للكاتبة ريم تومي
تصاعدت أنفاسها لاهثه لسرعة ركضها ، وقفت تحاول استرجاع نبضات قلبها المضطرب ، اومأت بالنفي لتبعد كل فكرة سيئة ، كل نصيحة تجاهلتها ، ...
إبتسمت لتذهب حيث يقف هو بقوامه الممشوق و هو شاب يتفجر البأس في قسماته ، وسيم والملامح ولا انس معسول اللسان ! .
لقد وقفت بخجل أمامه مع إبتسامة يمكنها تحريك العالم بأكمله وذلك لم يحرك فيه ساكنا بل واختفت ابتسامها حال نطقه وعيناه شاخصتان بعيد عنها في أسى لا ..
_ بعض الوعود تخالفها الظروف ، لا أستطيع الزواج بك ، أسف !
سالت دموعها لتبلل وجنتيها ، لتستدير تحاول كبح شهقتها المتراكمة ... لم ترغب بالإستفسار عن تلك الظروف فهي بالفعل تعرف فكم مره سمعت صديقتها تقول الحقيقة " يستحيل أن يتزوج هو يلهو معك وسوف تجرحين، من يلعب بالنار تحرقه ، فلو كان كذلك لما خرج معك من خلف ظهر ابوك " "بهذا تطعنين أباك من ظهره !" " حتى وإن وعدك قد يخون ! "
وطالما كذبت الحقيقة بذلك الوعد المنافق ... حقيقه أنها تسليه ... وركضت خلف حلم جميل ظهر في سبات كوالا فاتر في فصل الصيف !!
لتضيف قصة ضحية أخرى لتاريخ ..
14/2.
_ فقط لنبقى احباء كما كنا !
رسمت إبتسامه ساخره ، من يظنها ألعبه يأرجحها بيديه ؟؟
تعليقات