للكاتبة أيلول
كانَ العيدُ جَميلا
بِمُجَرد مرورهُ عَلى مَسامِعُنا يَجعلُ القلوبَ تنبضُ بـِ الأَمل
مَليئةً بالفَرحة
أتَذكرُ أيها العيد
كَم كُنا بِشوق نتأملُ زيارتك
كَم كُنا نعد الايام والساعات
مُرَحبينَ بِقدومك
كانَ العيدُ فَرحة طِفلٍ
غنياً كان او فقيرا
كانَ العيدُ ذاك الزائِر
الذيّ يفاجئنا دائماً بقدومه بالرغم من توقع مجيئه
بالرغمِ مِن مَعرفتنا بأنه الآن خلف الباب يستعد للدخول
ثياب جديدة مُعطرة
إبتسامات مجانية
شمس تشرق لأول مرة
لا زلتُ أخجل حين أعايد والديّ
ولا زلتُ اجهل السبب.
بِمُجَرد مرورهُ عَلى مَسامِعُنا يَجعلُ القلوبَ تنبضُ بـِ الأَمل
مَليئةً بالفَرحة
أتَذكرُ أيها العيد
كَم كُنا بِشوق نتأملُ زيارتك
كَم كُنا نعد الايام والساعات
مُرَحبينَ بِقدومك
كانَ العيدُ فَرحة طِفلٍ
غنياً كان او فقيرا
كانَ العيدُ ذاك الزائِر
الذيّ يفاجئنا دائماً بقدومه بالرغم من توقع مجيئه
بالرغمِ مِن مَعرفتنا بأنه الآن خلف الباب يستعد للدخول
ثياب جديدة مُعطرة
إبتسامات مجانية
شمس تشرق لأول مرة
لا زلتُ أخجل حين أعايد والديّ
ولا زلتُ اجهل السبب.
نتسابق الى جدتي
لنرى من سيفوز
بتقبيل وجنتيها اولاً
من الذي سَيَحصل على " عيدية " منها
لنرى من سيفوز
بتقبيل وجنتيها اولاً
من الذي سَيَحصل على " عيدية " منها
تلك الرائحة ... التي تملؤ الحي
كعك العيد
نتشوق الى فتح الفُرن لنرى مصدر الرائحة بالرغم من اننا نعرف ما بداخله تماماً
إلا اننا ندعي العكس حتى نحظى بقضمة صغيرة تغمرنا سعادة
" الكليچة " التي كانت تعدها جدتي في كل عيد
كم اشتاق لتذوقها
كعك العيد
نتشوق الى فتح الفُرن لنرى مصدر الرائحة بالرغم من اننا نعرف ما بداخله تماماً
إلا اننا ندعي العكس حتى نحظى بقضمة صغيرة تغمرنا سعادة
" الكليچة " التي كانت تعدها جدتي في كل عيد
كم اشتاق لتذوقها
بعد ان يكتمل لم شمل العائلة
لم نلتقي منذ عيد الفطر الماضي ؟
السمك , الدجاج , واشهى انواع المأكولات
من يد جدتي الغالية وامي الحنون
ابتسامات تغمرنا بالدفء
المعنى الحقيقي للسعادة يكمن هنا
بأجتماعنا من جديد
في كل زقاق وفي كل حي
في كل بيت تتعالى الضحكات
قلوب تنبض بأمل جديد
بائع الحلوى الذي يتجول طيلة ايام العيد
انه رجلٌ يزيدنا سعادة
يحمل صندوق خشبي مثبت بحبل خلف عنقه
لا تكتمل فرحتنا الى بوجوده
يتجمع اطفال الحي حوله
ليبيعهم حلوى ملونة لذيذة ذات شعبية كبيرة
يصنعها بنفسه ‘ العلوچه ‘
بالرغم من بساطة طعمها ومكوناتها
الا ان لها نكهة العيد
بعدها
نجري مسرعين الى مدينة العاب الحي
هي ليست بذلك الرقي وليست بمكان كبيراً
انها بالقرب من حديقة عامة
ذاك المكان
الذي كان يمتلئ بعبق ابتسامات بريئة
هل لا يزال على قيد الحياة
ذاك المكان
ام اصبح ملوثاً بدماء الشهداء
صدى ضحكاتهم تقشعر لها الابدان
كل شيء بات في طي الذكريات
لم نلتقي منذ عيد الفطر الماضي ؟
السمك , الدجاج , واشهى انواع المأكولات
من يد جدتي الغالية وامي الحنون
ابتسامات تغمرنا بالدفء
المعنى الحقيقي للسعادة يكمن هنا
بأجتماعنا من جديد
في كل زقاق وفي كل حي
في كل بيت تتعالى الضحكات
قلوب تنبض بأمل جديد
بائع الحلوى الذي يتجول طيلة ايام العيد
انه رجلٌ يزيدنا سعادة
يحمل صندوق خشبي مثبت بحبل خلف عنقه
لا تكتمل فرحتنا الى بوجوده
يتجمع اطفال الحي حوله
ليبيعهم حلوى ملونة لذيذة ذات شعبية كبيرة
يصنعها بنفسه ‘ العلوچه ‘
بالرغم من بساطة طعمها ومكوناتها
الا ان لها نكهة العيد
بعدها
نجري مسرعين الى مدينة العاب الحي
هي ليست بذلك الرقي وليست بمكان كبيراً
انها بالقرب من حديقة عامة
ذاك المكان
الذي كان يمتلئ بعبق ابتسامات بريئة
هل لا يزال على قيد الحياة
ذاك المكان
ام اصبح ملوثاً بدماء الشهداء
صدى ضحكاتهم تقشعر لها الابدان
كل شيء بات في طي الذكريات
عندما أصبح الظلام دامساً
واختفت تلك الارواح
انطفئت تلك الابتسامات التي كانت ترحب بك ايها العيد
عندها أختفت النجوم من السماء
وتوهج ضوء القمر .. تأملت لمعانه وقلت
واختفت تلك الارواح
انطفئت تلك الابتسامات التي كانت ترحب بك ايها العيد
عندها أختفت النجوم من السماء
وتوهج ضوء القمر .. تأملت لمعانه وقلت
... كم كان العيد جميلاً
2016
تعليقات