للكاتبة #ألهام
في أحد المستشفيات بعد صراخ ملأ المكان سمع أخيرا صوت بكاء الطفل الذي جلب معه البسمة لكل من كان في الغرفة
وفي الشقة التي على مقربة من المشفى كان هنالك شخص يضحك ويقول لقد أنهيته لقد انهيت إختراعي أخيراً ستعيش أيها الألي على أنك إنسان بجلد ومشاعر بشرية سؤري العالم اخيرا كيف يكون الإنسان الألي ستنمو ويطول شعرك كأي إنسان عادي أنت هو ثمرت جهدي.
(في صباح اليوم التالي في المستشفى)
المسؤل:يمكنكم الرحيل الأن
إتجهوا جميعاً إلى المخرج لاكن عند خروجهم من المستشفى حدث زلزال غير متوقع مما أدى إلى تهدم المستشفى والمباني التي حوله والمدن التي تبعد عنه عشرات الكيلو مترات أغمي على أهل الطفلة من شدة الزلزال وبعد نصف ساعة إستيقضى بدأت الام تبحث عن طفلتها لاكن بلا جدوا فبدأت الام بل بكاء بعد لحظات من بكاء الام سمع الأب صوت بكاء طفلته عندما تتبع الصوت وجد الأب طفلته أمنتاً لم يصبها أي كروه
الام:ما الذي حدث في هذه المدينة كيف حدث مثل هذا الزلزال بدون سابق إنذار ولاكن من الجيد انه لم يحدث قبل خروجنا من المشفى وإلا ماضمنا حيات أي منا
الأب:لا تقلقي دعينا نعود إلى منزلنا في القرية
الام:لاكن كيف لقد تحطمت محطة القطار
الأب:ؤنظري لقد اتى العون لا تقلقي
الام:الحمدلله لقد ؤنقذنا
توجه الأب نحوا قوات الأمن وطلب منهم إعادت هو وزوجته وطفلتهىإلى منزلهم
فما كان من رجال الأمن الذين سخرو حياتهم لحماية الواطنينإلى أن يوافقو على طلبه
وعندما عادا إلى القرية كان الخوف قد ملاء الرجاء القرية بسبب الزلزال الذي وقع في بعض المدن المجاورة وقد كان اهل القرية خائفين على الزوجين الذين ذهبا إلى أحد مشافي المدن الذي حدث فيها الزلزال ولاكن عندما رؤهما وطفلتهما بخير تبدد جو الخوف الذي كان محيط بلقربية وجاء بدلا عنه أصوات فرحة اهل القرية
(في المدينة التي وقع فيها الزلزال)
rp rp rp الشخص الذي كان يقطن الشقة القريبة من المشفى كان ينادي
(إنسان الي) كان الخوف والقلق قد احكم قبضته على rp وجد ذالك المخترع
المخترع لاكنه قد تشجع ليتفحص الإنسان الألي الذي صنعه فوجده لم يصب إلى ببعض الخدوش على طبقت الجلد الإصطناعية إستطاع بعدها التحرر من الخوف لاكن بعد الحادث حزم المخترع ماتبقى من أمتعته وتجه بعدها إلى العاصمة
لقد مضى على إختراعه 15 سنة مع rpومع مرور الأيام وشهور والسنين كبر
ان شكله الخارجي يشبه الإنسان إلا أنه لا يمتلك المشاعرالبشرية مع ان المخترع قد أظاف شريحة للمشاعر إلى ان الإنسان الألي لم يتجاوب معها كان المخترع يفكر في داخله ربما لن توجد يوم شريحة ستجعل الألين يشعروا مثل البشر لقد أخفقت ابدا لقد ساعدني كثيرا إنه ثمرت مجهودي إنتظر لحظة prلاكني لن اتخلى عن
هل سبب عدم عمل الشريحة هو إنه يعرف كونه الي يا إلاهي هذا منطقي ليتني لم ؤخبره بهذا
(في قريتالزوجين الذين نجا من الزلزال)
نادا الزوجين على روز وطلبا منها عدم الإسراع أخفض رومز من سرعتها لاكن نظرها كان موجه للخلف فسقطت تنهدت الام وقالت مع انها كانت طفلة هادئة في صغرها لاكنها الان أكثر الأطفال حيوية ونشاط في القرية نظر الاب إلى السماء ثم قال لاكنها لم تعد طفلهفقد بلغة ال15 سنةنظرت الأم للاب وقالت لما لا نذهب إلى العاصمة
الاب:لماذا
الأم:أريد شراء الكثير من الشياء ويجب شراء ملابس لروز انسب لعمرها فملابسها هذه تجعلها تبدوا كطفلة
وافق الأب على طلب الأم بسرعة ونده على روز وقال هيا سنعود للمنزل
روز :نظرت لةالدها وقالت دعنا نبقى خمس دقاءق ؤخره
الأب:ستغيب الشمس قريبا ونحن لم نجء بسيارة
وعندما وصلوا إلى المنزل نظرت الأم لروز وقالت سنذهب غداً للعاصمة فرحة روز كثيرا وذهبت لترتيب أغراضها
الاب:روز نحن لم نقل إننا سنبقى في العاصمة فكيف عرفتي
روز :هذا سهل نحن في إجاز والعاصمة بعيدة
الااب: إذن هيا تجهزي سنسافر غدا
التي لا تحب شئ وكل ما RPفرحت روز جدا فهي تحب اكتشاف العالم بعكس هو تفعله تنفيذ ما يطلب منها
في صباح اليوم التالي خرجت روز مبكرا من غرفتها على غير عادتها ووضعت حقائبها في سيارتهم لاكن لم يكن والدها قد إستيقضى بعد فقررت إعداد الإفطار بنفسها كي لا يتأخرو بعد ما أن إن تهت من إعداده صعدة للأعلى وقامت بنداء على اهلها كي يستيقضوا وعندما إستيقضوا سالت الام عن الساعة قالت روز إنها ال5:30 صرخ الوالدين قائلين انتي التي لا تستيقض قبل التاسعة وتريديننا ان نستيقض في الخامسة والنصف نظرت روز بأعين حزينة وقالت لاكني أعددت الفطار وسيكون إهدار لو لم نتناوله ساخنا نزل الوالدين
الأب : لما كل هذا التشويق للذهاب للعاصمة
روز: احب رؤيت الأماكن المختلفة
تنهد الأب وقال على اي حال ستستغرق الرحلة 6 ساعات حتى نصل إلى العاصمة
روز :مذا كل هذا الوقت هذا يعني سنصل في ال12
الأم : أكيد إذن كم من الوقت ظننتي
روز: ساعة واحدة فقط للأسف على مايبدوا سأنام في السيارة
الوالدين :تيقضيننا مبكرا والأن تريدين النوم
روز تنظر إلى والديها بأعين نعسة وتقول لاكني متعبة
الأم :من النادر ان تستيقضي لوحدك هل كنتي مستيقضة طوال الليل
روز: ربما
الأم :أجيبي إجابة واضحة كنتي ام لم تكوني وإلا لن أجعلكي تزورين المتاجر والمواقع في العاصمة
روز : امي انتي تظغطين علي كثرا حسنا سأخبرك لاكن إن وعدتيني انا لا توبخيني
الأم:ماذا حسنا الان هيا أخبريني
روز: عديني في البداية
الام : اه اعدك لت ؤبخك
روز:لقد كنت مستيقضة على العاب الفيديو
…..الأم: مذا لاكن هكذا ستضرين عينيكي يا
روز:ماما لقد وعديتني
الأم:يا إلاهي أنتي لاتشبهين أي احد من العائلة بتصرفاتك المجنونة هذه
روز: المهم هو دم العائلة الذي يجري في عروقي اما جنوني فهو مكتسب
نادا الاب على روز وزوجته وقال هيا سنتأخر اسرعة روز وقالت للام أسرعي وإلا تركناكي تنهدة الأم وحملت الأغرض وجرت وقالت لروز إن وصلت قبلك لن تحضري معنا اسرعة روز وتجاوزت امها وعندما وصلت للسياره رفض والدها فتح الباب لها وعندما وصلت الام ركبا نظر الأب لهما وقال انا من يحدد من سيذهب ومن سيبقى لذا لاتتعاركا لشئ ليس من حقكما قالت روز و الأم حسنا
الأب:روز نامي فلقد سهرتي طويلا يجب ان تستعيدي طاقتكي مع اني لاأظن انك قد فقدتي شئ منها حتى نظر الأب للأمام وقال في داخله إنها نشيطة كل عادة لا أدري مذا كنا سنفعل لو أننا فقدناها يوم الزلزال حمدالله مر ذالك اليوم على خير ولم يتأذى أحد و الأن يجب أن أركز على الطريق
(بعد6 ساعات في العاصمة)
نادا الأب على روز وزوجته وهو يقول هيا إستيقضا لقد وصلنا
الام : لقد وصلنا فعلااسف على تركك مستيقض لوحدك وانت تقود
الأب لا عليكي
روز تصرخ وتقول رائع إن هذه هي العاصمة إنها جدا رائعة للغاية لم اتوقع اقل من هذا من عاصمتنا حتى الأزهار والأشجار فيها مرتبة بشكل رائع والمباني مرتفعة حقا رائع
نظر الاب لروز وقال لما انتي مندهشة هذه ليست اول مرة تذهبين فيها للعاصمة
روز: لقد زرتها وانا في السادسة من عمري لذا انا لا أتذكرها فعلا
الاب: لا فائدة ترجى منكي
روز: ابي هذا المتجر جميل دعنا ندخله
الاب يجب ان نحجز لأنفسنا غرفة اولا ويجب ان استريح ايضا
روز: بابا انت إسترح وانا وأمي سنتجول في المتاجر
الأب: لا فحتا لونمتي في السيارة يجب ان تستريحي فسيارة غير مريحة
روز: حاضر
(في شقة مؤجرة في العاصمة)
طلب المخترع من الإنسان الألي ان يتمدد ليقوم بحذف ذكرة معرفته بكونه ألة على امل انه إذا حذفها من ذاكتها ستعمل حينها الشريحة ولا كن عندما نظر للشاشة يكن بشرية طبيعية تفاجء وقال في نفسه كيف لقد كانت بشرية طبيعية تفاجء وقال في نفسه كيف لقد كانت تصرفاتها مثل باقي الالين ولم تكن لديها ذرت RPتفاجء ان
انها بشرية وانه لا يعرف كيف لاكن يبدو انه قد RPمشاعر بشرية اخبر المخترع
حدث خطاء يوم الزلزال وانه قد اخذها بلخطء لأنها تشبه الإنسان الألي الذي إخترعه
:هل تريد من البحث عن الإنسان الألي الحقيقي RP
المخترع هنالك معدن شبه نادر داخل جسدها يساعد على عدم فساد الدم لوتتبعنا إشارته سنجدها
حسنا بعد ان أخذ المعلوات المطلوبة سأذهب :RP
المخترع: أنتي إستريحي الأن
:حتى لو كنت بشرية أبقى من الداخل ألة RP
اه صحيح لايجب ان ؤناديكي بهذا الإسم بعد الان بمذا RPالمخترع:انا حقاأسف
تحبين ان ؤناديك
:لاداعي للإعتذار فانا لا أهتم وأما بنسبة للإسم فل ئسم الذي يريحك هو سيكون RP
إسمي
المخترع:اتمنا أن تتصرفي كباقي البشر امم مارأيك ب إسم تيماري إنه إسم جميل
تيماري:بما أنك تراه جميل فانا يجب ان أراه جميل
المخترع : اه تيماري تفضلي لقد وضعت البيانات في الجهاز ليتبع ذلك المعدن لاكن لا تبحثي اللأن في البداية إستريحي
تيماري:حاضر كم من الوقت تريد مني أن أستريح
المخترع:إستريحي على الأقل3 ساعات
تيماري:حاضر سأذهب الأن
المخترع:انا حقا أسف
تيماري:لست مظطر لأن تعتذر مني
(في شقة التي إستأجرها والد روز)
الأم: روز هيا إذهبي و نامي
روز:ابي انا لست متعبة
الأم:نامي وإلا لن تتسوقي هذا اليوم
روز:هاه ماما أرجوك
الأب:انتما كفاكما ؤريد ان أرتاح
روز:أسفتان/الأم
الاب:روز إذهبي لغرفتك ونامي
روز:حاضر
(بعد 3ساعات)
قامت تيماري من سريرها وأمسكت الجهاز الذي اعطاه إياه المخترع وبدأة في البحث لاكن بما أنها العاصمة فستجد هذا المعدن منتشر وهي غير متأكدة بأن الإنسان الألي موجود هنا ذهبت تيماري إلا أغلب الأماكن التي أشار لها الجهاز لا كنها لم تجدها كانت ترسل إشارة في كل مرة لا تعثر فيها على الإنسان الألي قلق المخترع جداً على تيماري فهو يعرف أنها لن تتوقف حتى تجدها
لقد كان يأمل المخترع أن يجد الإنسان الألي بسرعة ولاكنه حصل عكس المتوقع فقد مضت ساعتين منذ بدأة تيماري البحث ولاكنها لم تجدها أرسل المخترع رسالة لتيماري يطلب فيها الإنتضار في المكان التي هي فيه حتى يأتي إليها ماكن من تيماري التي إعتادت السمع والطاعة من دون نقاش إلى ان تتوقف عن البحث و بينما المخترع كان متجه مسرع إلى تيماري كانت تيماري واقفة كصنم في المكان التي قد تلقت الرسالة فيه راها المختروع وقال لها إجلسي على الاقل ليس من الضروري ان تبقي واقفة ستتعبين نفسكي هكذا وأنا قد إستغرقت نصف ساعة حتى وصلت نظرت تيماري بعينين خاويتين من المشاعر وقالت ليس من حقي أن ارتاح وأنا لم ؤنجز بعد ما قد جئت من أجله
المخترع :على أي حال الأن إستريحي سنبحث فيما بعد عنها معا
(في الشقة أمام باب غرفت روز)
فتحت روز الباب على عجلة وبدأت بقرع باب غرفت الوالدين سال الأب مذا تريدين يا روز
روز: لقد نمنا مايقارب الست ساعات دعنى الأن نذهب لمدينة
الأب: حسناً إنتضري قليلاً بينما ؤيقض والدتك
قام الأب بئيقاض الأم وخرجوا ليزورو بعض المواقع المشهورة في العاصمة
روز:دعونا نشتري بعض العصير
الأب:حسنا
الأم: أريد كوكتيل
الأب حسنا وماذا عنكي يا روز
روز: أريد عصير الفراولة
الأب:إنتضرا قليلا وساعود
طلب الأب العصائر وعاد لطاولتهم وهو عائد لاحض ذالك الشخص الجالس على مقربه من البوابة وتذكر أنه رأه في يوم الزلزال وقد كان معه طفله صغيرة قال في نفسه مذا حصل لتلك الطفلة وعندما كان شارذ الذهن به شاهد فتاة تقترب منه تقريباً في نفس عمر إبنته وقال أتمنى ان تكون تلك الطفلة
روز:بابا بابا هيا مابك
الأب :اه هاأنا أتٍ
تيماري:لقد رصدت إشارت ذالك المعدن هنا
المخترع :مذا تقصدين
تيماري:على ممايبدو ان الهدف قد أصبح هنا هل تريد مني إحضاره
المخترع :أين هو
أشارت تيمار إلى روز تفاجء المخترع وقال لا تذهبي الأن أه لا أعرف كيف ساؤخبر هاؤلاء الناس إنني إحتفظة ببنتهم طول تلك المدة وأن التي معهم ليست إلى إنسان الي نظرت تيماري بعيناها الباردتين إلى المختروع وقالت الكلمات كافيه
المخترع: مع انكي بشرية إلى انك لا تفهمين شعور الحزن أو أي شعور اخر اتمنى ان أستطيع إستعادتها دون التسبب بل حزن لتلك العائلة وأيضاٍ لا ؤريد فراقك
تيماري:إن أمرتني بأن ؤحضرها بدون أن ؤسبب الحزن لتلك العائلة فسأفعل
المخترع :حقا أنت ذكية للغاية لذا ارجوكي ان تفعلي
روز: حسنا
عاد المخترع لمنزله و ترك تيماري تفعل ماتخطط له إتجهت روز إلى الحمامات ولحقتها تيماري عندما خرجت روز من الحمام أمسكت تيماري يد روز نظرت روز لها وقالت ااااه إنك تشبهينني كثيرا نظرت لها تيماري بعينيها الباردتين و قالت أنها تريد الحديث معها ذهبت روز إلى اهلها وقالت انها ستذهب مع صديقة لها وطلبت منهم الذهاب بدونها لم يمانع والدها لانه ظن أنه من الأفضل لها أن تتجول مع فتاة ؤخرة إتجهت روز لي تيماري والبسمة تملاء وجهها وقالت الأن مذا تريدين مني
تيماري:إنك الة ويجب أن تبقي مع المخترع
روز:لم افهم ماقصدته
تيماري:إنك لست بشر لقد حدث لبس بييننا قبل 15 عشر سنة في اليوم الذي ولدت به وخترعتي به قد حدث زلزال وعندما إستعاد المخترع ووالدي رشدهما قد وجد كل منهم الطفلة الاطئة
روز: وكانني ساؤصدق هذا الهوراء انا بشرية الأتستطيعين التمييز
تيماري:العين المجردة لا يمكنها تميز شئ كهذا
روز: اه لا يمكنكي إقناعي
تيماري:إلحقيني وسَؤاكد لكي إنني صادقة
روز:إلى أين
تيماري :إلى منزل المخترع
روز:المخترع يا إلاهي مع أنني لا ؤصدقك إلا أني ؤريد ان أرا كيف يكون منزل المخترعين إنهها فرصة لا تعوض
تيماري:تفضلي من هنا
روز:اه إنها شقة فخمة للغاية
تيماري :هذه هي الشقة
روز:اه إنها مليئة بل أجهزة
تيماري:تفضلي
روز:ماهذا
تيماري:إنها إرشادات إستخدام الهاز الذي يضر انكي الة
روز:لا زلتي مصرة على انني الة الأن سؤريكي بأنني لست ألية
تيماري :إجلسي هنا وضعي هذه على رأسك
روز:حسنا
تيماري شغليها كي تتأكدي
روز:حسنا فقط لأني واثق بكوني بشرية
تقوم روز بضبط الجهاز وبعد عشر دقائق ضهرت نتيجة الإختبار وعندما قرأتها روز رمتها على الأرض وقالت مستحيل انا بشرية لست الة تصرفاتي طبيعية
أكثر منكي ؤنظري إني أغضب وأحزن أفرح و أقوم بفعل كل مايجول في خاطري لست مجرد منفذه للأوامر
تيماري :إن لم توافقي فساقوم بئخبار المحكمة وهي ستقوم بل باقي
روز:لاكن هذا سيحزن والدي هل لديك خطة جيدة
تيماري :تبادلي معي
روز:لاكن سيكتشفون
تيماري:سأقوم بتقليدك لا عليكي
روز:حسنا إذن أنت ستعودين اليوم بدلا مني إليهم صحيح
تيماري: أجل
تنهدة روز وقالت حتى لوكنت انا حزينة لن ؤدخلهما بمشاكلي لاكن هل علي التصرف كألة
تيماري :فقط ليومين ريثما يعود والدي إلى منزلهما الحقيقي
روز:حسنا
توجهت تيماري إلى شقة أهلها بعد ان أخذت نسخة ملخصة عن ذكريات روز المهمة التي يجب ان تتذكرها دائما حفظتها وكتبت لروز مايجب أن تتصرف حوله وما يجب ان تقوله خلال اليومين القادمين في حياتها
@@@@@@@@@@@@@@
مضى هذان اليومين على خير
فقد أدقنت كل من روز و تيماري دورهما
لاكن عندما عادت تيماري مع اهلها إلى القرية تصرفت ليوم كامل بشكل غريب لعدم تعودها على هذه الحياة
إقترب الأم منها وقالت لها من أنت إنك لست روز أخبريني أين هي إبنتي نظرت تيماري لها وقالت أنا هي إبنتك وأمام روز تلك فلقد كانت إنسان ألي إذا لم تصدقي هذا هو إختبار الحمض النووي وهذا فيديو لتتأكدي ممقلت
الأب ولاكن كيف هذا
شرحت روز لهم مذا حدث يوم الزلزال بكت الأم وقالت اتعنين إننا كنا قد تركناكي منذ ولادتك روز حبيبتي أنا أسف فعلا لاكن أنا لا يمكنني ان لا احضرها إلا هونا حتى لوكانت إنسان الي
رن الهاتف فتح الأب الخط وإذ به المخترع يقول اعيدو تيماري قال الاب ههل أنت ذلك المخترع اين روز اين أخفيتها هيا اخبرني
سمع الاب صوت روز تقول اسف على ذهابي بدون إخباركم لاكن في النهاية هذا افضل فأنا في النهاية الة وانت الان مع إبنتك الحقيقية
الأب: انتي لستي الة انتي أيضا إبنتي
روز:رجاء ضعوا أنفسكم مكاننا انا وتيماري لقد عشت معكما وهذا العم هو من إخترعني وتيماري عاشت مع المخترع لاكنها إبنتكما رجاء ئفهموا الوضع وتقبلوه
الاب:لا حتى وإن كان هو من إخترعك لاكن ؤنظري إن تيماري إنسانة وتصرفاتها كل ألاة إنه شخص خطير
صرخت تيماري لأول مرة بسبب مشاعرها وقالت لا إنه ليس أسبب منذ ان عرفت أنني الة خفت من أن يتخلص مني إذا لم اكن جيدة لذا انا قررت ان أفعل كل ما بوسعي كي لا يتخلص مني كما يتخلص كل البشر من الألات الغير مفيدة وشيأً فشء أصبحت أعتاد على طريقت الحياة تلك إن المخترع ليس السبب أبداً
المخترع: تيماري انا ابداً ماكن لاتخلص منك
تيماري: أسف لقد سببت لك المشاكل
أغلق المخترع الخط وطلب من روز ان تسطحبه إلى منزل هاذين الشخصين بعد أن أخبرته بذالك توجه مباشرة إلى هناك وكل ماكان يفكر به هو تيماري
(بعد 6 ساعات)
وصل المخترع أخيرا إلى هناك أرشدت روز ذلك المخترع إلى موقع المنزل
كانت حينها تيماري تخبرهم عن المخترع وعن مدى حبها له فهي كانت دائما تعتبره أباها حتى عندما كانت كل الة أحس الأهل بشعورها مع انهم كانو حزينين إلى انهم لم يكونوا يملكوا خيارا اخر
رن جرس الباب فتح الأب الباب وئذ به المخترع وروز على الباب حضن الأب روز بقوة وقال هل انتي بخير هل تأذيتي
روز: لا أنا بخير على أي حال هل إستمعتم إلى ما سيقوله المخترع
الأب :حسنا تفضل من هنا
المخترع :انا لايمكنني أن أتخلى عن روز او تيماري
الاب: ولا حتى نحن
المخترع : رجاء إسمع كلامي إلى نهايته
الأب :حسنا
المخترع:سانتقل إلى هذه القرية لذا لن تكون هنالك مشكلة بعد الأن بنسبة لروز او حتى تيماري
روز:حقا هذا يعني اننا لن نفترق شكرا ايها المخترع /تيماري
المخترع بتأكيد فبعد ان أحسست بمشاعر تيماري ومدى حب روز لكم وكوني لا ؤريد فراق أي منهم رأيت أن هذا هو الحل الانسب للجميع
وبهذه الطريقة إستمرت العائلتين بلعيش أفضل مماكانوا وخرجت تيماري من وحدتها ولم يتضرر أي أحد
اتمنى ان تكون القصة أعجبتكم
وفي الشقة التي على مقربة من المشفى كان هنالك شخص يضحك ويقول لقد أنهيته لقد انهيت إختراعي أخيراً ستعيش أيها الألي على أنك إنسان بجلد ومشاعر بشرية سؤري العالم اخيرا كيف يكون الإنسان الألي ستنمو ويطول شعرك كأي إنسان عادي أنت هو ثمرت جهدي.
(في صباح اليوم التالي في المستشفى)
المسؤل:يمكنكم الرحيل الأن
إتجهوا جميعاً إلى المخرج لاكن عند خروجهم من المستشفى حدث زلزال غير متوقع مما أدى إلى تهدم المستشفى والمباني التي حوله والمدن التي تبعد عنه عشرات الكيلو مترات أغمي على أهل الطفلة من شدة الزلزال وبعد نصف ساعة إستيقضى بدأت الام تبحث عن طفلتها لاكن بلا جدوا فبدأت الام بل بكاء بعد لحظات من بكاء الام سمع الأب صوت بكاء طفلته عندما تتبع الصوت وجد الأب طفلته أمنتاً لم يصبها أي كروه
الام:ما الذي حدث في هذه المدينة كيف حدث مثل هذا الزلزال بدون سابق إنذار ولاكن من الجيد انه لم يحدث قبل خروجنا من المشفى وإلا ماضمنا حيات أي منا
الأب:لا تقلقي دعينا نعود إلى منزلنا في القرية
الام:لاكن كيف لقد تحطمت محطة القطار
الأب:ؤنظري لقد اتى العون لا تقلقي
الام:الحمدلله لقد ؤنقذنا
توجه الأب نحوا قوات الأمن وطلب منهم إعادت هو وزوجته وطفلتهىإلى منزلهم
فما كان من رجال الأمن الذين سخرو حياتهم لحماية الواطنينإلى أن يوافقو على طلبه
وعندما عادا إلى القرية كان الخوف قد ملاء الرجاء القرية بسبب الزلزال الذي وقع في بعض المدن المجاورة وقد كان اهل القرية خائفين على الزوجين الذين ذهبا إلى أحد مشافي المدن الذي حدث فيها الزلزال ولاكن عندما رؤهما وطفلتهما بخير تبدد جو الخوف الذي كان محيط بلقربية وجاء بدلا عنه أصوات فرحة اهل القرية
(في المدينة التي وقع فيها الزلزال)
rp rp rp الشخص الذي كان يقطن الشقة القريبة من المشفى كان ينادي
(إنسان الي) كان الخوف والقلق قد احكم قبضته على rp وجد ذالك المخترع
المخترع لاكنه قد تشجع ليتفحص الإنسان الألي الذي صنعه فوجده لم يصب إلى ببعض الخدوش على طبقت الجلد الإصطناعية إستطاع بعدها التحرر من الخوف لاكن بعد الحادث حزم المخترع ماتبقى من أمتعته وتجه بعدها إلى العاصمة
لقد مضى على إختراعه 15 سنة مع rpومع مرور الأيام وشهور والسنين كبر
ان شكله الخارجي يشبه الإنسان إلا أنه لا يمتلك المشاعرالبشرية مع ان المخترع قد أظاف شريحة للمشاعر إلى ان الإنسان الألي لم يتجاوب معها كان المخترع يفكر في داخله ربما لن توجد يوم شريحة ستجعل الألين يشعروا مثل البشر لقد أخفقت ابدا لقد ساعدني كثيرا إنه ثمرت مجهودي إنتظر لحظة prلاكني لن اتخلى عن
هل سبب عدم عمل الشريحة هو إنه يعرف كونه الي يا إلاهي هذا منطقي ليتني لم ؤخبره بهذا
(في قريتالزوجين الذين نجا من الزلزال)
نادا الزوجين على روز وطلبا منها عدم الإسراع أخفض رومز من سرعتها لاكن نظرها كان موجه للخلف فسقطت تنهدت الام وقالت مع انها كانت طفلة هادئة في صغرها لاكنها الان أكثر الأطفال حيوية ونشاط في القرية نظر الاب إلى السماء ثم قال لاكنها لم تعد طفلهفقد بلغة ال15 سنةنظرت الأم للاب وقالت لما لا نذهب إلى العاصمة
الاب:لماذا
الأم:أريد شراء الكثير من الشياء ويجب شراء ملابس لروز انسب لعمرها فملابسها هذه تجعلها تبدوا كطفلة
وافق الأب على طلب الأم بسرعة ونده على روز وقال هيا سنعود للمنزل
روز :نظرت لةالدها وقالت دعنا نبقى خمس دقاءق ؤخره
الأب:ستغيب الشمس قريبا ونحن لم نجء بسيارة
وعندما وصلوا إلى المنزل نظرت الأم لروز وقالت سنذهب غداً للعاصمة فرحة روز كثيرا وذهبت لترتيب أغراضها
الاب:روز نحن لم نقل إننا سنبقى في العاصمة فكيف عرفتي
روز :هذا سهل نحن في إجاز والعاصمة بعيدة
الااب: إذن هيا تجهزي سنسافر غدا
التي لا تحب شئ وكل ما RPفرحت روز جدا فهي تحب اكتشاف العالم بعكس هو تفعله تنفيذ ما يطلب منها
في صباح اليوم التالي خرجت روز مبكرا من غرفتها على غير عادتها ووضعت حقائبها في سيارتهم لاكن لم يكن والدها قد إستيقضى بعد فقررت إعداد الإفطار بنفسها كي لا يتأخرو بعد ما أن إن تهت من إعداده صعدة للأعلى وقامت بنداء على اهلها كي يستيقضوا وعندما إستيقضوا سالت الام عن الساعة قالت روز إنها ال5:30 صرخ الوالدين قائلين انتي التي لا تستيقض قبل التاسعة وتريديننا ان نستيقض في الخامسة والنصف نظرت روز بأعين حزينة وقالت لاكني أعددت الفطار وسيكون إهدار لو لم نتناوله ساخنا نزل الوالدين
الأب : لما كل هذا التشويق للذهاب للعاصمة
روز: احب رؤيت الأماكن المختلفة
تنهد الأب وقال على اي حال ستستغرق الرحلة 6 ساعات حتى نصل إلى العاصمة
روز :مذا كل هذا الوقت هذا يعني سنصل في ال12
الأم : أكيد إذن كم من الوقت ظننتي
روز: ساعة واحدة فقط للأسف على مايبدوا سأنام في السيارة
الوالدين :تيقضيننا مبكرا والأن تريدين النوم
روز تنظر إلى والديها بأعين نعسة وتقول لاكني متعبة
الأم :من النادر ان تستيقضي لوحدك هل كنتي مستيقضة طوال الليل
روز: ربما
الأم :أجيبي إجابة واضحة كنتي ام لم تكوني وإلا لن أجعلكي تزورين المتاجر والمواقع في العاصمة
روز : امي انتي تظغطين علي كثرا حسنا سأخبرك لاكن إن وعدتيني انا لا توبخيني
الأم:ماذا حسنا الان هيا أخبريني
روز: عديني في البداية
الام : اه اعدك لت ؤبخك
روز:لقد كنت مستيقضة على العاب الفيديو
…..الأم: مذا لاكن هكذا ستضرين عينيكي يا
روز:ماما لقد وعديتني
الأم:يا إلاهي أنتي لاتشبهين أي احد من العائلة بتصرفاتك المجنونة هذه
روز: المهم هو دم العائلة الذي يجري في عروقي اما جنوني فهو مكتسب
نادا الاب على روز وزوجته وقال هيا سنتأخر اسرعة روز وقالت للام أسرعي وإلا تركناكي تنهدة الأم وحملت الأغرض وجرت وقالت لروز إن وصلت قبلك لن تحضري معنا اسرعة روز وتجاوزت امها وعندما وصلت للسياره رفض والدها فتح الباب لها وعندما وصلت الام ركبا نظر الأب لهما وقال انا من يحدد من سيذهب ومن سيبقى لذا لاتتعاركا لشئ ليس من حقكما قالت روز و الأم حسنا
الأب:روز نامي فلقد سهرتي طويلا يجب ان تستعيدي طاقتكي مع اني لاأظن انك قد فقدتي شئ منها حتى نظر الأب للأمام وقال في داخله إنها نشيطة كل عادة لا أدري مذا كنا سنفعل لو أننا فقدناها يوم الزلزال حمدالله مر ذالك اليوم على خير ولم يتأذى أحد و الأن يجب أن أركز على الطريق
(بعد6 ساعات في العاصمة)
نادا الأب على روز وزوجته وهو يقول هيا إستيقضا لقد وصلنا
الام : لقد وصلنا فعلااسف على تركك مستيقض لوحدك وانت تقود
الأب لا عليكي
روز تصرخ وتقول رائع إن هذه هي العاصمة إنها جدا رائعة للغاية لم اتوقع اقل من هذا من عاصمتنا حتى الأزهار والأشجار فيها مرتبة بشكل رائع والمباني مرتفعة حقا رائع
نظر الاب لروز وقال لما انتي مندهشة هذه ليست اول مرة تذهبين فيها للعاصمة
روز: لقد زرتها وانا في السادسة من عمري لذا انا لا أتذكرها فعلا
الاب: لا فائدة ترجى منكي
روز: ابي هذا المتجر جميل دعنا ندخله
الاب يجب ان نحجز لأنفسنا غرفة اولا ويجب ان استريح ايضا
روز: بابا انت إسترح وانا وأمي سنتجول في المتاجر
الأب: لا فحتا لونمتي في السيارة يجب ان تستريحي فسيارة غير مريحة
روز: حاضر
(في شقة مؤجرة في العاصمة)
طلب المخترع من الإنسان الألي ان يتمدد ليقوم بحذف ذكرة معرفته بكونه ألة على امل انه إذا حذفها من ذاكتها ستعمل حينها الشريحة ولا كن عندما نظر للشاشة يكن بشرية طبيعية تفاجء وقال في نفسه كيف لقد كانت بشرية طبيعية تفاجء وقال في نفسه كيف لقد كانت تصرفاتها مثل باقي الالين ولم تكن لديها ذرت RPتفاجء ان
انها بشرية وانه لا يعرف كيف لاكن يبدو انه قد RPمشاعر بشرية اخبر المخترع
حدث خطاء يوم الزلزال وانه قد اخذها بلخطء لأنها تشبه الإنسان الألي الذي إخترعه
:هل تريد من البحث عن الإنسان الألي الحقيقي RP
المخترع هنالك معدن شبه نادر داخل جسدها يساعد على عدم فساد الدم لوتتبعنا إشارته سنجدها
حسنا بعد ان أخذ المعلوات المطلوبة سأذهب :RP
المخترع: أنتي إستريحي الأن
:حتى لو كنت بشرية أبقى من الداخل ألة RP
اه صحيح لايجب ان ؤناديكي بهذا الإسم بعد الان بمذا RPالمخترع:انا حقاأسف
تحبين ان ؤناديك
:لاداعي للإعتذار فانا لا أهتم وأما بنسبة للإسم فل ئسم الذي يريحك هو سيكون RP
إسمي
المخترع:اتمنا أن تتصرفي كباقي البشر امم مارأيك ب إسم تيماري إنه إسم جميل
تيماري:بما أنك تراه جميل فانا يجب ان أراه جميل
المخترع : اه تيماري تفضلي لقد وضعت البيانات في الجهاز ليتبع ذلك المعدن لاكن لا تبحثي اللأن في البداية إستريحي
تيماري:حاضر كم من الوقت تريد مني أن أستريح
المخترع:إستريحي على الأقل3 ساعات
تيماري:حاضر سأذهب الأن
المخترع:انا حقا أسف
تيماري:لست مظطر لأن تعتذر مني
(في شقة التي إستأجرها والد روز)
الأم: روز هيا إذهبي و نامي
روز:ابي انا لست متعبة
الأم:نامي وإلا لن تتسوقي هذا اليوم
روز:هاه ماما أرجوك
الأب:انتما كفاكما ؤريد ان أرتاح
روز:أسفتان/الأم
الاب:روز إذهبي لغرفتك ونامي
روز:حاضر
(بعد 3ساعات)
قامت تيماري من سريرها وأمسكت الجهاز الذي اعطاه إياه المخترع وبدأة في البحث لاكن بما أنها العاصمة فستجد هذا المعدن منتشر وهي غير متأكدة بأن الإنسان الألي موجود هنا ذهبت تيماري إلا أغلب الأماكن التي أشار لها الجهاز لا كنها لم تجدها كانت ترسل إشارة في كل مرة لا تعثر فيها على الإنسان الألي قلق المخترع جداً على تيماري فهو يعرف أنها لن تتوقف حتى تجدها
لقد كان يأمل المخترع أن يجد الإنسان الألي بسرعة ولاكنه حصل عكس المتوقع فقد مضت ساعتين منذ بدأة تيماري البحث ولاكنها لم تجدها أرسل المخترع رسالة لتيماري يطلب فيها الإنتضار في المكان التي هي فيه حتى يأتي إليها ماكن من تيماري التي إعتادت السمع والطاعة من دون نقاش إلى ان تتوقف عن البحث و بينما المخترع كان متجه مسرع إلى تيماري كانت تيماري واقفة كصنم في المكان التي قد تلقت الرسالة فيه راها المختروع وقال لها إجلسي على الاقل ليس من الضروري ان تبقي واقفة ستتعبين نفسكي هكذا وأنا قد إستغرقت نصف ساعة حتى وصلت نظرت تيماري بعينين خاويتين من المشاعر وقالت ليس من حقي أن ارتاح وأنا لم ؤنجز بعد ما قد جئت من أجله
المخترع :على أي حال الأن إستريحي سنبحث فيما بعد عنها معا
(في الشقة أمام باب غرفت روز)
فتحت روز الباب على عجلة وبدأت بقرع باب غرفت الوالدين سال الأب مذا تريدين يا روز
روز: لقد نمنا مايقارب الست ساعات دعنى الأن نذهب لمدينة
الأب: حسناً إنتضري قليلاً بينما ؤيقض والدتك
قام الأب بئيقاض الأم وخرجوا ليزورو بعض المواقع المشهورة في العاصمة
روز:دعونا نشتري بعض العصير
الأب:حسنا
الأم: أريد كوكتيل
الأب حسنا وماذا عنكي يا روز
روز: أريد عصير الفراولة
الأب:إنتضرا قليلا وساعود
طلب الأب العصائر وعاد لطاولتهم وهو عائد لاحض ذالك الشخص الجالس على مقربه من البوابة وتذكر أنه رأه في يوم الزلزال وقد كان معه طفله صغيرة قال في نفسه مذا حصل لتلك الطفلة وعندما كان شارذ الذهن به شاهد فتاة تقترب منه تقريباً في نفس عمر إبنته وقال أتمنى ان تكون تلك الطفلة
روز:بابا بابا هيا مابك
الأب :اه هاأنا أتٍ
تيماري:لقد رصدت إشارت ذالك المعدن هنا
المخترع :مذا تقصدين
تيماري:على ممايبدو ان الهدف قد أصبح هنا هل تريد مني إحضاره
المخترع :أين هو
أشارت تيمار إلى روز تفاجء المخترع وقال لا تذهبي الأن أه لا أعرف كيف ساؤخبر هاؤلاء الناس إنني إحتفظة ببنتهم طول تلك المدة وأن التي معهم ليست إلى إنسان الي نظرت تيماري بعيناها الباردتين إلى المختروع وقالت الكلمات كافيه
المخترع: مع انكي بشرية إلى انك لا تفهمين شعور الحزن أو أي شعور اخر اتمنى ان أستطيع إستعادتها دون التسبب بل حزن لتلك العائلة وأيضاٍ لا ؤريد فراقك
تيماري:إن أمرتني بأن ؤحضرها بدون أن ؤسبب الحزن لتلك العائلة فسأفعل
المخترع :حقا أنت ذكية للغاية لذا ارجوكي ان تفعلي
روز: حسنا
عاد المخترع لمنزله و ترك تيماري تفعل ماتخطط له إتجهت روز إلى الحمامات ولحقتها تيماري عندما خرجت روز من الحمام أمسكت تيماري يد روز نظرت روز لها وقالت ااااه إنك تشبهينني كثيرا نظرت لها تيماري بعينيها الباردتين و قالت أنها تريد الحديث معها ذهبت روز إلى اهلها وقالت انها ستذهب مع صديقة لها وطلبت منهم الذهاب بدونها لم يمانع والدها لانه ظن أنه من الأفضل لها أن تتجول مع فتاة ؤخرة إتجهت روز لي تيماري والبسمة تملاء وجهها وقالت الأن مذا تريدين مني
تيماري:إنك الة ويجب أن تبقي مع المخترع
روز:لم افهم ماقصدته
تيماري:إنك لست بشر لقد حدث لبس بييننا قبل 15 عشر سنة في اليوم الذي ولدت به وخترعتي به قد حدث زلزال وعندما إستعاد المخترع ووالدي رشدهما قد وجد كل منهم الطفلة الاطئة
روز: وكانني ساؤصدق هذا الهوراء انا بشرية الأتستطيعين التمييز
تيماري:العين المجردة لا يمكنها تميز شئ كهذا
روز: اه لا يمكنكي إقناعي
تيماري:إلحقيني وسَؤاكد لكي إنني صادقة
روز:إلى أين
تيماري :إلى منزل المخترع
روز:المخترع يا إلاهي مع أنني لا ؤصدقك إلا أني ؤريد ان أرا كيف يكون منزل المخترعين إنهها فرصة لا تعوض
تيماري:تفضلي من هنا
روز:اه إنها شقة فخمة للغاية
تيماري :هذه هي الشقة
روز:اه إنها مليئة بل أجهزة
تيماري:تفضلي
روز:ماهذا
تيماري:إنها إرشادات إستخدام الهاز الذي يضر انكي الة
روز:لا زلتي مصرة على انني الة الأن سؤريكي بأنني لست ألية
تيماري :إجلسي هنا وضعي هذه على رأسك
روز:حسنا
تيماري شغليها كي تتأكدي
روز:حسنا فقط لأني واثق بكوني بشرية
تقوم روز بضبط الجهاز وبعد عشر دقائق ضهرت نتيجة الإختبار وعندما قرأتها روز رمتها على الأرض وقالت مستحيل انا بشرية لست الة تصرفاتي طبيعية
أكثر منكي ؤنظري إني أغضب وأحزن أفرح و أقوم بفعل كل مايجول في خاطري لست مجرد منفذه للأوامر
تيماري :إن لم توافقي فساقوم بئخبار المحكمة وهي ستقوم بل باقي
روز:لاكن هذا سيحزن والدي هل لديك خطة جيدة
تيماري :تبادلي معي
روز:لاكن سيكتشفون
تيماري:سأقوم بتقليدك لا عليكي
روز:حسنا إذن أنت ستعودين اليوم بدلا مني إليهم صحيح
تيماري: أجل
تنهدة روز وقالت حتى لوكنت انا حزينة لن ؤدخلهما بمشاكلي لاكن هل علي التصرف كألة
تيماري :فقط ليومين ريثما يعود والدي إلى منزلهما الحقيقي
روز:حسنا
توجهت تيماري إلى شقة أهلها بعد ان أخذت نسخة ملخصة عن ذكريات روز المهمة التي يجب ان تتذكرها دائما حفظتها وكتبت لروز مايجب أن تتصرف حوله وما يجب ان تقوله خلال اليومين القادمين في حياتها
@@@@@@@@@@@@@@
مضى هذان اليومين على خير
فقد أدقنت كل من روز و تيماري دورهما
لاكن عندما عادت تيماري مع اهلها إلى القرية تصرفت ليوم كامل بشكل غريب لعدم تعودها على هذه الحياة
إقترب الأم منها وقالت لها من أنت إنك لست روز أخبريني أين هي إبنتي نظرت تيماري لها وقالت أنا هي إبنتك وأمام روز تلك فلقد كانت إنسان ألي إذا لم تصدقي هذا هو إختبار الحمض النووي وهذا فيديو لتتأكدي ممقلت
الأب ولاكن كيف هذا
شرحت روز لهم مذا حدث يوم الزلزال بكت الأم وقالت اتعنين إننا كنا قد تركناكي منذ ولادتك روز حبيبتي أنا أسف فعلا لاكن أنا لا يمكنني ان لا احضرها إلا هونا حتى لوكانت إنسان الي
رن الهاتف فتح الأب الخط وإذ به المخترع يقول اعيدو تيماري قال الاب ههل أنت ذلك المخترع اين روز اين أخفيتها هيا اخبرني
سمع الاب صوت روز تقول اسف على ذهابي بدون إخباركم لاكن في النهاية هذا افضل فأنا في النهاية الة وانت الان مع إبنتك الحقيقية
الأب: انتي لستي الة انتي أيضا إبنتي
روز:رجاء ضعوا أنفسكم مكاننا انا وتيماري لقد عشت معكما وهذا العم هو من إخترعني وتيماري عاشت مع المخترع لاكنها إبنتكما رجاء ئفهموا الوضع وتقبلوه
الاب:لا حتى وإن كان هو من إخترعك لاكن ؤنظري إن تيماري إنسانة وتصرفاتها كل ألاة إنه شخص خطير
صرخت تيماري لأول مرة بسبب مشاعرها وقالت لا إنه ليس أسبب منذ ان عرفت أنني الة خفت من أن يتخلص مني إذا لم اكن جيدة لذا انا قررت ان أفعل كل ما بوسعي كي لا يتخلص مني كما يتخلص كل البشر من الألات الغير مفيدة وشيأً فشء أصبحت أعتاد على طريقت الحياة تلك إن المخترع ليس السبب أبداً
المخترع: تيماري انا ابداً ماكن لاتخلص منك
تيماري: أسف لقد سببت لك المشاكل
أغلق المخترع الخط وطلب من روز ان تسطحبه إلى منزل هاذين الشخصين بعد أن أخبرته بذالك توجه مباشرة إلى هناك وكل ماكان يفكر به هو تيماري
(بعد 6 ساعات)
وصل المخترع أخيرا إلى هناك أرشدت روز ذلك المخترع إلى موقع المنزل
كانت حينها تيماري تخبرهم عن المخترع وعن مدى حبها له فهي كانت دائما تعتبره أباها حتى عندما كانت كل الة أحس الأهل بشعورها مع انهم كانو حزينين إلى انهم لم يكونوا يملكوا خيارا اخر
رن جرس الباب فتح الأب الباب وئذ به المخترع وروز على الباب حضن الأب روز بقوة وقال هل انتي بخير هل تأذيتي
روز: لا أنا بخير على أي حال هل إستمعتم إلى ما سيقوله المخترع
الأب :حسنا تفضل من هنا
المخترع :انا لايمكنني أن أتخلى عن روز او تيماري
الاب: ولا حتى نحن
المخترع : رجاء إسمع كلامي إلى نهايته
الأب :حسنا
المخترع:سانتقل إلى هذه القرية لذا لن تكون هنالك مشكلة بعد الأن بنسبة لروز او حتى تيماري
روز:حقا هذا يعني اننا لن نفترق شكرا ايها المخترع /تيماري
المخترع بتأكيد فبعد ان أحسست بمشاعر تيماري ومدى حب روز لكم وكوني لا ؤريد فراق أي منهم رأيت أن هذا هو الحل الانسب للجميع
وبهذه الطريقة إستمرت العائلتين بلعيش أفضل مماكانوا وخرجت تيماري من وحدتها ولم يتضرر أي أحد
اتمنى ان تكون القصة أعجبتكم
تعليقات