ليتك تحبني

للكاتبة : Tulip
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﻪ : ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ..
ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﻩ ﺑﺎﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺗﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺰﻳﻨﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﻭ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺠﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﻛﻮﺭﺍ .
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﺯﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻪ
ﺍﻻﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﺒﻪ ﻣﺨﻤﻠﻴﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺛﻢ ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻓﺘﺢ
ﺍﻟﻌﻠﺒﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﺧﺎﺗﻢ ﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﻖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻫﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺷﺬﺍ
ﻭﻋﻄﺮ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﻛﻮﺭﺍ ﻟﻴﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﺭﻩ ﺑﻜﻼﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻟﻪ ﻭ
ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻣﻊ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺤﻨﺎ ﻳﺨﻄﻒ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ .
ﻇﻬﺮ ﻟﻮﻥ ﺍﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ
ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭ ﺗﺘﻸﻷ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺒﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻠﻤﻪ ‏( ﺍﺣﺒﻚ ‏)
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻄﺒﻊ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ....
ﺑﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ‏(ﺻﻮﺕ ﺳﻘﻮﻁ ‏)
- ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ . ﺻﺮﺍﺥ
- ﻫﺎﻩ ﻫﺎﻩ . ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻤﺴﻜﺔ
ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .
ﺍﻩ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺘﻠﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﻪ
ﺑﻔﺎﺭﺱ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﻴﺮ ﻗﻠﻌﺘﻬﺎ .
- ﻳﻮﻭﻭﻱ ﻳﻮﻭﻭﻱ . ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ .
- ﺍﺥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ . ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺯﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﻟﺘﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﺴﺪﻝ
ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ .
ﺍﻧﺎ ﻳﻮﻱ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﻓﺘﺎﻩ ﻋﺎﺩﻳﻪ . ﻟﺴﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻻ
ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩ .
ﺛﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻣﺴﺮﻋﻪ .
- ﻣﺎ ﺑﻚ ﺗﺎﺧﺮﺕ . ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
- ﺍﺳﻔﻪ ﺍﺳﻔﻪ . ﺍﺧﺬﺕ ﺷﺮﻳﺤﻪ ﺧﺒﺰ ﺩﻫﻨﺘﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺎﻛﻠﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ .
ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻱ ﻣﻮﻫﺒﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻫﻲ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﺎ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻪ
ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ . ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﻨﺴﻴﻪ ﻭ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻩ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﺳﺮﻋﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺍﺧﺖ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
- ﻗﺎﺩﻣﻪ . ﺍﺧﺬﺕ ﻗﻄﻌﻪ ﺧﺒﺰ ﺍﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ .
- ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ . ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﻩ .
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻳﻔﺮﻛﻪ
- ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺳﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﺎ ﺻﺤﻴﺢ ؟
- ﻫﻴﻬﻴﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﺸﻔﺘﻨﻲ .ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺗﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ .
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺟﺎﺭﻱ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺍﻣﻴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ. ﻓﺘﻰ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﻫﺎﺩﻯﺀ ﻓﺘﻰ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﻱ ﻓﺘﺎﻩ
ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻻﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻱ ﻓﺘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻓﻘﻂ
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﺎﺯﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺠﻌﻠﻪ ﻣﻠﻜﻲ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﻧﺠﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺳﺎﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﻩ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻪ .
- ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺖ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﻪ ﻫﺬﻩ .
- ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺰﻋﺠﻪ .
- ﻭﻣﺎ ﺷﺎﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ . ﻣﻨﺤﺮﻑ .
- ﺍﻩ ﻛﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﻛﻼﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻮﺩﺍ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻭﺍﻛﻤﻼ ﺍﻟﺴﻴﺮ .
ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺏ ‏(ﻛﺰﻧﻮﻓﺎ ‏) ﺍﻱ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻐﻨﻄﻴﺲ
ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﺗﺘﻴﻢ ﺑﻪ ﺍﻋﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻴﻪ ؟
ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺮﻭﻣﻴﻮ ﻭﺍﻻﺳﻮﺀ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻨﻪ .
- ﻳﻮﻱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
-ﺍﻫﻼ ﺁﻣﻲ .
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ .
ﺗﻮﺟﻬﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﻟﻮﺣﻪ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ .
- ﺭﻭﻣﻴﻮ .....ﺭﻭﻣﻴﻮ ... ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ ... ﻭﻻ ﻫﻨﺎ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ .
- ﺍﻣﻢ ﻳﻮﻱ ..... ﺁﻣﻲ ...... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻳﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ .
- ﻣﺎﺍﺍﺍﺫﺍ .... ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ . ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﻮﻱ ﺑﻜﺘﻔﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﻗﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻄﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺗﺘﺪﻣﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
- ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ .
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺷﺤﺐ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ . ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ‏(ﺭﻳﻦ ‏)
- ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺭﻳﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﺴﻤﻲ . ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻪ ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ .
- ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﻗﺒﻼ . ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻻ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺍﻻﻥ .
ﻭﻻﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﻒ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺑﺎﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ .
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻛﻢ ﻫﻲ ﻣﺰﻋﺠﻪ ﺍﻇﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﻨﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ . ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ
ﺍﻣﺎ ﻳﻮﻱ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻟﺴﻲﺀ .
- ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪﺡ ﺷﺮﺭﺍ
-ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻲ ﻟﺘﻌﺬﺑﻨﻲ ﺍﻡ ﻟﺘﺴﺨﺮ ﻣﻨﻲ ؟
- ﺍﻩ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﻪ . ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﺳﺨﻴﻒ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﺠﻠﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺣﻮﻟﻪ .
- ﻛﺎﺫﺏ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮﻱ .
-ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻪ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺫﺍﻙ . ﻭ ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﻣﺎ
ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺨﻂ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ - ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ . ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
- ﺍﻩ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺭﻳﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﺣﺪﻙ ﻭﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ . ﺍﺣﺪﻯ
ﻋﺎﺷﻘﺎﺕ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﺍﺳﻒ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ .
- ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻫﺪﺋﻲ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ
- ﻛﻴﻒ ﺍﻫﺪﺍ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﺧﺮ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻄﻔﻪ ﻓﺘﺎﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ .
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺘﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ
- ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﻳﻌﺮﻑ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻓﻜﺮﻱ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻲ ﺑﻤﺨﻴﻠﺘﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻗﺼﺼﻚ ﻟﺘﺠﺪﻱ ﺣﻼ
ﻳﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻪ ﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺼﻪ ﻭﻗﻔﺖ
ﺗﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻠﻪ .
- ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ .
ﻟﺘﺘﺠﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ .
- ﻳﻮﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻪ . ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ
- ﻫﺎﺍﻩ .
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﻳﻤﻼ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﺧﺬﺕ
ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ .
- ﺍﻩ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﺳﻲﺀ .
ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﻣﺸﺆﻭﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺑﺎﺳﺮﻩ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻗﺪ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺍﻟﻜﺎﺑﻪ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻭﺳﺒﺒﺖ ﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ .
ﺑﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﻪ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻤﺎ ﺍﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﻄﺎﻃﺎﺕ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻬﺔ ﻣﺤﺪﺩﻩ
- ﺍﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺳﻴﻨﻲ ﻫﻤﻤﻢ .
ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﺭﻳﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻻﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻤﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻟﻴﺰﻭﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻜﺎﺑﻪ . ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺑﺪﺍﺕ ﻭﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺴﻢ .
ﺑﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﻭﺳﻌﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻮﻝ
ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻻﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺩﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﺗﺨﻄﻔﻪ ﻓﺘﺎﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻻﺣﺪ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﻩ ﻣﺰﻫﺮﻩ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ
ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻓﺮﺕ ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﻟﻴﺘﺒﺪﺩ ﻣﻌﻬﺎ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻻ ﻳﺤﺐ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﺎﻻﺧﺮﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ .
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﺘﺎﻣﻠﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ .
- ﻭﺍﻭ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﺟﻤﻴﻞ . ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻮﻗﻈﻪ.
- ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺎﻻﻣﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ ﻫﻴﻬﻴﻪ .
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
- ﻭﺍﻭ ﺍﻥ ﺭﻣﻮﺷﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﻧﺎﻋﻢ . ﺗﺘﺤﺴﺴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ
- ﻫﻴﻬﻴﻪ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻫﻮ
ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ .
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻓﺠﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﺗﺮﻯ ﻟﻮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻫﻞ ﺳﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻲ .
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﻔﻜﺮﻩ ﺯﺍﺩﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ . ﻭﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺿﺮﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﻪ .
ﻗﺮﺑﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ . ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻔﻌﻠﻬﺎ ﻭﻗﺪ
ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺍﻫﺎ ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺎﻧﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻪ ﻫﺬﻩ.
- ﺍﻭ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻪ . ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺣﺪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻧﻈﺎﺭﻩ ﻣﺴﻠﻄﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻟﻴﺰﺭ ﻳﺨﺘﺮﻕ
ﻇﻬﺮﻫﺎ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺎﻛﺮﻩ .
- ﺍﻣﺴﻜﺘﻚ ﻣﺘﻠﺒﺴﺔ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ .
- ﺭ ...ﺭﻱ ..ﺭﻳﻦ !
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ .
- ﻧﻌﻢ ﺭﻳﻦ . ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﻟﻴﻜﻤﻞ .ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ؟
- ﻻ ....ﻻﺷﻲﺀ.
- ﻫﻤﻤﻢ ﺣﻘﺎ . ﺍﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺏ ...
- ﻻ ﺍﺑﺪﺍ .ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ
- ﻣﺘﺎﻛﺪﻩ . ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ .
ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ
- ﻻ ﻟﻢ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺸﻲﺀ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺸﺎﺟﺮﺍﻥ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ ؟
- ﺍﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻳﻮﻱ . ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ . ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﻪ ﺍﻻﻫﻤﻴﻪ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟.
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺘﻮﺳﻠﻪ ﻛﻲ ﻻﻳﻔﻀﺢ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺳﺎﻝ ﻟﻴﻘﻄﻊ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻤﺎ .
- ﻳﻮﻱ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ
- ﺍﻥ ... ﺍﻻﻣﺮ ... ﻫﻮ ...
- ﺍﻥ ﻳﻮﻱ ﻋﻮﻗﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﻇﻬﺮ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ. ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺍﻭﻩ ﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺗﺨﻄﻒ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﺟﻌﻠﺖ ﻳﻮﻱ ﺗﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻟﺴﻲﺀ .
ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺛﻢ ﺑﺪﺍﻭﺍ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻓﺒﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻣﻲ
ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻼﻣﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﻭﻫﻲ
ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻋﺸﻴﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻳﺘﺒﻌﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻻﺧﺮ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺕ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻳﻮﻱ
ﻳﻮﻣﺎ . ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ..
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺫﻫﺒﺖ ﻳﻮﻱ ﺑﺮﻓﻘﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺭﻳﻦ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ ﻋﻦ ﺭﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ .
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺍﺣﺪﺍ ﺍﻟﻘﺼﺺ
ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺍﻫﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﻪ .
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻏﺒﺎﺋﻬﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺭﻳﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﺿﺪﻫﺎ ﻟﻴﺒﺘﺰﻫﺎ ﺑﻪ .
- ﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺭﻳﻦ ﺧﺎﺩﻣﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ . ﺛﻢ ﺍﻗﺸﻌﺮ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺠﺮﻭ
ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻃﻮﻕ ﻭ ﺭﻳﻦ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﺘﺰﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﻋﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻦ ﺗﺎﺧﺬﻱ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ؟ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻳﻮﻱ
- ﻗﺎﺩﻣﻪ . ﺍﻩ ﺗﺎﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻗﺮﺍﺕ ﺍﺧﺮ ﺻﻔﺤﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻘﺼﺘﻬﺎ .
ﻟﺘﻠﻤﻊ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻜﺮﻩ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻮﺭﺍ .
- ﻟﻦ ﺍﻗﻒ ﻣﻜﺘﻮﻓﺖ ﺍﻻﻳﺪﻱ ﻭﺳﺎﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ .
ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺮﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ
ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ .
- ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺯﻋﺎﺟﻜﻢ .ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﻻ ﺑﺎﺱ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺣﺪﻙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎ
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ .
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻣﺮﺗﺐ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﺘﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻩ ﻓﻲ
ﺍﺭﺟﺎﺋﻬﺎ . ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﺖ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ
- ﻳﻮﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ .
- ﻗﺎﺩﻣﻪ .
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺎﻛﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﺗﺨﺒﺮﻩ ﺍﻻﻥ .
ﻻﺣﻆ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ
- ﻳﻮﻱ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺎ ﺑﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ؟
- ﺍﻩ ﻻ ﺷﻲ ﺀ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻬﻢ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ....
‏(ﺗﺮﻥ ﺗﺮﻥ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ‏)
- ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﻟﺤﻈﻪ . ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
- ﺍﻣﻤﻢ .
ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ .
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺮﻯ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﻩ ﻛﺎﻧﺖ .
-ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ . ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﺭﻳﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻒ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ؟ ﺛﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ .
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻢ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ؟
- ﻫﺎﻩ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ .ﻭ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﺬﻟﻚ ﺣﻴﺘﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺰﻳﻔﻪ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻢ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻣﻌﻜﻤﺎ .
- ﻫﻴﻬﻴﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﻋﺸﻴﻘﺎﺗﻚ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎ ﻧﺤﻦ . ﻳﻮﻱ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻟﻴﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ
ﺍﺫﻧﻬﺎ .
- ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻜﻤﺎ ﺍﻛﺜﺮ .
ﺍﻗﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﺑﺎﻛﻤﻠﻪ ﻭﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺠﺴﺪﻩ ﻣﻠﺘﺼﻖ
ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ .
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻥ ﻳﺴﻲﺀ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ .
ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺬﺍ .
ﺑﻞ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﺎﺭﻛﻬﻤﺎ ﺧﻠﻔﻪ .
- ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﻚ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ . ﺍﺗﻈﻨﻨﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺗﻠﻬﻮ
ﻣﻌﻬﻦ ؟
- ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﺎﻧﺖ ﺍﻗﻞ ﺧﺒﺮﻩ ﻣﻨﻬﻦ ﻭﻟﻦ ﺍﺿﻴﻊ ﻭﻗﺘﻲ ﻣﻌﻚ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .
- ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ . ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﺑﻘﻲ ﺭﻳﻦ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺬﻭﻗﻪ ﺗﺮﻯ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺳﻤﻌﻬﺎ
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ . ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﺗﺴﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻬﺎ . ﻗﺎﻃﻊ
ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻗﺎﺋﻼ
- ﺍﻳﻦ ﻳﻮﻱ؟ ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻻﻣﺮ ﻃﺎﺭﻯﺀ .ﺭﻳﻦ
- ﻫﻤﻤﻢ .
ﺍﻣﺎ ﻳﻮﻱ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
- ﺍﻧﺎ ﻛﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ .
ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺭﻳﻦ ﻫﻲ
ﺳﺘﻌﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻄﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻬﺎ
.....
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ....
-ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ .
ﺳﺤﺒﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ . ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻛﻞ
ﻫﺬﺍ ﻛﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺠﺎﻩ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻮﻱ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
- ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﺗﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ . ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ .
- ﻣﺎﺑﻜﻢ ﻳﺎﺭﻓﺎﻕ ﺍﺗﻴﺘﻢ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ .
- ﻣﻦ ﺗﻘﺼﺪ ﺑﻜﻼﻣﻚ ؟ !
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺭﺍﺱ ﺑﺸﻌﺮ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺑﻔﻤﻪ ﻓﻄﻴﺮﻩ ﺟﺒﻦ . ﺍﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ
ﻳﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ .
ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻢ . ﻗﺮﺻﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻴﻘﻆ .
- ﺍﻭﺗﺶ ﻣﺆﻟﻢ . ﺛﻢ ﻓﺮﻛﺘﻬﻤﺎ .
- ﻳﻮﻱ ﻣﺎﺑﻚ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﻀﺮﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻜﺬﺍ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﺩﻋﻬﺎ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻇﻨﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻧﺎﺋﻤﻪ . ﺗﻌﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
ﺩﺧﻞ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﻣﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .
ﻭﻣﺎﻟﺒﺜﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺟﺎﻟﺴﻪ .
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ . ﺛﻢ ﻓﺮﻛﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻛﺎﺩ ﺍﺟﻦ ﻣﻦ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻝ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﻳﻦ
- ﺍﻟﻦ ﺗﺎﺗﻲ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺍﻇﻨﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺎﻛﻠﻲ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺳﺎﻧﺪﺍ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ
ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺎﻛﺮﻩ
- ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻳﻘﺮﺍ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ؟ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ .
- ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻻ ﻳﺎ ﺣﻤﻘﺎﺀ .
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ
ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ
- ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻚ .
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻠﻴﻼ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ
- ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻴﻒ .
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﻫﻴﺎ ﺳﻴﻔﻮﺗﻚ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ.
ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺳﻴﺮﺍ .
ﻭﻳﻮﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻳﺎﺗﻲ ﺭﻳﻦ ﻟﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ؟
- ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ.
- ﺍﻫﺪﺍﻱ ﻭﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻻﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻲ . ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ .
- ﺍﺟﻞ ﺍﻛﻤﻠﻲ .
- ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺗﻘﺪﻣﻲ .
- ﺍﻭﻑ ﺭﻳﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻣﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ؟ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻪ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﺟﺰﻡ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ
ﻣﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﻨﺸﻴﺞ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ .ﺗﻘﻮﻝ
- ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻪ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻟﻚ .
- ﺍﻫﺪﺍﻱ ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﺔ ﻣﻌﻚ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻩ ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ . ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻟﺘﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ .
- ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺗﻌﺎﻃﻔﻚ ﺍﺭﻳﺪ ﻧﺼﻴﺤﺘﻚ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﺼﺪﻳﻘﻚ .
- ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺎ ﻳﻮﻱ .... ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻲ .
- ﺍﺍﺍﺍﺍﻫﻪ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﺍﻟﻬﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺐ ﻓﺘﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺑﺪﺍﺋﻲ
ﺍﺧﺮ ﻫﻤﻪ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺧﺮ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ
ﻓﻜﻞ ﻣﺎﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻬﻲ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ .
- ﻳﻮﻱ .... ﻳﻮﻱ .
- ﻣﺎﺑﻚ ﺍﻻﺗﺮﻳﻨﻨﻲ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﺍﺗﻤﻨﺎﻩ .
- ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻫﻨﺎﻙ . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ .
- ﺍﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻱ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎ ﺳﻨﺎ ﺻﺤﻴﺢ ؟
-ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺴﻢ .
- ﺍﻧﺖ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
- ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﻲ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﺍﺭﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻣﺮ ﻣﺎ ؟
- ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ .
- ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﺼﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ .
- ﻫﺎﻩ ! ﻭﻟﻜﻦ .... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻚ ﺳﻨﺎ .
- ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻻﻋﻴﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻱ ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻟﺖ .
- ﺍﺟﻞ .... ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻪ .
- ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﻪ ﻻﻧﻪ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻟﻄﻴﻒ ﻭ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻭﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻧﻪ ﻭﺳﻴﻢ . ﻭﺍﺭﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﺘﻘﺮﺑﻴﻨﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻜﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ
ﻃﻔﻮﻟﻪ .
ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﻱ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﺫﻋﺮﺍ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﻟﻄﻴﻒ ﺍﺗﻘﺼﺪ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺍﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ .
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻟﺘﺴﺎﻝ .
- ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﺪﻱ
ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ .
- ﺍﻣﻢ ﻻ ﺍﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ .
-ﻫﻮﻑ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ . ﺯﻓﺮﺕ ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ .
- ﻋﻔﻮﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ؟ !
- ﺍﻩ ﻻ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﺮﻳﻦ . ﺍﻋﺪﻙ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺎﺟﻤﻌﻚ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻠﻦ
ﻳﺠﺪ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﺳﻨﺒﺎﻱ .
ﺍﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑﻬﺠﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺎﻓﺤﻬﺎ
- ﺷﻜﺮﺍ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ .
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
- ﺍﻩ ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺪﺕ ﺍﻣﻮﺕ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻳﻦ .
- ﻧﺎﺩﻳﺘﻨﻲ !
- ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﻩ . ﺗﺼﺮﺥ .
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ ﺷﺒﺤﺎ !
- ﻻ ﺑﻞ ﺍﺳﻮﺀ .
- ﻫﺎﻩ !
- ﺭﺍﻳﺘﻚ ﺍﻧﺖ .
- ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻀﺤﻜﻪ . ﺛﻢ ﻓﺮﻙ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﻣﻪ ﻣﺒﻌﺜﺮﻩ
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻘﺴﻢ .
ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻭ ﺗﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
- ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻳﻀﻊ ﺭﻳﻦ ﻛﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﺟﻬﺰﺕ ﺗﻨﺼﺖ ﻫﻨﺎ .
ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ . ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ . ﻫﻤﻤﻢ .
- ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻮﻳﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺧﺎﺭﺟﺎ . ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﻩ - ﺍﺳﻔﻪ .
ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺴﻢ .
ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ . ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻳﻮﻱ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ
ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺎﻫﺒﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ .
3-2-1
ﻫﻮﺏ ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﻬﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .
ﺍﺫﺍ ﻫﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﺒﻄﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺭﻳﻦ .
ﻫﺎﻫﻮ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﺗﺴﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺠﺒﻦ ﺑﻪ ؟
ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻫﻮ ‏( ﻟﻄﻴﻒ - ﻫﺎﺩﺉ - ﻣﺠﺘﻬﺪ - ﻭﺳﻴﻢ ‏)
ﺍﻇﻨﻬﺎ ﻣﺨﺪﻭﻋﻪ ﺑﻪ ﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻀﻊ ﻧﻈﺎﺭﻩ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ .
- ﺍﻭﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ . ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻈﻪ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺮﺕ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ .
ﺍﻩ ﺍﻧﻪ ﻫﻨﺎﻙ . ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻨﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﺽ .
-ﺭﻭﺍﻳﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺟﻮﻟﻴﺖ . ﻏﺮﻳﺐ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺫ ﺑﻪ ﻧﺎﺋﻢ .
- ﺍﻣﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺷﺎﺏ ﻣﺜﻠﻪ ﻳﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻣﻤﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﺍﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ . ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻓﻌﻠﻬﺎ .
ﻫﺐ ﻧﺴﻴﻢ ﻋﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻬﻤﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺒﻖ ﺍﺯﻫﺎﺭ ﺗﻠﻚ ﺷﺠﺮﻩ
ﻟﺘﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮ ﻳﻮﻱ ﻭ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺘﻴﻦ ﻟﻴﺮﻯ ﻳﻮﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .
ﺑﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻠﻮﺣﻪ ﻓﻨﻴﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻼﻣﺲ ﺟﺒﻴﻨﻴﻬﻤﺎ . ﺷﻌﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﺴﻬﻤﺎ ﻟﺘﻨﻘﻄﻊ
ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﻳﻮﻱ ... ﻳﻮﻱ ﺍﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻨﻲ ؟
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .
- ﻣﺎ ﺑﻚ ﺍﻧﺎﺩﻳﻚ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﻩ ﻭﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻨﻲ .
- ﻫﺎﻩ ... ﻻ ... ﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ؟
- ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺳﺘﺮﺗﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﺠﻠﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
- ﺍﻩ ﺍﺳﻔﻪ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ .
- ﺍﺗﺒﻌﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .
- ﺍﺟﻞ ﻗﺎﺩﻣﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ . ﺿﺮﺑﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ
ﻗﺎﻟﺖ
- ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻏﺒﻴﻪ ....
- ﻭﻟﻜﻦ ... ﻣﻨﺬ ... ﻣﺘﻰ .... ﺑﺪﺍﺕ ﺍﺣﻠﻢ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .
- ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻖ .
-ﻡ .. ﻣﺎ ..ﻣﺎﺫﺍ !ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻻﺧﺮﻯ .
- ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ .... ﺍﻗﺼﺪ ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ !
ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻓﻮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ .
ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﻨﺰﻋﺠﻪ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﺂﻣﻲ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﺳﻨﺒﺎﻱ .
- ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﺮﻳﻦ .
- ﺍﻣﻢ . ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ .
- ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺘﻰ ﻟﻌﻮﺏ . ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ .
- ﻻ ﺍﻫﺘﻢ ﻫﻲ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﺮﻳﻦ ﺍﺫﺍ ﻓﻞ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ .
- ﻭﻟﻜﻦ ....
- ﺁﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻣﺮ ﻋﺸﻴﻘﺎﺕ ﺭﻳﻦ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻌﻬﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻦ
ﻳﻘﺘﺮﺑﻦ ﻣﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﻳﻮﻱ ﻫﻴﺎ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﻗﺎﺩﻣﻪ .
ﻭﺿﺒﺖ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺍﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻓﺎﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
- ﺍﻣﻢ ﺁﻣﻲ ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﻏﺪﺍﺋﻲ ؟
- ﻻ ﺍﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎ ؟
- ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .
- ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﺎﺣﻀﺮ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻚ .
-ﺣﺴﻨﺎ .
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺫﻫﺒﺖ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻟﻮ ﻻ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ .
- ﺭﻳﻦ ... ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎﻙ ؟
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺘﺮﻯ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻣﺨﺘﺒﺎﻩ ﺧﻠﻒ ﺍﺭﻓﻒ ﺍﻟﻜﺘﺐ .
ﻓﺘﺼﻌﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ . ﻳﻔﻌﻼﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ . ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ
ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ .
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
- ﺍﻩ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻫﻞ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ؟ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﻫﺎﻩ !ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻟﺒﻠﻬﺎﺀ .
- ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ؟
- ﺍﻩ ﺍﺟﻞ .. ﻫﺎﻫﻲ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ .
- ﻟﻨﻐﺎﺩﺭ ﺍﺫﺍ .
ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻟﺘﺮﻯ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ...
‏(ﺗﺮﻥ ﺗﺮﻥ ..... ﺗﺮﻥ ﺗﺮﻥ ‏)ﺻﻮﺕ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
- ﻗﺎﺩﻣﻪ .
‏(ﺗﺮﻥ ﺗﺮﻥ .... ‏)
-ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ .
‏(ﺻﻮﺕ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ‏)
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﺑﻚ ﺗﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ .
- ﺍﻩ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺭﻭﻣﻴﻮ . ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻴﻴﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ
- ﻭﺭﻳﻦ ﺍﻳﻀﺎ . ﻟﻢ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻫﻨﺎ ؟ ﺍﻟﻢ ﺗﺬﻫﺒﺎ ﻣﻊ ﻳﻮﻱ ؟
- ﻫﻞ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻳﻮﻱ ﺑﺪﻭﻧﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﺘﻲ ؟ ﺭﻳﻦ
- ﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ .
ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
-ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ . ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻧﺤﻦ ﺍﻳﻀﺎ .
ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺩﻋﺘﻬﻤﺎ .
- ﺍﻣﻢ ﻏﺮﻳﺐ . ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻗﺒﻠﻨﺎ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻖ . ﺛﻢ ﺻﻤﺖ ﻟﻴﻔﻜﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻗﺮﻳﺐ
ﻟﻠﺘﻤﺘﻤﻪ
- ﺍﻇﻨﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ .
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ .
ﻳﻮﻱ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ
ﺻﺪﻣﻪ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﻓﺘﻰ ﻟﻌﻮﺏ ﻭ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ
ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﺤﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺎﻋﺪ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﺛﺒﺖ
ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﺍﻧﻪ ﺣﻘﺎ ﻣﻨﺤﺮﻑ .
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ
ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻤﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
- ﺍﻩ ﺍﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﺮﻳﻦ !؟
ﻭﻓﺠﺎﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺁﻣﻲ .
- ﻧﻌﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ . ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ .
ﺳﺎﺭﺕ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﻳﻈﻬﺮ
ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺳﻨﻬﺎ .
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﻨﺒﺎﻱ . ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻬﺎ .
- ﺍﻩ ﺍﻧﺖ ﻳﻮﻱ ﺍﻫﻼ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﺘﺪﻟﻪ - ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ .
- ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺗﻔﻀﻠﻲ .
ﺗﺮﻛﺘﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﻭﻗﻔﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻟﺘﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﻳﻮﻱ
- ﺍﻣﻤﻢ ﺳﻨﺒﺎﻱ ﺑﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ
- ﻫﻞ ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺭﻳﻦ ؟ ﺍﻋﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻪ .
ﺑﺪﺕ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ .
- ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ..... ﺍﻣﻤﻢ .... ﺑﺸﺎﻥ ﺫﻟﻚ ... ﺍﻧﺎ
- ﻻ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﺭﻓﻀﻨﻲ .
- ﺍﻩ ﻻ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﻌﺪ .
- ﺍﻫﺎ ﻫﻴﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
- ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻤﻼ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﺍﻣﻢ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺭﻳﻦ ﻭﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ .
- ﻻ ...ﺍﺑﺪﺍ .. ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻪ
ﻻﻧﻪ ﺧﻄﻴﺮ ﺍﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻪ .
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .
ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ
- ﻫﻴﻬﻴﻬﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﺭﺧﺺ ﺧﺪﻋﻪ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻗﻮﻟﻲ ﺫﻟﻚ
ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﺬﺑﻲ.
- ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺨﻄﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻋﻠﻴﻚ . ﻫﻤﻢ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺠﺮﻓﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
ﻳﻮﻱ ﺗﻘﻒ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﺘﺒﺨﺘﺮﻩ ﻛﺎﻟﻄﺎﻭﺱ .
- ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺠﺮﻓﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺩﺕ ﻧﺼﻴﺤﺘﻬﺎ . ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻓﺎﻟﺘﻔﻌﻠﻲ ﻣﺎ
ﺗﺸﺎﺋﻴﻦ . ﺍﻧﺖ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﻳﻦ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻛﻼﻛﻤﺎ ....
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﻮﻱ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻟﺬﺍ ﻟﻮﺣﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟
- ﺍﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .
- ﺍﻩ ﺍﻫﻼ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻚ ؟
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ
- ﻫﻞ ﻫﻮ ﺭﻳﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻟﻴﺒﻌﺪﻙ ﻋﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺍﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ .!ﺍﺍﺍﻩ ﻏﺒﻴﻪ ﺍﺍﺍﻩ ﺣﻤﻘﺎﺀ . ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ
ﻳﺪﻳﻬﺎ . ﻭﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ
-ﻣﺎﺫﺍ .... ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
- ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻳﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻣﺮ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺍﺍﺍﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ . ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ . ﺭﻳﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﺘﺮﺩ
- ﺻﺒﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ . ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ
- ﻣﺎﺑﻚ ﺗﺼﺮﺧﻴﻦ ؟
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺧﺠﻼ ﺑﻌﺪ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ .
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
- ﻣﺎ ﺑﻚ ﺗﺘﻔﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ؟
ﺍﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ
- ﺍﻧﺎ .... ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺎﺗﻔﺎﺩﺍﻙ ﻫﺎﻩ ؟ !
ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ
- ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
- ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ . ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﺎ
ﻛﺜﻴﺮﺍ .
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺮ .
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻣﺸﻮﺵ . ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻪ .
- ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .
‏(ﺻﻮﺕ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ‏)
- ﺍﻣﻢ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﻤﻼﺑﺴﻚ ..
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﺪﻟﺖ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﻩ ﻭﺍﺧﻔﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ .
ﺍﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎﺣﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻻ ﺷﺎﻥ ﻟﻲ ﺑﻪ .
- ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ .
ﺍﺥ ﺯﻟﺖ ﻟﺴﺎﻥ .
- ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻳﻦ ﻓﻼ ﺗﺤﻠﻘﻲ ﺑﺨﻴﺎﻟﻚ .
ﻭﻻﻧﻪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﻝ
- ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻳﻦ .
- ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻫﺘﻢ .
ﺛﻢ ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺍﻳﺎﻩ.
- ﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺧﺮ ﻓﺮﺻﻪ ﻭﻏﺪﺍ ﻋﻄﻠﻪ .
ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺗﻤﻀﻲ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ .
ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﻌﻼ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ . ﻭﻣﺜﻞ ﻛﺎﻟﻤﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻄﻠﻖ
ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ .
- ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ ﺍﻇﻨﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﺷﻜﺮﺍ . ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻫﻨﺎﻙ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻭﺗﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
ﻫﺎﻫﻮ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎ ﺳﻨﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟
ﻭﻓﺠﺎﻩ ﺧﺮﺟﺖ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ . ﻭﺗﻔﺎﺟﺎﻩ ﺑﺮﺅﻳﻪ ﻳﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﺒﺪﻭ
ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
- ﺍﻩ ﺍﺳﻔﻪ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟
ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻱ ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻻ ﻳﻐﺘﻔﺮ .
- ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻫﻞ ﺍﻋﺮﻓﻚ ؟
- ﻋﻔﻮﺍ . ﻳﻮﻱ
- ﺍﻇﻨﻨﻲ ﺭﺍﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﺍﻣﻢ ﺍﻳﻦ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻳﻦ ؟
- ﺍﻩ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻱ ﺑﻨﻔﺲ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ
- ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺭﻳﻦ ﺻﺤﻴﺢ ؟
- ﺍﺟﻞ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
- ﻻﻭﺿﺢ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ .
ﺑﻘﻴﺖ ﻳﻮﻱ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻓﺎﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .
- ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﻳﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﻴﺮﻩ .
ﻓﻜﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺍﺟﻞ ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ
-ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻋﻠﻖ ﺷﻌﺮﻱ ﺑﺎﻟﺰﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻜﻢ ﻗﻤﻴﺼﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ
ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻓﺼﻠﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻴﻨﻨﺎ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺎ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻟﺘﻬﺎﻣﻬﺎ ﻟﺮﻳﻦ ﻓﻬﻮ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺑﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻬﺬﺍ !!
- ﺍﻣﻤﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻨﻲ ﺑﻬﺬﺍ ؟
- ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺮﻗﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻜﻤﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺍﻻﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻻﻣﺮ
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻴﺎ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ .
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
- ﻫﺎﻩ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ .!
- ﺍﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﻌﺪ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ .
- ﻻ .
- ﻟﻢ ﺗﺼﺮﺧﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ ؟
- ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻖ .. ﺍﻇﻨﻨﻲ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻙ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ .
- ﺍﻫﺎ .
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ .
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻇﻨﺖ ﺑﻪ ﺳﻮﺀ .
- ﺭﻳﻦ ... ﺍﻧﺎ ... ﺍﺳﻔﻪ . ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﺑﻚ ﺳﻮﺀﺍ . ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﻟﻪ .
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
- ﻻ ﺑﺎﺱ . ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ‏( ﻓﻠﺘﺒﻘﻴﺎ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ‏) ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻬﻤﺎ
ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺭﻳﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ
- ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻲ ﻣﺘﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ . ﻭﺍﻳﺎﻙ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻲ .
- ﻫﺎﻩ . ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ .
- ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ . ﺍﺟﻞ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
ﺧﺮﺝ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺸﺮﻗﻪ .
- ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻫﻨﺎ ؟
-ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ؟ﻳﻮﻱ
- ﺍﻧﻀﻤﻤﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
- ﻣﺒﺮﻭﻙ . ﺭﻳﻦ
ﺍﻣﺎ ﻳﻮﻱ ﻓﻠﻦ ﺗﻬﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﺒﻨﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺘﻪ .
ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺁﻣﻲ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻬﺎ .
- ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻜﺘﻔﻴﻬﺎ ﺗﺸﺠﻌﻬﺎ
- ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺭﻳﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﺒﺮﻳﻪ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻜﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺴﻢ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺭﻳﻦ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺛﺎﻧﻲ
ﺛﺎﻧﻮﻱ .
- ﺍﻣﻢ ﺳﻨﺒﺎﻱ .
- ﺍﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻈﺎﻇﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ . ﺍﻇﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﺍﻋﻤﺖ ﺑﺼﻴﺮﺗﻲ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻻﻥ
ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻓﺘﺎﻩ ﺭﺷﻴﻘﻪ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﻓﺘﺎﻩ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﻠﺘﻘﺮﺏ ﺍﻟﻴﻪ .
ﻇﻬﺮﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻐﺮﻭﺭﻩ ﻭﻣﺘﻜﻠﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺑﺖ
ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ
-ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺟﻴﺪ . ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﺳﻨﺒﺎﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻃﻴﺐ ﻭﺭﺣﻴﻤﻪ ﻣﻊ
ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﻲ .
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﺮﻣﻚ ﻭﺳﻌﺔ ﺭﺣﻤﺘﻚ . ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺩﻋﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
- ﺍﻩ ﻛﻢ ﻫﻲ ﻣﻐﺮﻭﺭﻩ . ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻬﺎ .
- ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
- ﺭﻳﻦ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺒﺎﻱ . ﻳﻮﻱ
-ﺍﻫﻼ . ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻪ ﺑﺨﺠﻞ .
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ .
- ﺍﻣﻢ ﺭﻳﻦ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺳﻨﺒﺎﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ .ﻳﻮﻱ
- ﻫﺎﻩ ! ﺭﻳﻦ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ .
- ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻟﻴﺴﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﺭﻳﻦ ﻣﻊ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .
-ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺭﻳﻦ ﺣﻈﺎ ﻃﻴﺒﺎ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻤﻄﺎﺀ .
- ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﻪ
......
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ .....
- ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ .
-ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ . ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻌﻜﺴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺗﻨﻮﺭﻩ
ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﺷﺮﻳﻄﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﺰﻳﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻠﻮﺯﻩ
ﺑﻜﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﺮﻗﻄﻪ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺎﻛﺪﺕ
ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺳﻖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .
- 10/10 ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﻪ .
- ﺍﻻﻗﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺗﻢ .
- ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺗﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﻢ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺎﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ
ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﻩ .
ﻭﺍﺫ ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ﺗﺼﻔﻴﺮﻩ ﻣﻐﺎﺯﻟﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺕ
ﻟﻬﺎ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
- ﻭﺍﻭ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻈﺮﺍﻓﻪ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺧﺠﻼ ﻣﻦ ﺍﻃﺮﺍﺀ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﺗﻤﻼ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ .
-ﻟﺪﻱ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺣﻘﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺟﺎﺭﻧﺎ .
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ - ﺍﻣﻤﻢ .
- ﺍﺫﺍ ﺩﻋﻲ ﺍﻣﺮ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻟﻲ .
- ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﻓﺸﻌﺮﻱ ﻫﻜﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺗﺠﻤﻴﻞ .
- ﻻ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻳﻮﻱ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﻫﻢ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻻﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﻈﻬﺮﻱ
ﻟﻄﻴﻔﻪ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ . ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻤﻼﺑﺴﻚ ﻓﻬﻲ ﻣﻤﺘﺎﺯﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﺍ ﺷﻌﺮﻙ .
ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻣﺠﻔﻒ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮﺷﺎﻩ ﺍﺟﻠﺴﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺑﺪﺍﺕ
ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﻪ .
- ﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ . ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﻀﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ . ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ .
- ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ .
ﺑﺪﺍ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻌﻜﺴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻩ . ﺣﻴﺚ
ﻗﺎﻣﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﺘﺠﻌﻴﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﺎﺻﺒﺢ ﻣﺘﻤﺎﻭﺟﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺟﻌﻠﺖ
ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻧﺎﺿﺠﻪ ﻭﺟﺬﺍﺑﻪ .
- ﻫﻴﺎ ﻫﻴﺎ ﺗﺎﺧﺮﺕ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺍﺳﺮﻋﻲ ﻫﻴﺎ .
ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
-ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ . ﺛﻢ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ .
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ .
- ﻳﺎﻱ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺣﻠﻤﻲ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺳﺎﺧﺮﺝ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻣﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ . ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﻭﺍﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺳﻴﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭﺟﺴﻤﻪ
ﺍﻟﺮﺷﻴﻖ . ﻳﺎﻱ .
- ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺘﻔﺎﺟﺎ ﻳﺘﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺖ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺭﺳﻢ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ .
- ﻭﺍﻭ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺧﺠﻼ ﻭﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﺖ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻫﺎﻫﻮ
ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺘﺨﻔﻲ ﺧﺠﻠﻬﺎ
- ﻟﻨﺬﻫﺐ .
- ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻭﻻ .
ﺗﻘﺪﻣﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻏﺎﺩﺭﺍ ﻣﻌﺎ . ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻳﺘﺎﻣﻞ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻘﻮﻝ
- ﺍﻧﺖ ﺣﻘﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﻟﻄﻴﻔﻪ ﺟﺪﺍ .
-ﺵ ... ﺷﻜﺮﺍ . ﻋﺎﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻘﻮﻩ
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﺮﺳﻞ ﺗﻴﺎﺭﺍ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ . ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﺍﺧﺬﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﻭ ﻋﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻬﻪ ﻭﺑﺨﺘﻚ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻫﻬﻬﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﺿﺤﻚ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻕ .... ﺍﺍﺍﻩ
ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﻊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺣﻴﺚ
ﻟﻒ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺗﻔﺤﺼﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟ﻗﻠﻘﺎ
- ﺍﻩ .... ﺍﻣﻢ .. ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ . ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ.
- ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺎﺷﻴﺎ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻮﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮﺗﻴﻦ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻴﺒﻨﻲ ﻧﻮﺑﻪ ﻗﻠﺒﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻓﻌﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﻪ .
- ﻣﺎﺑﻚ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ؟
- ﻻ ....ﻻ .....ﻗﺎﺩﻣﻪ.
ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺘﻪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﻔﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ .
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻣﺰﺩﺣﻢ
ﻭﻣﺰﺩﺣﻢ ﺟﺪﺍ .
- ﺍﻩ ﺳﺎﺧﺘﻨﻖ ﻣﺎﻫﺬﺍ . ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺎﺭﻉ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﺎﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻠﺘﺼﻘﻴﻦ ﺑﺒﻌﺾ .
- ﺍﻣﻢ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺯﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
- ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻧﻌﻢ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﺍﻭﻳﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻛﺎﻥ
ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﺼﻄﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻳﻠﺘﺼﻖ ﻭﺟﻬﻪ
ﺑﻮﺟﻬﺎ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ .
- ﺍﺳﻒ ﺗﺤﻤﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺳﻨﺼﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ .
- ﺍﻣﻤﻢ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻧﺎ ﻻﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻼﺑﺪ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻟﻲ
ﺍﻻﻥ ﺣﻠﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻣﻨﻪ .
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻄﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻬﺒﻄﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﻴﺪ ﻳﻮﻱ ﻭﺑﺪﺍ
ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﺰﻻ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻼ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ .
- ﻳﺎﻱ ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻻﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﺗﺤﺖ
ﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﻴﻦ ﺑﺎﻻﻳﺪﻱ .
- ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺣﻠﻤﺎ .
ﻗﺮﺻﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﺘﺎﻟﻤﻪ
- ﺍﻭﺗﺶ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ
-ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺍﺻﺎﺑﻚ ﻣﻜﺮﻭﻩ ؟ ﺍﺳﻒ ﻫﺬﺍ ﻻﻧﻲ ﺍﺳﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻋﺪﻙ ﺳﻨﺴﻴﺮ ﺑﺒﻄﺎ
ﺍﻻﻥ . ﻗﻠﻘﺎ .
ﻳﻮﻱ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻴﺐ ﻓﻜﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ .
ﺷﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﺎﺑﻌﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺒﻄﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻳﺴﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ
ﻻﺧﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻭﺻﻼ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻬﻤﺎ ﻣﺪﻳﻨﻪ
ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ .
- ﻭﺍﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺭﺍﺋﻊ ﻫﻨﺎ . ﻳﻮﻱ
- ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻪ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ .
- ﺍﺟﻞ . ﻳﻮﻱ
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﺠﺎﻩ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ
ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﻩ . ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺷﻴﺌﺎ
- ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ .
- ﺍﻣﻢ ﺍﻋﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ .....
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﻓﻘﺪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺣﺮﻛﺖ ﻳﻮﻱ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ
ﻳﻨﻈﺮ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺭﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻠﻮﺣﺎ ﻟﻬﻤﺎ .
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﺭﺍﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺒﺤﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ..... ﻭﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ . ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ .
ﺍﻩ ﻳﺎﻟﻬﻲ ﺳﻴﻐﻤﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺮﻋﺐ .
ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﻩ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﻢ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﻤﺠﻲﺀ .
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻱ ﻓﺤﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﺭﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﻭﺍﻭ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺣﺎﻟﻪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺭﻳﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻛﻴﻒ ... ﻛﻴﻒ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟
- ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻧﺴﻴﺖ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ . ﻛﺎﻥ ﺭﻳﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻤﺎ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻛﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺫﻫﺐ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻳﻮﻱ ﻓﺒﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ !
ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ ﺳﺘﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺮﻭﻣﻴﻮ ﻭﺳﺘﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻭﺑﺪﺅﺍ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ.
- ﺍﻣﻢ ﺭﻳﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ؟ ﻳﻮﻱ
- ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻓﻪ . ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﻭﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺗﻈﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻣﻴﺮﻩ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺧﺪﻡ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
- ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻗﻠﺘﻪ ﻓﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﻤﻄﺎﺀ ﻣﺘﻌﺠﺮﻓﻪ ﺟﺪﺍ .
- ﻫﻲ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻟﻨﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻻ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﻗﺎﺩﻣﺎﻥ .ﺭﻳﻦ
ﺑﺪﺅﺍ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻱ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭﺭﻳﻦ
ﻭﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻴﻬﺎ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ .
ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﺭﻳﻦ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ .
- ﻳﻮﻱ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺷﺎﺣﺒﻪ ؟ ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﺍﻩ ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ .
- ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﻪ . ﺍﺟﻠﺴﻲ ﻫﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺟﻠﺴﺎ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺗﻰ ﺭﻳﻦ ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺟﻠﺴﺘﻬﻤﺎ .
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟ﺭﻳﻦ
- ﻳﻮﻱ ﻣﺘﻌﺒﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ
- ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻥ ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻔﻈﺎﻇﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﺳﺎﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .
ﺗﺮﻛﺘﻬﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺘﻢ ﻭﺗﻨﺪﺏ ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻟﺴﻲﺀ .
- ﻳﻮﻱ ﺗﺒﺪﻭ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ﺭﻭﻣﻴﻮ
- ﺍﺟﻞ . ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻖ .
- ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻻﻥ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺑﻌﺪ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﺘﻔﺎﺟﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻜﻼﻣﻪ ؟ !
- ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ . ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
- ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏ ﺍﻝ .. ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻔﺎﻥ .
- ﻟﻨﺬﻫﺐ . ﻳﻮﻱ
- ﻣﺎﺭﺍﻳﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ؟ ﺭﻭﻣﻴﻮ
-ﻣﻮﺍﻓﻘﺎﻥ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻭﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﺭﻳﻦ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻮﻱ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﻭﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮ
ﺍﺣﺪﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﺭﻳﻦ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﺟﻪ ﻟﻴﻮﻱ .
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺩﻋﺖ ﺭﺑﻬﺎ ﺍﻥ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﻋﺒﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ .
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺍﻻﻥ . ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﺼﺮﺧﺎﺕ ﻋﻤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺮﻋﺒﺎ ﻭﺗﻔﺰﻉ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻓﻴﺴﺨﺮ ﺭﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ . ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﻠﻤﺲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮ
ﺫﻟﻚ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻗﻨﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺴﻚ
ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﺑﻜﺘﻔﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ
ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ.
- ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ . ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ. ﺍﺭﺟﻮﻛﻢ ﺍﺧﺮﺟﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ
ﺧﺎﺋﻔﻪ . ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺗﺼﺮﺥ
ﻭﺗﺒﻜﻲ .
- ﻳﻮﻱ .... ﻳﻮﻱ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ؟
- ﺍﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ .ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ
ﺷﻌﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺑﺎﺣﺪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺘﺤﺴﺴﻬﺎ ﻟﻴﻜﺘﺸﻒ ﻣﻦ
ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ .
- ﻳﻮﻱ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻧﺖ ؟
ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺻﻮﺕ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻳﻮﻱ ﺑﻪ ﻛﺎﻟﻐﺮﻳﻘﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺎﻛﺪﺕ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﺗﺒﻜﻲ
- ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻭﺍﺍﺍﻩ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﻪ .
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﻬﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻣﺎﻥ ﺍﻻﻥ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺻﻮﺕ
- ﺭﻳﻦ !!!!
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ
- ﺍﻳﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻢ ﻳﻨﻘﺬﻧﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ ؟
- ﻻ ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺮﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﺬﻙ .
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺘﺎ ﺍﻳﺎﻩ .
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﺍﺕ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ
- ﺍﻩ ﻳﻮﻱ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ
-ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎ ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﻫﻲ ﺍﻧﺖ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﺗﺒﺪﻭ
ﻓﺘﺎﻩ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﺑﺸﻌﺮ ﺑﻨﻲ ﻭﻋﻴﻨﻴﻦ ﻋﺴﻠﻴﺘﻴﻦ .
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺍﻧﺎ ﻳﻮﻱ ﺳﺮﺭﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻨﺒﺎﻱ . ﻭﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻴﻴﺔ ﺍﻳﺎﻫﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺳﺮﺭﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺗﺸﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺧﺎﺋﻔﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺭﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﻮﻱ ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﺟﻨﺐ .
- ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻕ ﺑﻲ ؟ ! ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺗﺴﻌﺪﻙ ﺍﺫﻳﺘﻲ
ﻭﺍﺗﻌﺎﺳﻲ ؟ ! ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﺎﻧﺘﻲ ﻭﺭﺍﻳﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ؟ ! ﺍﻟﺴﺖ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ؟ !
ﺛﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﺒﻀﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .
- ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ . ﺍﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻻﻟﻢ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻮﻱ
ﺗﻌﺬﻳﺒﻲ .
ﺛﻢ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ .
ﻭﺭﻳﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﻪ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻴﺖ ﺗﺠﺮﺩﺕ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .
ﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﻱ ﻳﻨﻔﻄﺮ ﻣﺠﺮﻭﺣﺎ
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﺍﻋﺪﻙ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﻰ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻚ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
- ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺍﺳﻒ ﻟﺘﺴﺒﺒﻲ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻟﻢ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .
ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻭ ﺳﺎﺭ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ
ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻣﻨﻜﺴﺮﻩ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .
ﺭﻳﻦ ..... ﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻣﻨﻜﺴﺮﺍ
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﻪ .
- ﻳﻮﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻠﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ؟ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻳﻦ ﺭﻳﻦ ﻻ ﺍﺭﺍﻩ
ﻫﻨﺎ ؟ ! ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻏﺎﺩﺭﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻣﻌﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺨﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﻪ ﻭ
ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻤﻄﺮ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﻴﺪ ﻳﻮﻱ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﺠﺮﻱ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﺒﻠﻼ .
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﻪ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻳﻮﻱ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺭﻳﻦ .
ﻭﺿﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻳﻮﻱ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺷﺮﺍﺑﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ .
ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻥ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻝ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺭﻳﻦ ﻓﺠﺎﻩ ﻭﻟﻜﻦ
ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ .
ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻓﻰﺀ ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺴﻤﻬﺎ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ . ﻓﺒﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ
- ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺎ ﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻊ ﺭﻳﻦ .... ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ .... ﺍﻧﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﺳﻴﺌﻪ
ﺟﺮﺣﺖ ﺻﺪﻳﻘﻲ .ﺍﻫﺊ ﺍﻫﺊ.
ﺗﻔﻬﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮﻱ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ
ﺿﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺳﺘﺘﺼﺎﻟﺤﺎﻥ ﻏﺪﺍ ﻭﺳﺘﻌﻮﺩﺍﻥ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ
....
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ...
ﺭﻧﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻭ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻴﺐ ﺭﻳﻦ .
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻪ ﻣﺤﻴﻴﺎ .
-ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ .
ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻨﻪ
- ﺭﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺧﻴﺒﻪ ﺍﻣﻞ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﻓﻬﻤﺖ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺮﻙ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ
- ﺍﺑﺘﻬﺠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﺳﺘﺘﺼﺎﻟﺤﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﻣﺎﺍﺳﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻪ .
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻳﻮﻱ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺜﻼ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ
ﺳﻴﻌﺬﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﻛﻊ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻫﺎ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻭ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ؟
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻪ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﺼﺨﺮﻩ ﺿﺨﻤﻪ
ﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺠﻴﻦ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﻘﻠﺔ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﺑﺒﻂﺀ .
ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻤﻪ .
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻳﻮﻱ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺛﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺁﻣﻲ ﻟﺘﺸﺘﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ .
- ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻫﻞ ﺍﺻﺒﺤﺘﻤﺎ ﺣﺒﻴﺒﻴﻦ ﺭﺳﻤﻴﺎ ؟ ﻫﻴﺎ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﺩﻕ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .
ﻭﺿﻌﺖ ﺁﻣﻲ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﻪ .
- ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ .
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻭﺗﻨﻮﺣﻴﻦ ﺍﻣﺎﻣﻲ ؟
ﻗﺼﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺁﻣﻲ .
-ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻚ ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﻬﺎ ﺭﻳﻦ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﺧﺎﻟﻴﻪ ﻟﻚ
ﺍﻋﺘﺮﻓﻲ ﻟﺮﻭﻣﻴﻮ ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻻﻣﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ .
- ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻨﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﻪ ﺍﻥ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﻟﺸﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺭﻳﻦ ﻫﻞ ﺗﻈﻨﻴﻨﻨﻲ ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻻﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ .
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺻﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ .ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﺬﺑﻚ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ؟
- ﺭﻳﻦ .
- ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ ؟
- ﺭﻳﻦ .
- ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻟﻚ ﻭﻳﺒﺘﺰﻙ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻚ ؟
- ﺭﻳﻦ .
- ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭﻱ ﻟﻪ ﻭﺗﺘﺼﺎﻟﺤﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﺗﺠﺎﻫﻪ . ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺁﻣﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﺫﻥ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﺼﺮﻩ ﻣﻌﺎﻧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ .
ﺩﺧﻞ ﺭﻳﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
- ﺻﺒﺎﺍ ...
ﺍﻟﻴﺲ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻨﻲ .
ﻻ ﻓﻌﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﺪﻝ
ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ .
ﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺗﺤﻠﻘﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ .
- ﺍﻩ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ .
- ﻟﻦ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ... ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ . ﻫﻞ ﺗﻬﺪﺍ
ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ؟
- ﻻ .. ﻻ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻨﻪ ؟
ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﻪ ﻭﻳﻮﻱ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺑﺼﺒﺮ .
ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ... ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
- ﺍﻣﻢ ﻫﺬﻩ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻓﻌﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻦ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺮﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺟﻴﺌﺘﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﺎ .
- ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺫﻟﻚ .
- ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .... ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻗﻄﻌﺎ .
- ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
- ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺑﻞ ﻣﻠﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﺗﺴﺮﺣﻴﻦ ﻭﺗﺤﻠﻤﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺖ ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺘﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﺘﻬﻮﺭﻩ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻢ
ﺷﻲﺀ ﻋﻼﻣﺎﺗﻚ ﺳﻴﺌﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﻛﺎﺭﺛﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . ﺍﻧﻈﺮﻱ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺧﺎﺿﺘﻪ ﻳﻮﻱ
ﻋﻼﻣﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ
23/50
- ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻌﺒﻪ ﻟﻼ ﻃﻔﺎﻝ ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺖ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻣﻌﺘﻴﻦ .
- ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﺭﺟﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻙ .ﻣﺘﻮﺳﻠﻪ
ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ
- ﻻ ...ﻭ ﻻ . ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ
- ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ .
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
- ﺍﺫﺍ ﻟﻨﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﺘﺠﻤﻌﻦ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻦ .
- ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎﻙ ؟ !
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ...
ﺍﺭﺟﻮﻛﻢ ﻳﺎ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻏﺎﺩﺭﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻦ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻜﻦ . ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺘﻤﻠﻤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﻥ
ﻣﻜﺮﻫﻴﻦ .
- ﻭﺍﻭ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﻣﺤﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ .
- ﺭﻳﻦ ﻣﺮﻳﺾ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ ؟ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﻣﻈﻠﻪ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻩ ﺧﻠﺴﺔ ﻟﺘﺮﻯ ﺭﻳﻦ ﻣﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺳﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ .
ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻜﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺸﺮﺑﻪ
ﺍﻳﺎﻩ .
- ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺎﺗﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ . ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ
ﻟﻪ ﺑﺤﻤﻴﻤﻴﻪ ﻣﺴﺒﻠﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
- ﺍﻩ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻏﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﺯ ...
ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﺠﻪ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﻓﻠﺘﻔﺖ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ .
- ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ؟
- ﻫﻴﻬﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻧﺎ .
- ﺍﻩ ﻳﻮﻱ . ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﻻ ﺍﻥ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﻣﻌﻜﺮ . ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻓﻲ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ .
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺍﺳﻔﻪ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻔﺎﺟﺎ ﻓﻘﺪ ﻏﻄﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻭﻳﺪﻝ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﺪﺓ
ﺍﻻﺳﻒ .
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺘﺬﺭﻳﻦ ؟ !
- ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﺮﺣﻚ .
- ﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺫﻟﻚ . ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﺬﺍ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ .
- ﺣﻘﺎ .. ﺣﻘﺎ .ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻼﻻﺗﻴﻦ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺭﺷﺪﻩ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ .
- ﺍﺟﻞ ﻭﺍﻻﻥ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﻣﺘﻌﺐ .
- ﺣﺎﺿﺮ . ﺑﻤﺮﺡ
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ .
- ﻳﺎﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻏﺎﺿﺒﺎ . ﺍﻻﻥ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﺍﻛﺒﺮ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺮﻳﻦ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ ﻭ
ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﺧﺮﺟﺖ ﻳﻮﻱ
- ﺗﺒﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ .
- ﺍﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻳﻮﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺤﻈﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺳﺘﻔﻴﺾ ﻭﺍﺗﺴﺒﺐ ﺑﺒﻜﺎﺋﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻭﻳﻨﺴﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻞ ﻭﻳﻤﻴﺤﻪ ﻣﻦ
ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ .
- ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﻠﺒﻬﺎ ﻣﻠﻚ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﺧﺮ .ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﺤﺒﻄﺎ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻜﺬﺏ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ
ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻰ
ﺑﻬﺎ ....
ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ . ﺩﺧﻞ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ
ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﺧﺮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ .
- ﻳﻮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﻻ ﺭﺳﺒﺖ .
- ﺭﺳﻮﺏ !
ﻻ ﺍﻣﻲ ﺳﺘﻘﺘﻠﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﺭﺳﺒﺖ ﻭﺳﺘﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
- ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﺤﺒﻄﻪ .
- ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺳﺎﺭﺳﺐ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
- ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ . ﺁﻣﻲ
- ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟ !
- ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﺳﻚ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﺘﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ .
- ﻻ ... ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .
- ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ؟
- ﻓﻜﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﺘﺪﺭﺳﻲ ﻓﻠﻦ ﺍﺭﻛﺰ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﻞ
ﺳﺎﺭﻛﺰ ﺑﺘﻘﺎﺳﻴﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﻓﻜﺮ ﺑﻪ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ 23 ﺳﺎﺧﺬ 0 ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ .
- ﺍﻧﺖ ﺣﺮﻩ ﺍﻓﻌﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺋﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻧﺼﺤﺘﻚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻚ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺑﺪﺕ ﺗﺰﻥ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ .
- ﻳﻮﻱ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻫﺰﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ .
- ﻗﺎﺩﻣﻪ .
- ﺍﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﺭﻳﻦ ﻣﻌﻨﺎ ؟ﻳﻮﻱ
- ﺭﻳﻦ ﻏﺎﺩﺭ ﻣﺴﺒﻘﺎ .
- ﺍﻫﺎ .
ﺳﺎﺭﺍ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ... ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﺳﻨﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . ﺍﻣﻤﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﺎﺩﺕ
ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻼﻣﺘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺌﻪ .
- ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻱ . ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ.
- ﻣﺎ ﺑﻚ ؟
- ﻫﻬﻬﻪ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺬﻛﺮﺕ . ﻳﻮﻱ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺳﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻣﻨﺬ
ﺍﻟﺼﻐﺮ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﻪ .
- ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﺭﻳﻦ
ﺛﻢ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
-ﺍﻫﻼ ﺑﻌﻮﺩﺗﻚ ﺍﺧﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
- ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻟﻮﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﻋﺪﺕ ؟
- ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ .
- ﺍﻣﻢ ﺟﻴﺪ . ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ...
‏(ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ‏)
- ﺍﺩﺧﻞ .
- ﺍﻡ ﺍﺧﻲ .
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻚ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
- ﺍﻣﻤﻢ . ﺑﺪﺕ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ .
- ﻫﻴﺎ ﺗﺤﺪﺛﻲ ﻭﺍﺧﺮﺟﻲ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ .
- ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﻋﺪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ .
- ﺍﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ؟
ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﺗﺮﻱ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .
- ﻫﺎﻩ ﻣﺎﺭﺍﻳﻚ ؟
- ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻭﺍﻋﺪ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻪ .
ﻏﻀﺒﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
- ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻤﻮﺍﻋﺪﺓ ﺍﺣﺪ . ﺍﻻﻥ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﻣﺘﻌﺐ .
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺎﻟﻜﻬﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ
- ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﻪ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
-ﻟﻮﺭﻱ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﺼﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ
ﻓﻘﺪ ﺍﻇﻬﺮ ﻏﻀﺒﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ .
- ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻓﻮﺭﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻏﻀﺐ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﺗﺮﻓﺲ ﻭﺗﺨﺒﻂ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﻐﺎﺩﺭﺕ
ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻩ .
- ﺍﻭﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻏﺎﺿﺒﺎ .
ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﻙ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﺑﻴﺪﻩ . ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺩﺑﻮﺱ ﺷﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﺣﻤﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﻣﻠﻪ
- ﻳﻮﻱ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻮﻳﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻭﻳﺜﻘﻞ
ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ....
- ﺍﻣﻤﻢ . ﻫﺬﻩ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﺍﻣﻤﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻳﻀﺎ . ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻮﺭﻗﻪ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻴﻮﻱ .
- ﻳﺎﻱ . ﺭﺍﺋﻊ . ﺗﺼﻔﻖ ﺳﻌﻴﺪﻩ .
ﻓﺮﻙ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﺍﺣﺴﻨﺖ . ﺗﻘﺪﻣﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻗﺪ ﺗﺤﺼﻠﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ .
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻣﺤﺮﺟﻪ
- ﻟﻮ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻲ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻱ
ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺪﺩﻩ ؟
- ﺍﻣﻤﻢ . ﻓﻜﺮ ﻟﺜﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﻌﻠﻮ ﻭ ﺟﻬﻪ.
- ﺍﺟﻞ ﺍﺫﺍ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺼﺎﻥ . ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺑﺴﺒﺎﺑﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﺎ
- ﺍﻫﺬﺍ ﻭﻋﺪ . ﻭﻣﺪﺕ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺷﺒﻚ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ .
- ﻧﻌﻢ ﻭﻋﺪ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻣﻔﻌﻤﻪ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﻪ . ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ .
- ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺳﺎﺧﺬ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺣﺪﻧﺎ
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺎﻋﺘﺮﻑ ﻟﻪ .
ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻫﻲ
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
- ﻫﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ . ﺗﺸﺠﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ.
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﻪ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻛﺘﺎﺏ ﻭ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭ ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰ . ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ .
ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﺎﺑﻪ .
- ﻳﻮﻱ .... ﻳﻮﻱ . ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ . ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺍﻳﻀﺎ .
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ! ﻫﺎﻱ ﻳﻮﺭﻱ ﺍﺻﻌﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﻴﻘﺘﻚ
ﻭﺍﺣﻀﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .
‏(ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ‏)
- ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ .
- ﻳﻮﻱ ...
ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﻟﺘﺠﺪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﻐﻤﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻠﻪ .
- ﻫﺎﻱ ﻳﻮﻱ ﺍﻻ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ؟ﺗﻬﺰﻫﺎ
- ﻫﺎﻩ ﻣﺎ ﺑﻚ ؟ ﻳﻮﻱ
ﻭﻗﺪ ﺍﺯﺍﻟﺖ ﺳﺪﺍﺩﺓ ﺍﻻﺫﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ .
- ﺍﻫﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﻴﺒﻲ . ﺍﻧﻬﻀﻲ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .
- ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ .
- ﻭﺍﻭ . ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ . ﻟﻢ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻤﻚ .
ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻧﻚ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻭ ﺗﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻚ .
- ﻻ ﺗﺤﻠﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻋﺪ .
- ﻭﻋﺪ ؟؟
ﻭﻗﻔﺖ ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
- ﻻ ﺷﺎﻥ ﻟﻚ ﺑﻬﺬﺍ . ﻭﺍﻻﻥ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻭﻻ ﺗﺰﻋﺠﻴﻨﻨﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ . ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
- ﺍﻳﻦ ﻳﻮﻱ ؟ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻳﻬﺎ ﻣﻌﻚ ؟ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻳﻮﻱ
-ﻃﻠﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﺯﻋﺎﺟﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺬﺍﻛﺮﻩ .
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻓﻢ ﻳﻮﻱ .
-ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﺑﻨﻔﺲ ﺻﺪﻣﺔ ﻳﻮﺭﻱ . ﺗﺪﺭﺱ ﻭﺗﻔﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻴﻮﻱ ﺍﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .
ﻣﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﺪﺱ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ .
ﻋﺎﺯﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﺩﻫﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .
- ﻳﻮﻱ ﻳﻜﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ . ﺗﻔﺮﻙ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺴﺘﻴﻦ .
- ﻻ .
- ﻳﻮﻱ ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭﺗﻮﺟﻬﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ . ﺗﺘﺜﺎﺀﺏ
- ﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻘﻂ .
- ﻳﻮﻱ . ‏( ﺗﺼﺮﺥ ‏) .
- ﻫﺎﺗﻲ ﻫﺬﻩ . ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ .
- ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻮﺭﺍ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ .
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺗﻌﺪﺕ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺰﺍﻟﻴﻦ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻦ
ﺗﺴﺘﻴﻘﻈﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺳﺘﺘﺎﺧﺮﻳﻦ .
- ﺣﺎﺿﺮ . ﻣﻜﺮﻫﺔ
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺎﺑﺴﺔ . ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﺣﺘﻰ
ﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ .
ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺸﻤﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﺯﻗﺰﻗﺔ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ ﻭ ....
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺗﺎﺧﺮﺕ .... ﺗﺎﺧﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺭﻗﻪ ﻣﺴﺒﺒﻪ ﺿﺠﻪ ﺑﺎﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺒﻌﺜﺮ ﻭﺗﺨﺮﺏ ﻛﻞ
ﻣﺎﻳﻘﻒ ﺑﻄﺮﻳﻘﻬﺎ . ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻋﺠﻠﺘﻬﺎ ﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﺭﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ . ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ
ﺩﻭﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ . ﻭﻫﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ .
- ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ . ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﻩ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ .
ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻀﺤﻚ .
- ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ .
ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﻨﻮﻡ . ﺿﺮﺑﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ
- ﺣﻤﻘﺎﺀ .
ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﻪ . ﻭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺛﻮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺮﻛﺾ
ﺑﺴﺮﻋﻪ . ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﺍﺟﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟
- ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻜﻨﺴﻪ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻲ . ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ
ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻏﺮﻓﺘﻲ .
- ﺍﻧﺖ ﻣﺜﻴﺮﻩ ﻟﻠﻤﺘﺎﻋﺐ .
ﺛﻢ ﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺠﺮﻳﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻮﺿﻌﻴﻪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻼ .
ﺍﻓﻠﺖ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻠﻬﺚ .
- ﺍﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .
-ﺣﺴﻨﺎ . ﻟﻮﺣﺖ ﻟﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .ﺭﻳﻦ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
- ﻣﺎﺑﻚ ﺗﻠﻬﺜﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻞ ﺟﺌﺖ ﺟﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ؟
- ﻫﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻖ .
ﻓﺮﻙ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ .
- ﻣﺜﻴﺮﻩ ﻟﻠﻤﺘﺎﻋﺐ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ .
- ﻫﻴﻬﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻟﻲ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻟﺬﻟﻚ
ﺍﻻﺳﻢ . ﺍﺯﺍﻝ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻬﺎ
- ﺍﺭﺍﻙ ﻻﺣﻘﺎ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﻪ
-ﻭﺩﺍﻋﺎ .
- ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺑﻪ ﺭﻳﻦ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ ؟ ﺍﻣﻤﻢ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻀﺎﻳﻘﻨﻲ ﻣﻨﺬ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻧﻪ .... ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ؟ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ .
- ﻳﻮﻱ ... ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ . ﺑﻤﺮﺡ .
-ﺍﻫﻼ ﺁﻣﻲ .
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺭﺍﺋﻊ ﺍﺣﺴﻨﺖ . ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﺍﻳﻀﺎ . ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﻻﻋﻠﻰ ﺑﻔﺨﺮ .
- ﻻ ﺗﺘﻔﺎﺧﺮﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺎﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻏﺪﺍ .
- ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺳﺎﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺟﺎﺩﻩ .
ﻭﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ...
- ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻋﺪﺩﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ؟
- ﺍﺟﻞ . ﺛﻢ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻪ .
ﻗﺮﺍﺗﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﺘﻴﻦ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﺍﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﺭﺍﺋﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻲ .
ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ .
ﺍﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ
ﻳﻘﻮﻝ
- ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺳﻨﺒﺎﻱ .
ﺭﻳﻦ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﻩ ﺑﻨﻔﺲ ﺳﻨﻪ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻗﺴﻤﻬﻢ .
- ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺭﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﻚ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟ ﺗﻠﻒ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ .
ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻮﻱ ﺗﻘﺒﻴﻠﻪ . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﻨﺰﻋﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ
- ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻻ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺍﺭﺍ . ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﻓﻜﺮ
ﺑﻤﻮﺍﻋﺪﺗﻚ ﺍﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫﻙ ﻛﺤﺒﻴﺒﻪ ﻟﻲ .
ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺗﺤﻀﻨﻪ .
- ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ . ﺳﺎﻓﻌﻞ ﻣﺎﺗﺸﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ . ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﺯﺍﻟﺘﻪ ﻟﻴﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ .
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ... ﺍﻧﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ . ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ
ﺍﺳﺒﺐ ﺍﻻﻟﻢ ﻟﻚ ﻟﺬﻟﻚ ....
ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ . ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻮﻣﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
- ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ .ﻭ ﺍﺑﺤﺜﻲ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺒﻚ ﻏﻴﺮﻱ .
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ . ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ .
ﻭﺿﻊ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ .
- ﻗﻄﻌﺖ ﻭﻋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻟﻦ ﺍﻟﻬﻮ ﻣﻊ ﺍﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻤﻠﻪ ﺑﻼ ﻃﻌﻢ ﺍﻭﻝ ﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻴﻮﻱ
ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ .
- ﻏﺪﺍ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﻚ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ . ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ .
- ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ . ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻮﻱ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ
ﺍﻟﺘﺎﻣﻪ .
ﺗﻔﺎﺟﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺴﺎ ﺍﻳﻬﺎ
- ﺍﺑﺬﻟﻲ ﺟﻬﺪﻙ .
- ﺍﺟﻞ . ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ . ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ .
ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﺫ ﺑﻔﺘﺎﻩ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ..
- ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻱ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻪ ﺑﺮﻳﻦ ؟
- ﻫﺎﻱ ﺳﻨﺒﺎﻱ .... ﺳﻨﺒﺎﻱ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ .
- ﻣﻦ .... ﺍﻫﺬﻩ ﺍﻧﺖ ؟ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻤﺌﺰﺍﺯ .
- ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻧﺎ . ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟ ﻭﺍﺿﻌﺘﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺗﻬﺰﻩ .
- ﺍﻧﻮ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﻳﻦ ؟
ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ .
-ﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻟﻴﻦ ؟
- ﺍﻣﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻀﻮﻝ .
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻣﺘﻔﺎﺧﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﺴﺘﻮﺍﻱ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺮﻛﺘﻪ .
- ﺍﻫﺎ ﺍﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻚ . ﺑﻤﻜﺮ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﺘﺪﻟﻪ ﺗﺨﺎﻃﺒﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ .
- ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺍﻳﻦ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻱ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ .
-ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﻬﻮ ﻣﻊ ﺍﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ
ﻭﻟﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺐ .
-ﻭ ﺍﻻﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ .
ﺑﻘﻴﺖ ﻳﻮﻱ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺭﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ؟ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺎﻗﻼ ﻭ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ . ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﻣﺮ
- ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﺎﻟﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ .
- ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ .
- ﺍﻟﻦ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ .
- ﺍﻩ ﺭﻳﻦ ... ﻻ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻨﺎ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﻳﻦ ﺍﺭﺍﻙ ﻻﺣﻘﺎ .
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ .
- ﻫﺎﻱ ... ﺭﻳﻦ ... ﻣﻬﻼ .
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻏﺎﺩﺭ .
- ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻱ ﺻﺤﻴﺤﺎ .
ﻫﻤﻢ.
ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺭﻳﻦ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻴﺮﻩ ؟
- ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺗﺬﻫﺒﻴﻦ ﻣﺴﺮﻋﻪ ؟ ﺁﻣﻲ .
- ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻓﺮﻭﻣﻴﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﻫﻨﺎﻙ . ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻫﻲ ﺗﺠﺮﻱ .
- ﺍﻩ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ !!
ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺟﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﺳﺎﻧﺘﻈﺮﻩ .
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ .
ﻭﺿﺐ ﺭﻳﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺣﻴﺚ
ﺗﺠﻠﺲ ﻳﻮﻱ .
- ﺍﻣﻤﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻫﻨﺎ .
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺒﺘﻬﺎ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ . ﻣﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
ﻭﺍﺫ ﺑﺮﻭﻣﻴﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻪ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ . ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ .
- ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ؟ ﻭﻟﻢ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ؟
ﺗﺮﻙ ﺭﻳﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻯ ﻳﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎﻙ .
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻗﺪ ﻏﻄﻰ ﻭ ﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ .
- ﺣﻤﻘﺎﺀ .
ﺍﺯﺍﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ . ﻭﺍﺫ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﻔﻴﺾ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻄﺢ .
ﺭﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻥ ...
- ﺍﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ .
ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺯﺍﻝ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻞ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﺑﻨﻌﻮﻣﻪ . ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻘﺒﻠﻪ .
- ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺍﺣﺒﻚ . ﻭﻟﻦ ﺍﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﺫﻳﺘﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ .ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻣﺤﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ .
- ﻳﻮﻱ .... ﻳﻮﻱ .
ﻳﻬﺰﻫﺎ .
- ﺍﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ . ﺗﻔﺮﻙ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻴﻘﻆ .
- ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﻩ . ﻣﺘﺎﺳﻔﺎ
- ﺍﺍﺍﻩ ﻻ .... ﺑﺎﺱ . ﺗﺘﺜﺎﺀﺏ .
-ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺰﻣﻲ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ .
- ﺣﺎﺿﺮ . ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﺜﺎﺀﺏ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺳﺎﻧﺪﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ .
- ﺍﻩ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪﺍ ﻗﺒﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ .
ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﻪ .
ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻢ ؟ !
- ﻻ .. ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻧﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻪ .ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻠﻢ .
ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺪ ﻣﻸ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﺣﺎﻟﻤﺔ
- ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻲ ؟
- ﺍﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ . ﺑﺎﺳﻒ ﻭﻗﺪ ﺗﺎﻛﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻬﺎ .
ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﺤﺐ ﻭ ﻣﺤﺮﺟﺔ
‏(ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﺍﻳﻀﺎ ..... ﻭ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺣﺒﺒﺘﻚ )
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ .... ^^
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻣﻴﺮﻫﺎ ﺑﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺼﺒﺮ .
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺣﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﺒﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ .
ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻭ ﻧﺎﻭﻟﺘﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﻋﺪﻩ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺤﺒﻪ ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ .
ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ
ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻧﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﺛﻢ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﻭ ﻗﺪ
ﻋﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﻩ .
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻓﺎﺣﻤﺮ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻟﻴﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
‏(ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﺍﻳﻀﺎ ‏)
- ﻳﻮﻱ .... ﻳﻮﻱ .
ﺗﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ . ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ .
-ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟ ﻳﻮﻱ
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ؟ﻭ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﻲ
ﻣﻨﺰﻟﻚ ؟ ﺁﻣﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ ﻭﺗﺨﻠﻂ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﻦ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻟﺘﻬﺎ
ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
- ﻫﺬﺍ ﺻﻌﺐ ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻓﻀﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ
ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺒﺪﺅﻥ ﺑﺴﺆﺍﻟﻲ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
- ﻫﻤﻤﻢ ﻓﻬﻤﺖ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻌﺪ
ﻏﺪ .
ﺻﺒﺖ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ ﻓﻲ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
- ﺍﻋﻠﻢ ﻫﺬﺍ . ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻧﻮﻱ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻟﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻴﻮﻡ .
ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﻟﻤﻪ . ﻟﺘﺸﻔﻲ ﻓﻀﻮﻝ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ
- ﺍﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻨﻘﻀﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﺣﺒﺎﺀ ﺣﻘﻴﻘﻴﻦ .
- ﺍﻫﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻻﻥ . ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺭﻳﻦ ؟
- ﻣﺎﺑﻪ ؟ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ .
- ﺍﻟﻦ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ؟
- ﺍﻣﻢ ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺗﺮﻙ ﺍﺯﻋﺎﺟﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﻩ .
- ﻫﻤﻢ ﻓﻬﻤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻮﻧﻲ ﺣﺬﺭﻩ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﻠﺒﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻣﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ .
ﺍﺧﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻤﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺩﻫﺎ .
ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ . ﻳﻮﻱ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ . ﺗﺒﺪﻳﻦ ﻧﺸﻴﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ !
- ﺍﻣﻤﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ .
- ﺍﻫﺎ .
ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ .
- ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻙ ﺻﺤﻴﺢ ؟
- ﺍﺟﻞ ﻃﺒﻌﺎ . ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻠﺘﻬﺎ . ﻳﻔﺮﻙ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻩ
- ﺭﺍﺋﻊ . ﺗﺼﻔﻖ ﺑﻤﺮﺡ
ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺛﻢ ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
- ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻻﻋﻠﻤﻚ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﻪ . ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ
-ﺣﺴﻨﺎ . ﻳﻠﻮﺡ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻠﺒﻪ .
ﺍﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻠﻘﻪ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻣﺘﺸﻮﻗﻪ
ﻻﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻳﺎﻫﺎ .
- ﺍﻫﺬﻩ ﻟﺮﻭﻣﻴﻮ ؟ ﺭﻳﻦ .
- ﺍﺍﺍﺍﻩ . ﺗﺼﺮﺥ
ﻓﺰﻋﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﺒﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﺭﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ .
- ﺍﻭﻩ ﺍﺣﺬﺭﻱ ﻛﺪﺕ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ .
-ﻫﻮﻑ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ . ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
- ﻣﺘﻬﻮﺭﻩ .
- ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﻩ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻻﻧﻚ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻓﺠﺎﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﻦ .
ﺑﻐﻀﺐ .
- ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻲ . ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ.
- ﺭﻳﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮ .
ﺍﻟﺘﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ -ﻣﺎﺫﺍ ؟
- ﺍﻣﻢ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﺣﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ .
ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻇﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ
- ﺍﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
- ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﺍﻻﻥ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻲ . ﻓﺮﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻒ ﻭﻋﺪﻩ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﻭﺗﻐﻨﻲ ﺑﻔﺮﺡ ﺩﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻯ ﻳﻮﻱ .
ﺳﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﺎﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩﻩ .
- ﻳﺎﻱ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ .
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻪ ﺗﺸﻜﺮﻩ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ .
- ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺸﻜﺮ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﻪ ﺣﺼﻠﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻙ . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻨﺤﺮﺟﺎ .
- ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺗﻔﺎﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﻻﺟﺎﺑﺎﺕ ﻓﻠﻢ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺣﺼﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
- ﻫﻴﻬﻴﻪ . ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ . ﻣﻨﺤﺮﺟﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ .
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺭﻛﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
- ﻣﺒﺮﻭﻭﻙ . ﻫﺎﻣﺴﺔ .
- ﺷﻜﺮﺍ . ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ .
ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻦ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻔﻜﺮ . ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ؟
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﺒﻪ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺴﻤﻪ ﻓﺨﺮﺝ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﺍﺧﻔﺘﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ .
- ﻣﺮﺣﺒﺎ . ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻟﺪﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻪ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ .
- ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻧﺤﺘﺎﺟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻌﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ . ﺁﻣﺮﺓ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ .
- ﺍﻩ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﻮﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺻﺤﻴﺢ ؟
ﻫﺰﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻬﺎ
ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻮﻟﻲ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
- ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﻪ ﺍﻋﺪﻙ ﺑﺎﻋﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻴﻚ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ . ﺗﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ
- ﺍﺭﺍﻙ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ .
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ .
- ﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺸﻲﺀ . ﻣﺤﺒﻄﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺁﻣﻲ .
- ﻻ ﺑﺎﺱ ﺍﺧﺒﺮﻳﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ .
- ﺍﻣﻢ . ﺑﺤﺰﻥ .
- ﺍﻣﻢ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﻧﻮﻱ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻪ ﻳﻈﻬﺮ
ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻘﻨﻲ . ﺍﺷﻌﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺿﺪﻱ .
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ . ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﺎ
- ﺗﻔﺎﺃﻟﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﺠﺪﻳﻪ .
ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻣﻪ .
ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺳﻴﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻭﺩﻭﻥ
ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻻﺳﻒ .
- ﺍﺳﻒ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ .
ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ .
- ﻻ ﻋﻠﻴﻚ .
ﻧﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ . ﺍﺧﺬ ﻳﻘﺮﺍ ﺍﻻﺟﺎﺑﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺎ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ .
- ﺍﺣﺴﻨﺖ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ . ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ .
- ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻳﻮﻡ ﺗﺮﻳﺪﻱ .....
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺍﻗﺐ .
ﻭﺍﺫ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺴﻪ ﺗﻠﺼﻖ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ .
ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ .
ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ .
ﻭﺍﺫ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺣﺐ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ . ﺩﻫﺸﻪ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺘﻼﻻﻥ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﺗﺎﻟﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﻟﻲ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .
- ﺍﻟﻴﺴﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ؟
ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺐ ﻭﺍﻋﺠﺎﺏ . ﻭﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻻﻣﺮ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺣﺎﻟﻤﺎ
- ﺍﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻇﻨﻨﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ .
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﻨﺒﻠﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﻛﺠﻬﺎﺯ ﺍﻧﺬﺍﺭ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻘﺎﻝ
- ﺍﻛﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ .
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﺫ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻋﻠﺒﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ
ﻓﻘﺪ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺎﻝ
- ﻣﺎ ﺑﻚ ؟
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺗﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ
ﻓﺎﺧﺬﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ ...
ﺍﺣﺒﺒﺘﻚ ....
ﻭﻟﻴﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺍﻋﺸﻘﻚ ....
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﻬﻮﻯ ﻏﻴﺮﻱ ....
ﺫﻫﺒﺖ ﻷﺗﺄﻛﺪ ....
ﻟﺘﺜﺒﺖ ﻟﻲ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ .....
ﺩﻣﻮﻉ ﺗﺤﺮﻕ ﺟﻠﺪﻱ .....
ﻭﺳﻜﻴﻦ ﺗﻄﻌﻦ ﻗﻠﺒﻲ ....
ﻟﺘﺮﺍﻧﻲ ﻭﺗﺎﺗﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ :ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ؟ !!
ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺮ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻟﻨﺎ ....
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻻﺧﺒﻰ ﺣﺒﻲ ﻟﻚ ....
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ
ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺍﺫ ﺑﻪ ﺭﻳﻦ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺪ ﺻﺒﺮﻩ ﻭﻓﺎﺿﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .
ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺘﻴﻦ
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﻟﻢ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﻬﺎ ﻓﺎﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺐ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻔﺘﻰ
ﺍﺧﺮ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻬﺎ ؟
☆☆☆☆
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﻟﻲ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺐ .
ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺪ ﻳﺎﺗﻲ ﻭﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺟﺎﺭﻫﺎ ﻗﺪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﺧﺮﻯ .
- ﺍﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻇﻨﻨﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺍﺧﺬﺕ ﺻﺪﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﺻﺨﺐ ﻭﺿﺠﻴﺞ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ . ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .
- ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺬ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺒﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺠﺎﻋﻪ ﺟﺮﻳﺌﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺷﻐﻠﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻭﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ .
- ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻳﻨﺒﺾ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ
ﺍﻟﻰ ﺍﺫﻧﻴﻲ .
- ﺗﺨﻴﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻣﺜﻞ ﻗﺼﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻭﺟﻮﻟﻴﺖ .
- ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻮﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺼﻪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺒﺎﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﺝ ﻋﺎﺟﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ
ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﻛﺸﺠﺮﻩ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺮﻭﻣﻴﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﻛﺠﻮﻟﻴﺖ
ﺍﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ . ﺍﺗﻄﺮﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﺤﺐ .
ﺍﺧﺬﺕ ﻳﻮﻱ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻓﻌﺎﻟﻪ ﺑﺪﺍ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻒ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ
ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﺲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻔﺘﻀﺢ ﺍﻣﺮﻫﺎ
ﻭﺗﻜﺸﻒ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﻤﻼ ﻗﻠﺒﻪ .
- ﺍﻧﺖ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻨﻲ ﺻﺤﻴﺢ ؟ ﻭﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺣﺒﺎﻁ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ .
- ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﻗﻂ ﺍﻭ ﺗﻬﺘﻢ ﻻﻣﺮﻱ . ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺍﻣﻞ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺣﺒﻪ ﻟﺠﻮﻟﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﻳﻬﺪﺍ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﻴﺚ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ﺍﻣﺴﻚ
ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ
- ﻳﻮﻱ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ . ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﻠﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻨﺒﺎﻱ ﻓﺎﻧﺖ ﺧﺒﻴﺮﻩ ﻓﻲ
ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ . ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻼ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ ﺑﺬﻟﻚ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ .
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﻟﻲ ﺑﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺰﺣﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ .ﺍﻩ ﻳﺎﻟﻲ ﺳﺨﺮﻳﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ.
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻟﺼﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻮﻝ .
- ﻳﻮﻱ ... ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ .
- ﺍﺳﻔﻪ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ . ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻜﻠﻴﻨﺎ.
ﺟﺎﻫﺪﺕ ﻟﻜﺒﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺌﻴﻤﻪ ﺍﻧﺎﻧﻴﻪ
ﻟﺮﻓﻀﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ؟ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ
ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻞ
ﻻﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﻪ ﻭ ﺻﺪﺕ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﻬﺎ ؟
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺟﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻭﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺳﺄﻣﺖ ﻣﻦ ﺷﻜﻮﺍﻫﺎ ﻭ ﺗﺬﻣﺮﻫﺎ . ﻫﻞ
ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ؟
ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
- ﻳﻮﻱ ﺍﻟﻦ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ
ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ .
- ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﻪ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﻫﻤﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﺠﺪﺩﺍ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻢ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻮﻳﻦ
ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ؟
ﺑﻘﻴﺖ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ .
-ﺣﺴﻨﺎ . ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻣﻌﻚ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻟﺘﻐﻴﺮﻱ ﺭﺍﻳﻚ ﻭﺍﻻ ﺳﺎﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺣﻴﺪﺍ .
ﻣﻀﺖ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻌﻼ ﻭﻳﻮﻱ ﻟﻢ ﺗﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ . ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ .
- ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻮﻱ ﻻ ...
- ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ . ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﺘﻔﺎﺟﺎﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻫﺎﻣﺴﻪ .
-ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺻﺎﺋﺐ .
- ﺍﻧﺬﻫﺐ ؟ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﻫﺰﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻣﺘﻪ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺍﺫ ﺑﺮﻳﻦ ﻗﺎﺩﻡ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ . ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺗﻰ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ .
- ﻣﺮﺣﺒﺎ . ﺭﻳﻦ .
-ﺍﻫﻼ . ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻳﻮﻱ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ .
- ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻻﻥ ؟ﺭﻳﻦ
- ﺍﻓﻀﻞ . ﻫﺎﻣﺴﻪ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﻄﻌﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻗﺎﺋﻼ .
- ﻳﻮﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
ﻧﻈﺮ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻤﻨﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺴﺒﺐ
ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻻﻟﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
- ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ. . . ﺻﻤﺖ
ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻗﺪ
ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺘﺎﻟﻤﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﻱ ﻳﻨﻔﻄﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺳﻘﻂ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﻗﻲ
ﻛﻼﻣﻪ .
- ﻟﻘﺪ ﺭﻓﻀﺘﻨﻲ .
ﺳﺎﻝ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ .
- ﻣﺎﺳﺒﺐ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻙ ؟
ﺍﺟﺎﺏ ﺑﺤﺰﻥ
- ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻱ ﺳﺒﺐ ﻓﻘﻂ ﻗﺎﻟﺖ
‏( ﺍﺳﻔﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ‏) ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻲ ﺣﺘﻰ .
ﺑﺪﺕ ﻳﻮﻱ ﻣﺸﻮﺷﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ .
ﻫﻞ ﺗﻔﺮﺡ ﻻﻥ ﺟﻮﻟﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭ ﺍﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻴﺤﺒﻬﺎ ﻫﻲ ؟
ﺍﻡ ﺗﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺗﺘﺎﻟﻢ ﻻﻟﻤﻪ ؟
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻬﺎ ﺁﻣﻲ . ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
- ﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻳﻮﻱ . ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﻰ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ . ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ
-ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺑﻬﺬﺍ ؟
- ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ . ﻓﺮﻭﻣﻴﻮ ﺍﻻﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻣﻄﺮﺑﻪ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ
ﺍﺣﺪ ﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺗﻪ . ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻮﺍﺳﻴﻪ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺳﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻼﻡ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺤﻘﻪ ﻫﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ
ﺍﺗﻄﺮﺍﺏ ﺭﻭﻣﻴﻮ ؟ ﻭﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺍﻧﺎﻧﻴﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺭﻓﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻮﻟﻲ ؟
ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻦ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺸﻌﺮ ﻳﻮﻱ ﻓﻬﻮ ﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﻮﻱ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺟﻮﻟﻲ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻳﻮﻱ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ
ﺟﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ .
ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺍﻻﻟﻔﻪ ﺗﻤﻼ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﻕ .
ﻋﻴﺪ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻮﻻﺗﻪ ﻛﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻳﺘﻮﺩﺩﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻛﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ
ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺮﻳﻦ .
ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ .
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﻣﻌﻬﻦ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺰﺩﻩ ﺍﻻ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ .
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﺧﺮﺟﺖ ﻳﻮﻱ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﻴﻂ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ
ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺣﺪﻫﺎ .
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﻃﻼﺏ ﻗﺴﻤﻪ ﺑﺬﻟﻚ
ﻟﺘﺠﺪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ .
ﻓﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻰ ﺫﻫﻨﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺗﻨﻮﻱ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻗﺪ
ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺮ .
ﺍﺣﻨﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ . ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﻪ ﻧﻄﻖ ﺑﺎﺳﻢ
ﻓﺘﺎﻩ ﺍﺧﺮﻯ .
‏(ﺟﻮﻟﻲ ... ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ‏)
ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺴﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻻﻣﺮﻩ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻫﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﻟﺘﻀﺤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ .
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﺘﻔﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
ﺗﺨﻠﺺ ﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﺘﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻳﻮﻱ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻛﺎﻧﻪ
ﺣﻠﻢ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ .
ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻮﻱ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻣﻼ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺣﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﺎ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ؟
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ؟
ﻭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻳﻮﻱ ﻣﻦ
ﺭﺍﺱ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺛﻢ ﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻠﻪ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﺼﻨﻲ
ﺍﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﻠﻜﻲ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ ﺭﻗﻴﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﻮﻳﺬﺓ ﺳﺤﺮﻳﻪ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ .
‏( ﺍﻧﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﻦ ﺍﺳﻠﻤﻚ ﻻﻱ ﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ‏)
ﺍﻟﻔﺼﻞ ‏( ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻭ ﺍﻻﺧﻴﺮ ‏) ﻣﻦ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ .....
ﻳﻮﻱ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻡ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﺎ
ﻭﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ؟
ﺍﺧﺬ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ .
- ﺍﺍﺍﻩ ﺗﺜﺎﺀﺏ . ﻳﻮﻱ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ؟ﺭﻭﻣﻴﻮ . ﻣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻧﺼﻒ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻟﻠﺘﻮ .
- ﻟﻴﺲ ﻃﻮﻳﻼ .
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﻳﻔﺮﻙ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﺴﺘﻴﻦ ﻭﻳﻘﻮﻝ .
- ﻏﻔﻮﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻧﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺟﻮﻟﻲ ﺳﻴﻨﺒﺎﻱ ﺭﻓﻀﺘﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺮﻯ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ .
-ﻛﻨﺖ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻮﻟﻲ ﺳﻴﻨﺒﺎﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ .
ﺗﻔﺎﺟﺎ ﺍﻭﻻ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﺬ ﻳﻀﺤﻚ .
- ﻫﻬﻪ ﺍﻇﻨﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻲ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ
ﻋﻦ ﺍﻟﻢ ﻗﻠﺒﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﺮﺑﺖ
ﻗﺎﺋﻼ .
- ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ . ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﺆﻟﻢ ﺍﻥ
ﺗﺮﻓﻀﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺍﻻ ﺍﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﻛﺮﻫﻪ ﻟﺬﻟﻚ . ﺟﻮﻟﻲ
ﺳﻴﻨﺒﺎﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺒﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻫﻲ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﺎﺻﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ‏( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﺍﻥ
ﺗﺮﻓﻀﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻴﻦ ‏) ﻓﻜﺮﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ
ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻻﻟﻢ ﻟﻬﺎ . ﻭﻫﻲ ﻟﻦ
ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻧﻬﺎ
ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﺸﻔﻘﺘﻪ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﻪ ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺍﻻﻥ
ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺟﻮﻟﻲ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﻌﺪ ﺭﻭﻣﻴﻮ
ﺑﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ . ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻌﻴﺪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﻓﺘﺢ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﻮﻟﻲ .
- ﺍﻩ ﺍﻫﻼ ﻳﻮﻱ .
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺳﻨﺒﺎﻱ . ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ ؟
- ﻧﻌﻢ ﺗﻔﻀﻠﻲ .
ﻭﺗﻨﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺎﺭﻏﻪ .
- ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻊ
ﺍﺣﺒﺎﺋﻬﻢ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺎﻟﺖ
- ﺳﻴﻨﺒﺎﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺭﻭﻣﻴﻮ ؟
ﺍﻟﺪﻫﺸﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻟﺖ ﻳﻮﻱ ﺫﻟﻚ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺟﻮﻟﻲ ﻭﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﻮﻱ ﻣﺤﺮﺟﻪ .
- ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻻ ﺷﺎﻥ ﻟﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭﺍﺭﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻞ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻟﺖ.
- ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺣﻘﺎ . ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﺣﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ .
ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻆ ﻳﻮﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻼﻣﺎﺕ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﻢ . ﻭﻗﺪ ﺗﻐﻄﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ . ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺟﻮﻟﻲ .
- ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻳﻮﻱ ﺧﺠﻼ ﻓﻮﺭ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﻲ ﺍﻻﻣﺮ
ﻗﺎﻟﺖ
- ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺢ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﺧﻔﺎﺅﻩ . ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ .
- ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ . ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻥ ﺗﺠﻤﻌﻴﻨﻲ
ﻣﻌﻪ ﺍﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﻄﺌﻪ . ﺟﻮﻟﻲ.
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ.
-ﻛﻨﺖ ﺍﻧﻮﻱ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻥ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺒﻚ ﻭ
ﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﺅﺫﻱ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺴﺤﺮ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﺘﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺑﻲ
ﻣﺜﻠﻚ .
- ﺍﻣﻢ ﻓﻬﻤﺖ . ﺟﻮﻟﻲ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻱ ﻟﺘﻘﻨﻌﻬﺎ ﺑﻮﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ
ﺑﻪ .
- ﺛﻢ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺳﻌﺪ ﺍﻳﻀﺎ ﻻﺟﻠﻪ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺒﻪ ﺣﻘﺎ
ﺳﺎﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ .... ﻭﻟﻬﺬﺍ .... ﺍﺭﻳﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﻜﻤﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ .
- ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺷﺎﺏ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺤﺒﺔ ﺑﻪ .
- ﺍﺫﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻓﻀﺘﻪ ؟ ﻣﺘﺴﺎﻟﻪ .
-ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﺳﺎﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺭﻓﻀﺘﻪ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺒﺪﺍ ﺑﻌﻼﻗﻪ ﻻ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ .
- ﺍﻣﻢ ﻓﻬﻤﺖ . ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻚ ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﺫﻟﻚ
ﻻﺟﻠﻪ ﻭﻛﻲ ﻻ ﺗﺠﺮﺣﻴﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .
- ﺭﻭﻣﻴﻮ .
- ﺍﻩ ﺍﻫﻼ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻜﻤﺎ . ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺳﺎﻝ
- ﺍﻳﻦ ﻳﻮﻱ ؟
- ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ .
ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﻠﻢ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻧﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻬﻢ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺭﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺍﻥ ﻳﻮﻱ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺭﻳﻦ ﺍﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺸﻘﻴﻘﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻋﺰﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻪ .
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﺴﻤﺎﻋﻚ .
ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ .
ﺍﺧﺬ ﻳﻘﻠﺐ ﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻔﺘﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺒﺐ
ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﻴﻮﻱ .
- ﺍﻣﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺸﺎﻥ ﻳﻮﻱ .... ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻨﺬ
ﺍﻟﺼﻐﺮ ....ﻭ ﻧﻔﻬﻢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ..... ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﺎﺩﻳﻦ .
ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻠﻰ ﻣﻌﻨﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻫﻮ ﺣﻘﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﺧﺒﺎﺭ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﻓﻤﻪ .
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ
ﻋﻨﻬﺎ .
- ﺭﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﺗﻠﻒ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ .
ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺟﻪ ﻳﻮﻱ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻪ
ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﻻﺟﻞ ﻳﻮﻱ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺩﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ .
- ﺍﻥ ... ﺍﻥ ﻳﻮﻱ ...ﺗﺢ
ﻳﻮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﺳﻔﻞ ﺷﺠﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﻛﻮﺭﺍ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ
ﻟﺮﻭﻣﻴﻮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ .
- ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﺠﺎﻫﻪ .
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺤﻔﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻌﻠﺒﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﺑﻄﻤﺮﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﺎﻟﺖ .
-ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻛﻮﻥ ﺩﻓﻨﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻭﻣﻴﻮ .
ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ...
- ﺭﻳﻦ !!
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ .
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺎﺑﻚ ؟ !! ﻳﻮﻱ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ .
- ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﻀﺮ ﺟﻮﻟﻲ ﺳﻴﻨﺒﺎﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ؟
- ﺍﻩ ﺑﺸﺎﻥ ﺫﻟﻚ ... ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺒﺎﺩﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ . ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ .
- ﻫﻞ ﺗﺤﺪﺛﺎ ﻣﻌﺎ ﻫﻞ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ؟
- ﺍﻩ ﻧﻌﻢ ﺣﻀﺮﺕ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻻﻥ ﻣﻌﺎ
ﻛﺜﻨﺎﺋﻲ .
ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﺑﺎﻻﻣﺮ.
- ﺍﻩ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ . ﻳﻮﻱ .
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺮﺑﻪ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺧﻄﻮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ .
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺻﻄﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﻩ .
ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺤﻤﺮ ﺧﺠﻼ ﻭﺗﺴﺎﻟﻪ
-ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ؟ ! ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ .
- ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﻓﻬﻤﻚ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﺍﻡ ﻏﺒﻴﻪ ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ .
- ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﻗﺘﺎﻝ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻳﺜﺎﺭﻙ ﺍﻡ ﻣﻦ ﺳﺬﺍﺟﺘﻚ ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻀﺐ ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪ ﺳﻠﺐ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻛﻼﻣﻪ
ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺮﻥ ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .
- ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻚ ﻓﺎﻧﺎ ﺟﺸﻊ ﻭﺍﻧﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻧﻮﻱ ﺗﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺗﺬﻫﺐ
ﻟﻐﻴﺮﻱ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺏ ﺩﻣﻮﻳﻪ .
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺸﻐﻒ ﻭ ﺍﻟﻢ .
- ﺍﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻢ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻟﻜﺒﺢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﺠﺎﻫﻚ ؟ﻭ ﻛﻢ ﺗﺎﻟﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﻨﺖ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻲ ﺍﻛﺮﻫﻚ ؟
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻀﻴﺌﺎﻥ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻏﻮﻯ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
- ﺍﻻﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻦ ﺍﻛﺒﺢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻦ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺮﻫﺘﻨﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻣﻨﻲ . ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻤﻘﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻧﻲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻲ ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ. ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺷﻠﺖ
ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ . ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﺬﻩ ﺳﺤﺮﻳﻪ
- ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻲ ﺍﻻﻥ ﻭﻻ ﺍﻧﻮﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻚ ....
ﺍﻧﺖ ﺣﺒﻴﺘﻲ ....
- ﻳﻮﻱ .... ﻳﻮﻱ . ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ .
- ﻗﺎﺩﻣﻪ . ﻳﻮﻱ ﺗﻬﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .
- ﻫﻴﺎ ﺍﺳﺮﻋﻲ ﺳﺘﺘﺎﺧﺮﻳﻦ . ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ
ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺷﺮﻳﺤﻪ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻫﻨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ .
- ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ . ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﻩ .
- ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺘﺎﺧﺮﻩ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺍ ﻣﻌﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺪﺑﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ .
- ﻳﺒﺪﻭ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﻋﻠﻴﻚ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺧﺠﻼ ﻓﺎﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻣﺤﺮﺟﺔ .
- ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ . ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻚ ﻃﻮﻝ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ . ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ .
ﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻓﻘﺎﻝ .
- ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻧﺴﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻙ ﻋﻨﻲ .
ﺛﻢ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺸﺪ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ .
- ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺟﻪ ﻻﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻣﻠﻜﻲ ﻭﺣﺒﻴﺘﻲ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﺭﻳﻦ ﺍﻣﻴﺮﻱ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ﺑﻌﺪ
ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﻟﻲ .
ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻻ ﺍﺻﺪﻕ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍ ﻗﺼﺼﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ
ﻛﻨﺖ ﺍﻗﺮﺍﺅﻫﺎ .
ﺍﻣﺎ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺟﻮﻟﻲ ﺳﻨﺒﺎﻱ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻓﺮﺍ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ
ﻳﺮﺍﺳﻠﻮﻧﻨﺎ .
ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﺍﻻﻥ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻣﺜﻞ ﺭﻭﺍﻳﻪ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺟﻮﻟﻴﺖ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﻗﺼﺘﻬﻤﺎ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺑﺨﻼﻑ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻳﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ . ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .
- ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻤﺎﺭﺍﻳﻚ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺫﻛﺮﻯ ﻗﺒﻠﺘﻨﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﺗﺤﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ؟
ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻗﺼﺘﻲ ﺍﻟﺮﻭﻣﻨﺴﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﺍﻣﺎﻥ ﻟﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺳﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺟﻌﻠﻲ ﻣﻠﻜﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ
ﺍﻋﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﻲ .....
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﺗﻬﻤﺲ ﺳﻌﻴﺪﻩ .
‏(ﺍﻧﺎ .... ﺍﺣﺒﻚ )
************ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ************
بقلم #Tulip
( حقوق النشر محفوظة )