حياتي من دونك


النوع : رومنسي - شريحه من الحياة
القصة بعنوان : حياتي من دونك
للكانبة :- #butterfly
°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•*°•

تبدأ حكاياتنا في اليابان حيث تعيش اكيكو..........

اكيكو فتاة غاية في الجمال فهي في زهرت شبابها في 16 من عمرها و لكنها تبدوا شاحبه كمن على اعتاب الموت كان كل من يدخل مكان عملها يعجب بها فكان لها شعر بني (كستنائي) و عين زرقاء........

الحقيقه ان والدا اكيكو منفصلين

فكانت والدتها تعمل مدرسة براتب قليل يكفي حاجات ابنتها
فكانت اكيكو تريد تخفيف ضغط أمها فبدأت العمل بدوام جزئي كنادله في المطعم

اما والد اكيكو رجل محترم لديه مكانه في اليابان فهو يعمل كوزير النفط و لديه الكثير من الانجازات العظيمة مذكورة على لسان كل شخص باليابان

كانت اكيكو وحيده والديها مضطرة الى ارتداء قناع السعادة لتخفي حزنها و خوفها من الحياة فكانت تتمنى ان تموت عند ما تفتح عينها في الصباح الباكر و قبل نومها......

___________________

في احد ايام الأسبوع و في المدرسة الثانوية تجلس مجموعة من الفتيات من بينهم اكيكو
كانت كل فتاة تذكر كيف تقابل اهلها و الى آخره بينما اكيكو تنظر اليهم بصمت
و جاء الدور على اكيكو فلا احد يعلم حال اكيكو حتى اقرب أصدقائها حزنت اكيكو وخرجت مسرعه تاركة خلفها أصدقائها مندهشين من ردة فعلها...........

_______________________

جلست اكيكو على احد المقاعد في ساحة المدرسه فرأتها معلمتها تجلس وحيدة فتوجهت اليها و سألتها

المعلمة : اكيكو ما بك يا عزيزتي
اكيكو : لا شئ
المعلمة : اعلم أنك متأثرة بوالديك و لكن على الاقل والدك لم يتزوج احد غير امك و يخونها
اكيكو : ماذا تعني
المعلمة :

قبل عام تقريباً كنت أحتاج عصير و قد انتهى العصير المفضل عندي و كان زوجي قد نسي المحفظة فتحت المحفظة لأخذ بعض النقود وقتها رأيت صوره (لزوجت اخي الأكبر المتوفي )
فبدأت افكر لما صورتها هنا حتى قطع صوت الباب حبل أفكاري اعدت الصورة إلى المحفظة دخل زوجي الغرفة

الزوج : لقد نسيت محفظتي فاتيت اخذها
المعلمة : اها اذا حظ موفق بالعمل
الزوج : شكرا
ً
بعد ذلك غادر مسرعاً المنزل و أنا بدأت بالبكاء حتى اقنعت نفسي انه لم يتعمد وضعها او اني كنت اتخيل و ابعت عن رأسي كل الاحتمالات السيئة
وبعد ثلاثة شهور أتت (زوجت أخي الأكبر المتوفى)
لزيارتنا كنت خائفة و تقبلت الامر بصعوبة و بعد مرور أسبوع وهي بمنزلي كان الجميع نائم او هذا ما تخيلته فذهبت لاشرب بعض الماء فرأيت زوجي و زوجت أخي فاختبأت خلف الباب لأسمع حوارهما بسرية

زوجت أخي : متى ستخبرها
زوج المعلمة : لا اعلم و لا احتم

اقتربت منه وضمته لها من شدت صدمتي عدت للخلف و أوقعت المكنسه نظر زوجي لي وابتسم بشر بعدها خرجت من المنزل مسرعه الى منزل اهلي ابكي مثل فتاة في 4 من عمرها
________________________

( نظرت المعلمة الى اكيكو بعين تدمع)
المعلمة : عليك حمد ربك ان والديك فقط هكذا

( تركت المعلمة خلفها اكيكو تفكر لما هي الحياة هكذا قاسيه )..........

اكيكو : اتمنى ان اعرف كيف صبرت المعلمة على كل هذا
_______________________

( أخيراً بعد انتهاء الدوام المدرسي قررت اكيكو الذهاب إلى منزل والدها فهي لم تزوره منذ انفصال اهلها دخلت المنزل و القت التحية على والديها)

اكيكو : أبي
الأب : نعم
اكيكو : أبي ان كنت حقاً تحبني إذا فكر بي
الأب : ماذا تعني
اكيكو (تقف من مكانها ): لا شئ
الأب : إلى اين انتي لم تشربي شئ
اكيكو : شكرا لك سأزورك لاحقاً وداعاً

_________________________

بعد مرور 3 شهور على هذه الأحداث تجلس اكيكو مع والدتها على طاولت الطعام.......

فرن جرس الباب و دخل الطارق دون الانتظار و توجه الى غرفت الطعام......

اكيكو : ا.ا.ابي
الأب : ماذا هل رأيتي شبح
اكيكو : لا ولكن انت لم تزرنا في منزلنا من قبل (قالتها بسرور)
الأب : اممم قررت ان ازور ابنتي الوحيده
(نظر الأب الى أم اكيكو و اكمل قائلاً)
الأب : ألن تقولي شئ
الأم : لا ان كان هناك شئ مهم فقله ان لم يكن فالباب يدخل جمل
الأب : إذن تطرديني
الأم : نعم و من متى أنا احتم بما ت......
الأب (يقاطعها): اريد منك ان تعودي الى بيتك انا مللت حياتي أنا أحبك
الأم (حمر وجهها و بصدمه تحاول ان ترفض ولكن اكيكو كانت قد أعطت الإجابة الصحيحه......
أخيراً تحققت احلام اكيكو بان تعيش مع امها و ابيها في منزل واحد و تحت سقف واحد وقد عادت حياتها من تلك الفتاة الشاحبه الى فتاة في زهرت شبابها تشع بالنشاط .........
______________________

وبعد ثلاثة أشهر تجلس اكيكو في ساحة المدرسه تحاول التركيز فباليوم الذي سبق لقد كانت تلعب مع والدها و والدتها كان يوم مميز و للاسف لم تستطع الدراسة تقاطعها معلمتها

المعلمة : مرحباً اكيكو (بسعاده)
اكيكو : معلمتي انتي سعيد
المعلمة : الحقيقة (ترفع يدها)
اكيكو : خاتم زواج لا اصدق من هو
المعلمة : رجل محترم تقدم الى خطبتي اه انا سعيدة
اكيكو : أنا العب مع والداي بعد ان عادا الى بعضهم البعض
المعلمة: حقاً انا سعيد من أجلك مبارك
اكيكو :شكرا

بدأت اكيكو حياتها الجديده و اصبحت متعلقة بمعلمتها وكأنها امها الثانية

《《《《《《 النهاية 》》》》》》

آرائكم بالقصة^-^
#butterfly

تعليقات