قصة قصيرة | مواجهة بين الحب والانتقام




للكاتبة ليان

{ قصتي هذا اليوم مختلفه ..تفاصيلها ترويها صديقتان
لكل منهما وجهة نظرها بهذا العالم ..اولاهما ترى الحب والتسامح هما اساس الاشياء وقناعتها تريد ايصالها لصديقتها .. والاخرى ترى القوة والانتقام تحت مسمى عامل كما تعامل "تشيلا لوفر " تعيش بحب وسلام ..اما "توياما هيتيو " تعيش حياتها بالانتقام ..فمن منهما ستنجح باقناع الاخرى بقناعاتها ...فهاهي مواجهة الحب والانتقام |بدأت|..}
توياما : مرحبا تشيلا
تشيلا : اهلا
توياما : انتي مازلتي تثقين بالناس صحيح
تشيلا : نعم
توياما : حتى الخائن منهم
تشيلا : نعم فهو يستحق فرصه اخرى
توياما : لتعرفي ان العالم لاتذهب الا بالعين الحمراء ياصديقتي
تشيلا :كلا ..كلا عزيزتي الشر ليس حلا فليس الجميع سواء فالبعض حين يحب يضحي ..والتضحية جزء من الحب .
توياما : ليس بعالمنا مايسمى حب حتى تكون هناك تضحية لهذا السبب تعتبر تضحيته ضعفا ياصديقتي والشر هو الحل الامثل لمشاكلنا والمعاملة بالمثل
تشيلا : لا ياعزيزتي انتم تعتقدون انا الحب جزء من الضعف لان من يحب يضحي من اجل من يحبه اتعلمين لماذا ؟ ليس لانه ضعيف بل لانه يفعل المستحيل من اجل من يحب فلولا الحب لما كبر الطفل الصغير .ولولا الحب لما تعلم ونشأ واحب وتزوج ..لقد نشأ بفضل تضحية والداه وحبهما ياعزيزتي وبسبب حب الناس من حوله وتضحيتهم من اجل والديه لما وصل الى هذا العالم ..فالحب والتضحيه جزء من الاهتمام وليس الضعف
توياما : هاها لاتجعليني اضحك اين هو حب الناس للطفل الذي ترك وحده وتيتم ولم يبقى له ملجأ سوى قارعات الطريق فحياته لولا السرقة والانتقام ممن تسبب بتشرده وقتاله ضد الناس لما عاش ابدا ..انتي الطيبة هنا ياعزيزتي لايوجد مايسمى حب او طيبة انه الشر وحسب عليك الاقتناع بما اقوله
تشيلا : حسنا حسنا لنرى الامر من جانب اخر تويا ذاك الطفل الذي تيتم او تخلى عنه والديه ايا كان السبب لتشرده فهناك من سيعتني به فالنقل ان والديه قاما برميه ..فهل سنقول انهم رموه بسبب كرههم له ..كلا رموه لانهم يحبونه .ستقولين لماذا ؟ سأخبرك : رموه لعلمهم انهم لن يستطيعوا تأمين حياة طيبة له ..رموه على امل ان يجده من هو افضل منهم ويهيؤوا له حياة طيبة وكريمة وبهذا يعيش ..
توياما : يعيش ؟! انه عذر اقبح من ذنب ياحلوة .حسنا هم رموه لهدف نبيل لكن هل ستضمنين انه لن يعيش مع اشخاص سيؤون وبعدها نيابة عن حياة طيبه يعيش باجرام ..نياتكم الطيبة لن تصنع المستحيلات ولن تؤمن المستقبل ..لكن لو ذهب والداه وتركاه مع اسرة غنيه وهددوهم بشيء سينجح الامر ويعيش الطفل اجمل حياة ...هيا تشيلا انزعي تلك الثقة والطيبة من قلبك ..
تشيلا : وماذا ان كانت طيبة قلب الطفل هي من غطت على القلب الاسود لدى الاسرة وجعلتهم يحبونه ويعيشون بوئام وبالتالي يعم الخير
توياما :هاهاها ماذا ؟ طيبة القلب والخير !! امثالكم دائما سيظلون بالمؤخرة ولن يتطوروا فاصحاب القلوب السوداء لن يتغيروا ابدا والانتقام هو اساس الحياة فلولا انتقامك ولبس اقنعة النفاق لما تقدم الكل للأمام ..فالكل يريد مصلحته لذا الشر هو من يعم وينتشر
تشيلا : هيهيهيه حسنا حسنا لاداعي لكل هذا الهيجان ياعزيزتي والتستمعي لي ..اصحاب القلوب البيضاء يحبون كثيرا فبسبب الحب والذكريات الطيبة يتناسون الاحقاد ويعيشون بهناء ولهذا الكل يحبهم ويثق بهم
توياما : لاوجود للحب في عالم حكمته الشياطين ياصديقتي واسرته الخيانه خلف قضبان الاكاذيب
تشيلا : ليس كل من يكذب تكتبون عليه الخيانة والاجرام لعل له اسبابه فاصحاب القلب الطيب يكذبون من اجل اصدقائهم ورفاقهم واقربائهم وهدفهم من هذا نبيل جدا ونيتهم صافيه فقد يكون الكذب من اجل ان تستر عيوبه او ان تنقذه من موقف سيء يتعرض له والاسباب كثيرة
توياما : نحن لم نكتب عليه الاجرام لكننا نعلم جيدا ان الكذب خيانه فالتنظري للعالم الذي عمه الكذب واصبح الكل يخون بعضهم البعض بسبب كذبه ..وتلاشت الثقه وعم الشر ومن كذب عليك وخانك يستحق الانتقام منه
تشيلا : سلسلة الانتقام والكراهية لاتنتهي ابدا
توياما : بل ستنتهي بعد انتقامك
تشيلا : لن تنتهي فانتي ستنتقمين ومن ستنتقمين منه يوجد من يحبه وسينتقم له ولن تنتهي السلسله الا اذا توقف احدهم وسامح الطرف الاخر ولن يسامح الا صاحب قلب طيب وبسببه سيعم الخير والطيب وتتوقف سلسلة الكراهية والانتقام
توياما : انتي حقا غريبة حتى الانتقام لاتحبيذينه لنفترض انه قد خانك احدهم او حتى قام بأذيتك فكيف ستتصرفين
تشيلا : عن نفسي سأتعامل بطريقتي الخاصه فلو عاملته بالاذية سيؤذيني لكن ان عاملته بالطيب سأفرض عليه احترامي وسيلين بمعاملته لي
توياما : مخطئة فمن احترمته سيحترمك ومن ابغضته سيبغضك
تشيلا : كلا من احترمني سأحترمه ومن ابغضني سأحترمه ايضا فأنا امثل نفسي وهو يمثل نفسه
توياما : ياحلوتي لايوجد من يمثل نفسه بعالم عمه النفاق والكراهية وبدأت به سلاسل الانتقام
تشيلا : هههههه لاداعي لكل هذه الجلبه ..يبدو اننا لن نتفق ابدا وبالنهاية وجهات النظر تختلف لذا لنتخذ الجمهور حكما لنا
توياما : ومن هو الجمهور ؟
تشيلا : قراءنا الاعزاء مارأيكم بحديثنا فالتصوتوا لمن اعجبكم رأيه وايهما يعم الشر ام الخير ؟؟
توياما : سننتظر منكم ان تخبرونا لنصل لنهاية لهذا النقاش الحاد
تشيلا : نعم لتبدؤوا
@لم تصل الصديقتان لحل ولم تقنع احداهما الاخرى برأيها
👉👇👆 انتم مارأيكم ..مالحل الامثل بنظركم لانهاء هذا النقاش مع الحب او الانتقام مناقشة لم تنتهي بعد ..رجاءا انهوها بأرائكم ......@.

مع من تقفون تشيلا ام توياما
فكل منهما تريد اثبات وجهة نظرها فمن جانبكم من ترونه على صواب
.
.
.
lyan

تعليقات