قصة قصيرة | آسفة لقد احببته


للكاتب Šilvér Bùllét


قصة قصيرة بعنوان اسفة لقد احببته
الحب شعور خالد في روح الانسان يقبل بشخص واحد فقط ... مقترن بالتضحية .. ولكن ان واجهته عراقيل فينتج .. حقد .. كراهية .. و غيرة
اسفة لقد احببته .. اسف لكني احببتك انتي اختى لكن قلبي ملئ مشاعر مبعثرة .حب وحقدا فما عساي افعل ؟
فتحت عينيها على جدران شقتها الصغيرة التي فضلتها على منزل تلك العائلة التي تبنتها ..سرعان ما وقفت لتقابل مرآتها المعلقة بالجدار وتمسك خصلات شعرها السوداء و وضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها شديد البياض وفوق عينيها الزرقاوتين ( اليوم سالتقي مع انطوني انه اول موعد لنا انا متحمسة) قالتها اوديت بسعادة
.. لفت نظرها قلادة اهداها اياها اخاها بالتبني ادوارد بعثت في ذهنا العديد من الذكريات المؤلمة التي عاشتها عند تلك العائلة المشؤومة فقد عاملتها كخادمة .. بل اسوأ من الخادمة ..
كان ادوارد الوحيد الذي احسن معاملتها.. افاقت من بحر الذكريات علىى رنين الهاتف .. حان الموعد .. خرجت مسرعة من الببت نحو الحديقة حيث قررا الالتقاء وماهي الا لحظات حتى وصلت هناك ..
لمحت عيناها رجل بشعر بني وعينان خضراوتين لم تفرق بينهما وبين عشب الحديقة (اوه واخيرا وصلتي .. اجلسي لقد حجزت لنا مقعدا ) قالها انطوني بهدوء ..
تقدمت اوديت وملامح الخجل بارزة على وجهها ..
قال انطوني (اوديت لدي شيء اود الاعتراف لك به)
اجابت (نعم تفضل ) ..
اخرج انطوني من جيبه خاتم ونزل تحت المقعد وقال ( انا احبك فهل تقبلين الزواج بي )
اجابت بسعادة (نعم بالتاكيد )
انتهى الموعد وفي طريق اوديت الى منزلها قابلت رجلا بشعر اسود يخفي معظم ملامح وجهه بشعره لكن عيناه البنيتين بارزتين .. لم تكد تعرفه الا انها ادركت بانه اخاها ادوارد
ادوارد (اوديت هل تسمحين لي بحديث معك)
اوديت (نعم تفضل )
ادوارد (في الحقيقة انا احبك)
اجابت اوديت غير مدركة بما يجري حولها (اسفة لكني لدي شخص ما احبه)
قال وملامح الغضب بارزة على وجهه ( من هو .. انه انطوني اليس كذلك ) لم تنطق اوديت باي حرف مما جعل ادوارد ينفجر غضبا ويتوجه الى منزل انطوني وماهي سوى دقائق حتى التقى ادوارد بانطوني ولكمه بقبضته الناطقة عن غيرته وحزنه لم يكد انطوني حتىيفهم ما حصل الا ان انطوني غادر ولم يعد مرت الايام فتم تقرير يوم الزفاف وتم ارسال بطاقت للجميع .. ما ان راى ادوارد تلك البطاقة حتى زاد جرح قلبه الذي اعرض عن النسيان توسعا وضاع الامل منه وصل موعد زفافهما حضر الجميع الا ادوارد لم يستطع رؤية ذلك فقلبه لم يستطع التحمل
اوشك الزفاف على الانتهاء وفجأة .. (اه اين انت انطوني ، لااستطيع الرؤية اه) واغمي على اوديت
اسرع انطوني باخذها الى المشفى ..
انطوني ( سيدي مابها)
اجاب الطبيب ( يؤسفني هذا لكن لا يمكنها الرؤية مجددا انها بحالة خطيرة من المرض)
انطوني (الا يوجد حل؟)
الطبيب ( بامكان من لديه نفس زمرة دمها التبرع لها بقرنيته)
غادر انطوني وبرفقته اوديت محطم المشاعر مهدم الامال فزمرته الدموية مختلفة
مرت الايام ووصلت الاخبار الى ادواردالذي اسرع الى الطبيب كي يتبرع بعينيه قائلا في نفسه(على الاقل اترك لها اثرا في حياتها) انبأ الطبيب بان هناك من يتبرع بقرنيته دون ان يذكر اسمه اجرت اوديت العملية .. فتحت عينيها فرأت نورا بعث في قلبها املا وسعادة
مرت الايام وانه يوم خروجها من المشفى فتحت سجلها فصدمت بان ادوارد هو المتبرع وشعرت بالاسى عليه
عادت للمنزل وذهب انطوني الى عمله .. فجأة بدأت دقات قلبها بالتسارع فادركت انها نهايتها .. اخرجت ورقة وقلم وكتبت ،،
عاد نطوني من عمله (اوديت ،، اوديت مابك ) انهمرت الدموع من عينيه فقد ادرك ما حصل وقال في نفسه (وداعا اوديت)
وماهي الا لحظات الا اتى ادوارد اليها دون مبصر اي شيء
(ماتت اوديت) قالها انطوني بهدوء
ادوارد بتفاجئ (ماذا ماتت ) ل
مح انطوني ورقة تحتها فقال (لقد تركت رسالة .. ساقراها ) -------------------------------------------------------
الى انطوني حبيبي انا اسفة فلم نستطع ان نعش معا انا احبك اتمنى ان نلتقي مرة اخرى
الى ادوارد اخي قد عشنا مع بعض الكثير من اللحظات حلوها ومرها فانا اشكرك على عينيك هاتين جزيل الشكر.... انا اسفة لقد احببته

#الرصاصة_الفضية

تعليقات

‏قال safakeastham
Stainless steel tubing with stainless steel frames
Stainless titanium exhaust wrap steel frames can be attached to each infiniti pro rainbow titanium flat iron of the frames at 토토 사이트 코드 a titanium curling wand cost of tens of times what they are made. Stainless steel frames sunscreen with titanium dioxide are