للكاتبة ريم
قصه عشق قصيره...
يترك ما بيده شوقا لرؤيتها... حين تدل العقارب للرابعه ...
إلي تلك الحديقة يذهب ... وعلي ذاك الكرسي يجلس ... حيث ملتقاه
يمعن النظر فيها كل يوم ولا يمل منها ولا تمل...
يراقب حركاتها الرشيقه وجمالها الفاتن وهي تتلاعب هنا وهناك... بنقبض قلبه كلما هوت !! ولكنه تظاهر بالعدم ...
ينظم فيها القوافي .... ولخواطره كانت منبعا ! يتسلي بقربها سويعات فالزمن عندها يمر بسرعه فلا تكون الساعه كساعه فهي أشبه بالدقيقه !!
وإذا تأخر عن موعده ...
يدب الارض ويطلق ما شاء من اللعنات... فقد حرم نفسه منها وفقد أثرها ...
وبعد مئات الجولات بحثا عنها في الحديقه ....
يبحث ويبحث ويبحث كمن فقد إبره بكومة قش
وأخيرا يعود لكرسي المسامره ....يرخي به جسده بعد أن أنهكه فقدها
وبحركة خفيه من خلفه تنبهه بوجودها ... ولا بأس ببعض التعب إذا أخلف الوعد الحبيب...
هكذا كان يمضي أيامه...
سأله من صحبه وقد غلب عليه فضوله وقتله سره ....
هل أنت عاشق
إرتسمت عليه إبتسامه خجول وذهب بخيالاته بعيدا إلي لحظات السمر
أدرك لحظتها حقيقه ما يدور بخلده .. فقال له صفها لي
أجاب وقد تورد وجهه بالحمره
جميله عندما تداعبها الرياح... جميله وأجمل من خلق الله أجمل من القمر الوضاء... جميله جدا وصفتها بأكثر من قصيده...و لقد جفت بحور حبري ودون جمالها !!
إلي هذه الدرجة!!
أجاب وبثقة... وأكثر
أخذ يحدق به وعلي وجهه نظرات مشككة لينطق أخيرا بسؤاله...
هل إعترفت لها
وبنبره حزينه مخفضا رأسه أجاب.. لا
ففي طبيعه الحال لا يستطيع فعلها
علا صوته مصرحا..
يا أخي هذا لا يجوز... إعترف لها وقد تقبلك زوجا لها بدلا من الإلتهاء بتلصصك للنظر إليها
نظر إلي ساعته ... ليشحب وجهه فلقد تأخر عن لقاء المحبوبه بنصف ساعه...
ترك كعادته كل ما معه... فهي الأهم عنده... وإليها هرول
وقف مذهولا... وبخطوات بطيئة تقدم
ومازال تحت تأثير المشهد ... حبيبته تخونه ....مع قط يداعبها
تفجرت البراكين بداخله ...وإلي ذاك القط توجه وهو ينوي أسوا ما خطر ببال...
وما إن هم بإقتلاعه منها ... وعلي شنيع فعله سيعاقبه ...
بحركه رشيقه غادرت وقد راعها فعلته... تاركتا له جامدا بمكانه
نظر لها بعينيه وقد تجمعت الدموع علي محجريه... وقد بات القط مطوقا بين يديه يتعذب ويصدر أصواتا وقد أحكم عليه بقبضتين... وما هي الا لحظات فصمت ليرخي أذانه ليطرب سمعه بذلك القلب الذي ينبض من جديد حبا !!
تراءت له عليها محبوبته الراحه ... وقد كانت تشاركه في حبه لها...
فنبض قلبه حبا لها من جديد لينطق وبكلماته ... وعلي جمهور من الناس
أحب... أحبك بل أعشقك فقط لا ترحلي وتتركيني وحيدا
قال البعض أن به جنون وبه خبل ولوعان ولبأس ما لديه من عيون ...
ما هكذا يحدث أحد فراشه فعلا للجنون فنون
وقال الأخر ... عش كثيرا تري عجبا عجيبا
بسط يده لها .... فجعلت من راحتها مهبطا ...والقطه ما زالت تترنح وهذا جزاءها
اوجه قولي لتلك الجمهره ...
للطبيعة كلنا عاشقون!!... هل من ناكرين؟!
يترك ما بيده شوقا لرؤيتها... حين تدل العقارب للرابعه ...
إلي تلك الحديقة يذهب ... وعلي ذاك الكرسي يجلس ... حيث ملتقاه
يمعن النظر فيها كل يوم ولا يمل منها ولا تمل...
يراقب حركاتها الرشيقه وجمالها الفاتن وهي تتلاعب هنا وهناك... بنقبض قلبه كلما هوت !! ولكنه تظاهر بالعدم ...
ينظم فيها القوافي .... ولخواطره كانت منبعا ! يتسلي بقربها سويعات فالزمن عندها يمر بسرعه فلا تكون الساعه كساعه فهي أشبه بالدقيقه !!
وإذا تأخر عن موعده ...
يدب الارض ويطلق ما شاء من اللعنات... فقد حرم نفسه منها وفقد أثرها ...
وبعد مئات الجولات بحثا عنها في الحديقه ....
يبحث ويبحث ويبحث كمن فقد إبره بكومة قش
وأخيرا يعود لكرسي المسامره ....يرخي به جسده بعد أن أنهكه فقدها
وبحركة خفيه من خلفه تنبهه بوجودها ... ولا بأس ببعض التعب إذا أخلف الوعد الحبيب...
هكذا كان يمضي أيامه...
سأله من صحبه وقد غلب عليه فضوله وقتله سره ....
هل أنت عاشق
إرتسمت عليه إبتسامه خجول وذهب بخيالاته بعيدا إلي لحظات السمر
أدرك لحظتها حقيقه ما يدور بخلده .. فقال له صفها لي
أجاب وقد تورد وجهه بالحمره
جميله عندما تداعبها الرياح... جميله وأجمل من خلق الله أجمل من القمر الوضاء... جميله جدا وصفتها بأكثر من قصيده...و لقد جفت بحور حبري ودون جمالها !!
إلي هذه الدرجة!!
أجاب وبثقة... وأكثر
أخذ يحدق به وعلي وجهه نظرات مشككة لينطق أخيرا بسؤاله...
هل إعترفت لها
وبنبره حزينه مخفضا رأسه أجاب.. لا
ففي طبيعه الحال لا يستطيع فعلها
علا صوته مصرحا..
يا أخي هذا لا يجوز... إعترف لها وقد تقبلك زوجا لها بدلا من الإلتهاء بتلصصك للنظر إليها
نظر إلي ساعته ... ليشحب وجهه فلقد تأخر عن لقاء المحبوبه بنصف ساعه...
ترك كعادته كل ما معه... فهي الأهم عنده... وإليها هرول
وقف مذهولا... وبخطوات بطيئة تقدم
ومازال تحت تأثير المشهد ... حبيبته تخونه ....مع قط يداعبها
تفجرت البراكين بداخله ...وإلي ذاك القط توجه وهو ينوي أسوا ما خطر ببال...
وما إن هم بإقتلاعه منها ... وعلي شنيع فعله سيعاقبه ...
بحركه رشيقه غادرت وقد راعها فعلته... تاركتا له جامدا بمكانه
نظر لها بعينيه وقد تجمعت الدموع علي محجريه... وقد بات القط مطوقا بين يديه يتعذب ويصدر أصواتا وقد أحكم عليه بقبضتين... وما هي الا لحظات فصمت ليرخي أذانه ليطرب سمعه بذلك القلب الذي ينبض من جديد حبا !!
تراءت له عليها محبوبته الراحه ... وقد كانت تشاركه في حبه لها...
فنبض قلبه حبا لها من جديد لينطق وبكلماته ... وعلي جمهور من الناس
أحب... أحبك بل أعشقك فقط لا ترحلي وتتركيني وحيدا
قال البعض أن به جنون وبه خبل ولوعان ولبأس ما لديه من عيون ...
ما هكذا يحدث أحد فراشه فعلا للجنون فنون
وقال الأخر ... عش كثيرا تري عجبا عجيبا
بسط يده لها .... فجعلت من راحتها مهبطا ...والقطه ما زالت تترنح وهذا جزاءها
اوجه قولي لتلك الجمهره ...
للطبيعة كلنا عاشقون!!... هل من ناكرين؟!
تعليقات