايتك فليس بيدي حيلة سنعيش ونرى خطة أمي ماذا سينتج عنها إن كانت الأولى تدهور الشركة فالثانية تدهور العائلة . يتبع.......
الجزء العاشر من رواية وهل سنبقى معا ؟ بعد سلسلة الأحداث ألتي جرت تركت سونيا الفندق ووالدتها طلبت من جوزف أن يتبعها خشية أن تقبل على أمر خطير يحطم كل شئ..كان الليل قد أرخى سدوله وهي تسير في الشارع بخطوات ثقيلة تلملم مجرى الأمور برأسها بدون أن تلاحظ بإن خلفها سيارة تسير ببطئ على إثر خطواتها توقفت ونزل جوزف منها لينادي عليها لكنها كانت في عالم آخر أخرجها من الواقع وماإن تعب من مناداتها سحب يدها وأوقفها ليصدم بدموعها الغزيرة وشعر لأول مرة بقلبه ينبض :الهذه الدرجة تحبين ذلك الشخص وهل ماحدث للتو طبيعي قلبي ..قلبي ينبض بسرعة أم أتخيل يتكلم مع نفسه وهو لايزال ممسكا بيدها لتقاطعه بنبرة ممزوجة بالحزن والتعب وتمسح دموعها :أترك يدي من فضلك :ها...أسف :هل كنت تتبعني طوال الطريق؟ :نعم طلبت السيدة جو أن اوصلك :لا حاجة فلتذهب سأمشي لوحدي أبتعدت عنه لمسافة واستوقفها يسألها :هل تحبينه لذلك الدرجة حتى ترفضين التضحية به ؟ أعطته ضهرها واجابته :حبي له حب أبدي وإن حدث وافترقنا فسيضل حبه منقوشا في قلبي حتى أوارى الثرى :وحبه لك هل هو صادق ؟ :حبه لي بالمثل كأننا روح واحدة ترفض الخروج من الجسد ولن تنال نصيبا منه كلامها الصادق المفعم بالمشاعر فاجأه بل صدم تماماً وشعر بالهزيمة بينما الأمور لاتزال في بدايتها قرر ختم النقاش بايصالها إلى المنزل :سونيا الطريق أمامك مغلق من جميع النواحي لاوجوب للمقاومة استسلمي :لما أنا هنالك ألف طريقة لتحل المشاكل المالية لما هذه :أنتي لاتفهمين خسر والدك كل شئ ..رفض الكل مساعدته ووالدي هو الوحيد الذي رآها صفقة رابحة بأن نجمع شركتين معا ليقيم بناءها :وما الفائدة في كل الاحوال ستكون لكم :بل ستبقى لكم سنجعلها تقف من جديد لن يستولي عليها أحد وديونكم ستسدد سنستفيد الكثير لكن نصيبكم سيكون موجودا إن لم تقام الآن فستنقض عليها الشركات الأخرى واخاك ليس له من يعاونه ...أبي اصر على خطة الزواج ولن يرضى بغيرها ارجوك فكري بعقلانية دخلت المنزل وصدى كلمات والدتها وكلماته تتضارب في رأسها لتتذكر شيئا وتسرع إلى منزل مارتن لتراه وتأخذ اشياءها حتى لاتعرف والدتها بمكوثها مع مارتن ..في طريقها كان جوزف لايزال واقفا ورأها تدخل ذلك المنزل علل سبب دخولها اليه في إنه ربما منزل صديقتها وغادر . دخلت تبحث عنه كالمجنونة لتجده مستلقي على ألاريكة وأحس بوجودها ونهض :أنتي هن... مالبث أن يكمل جملته حتى أرتمت عليه وبدأت البكاء الذي عرف سببه :لقد..لقد فشلت مارتن.. إنتهى كل شئ.. لن نرى بعضنا مجدداً ماذا سنفعل ها اهئ اهئ :بالطبع لن تحل الامور هكذا لكني سأجرب فرصتي الأخيرة ألتي أعرف بأنها لن تعود بالنفع :دعنا نهرب :ماذا هل جننتي مستحيل :إذا هل تفضل أن نفترق :الهرب ليس الحل الأمثل ثم إني قد تعبت من الهرب أريد الإستقرار :لما أنت جامد هكذا فسر لي سبب جمودك هذا :سأخسرك سونيا متأكد من ذلك أنا..أنا لا أملك أي وسيلة لا..أعرف ماذا أفعل ها ..سننتظر على أمل أن يحدث شئ ما يخرجنا مما نحن فيه أشعر بأني مثقل بالهم سونيا أنتي من أريد أن أحيا معها لا أحتمل فكرة فراقك عني ..ماذا يمكن أن اقدم لوالدتك حتى ترضى بي وتخلصي من فكرة الهرب لا أريد تعريضك للخطر دعينا نصبر بدت متعبة غير قادرة على الرد واكتفت ب.. :حسناً سأنتظر ماذا ستفعل ساخذ أشيائي من هنا فأمي قادمة إلى المنزل بعد قليل لا أريدها أن تعرف بأنك تمكث هنا :لكنها ستعرف بكل الأحوال أخذت اشياءها وتركته يغرق بحزنه وتنهداته ألتي تطرق قلبه وتأسره وتحول ليله إلى كابوس .. أيقنت سونيا بأنه مامن مهرب الآن سوى أن تتقبل الأمر الواقع فرصتها ضئيلة ولن تفوز ابدا بما تريد فإن كان زواجها هو المفتاح لحل المشكلة فحري بها أن تفتح الباب لرغباتهم وتلقي بحبها وسعادتها إلى الهاوية حتى يحدث أمر ما ينقذها مما هي فيه .
في الصباح استيقظت على صوت والدتها وهي تدعوها للنهوض لتفزع في مكانها :مممتى ..أتيتي ؟ :مابك مفزوعة الفجر أتيت لم ارد ايقاضك :اعتقدتك غاضبة مني لما لست كذلك :لأنني أعرف بأنك في نهاية الأمر ستوافقينني هيا جوزف بانتظارك :جوزف ؟! :نعم سيوصلك لا تتاخري وايضا عند عودتك من المدرسة سيكون هناك حديثا طويلاً بيننا فلتستعدي أغلقت الباب خلفها وسونيا عادت إليها حالة الكآبة والحزن بينما جوزف كان ينتظرها شاهد مارتن يخرج من منزله في بادئ الأمر لم يلاحظه جيداً ولكن عندما رآه يناظر المنزل وبالتحديد على غرفة سونيا تذكره وتذكر دخول سونيا لهذا المنزل :ما...ذا أيعقل بأنهما كان معا طوال تلك المدة وتخيل أشياء جنونية لكنه رفض هذه التخيلات :مستحيل أن يحدث خرجت سونيا لترى مارتن يغادر وتلقاها جوزف :هيا اصعدي بنبرة حانقة اجابته :لن أذهب معك عد حيث ما كنت :لكن ... أسرعت لتلتحق بمارتن وفعلا وجدته بالمحطة :لماذا أتيتي ستغضب امك :فلتغضب حديث صباحي جميل وضحكات بريئة انطلقت بينهما وجوزف يراقبهما بصمت تام جاهلا شخصية مارتن ومن يكون :من أنت حتى تتمسك بك سونيا بهذه القوة ؟ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بعد عدة ساعات في المدرسة ثار الطلاب والطالبات لرؤية الشخص الوسيم الذي دخل عليهم متبخترا مزهوا بنفسه لتسارع صديقتها تارا إليها ووجدتها في المكتبة تقرأ :سون...سونيا... :مابك تتنهدين هل من خطب ما ؟ :ذلك ..ذلك الشخص إنه يدعي بأنه خطيبك أتى الى هنا لرؤيتك تضرب الطاولة بعصبية :ذلك الحقير ما الهدف من مجيئه إلى هنا :هيا تعالي الطلبة غير مستوعبين مايجري وكيف هذا الشخص هو خطيبها ومتى تم ذلك هذا ما تفوه به الطلبة أتت مسرعة وسحبته من بين الفتيات إلى مكان آخر :ماسبب مجيئك إلى هنا كيف تفعل ذلك :أردت أن أرى مدرستك وكيف تبلين :هراء لقد فتحت الباب للطلاب الآن بأن يزعجوني :في النهاية سيعرفون كل شئ مالضرر في هذا وأيضًا سأوصلك الى المنزل بعد إنتهاء الدوام في هذه الأثناء روز الغاضبة توجهت إلى مكتب مارتن وبدون استئذان فتحت الباب بقوة :أنت جالس هنا استاذ مارتن بينما سونيا ستذهب من بين يديك خلع نظارته وقال : :ماذا تقصدين ؟ :خطيبها أتى وجعل المدرسة في فوضى :ماذا تبا ماذا يريد ذلك الوغد :فلتفعل شيئاً :ماذا تريدينني أن افعل هل اكشف للجميع علاقتي بسونيا مثلاً :إن كنت تحبها فماذا تخشى ها كم أنت بارد كل الرجال هكذا اوووف الأفضل لي أن اغادر إنه يشتعل من الداخل مابين أن يحطم رأس ذلك الذي أتى من بعيد ويريد أخذها منه بكل بساطة وما بين خوفه من أن يفتضح أمره بين الطلاب والمعلمين في إنه يحب طالبته وبينما هو في حيرة من أمره ..جوزف بدوره يريد أن يتقاتل عليها الآن واضعا كل ماله علاقة بالشركة ومنصبه والده بعيداً عن المرمى وسيركز على الهدف الضعيف الممتثل أمامه وكأنه ليس في الوجود سواها تلك الكلمة ألتي قالتها بأنه لن يكون له نصيب من هذا الحب أفاقته لتثوره سيريها وجهه الآخر كيف أن لاينال نصيبا منه سيحطم ذلك الحب الخارق الذي تكنه لحبيبها سينتزعه منها ليثبت بأنه قادر على تغيير وتحدي الطبيعة الكامنة في النفس البشرية أن يغير أتجاه قلبها ليظفر بها ليحتكرها لنفسه فهو لم يرى مثل هذا الحب من قبل أعتاد أن يسير قلبه وفق هواه وفق رغباته ونزواته يتلاعب كيفما يشاء يعتبر الحب هراء وماهو الا لعب فقط و يستمتع بتعذيب الآخرين بنبرة خبيثة قال متكئا على شجرة : هل كنتي تعيشين معه طوال فترة غياب جيك عنك؟ فوجئت بكلامه وتوترت :مماذا ..لم..يحد... :شش..لا أحب الكذب يا ترى كيف ستتلقى والدتك الخبر :كلا...لن تخبرها :إذا هذا صحيح ههه وماذا إن اخبرتها :إن..إن اخبرتها فسوف تؤذي مارتن وأنا لا أريد هذا(بنبرة هادئة منحنية رأسها تكاد تبكي ) رآها على هذا الحال وهجم عليها يمسكها بقوة من ذراعيها :سأجعلك تنسينه ساجعلك ملكي افهمتي أنتفضت وأرادت دفعه عنها لكنه احكم قبضته ليركله مارتن الهائج الذي فاجأهم وأسقطه أرضا حاول ألاخير أن يرد ضربته فصرخت عليهما سونيا وهي تبكي :توقفاااااااااا أرجوكما ليس في المدرسة جوزف :ولما لا نحن في بقعة خالية من الناس لن يلاحظ أحد ههه هم مرة أخرى ليضربه لتعانقه وتمنعه من ضرب مارتن الذي ضل منتصبا يبحلق بغضب إليهما عندما عانقته ليشتعل غضباً ويسحبها منه وتسقط أرضاً :ههههه هل غرت الآن يا..ما..رتن أنظر هذه هي الفقره الأولى من الدراما ساسحبها اكثر المرة القادمة :غادر ...قبل أن... :قبل أن ماذا ياألهي ..ههه لو كنت طالبا لسحقتك الآن ولكن اختيارك يا سونيا قوي حقاً أنازل من هو في سني :لقد أتيت للتو يارجل لن أسمح لك بأن تأخذها :اووو اخفتني الأمر انتهى أنها ملكي أصلا منذ البداية لافرصة أمامك ابدا ههه وأنتي سانتظرك حتى نعود معا غادر بعد فعلته تاركاً إياهما في وضع مزلزل إقترب منها ليساعدها على النهوض :آسف ..هيا انهضي عانقته وهي تبكي بحرقة :أنا فعلت ..هذا لامنعه من ضربك صدقني :أدرك هذا...امسحي دموعك لديك حصة الآن
إنتهى الدوام المدرسي وغادر الكل وبقيت تنتظر مارتن الذي لم يأتي ابدا وأرغمها جوزف على الذهاب معه وأول كلمة قالتها له فور صعودها السيارة :جعلتني اكرهك منذ البداية ولن تحصل على شئ مني ابدا تلقى كلماتها برحابة صدر وكأنه واثق تمام الثقة بأنه قادر على تغييرها :ههه سنرى بشأن ذلك. في المنزل توجهت إلى غرفتها مباشرة متجاهلة وجود والدتها وجوزف في الصالة الذي بدأ حديثها معها :إنه معلم ضحكت بهستيرية :ماذا قلت...معلم ههههه ابنتي تحب معلما ياالهي ابنتي ليست بفتاة هينة كيف استطاعت صيده هكذا هه :إنه عقبة في طريقنا ويا سيدتي إن لم نزلها من طريقنا تكاثرت وقوت وأبي مصر على إتمام الزفاف وإلا فشركتكم ستذهب بدون رجعة من قبل الآخرين . :نعم نعم سيتم الزفاف بأقرب وقت لا تقلق وذاك الشخص لن يتجرأ على أن يمد يديه على شئ ليس ملكه . يتبع.....
الجزء الحادي عشر من وهل سنبقى معا ؟
في جهة الأخرى يمتثل جيك أمام والد جوزف يترجاه بأن يساعدهم بدون إدخال أخته فيما يحدث :سيدي أرجوك أما من طريقة أخرى؟
:هل أنت مصر جيك ..اخبرتك حتى يتم الزفاف سأضع يدي على شركتكم البائسة واجعلها تقوم مجدداً
:لكن لما لما أختي ولم تريد اخذ نصف الشركة
:إنتقاما من ابيك
:إنتقام ...؟!ماذا تعني :برأيك لما أختارتني امك من بين جميع الشركات على أن أقدم يد العون إليكم بعد مافشل اباك في صفقته الأخيرة ..
:......لا..أعرف :كنت أحب امك فيما مضى وأتى والدك وسرقها مني والآن ساسرق ابنته لازوجها لابني واسرق شركته كان لدينا ماضي طويل حافل بالأحداث المثيرة
جيك عاجز عن الكلمات وكاد يختنق من هول ما يحدث :امي كانت تحبك..اذا إنها تريد تعويضك باختي وشركتنا :أنا بحاجة إلى شركتكم الكل سيربح ولكن فكر اذا مات والدك الآن فانها ستصبح طريدة سهلة لبقية الشركات وأنا أريد أن ادمرهم ..شركتكم قوية جداً لو كان لدى والدك ذرة عقل لجعلها في القمة وأزددتم ثراءا ..فكر بتعب والدك زوجوها لابني خلال هذه الأيام كدفعة اولى وبعدها النصيب الأكبر وساوفي بوعدي فكر به على إنه عربون شكر ثم إن ابني بحاجة إلى من يجعله رجلا بكل معنى الكلمة ويبتعد عن تصرفاته الصبيانية ولا تنسى بأني الوحيد الذي يريد مساعدتكم احتراماً للأيام الخوالي مع والدتك وانت لا تملك نفوذا فحري بك وضع يدك في يدي لتحافظ على ممتلكاتكم.
بعدها توجه وهو في حالة مزرية إلى المستشفى للاطمئنان على والده بعدما ادرك انه لا مجال للتهاون وهو ضعيف ووالده في اي وقت سيموت ..بينما مارتن عقد عزمه على مواجهة والدتها والمجازفة بآخر فرصة أمامه سيطلب يدها للزواج مع علمه المطلق بأنه لن يحصل على نتيحة وبأنه يخدع نفسه انحنى لوالدتها وتلقته بنفور بيد إن سونيا كانت في غرفتها لاتعلم بشئ الا إن سمعت صوته ونزلت لتراه لكنها توقفت لتستعلم ماسيحصل بعيداً عن مركز الحدث :ماذا قلت تطلب يد سونيا ههههههه أنت جاد اذا
:نعم ارجوك ..
:ماذا ستقدم لها ها هل ستجعل حياتها سعيدة
:سافعل كل شئ .. كل شئ لأجلها
:اذا جعلت شركتنا تقف من جديد ساسمح لك بالزواج منها
هذا الطلب الصاعق اربكه كيف يفعل هذا وهو لاحول له ولا قوة تذكر والده وما له من قوة على جعل كل شئ ممكنا لكن أنى ذلك وهو الذي فارقه ولايريد الاتصال به بأي طريقة :أنت لا تستطيع وأنا لااستطيع أن أجعل ابنتي تعيش حياة الفقر لذا غادر من فضلك فامثالك لا يصلحون أن يتزوجوا ممن هم اعلى منزلة ثم ...لا أعرف كيف واتتك الجرأة على طلب هذا هل تملك عقلا ..لن تظفر بها بتاتاً
- لم يتمالك أعصابه وتعب من هذا الخوف الذي هو فيه وقال وهو ينظر إليها بثبات
:من أجل المال تبيعين ابنتكِ وتدمري حياتها ؟ جعلها تغضب مما زاد الأمر أكثر توترا و اضطرابا
:إنها ابنتي وسأفعل بها ما اشاء أريد أن أضمن مستقبلها قبل أن تزداد الامور سوءا ...وليس لديك الحق في أن تملي علي أفعالي
:إفعلي ما تريدين لكن..ستندمين في النهاية ذاقت ذرعا ونهضت بكامل غضبها تشير الى الباب :أخرج من هنا أنت لا تستحق ابنتي ..أنت نكرة ألعب مع فتاة أخرى ..أو مع طالباتك مثل ما أوقعت طالبتك في شراكك أوقع غيرها يا...أستاذ هه
وكأن سكينا تمزق قلبه إلى اشلاء فور سماعه لهذه الكلمات السامة المهينة له كأنه تقطع إلى قطع متناثرة لا يوجد من يلملمها ويعيد الحياة اليها لاجدوى الان من الإصرار علم في هذه اللحظة بأنه هزم سيلملم اشياءه بيديه ويغادر بما بقي من كرامته ألتي فقدت الآن اكتفى بنظراته الباردة وغادر ووقع كلماتها تدوي في رأسه
وسونيا الجريحة تبكي بمرارة وعلمت أن الطوق المعلق في رقبتها شدد الرقاب عليها وعقد العزم وهيهات على مجئ نسيم جديد يثلج قلبها المتقد. بعدما هدئت قليلاً تلقت اتصال
جيك :أمي ..أنا لن أغفر لك وما سأفعله سأندم عليه أبد الدهر سيدة جو:ماذا عندك.... لا أطلب غفرانك أفعل كل هذا من أجلكما
جيك:تقصدين لمصلحتك علمت بعلاقتك مع ...
سيدة جو:حقااا لقد كان ذلك في الماضي ..لن أجد شخصاً أفضل من جوزف لسونيا بغض النظر عن أحوالنا المالية ..
:دعينا لا نتطرق كثيرا سيد كين عاقد عزمه على تزويجهما وأبي تزداد حالته سوءاً بسببك والشركة الى الاسوء..ولكوني لا أملك أي سلطة ونبذي من قبل الجميع سينقضون عليها .. وحسب كلام السيد شركتنا الصغيرة هذه لديها مؤهلات ومميزات لأن تصبح كبيرة وعالمية ..ومع قلة حكمتكما وتجاهلا للأمر تركتموها في هذا الحال
:لا تلمني الآن على غلطة قد مضت لن يستطيعوا الحصول عليها طالما الأوراق جميعها بيدي
:ههه هنالك طرق غير شرعية في الحصول على كل شئ فما بالك بشركة صغيرة ..عموماً زوجيها خلال هذا الأسبوع حتى تكتمل شروط العقد قبل أن نفلس
:حسناً..لكن..
:لكن ماذا؟
:عقبة كببرة تقف في طريقنا هل كنت تعلم بأنها تحب شخصاً :ها..إنه...امم ..نن..عم
:ولم تخبرني ستتصرف بجنون أعرف هذا ستدمر كل شئ بغباءها وذلك الذي تحبه إن لم يتركها ..فسادمره
:إياك والاقتراب من مارتن يكفي ما تفعلينه به وبسونيا الآن.. سأتولى الأمر لذا لا تتسرعي وداعاً
أختي العزيزة آسف ..آسف لما سنفعله بك سأندم لبقبة حياتي لكن علي أن اتمسك بما كرس أبي حياته لأجلها واجلنا حتى ذلك الحين سآخذ مركزي وادمرهم جميعاً .
مارتن بدوره تلقى اتصالا من جيك
مارتن:أنا ..ماذا تريد أن تسمع عني تعرف جيداً كيف أنا الآن جيك :صديقي صدقني أنا احبك ولا اتمنى لسونيا أن تكون مع شخص غيرك حتى إني فكرت..قبل أن تتعارفا على أن اعرفك عليها إنها عزيزة على قلبي كما أنت
:إذا ساعدنا
:كيف..ليت لدي قوة أو سلطان لاصحح الأمور لكن أنا ضعيف
:إذا...أنا أعلم مقصدك ..سأفترق عنها مع علمي التام بأن هذا سيعذبنا ويحطم حياتنا..شركتكم ستبنى على هذه الزيجة ..لذا لن أقف في الطريق:آسف... :لكن بعد أن يتم الزواج سأعود وفي عودتي ستحدث أمور كثيرة سأسرقها من بين يدي العفريت بكل الطرق حتى ذلك الوقت اوعدني بمساعدتك لي وخصوصاً والدتك سأجعلها تندم
:اعدك..شكراً لتفهمك للوضع
ذهب أمام المرآة وتذكر تهديد جوزف عندما رآه بإن يبتعد عن سونيا وإلا فسيستعمل سلطته لابعاده جبرا واولهما القوة الجسدية وإن لم يفلح الأمر هنالك طرق أخرى ..ضرب المرآة بكلتا يديه ونزفت كما ينزف قلبه الجريح .
طلب ماترتن من سونيا أن تخرج معه بعد المدرسة ووافقت في الحال أرتدت أجمل مالديها وغادرت المنزل لتراها والدتها مسرعة ونظرة مكر وخديعة ارتسمت على معالمها سونيا ببهجة :إلى أين سنذهب ؟
:امم..إلى كل الاماكن الجميلة هنا
:ماسبب هذا الخروج المفاجئ
:لم نخرج منذ فترة طويلة..دعينا ننسى كل شئ الآن ونستمتع بوقتنا
:كيف أنسى وأنا مقيدة لكن...هناك فكرة في رأسي سأنفذها
:ماهي ؟
:لن اخبرك سأكون تلك الفتاة الخبيثة التي تؤثر مصلحتها على كل شئ وتدمر ماهو أمامها 👹هيا بنا لنذهب
:ههه حمقاء (يضربها على رأسها بلطف) :مماذا جرى ليدك ؟هل تشاجرت مع احدهم اخذت يده تتحفصها بجزع : ههه انا بخير انه شئ بسيط هيا امسكيها حتى يخف الالم
:عزيزي أنا أتالم لالمك فلا تؤذي نفسك افهمت
امسكا يد بعض وتوجها لمقصدهما وفي داخله نار تتأجج ويتألم الآف المرات عند رؤيتها لكن ماباليد حيلة علم مغزى كلامها إلا إنه إكتفى بالصمت لقد تجرد من كل شئ ولم يبقى سوى أن يعذب نفسه أكثر ويبتلع الطعم ..ذهبا هنا وهناك خلقا جوا خاصا بهما كأنهما طفلين مقيدين أطلق عنهما الحاجز ليقابلا الحرية القليلة المتبقية امامهما دون الإدراك بأن عينين مسلطتان عليهما تقدح شررا على وشك أن تلقي بشررها نحوهما وتحرقهما . في نهاية موعدهما جلسا على مجسر يطلع على منظر خلاب رومانسي وأخرج علبة ليهديها لها
:مما...ماهذه
:افتحيها ..
:حسناً... فتحتها لتجد فيها قلادة على شكل قلب وترسم على وجهها ابتسامة طفولية :واو ...إنها..جميلة هه هذه أول هدية منك شكرا
:دعيني البسك إياها أريدك أن تحتفظي بها طويلاً ربما ستكون آخر هدية
:ماذا...هل ستكون بخيلا ولن تشتري لي غيرها
:هههه عندما تنجحين في اختباراتك التي ستكون بعد ثلاثة أسابيع عندها سأشتري لك
:يا إلهي ..نسيت امر الاختبارات :غبية :هيا استديري لالبسك اياها
:حاضر سيدي البسها إياها وفي هذه اللحظة :أحم أحم..آسف على مقاطعة لحظتكما الرومانسية هذه ولكن الن تنتبها لوجودي بحق آلسماء ..أم إن الحب أعمى بصيرتكما
فاجأهما جوزف بمجيئه المفاجئ ليحدثهما بسخرية وازدراء محطما سياج الحرمة والتفاهم الشريف ويصدما بدورهما وتتزعزع مشاعرهما وتفقد بريقها المتقد وينهضا لمواجهته لتشتعل الحرب التنافسية التي على وشك أن تثبت جدارتها وتفوز بكل مااوتيت من سلطان مارتن يخزه بنظراته الصارمة :هه بل كنت أعرف بوجودك منذ البداية سونيا وجوزف معا :ماذا ....؟
:نعم..لم ارد إخبارك سونيا حتى لا تفسد فرصتنا معا ..ثم إني أردت أن اريه ماذا يمكن أن يفعل الحبيب الحقيقي لحبيبته ليجذبها إليه عسى ان تتعلم شيئا منه ً (قرب سونيا من كتفه ولف يده حول خصرها وشدد قبضته عليها ليغيضه بفعلته )
جوزف بأسلوبه المستهتر :اووو ..أنت ذكي اذا ..اعجبتني يارجل نظرتك حادة وتعاملك سلسل فانت معلم ومنك اتعلم (يؤشر باصبعه تجاهه ثم انحنى له استهزاءا ) سونيا ترد عليه وتنتقده :هيه أنت لما كنت تتبعنا..اليس لديك عمل ألا يحق لي ان اتهنى ولو قليلاً ..الا تستحي من أفعالك
جوزف : الفضل لوالدتك أخبرتني عنكما ..أردت أن أرى زوجتي المستقبلية ماذا تفعل مع الحبيب الذي سينتزع منها سونيا :اصمت .. لم تكمل كلامها واذا بها تفاجئ بجوزف ينتزعها بقوة من بين يدي مارتن ويحتظنها بشدة وعندما أقبل على فعلته الشنيعة الاخير دارت به الأرض وقلبه تحطم أكثر فأكثر وملامح وجهه تغيرت بتاتا ليسقط عنه قناع البرود المختبئ خلفه وتتهيج اعصابه وتثور ثائرته ليثب كالاسد وينقض على طريدته بلكمة أسقطته أرضا وادمته وسونيا توقف العالم عندها وتمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها وطريح الأرض يضحك بهستيرية
:ههههه أرأيت هكذا تعامل الحبيبة ههه نهض وهو يمسح الدم من أنفه وتتحول نبرته الى التهديد :برودك ابرد من الثلج ..لا أعلم ما وجدته فيك سونيا تذكر ما قلته لك المرة السابقة لقد نفذت الشرط الاول من التهديد إذا لم ينفع الكلام نتقل الى العنف
مارتن بغضب عارم وهو يتنهد بسرعة : مالذي...فعلته ها...مالذي فعلته :أخبرتك إنها ملكي ..ملكي منذ البداية بغض النظر عن زواج المصلحة فأنا..أريدها حقا لي والشئ الذي لا أحصل عليه ..فبالقوة انتزعه
:لا يحق لك ابدا فعل مثل هذا الشئ المنحط ..
:هيه..يستحسن بك أن تسرع لترى منزلك ههه سونيا وقد انهكها البكاء :توقفا رجاءاً أنا...أنا لست ملكا لأحد ..لست لعبة تتسليان بها أيها الاحمقان
جوزف لم يأبه لكلامها وبادرها :ستأتين معي فمفاجأة بأنتظارك اقترب من مارتن وتقابلا وجها لوجه :غادر المدرسة والبيت في الحال إذا..لم تغادر فسأحطم حياتك وحياة سونيا..سألقي بها إلى الهاوية وأعذبها :أنت مريض نفسيا..فلتتعالج يا رجل ..
:أحب مرضي كثيراً..ههه أمسك مارتن قميصه بقوة وقال :لقد ربحت وسأتركها لك ..لكن أعلم بأني سأعود وعندما أعود تجهز جيداً ﻷن معركة شديدة دامية ستقام وبما إنني سأحرم منها الآن سيأتي يوم أجردك فيه من كل شئ حتى ذلك الوقت ضعني في عقلك
:سيسعدني ذلك كثيراً - أفلت يده منه وتوجه ناحية سونيا الواقفة المنكسرة التي لا تعلم ماذا تفعل وأي بلاء هذا الذي سلط عليها ليبتليها ويجعلها تعض اصابعها ندما على مافعله قلبها بها :وداعاً الآن صغيرتي إذهبي معه :مما..ذا هل ستتركني الآن ..لاتذهب أرجوك
:آسف ..لن نبقى معا
:مارتن..دعنا نهرب أرجوك أرجوك
:لا يسعني فعل شئ أنا ضعيف ..أنقذي عائلتك من الإفلاس ..أدرسي جيداً وأدخلي جامعة مرموقة ..
:هذا...يعني النهاية ..لن أراك مجدداً ..هل ستتركني مع هذا الوحش
:جاريهم فيما يريدون لكن قوية إثبتي لهم من أنتي وماقادرة عليه ..فإنك لن تتعذبي وحدك ..أنا أيضاً سأتعذب واقضي حياتي في الحزن ولكن سأتشبث بخيط أمل وتذكري هذا في يوم تخرجك من الجامعة ستجديني أمامك وأجعلك ملكا لي في ذلك الوقت لن يتجرأ أحد على المطالبة بك وإياك الوقوع في حب هذا الشخص
:سأبقي كلماتك في عقلي وفي قلبي وإن طالت السنوات ولم نلتقي فسأواسي نفسي بطيفك وأضل أردد إسمك حتى آخر شهقة من نفسي
تقول هذا والدموع تنهمر كالسيل على كتفه ويبعدها عنه ويطبع قبلة بريئة على جبينها ويمسح دموعها ويختفي من أمام ناظريها "لقد خانتنا الحياة يا حبببتي وكأنها سئمت من رباطنا القوي وتصافحت مع حليفها لتعلن حربها النفسية على قلوبنا الصغيرة ..آه...لو كنا نملك قلوبا أكبر تتسع لكل هذا الأسى والعذاب المر ... سنفترق الآن ياحبيبتي وفي فراقنا ستغدوا أيامنا القادمة كئيبة..بالية ..لا لون ولا طعم لها ولكن اعلمي أنتي النبض الذي سأحيا عليه وحتى يوم لقاءنا ستضل صورتك ماثلة أمامي وكأني أعيش أيامي معك." "ملاكي ياحبيبي لا ترحل.. فمن بعد رحيلك سأقيم مأتما وأعلن الحداد..خذ بيدي وطر بي حيث الرياح ودعها تتغلغل في أعماقنا وتنسينا همومنا ..عزمت أمرك إذا...إرحل فها أنا قد أغلقت قلبي حتى يومنا الموعود".
جوزف كان يستمتع بالمشهد وكأنه لم يجد شيئا يستمتع به ويدمره سوا هذين الاثنين حتى يرضي نفسه المريضة ومما زاد الطين بلة هو تعذيب سونيا اكثر فأكثر بنظراته الحادة الماكرة نظر إليها وقال :آه..أكره النهايات الحزينة هه عجباً لكما حبكما عميق حسناً ..بما انك الآن معذبة فسأعذبك أكثر
قالت بصوت مبحوح من كثرة البكاء :ماذا ..ألم يكفيك ما حصل
:أريد الكثير ..علمت بأنهم لم يخبروك عن والدك
:ما به ..والدي
:في المستشفى وفي خطر من المتوقع موته في أي لحظة ..وإن مات فوداعا لميراثكم صفعته على خده وأخذت تبكي مجدداً وتضربه :أيها الحقير..فلتخرس ..لا تتكلم عن أبي هكذا..إياك اهئ اهئ
:زفافنا بعد غد وأخيراً ستكونين لي مسحت دموعها وتغيرت طبيعتها بشكل كامل وكأنها شخصية أخرى :هههه ..لك ..اه..ههه ..آلان بعدما علمت بوالدي سأتزوجك وانقذهم من الإفلاس لكن لا تتوقع شئ مني مطلقا ..لديك الحرية في كل شئ وأنا لدي حريتي الخاصة وسأدخل الجامعة التي أريد ولا انت ولا امي او اي احد سيثنيني عما أريد فعله بالأيام القادمة :حسناً...إلا إنني عازم على تغيير قلبك
:اوهم نفسك بهذه الكلمات ..أنا الآن جسد بلا قلب أو روح.. جسد تجرد من كل شئ ..ذهبا حيث الحبيب سيبقيا معه أبد الآبدين ولن يدخلا جسدي حتى عودة الحبيب ..وأنت سأجعلك معذبا بإصراري فلتحاول بكل ما إستطعت وسأضل أضحك عليك واصفق لمجهوداتك
أرتعش جسده لهذه الكلمات الصارمة والنظرة المخيفة التي ارتسمت على محياها وحولتها لإنسان آخر بعيدا كل البعد عن سونيا القديمة في لحظة ما شعر بأنه لن يصمد أمامها مطلقا وقرر التراجع عن مخططه لكن إصرارها وعنادها جعلاه أكثر إصرارا منها وذهبا حيث المنزل ... يتبع.....لجزء الثاني عشر من وهل سنبقى معا ؟فوضى كبيرة تعم المنزل كل الاشياء محطمة ومرمية على الأرض ناتجة عن فعل شنيع مجرد من الإنسانية تدل على شخصية مفتعليها الوضيعة الدنيئة ،وعلى الطاولة ورقة كبيرة مكتوب عليها "كل من يحاول لمس ماليس له نقطع يده ..ولتحافظ على يدك سليمة غادر بإرادتك ولا تعد مطلقاً وشئ آخر انت مدعو الى حفل زفاف سونيا وجوزف هههه " رماها أرضا وسحق عليها :أمثالكم سيسحقون يوماً...جوزف هه في النهاية ستتحطم أرى ذلك بوضوح
في المنزل المقابل تدخل سونيا غرفة والدتها وتحدثها بلهجة منكسرة مهينة لها
:أمي...لا يمكنني قول شئ بعد الآن..تفننتي بكل شئ أهنئك والدي مريض ولم تخبريني وزفافي بعد غد وأيضاً لم تخبريني أي كائن أنتي
لم تؤثر بها الكلمات وتموضعت في جلستها وبنبرتها الحنونة المزيفة :أنتي تحبين والدك كثيرا وإن اخبرتك فستحزنين وأنا لا اريد هذا نريد إقامة الزفاف بدون دموع ..
:اها..لاتريدنني ان أحزن..ماذا تسمين الذي أنا فيه لقد فزتي وأنا طوع أمرك
:هذه ابنتي التي أعرفها ..مطيعة لاترد لي كلمة كما في السابق تماماً اقتربت منها وعانقتها :يؤسفني بأن حفل زفافك ليس كما خططت منذ صغرك سيكون بسيطاً لكن لاتقلقي..ساتاكد من جعلك عروس غاية في الروعة ...آه وأخيراً ستتزوج ابنتي
سونيا لا تحس بشئ مشاعرها اندثرت وسحقت وليس بها سوى أن تتصنع وتتكيف معهم واضعة وعد مارتن في ذهنها وتردده في كل مرة على أمل أن تمر السنوات ويتجدد اللقاء :بعد يوم من الزفاف أريد الذهاب لطوكيو لأرى أبي وأخي وعندها سأعود وادرس لامتحاناتي النهائية
:سيتم لك هذا الا إني سابقى هناك واضعك في عهدة زوجك وأنتظر ريثما تستقرين معنا مجدداً وسنعود كما كنا سابقاً شركتنا وعائلتنا بخير وسعيدة
-أي سعادة هذه التي تقولينها لابد إنك واهمة (تحاكي نفسها )
في غرفتها تنظر ناحية المنزل المظلم أمامها :ماذا حدث لك يا ترى أتمنى ان تكون بخير ..
في اليوم الثاني كانت نائمة بعمق ممدة قدميها متكئة على الحائط في الباحة الخلفية من المدرسة نظرا لأحداث الليلة السابقة التي منعتها من النوم واحست بشخص يصرخ عليها ويهزها بعنف فتحت عينيها ببطئ وبصوت ناعم :اه..دعوني أنام ...
:استيقظي أيتها الغبية ...مارتن ...مارتن... فور سماعها لهذه الكلمات عادت لرشدها وتبينت الشخص الذي أمامها وإذا بها روز :ماذا هناك اه...(تتثائب ) روز بلهجة آمرة : قومي ...استاذ مارتن..غادر المدرسة إذهبي وتحدثي معه بسرعة امنعيه من المغادرة لم تبدي ردة فعل قوية حيث إنها عرفت بأن هذا ماسيحدث استعدلت في جلستها وأردفت قائلة بنبرة غلبها الحزن :كنت أعرف بأن هذا ماسيحدث ..لن أستطيع منعه
روز لم تجد سبباً لتصرفها غير المألوف :ولكن...مابك ..ماذا حدث حتى تتكلمي بهذا الشكل؟ قالت بغصة :لقد..انفصلنا ...
روز :مااااااذا ..متى و...و كيف ؟
:وزفافي غدا ههه قفزت صديقتها من مكانها متفاجئة غاضبة :زفاااااف..ومنذ متى كنت تنوين اخبارنا ها...ستتزوجين من ذلك المعتوه جوزف ... وضعت يدها على رأسها وتحركت ذهابا وإيابا :لا...لا اصدق أنتي تحبيه لا تسمحي بحدوث هذا
:ماباليد حيلة روز...علي مساعدة عائلتي على قيام الشركة من جديد فهي مصدر رزقنا أولاً واخرا
:وعلى حسابك ثم لما والدتك متمسكة بهكذا قرار
:لا اريد مناقشة هذا أكثر من اللازم صرخت عليها :هل انتي غبية ستتركيه يذهب ببساطة ..لقد ..لقد تغيرتي لست الفتاة التي كنت أعرفها سابقا قوية تحصل على كل شئ بيدها .. قاطعتها ووصلت إلى درجة من الغضب المكبوت في داخلها المنتظر فرصة للانطلاق لتقف قائلة والدموع تغزو عيناها :ماذا أفعل ها...ارشديني ...تبا لكل شئ ماكان علي فعل شئ كهذا منذ البداية....كنت...كنت أعيش بسلام وليس هنالك ما يسبب الحزن لقلبي ..أما الآن تدهورت حالتي ...أنا شديدة التعلق بألاشياء الا تعرفين...فكيف بتعلقي بمارتن..اه... بدأت تضرب على صدرها وتبكي فسارعت إليها صديقتها تعانقها وتخفف عنها :هل ...هل سأجده في مكتبه الآن روز أبتعدت عنها وهي تمسح دموعها :لا اضن فقد ذهب منذ قليل
:حسناً لم أعد أحتمل سأذهب وراءه ..تركت صديقتها خلفها لتبحث عنه ..ذهبت إلى مكتبه ولم تجده فيراها أحد الأساتذة ويخبرها بأنه قد رحل منذ بضع دقائق لتشق طريقها خارج المدرسة باحثة عنه في الشوارع ،رأته يمشي بثقل ماسكا حقيبته من على بعد عدة أمتار فتسرع بخطاها لتلحق به عندما سمع صوتها تناديه توقف واستدار ليراها تجري مسرعة أمامه وتلقي بنفسها عليه وهي تبكي بحرقة :ستتركني وحيدة اذا...لما لما استسلمت هكذا لما
كانت حالته أقسى من حالتها ولكنه يحاول إخفاءها كطبيعته المعتادة :استسلامي وابتعادي لا يعني بأني سانساك ..مطلقاً أفعل هذا لمصلحتنا جميعاً لأنني إن اعترضت طريقك فسأأذيك
:وهل تحسب بأني على مايرام الآن ها ..غداً ..غداً زفافي منه وقد قررت الهروب معك لقد قطعت رجائي وآمالي
ابعدها عنه ونظر إليها بحنية وبابتسامة كاذبة فهو لايجرء على الابتسام ولكنه مجبر :ضعي كلماتي السابقة معك ..سآتي إليك مهما كلف الأمر حتى ذلك الحين اجتهدي واجعليني فخورا بك
طبع قبلة على رأسها وحمل حقيبته استعدادا للرحيل :أين ستغادر ..قل لي
: ساحط رحالي في اي مكان وازاول مهنتي وأيضاً اخبارك ستصلني لا محالة ههه سنفترق الآن كغريبين كمعلم وطالبة وداعاً سونيا
ألقى بحقيبته على ظهره وغادرها إلى حيث المجهول ومسحت دموعها وابتسمت فهي منذ الآن ستعيش على أمل فقط لا لشئ آخر .
آليوم المنتظر..زفافها المتواضع الذي حظره عدد قليل من الناس وصديقتيها حظرتا كشاهدتين محبة لصديقتهما مع اعتراضهما الشديد على مايجري وبهذا ستبدأ حياتها الجديدة مع جوزف آلذي سيحاول جاهداً ايقاعها في حبه ،علم سيد كين والد جوزف بالخبر وبدأ تحركاته في حماية شركتهم من الوقوع في الأيدي الخطأ ،بعد زفافها مباشرةً سافرت الى طوكيو لرؤية والدها مع والدتها وجوزف ،عند بقاءها يومان هناك توفي الوالد بسبب حالته الخطيرة وغلف قلبها بالسواد فقد فقدت حبيبين في نفس الوقت وتعكر صفو مزاجها وحالتها النفسية تدمرت كليا وكرهها لوالدتها قد تضاعف الآف المرات لرؤيتها غير مهتمة لوفاة زوجها ومسايرة شؤؤن الشركة مع كين وجيك النادم على ما يفعله وهو كان بعيدا كل البعد عن هذا العالم المالي القاسي وأثبت موقعه بفضل سيد كين الذي فرح كثيراً بسونيا لتواجدها من أبنه ورأى فيهما صورته ووالدة سونيا اللذان حكم عليهما أن يصبحا بدائل عن حبهما السابق مع علمه التام وندمه القليل بأن القرار الذي اتخذه ليس صائبا ولا انتقاماً بل مساعدة لهم جميعاً وفيما يحقق رضاه ومايتمناه . عادت سونيا الى المدرسة وسكنها الدائم مع جوزف ريثما تتخرج من الثانوية حيث كانت علاقتهما صلبة ترفض الخروج عن الإطار الذي رسماه معا ،ومع محاولاته العديدة في جعلها إلى جانبه يفشل في كل مرة حتى تحول حبه لها إلى نفور مع تصرفاتها القاسية معه وعدم مبادلته ولو حيزا صغيراً من المشاعر وابقاءها معه ماهو إلا خوفاً من والده ..بدأت الامتحانات واجتازتها بسهولة لتدخل بعدها جامعة طوكيو بنفس تخصص مارتن معارضة رغبة والدتها التي تمنت دخولها جامعة الطب لتمارس حياتها الآن كما تريد مستيقظة في هذا العالم على ضوء الوعد المقطوع من قبل مارتن الذي لم تسمع عنه شيئاً طوال سنين ،في سنتها الثالثة طلبت الطلاق من جوزف الذي تلقاه برحابة صدر مع إعتراض شديد من قبل والديهم لكن عندما تحدثت سونيا مع سيد كين اقنعته بالسبب وهو استجاب لها بعدما حصل على كل شئ ووسع ثروته بفضل شركتهم التي أصبحت تابعة له عندما تعاقد معه جيك في ضمها إلى جانبه مع بقاءه وريثا لها ،ولكن سرعان ما تآمر جيك مع بعض الشركات الأخرى ضد شركة سيد كين وتم إعلان عدم الثقة به وبشركته ليخسر نفوذه وبعد صدامات عديدة يتصدر جيك السلطة في شركته ويفصلها عن سيد كين إنتقاما له وبما فعله لأخته وعائلته ،فقدت سيدة جو سلطتها ايظا ونصيبها في الشركة ليستولي عليها جيك ويمنعها من ممارسة حقها وينهض بشركتهم إلى القمة بعدنا بعدما تخلص من كل أعدائه.
في يوم التخرج ستحصل على أعظم هدية فرحتها بتخرجها لا يمكن مقارنتها ابدا بالفرحة الكبيرة المنتظرة منذ سنين عديدة فأخيرا سيتحقق الوعد الذي قطعه مارتن عليها لم تشك مطلقاً بكلامه فما أحياها طيلة هذه السنوات كان الوعد ألابدي ،في هذه اللحظة سيدق قلبها من جديد بعدما شرب بالحزن والمرارة ستعود إليها ابتسامتها الساحرة التي ذبلت بعد فقدان الشخص المساهم باسعادها ،وهاي هي الحفلة ابتدأت بحظور جيك ماعدا والدتها الغاضبة لفعلها الشنيع بطلب الطلاق بعد محاولاتها الفاشلة مع جوزف بترويض قلب إبنتها وجعله ملكا لجوزف ،سلط الضوء عليها عندما قامت لإستلام شهادتها بعد جهد طويل ووقفت على المنصة لإلقاء كلمة وعادت إليها حالتها السابقة الرهاب الذي كان سبباً رئيسياً في توطيد علاقتها بمارتن ..سلطت عيونها على الجمع الغفير بحثاً عنه املا برؤيته وتهدئة حالتها إلا إنها ازادات سوءاً :أين هو..ماذا سأفعل أنا...أنا غير قادرة على الكلام
وأخيراً تذكرت ماضيها وكيف كان مارتن يتعمد بجعلها القاء الدرس أمام الطلاب وعلمت سببه الذي كان من أجل مصلحتها لتتغلب على رهابها هذه الذكريات كانت كفيلة بجعلها تبتسم لتضع يدها على قلبها وتتنفس وتلقي بكلمتها لتختم بها الحفل ..بحثت كثيرا بين الناس ولم تجده وتشوش تفكيرها وسعادتها القصيرة لم تدم حتى فكرت بأنه من الممكن قد نسيها فسارعت لمعانقة أخيها باكية :لم..يأتي..لقد اخلف الوعد يا أخي وانا قد عشت عليه منتظرة أن تمر السنوات كلمح البصر ويجتمع شملنا.. جيك لم يعرف كيف يواسيها لأنه يشعر بالندم ويلقي اللوم على نفسه لعدم مساعدتهما في شئ فهو لا يختلف عن والدته بشئ بنظره وضع يده معها لتدمير حياة أخته لذا حاول طمئنتها بكلامه :صديقي لايخلف وعده ابدا من المؤكد قد حدث له شئ منعه كما إنه لم يتصل بي منذ سنين وعندما أتصل به يكون الرقم خارج نطاق الخدمة ...
:قال..قال لي انتظريني وها أنا انتظرته ولازلت إذا لم يأتي يا أخي السعادة لن تدخل قلبي مطلقاً لأن حبي له عميق..عميق جداً لقد وجدت نفسي فيه ولا افكر بحياة هو ليس فيها
جيك متعجب لكلام أخته المبني على مشاعر صادقة متأرجح التفكير كيف يمكن للحب ان يؤثر هكذا على إنسان حتى هو بنفسه لايجد تفسيرا ولم يختبر إلى الآن هذا الشعور فبالنسبة إليه هو شئ تافه حتى وإن أراد الحب فإنه لن يعذب نفسه بهذه الطريقة :سيأتي سيأتي سونيا سأجد وسيلة للإتصال به لاتقلقي مسحت دموعها واقتنعت بكلامه لتبتسم له ابتسامة تخفي وراءها ألم جديد ألم سيعشعش في قلبها مجددا ولن يكون هنالك من أمل لتحيا عليه :أخي عليك أن تتزوج ..تحزنني رؤيتك هكذا
:ههه ..لا أفكر به الآن حياة العزوبية تعجبني ههه ضربته على كتفه بعفوية
:أحمق ..أريد أن أكون عمة
:ههه ستكونين يوما ما ههه هيا لنذهب ونحتفل بتخرجك حفلة صاخبة بإنتظارك
:ههه..هيا على الرغم من إن مزاجي لا يسمح بهذا
غادرا الصالة وهي تلتفت إلى الوراء املا برؤية حتى ولو ضله وامسكت بقلادته ألتي لا تزال ترتديها لتسكت انينها ،في المساء أتصلت بصديقتيها اللتين فارقتهما لمدة طويلة وحكت لهما عن كل شئ ودعتها صديقتها روز لحظور حفل زفافها وأستقبلت الأمر بكل سعادة وأعلنت لها بحضورها . ودعت جيك وتوجهت إلى محطتها حيث المكان الذي يجمع أجمل أيام عاشتها لتفتح بهذا جرح قديم فوق جراحها ألتي لم تبرى بعد ،وصلت لمنزل روز وأستقبلتها بإقامة حفلة بمناسبة حضورها روز :اشتقنا إليك كثيرا سونيا :وأنا ايظا أكاد لا أصدق لقد مضت السنوات بسرعة لازلت أذكر إلى الآن أيام شقاوتنا هههه تارا:ههه....آه...أجمل الأيام قضيناها معا وخاصة عندما كنا نتشاجر معك بشأن استاذ مارتن هههه تجمعت الدموع في عينيها لذكر اسمه امامها وروز تغمز لتارا وتعاتبها لفتح الموضوع :آسفة سونيا...لم أقصد أبتسمت بزيف :هه..لا بأس...إنه لم يوف بوعده لي
روز:حقاااا؟
:نعم...
تارا:عرفت بإن هذا سيحصل إنهم جميعاً متشابهون ماذا تتوقعين منه ينتظرك كل هذه السنوات يالك من بائسة ...لو بقيت على جوزف لكان أفضل
روز:توقفي عن ازعاجها هذا يسمى بالحب الحقيقي أنتي لاتفقهين شيئاً تارا...لهذا إلى الآن لاتزالين عازبة تارا:ماذا ...هه...هل تضنين بأني عجوز لازلت في مقتبل عمري أنتي من ستكبرين بسرعة وخاصة بعد إنجابك للأطفال بينما أنا سأضل رشيقة
روز:هه...اضحكتني...سنرى بعد أن اتزوج من سيبقى بجانبك
:لن أهتم...سأتخلص منك... في ضل هذه الشجارات والمناقشات القوية من قبلهن وسونيا تشعر بسعادة وتضحك عليهن فهما الوحيدتان القادرتان على إرجاع الإبتسامة إليها "لو كنتما معي في تلك آلسنوات لاخرجتموني من الجو الكئيب الذي عشته " هذا ماقالته لنفسها حينها قالت روز :هيا يافتيات فلنخلد إلى النوم فغدا زفافي سيكون يوماً كبيرا ههه... وجهت نظرها ناحية سونيا الصامتة وعرفت سبب تضايقها فقالت كبادرة للتخفيف عنها :هيه...تارا إسمعي فلتجعلي سونيا تبدوا جميلة غدا اختاري لها ثوبا انيقا وأنتي كذلك ففي النهاية أنتما إشبينتاي لابد أن تظهرا في أفضل حلة عسى أن يجدكما من يستحقكما ونخلص منكما هههه
تارا :هههه....سنبدوا أجمل منك انتظري غدا وسترين مارأيك سونيا سونيا كانت شاردة في مكان آخر ولم تسمع ماقالتاه :ها....اعذراني ...لم أنتبه ... روز ضاقت ذرعا وقالت وهي تنهض من مكانها :أشفقي على نفسك يا سونيا لايجوز ماتفعلينه بنفسك ...أمسحي نظرة العبوس عن وجهك وأنسي دعي روحك تتجدد من جديد ...يؤسفني هذا الحال الذي انتي فيه غدا أريدك أن تستمتعي وتنسي افهمت :حسناً...لا تغضبي
:والآن تصبحا على خير تارا وسونيا :تصبحين على خير بعدها غطت تارا في نوم عميق وبجانبها سونيا قد جفا منها النوم وبقيت مستيقظة طوال الليل تفكر في كل شئ ومما زاد الأمر سوءاً هو اتصال جيك لها في منتصف الليل ،وقفت عند الشرفة واستمعت لما لديه كأنها تعرف ما سيقوله :أتصلت بكل اصدقائي سونيا ...لم يعرفوا إين ذهب أجروا اتصالات عديدة وبحثوا في كل مكان ولم يستطع احد ايجاده ولكن قبلها أخبرني صديق إنه قبل ثلاث سنوات إلتقى به في مقهى وأخبره بأنه سيسافر إلى طوكيو وبعد سفره إنقطعت أخباره تماما ...أيظا وسعت نطاق بحثي ولم نجده...حتى عائلته لاتعرف أي خبر عنه تنهدت بتعب :لا تتعب نفسك يا أخي ..شكراً على جهودك
:هل أنتي بخير صوتك لايبشر بالخير ؟
غيرت نبرتها لتريح جيك :بخير لا تقلق ...لقد نسيني جيك وربما هو الآن مع فتاة أخرى وأنا غبية مثيرة للشفقة صحيح ههه
:لا أملك كلمات مناسبة للتخفيف عنك..اللوم كله علي لأنني لم أجمعك معه منذ البداية
:كلا لست أنت...في هذه الحياة لا يمكنك أن تحصل على الحب بدون تضحية ..الحب والتضحية رفيقان ابديان هناك من يضحي بسعادته في سبيل إسعاد غيري مثلي أنا لارضي أمي ..هه...وفي النهاية ماذا جنت أو ماذا جنيت أنا...حب خالي من المشاكل والهموم لا يوجد في الأرض لذا يا جيك لا تلقي اللوم على نفسك فربما هذه الحياة قدرت لي وربما للأفضل ربما تلك الحياة مع مارتن تتسم بالاذى وأختير لي البقاء هكذا...لكني مع ذلك سأواصل حبي له وحياتي حتى لو نسيني
:عزيزتي...يؤسفني ما أنتي عليه حقا لا يمكنني إرغامك على شئ مجدداً لذا عيشي حياتك كما تريدين :أحبك اخي مهما فعلت سأضل هنا لفترة وعندها سأعود ساتواصل معك
:وأنا أحبك ...وداعاً أختي
:وداعاً اقفلت الهاتف ووجهت نظرها للقمر :أين أنت؟ ..هل حقاً نسيتني ؟..هل كان كلامك صحيحا عندما قلت بأننا لن نبقى معا؟..أيها القمر لما أنت سعيد هكذا ؟..هل تسعدك وحدتك ؟..هل جربت ألم الفراق لتسعد بوحدتك ؟..تستهزء بجنوني وبإصراري ؟...اضنك تعلم بوجوده لتستمتع بأذيتي ..رجاءاً لوكنت تعلم أين هو فلتخبرني فأنا سأدفع كل شئ لاعلم ماذا جرى له..أناقض نفسي عندما أقول بأني سأستمر واواصل حياتي هكذا ..مستحيل مستحيل ..... توجهت لسريرها لتكمل ليلها فيما تبقى لها من دموعالجزء الثالث عشر من وهل سنبقى معا؟،وفي آليوم التالي بدأ زفاف روز وكانت تارا وسونيا اشبينتان لها وتم الزفاف وسونيا اتخذت لها زاوية لترتاح فيها بينما عيون سلطت عليها ترمقها بإعجاب وتجري خلفها أينما ذهبت وما إن هم ليتحرك بإتجاهها أتت تارا وصفعته على ظهره ليقفز ويسكب مابيده من عصير :أيتها البلهاء الحمقاء لما فعلتي هذا انظري لقميصي
:هههه...أسفة لكن أحب منظرك عندما تغضب ههه
:هذه ثالث مرة تفعلينها بي واسامحك هذه المرة لن اسامحك
:كلا...أنت ابن عمي العزيز لقد تربينا معا لايجب أن تغضب مني
:هه..عزيز ها ...أنتي فتاة لعوبة
:أصلا لما أنت هنا ؟؟
:العريس صديقي كيف لا احظر
:أها.... وجه نظره ناحية سونيا وقال لها برغبة :أممم...تلك الفتاة جميلة وهادئة هل تعرفينها ؟
تارا لم تفهم مقصده وقالت بدون تفكير :إنها سونيا...صديقتي العزيزة...ههه... نظرت إليه لتراه يبحلق بها وهنا علمت مغزى كلامه لتظربه مجدداً على ظهره :دي جي ....أبعد ناظريك عنها
:لماذا...سأتحدث إليها 😅 سحبته من قميصه ما إن هم للتوجه ناحية سونيا :إبتعدي عني مابك ...
:كف عن العابك الصبيانية سونيا فتاة محترمة لا تعتقد بإنها كبقية الفتيات ..لا تحاول ابدا لأنك ستفشل
:لاتقولي لي بأنها متزوجة ؟
:لديها حبيب لذا أنصحك بالبقاء مكانك ولاتحرك ساكناً وإلا ستواجه غضبي
ضرب قدمه على الأرض غاضبا :لما حظي تعيس هكذا مع النساء ...هيه تارا ما رأيك أن تخرجي معي تحدثت بكبرياء وغرور وهي تلقي بشعرها إلى الخلف :أنا أخرج معك أنت هههه مؤكد جننت لو كنت آخر رجل على الأرض لن اتزوجك
:لما هذه الإهانات ها...
:أتعرف لما حظك عثر لأنك لاتملك ذوقا في إختيار النساء لمحت من بعيد فتاة وحيدة ولمعت فكرة في عقلها للتخلص منه :أنظر هناك فتاة تقف وحيدة فلتجرب حظك معها عسى أن أتخلص منك ومن ترهاتك
:ياي...إنها بالفعل جميلة إختيارك عظيم وداعاً أدعي لي
:هههه....وداعاً صوبت نظرها ناحية سونيا وتغلغل الحزن بداخلها تجاه رؤيتها على هذه الحال الميئوس منها وقررت إخراجها من جوها الكئيب سحبتها من يدها بدون إدراك سونيا لها :هيا تعالي ....
:هيه...إلى أين...
:للرقص ...
:ماذا...كلا...كلا...أذهبي وحدك لا أريد
:بلى سترقصين إلى متى ستظلين على هذا الحال ها هيا تعالي لنرقص مع روز وزوجها هناك
:يا إلهي...أنتي تقنعيني بسرعة ذهبتا للرقص على أنغام الموسيقى التي ملأت المكان وﻷول مرة أحست بالسعادة وأعيدت إليها بسمتها مع إفتقارها إليها سنين عديدة . بعد إنتهاء الحفل والتبريكات الموجهة لروز ودعتاها وداعا حارا بدموع غزيرة فهما لم يصدقا بأن صديقتهما ستفارقما وخصوصاً تارا بعدما قضت حياتها معها في بيت واحد ،وخارج الصالة أصر دي جي بأن يتعرف على سونيا تارا :سونيا اعرفك بابن عمي دي جي ..دي جي هذه صديقتي سونيا
انحنيا لبعضهما ودي جي بالاعيبه المعتادة امسك كفها وقبلها لتصدم بحركته هذه وتارا تضربه بخفة وتضحك بإحراج :ههه...إنه نبيل جداً اليس كذلك سونيا ههه. ابعدت يدها عنه برفق وقالت ببرود وتهرب :نعم....
دي جي :تشرفت بلقاءك كثيراً انسة سونيا وبينما هو يتحدث ويتحدث تارا تنظر اليه بإزدراء وكيفية تعامله وخداعه للفتيات لاسقاطهم في شباكه بأسلوبه النبيل قاطعته لتنهي كلامه على عجل :هيا سونيا نذهب لنرتاح قليلاً
:أمم...سأحجز لي غرفة في نزل ما لا أريد ازعاجك
:ماذا ...لقد اغضبني كلامك هذا أنتي صديقتي كيف أسمح لك بالمبيت خارجا ولدي السكن
:اقدر لك هذا لكن أريد أن ارتاح قليلاً لوحدي
:أقضي الليلة معي في شقتي وغدا سنتكلم بشأن هذا توسط دي جي الكلام وعرض عليهما إيصالهما ،في الشقة جلستا تتسامران وشوق كبير يحملانه لروز تارا :إسمعي ...غداً سأذهب إلى مكتبة ما إنها بعيدة جدا لذا سأتأخر قليلاً إفعلي ماتريدين
:لماذا تريدين الذهاب إلى مكتبة بعيدة توجد مكتبة قريبة هنا
:أحد معارفي اوصاني أن احظر له كتابا لايتوفر إلا في هذه المكتبة كونها تبعد كثيراً عنه وبالمقارنة معه فهي قريبة علي
:أها...تارا أنا لا أستطيع البقاء معك أكثر سابحث لي شقة ريثما أقرر ما سأفعله
:أنتي مصرة إذا
:نعم...أسفة حقا لكني سأتواصل معك بلا شك وازورك
:حسناً لايمكنني الوقوف بطريقك وأيضا هذه الأيام سأكون مشغولة بعملي الجديد
:حقا...ماهو ؟
:سكرتيرة هههه....متحمسة لهذا العمل وأنتي متى ستبدأين عملك ؟
:لا أعرف لم أقرر بعد أي مدرسة أباشر العمل فيها
:مهنة التعليم صعبة جداً لو كنت مكانك لما اخترتها لكن أنتي ذكية ستنجحين بلا شك
:ههه...نعم هيا فلننم اليوم التالي ذهبت تارا حيث المكتبة لتبحث عن الكتاب ووجدته بسرعة لكن لفت نظرها شئ ما أمالت برأسها لتتأكد من الشخص الذي لفت أنتباهها لتفتح فمها بدهشة :إنه ...إنه هو لا أصدق لا أصدق بهذه الكلمات أسرعت بالخروج من المكان وأتكأت على حائط تلتقط انفاسها :آه...آه...ماذا سأفعل كيف سأتصرف لابد من فعل شئ ما ومن بعيد رأت ما يمكنه أن يساعدها في الفكرة ألتي خطرت برأسها إلا إنها لا تعلم ماذا ستنتج عنها ،وصلت لشقتها حيث سونيا كانت قابعة فيها ترتب أغراضها إستعداداً للذهاب وقاطعت عملها تارا في بادئ الأمر أرتبكت وتوقفت كلماتها بحنجرتها إلا إنها تشجعت وقالت :س...سونيا 😅
:ماذا لما أنتي مرتبكة ؟
:ها...هههه لاشئ فقط أممم هل بحثتي لك عن شقة ؟
:في الواقع سأبحث الآن بعدما أنتهي من توظيب اغراضي
:إسمعي وجدت لك نزلا إنه جيد تديره أمرأة عجوز لقد تأكدت منه والاجرة رخيصة
فرحت سونيا بما قالته :حقا...لقد وفرتي عني عناء البحث شكرا لك عانقتها وقالت تارا :سأرشدك إليه ولاتشكريني هذا واجب الاصدقاء "آه...هل سأشعر بتأنيب الضمير بعد فعلتي هذه " هذا ماقالته تارا لنفسها وقلقها الكبير وخوفها مما سيجري في الأيام القادمة في أن تكون هي السبب وراء ماسيحدث. أوصلتها إلى ذلك النزل وودعتها تاركتا إياها لتسير دفة حياتها بنفسها ..إستقبلتها صاحبة النزل بكل عفوية وبعد حديث جميل بين الاثنين قالت المرأة :هذه الأيام يأتي إلينا الكثير من الشبان ههه هناك شاب يسكن مع زوجته هنا إنه وسيم هههه
جارتها سونيا في كلامها لأنها تعرف كلام العجائز ومغزاه :مؤكد إن نزلك جميل وبه خدمات كثيرة لهذا يقبل عليه الكثيرين وخاصة الشباب
:بالفعل...نزلي هو المكان الأفضل تقربت لتهمس لها موجهة نظرها إلى شخص واقف أمامهما لا يتبين منه شئ بسبب الملابس ألتي يرتديها كون الطقس كان شتاءاً والصقيع قد ملئ المكان :إنه هو ألذي حدثتك عنه أمين المكتبة التي تقع قبالة النزل نظرت إليه سونيا لكن لم تلمح شيئاً منه وأكتفت :حسناً...هلا ناولتني مفتاح الغرفة رجاءاً
:ها...لقد نسيت هههه تفضلي عزيزتي مر بجانبهم وألقى التحية على السيدة التي طلبت منه أن يساعد سونيا بحمل حقائبها :سيد ليو هلا ساعدت جارتك الجديدة بحمل حقائبها
سونيا :ها..كلا كلا انا ساحملهم إقترب من الحقائق وقال برقة :لا بأس إنها خدمة لجارتنا الجديدة مرحبا بك أدعى ليو خجلت بعض الشئ من كلامه وردت :ششكرا لك أدعى سونيا صعدا السلم معا ومئات الأفكار احتلت رأسها "لما يغطي وجه هكذا بحيث لايكاد يبين شيئاً منه نظارته تغطي عينيه بالكامل هه ثم لما قلبي ينبض فور سماعي صوته شعور غريب " :ها قد وصلنا سونيا
:ها... انحنت له شاكرة :شكراً جزيلاً سيد ليو
:ههه لاشكر على واجب بعدها ذهب الى غرفته التي تقع على بعد مترين من غرفة سونيا وبدورها دخلت لتتفحص ما فيها من أثاث "واو غرفة جميلة ذات طراز عصري بالرغم ان النزل لايدل على ذلك ههه حسناً سأنام قليلاً بعدها سارتب اشيائي "
مر يومان وهي لاتخرج من الغرفة إلا قليلاً لتشتري بعض الحاجات وصدف إن عادت للنزل بعد مشوارها مع تارا في إحدى الجمعيات ألتقت بفتاة ما كانت تصعد السلم تنازع لحمل اشيئاءها الثقيلة وما إن سقطت بعض الاكياس حتى سارعت سونيا لمساعدتها :هل أنتي بخير دعيني اساعدك الفتاة وهي تحاول النهوض :ها...شكراً لك ههه أنا غبية لحملي كل هذه الأشياء ههه
:ههه ...كان عليك ان تستعيني ببعض المساعدة "واو بشرتها بيضاء صافية ولون عيناها كزرقة السماء وشعرها الذهبي المنسدل كم هي جميلة لم أرى مثل هذا الجمال من قبل حتى شكلها لايوحي عليها بإنها من هذا البلد " بينما سونيا تفكر بجمال الفتاة قاطعتها :لابد إنك الجارة الجديدة أليس كذلك أدعى مارغريت
:نعم ...أدعى سونيا تشرفت بمعرفتك سأساعدك بحمل اشيائك هيا
وطوال الطريق لغرفة مارغريت وسونيا تتمعن بجمال هذه الفتاة حتى لاحظتها وتقول لها وهي تفتح باب الغرفة :هه...أنتي مثل الجميع مستغربون مني
:ها...آسفة...لا اعرف ماتقصدين
:أدخلي ...
:ششكرا دخلت معها الغرفة ولفت أنتباهها تلك الأزهار التي تمﻷ المكان هنا وهناك وأعطت الغرفة رونقا خاصاً مع رائحتها ألمهدئة للنفس :هل اعجبك المكان ؟
:نعم جميل جداً
:في الواقع زوجي يحب الأزهار كثيراً لهذا انا دائماً أشتري الزهور واعطر المكان بها
:ذوق جميل ...الراحة تجدينها في المكان المريح مع إضفاء جو طبيعي يشعر الشخص بطمأنينة وهدوء ... "لابد أنها زوجة السيد ليو " :بالفعل وقد أضفت جوا فرنسي أيظا ههه
:فرنسي ...؟!
:نعم...فأنا أصلي فرنسي
:حقاً....لكن لكنتك تبدوا أصلية
:نعم أنا هنا منذ سنين عديدة انتقلت مع عائلتي بسبب عمل والدي وهكذا تعلمت اللغة
:واو...رائع... نظرت إلى ساعتها وقالت :اعذريني علي الذهاب سررت بمعرفتك كثيرا
:وأنا أيضاً وداعاً إن احتجتي إلى شئ رجاءاً أخبريني
:حسنا شكراً لك وداعاً في غرفتها قامت بتنظيف المكان وبطبخ طعام لها وتناوله مع مشاهدة التلفاز ثم خلدت إلى النوم مع ليلها السرمدي الملئ بذكريات أستحوذت عقلها وقلبها وأبت تحريرها ،في وقت الظهيرة خرجت لتنشق بعض الهواء وتلقتها صاحبة النزل :أنسة سونيا
:نعم ماذا هناك ؟
:هلا اوصلتي هذا الطرد إلى السيد ليو لقد وصل للتو وأنا انسى كثيراً لذا أخشى أن لا أعطيه له وبما إنك خارجة فأوصليه له رجاءاً
:حسناً لابأس لكن أين هو ؟
:ستجدينه في المكتبة
:شكراً شقت طريقها ناحية المكتبة وسألت عنه شخص ما :أين سيد ليو سيدي؟
:هناك يقرأ كتاباً
:شكراً كان يقرأ كتاباً لذا لم ترد إزعاجه وفضلت إعطاء الطرد للشخص الذي تحدثت معه ليعطيه له حين ينتهي وعندما همت بالخروج استوقفها شئ ما وفكرت في أن تستغل الفرصة وترى شكل ليو الذي لم تره في تلك الليلة إستدارت ولمحته وهو يقف ليضع كتابه في الرف ويستدير ناحيتها ليتوقف الزمن عندها وسيل من العواطف المقيدة أنطلقت لتستعيد قوتها وبهجتها وبكل ألم وإشتياق قالت :مممستحيل إنه هو.... وما إن لبثت تمكل جملتها حتى أحست بصداع قوي وغشاوة اصابتها لتخور قواها وتسقط أرضاً . يتبع.....الجزء الرابع عشر والأخير من وهل سنبقى معا ؟
في المكتبة سيد ليو يحاول إيقاظ سونيا المغشي عليها :أنسة سونيا....استيقظي ...يا ألهي أجتمع من في المكان حولها وقام بحملها وأسرع بها إلى النزل حيث سكنه وينادي مارغريت فور إن وضعها على ألاريكة :مارغريت....مارغريت أسرعي أفلتت مابيدها من أشياء وخرجت مسرعة من المطبخ :ماذا...ماذا هناك ليو ؟....ياإلهي سو....سونيا ماذا حل بها ؟
:لا..أعرف اغمي عليها فجأة عندما كانت في المكتبة وضعت مارغريت يدها على قلبها لتجس نبضها :حمدا لله إنها حية فقط فاقدة للوعي سأغطيها وأطبخ لها بعض الحساء مسكينة
:نعم...رجاءً فلتفعلي جلس بقربها وقام بتغطيتها وأبعد شعرها عن وجهها إلا إن أستيقظت ،فتحت عيناها ببطئ شديد بسبب الضوء المسلط عليها نهضت بتكاسل ولم تتبين الشخص الجالس بقربها وعندما فركت عيناها قفزت من مكانها مصدومة تنظر إليه وهو ممدد على ألاريكة :ما.....مارتن !!! مشت ببطئ شديد لتصل إليه وقلبها المنهمك تتسارع نبضاته وأحست بقدماها غير قادرة على حمل جسدها رؤيته اشفت جراحها ورفرف قلبها شوقاً للقياه بعد سنين أدمت قلبها وعقلها وتغلغلت في أعماقها بحيث لم تبصر احدا سواه وها هو الآن ممتثل أمامها بجسده بعقله بروحه لا تشوبه شائبة
"أين كنت؟لقد تجرعت كأس الألم والمر والهوان بعد غيابك وأي غياب هذا يدمي الجسد وأي حب هذا سكن جوارحي ؟أنهض واجهني.. ماذا فعل الدهر بك لتنساني ؟ألا تراني ماثلة بين يديك تسترجيك ؟هل أنا شبح لتغض بصرك عني ووتتجاهلني ؟لما تزيد عذابي ؟لا أحتمل لطفا أغثني ألقي على مسامعي مايمكنه إسعادي ؟ها أنا أمد يدي إليك فخذها رجاءاً دعني اكحل عيناي برؤيتك ألتي ماتت شوقاً دع روحي تتجدد بعدما أنهكها الهيام والتعب "
في منتصف طريقها للاريكة قاطعتها مارغريت :ها.....ان....أنسة سونيا لقد أستيقظتي ...ليو..إنهض لقد أستيقظت تقربت منه وأيقضته لتتزعزع خطوات سونيا وتتراجع إلى الخلف غير مصدقة مايجري غير مستوعبة هذا الإنسجام البرئ بينهما "هل...هل ماأراه طبيعي مارتن إنها....إنها أنا سونيا ماذا جرى لك هل ..هل تتعمد فعل هذا بي " تصرخ بداخلها تريد احدا ما يفسر لها ماتراه "هل هذا حلم أم حقيقة بلحمه وشحمه أمامي ولكن كيف نظراته إلي غريبة ثم لما تناديه ب ليو ؟؟" وضعت يدها على رأسها من فرط التفكير لتسقط مجدداً ليس مغشيا عليها بل لأنها لم تحتمل مايجري أمامها ويسارعان إليها ليو :مابك ....مارغريت ماء بسرعة :نعم.... شربت الماء وأستمرت بالتحديق إليه لكنها لا تراه كما في السابق وكأن شيئاً قد غيره مارغريت جلست بقربها وبابتسامة عذبة قالت :كيف تشعرين الآن؟
:ها...ااااا.... أدركت إن وجودها هنا خاطئ ونهضت بكل قوتها منحنية لهم بدموع اكتسحت عيناها البريئتان :اااا..سفة....لازعاجكم ...أنا بخير الآن شكراً لكم مارغريت ومارت....أقصد ليو سأذهب الآن
ليو:لكن لاتبدين بخير سأنادي الطبيب
مارغريت :نعم...نحن قلقان عليك ..لقد حظرت الحساء لك
قالت بغصة:شكرا لكما ركضت بسرعة لتخرج من المكان متوجهة إلى غرفتها تاركتا إياهما في حيرة بشأنها ،أغلقت باب غرفتها بقوة وراءها وأتكأت عليه لتتذكر شيئاً وهي تبكي بحرقة "في ذاك اليوم عادت تارا لشقتها وهي شاحبة الوجه تلكأت وتوترت كثيرا أمامي وخصوصاً عندما ذكرت لي إسم هذا النزل لما اختارته لي بالتحديد دون غيره هل يعقل ؟؟....مستحيل " وضعت يدها على فمها واسرعت إلى الهاتف تتصل بها :تارا... :مابك لما صوتك حزين هكذا ؟ "تبا ...هل حدث ما فكرت فيه ؟" هذا ماقالته تارا وهي تتحدث مع سونيا :أرجوك أنا....بحاجة أليك فلتاتي رجاءاً
:حح....سنا سأتي بسرعة انتظريني
أنتظرتها وهي ممدة على السرير تبكي وما إن دخلت عليها تارا حتى عانقتها ونفست عن مشاعرها المكبوتة وتارا تهدئ بها لإنها علمت سبب بكاءها فهي أعلم بما تكنه صديقتها وبعد إن هدئت جلستا للتحدث :كنتي...كنتي تعلمين بوجوده هنا أليس كذلك ؟ تارا
:نعم...آسفة لجعلك في هكذا موقف لكن رؤيتك هكذا تحزنني وما إن رأيته في ذلك اليوم في المكتبة سألت عنه وأين يعيش لهذا اخترت لك هذا المكان حتى تواجهيه وتعرفي سبب فعلته هذه ...
:بل حسناً فعلت اتعرفين لقد...لقد خفت كثيراً عليه حتى اعتقدت بأنه قد مات لكن رؤيتي له وهو حي افرحتني كثيرا...لكن...هناك شئ غريب
:مثل ماذا؟؟
تلك الفتاة مارغريت لاتكف عن مناداته ب ليو ولا انفك أفكر في سبب تصرفاته كأنه لا يعرفني
:مؤكد إن امرا جلل قد حدث عليك معرفة السبب
:سأفعل بالتأكيد سأفعل تارا
:تقربي منهم واعلمي مايجري حتى أنا عندما رأيته لم يكن مارتن الذي عرفته سابقاً على الإطلاق كأنه شخص آخر
:سأبدأ تحركاتي مستحيل أن اتخلى عنه بعد هذه آلسنوات وإن كان يلعب علي طيلة الوقت فساتصرف تصرفا اخر وفجاة طرق الباب لتفتحته سونيا وإذا بمارغريت وليو معا اتيا ليطمئنا عليها فأدخلتهما ليو :هل تشعرين بالتحسن الآن ؟
:نعم....شكراً تارا جالسة أمامه ترمقه بنظرات استغراب :من هي الفتاة ألتي معك ؟ :آه...انها صديقتي تارا تارا لليو :مرحبا :مرحبا تارا لنفسها "لايعرفني بحق آلسماء مالذي يحدث هل هو فاقد للذاكرة أم ماذا ؟" بعد حديث قصير غادرا سونيا :هل رأيته ليس هو لم يعرفك ؟
:نعم...هل يدعي أم اشتبهنا به ؟
:لا...أعرف سأستدرج مارغريت بالكلام وأعرف عنه كل شئ
:ربما شبيه له ونحن لا ندري ...اخبريني بالتفاصيل سأبيت عندك الليلة وفي الصباح سأذهب
:حسناً لم تنم ليلها ومئات الافكار تنصب على رأسها وتأسرها حتى أصبح الليل عدوا لها ونبذها النوم لكثرة شكواها وتململها وتركها تتعذب كعقاب على ماتفعله لنفسها . غادرت تارا في الصباح وسونيا بدأت تحركاتها في أكتشاف الغموض الذي يخيم على مارتن ومارغريت طرقت الباب لتفتح لها مارغريت :آه....أنسة سونيا ...صباح الخير
:صباح الخير ....تفضلي ...
:إنها بعض الأزهار تشكيلة من البنفسج والياسمين كدليل شكري لكم على مافعلتموه لي بالأمس
:عزيزتي ماكان عليك فعل هذا ....شكراً لك تفضلي
:شكراً.... دخلت وجلست على ألاريكة لتجلس أمامها مارغريت ويأتي مارتن ليجلس معهم مارتن :أراك بخير أتمنى أن تكوني كما قلت الآن
:نعم...مار....اقصد ليو هههه شكراً أشعر بالتحسن الان
:ها....أعتقد ذلك "هذا يعني بأني كنت أعرفها من قبل تشبه تلك الفتاة عندما رأيتها في الحلم ذاك اليوم آه...رأسي يؤلمني "
:هيا هناك أماكن كثيرة ستعجبك "فلتعد إليك ذاكرتك أرجوك ...." وهكذا تذهب به هنا وهناك إلى كل تلك الأماكن التي زاراها في الماضي املا ان يستعيد بعض من ذكرياته وعند الغروب جلسا عند ذلك الجسر في آخر مرة قال لها وداعاً :سونيا...
:نعم...
:أحس بانني اعرفك من قبل عندها قفزت من مجلسها فرحة بأنه ربما قد تذكر شيئاً :حححقا....
:لقد طمست ذكرياتي مؤكد بأن ذكريات جميلة صادفتني في حياتي سابقاً لكن...لا أريد العودة الى آلماضي
:ماذا لو كنت أعرفك ماذا ستفعل ؟
نظر أليها وابتسم :كنت محقا اذا أنتي تلك الفتاة من الحلم كانت صورتك غير واضحة لكنها اتضحت الآن هل كنتي حبيبتي فيما مضى وعدتي الآن لاسترجاعي ؟ بدأت دموعها تخونها ولم تستطيع حبسها وأستسلمت للبكاء حتى عانقته :نعم....نعم....أنت....أنت لست ليو أنت مارتن معلمي وحبيبي طوال تلك السنوات وأنا أنتظرك فلا تقل لي بأنك لا تريد العودة للماضي أرجوك عد ألي لم أعد أحتمل
:أنا لست الشخص الذي تحبينه لقد مات ذاك الشخص وولد من جديد كيف تحبينني إلى الآن وأنا لم أعرفك أنتي...شخص جديد لا أعرفك لذا لا تتوقعي شيئاً مني أبتعدت عنه ومسحت دموعها :هل هي مارغريت ؟تحبها
:لا أعرف لكن قلبي وعقلي يخبرانني أن ابتعد عن الجميع واحيا هكذا نعم هذا ما سأفعله سأغادر حيث أعيش وحدي
غضبت منه وصرخت عليه :وأنا ....
:أنتي...لا تتمسكي بالماضي ايا ما فعلناه في السابق اعتبريه حلما جميلا وإنتهى وابدأي من جديد كما سأبدأ أنا
:ببساطة تريدني أن أنسى بعد كل هذه السنوات تقول لي أن ابتعد
:سونيا...لم يتبقى لي ذكريات سوى القليل فقط مما تذكرته الان ...أريد أن أعيش كليو مؤكد بأني قد سببت لك الألم وانا أعتذر لكني أحتاج إلى الراحة والإبتعاد عن كل شئ
:حسناً هذا آخر كلام لديك إذا ...
:نعم ....
:لن أقول شيئاً سأنتظر قليلاً ...قليلاً فقط عسى أن تحن علي وعندها سأبتعد عنك تركته جالسا لتذهب وحدها ودموعها تجمدت وقلبها المسكين تحطم أكثر فأكثر مما سبق . تارا مع جي دي في إحدى المقاهي :واااااوو....إنها جميلة جداً تارا
:ابعدها عن طريق سونيا ومارتن الذي حدثتك عنه
:ههه....جمال مثل هذا لا يكون إلا لي إعتمدي علي تارا لن يحدث إلا ما ستتمنينه
:لا بد من جمعهما مع بعضهما بشتى الطرق فعندما أتصلت بي بالأمس أشفقت عليها لقد حذرتها فيما سبق عندما كنا في الثانوية من خوض علاقة كهذه والدتها ستكون طرفا في تعذيبها لكنها لم تستجب لأول مرة أشعر بحب حقيقي كهذا من قبلها أصفق لها ﻷستمرارها فغيرها لا يفعلون مثلما فعلت مضت أيام وسونيا لا تغادر غرفتها وعندما يحاول مارتن الاطمئنان عليها يعود لرشده ويتذكر ما قاله في إنه لا يريد العودة الى آلماضي ومارغريت بدأت تشك بهما لكن دي جي لعب لعبته معها في ذاك اليوم عندما أتى إلى النزل ليحجز غرفة له وألتقى بها وبدأ لعبته في التقرب منه بيد إن سونيا لا تعرف مايجري وبأن هذه الخطة تابعة لتارا وبدورها مارغريت كانت ترفضه وتقول له بأنها متزوجة لكن يمنعه ذلك ابدا في الإستمرار معها وهذا ماقاله لتارا :لم أرى فتاة صارمة مثلها أعتقد بأني وقعت في حبها :يا لقلبك الرقيق ...ههه لا يهمني سوى إبعادها عن الطريق ومارتن هل التقيت به
:كلا...ذاك المارتن لم اره قط حتى سونيا
:تجنب رؤيتها فهي لا تعرف مانخطط إليه مارغريت دخلت غرفة سونيا عندما لم تكن موجودة في محاولة لاكتشاف شيئاً عنها بعدما ساورها الشك وبعد البحث هنا وهنا عما يمكنه المساعدة رأت البوم صور موضوع قرب التلفاز وما إن فتحته حتى رأت صور سونيا مع مارتن وهنا عرفت كل شئ ،عادت سونيا ودب فيها الخوف لرؤيتها باب غرفتها مفتوحا فسارعت لتجدها تنظر إلى الصور وصرخت عليها :ماذا تفعلين ؟ رمت الألبوم أرضا وقالت :إذا...في النهاية أنتي حبيبته
:ها...من سمح لك بالدخول بدون استئذان ها...؟
:أخبريني الحقيقة وعندها سأذهب
:نعم...أنا هي حبيبته وقد جئت لاعيده إلى رشده وإبقاءه معي
:إنه لا يحبك فلتستسلمي وتتقبلي فكرة إنه فاقد للذاكرة أرحلي من هنا أنا أحبه لن تستطيعي اخذه مني دخل عليهما في ظل هذا الشجار :أخرجي رجاءاً :هل..هل كنت تعلم ليو ها :نعم...سونيا آسف لما سببناه لك فلنذهب مارغريت
سونيا :لا أصدق هذا أنت ..أنت محطم للقلوب مارتن حسناً إذهب أخرجا من هنا حالا رمت وحطمت الأثاث وهي تصرخ وتلعن "مجنونة غبية حمقاء ماذا تنتظرين من شخص لا يتذكرك ههه حقا غبية " :تارا سأسافر إلى أمريكا غدا صباحاً لقد حجزت تذكرة :ها....ولكن لما ومارتن
:مارتن من الماضي الآن كما فقد ذاكرته ولا يتذكر شيئاً عني فحري بي أن اتركه وأنسى انا أيظا فقد تعبت من هذا الحب اللعين الذي لم يجلب لي سوى الأسى والعذاب
:لكن....
:لقد إنتهى الأمر الطائرة ستقلع في الثامنة صباحاً تعالي إلى المطار ﻷودعك وداعاً الآن وايظا لا تأتي إلى النزل فقد خرجت منه
:وأين أنتي الآن
:لا أستطيع القول وداعاً
:وداعاً "لن ينتهي الأمر هكذا سونيا انتظري فقط ما سأفعله مستحيل أن ارى صديقتي تعاني " سونيا كانت في أحد الفنادق تجهز اشياءها إستعداداً للسفر بعدما أخبرت جيك بكل شئ في محاولة منها لتنسى وتعيد إحياء الحياة التي فقدتها من جديد . واجهت تارا مارتن في المكتبة :أرجوك اشفق عليها حتى لو كنت لا تتذكرها ...
:لا أحبها انستي كيف تريدين أن أحيا مع شخص لا أحبه
:لكنها تحبك سأخبرك قصتكما علك تستفيق روت له حكايتهما معا وهو يستمع بكل هدوء وتغلغل الحزن في نفسه وندم على مافعله بها في الآونة الأخيرة وصدى كلمات تارا تصدح في عقله وبدأت صور من الماضي تلقي ضوئها في مخيلته ولم يجد شيئاً ليقوله سوى :سأفكر بالأمر :في الثامنة ستقلع طائرتها هذه هي أمنيتي حققها لي أرجوك شئ قليل من الذكريات عادت إليه فيما يخص سونيا ومواجهة عنيفة تدور بين عقله الذي يخبره بأن يبقى معها ويعيش حاظره في كنفها ومابين قلبه ،وفي الصباح لم يتبقى سوى القليل على موعد إقلاع الطائرة وتارا ودي جي يودعانها وحين همت بالتوجه إلى حيث مكان الطائرة لتودع حياتها السابقة اوقفها ذلك الصوت :هل ستبقين إن طلبت منك البقاء معي ؟ تسمرت في مكانها لرؤيته قادم لأجلها ومسحت الدموع المنهمرة لتقول :ولماذا تريد مني البقاء فأنت لا تتذكرني
:تذكرت ما يكفي ﻷجعلك تبقين بقربي فما هو قولك
:بقاءي معك سيعذبني أكثر ورحيلي عنك أسوء من كل شئ
:إذا ابقي معي ولنحيا من جديد وانتظري الوقت الذي سأحبه بك وبهذا بقيا معا محطمين كل الحواجز التي قيدتهما وأعادا بناء قلبيهما واحتظنا حياتهما الجديدة بكل شوق مودعين صدى آلماضي المقيت ليقابلا حريتهما وحبهما بدون قيود .
انتهت .
جميع حقوق الرواية محفوظة
بقلم : Daisy
تعليقات