سأشرق يوما ما

للكاتبة : Daisy

‏(1 ‏)

ﺩﺧﻠﺖ "ﺷﺎﻳﻦ " ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻭﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ -:ﺍﻩ ...

ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ..ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻭﺟﺎﺋﻌﺔ ﺍﻳﻀﺎ ‏( ﺗﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻜﻨﻬﺎ

ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﺘﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ

ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺘﻐﺴﻞ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻮﺍﻓﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ‏) - ﻣﺴﺎﺀ

ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ‏( ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺭﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ

ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ ﻓﻮﺭ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻧﻀﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ

ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ - ﻣﺎﺑﻬﻢ ﻫﺆﻻﺀ ..ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﺋﻌﺔ

ﺳﺄﻛﻞ ﻭﻟﻦ ﺍﻫﺘﻢ， ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺛﻢ ﺳﺎﻟﺖ ﺍﺧﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ‏)

-: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺍﺧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ.

ﺍﻷﺥ -: ﺍﻣﻲ ﻟﻘﺪ ﺷﺒﻌﺖ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ ﻷﺩﺭﺱ

ﺍﻻﺧﺖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ -: ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺍﺑﻲ ﻏﺪﺍ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺬﺍ ﺳﺄﺫﻫﺐ

ﻷﻧﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻲ ‏( ﻏﺎﺩﺭﺍ

ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻫﻲ ﻭﺍﻻﺥ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ‏)

ﺍﻻﻡ :ﺣﺴﻨﺎ ﺗﺼﺒﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .

‏( ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻻ ﺍﻥ ﻧﻬﺾ ﺍﻻﺏ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻊ

ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ‏)

-:ﺍﻣﻲ ... ﻣﺎﺑﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ؟ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ؟

ﺍﻻﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ -:ﺍﻫﺎ ..ﻛﻜﻞﺍ ﻻﺷﺊ ... ﻫﻬﻪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ

ﺍﻟﻌﻤﻞ. ..ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻠﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺎ .... ‏( ﺗﻬﺮﺑﺖ

ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﺧﻔﻀﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻜﺎﺩ

ﺗﺒﻜﻲ ... ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﺰﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻣﺖ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ - ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ . . ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎﺗﺮﻯ ，

ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :

ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺘﻤﺮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ

ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ

"ﻣﺎﻳﺴﻦ -:" ﻣﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ..ﺭﺩ "ﺳﺎﻳﻤﻦ -:"

ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﺑﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ

ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ

-: ﻣﺎﺑﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺷﺎﻳﻦ؟

-: ﻻﺷﺊ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ .

-:ﻛﻼ ﻻﺗﺒﺪﻳﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﺷﺊ ﻣﺎ ... ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ

ﺍﻛﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ

-: ﻫﻴﺎ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺑﻚ ﺍﻥ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﻟﻘﺪ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﺳﺒﻮﻉ

ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻲ ﻭﺗﻔﻌﻠﻲ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﻋﻨﻚ .

-: ﻟﻮ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﻤﻮﻡ

ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ..

-: ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻛﻴﻦ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻥ ﻣﺎﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﺑﻪ ﻻﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ... ﻫﻨﺎﻙ

ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻳﻨﺘﻀﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﺪﺃﻭﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ

ﻭﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﻚ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﻬﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ‏(ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻣﻨﻔﻌﻼ ‏)

-:ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻧﻲ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻳﺎ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮﻧﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﻞ

ﺑﻬﻢ ...

-:ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ...

-: ﺑﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻧﻀﺎﺭﻫﻢ ﺗﺠﺎﻫﻲ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﻲ ﻟﺴﺖ

ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ... ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﺻﺮﺥ

ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻻﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻲ

ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻗﻠﺒﺎ ﺍﺑﻴﺾ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻰ

ﺍﻻﻥ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﻮﺩ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻟﻘﺪ ﺧﺎﺏ

ﺿﻨﻲ ﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻻﻥ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎﺋﻬﻢ ﺍﻣﺎ

ﺍﻻﻥ ﻓﺴﻮﻑ ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻲ ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ

ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻧﻜﺮﻫﺎ ... ﻟﻦ ﺍﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ ﻭﻟﻦ ﺍﺩﻋﻲ ﺍﺑﺪﺍ

‏(ﺭﻣﺖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﺍﺭﺿﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ -: ﻟﻦ ﺍﺿﻬﺮ ﺿﻌﻔﻲ

ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ...ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺑﻜﻞ

ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺳﺒﺎﺑﻬﻢ

ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ.

- ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ

ﻭﺍﺿﺢ .... ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻫﻢ

- ﺍﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺠﺮﻣﺔ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻚ ﺗﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ

ﺳﺎﺩﻋﻤﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺍﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ... ﻻﺗﺪﻋﻲ ﺍﺣﺪﺍ ﻳﺤﺒﻂ ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ

ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﻠﻜﻴﻨﻪ ﻓﺎﻧﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ .

ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺧﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ

-: ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻟﻮﻗﻮﻓﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻒ

ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ... ﺍﻧﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺗﻲ .

-: ﻻﺗﻘﻮﻟﻲ ﻫﻜﺬﺍ ... ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻻﺗﻨﺴﻲ ﺑﺎﻧﻚ ﻛﻨﺖ

ﺍﻭﻝ ﻣﺘﺪﺭﺑﺔ ﻟﺪﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﺑﻴﻦ

ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻧﻲ ﻻ ﺍﻋﻄﻴﻚ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﺤﻘﻴﻨﻪ.

-: ﺍﺑﺪﺍ.. ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺎﻳﺴﺪ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.

************************

ﺧﺮﺟﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ

ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﺣﺪ

ﻣﻌﺎﺭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ... ﺿﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻳﺎﻣﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..ﻟﻘﺪ

ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﺗﺤﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ

ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ. ... ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻃﻮﻳﻼً ﺇﻻ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻴﺬﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻫﻨﺎﻙ

ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﻭﺍ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ -:

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 1 -: ﻫﻴﻪ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ. . ﺍﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ " ﺷﺎﻳﻦ .."ﺍﻩ ... ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ

ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ.

ﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎﻭﻗﺎﻟﻮﺍ

: ﺍﻟﻔﺘﻰ 1 -: ﺍﻫﺎ. .ﻫﺬﻩ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻟﻢ ﻧﺮﻙ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 2 -: ﻫﻞ ﺍﻋﺠﺒﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻚ ﻭﻻﻣﺜﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻫﻬﻬﻬﻪ

‏( ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ‏)

ﺍﻟﻔﺘﻰ2 -: ﻣﺎﺑﻚ ﻫﻞ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﻘﻂ ﻟﺴﺎﻧﻚ .

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 1 -: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﺎ . .. ﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.

‏( ﺷﺎﻳﻦ ﻋﻀﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﺭﺍﺩﺕ ﺿﺮﺑﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﻢ . .ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ

ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺍﻻ ﺍﻥ

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﻣﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺩﺍﻣﻌﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﺟﺮﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ

ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ3 ‏)

-: ﻫﻴﻪ .. ﻏﺎﺩﺭﻱ ﻭﻻﺗﻔﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﺎﻧﺎ

ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ.

ﺍﻟﻔﺘﻰ1 -: ﻧﻌﻢ ﻏﺎﺩﺭﻱ ﻫﻴﺎ ‏( ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺍﺭﺿﺎ .. ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺰﻣﺮﺓ

ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺫﻳﻬﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻳﺴﻴﺌﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﻻﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻥ

ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ

ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻬﺒﻂ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﺪﻧﺊ ﻭﺍﻥ ﺗﺤﻂ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ

ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺪﺃﻫﺎ .. ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻧﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻧﻀﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ

ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ‏)

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 2 -: ﻳﺎﺧﺮﻳﺠﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ . .ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﻣﺠﺪﺩﺍ

ﺍﻟﻔﺘﻰ :2 ﻣﻌﻨﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻻﻳﺪﻝ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻫﻬﻪ ﻣﺆﻛﺪ ﺑﺎﻧﻚ

ﺗﻤﺰﺣﻴﻦ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺸﺮﻕ ﻫﻬﻪ ... ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺘﻰ

ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﻚ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻏﺒﻴﺔ ﻫﻪ ﻫﻪ

ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﺎﻟﻴﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ

ﻓﺎﺟﺄﻫﻢ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻗﺎﺋﻼً -: ﻫﻴﻪ ..ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﻏﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ‏(ﺍﻟﺘﻔﺘﻮﺍ

ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺸﺎﺏ ﻭﺳﻴﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﻠﺒﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﻓﻠﻢ ﺭﺟﺎﻝ

ﺍﻟﺒﺪﻻﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻳﻀﻊ ﻧﻀﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻧﺪﻫﺸﻮﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ 2 ‏)

-: ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻻﻳﺒﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻧﻚ ﻃﺎﻟﺐ ﻫﻨﺎ.

ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺑﻠﻪ ‏( ﻳﺨﻠﻊ ﻧﻀﺎﺭﺗﻪ ﻟﺘﻀﻬﺮ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ

ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﻴﻦ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﺘﺒﺎﻫﻴﺎ ﻣﺴﺘﻬﺰﺀﺍ ‏)

: ﻫﻪ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﺯﻣﻴﻠﺘﻜﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺀ. . ﻫﺎ

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 3 -: ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺰﻣﻴﻠﺔ ﻟﻨﺎ . . ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻜﺮﺓ ‏( ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ‏)

ﺍﻟﺸﺎﺏ -: ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺰﻣﻴﻠﺔ ﻟﻜﻢ ﻛﻤﺎﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻻﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻥ

ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻌﻠﻤﻮﻥ. ..ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺘﻢ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻮﺍ

ﺍﻟﻔﺘﻰ1 -: ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎﻫﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ

‏( ﻳﻘﺒﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻠﻌﺮﺍﻙ ‏)

ﺍﻟﺸﺎﺏ -: ﺍﻧﺖ ﻣﺸﺎﻏﺐ ﻫﺎ . .ﻓﻠﺘﺮﻳﻨﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺭﺟﻼ. . ﻫﻴﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ

ﺧﺎﺋﻒ . .ﺍﻭﻭﻭﻭﺑﺲ●● ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻗﻞ ﻟﻚ ﺑﺎﻧﻲ ﺷﺮﻃﻲ ﺳﺄﺯﺝ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ

ﻓﻮﺭﺍً. . ﺑﻞ ﺟﻤﻴﻌﻜﻢ. .ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍﺕ

ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ. .ﻳﺎﺳﻼﻡ ﺟﻤﻴﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻜﺮﻥ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻫﻬﻪ ‏( ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻬﺒﻞ

ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻧﻀﺎﺭﺗﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ‏)

-: ﺃﻧﺎ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﺳﺦ ﻳﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﻳﺎﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻻﺩﺍﻋﻲ ﺑﺎﻥ

ﻧﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ 2 -: ﻧﻌﻢ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ . .ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻨﺎ

ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺎ ﻗﻮﺍﻩ

-: ﻧﻌﻢ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺑﻜﻢ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ . .

ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﺸﺎﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ

ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﺘﻮ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ. . ﻧﻈﺮ

ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ

: ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟

ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﺎﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ

ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﻋﻔﻮﺍ. . ﺍﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ‏( ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﺘﻠﺌﻠﺌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ‏)

-:ﻻﺗﻐﺘﺮ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ . .ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﺬ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻮ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻚ . . ﺍﻧﺎ ﻻ

ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻜﺮﺍً ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ.

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﺎﺗﺤﺎ ﻓﻤﻪ -: ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﻛﺮﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ. . ﺣﻘﺎ ﺍﻥ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﻻﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ. .ﺍﻭﻩ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻲ . . ﻏﺒﻴﺔ. . ﻟﻮﻛﻨﺖ ﺣﻘﺎ

ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻚ ﻻﺭﻳﺘﻬﻢ ﻋﻀﻼﺗﻚ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻠﺔ ﻫﻬﻪ ﻫﻬﻪ

ﺻﺮﺧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ -:

ﻫﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ. . ﺍﻻﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ . .ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ‏( ﺍﺑﻌﺪﺕ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ‏)

-: ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ .

: ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻫﻬﻬﻪ ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﺃﺣﺐ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ

‏( ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻔﺨﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻓﻮﺟﺄ ﺑﺮﻛﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ

ﻗﺒﻞ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﺳﻘﻄﺘﻪ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺄﻭﻩ ‏)

-: ﺍﻩ . .ﺍﻩ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺘﺮﺓ. . ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺋﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺤﺐ ﺷﻜﺮﻱ. .ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ

ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﺨﻴﻒ. . ﻫﺎ. ﺗﻀﻦ ﺑﺎﻧﻚ ﺳﺘﺠﻠﺐ

ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ..ﻭﺗﺘﺤﺮﺵ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ..ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ .

ﺟﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ

-: ﺍﻧﺘﻀﺮﻱ ﻟﻘﺪ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ .. ﺍﻧﺘﻀﺮﻱ.. ﺍ

ﻩ ..ﻳﺎﻭﻟﻲ ..ﺍﻩ .. ﻳﺎﻗﺪﻣﻲ .. ﺕﺑﺎ ﻟﻬﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﻛﺮﺟﻞ .

ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﻗﺎﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ

ﺣﺪﺙ ...ﻣﺸﺖ " ﺷﺎﻳﻦ " ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ

ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻴﻪ

ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﺩﺛﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺑﺬﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ﻗﺒﻞ 4ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺻﻴﻒ :2010

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻣﺸﻤﺴﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ

ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻳﺘﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻳﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ

ﺍﻟﻤﻨﻌﺶ .. ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺘﺎﺗﻨﺎ ﺑﺰﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﻓﻌﺖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ

ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ..ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ

ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﺣﺪﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ

ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ. . ﻇﻬﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭﻭﻗﻒ

ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً

-: ﺍﻧﺘﻲ .. ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻚ

ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻘﻠﻖ -: ﻛﻼﺷﻜﺮﺍ . . ﺍﻧﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﺧﺘﻲ ﻟﺘﻘﻠﻨﻲ.

: ﻫﻬﻪ ﻫﻴﺎ ﻻﺩﺍﻋﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻫﻨﺎﻙ . . ﺛﻢ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺎﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ

ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺜﻠﻚ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ. . ﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻀﺮ ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ.

ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ -: ﺩﻋﻨﻲ ..ﺩﻋﻨﻲ ﻭﺷﺄﻧﻲ ... ﻫﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﺧﺘﻲ

ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏( ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ

ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ. . ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ

ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ . . ﺍﺣﺘﺸﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ

ﺍﻓﻼﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ ﻋﺪﺓ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺷﺮﻃﻲ

ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ

: ﺗﻮﻗﻔﻲ. .ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺿﺮﺑﻪ .. ﺍﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﺧﺬ

ﻳﻮﻗﺾ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻐﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻻﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ

ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ .. ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺑﻬﻠﻊ ‏)

-: ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ . .ﻣﻤﻤﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﺖ .

ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺎﺳﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ

-: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ... ﻟﻠﻠﻘﺪ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺤﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻲ

: ﺿﺮﺑﺎﺗﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺘﻪ ﻳﺎﻓﺘﺎﺓ ... ﺳﺎﺗﺼﻞ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﻻﻥ ..ﻫﻴﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ

ﺍﻟﺠﺜﺔ .. ﻻﺍﺣﺪ ﻳﻠﻤﺴﻪ. .. ﺍﺣﺘﺸﺪ ﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺎﻇﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻠﻮﺏ

ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻛﺎﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﻴﺔ . . ﺑﻴﻦ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻣﺆﻳﻴﺪﻳﻦ

ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻻﻧﻪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻬﺎ ..ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻮﻥ

ﻣﺴﺘﻐﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ

-: ﻣﺎﺑﻜﻢ ﻟﻘﺪ ﺭﺍﻳﺘﻤﻮﻩ. .ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺨﻄﻔﻨﻲ

ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ -: ﺳﺘﺎﺗﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ. ..ﺳﺘﺎﺗﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ

ﺣﺎﻻ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ . .. ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ

: ﻛﻼ ..ﻛﻼ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ... ﺍﺧﺘﻲ ..

ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ -: ﺣﺘﻰ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻬﻮ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺑﺸﺮﺍ ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ

ﺗﺴﻤﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ...ﻫﻴﺎ

ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﺕ ﺑﺎﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺌﺔ ﺧﻠﻒ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ

ﺗﻔﻌﻞ

: ﺍﺧﺘﻲ .. ﺃﺧﺘﻲ. .. ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ. .. ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻻﺧﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ

ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻴﺚ ﺷﺎﻳﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺨﻀﻊ

ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻮﻛﻴﻞ ﻣﺤﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ

ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻻ ﺇﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ

ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﻣﺎﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻛﺎﻥ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺤﺒﺴﻬﺎ

ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻫﻮ

ﻣﺘﺤﺮﺵ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ

ﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺼﺮﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺘﻬﻤﺔ

ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ..ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺴﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ..

ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺳﺎﻟﺖ ﺍﺧﺘﻬﺎ -:

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ

ﺍﻻﺧﺖ ﺗﺒﻜﻲ : ﺍﺍﺍﺳﻔﺔ ﻟﻠﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻭﺍﻳﻘﻨﺖ ﺑﺎﻧﻚ ﺳﺘﻨﻘﺬﻳﻦ ﻧﻔﺴﻚ

ﻛﻮﻧﻚ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .

: ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻳﺎﺍﺧﺘﻲ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻛﻴﻦ ﻫﺬﺍ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ.

: ﺍﺳﻔﺔ ... ﺍﺳﻔﺔ .. ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ.

ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺎﻳﻦ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻦ

ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻮﻧﺖ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻴﻪ ..ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﻤﺎﺭﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻓﻲ

ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﺐ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻌﻬﺎ. .. ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ.

~~~~~~~~~\\~~~~~~~~~~~~~~~~

ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ :

ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﺄﻥ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻭﻗﺎﻃﻌﻬﺎ

ﺻﻔﻴﺮ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ. . ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻪ ﻭﺟﺮﺕ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ

ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﻣﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻮﻻ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻤﺎﺗﺖ ﺗﻠﻚ

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ . ..ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻓﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ . . ﺍﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

ﻭﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﻤﺴﺢ ﺁﺛﺎﺭ

ﺍﻟﺤﺰﻥ. . ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪﺧﺮﺝ ﻓﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻟﻴﺮﻣﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﻟﻤﺢ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ

ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ

ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﺎ :

ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ .

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻣﺎﺫﺍ. . ﺣﻘﺎ . ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻻﺗﺤﺪﺙ

ﺍﻟﻴﻬﺎ. .ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻏﺰﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ.

ﺍﻟﻔﺘﻰ : ﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻣﻌﻚ ‏( ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻣﻈﻼﺗﻬﻢ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ. . ﻓﻲ ﺗﻠﻚ

ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :

ﺷﺎﺍﺍﺍﻳﻦ؟

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﺷﺎﺍﺍﺍﻳﻦ؟؟

ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً : ﻣﺎﺫﺍ. . ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻬﺎ؟

ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻧﻌﻢ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ.

ﺍﻟﻔﺘﻰ : ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻳﻦ .. ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ

ﺍﺗﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﺒﻠﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ

ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺷﺎﻳﻦ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ

: " ﻣﻴﻨﺎ "؟ ؟

‏( ﻣﻴﻨﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ...ﺍﻓﺘﺮﻗﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ

ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺷﺎﻳﻦ ‏)

ﻣﻴﻨﺎ : ﻧﻌﻢ. .ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺎ ..

ﻋﺎﻧﻘﺘﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﻔﺘﻰ ﻳﻘﻮﻝ -:

ﻫﻞ ﺳﺘﻈﻼﻥ ﻭﺍﻗﻔﺘﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ .. ﻫﻴﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻮ

ﻣﻤﺮﺽ

ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﺟﺪﺓ " ﻣﻴﻨﺎ " ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ

" ﻣﻴﻨﺎ :" ﺟﺪﺗﻲ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﺣﻈﺮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺒﺘﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﺑﻌﺪ

ﺑﺮﻫﺔ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﻔﺘﻰ

ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻤﻴﻨﺎ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ

ﻣﻴﻨﺎ : ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ؟

ﺷﺎﻳﻦ :ﺍﻫﺎ ..ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻧﺘﻲ؟

ﻣﻴﻨﺎ : ﻧﻌﻢ ﺑﺨﻴﺮ. . ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ " ﻟﻴﻬﺎﻥ "ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻗﺺ ﻫﻴﺐ ﻫﻮﺏ

ﻣﺤﺘﺮﻑ

: ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺳﺄﺭﻗﺺ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﺘﺮﻱ ﺑﺮﺍﻋﺘﻲ

: ﺍﻫﻼ. .ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﺮﺅﻳﺘﻚ

" ﻟﻴﻬﺎﻥ " ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ : ﻭﺍﻭ .. ﺣﻘﺎ ﺳﺄﺑﺪﺃ ﺍﻻﻥ ﺍﺫﺍ

ﺍﻭﻗﻔﺘﻪ ﻣﻴﻨﺎ : ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻥ ﻫﻼ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ .

: ﺣﺴﻨﺎ. .ﻭﺩﺍﻋﺎً ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﺧﺮ ﺷﺎﻳﻦ.

ﺷﺎﻳﻦ :ﻭﺩﺍﻋﺎً .

ﻣﻴﻨﺎ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻴﻚ ﺷﺎﻳﻦ

-: ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ .. ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﻭﺭﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻃﻮﺍﻝ

ﺍﻟﻮﻗﺖ.

: ﺍﺳﻔﺔ ﺣﻘﺎ . . ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﺯﻭﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺕ

ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺑﻲ ﺍﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺎﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺛﻢ

ﻋﺪﺕ. . ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ .. ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺑﻌﺪﻙ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻣﺮﺓ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻚ ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺭﺅﻳﺘﻚ

ﻭﺧﻔﺖ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﺭﻁ ﻣﻌﻬﻢ .

ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻟﻘﺪ ﻣﻀﻰ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ

ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺴﺮﻙ ﺍﻻﻥ .

ﻣﻴﻨﺎ ﻣﺒﺘﻬﺠﺔ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ : ﺍﻋﺪﻙ ﺑﺎﻥ ﻻ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ

ﻫﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.

: ﺳﺄﻓﻌﻞ . .ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻨﺘﻚ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟

-: ﻧﻌﻢ. .ﺍﻟﻦ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ؟

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﺘﺄﻓﺄﻑ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻻﻥ ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ.

ﻣﻴﻨﺎ : ﻛﻼ ﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻻﺯﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﺑﺪﺃﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ.

: ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ‏( ﺗﺪﻳﺮ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺘﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ‏)

-: ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ

: ﺍﻫﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﺟﺮﻳﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻧﻚ ﻻﺗﺰﺍﻟﻴﻦ

ﺗﺬﻛﺮﻳﻪ ... ﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﻟﻘﺪ ﺗﻬﺮﺑﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻫﻬﻪ ﻳﺎﻟﻠﻬﻲ ﻻﺯﻟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .

: ﻫﻬﻪ ﻟﻦ ﺍﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺒﻌﻲ.

:ﻓﻬﻤﺖ ﻫﻞ ﻻﺯﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﺴﻦ

: ﻧﻌﻢ ﻻﺯﻟﺖ ﺯﻭﺭﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﺣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﺘﺸﺎﻫﺪﻳﻨﻲ ﺍﺩﺭﺏ

ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ

: ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻌﺒﻴﻦ

: ﻧﻌﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﺸﻮﻕ ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﻈﻰ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻛﺒﺮ

ﻣﻨﻲ .. ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﺳﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ .

-: ﻻﺑﺪ ﻭﺍﻥ ﺗﺠﺪﻱ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ .

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ

: ﺭﺍﺋﻊ. .ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻻﻥ ﻭﻣﻼﺑﺴﻚ ﺳﺎﻋﻴﺪﻫﺎ

ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ .. ﺳﺮﺭﺕ ﻟﻠﻘﺎﺋﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍً . ..ﻭﺩﺍﻋﺎً.

ﻣﻴﻨﺎ : ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻳﻈﺎ ﺳﺎﺯﻭﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.

: ﻫﻬﻪ ﻧﻌﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ.. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻫﻬﻪ ﻭﺩﺍﻋﺎً.

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﻴﻦ ﺑﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻊ

ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻴﻔﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺗﺘﻔﺎﺟﺄ

ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ. .

ﺍﻻﻡ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻬﺎ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ

ﻫﻴﺎ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ﻧﻬﻀﺖ " ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ " ﺍﺧﺖﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺷﺎﻳﻦ

ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ . .ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﻀﻊ

ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﺎﻧﻘﺘﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻟﻤﺎ ﺟﻌﻠﺘﻲ ﻋﻮﺩﺗﻚ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ .

: ﻫﻬﻪ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﻓﺎﺟﺌﻜﻢ . . ﺍﻩ. .ﻳﺎﺃﻟﻬﻲ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺘﻲ ﺍﻃﻮﻝ . . ﻭﻳﺒﺪﻭﺍ ﺑﺎﻧﻚ

ﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻋﻚ . . ﻫﻬﻪ

ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺨﺠﻞ

: ﻫﻬﻪ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﺃﺑﺪﺍً. . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺘﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ.

: ﺍﻩ ﺷﻜﺮﺍ ﺍﺧﺠﻠﺘﻨﻲ ‏( ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ . . ﻗﺎﻃﻊ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺻﻮﺕ

ﺃﻟﻔﺘﻪ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‏)

: ﻫﻪ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻈﻼﻥ ﻭﺍﻗﻔﺘﺎﻥ ﺗﻌﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻳﺎﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻫﻴﻪ "ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ " ﺍﻟﻦ

ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻚ.

: ﺍﻩ. .ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺘﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ

ﺍﻣﺎﻟﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ. . ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺣﺪﻗﺔ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﻧﻔﺮﺝ

ﻓﻤﻬﺎ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺄﺻﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ

: ﺍﻧﺖ€

ﺍﻟﺸﺎﺏ :ﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ .. €

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﺍﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﻫﻨﺎ. ...

ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻫﻴﻪ. . ﺍﺻﻤﺘﻲ ﻟﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺪﻱ ﺍﺳﻢ.

ﺍﻻﺧﺖ ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺩﻧﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ

ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ :

ﺍﺍﺍﻧﺘﻢ ﺗﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻀﻜﻤﺎ؟

ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻘﺬﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺿﺮﺑﻬﺎ .

ﺍﻻﻡ : ﻣﻤﺎﺫﺍ؟

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻈﻄﺮﺏ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺑﻬﺒﻞ ﻭﺗﻔﺮﻙ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ : ﻫﻬﻬﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ

ﻋﻨﺪﻣﺎ . .ﻋﻨﺪﻣﺎ . . ﺍﻫﺎ ﻧﻌﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺟﺮﺣﺖ

ﻳﺪﺍﻱ. . ﺍﺥ. . ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ ﺑﺒﺒﻌﺪﻫﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻲ ﻭﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﻼﺟﻬﺎ

ﻫﻬﻬﻪ ﻫﻬﻬﻊ

ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺬﻫﻮﻻ : ﻳﺎ. . ﺍﻟﻬﻲ. .ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻬﻤﻴﻦ

ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ

" ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ " : ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﺎﺣﺪﺙ. . ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ

ﺷﺎﻳﻦ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻐﻤﺰ ﻟﻪ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﺠﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ

ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً :

ﻧﻨﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ. . ﻫﻬﻪ ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺟﻴﺪﺍً ﻛﻨﺖ ﻟﻠﺘﻮ

ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ. ..

ﺷﺎﻳﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺜﻘﺔ : ﻧﻌﻢ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ. .ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ :ﻻﺑﺄﺱ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻣﺎﺣﺪﺙ. .ﻭﺍﻻﻥ ﺗﻌﺮﻓﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻀﻜﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ

ﺟﺪﻱ. . ﻣﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻩ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ :

ﺃﺩﻋﻰ " ﺳﺎﻡ " ﻭﺍﻧﺖ؟

-: ﻫﺎ . . ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻬﺬﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ . . ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺍﺩﻋﻰ

ﺷﺎﻳﻦ.

ﺳﺎﻡ : ﺗﺸﺮﻓﺖ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻧﻜﻲ ﺍﺧﺖ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ.

ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﺸﺮﻑ ﺑﻚ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ. . ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﻌﺮﻑ

ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺬﻟﻖ .

ﺳﺎﻡ : ﻣﻤﺎﺫﺍ ﻗﻠﺘﻲ؟

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻀﺤﻚ : ﻫﻬﻪ ﻻﺷﺊ ﺳﻌﺪﺕ ﺑﻠﻘﺎﺀﻙ .

ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻔﺨﺮ ﻭﺧﻔﺔ ﻧﻔﺲ

ﻭﺩﻟﻊ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﻭﺗﺴﺘﻬﺰﺃ ﺑﻪ ﻭﺑﺎﺩﺭﺕ ﺳﺆﺍﻟﻪ

: ﻫﻴﻪ. .ﺳﺎﻡ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺧﺘﻲ؟

ﺳﺎﻡ : ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺎ ﻭﺍﺑﺘﺪﺍﺕ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ.

: ﺍﻧﺖ ﻣﺤﺎﻡ ﺍﻳﻈﺎ؟

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﺑﻞ ﻣﺤﻘﻖ ﺑﺎﺭﻉ.

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻨﺼﺪﻡ : ﺍﺍﻧﺖ ﻣﺤﻘﻖ ﻫﻬﻪ ﻭﺗﺘﺼﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻫﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ

ﻣﺤﻘﻖ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻴﺰﺍﺑﻴﺚ ﻫﻬﻪ

ﺍﻻﺏ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻓﻬﻮ ﺿﻴﻔﻨﺎ .

ﺳﺎﻡ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ

: ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ..ﺷﺎﻳﻦ

ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﺖ

ﻟﻪ ﻋﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﻬﺎ :

ﻭﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﻨﺎ؟

-:ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻲ ﻟﺤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺳﺎﺿﻞ ﻫﻨﺎ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ

ﻭﺍﺫﻫﺐ .

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻧﻌﻢ ﻭﺳﻴﻤﻜﺚ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . .ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﻣﻨﺰﻻ ﺍﻻﻥ.

ﺳﺎﻡ : ﺍﺣﺮﺟﺘﻨﻲ ﻫﻬﻪ

ﻗﻔﺰﺕ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻪ : ﻣﻤﺎﺫﺍ . . ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ. .ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ

ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ

ﺎﺭﺕ ‏(2 ‏)

ﻗﻔﺰﺕ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻪ : ﻣﻤﺎﺫﺍ . . ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ. .ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ

ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ .

ﺍﻻﺏ : ﺇﺟﻠﺴﻲ ﻣﺎﻗﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﻫﺬﻩ .

: ﻳﺎﻟﻠﻌﺠﺐ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻭﻻﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻨﺰﻻ.

ﺳﺎﻡ : ﻫﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺑﻞ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﺭ

ﻧﺰﻭﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ .

-:ﺍﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻴﻨﻨﺎ

ﺍﻻﺏ : ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﻳﺐ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺯﻭﺝ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻭﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ :ﻣﻤﻤﺎﺫﺍ؟

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﺍﺑﻲ. . ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ .

ﺍﻻﺏ : ﺍﻩ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ .

ﺟﺎﺭﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺳﻜﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻭﻫﻲ

ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺠﺪﺩﺍً

:ﻭﺍﻳﻦ ﺳﻴﻨﺎﻡ؟

ﺍﻻﻡ :ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.

ﺳﺎﻡ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻼﻡ ﺷﺎﻛﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﺑﺨﺠﻞ

ﻭﺷﺎﻳﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ

: ﻳﺎ ﻟﻠﻘﺮﻑ . .. ﺍﻋﺬﺭﻭﻧﻲ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ ﻷﻧﺎﻡ ﻟﺪﻱ ﻋﻤﻞ ﻏﺪﺍ ..ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻗﺎﻣﺘﻚ

ﻳﺎ ﻣﻨﺤﺢ . ... ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻫﻬﻪ .. ﺟﺮﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻭﺻﺪﺕ

ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺗﻜﺄﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺿﻬﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ

:ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎﻫﺬﺍ. .ﻣﺤﻘﻖ ﻫﻪ ﺍﺿﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ

ﻣﺘﺰﻧﻴﻦ ﻣﺆﺩﺑﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ . .ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ..ﻟﻤﺎﻏﺮﻓﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ

ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺳﺘﻨﻘﻠﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ.

ﻗﻔﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻧﻔﺸﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻛﺮﻫﻬﺎ ﻟﺴﺎﻡ ﻭﺗﻀﺎﻳﻘﻬﺎ

ﻣﻨﻪ : ﺍﻛﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻛﺜﻴﺮﺍً. . ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺑﺘﺎﺗﺎ .. ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺨﺒﺚ :. ﻫﻬﻪ

ﺳﺄﺃﺩﺑﻚ ﻭﺍﻣﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻫﻬﻬﻪ

ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻨﻔﻮﺵ

ﻭﺗﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻫﺎﻻﺕ ﺳﻮﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ

ﺷﺒﻪ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻋﺎﻟﻴﺎً

:ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .

"ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﺘﺤﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ :

ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ

ﺳﺎﻡ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ

ﺭﺃﺕ ﺳﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺘﺮﺑﻌﺎ ﻭﻳﺤﻀﻦ ﻗﺪﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻤﻠﻮﺀﺍ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ

ﻭﺑﻘﺎﻳﺎﻩ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻣﻼﺑﺴﻪ .. ﻫﻮ ﺻﺮﺥ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ

ﻭﻫﻲ ﺻﺮﺧﺖ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﺺ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻴﺰ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ

ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻣﻤﺎﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ

:ﺳﺴﺴﺎﻡ .. ﺍﺍﻧﻪ ﺍﻧﺖ ...ﺍﻩ ... ﻳﺎﻭﻱﻟﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﻔﺘﻨﻲ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ

ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ.

ﺳﺎﻡ : ﻫﻬﻬﻲ ..ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻫﻬﻬﻬﻬﻮ.. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻔﺖ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ

ﻏﺒﻴﺔ.

ﻓﺠﺄﺓ ﺭﺃﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻀﺮﺏ ﺑﻴﺴﺒﻮﻝ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ

:ﻳﺎﺃﻟﻬﻲ . . ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺘﺒﺊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺑﻬﺬﺍ

ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.

:ﻣﻤﻤﻤﺎﺫﺍ ... ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺗﺒﺎ ...ﻳﺎﻟﻠﻌﺎﺭ ﺍﺫﺍ ﺭﺃﻧﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺳﺴﺄﻧﺰﻝ.

ﺍﺧﺘﺒﺊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻻﺏ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻓﺎﺟﺄﺗﻪ

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﺑﻲ ﻣﺎﺑﻚ

ﺍﻻﺏ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﻗﻞﺑﻲ ..ﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﻲ ...ﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺍﺧﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑﺎﻧﻪ

ﻟﺺ .

: ﻫﻬﻪ ﻛﻼ ﻳﺎﺍﺑﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻻﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺟﺮﺫﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻘﺪ

ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻭﻫﺮﺏ ﻫﻬﻬﻪ ﻫﻴﺎ ﻫﻴﺎ ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.

ﺍﻻﺏ :ﺣﺤﺴﻨﺎ ... ﺍﻍﻟﻘﻲ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻴﻦ .

ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ :

ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺫ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ.

ﺧﺮﺝ ﺳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻗﺎﺋﻼً :ﺟﺮﺫ ﻫﺎ ... ﻛﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻗﺤﺔ

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻴﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ

ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻗﺎﺋﻼً

: ﻭﺍﺍﺍﻭ. ..ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻘﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ ...ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺑﺸﻌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ

ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ

ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﺔ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺳﻜﺒﺘﻪ

ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻘﻔﺰ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ

:ﺍﺍﺍﻩ ... ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺘﺮﺓ ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ

: ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﻬﻴﻨﻨﻲ ... ﺛﻢ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺗﺄﻛﻞ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺣﻘﺎ ﺭﺟﻞ

ﺑﺎﻟﻎ ... ﻳﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ... ﺛﻢ ﻟﻢ ﺗﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻳﻈﺎ

ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﻧﺮ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ... ﻏﺒﻲ .

:ﺍﻭﻭﻭﻩ . ..ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .. ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻢ ﺍﻛﺒﺮﻙ ... ﻫﺎ .. ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ

: ﻫﻬﻪ ﺍﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ﺣﻘﺎ. .. ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ .

: ﻫﻴﺎ ﺍﻓﻌﻠﻲ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻻﻥ ﻭﺷﺮﻓﻴﻨﻲ ﺑﺨﺮﻭﺟﻚ

: ﺣﻘﺎ.. ﻋﺠﺒﺎ ﻣﻨﺰﻟﻲ ..ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﺩ ﻫﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺎﺫﻫﺐ

ﻳﺎﺟﺮﺫ ... ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﺋﻊ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﻛﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺣﺘﻰ

ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ

: ﻧﻌﻢ.. ﺍﻧﺎ ﺟﺎﺋﻊ ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺎﻧﻊ ..ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺛﺜﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ

ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ...ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﺍﻃﻔﺌﺖ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﻟﻜﻲ ﻻﻳﺮﺍﻧﻲ

ﺍﺣﺪ.. ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻻﻥ ... ﻫﺎ ﻫﻴﺎ ﻫﻴﺎ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻲ.

:ﺣﺴﻨﺎ ﻛﻞ .. ﻃﻌﺎﻣﻚ .. ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﺎﺀ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻓﺘﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ

ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﺜﻠﻚ .

: ﺣﺤﺤﺴﻨﺎ ...ﺍﻻﺍﻉﺟﺒﻚ ...

ﺑﺄﺳﺘﻬﺰﺍﺀ :ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ... ﻣﻦ ﺗﻀﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻠﻚ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ

ﻻﺍﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻛﺮﻣﻨﻲ ﺑﺴﻜﻮﺗﻚ ﻗﺎﻝ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻗﺎﻝ .

ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺴﺎﻡ ﻳﻨﻜﺰﻫﺎ

ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﺘﺒﺼﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ

:ﺍﺍﺥ ..ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ.

:ﺍﻳﺘﻬﺎ ...ﻟﻘﺪ ﺑﺼﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ...ﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ

: ﻣﻤﻤﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ ... ﺍﺍﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ.

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ :

ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻧﻲ ﺍﺻﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺍﻻﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺤﺮﻡ

:ﻣﻤﻤﺎﺫﺍ .. ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺠﻮ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻭﺭﻃﺘﻚ ﻣﻌﻲ ﻟﺘﻨﻘﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻻ

ﺍﺭﻳﺪ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻲ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﺑﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..

ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ.

ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ :

ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺳﺎﻡ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ

ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ

ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺏ "ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ "

: ﻣﺎﺑﻜﻲ؟

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﺎ. .ﻻﺷﻲﺀ . . ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ.

: ﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﺍﻟﻦ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻣﻌﻨﺎ؟

: ﻛﻼ ﻟﺪﻱ ﻣﺎﺍﻗﻮﻡ ﺑﻪ. .ﺳﺄﻭﺍﻓﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺣﺴﻨﺎً.

ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﺏ "ﻟﻴﻬﺎﻥ "

: ﻣﺮﺣﺒﺎ. . ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ " ﻟﻲ "؟

:ﺑﺨﻴﺮ

:ﺍﻳﻦ ﻫﻲ ﻣﻴﻨﺎ؟

: ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﺍ

:ﺍﻩ ..ﻧﺴﻴﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ. . ﺍﺳﻤﻊ ﻫﻞ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎﻗﻠﺘﻪ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؟

: ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﻋﻨﻚ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ.

: ﻳﻮﻣﻴﻦ . . ﻟﻤﺎﺫﺍ؟

: ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ . .ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺳﺎﺗﺼﻞ ﺑﻚ.

: ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ ..ﻫﻞ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ.

: ﻧﻌﻢ. .ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ..ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ.

: ﺣﺴﻨﺎ. . ﺷﻜﺮﺍً. .ﺑﻠﻎ ﺳﻼﻣﻲ ﻟﻤﻴﻨﺎ.

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ

ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ...ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﻓﻄﻮﺭﻫﻢ ﻭﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻓﻲ

ﻋﺪﺓ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻭﺷﺎﻳﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﺪﺛﻬﻢ

ﻣﻌﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺏ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻣﺎﺩﺣﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻻﻏﺎﺿﺔ ﺷﺎﻳﻦ ﻟﻴﻘﻠﺐ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ

: ﺍﺣﺴﻨﺘﻲ. .ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻥ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻛﻞ

ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻻﻥ ﻫﻬﻪ ..ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﻮﺗﻚ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ

ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﻜﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ

ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﺍﺗﺤﺪﺙ ..

ﺍﻻﻡ :ﻋﺰﻳﺰﻱ ... ﺍﻡﺳﻚ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺗﺬﻛﺮ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺿﻴﻒ ﻻ ﺗﻬﻨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ .

ﺍﻻﺏ :ﻻﻳﻬﻤﻨﻲ .. ﻉﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ :ﺍﺑﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺰﻭﺝ ﺍﻭ ﻣﺎﺷﺎﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺛﻢ

ﺍﻥ ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ...

ﺍﻻﺏ :ﺍﻧﺎ ﻗﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ

ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺘﻤﺮﺩﻫﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺗﻘﻀﻲ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﻪ ...

ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻻﻛﻞ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ

ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺎﻧﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ

ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﺳﺎﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ

ﺑﺎﺩﻳﺎ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﺘﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺗﺮﺩ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ

ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﺿﻬﺎ ...ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻡ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺭﺃﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ

ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ..ﺟﻠﺲ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ :

ﻻﺗﻔﻜﺮﻱ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻧﺴﻲ ﻣﺎﺣﺪﺙ ... ﺍﻣﺤﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻚ

ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻏﺼﺔ :ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ... ﻫﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺖ

ﺑﻤﺎﺿﻲ .. ﻫﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺸﺄﻧﻲ .

ﻭﺿﻊ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺜﻘﺔ :

ﻧﻌﻢ .. ﺳﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ...ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ

ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺸﺊ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ... ﺍﻧﺖ ﻓﻀﻮﻟﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ... ﺍﻭﻭﻭﻑ

:ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﺒﺪﺃﻱ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ .. ﺍﻓﻬﻤﺘﻲ

ﻭﻗﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ :

ﻫﻬﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﺊ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻳﺎﻣﻨﺤﺮﻑ ...ﻋﻔﻮﺍ ﺍﻗﺼﺪ ﻳﺎﻣﺤﻘﻖ ﻫﻬﻪ

:ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻭﺳﻠﻴﻄﺔ ﻟﺴﺎﻥ ...ﻛﻔﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻚ ﺑﺎﻧﻲ ﻣﻨﺤﺮﻑ.. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ

ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ ﻻﻱ

ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮﻙ ...ﺍﺷﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻔﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ ‏(ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ

ﻭﻧﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼً ‏)

: ﺍﺷﺮﻗﻲ ﻳﺎﺷﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀﻙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ...ﻭﺩﺍﻋﺎً.

ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ

ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺑﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﻄﻴﻒ ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻌﻪ ﻣﻨﻪ ... ﻫﻬﻪ

ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺻﺪﻯ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ.. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ

ﻟﻤﻴﻌﺎﺩﻫﺎ ﻣﻊ "ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻣﻴﻨﺎ "ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻀﺔ ﺑﺠﻤﻮﻉ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ

ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻳﺸﺠﻌﻮﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ

ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ...

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻴﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ . ..ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﺌﺘﻚ

ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺘﻚ ﻋﻨﻬﺎ .

:ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺩﻋﻰ ﺷﺎﻳﻦ .

ﺍﻟﺮﺟﻞ :ﺍﻫﻼ ... ﺍﻡﻣﻢ ‏( ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻻﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ‏)

:ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻤﺎﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗﻊ ... ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻙ

19:ﺳﻨﻪ ﺳﻴﺪﻱ

:ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﻻﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ.

:ﻣﻤﺎﺫﺍ .. ﻛﻼ ﺍﺍﻧﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﺳﺎﻝ ﺻﺪﻳﻘﺎﻱ ...ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ.

" ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ .

ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﺗﻔﺸﻠﻲ ﻭﺍﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎﺳﺄﺭﺍﻫﻦ ﻋﻠﻴﻪ .

:ﻛﻜﻼ .. ﺍﻋﺪﻙ ﺑﺄﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﺧﺴﺮ ﺍﺭﺟﻮﻙ ... ﺍﺭﻳﺪ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ. . ﺳﻴﺪﻱ.

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﻧﻌﻢ.. ﺍﻣﻨﺢﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ .. ﻟﻦ ﺗﺨﺬﻟﻚ.

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻔﻜﺮ <

:ﺣﺴﻨﺎ ...ﺍﺗﺮﻳﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﺒﺔ ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﺮﻋﺐ

ﺧﺼﻤﻪ ﻭﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻘﺘﺎﻟﻪ؟ﺍﻥ ﻓﻌﻠﺘﻲ

ﺳﺄﻭﻗﻊ ﻋﻘﺪﺍ ﻣﻌﻚ ﻭﺍﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﺄﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻚ ﻣﺎﺫﺍ

ﻗﻠﺘﻲ .

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺧﺼﻤﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ

ﺳﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍ ﻻﻳﻨﺎﺳﺐ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ

ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻗﺮﺭﺕ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺠﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻗﺎﻟﺖ

ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻨﺎ :ﺍﻧﻪ ﺿﺨﻢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻳﺎﺷﺎﻳﻦ .. ﻫﻬﻬﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻘﺒﻠﺔ

ﻋﻠﻴﻪ .. ﻫﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﺨﺪﻉ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ.

ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻫﻪ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺎﻓﺘﺎﺓ ... ﻟﻦ ﺍﺟﺒﺮﻫﺎ ﻫﻲ ﺣﺮﺓ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺍﻥ

ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺳﺘﻜﺴﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ.

ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻧﻔﺲ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﺿﻬﺎﺭ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻜﺒﺪﺕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺊ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﻮﺳﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ :

ﺳﺄﻧﺎﺯﻟﻪ ..

ﺭﺕ ‏(3 ‏)

ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻧﻔﺲ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﺿﻬﺎﺭ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻜﺒﺪﺕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺊ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﻮﺳﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ :

ﺳﺄﻧﺎﺯﻟﻪ ..

ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ؟

: ﺍﻧﺎ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﺍﻟﻪ .. ﻭﻛﻠﻲ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﻓﻮﺯ ﻋﻠﻴﻪ ..ﺳﺄﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺑﺜﻮﻕ

ﺑﻄﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻫﺎﻧﺔ

ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ... ﺳﻴﺪﻱ ﺳﺄﻓﻮﺯ ...

ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻫﻬﻪ ﺣﻘﺎ .. ﺍﻥ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﺳﺄﺧﺴﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻚ ﺑﺄﻧﻚ

ﺳﺘﺪﻓﻌﻴﻦ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ.

ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎﻫﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ

ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﺑﺪﻳﺔ :ﻛﻔﺎ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ

ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺄﻓﻮﺯ ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ.

: ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﺳﺄﻋﻠﻨﻚ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ... ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﺒﺔ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﻤﺮﻥ

ﻋﻀﻼﺗﻬﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﺎﻫﺎ ﺷﺠﻌﺎﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ

ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻱ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﺳﻤﻌﻬﻮﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﺬﻳﺌﺔ ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺅﺍ ﺑﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ

ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻱ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﺻﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ

ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﺎﺳﻴﺒﻬﺮﻫﻢ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻞ ﺳﺘﺠﻌﻠﻬﻢ

ﻳﻨﺤﻨﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺤﻔﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ... ﺣﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻭﺧﺎﺿﺖ

ﻧﺰﺍﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﺼﻤﻬﺎ ← ‏( ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻛﺄﻧﻮﺍ ﻓﻠﻢ ﻫﻬﻪ ‏)

ﺗﻠﻘﺖ ﻋﺪﺓ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻟﺘﺮﻳﻬﻢ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺮﻭﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﻭﻫﺎ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺷﻌﺮﻭﺍ ﺑﺎﻻﺳﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺩﻭﺕ

ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻭﺻﻮﺭﻭﻫﺎ ﺑﻬﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺑﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺸﻬﺪ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺭﺃﻭﺍ

ﻓﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺮﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺭﺟﻞ ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ

ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .

ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ~~~~~~~~~~~~~~~~

ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻡ ﻣﻊ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ... ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺘﻬﻢ ﺗﺼﻔﺢ

ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ..ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ

ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻣﺪﻫﻮﺷﺎ

: ﻫﻴﻪ .. ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﺍﻻﻥ ...ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ.

ﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺳﺎﻡ ﻭﺍﻣﻌﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻴﺼﺪﻡ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ

ﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ :ﺍﺍﺍﻧﺎ ...ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ

ﺍﺣﺪﻫﻢ :ﺍﺧﻔﺘﻨﺎ ﻳﺎﺭﺟﻞ

ﺍﻻﺧﺮ :ﻛﻜﻴﻒ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ؟

ﺳﺎﻡ : ﻟﻼﻳﻬﻢ ﺍﻻﻥ ﻛﻴﻒ ..ﻓﻘﻂ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ

ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻴﺮﺗﺪﻱ ﻣﻌﻄﻔﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﺎﺭﻳﺎ ﻛﺎﻟﺤﺼﺎﻥ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ

ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﻴﻦ ... ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﺫﺍﻫﺒﺎ ﺣﻴﺚ

ﺷﺎﻳﻦ ... ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﻠﻠﺔ ﺷﺎﻗﺎ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ

ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮ ﻓﺘﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ

ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻴﻘﻒ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ

ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻋﻨﻒ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻟﺘﺮﻱ

ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﻲ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﻻﺳﻤﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ

ﻛﻤﺸﺮﻗﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ..ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﺑﺄﻃﺎﺣﺔ ﺧﺼﻤﻬﺎ ﺍﺭﺿﺎ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻦ

ﺑﺰﻭﻍ ﺑﻄﻠﺔ ﺣﻠﺖ ﻣﺤﻞ ﺧﺼﻤﻬﺎ . . ﻫﺘﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎﻫﺎ

ﻭﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺴﺤﺒﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﻳﺪﺧﻠﻮﻧﻬﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻟﻌﻼﺝ

ﺟﺮﻭﺣﻬﺎ

: ﺍﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﻓﻮﺯ .. ﻫﻬﻪ

:ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻬﻨﺖ ﺑﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ .. ﺳﺘﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻭﺳﺎﻛﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮ

ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ ﺳﺄﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﺎﺭﺍﻳﻜﻲ؟

: ﺣﻘﺎ.. ﻫﻞ ﺳﺎﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺫﺍ ؟

: ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ .. ﻭﺳﺎﺙﺑﺖ ﻟﻚ ﺍﻻﻥ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﻄﻴﻜﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻪ

: ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ

: ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺒﺪﺃ ﺷﺮﺍﻛﺘﻨﺎ ﺍﺫﺍ.

ﻣﻴﻨﺎ : ﻻﺗﻘﺮﺭﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻜﺮﻱ ﺍﻭﻻ

: ﻟﻦ ﺍﺗﻌﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺣﺴﻢ ﺍﻻﻣﺮ

ﻣﻴﻨﺎ : ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻔﻮﺯﻙ ﺍﺫﺍ

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﻭﺍﺍﺍﻭﻭ .. ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺘﻲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ

ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . . ﺭﺍﺋﻊ.

ﺍﻟﺮﺟﻞ :ﻭﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻗﺮﻳﺒﺎً.

ﺍﺗﺼﻞ ﺳﺎﻡ ﺑﺠﻮﺯﻓﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ

:ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺘﻲ ﻣﺎﺣﺪﺙ؟

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻧﻌﻢ ... ﺍﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﺍﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻫﻲ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻫﻞ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ .. ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺍﺑﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺳﺘﻜﻮﻥ

ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ .

: ﻟﻢ ﺗﺴﻨﺢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺣﺪﺛﻬﺎ ... ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻻﺗﺨﺒﺮﻱ ﺍﺑﺎﻙ

: ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻟﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﻤﻮﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻦ

ﺍﺑﻲ

ﺳﺎﻡ : ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻳﺪﻋﻰ "ﻣﺎﻳﻚ " ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ

ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ

:ﻳﺎﺃﻟﻬﻲ . . ﻫﻞ ﺗﺸﻚ ﺑﻪ؟

: ﻧﻌﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ ... ﺍﻻ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ..

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ؟

:ﻭﺩﺍﻋﺎً ﺍﻻﻥ ﺳﺎﺧﺒﺮﻙ ﻻﺣﻘﺎ .... ﺍﻗﻐﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ ﺷﺎﻳﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺮﻓﻘﺔ

ﺻﺪﻳﻘﻴﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ

ﻋﻤﻼ ﻫﺎﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ ﻓﺘﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺎﺿﺖ

ﻧﺰﺍﻻ ﻗﻮﻳﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﺎً

ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ﻭﺩﻋﺖ ﺻﺪﻳﻘﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﺍﺭﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ

ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﺜﻤﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺧﻄﺖ ﺧﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ

ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻡ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﺨﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﻭﺭﺃﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ

ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻚ ﻳﺴﺎﻭﺭﻩ

: ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ .... ﻫﻞ ﺗﺘﺎﺟﺮ

ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ... ﻛﻼ ... ﻛﻼ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺳﺎﻧﺘﻈﺮ ﻭﺃﺭﻯ .

" ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻃﻮﻳﻼً ﺍﻣﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ

ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻴﻨﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻳﻐﻔﻮ ... ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺷﺎﻳﻦ

ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺄﺳﺘﻬﺰﺍﺀ

: ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻣﺸﺮﺩ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ؟

ﺳﺎﻡ ﻳﺘﻤﺘﻢ : ﻟﻠﻠﻘﺪ.. ﺍﺍﺍﺧﻔﺘﻨﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻭﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺴﺨﺎ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻣﺜﻼً.

ﺳﺎﻡ : ﺍﺍﺍﻧﻈﺮﻱ ﻟﻮﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻧﻪ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺰﺭﻭﻕ

ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺘﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻫﻬﻬﻪ.

ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻣﺴﺎﻙ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ

: ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻚ ﺍﻻﻥ .. ﺛﻢ ﺍﻧﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻚ

ﻳﻜﻔﻲ ﺗﻮﺍﺟﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻌﻲ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺘﺘﻌﻘﺒﻨﻲ ﻫﻞ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺗﻚ

ﺑﺬﻟﻚ؟

ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺗﺐ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ : ﺗﺤﻜﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ... ﻻﻋﻼﻕﺓ ﻻﺧﺘﻚ

ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ...ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﻭﺭﺃﻳﺘﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻚ ﻏﺎﺩﺭﺗﻲ

ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻓﺮﺍﻭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ

: ﻫﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﻓﻠﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﻄﺮ .

ﺫﻫﺐ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻩ

ﺳﺎﻡ : ﺍﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻻﻥ.

ﺷﺎﻳﻦ :ﺍﻫﺎ .. ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ.

ﺳﺎﻡ : ﻓﻠﻨﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺫﺍ ﺳﻴﻘﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ

ﺷﺎﻳﻦ :ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻮﻻﻙ ﺍﻧﺖ .

ﺳﺎﻡ :ﺍﺍﺍﻧﺎ؟

ﺷﺎﻳﻦ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ

ﺳﺎﻡ : ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺫﻫﺒﻲ

ﺷﺎﻳﻦ : ﻟﻦ ﺍﺫﻫﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺟﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻚ.

ﺳﺎﻡ : ﻫﻬﻬﻪ ... ﻣﺎﺑﻚ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﺑﺎﻻﻟﻐﺎﺯ .. ﺛﻢ ﻟﻢ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺍﻱ ﺳﺆﺍﻝ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﺳﺘﺴﺎﻟﻨﻲ ﺍﻻﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻧﻚ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻮﻟﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ

ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻲ ﺍﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟

ﺳﺎﻡ : ﺍﻭﻝ ﺷﺊ ﺧﻄﺮ ﺑﺮﺃﺳﻲ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺘﺠﺎﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ

ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺒﻴﻨﻬﺎ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻳﺎﻟﺮﺩﺍﺀﺓ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ... ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ.

ﺑﺼﻖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻜﺢ : ﻻ.. ﻻ .. ﻻﺗﻘﻮﻝﻱ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ؟

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻟﺘﻌﻠﺐ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻪ :ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ؟

ﺳﺎﻡ :ﺳﺄﺯﺝ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺣﺎﻻ

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻬﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﺩﻟﺔ؟

ﺳﺎﻡ :ﻳﻜﻔﻲ ﻗﻮﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﻭﺭﺅﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻲ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻟﻦ ﻳﺼﺪﻗﻚ ﺍﺣﺪ ﻭﺳﻴﻔﺮﺝ ﻋﻨﻲ ﻫﻪ

ﺳﺎﻡ ﺑﺸﺪﺓ : ﻫﻞ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﺑﺠﺪﻳﺔ ... ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﺴﺘﺎﺗﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﺍﻻﻥ

ﻫﻴﺎ .. ﻫﻴﺎ ﻗﻮﻣﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﺄﻓﺄﻓﺖ : ﻳﺎﻟﻠﺴﻤﺎﺀ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻏﺒﻲ ﻣﺜﻠﻚ .. ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺣﻘﺎ

ﺗﺎﺟﺮﺓ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻠﺴﻔﺖ ﻟﻠﺘﻮ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﺘﺄﺗﻲ

ﺍﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﻭﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﻘﻠﻨﻲ ﻣﺆﻛﺪ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﺟﻨﻨﺖ ..ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ

ﺳﺄﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺍﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻭﺗﺴﻤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺤﻘﻘﺎ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﻫﻬﻪ.

ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺸﺮﺏ

ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻠﻦ ﻧﺼﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ

: ﻫﻬﻪ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬﻩ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻚ ﺍﻱ ﺷﺊ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺗﺼﺪﻗﻪ.. ﻻﺗﻘﻠﻖ

ﺳﺄﺷﺒﻊ ﻓﻀﻮﻟﻚ ﻫﺬﺍ .

ﺗﻨﺮﻓﺰ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺻﻤﺘﻲ. .ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﺘﻲ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺜﻠﻚ ﻣﻦ

ﻗﺒﻞ ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.

ﺷﺎﻳﻦ :ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻄﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ..ﻻﺗﻬﻤﻨﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺎﺡ

ﻣﻌﻪ ﻭﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻛﺎﻧﻚ ﺗﻜﺒﺮﻧﻲ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ...ﻗﺮﻳﺒﺎ

ﺳﺄﺻﻞ ﻟﺴﻨﻚ.

ﺳﺎﻡ :ﺍﻭﻭﻭﻩ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻣﻌﻲ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ... ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻌﻚ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻚ ﺍﺻﻼ ﺍﻩ.. ﺭﺃﺳﻲ

ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .

ﺳﺎﻡ :ﻛﻼ .. ﺍﻣﺰﺡ ﻣﻌﻚ. . ﻫﻴﺎ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﺣﺪ.

ﺳﺎﻡ : ﺍﻋﺪﻛﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻌﻮﺩ ﻷﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺣﻔﻴﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ

ﺗﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﻻﺟﻞ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻓﺘﺮﻗﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻣﻊ

ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﻤﺎ ﻻﻳﺮﻳﺪﻫﻤﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺣﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ .. ﻓﻲ ﻳﻮﻡ

ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ

ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻌﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻝ

ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺭﺛﺔ ﻭﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺠﺪﺗﻨﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ

ﻭﺍﻋﺘﻨﺖ ﺑﻲ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ

ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺮﺑﻬﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻋﺪﻫﻤﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﻰ

ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺮ ﺑﺎﻫﺾ ﻳﺴﺪ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻭﺣﺎﺟﺔ

ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻔﻴﺪﻳﻦ ...ﻟﻬﺬﺍ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ .

: ﻭﺍﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻘﺎ ﻟﻄﻴﻔﺔ .. ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﻤﺎ ﻫﻜﺬﺍ

: ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻔﺘﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺗﺬﻫﺐ .

ﺳﺎﻡ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ .

: ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻫﺬﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﺤﻮ

ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺄﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻻﺳﺎﻋﺪ ﺍﻣﺜﺎﻟﻬﺎ.

ﺳﺎﻡ :ﻟﺪﻳﻚ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮﻕ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﻬﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻟﻔﻮﺯﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﺬﺭﻱ ﻣﻦ

ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺣﻮﻟﻚ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻲ . ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻋﻄﺘﻨﻲ ﺍﻣﻼ ﺑﺎﻥ ﺍﺧﻠﻖ ﺳﻤﺎﺀﻱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ

ﻭﺍﺷﺮﻕ ﺑﻬﺎﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻚ ﻫﻬﻪ.

ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﺎﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻬﻤﺎ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ

:ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺧﺮﺗﻤﺎ ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺘﻤﺎ؟

ﺳﺎﻡ :ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﻠﻴﻼً.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻟﻮﺟﻬﻚ ﻟﻮ ﺭﺃﻙ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺳﻴﻘﺘﻠﻚ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ

ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻘﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻻ ﺃﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻲ ﺳﺄﺳﺘﻤﺮ ﺑﺠﻨﻮﻧﻲ ..ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻣﻲ.

: ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﺧﻮﺗﻚ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺳﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﺑﻲ.

:ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻭﺍﻻﻥ ﺗﺼﺒﺤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.

ﺳﺎﻡ :ﺗﺸﻜﺮﻳﻦ ﺍﺧﺘﻚ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﺮﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻘﺬﺗﻚ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻲ

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﺻﻤﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺩﻋﻨﺎ ﻻ ﻧﺒﺪﺃ .

ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ -: ‏) -: ‏) -: ‏) -: ‏)

ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺑﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ

ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ

: ﺍﺷﺸﺶ ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ... ﻣﺎﻫﺬﺍ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺪﻝ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﻼﺋﻜﻲ ﺍﺻﺒﺢ

ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺷﻴﻄﺎﻥ.

ﺳﺎﻡ :ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﻫﻤﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻟﺸﻜﻠﻚ ﻟﻘﺪ ﺗﺸﻮﻩ

ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺨﻀﻌﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ. .. ﻫﻬﻪ

ﻭﺍﻥ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺘﺰﻭﺟﻚ ﺍﺣﺪ ﻫﻬﻬﻪ.

: ﺍﻭﻭﻭﻭ ﺍﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ..ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻻﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻌﻚ

ﻓﻤﺰﺍﺟﻲ ﺟﻴﺪ . ..

ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ

ﺍﻻﺏ : ﻣﺎﺑﻚ ﺗﻤﺸﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻞ ﺍﻓﺘﻌﻠﺘﻲ ﺷﺊ ﺍﺣﻤﻖ؟

ﺍﺩﺍﺭﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻐﻄﻴﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻫﻬﻬﻪ ﻻﺷﺊ ﺍﺑﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ

ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ.

ﺍﻻﺏ : ﺍﻧﺘﻈﺮﻱ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺨﻔﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ .

ﻧﺰﻝ ﺳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎ

: ﻟﻮ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻛﻔﻲ ﻋﻦ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻛﻔﻲ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ

ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ "ﻣﺎﻳﻚ "

: ﻣﺎﺑﻚ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺠﻌﻨﻲ ﻭﺍﻻﻥ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺍﻳﻚ ﻫﺎ ﺛﻢ ﻣﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﻳﻚ

ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ ﻫﺎ ...ﻫﻴﺎ ﺍﺟﺐ

: ﻫﺬﺍ ﻻﻧﻪ ...ﻻﻧﻪ .. ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻚ ﻭﺩﺍﻋﺎً .

:ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻧﺖ ﺗﺨﻔﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ.

: ﻳﺎﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﻋﻲ ﻳﺪﻱ ...ﻓﻘﻂ ﺧﺬﻱ ﺣﺬﺭﻙ .

: ﺍﻭﺻﻠﻨﻲ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻲ .

: ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺳﻴﺮﺍ ﻻﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﻌﻲ ﻟﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ

: ﺍﻭﻭﻭ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺒﻴﺚ ..ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺄﻣﺸﻲ ﻓﻬﺬﻩ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﺪﻝ ﺍﻥ ﺍﺟﻠﺲ

ﻭﺍﻗﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻛﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ .... ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ

ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ

: ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺤﺴﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺑﺢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ

ﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﺍﻓﻀﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺗﺒﺎﻫﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﺍﻫﺎ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ♡♡♡♡♡♡♡♡

ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻻﺣﻘﺘﻬﺎ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﺳﻤﻌﻮﻫﺎ

ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﻻﻃﺮﺍﺀ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻌﺪﻫﺎ ﺳﺤﺒﻬﺎ

ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ

: ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻣﺎﺑﻚ ﻟﻘﺪ ﺍﺫﻳﺘﻨﻲ

ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ :ﺑﻤﺎﺫﺍﻛﻨﺘﻲ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻫﺎ ... ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻛﻴﻦ

ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ .

: ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑﺎﻧﻚ ﺳﺘﻔﺮﺡ ﻟﻲ .. ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺟﺪﻃﺮﻳﻘﻲ

ﺍﻟﺨﺎﺹ .

: ﻧﻌﻢ.. ﻟﻜﻦ ... ﺍﻧﺖﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻜﻔﻲ ﺗﺪﺭﻳﺒﻚ ﻟﻼﻋﻀﺎﺀ ﻫﻨﺎ : ﺍﻥ

ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻤﺎ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻋﺔ

ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺛﻢ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺐ ...ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻓﻠﻢ

ﻻ ﺍﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺮﺓ .

: ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻫﺎﻧﻮﻙ ﺳﺎﺑﻘﺎ.

: ﺑﻞ ﺳﺄﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﺳﺘﺼﻐﺎﺭ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍ

ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ... ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ

ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﺳﻠﻜﻪ ﻣﻮﺣﺶ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻓﻠﺘﺪﻋﻤﻨﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ.

ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ : ﺍﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻬﻢ ﻓﻬﻢ

ﺧﻄﺮﻭﻥ

: ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻓﺎﻧﺎ ﺗﺪﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺖ ... ﺳﺎﺣﻄﻤﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .

:ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻮﺩﻳﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻏﺎﺩﺭﻱ ﻭﺳﺎﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻙ.

:ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﻀﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ

ﺍﺗﺮﻛﻪ.

: ﻫﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻚ ﺍﺫﺍ ...ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻠﻨﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﺄﻋﺬﺑﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻬﻪ .

ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ :ﺗﺤﻴﺎ ﺷﺎﻳﻦ

ﻏﻤﺮﻫﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻳﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺍﻥ

ﻳﺨﺮﺟﻬﺎﻣﻦ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ.

ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ~~~~~~~~

ﺍﻟﺸﺨﺺ :1 ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻈﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

ﻣﺎﻫﺮ ﺑﺤﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﺧﻠﻔﻪ.

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ... ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺑﺤﺎﺙ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ

ﺳﺘﻐﻠﻖ ﻗﺮﻳﺒﺎ

ﺍﻟﺸﺨﺺ :2 ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻥ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻼﻏﺎ ﻋﻨﻬﺎ

ﺳﺎﻡ :ﺭﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﺪﻣﻨﺔ ﻛﺤﻮﻝ ﻭﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ

ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺍﺛﺮﺍ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ.

ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﺠﺊ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮﻟﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻫﺎﻡ

: ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺟﺪﻧﺎﺍﺛﺮﺍ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ

ﻭﺣﻔﻴﺪﻳﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻗﺮﺑﺎﺀﻫﺎ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺭﻓﻈﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻱ ﺻﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ

ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﻭﻥ ﻭﺳﻨﺮﻛﺰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻡ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﺎ

ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺳﺎﻡ .

ﺳﺎﻡ :ﺍﻧﺎ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﺍﻻﺧﺮ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﻚ

ﺭﺟﻼﻷﻋﻤﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺷﻮﻫﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺒﺎﻋﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻨﻀﻊ ﺍﻋﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺣﺒﻴﺐ

ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺳﻨﺠﺪ ﺩﻟﻴﻼ ﺩﺍﻣﻐﺎ ﻧﺪﺣﺮﻩ ﺑﻪ ﻫﻴﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﻤﺎﺗﻜﻢ .

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺼﻠﺖ

ﺟﺮﻳﻤﺔﺍﺧﺮﻯ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻻﺣﻘﺎ

ﺗﺄﻓﺄﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻠﻨﻴﻦ ﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﺑﺤﻠﻬﺎ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻻﺗﻨﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ

ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻨﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻈﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ

ﺳﺎﻡ ﻣﻨﻔﻌﻼ :ﻓﻠﻨﺤﻞ ﻗﻈﻴﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻭﻻ ﺍﻩ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻯﻮﺷﻚ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ

ﻋﻨﺪﻣﺎﺍﻣﺴﻚ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻟﻦ ﺍﺭﺣﻤﻪ ﻻﻧﻪ ﺍﻗﻠﻖ ﺭﺍﺣﺘﻲ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺐ ﻻﺗﺘﻜﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ...ﺩﻓﻌﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎﻭﺳﺎﻡ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺜﺮﺛﺮ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ.

"ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﺫﻫﺐ "ﺳﺎﻡ " ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ

ﻭﺍﻧﺴﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ

ﺻﺪﻳﻘﻪ : ﻣﺎﺑﻚ؟ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻭﻛﺎﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .

ﺳﺎﻡ :ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬﺍ

ﺻﺪﻳﻘﻪ : ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻃﺒﻌﺖ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ

ﺑﺎﺭﺕ ‏(4 ‏)

ﺳﺎﻡ : ﺭﺑﻤﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻼ ...ﺍﻩ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻴﺎ ﻓﻠﻨﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻨﺎ .

ﻃﺮﻗﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺍﻇﻬﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻫﻮﻳﺘﻬﻤﺎ ﻭﺍﺩﺧﻠﺘﻬﻤﺎ

ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..ﺣﻘﻘﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺟﻞ ﻣﺎﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﺎﻥ

ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﺪﻣﻨﺔ ﻛﺤﻮﻝ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ

ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻯﺎﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻤﺎ ﺍﻳﻈﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﻗﺪ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ

ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺤﻔﻴﺪﻳﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔﺍﺧﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺎﻛﺪ ﺳﺎﻡ

ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎ ﻣﻬﻤﺘﻬﻤﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭﺍ

ﺻﺪﻳﻘﻪ : ﻟﻢ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻤﻠﻜﻬﺎ ﺑﺄﺳﺘﺜﻨﺎﺀﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ

ﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻤﺎ

ﺳﺘﻐﻠﻖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .. ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﺊ ﻣﺎ

ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ؟

ﺳﺎﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻧﻨﻨﻌﻢ .. ﻳﺞﺩﺭ ﺑﻨﺎﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ..

- ﻫﻴﺎ ﻟﻨﺬﻫﺐ

ﺗﻨﻔﺲ ﺳﺎﻡ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ :ﺍﻩ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ

ﺧﻄﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ :ﺍﺳﻤﻊ ﺍﺫﻫﺐ

ﻗﺒﻠﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ

ﺻﺪﻳﻘﻪ :ﻟﻠﻜﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﻐﻀﺐ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ؟

-: ﻻﺗﻘﻠﻖ ﺳﺎﺣﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ...ﻭﺍﻳﻈﺎ ﻣﺎﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ .

:ﺍﻟﻦ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ

: ﻛﻼ ﺍﻧﻪ ﺳﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ .

ﺫﻫﺐ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮﺍ

ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻣﺮﻫﻢ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎﻡ ﺫﻫﺐ

ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺒﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻳﻚ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ

ﻭﻓﻮﺭ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺭﺍﻯ ﻣﺎﻳﻚ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﻭﺍﺧﺘﺒﺊ

ﺳﺎﻡ ﺧﻠﻒ ﺣﺎﺋﻂ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ

ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﻤﻴﺰﻩ .. ﻗﺎﻃﻊ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺷﺨﺺ ﺭﺃﻩ ﻭﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻪ

: ﻫﻴﻪ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ

ﻟﻮﺡ ﺳﺎﻡ ﻳﺪﻩ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﺒﺎﺀﻩ : ﻫﻬﻪ ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﺛﻢ ﻻﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ

ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺯﻗﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ

ﺍﻣﺴﻜﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺄﻧﻘﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﻢ ﻭﺍﺷﺒﻌﻮﻩ ﺿﺮﺑﺎ ... ﻓﻲ

ﻏﻀﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻛﺎﻥ "ﻟﻴﻬﺎﻥ "ﺻﺪﻳﻖ ﺷﺎﻳﻦ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ

ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺩﺭﺍﺟﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻭﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻯ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ..ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻗﻠﻴﻼً

ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺻﻮﺭ ﻣﺎﻳﺠﺮﻱ ﻣﺨﺘﺒﺌﺎ ﺧﻠﻒ ﺣﺎﺋﻂ ...ﺑﻌﺪ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻢ ﻟﺴﺎﻡ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻓﻲ

ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺘﺄﻭﻩ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﻬﺎﻥ

- ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ

ﺳﺎﻡ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﻭﺳﺎﻋﺪﻩ ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻜﻦ ﺳﺎﻡ ﻣﻨﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺎﻥ ﺟﺮﻭﺣﻪ

ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻟﻴﻬﺎﻥ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ

ﻭﻋﺎﻟﺠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎﻋﺮﻑ ﻟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺎﻧﻬﺼﺪﻳﻘﺸﺎﻳﻨﻔﻘﺪﺭﺃﻩ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻣﻤﻌﻬﺎﺳﺎﻡ :ﺏ

ﻣﺎﺍﻧﻜﺼﺪﻳﻘﻬﺎﻻﺗﺦﺑﺮﻫﺎﺑﻤﺎﺣﺪﺙ ﻟﻲ

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﻟﻤﺎﺫﺍﻋﻨﺪﻡﺍﺗﺮﻯ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪﺳﺘﺴﺎﻟﻚ.

ﺳﺎﻡ :ﺳﺎﺗﺼﺮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻟﻘﺪﺗﻮﺭﻃﺖ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻧﺎﺍﺣﺎﻭﻝ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ

ﻻﺗﺪﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ.

: ﺍﻋﺪﻙ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺳﺮﺍ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻚ ﺯﺝ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻧﻬﻢ

ﻣﺠﺮﻣﻮﻥ.

: ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﺿﺪﻫﻢ ...ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻻﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ

-: ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ.

: ﻛﻼ ﺷﻜﺮﺍ ﺳﺎﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ .

ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ

ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﻧﺰﺍﻻ ﺍﺧﺮ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ

ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ

:ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻳﻦ "ﺭﻭﻥ ﻭﻧﺎﻧﺎ " ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ .

ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ : ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ..

:ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻻﺗﻘﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻬﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ.

ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻭﻋﺎﻧﻘﺎﻫﺎ ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺑﻤﺠﻴﺌﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ

ﻭﺟﻪ ﺟﺪﺗﻬﻤﺎ

: ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻣﺎﺑﻚ ﻫﻞ ﺣﺪﺙ ﻣﻜﺮﻭﻩ.

ﺑﻜﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ :ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ .

-:ﻣﻤﻤﺎﺫﺍ ﻛﻴﻒ ﻭﻣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ .

: ﺟﺎﺀ ﻣﺤﻘﻘﺎﻥ ﻭﺍﺧﺒﺮﺍﻧﻲ .

ﻋﺎﻧﻘﺘﻬﺎ ﻭﺧﻔﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺰﻧﻬﺎ :ﻫﻞ ﺍﻋﻼﻧﺎ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻤﺎ؟

ﺑﺎﺭﺕ ‏(5 ‏)

-: ﻧﻌﻢ ... ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ .

: ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﺘﻰ ﺟﺎﺀ

-: ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ

-:ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻋﻨﻲ

: ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ؟

: ﺍﻧﻪ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﺍﻻﻥ ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ ﺳﻴﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ .. ﻛﻮﻧﻲ

ﺣﺬﺭﺓ ﻭﺩﺍﻋﺎ.

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﻞ ﻧﺎﺋﻢ ﻣﺎﻋﺪﺍ " ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ "ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ

ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ

:ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺧﺘﻲ ... ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ .

:ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ.

: ﺍﻭﻭﻭ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻫﻞ ﺳﺎﻡ ﻫﻨﺎ .

: ﻧﻌﻢ ‏( ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﻻﺓ ‏) ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﺧﺮ؟ﻻﺗﺰﻋﺠﻴﻨﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻋﻤﻞ.

: ﻟﻦ ﺍﺯﻋﺠﻚ ﺳﺎﺫﻫﺐ ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺘﻪ.

ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻏﺮﻳﺒﺔ :ﻛﻜﻼ .. ﻻﺗﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻧﻪ

ﻧﺎﺋﻢ ﻟﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻃﻠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺯﻋﺎﺟﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﺘﻲ.

:ﻣﻤﻤﺎﺫﺍ ﻣﺎﺑﻚ ﺍﺧﻔﺘﻨﻲ ...ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺳﺎﺣﺪﺛﻪ ..ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.

ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ^^^^^/^//^^^^^^^^//^^^^^^//^//^^^^^^

ﺳﺎﻡ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻭﻳﺸﺮﺑﺎﻥ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺍﻃﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ

ﺷﺎﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ

: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ :ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ...ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺘﻲ ﻣﺘﺎﺧﺮﺓ

: ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ... ﻫﻨﺎ ﺷﺨﺺ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺑﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺭﺅﻳﺘﻲ ... ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ

ﺷﺒﺤﺎ ... ﻫﻴﺎ ﺍﻧﻬﺾ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ.

ﺳﺎﻡ : ﻣﻤﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻩ ...ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﻻ ﺗﺮﻳﻦ ﺑﺎﻧﻲ

ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻚ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ .

: ﻫﻬﻬﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺍﺫﺍ ﻭﺗﻘﺮﺃﻩ ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻮﺏ ... ﻫﻬﻪ

ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻮﺏ ﻫﻬﻬﻪ ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺋﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ.

ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺗﻬﻴﻨﻪ ﻭﺗﺤﺮﺟﻪ ..ﺍﺳﻘﻂ

ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻭﻗﻒ ﺻﺎﺭﺧﺎ

: ﺍﺧﺮﺳﻲ ... ﻧﻨﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﺄﻗﺮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻮﺏ ﻣﺎﻫﻤﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺎ.

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ

:ﻳﺎﺍﺍﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻣﺘﻮﺭﻣﺘﺎﻥ ﻭﺍﻧﻔﻚ ﻣﻜﺴﻮﺭ

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ ﻭﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ

ﺗﻈﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻴﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ

ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ

: ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺑﻚ ﻫﺬﺍ ‏(ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺍﻧﻔﻪ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ ‏)

:ﺍﺍﺍﻩ .. ﻻﺗﻤﺴﻜﻲ ﺍﻧﻔﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ ... ﻟﻦ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺍﺑﺪﺍ

ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻭﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ

ﺷﺠﺎﺭﻫﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ .

: ﻣﺎﺑﻜﻤﺎ ﺍﻧﺘﻤﺎ ...ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﺗﺘﺼﺮﻓﺎﻥ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ.

ﺳﺎﻡ : ﺍﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﻋﻨﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻟﻦ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺳﺘﺎﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻻﻥ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ

ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻻﻡ ﺭﺍﻛﻀﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻤﻠﻌﻘﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺟﺮﺕ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ... ﺻﺮﺍﺧﻚﻣﺎ ﺍﺯﻋﺠﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺮﻗﺖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺗﻌﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ

ﺳﺎﺿﺮﺑﻜﻤﺎ ﻳﺎ ﻃﻔﻠﻴﻦ.

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ :ﺍﻣﻲ ..ﺍﺭﺟﻮﻙ ..ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻﺗﻀﺮﺑﻴﻨﻲ

ﺳﺤﺒﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ : ﺍﺍﺍﺍﻣﻲ .. ﺍﻧﻘﺬﻳﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ

ﺳﺘﻘﺘﻠﻨﻲ .... ﺍﺍﺍﺍﺍﺥ ... ﺍﺫﻧﻲ

ﺷﺎﻳﻦ :ﺍﺻﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻣﻚ ... ﻟﻦ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ .. ﺳﺎﻣﺤﻮ

ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﺗﻜﺒﺮﻙ ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﻲ

ﺳﻘﻄﺎ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻀﺤﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻬﻬﻪ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺷﻜﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻚ .

- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺷﻜﻠﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺳﻠﺘﻲ ﻻﻣﻚ ﻛﺎﻧﻚ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﻢ ﺷﺮﻳﻚ

ﻫﻬﻬﻪ.

: ﻫﻴﺎ ﻛﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ .

:ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﻴﻨﻴﻨﻲ ﻻ ﺍﻗﻮﻝ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﺗﻐﻀﺒﻴﻦ ...ﺍﻧﺘﻲ

ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ

: ﻭﺍﺣﺐ ﺟﻨﻮﻧﻲ .. ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻧﻚ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﺚ.

:ﺍﻩ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻬﺎ

:ﻛﻔﻰ ﻏﺒﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ.

: ﻭﻟﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻋﻤﻠﻲ ... ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺍﻧﺎ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻨﺎ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ

ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .

: ﻫﻞ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺷﻴﺌﺎ؟

:ﻛﻜﻼ ... ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺷﻴﺌﺎ ... ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻻﺗﺰﻭﺭﻳﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﺤﺴﺒﺎً

ﻟﺸﺊ ﻣﺎ.

: ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻢ ﻻ ﺍﺯﻭﺭﻫﺎ

:ﻛﻜﻼ ...ﻓﻘﻂ ﺍﻣﺘﻨﻌﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ... ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ؟

: ﻧﻌﻢ

: ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ؟

:: ﻧﻌﻢ ..ﻟﻜﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺧﻄﻄﻪ ...ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻀﻊ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺘﻢ ﺍﻻ

ﺍﻧﻨﻲ ....

:ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺫﺍ؟ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺊ ؟

: ﻫﻬﻪ ﻻﺷﺊ ﻣﻬﻢ ﻓﻠﻨﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻚ.

: ﻫﻬﻪ ﺣﺼﻞ ﺷﺠﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺳﺠﻴﻨﻴﻦ ﻭﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﺗﻠﻘﻴﺖ ﺿﺮﺑﺎ .

:ﺍﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻞ ﺍﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .

: ﻣﻀﺤﻚ ... ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻱ

: ﻧﻌﻢ.. ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺿﺢ.

: ﻫﻴﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺗﺤﻤﻠﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻢ ﻋﻄﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﻋﻄﻠﺘﻚ ﻋﻠﻲ

ﺍﻥ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ .

:ﻏﺎﺩﺭ ﺳﺎﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ

: ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻜﻲ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ.

ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ :ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﺍﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﺍﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ

ﺍﺣﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻏﺪ ... ﺍﺥ ..ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺍﺫﻫﺐ ﺗﻠﺤﻘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ.

ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ

:ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺴﻮﻟﺔ ﻟﻤﺎﻧﻤﺘﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻀﻲ ﺍﻻﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ

ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﻗﻮﻣﻲ.

:ﺍﺍﺍﺍ .. ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻴﻮﻡ ﻋﻄﻠﺘﻲ ﻟﻢ ﺍﻧﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻨﺬ

ﺍﺳﺒﻮﻉ .

: ﺣﻘﻚ ..ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ‏( ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﺿﻠﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ‏)

: ﺍﻧﻬﻀﻲ ﺳﺎﻧﺎﺩﻱ ﺳﺎﻡ ﻟﻴﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻚ .

ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ :ﻛﻼ ﺍﻻ ﻫﻮ ﺭﺃﺳﻲ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺣﺚ ﻫﺬﺍ

ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻲ

ﺑﺎﺭﺕ ‏(6 ‏)

:ﺍﻭﻭﻭﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﻨﻪ ... ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺸﺎﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﺑﻪ

ﻏﻄﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺒﻄﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ : ﺍﻧﻬﻀﻲ ﺳﺘﺎﺗﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ.

:ﺍﻱ ﺣﻔﻞ ..

: ﺣﻔﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ

: ﺣﻘﺎ ﺗﻬﺎﻧﻲ ... ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ .

: ﺑﻞ ﺳﺘﺎﺗﻴﻦ ﻣﻌﻲ ﺳﺎﺧﺮﺟﻚ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻚ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﻌﻠﻚ ﺗﺘﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﺱ

ﻣﺜﻘﻔﺔ .. ﻫﻴﺎ.

: ﺍﺍﺍﻭﻭﻭﻑ ﻭﺫﺍﻙ ... ﻫﻞ ﺳﻴﺎﺗﻲ؟

: ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺎﻧﻊ ... ﻫﻴﺎ ﺳﻨﻨﺘﻈﺮﻙ

ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺜﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺍﺧﺘﻬﺎ

ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ :ﻳﺎﻟﻠﻬﻮﻝ .. ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺘﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﺣﺮﺍﺟﻲ.

ﺳﺎﻡ ﺍﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ

: ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻣﺎﺍﺭﺗﺪﻳﻪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻻ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ.

: ﺳﺘﻘﺘﻠﻴﻨﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺣﻔﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ

ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻚ.. ﻫﺎ .

: ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ.

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻼﻻﺟﺘﻤﺎﻉﻱ ﻫﻬﻬﻬﻪ .

ﺷﺎﻳﻦ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎ : ﺍﺻﻤﺖ ﺍﻧﺖ.

: ﺍﺳﻒ.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ :ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ .

ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ :ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻦ ﺑﻲ؟؟

: ﺳﺄﺟﻤﻠﻚ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﺟﻌﻠﻚ ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻴﻦ ﺑﻌﻄﻠﺘﻚ ﺑﺪﻝ ﺷﺠﺎﺭﻙ

ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ.

ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﺎﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﺛﻢ ﻗﻔﺰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻛﺎﻻﻣﻴﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺗﻤﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ :ﻫﻞ ...ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺷﺎﻳﻦ

ﺍﺍﺍﻡ ﺍﺗﺨﻴﻞ.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻫﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ..

ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻧﺰﻟﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﺮﺗﺠﻒ : ﻻ ..ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻜﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﺍﺍﻩ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﻌﻲ ...ﺳﺎﻡ ﺭﺟﺎﺀﺍ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ.

ﺳﺎﻡ :ﺍﻧﺎ . ..ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ .... ﻳﺎﺍﻟﻠﻠﻪﻱ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻻﺣﺎﻁ

ﺑﺎﻧﺎﺱ ﺍﻏﺒﻴﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ.

:ﺣﺴﻨﺎً ﺳﺎﺳﺎﻋﺪﻫﺎ.

ﻭﻗﻒ ﺳﺎﻡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺎﺩﺍ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻟﺘﺴﻘﻂ

ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻻﺧﺖ ﺗﻔﺰﻉ

: ﺍﺍﻫﻬﻬﻪ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺑﺨﻴﺮ؟؟

ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ : ﺍﺍﺍﺳﻔﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟

: ﺳﺎﻛﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻬﻀﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ .

ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ : ﺍﺍﺍﺳﻔﺔ.

:ﺍﺍﺍﻩ ... ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺮ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﻌﻜﻲ؟

ﺷﺎﻳﻦ :ﻣﻤﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ؟

: ﻻﺷﺊ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ.

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺳﺎﻡ

: ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺳﺎﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻏﺪﺍ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﺣﻘﺎ ... ﻫﻞ ... ﻫﻞ ﻟﻦ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍً؟

: ﻧﻌﻢ ﺍﻓﺮﺣﻲ ... ﺳﺎﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ .

: ﻫﻴﺎ ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ :....؛ﺍﻧﺎ ﻻﺍﻣﺰﺡ .

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ : ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﺠﺎﺓ ﺍﻟﻢ ﺗﺮﺗﺢ ﻣﻌﻨﺎ؟

: ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﺍﺻﺒﺤﺘﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ

ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﺳﺎﺿﻞ ﻃﻮﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﺬﺍ ﻻﺍﺭﻳﺪ ﺍﺯﻋﺎﺟﻜﻢ ﺍﻛﺜﺮ .

ﺷﻌﺮﺕ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ

ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻭﺭﻗﺼﺖ ﻣﻊ ﺳﺎﻡ ﻓﻬﻤﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺒﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺎﻕ ...ﺍﻧﺘﻬﻰ

ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺩﻋﺘﻬﻤﺎ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺜﻠﺠﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﻮﻗﺘﻬﻢ

ﻛﺜﻴﺮﺍ ...ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺗﻠﻘﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﻡ ﻣﻦ ﻟﻴﻬﺎﻥ .

"ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﺷﺎﻳﻦ :ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ .... ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.. ﺍﻧﻬﻢ ...ﺗﺘﺘﻌﺎﻟﻲ ﺑﺒﺴﺮﻋﺔ .

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻨﻔﻌﻞ : ﻣﻤﺎﺑﻚ ... ﺕﻛﻠﻢ ﺑﻮﺿﻮﺡ

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ....

ﻭﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ..ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻡ

: ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﻮﺩﺍ ﺑﺪﻭﻧﻲ

ﺳﺎﻡ :ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﺎ ..

ﺳﺎﻡ :ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻣﻌﻚ ..

ﺷﺎﻳﻦ : ﻛﻼ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻲ ﺳﺄﺗﻮﻟﻰ ﺍﻻﻣﺮ .. ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﺎ ﻭﻻﺗﻨﻈﺮﺍ ﺍﻟﻲ.

ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ﻭﺍﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﺎﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ.

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ :

ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻋﺮ ﻭ "ﻣﺎﻳﺴﻦ " ﻳﺘﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ

ﻭﺩﻣﺎﺀﻩ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺄﺱ .. ﺭﺃﻯ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻮﺡ

ﻟﻬﺎ

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ...ﻣﻤﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻫﻨﺎ ..ﺍﺟﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ؟؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﺩﻋﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ...

ﺷﺎﻳﻦ : ﻣﻦ ﻫﻢ ...

ﻟﻴﻬﺎﻥ :ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻮﻥ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻴﺎ ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..

ﻣﺎﻳﺴﻦ :ﺩﻋﻴﻨﻲ .. ﻻﺍﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ.

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻬﺰﻩ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ : ﻫﻴﺎ.. ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﺄﻗﺘﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﻞ ﺍﺭﺟﻮﻙ .

ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ : ﻫﻬﻬﻪ ﻟﻠﻠﻘﺪ ﺍﻓﻠﺴﺖ

ﻫﻬﻪ ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ... ﻣﻤﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ؟

-ﺍﻗﺘﺮﺿﺖ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻭﻟﻢ ﺃﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻻﻧﻨﻲ ﻻ

ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻻﻥ ...ﻋﻨﻔﻮﻧﻲ ﻭﺣﻄﻤﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻬﻢ

ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﺿﺖ ﻣﻨﻬﻢ ... ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ؟؟

:ﺍﻭﺩﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻼﺳﻬﻢ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻩ ... ﻳﺎ ﻟﺤﻈﻲ ﺍﻟﺴﺊ ..ﻳﺎﺭﺑﻲ

ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ..ﺍﻧﺎ ﻣﺸﺆﺅﻡ .

ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻭﻧﺎﺣﺎ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ "ﻟﻴﻬﺎﻥ "ﻗﺎﻝ

: ﻋﺠﻴﺐ .. ﺍﺿﻨﻨﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ...

ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻮﺭﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﺮﺏ

ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻠﻘﻰ ﺳﺎﻡ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ

ﺍﻟﻤﺠﺊ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻫﺎﻡ

ﺕ ‏(7 ‏)

ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ

<<<<<<<<<<<<<

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻟﻘﺪ ﺟﻤﻌﺘﻜﻢ ﻻﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ " ﻣﺎﻳﻚ " ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﻫﺬﺍ

ﻣﺎﺍﻛﺪﺗﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﺯﻟﻨﺎ ﻻﻧﻤﺘﻠﻚ ﺩﻟﻴﻼً ..ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ

ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻥ ﻧﻌﺘﻘﻠﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻻﻧﻪ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ .

ﺍﻟﺸﺨﺺ :1 ﻭﻣﺎﻟﺬﻱ ﺳﻨﻔﻌﻠﻪ ﺑﺸﺄﻧﻪ؟

ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ... ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻻﺧﺮ .. ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ

ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺿﺤﻴﺘﻨﺎ

ﺳﺎﻡ :ﻣﻤﺎﺫﺍ ﺣﺤﻘﺎ .. ‏(ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ : ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺍﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ

ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ‏)

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻧﻌﻢ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ

ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .. ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﺓ ﻣﺎﻳﻚ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.

ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻡ ﻣﺘﺴﺎﺀﻟﻴﻦ :

ﺍﻟﺸﺨﺺ :2 ﺍﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﺎ

ﻋﻨﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺣﻘﺎ ... ﻟﻢﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ .. ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺓ

ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻚ؟

ﺳﺎﻡ ﺍﺧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻴﻪ : ﻧﻌﻢ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺑﻮﺟﻬﻪ : ﻭﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ

ﺑﺎﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻧﺎ ﻫﺎ ... ﻫﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺷﺊ ﻋﻦ ﻣﺎﻳﻚ ﻫﻴﺎ

ﻗﻞ؟؟

ﺍﻟﺸﺨﺺ :2 ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎ ...ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ؟؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﺍﺣﺒﻬﺎ.. ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻥ

ﺗﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻣﺮ ﻛﻬﺬﺍ ..ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﺍﺳﻒ ﺟﻤﻴﻌﺎً .

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻻﻳﻨﻔﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﺍﻻﻥ ﺳﻨﺴﺘﻐﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻻﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻔﻘﺪﻫﺎ .. ﻻﺑﺪ

ﻭﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ

ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻋﻠﻦ ﻟﻬﻢ ...

: ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺩﻟﻴﻼ ﺍﻻﻥ ﻳﺮﺑﻂ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﺭﻗﻢ2 ﺑﻌﺪ

ﻣﺎﻳﻚ.

ﺳﺎﻡ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ :ﻛﻜﻜﻴﻒ ؟

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺣﻤﻀﺎ ﻧﻮﻭﻳﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺸﺎﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻌﺮ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ...ﺍﻻﻥ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ .. ﺗﻘﺎﻃﻊ12

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻫﻴﺎ .. ﺳﺘﺺﺩﺭ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎ ﺳﺘﻌﺘﻘﻼﻧﻬﺎ ... ﺍﺫﻫﺒﺎ

ﺣﺎﻻ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺎﻡ ﻛﻌﻘﺎﺏ ﻟﻚ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﺎ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ◀◀◀◀◀◀◀◀▶◀◀▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶

ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﻫﺎ .. ﻻﺷﺊ ﺳﺎﻗﻮﻡ ﺍﻻﻥ .

: ﺍﺭﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ

: ﻛﻼ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺷﺊ ﻣﻬﻢ

ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻨﻪ :

ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ....

ﻟﻴﻬﺎﻥ :ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ

ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ.

: ﻭﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻫﺎ؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ :ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﺧﺒﺮﻙ.

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ...ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎﻳﻚ .. ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻥ ﻣﺎﻳﺴﻦ

ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﻣﻨﻪ ... ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﻼﻗﺔ ﺳﺎﻡ ﺑﻬﻢ ...ﺍﻩ ... ﺍﻥ ﺫﻫﻨﻲ ﻣﺸﻮﺵ .. ﻣﺎﻟﺬﻱ

ﻳﺤﺪﺙ .

ﺩﺧﻞ ﻋﻤﻴﻼ ﺍﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ :

ﻫﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﺷﺎﻳﻦ؟

ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ .

:ﺷﺎﻳﻦ ﺳﻨﻌﺘﻘﻠﻚ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺭﻭﺯ ﻓﻠﺘﺎﺗﻲ ﻣﻌﻨﺎ .

ﻟﻢ ﺗﻨﺼﺪﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺠﺊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﻣﺎﻳﺴﻦ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ...ﻻﺗﺬﻫﺒﻲ ﻣﻌﻬﻢ.

ﺷﺎﻳﻦ :ﻻﺑﺄﺱ ﻻﺷﺊ ﺧﻄﻴﺮ .. ﺍﻋﺪﻙ ﺑﺎﻥ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﺳﺎﻋﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ

ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ..ﻭﺩﺍﻋﺎً.

ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :

ﺩﺧﻞ ﺳﺎﻡ ﻟﻴﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ

ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ

: ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﻗﻮﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ﻭﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ.

: ﺍﻻﻥ ﺳﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ...ﺷﺎﻳﻦ ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﻤﻀﻚ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ

ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ ﻫﺬﺍ؟

: ﻭﻫﻲ؟

:ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻌﺮ ﻫﻞ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ

ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺴﺮﺩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ

:ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ

ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻻﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺆﺅﻡ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻫﻤﺎ

ﺳﺮ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ .. ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻜﺮ ﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻊ

ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ

ﺗﺴﺊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻢ ﺍﺭﺿﺎﻩ

ﺳﺎﻡ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻬﻤﺎ؟

-:ﺿﺮﺑﺘﻬﻤﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ

ﻣﻴﺘﻢ ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻭﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺣﺼﻞ ﺷﺠﺎﺭ

ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﺘﺎﻝ ﻓﺘﻴﺎﺕ ..

: ﺍﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﻌﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

: ﻧﻌﻢ.. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﺼﻠﺖ

ﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻧﻬﺎ

ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻏﺪﺍ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺘﻢ.

ﺳﺎﻡ : ﺍﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺎﻥ ﺗﻘﺘﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺍﻥ

ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ.

: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻣﺎﺑﻚ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﻚ ﺑﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻌﻚ ﻫﻜﺬﺍ

: ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ﻧﺤﻦ ﻧﻀﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ

ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﺍﻛﻤﻠﻲ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻫﻞ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ

: ﻛﻼ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﺑﺪﺍ ...ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺠﺮﻣﺔ ﺍﺑﺪﺍ

: ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎ.

:ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻜﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ...ﺍﻧﺎ ...ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .. ﻟﻦ ﺍﻋﻴﺪ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ...ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﺷﺨﺼﺎ ...

: ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﻣﺎﻳﻚ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻌﻪ؟

:ﻣﻤﺎﺫﺍ ...ﻛﻜﻼ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ .

: ﻭﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺟﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻧﺜﺒﺖ ﺗﻬﻤﺘﻪ

: ﺗﺒﺎ ...ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ

: ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻲ ..ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ

:ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻘﺪﺍ ﻣﻌﻪ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺧﻠﻔﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ

ﺳﻴﻮﺻﻠﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ.

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

:ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﺑﺎﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺧﻄﻴﺮ ..ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﻌﻪ

: ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﺴﺎﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ...ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﻨﺼﺪﻗﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﻌﻨﺎ

ﺳﺎﻡ :ﻣﺎﺫﺍ ... ﺳﻴﺪﻱ؟؟

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻥ ﺳﺎﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﻭﺍﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺗﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻚ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻴﺠﺪ ﺩﻟﻴﻼ ﻭﻳﺤﻤﻴﻚ ﻣﻨﻪ؟

ﺳﺎﻡ :ﻛﻜﻴﻒ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺳﻴﺪﻱ؟

: ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ... ﺳﻴﺪﻱ ﻻ ﺗﻮﺭﻃﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﺭﺟﺎﺀﺍ؟

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﻫﺒﺎﺀ ﺍﻭ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ

ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻭﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻥ .

:ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺩﺍﻓﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺧﺼﻴﺼﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺫﻫﺒﺖ

ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻭﻛﺪﻟﻴﻞ ﺳﺎﻋﻤﻞ ﻣﻌﻜﻢ

ﺳﺎﻡ : ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻠﻲ ... ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.

: ﺳﺄﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻠﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﺳﺎﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻚ ﻟﺨﺪﺍﻋﻲ

ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ.. ﻛﺴﺒﺐ ﺛﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻱ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺴﺒﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻭﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺑﺎﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ.

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﺣﻘﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ

ﺍﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻏﺒﻴﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻥ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻌﻪ .

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﺘﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺘﺠﺴﺴﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﻥ ﺗﻐﺮﻳﻪ ﺍﺣﺼﻠﻲ

ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﺧﻴﻄﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ

ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ.

: ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻢ ﺗﺠﺪﻭﺍ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺍﺧﺮﻭﻥ؟

: ﻧﻌﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪﻭﺍ ... ﺍﻥ ﻗﻤﺘﻲ ﺑﻌﻤﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺳﻨﻜﺎﻓﺄﻙ ﻭﺍﻥ

ﻫﺮﺑﺘﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ.

: ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻟﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻢ ...ﺍﻻﻥ ﻫﻞ ﺳﺎﺧﺮﺝ؟ﺍﻡ ﺍﺑﻴﺖ ﻫﻨﺎ؟

: ﺑﻠﻰ ﺳﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ... ﺳﻨﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻚ ﻟﺬﺍ ﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ

: ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺍﻭﻗﻌﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺍﺧﺘﻲ.

: ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻡ ﺳﺘﺘﺮﻛﻴﻨﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺫﺍ

ﺣﻘﺎ ﺗﻢ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﺩﺍﻧﺘﻲ؟

: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺗﺠﻔﻴﻦ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺨﻴﻔﻴﻨﻨﻲ ...

ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ : ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ... ﺍﻥ ... ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍً ... ﺑﺘﻬﻤﺔ

ﻟﻢ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ...ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻮﺣﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ :ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﺼﺪﻗﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺳﺎﻡ.

ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﻭﻋﺎﻧﻘﻬﺎ : ﻏﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ.. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﻏﺒﺎﺀﻙ ﺳﺄﺣﻤﻴﻚ ﻟﻦ ﺍﺩﻉ

ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﻳﺆﺫﻳﻜﻲ ﺍﺑﺪﺍ.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺑﻨﺪﻡ :ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻧﺪﻣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻻﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ

ﻗﻀﻴﺘﻚ ... ﺧﺸﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺟﺎﻫﻞ ﺣﺘﻰ

ﻟﻮ ﺍﻗﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻓﻬﻢ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻥ

ﻻ ﺍﺧﺴﺮ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﺍﺳﻔﺔ ﺍﺧﺘﻲ ...ﺍﻻﻥ ﻟﻦ ﺍﺩﻉ ﺍﺣﺪ ﻳﺆﺫﻳﻜﻲ

ﺑﺎﺭﺕ ‏(8 ‏)

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ "ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﺷﺎﻳﻦ :ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﺠﻒ ﺧﺎﺋﻒ : ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ .... ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ.. ﺍﻧﻬﻢ ...ﺗﺘﺘﻌﺎﻟﻲ ﺑﺒﺴﺮﻋﺔ .

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻨﻔﻌﻞ : ﻣﻤﺎﺑﻚ ... ﺕﻛﻠﻢ ﺑﻮﺿﻮﺡ

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ....

ﻭﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ..ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻡ

: ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﻮﺩﺍ ﺑﺪﻭﻧﻲ

ﺳﺎﻡ :ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﺎ ..

ﺳﺎﻡ :ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻣﻌﻚ ..

ﺷﺎﻳﻦ : ﻛﻼ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻲ ﺳﺄﺗﻮﻟﻰ ﺍﻻﻣﺮ .. ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﺎ ﻭﻻﺗﻨﻈﺮﺍ ﺍﻟﻲ.

ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ﻭﺍﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﺎﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ.

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ :

ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻋﺮ ﻭ "ﻣﺎﻳﺴﻦ " ﻳﺘﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ

ﻭﺩﻣﺎﺀﻩ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺄﺱ .. ﺭﺃﻯ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻮﺡ

ﻟﻬﺎ

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ...ﻣﻤﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻫﻨﺎ ..ﺍﺟﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ؟؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﺩﻋﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ...

ﺷﺎﻳﻦ : ﻣﻦ ﻫﻢ ...

ﻟﻴﻬﺎﻥ :ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻮﻥ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻴﺎ ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..

ﻣﺎﻳﺴﻦ :ﺩﻋﻴﻨﻲ .. ﻻﺍﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ.

ﺷﺎﻳﻦ ﺗﻬﺰﻩ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ : ﻫﻴﺎ.. ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﺄﻗﺘﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﻞ ﺍﺭﺟﻮﻙ .

ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ : ﻫﻬﻬﻪ ﻟﻠﻠﻘﺪ ﺍﻓﻠﺴﺖ

ﻫﻬﻪ ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ... ﻣﻤﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ؟

-ﺍﻗﺘﺮﺿﺖ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻭﻟﻢ ﺃﺩﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻻﻧﻨﻲ ﻻ

ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻻﻥ ...ﻋﻨﻔﻮﻧﻲ ﻭﺣﻄﻤﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻬﻢ

ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﺿﺖ ﻣﻨﻬﻢ ... ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ؟؟

:ﺍﻭﺩﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻼﺳﻬﻢ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻩ ... ﻳﺎ ﻟﺤﻈﻲ ﺍﻟﺴﺊ ..ﻳﺎﺭﺑﻲ

ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ..ﺍﻧﺎ ﻣﺸﺆﺅﻡ .

ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻭﻧﺎﺣﺎ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ "ﻟﻴﻬﺎﻥ "ﻗﺎﻝ

: ﻋﺠﻴﺐ .. ﺍﺿﻨﻨﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ...

ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻮﺭﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﺮﺏ

ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻠﻘﻰ ﺳﺎﻡ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ

ﺍﻟﻤﺠﺊ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻫﺎﻡ.

ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻟﻘﺪ ﺟﻤﻌﺘﻜﻢ ﻻﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ " ﻣﺎﻳﻚ " ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﻫﺬﺍ

ﻣﺎﺍﻛﺪﺗﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﺯﻟﻨﺎ ﻻﻧﻤﺘﻠﻚ ﺩﻟﻴﻼً ..ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ

ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻥ ﻧﻌﺘﻘﻠﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻻﻧﻪ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ .

ﺍﻟﺸﺨﺺ :1 ﻭﻣﺎﻟﺬﻱ ﺳﻨﻔﻌﻠﻪ ﺑﺸﺄﻧﻪ؟

ﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ... ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻻﺧﺮ .. ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ

ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺿﺤﻴﺘﻨﺎ

ﺳﺎﻡ :ﻣﻤﺎﺫﺍ ﺣﺤﻘﺎ .. ‏(ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ : ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺍﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ

ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ‏)

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻧﻌﻢ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ

ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .. ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﺓ ﻣﺎﻳﻚ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.

ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻡ ﻣﺘﺴﺎﺀﻟﻴﻦ :

ﺍﻟﺸﺨﺺ :2 ﺍﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﺎ

ﻋﻨﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺣﻘﺎ ... ﻟﻢﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ .. ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺓ

ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻚ؟

ﺳﺎﻡ ﺍﺧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻴﻪ : ﻧﻌﻢ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺻﺎﺭﺧﺎ ﺑﻮﺟﻬﻪ : ﻭﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﻘﻀﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ

ﺑﺎﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻧﺎ ﻫﺎ ... ﻫﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺷﺊ ﻋﻦ ﻣﺎﻳﻚ ﻫﻴﺎ

ﻗﻞ؟؟

ﺍﻟﺸﺨﺺ :2 ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎ ...ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ؟؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﺍﺣﺒﻬﺎ.. ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻥ

ﺗﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻣﺮ ﻛﻬﺬﺍ ..ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﺍﺳﻒ ﺟﻤﻴﻌﺎً .

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻻﻳﻨﻔﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﺍﻻﻥ ﺳﻨﺴﺘﻐﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻻﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻔﻘﺪﻫﺎ .. ﻻﺑﺪ

ﻭﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ

ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻋﻠﻦ ﻟﻬﻢ ...

: ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺩﻟﻴﻼ ﺍﻻﻥ ﻳﺮﺑﻂ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﺎﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﺭﻗﻢ2 ﺑﻌﺪ

ﻣﺎﻳﻚ.

ﺳﺎﻡ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ :ﻛﻜﻜﻴﻒ ؟

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺣﻤﻀﺎ ﻧﻮﻭﻳﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺸﺎﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻌﺮ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ

ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ...ﺍﻻﻥ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﺔ .. ﺗﻘﺎﻃﻊ12

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻫﻴﺎ .. ﺳﺘﺺﺩﺭ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎ ﺳﺘﻌﺘﻘﻼﻧﻬﺎ ... ﺍﺫﻫﺒﺎ

ﺣﺎﻻ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺎﻡ ﻛﻌﻘﺎﺏ ﻟﻚ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﺎ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ◀◀◀◀◀◀◀◀▶◀◀▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶

ﻟﻴﻬﺎﻥ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ

ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ : ﻫﺎ .. ﻻﺷﺊ ﺳﺎﻗﻮﻡ ﺍﻻﻥ .

: ﺍﺭﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ

: ﻛﻼ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺷﺊ ﻣﻬﻢ

ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻨﻪ :

ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ....

ﻟﻴﻬﺎﻥ :ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ

ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ.

: ﻭﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻫﺎ؟

ﻟﻴﻬﺎﻥ :ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﺧﺒﺮﻙ.

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ...ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎﻳﻚ .. ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻥ ﻣﺎﻳﺴﻦ

ﺍﺳﺘﺪﺍﻥ ﻣﻨﻪ ... ﺍﺫﺍ ﻣﺎﻋﻼﻗﺔ ﺳﺎﻡ ﺑﻬﻢ ...ﺍﻩ ... ﺍﻥ ﺫﻫﻨﻲ ﻣﺸﻮﺵ .. ﻣﺎﻟﺬﻱ

ﻳﺤﺪﺙ .

ﺩﺧﻞ ﻋﻤﻴﻼ ﺍﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ :

ﻫﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﺷﺎﻳﻦ؟

ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ .

:ﺷﺎﻳﻦ ﺳﻨﻌﺘﻘﻠﻚ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺭﻭﺯ ﻓﻠﺘﺎﺗﻲ ﻣﻌﻨﺎ .

ﻟﻢ ﺗﻨﺼﺪﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺠﺊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﻣﺎﻳﺴﻦ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ...ﻻﺗﺬﻫﺒﻲ ﻣﻌﻬﻢ.

ﺷﺎﻳﻦ :ﻻﺑﺄﺱ ﻻﺷﺊ ﺧﻄﻴﺮ .. ﺍﻋﺪﻙ ﺑﺎﻥ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﺳﺎﻋﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ

ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ..ﻭﺩﺍﻋﺎً.

ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :

ﺩﺧﻞ ﺳﺎﻡ ﻟﻴﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ

ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ

: ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﻗﻮﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ﻭﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ.

: ﺍﻻﻥ ﺳﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ...ﺷﺎﻳﻦ ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﻤﻀﻚ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ

ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ ﻫﺬﺍ؟

: ﻭﻫﻲ؟

:ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻌﺮ ﻫﻞ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ

ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺴﺮﺩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ

:ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ

ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻻﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺆﺅﻡ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻫﻤﺎ

ﺳﺮ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ .. ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻜﺮ ﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻊ

ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻥ

ﺗﺴﺊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻢ ﺍﺭﺿﺎﻩ

ﺳﺎﻡ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻬﻤﺎ؟

-:ﺿﺮﺑﺘﻬﻤﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ

ﻣﻴﺘﻢ ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻭﺗﺸﺎﺟﺮﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺘﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺣﺼﻞ ﺷﺠﺎﺭ

ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﺘﺎﻝ ﻓﺘﻴﺎﺕ ..

: ﺍﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﻌﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

: ﻧﻌﻢ.. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺗﺼﻠﺖ

ﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻧﻬﺎ

ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻏﺪﺍ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺘﻢ.

ﺳﺎﻡ : ﺍﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺎﻥ ﺗﻘﺘﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺍﻥ

ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ.

: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻣﺎﺑﻚ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﻚ ﺑﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻌﻚ ﻫﻜﺬﺍ

: ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ﻧﺤﻦ ﻧﻀﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ

ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﺍﻛﻤﻠﻲ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻫﻞ ﻋﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ

: ﻛﻼ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﺑﺪﺍ ...ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺠﺮﻣﺔ ﺍﺑﺪﺍ

: ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎ.

:ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻜﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ...ﺍﻧﺎ ...ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .. ﻟﻦ ﺍﻋﻴﺪ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ...ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﺷﺨﺼﺎ ...

: ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﻣﺎﻳﻚ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻌﻪ؟

:ﻣﻤﺎﺫﺍ ...ﻛﻜﻼ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ .

: ﻭﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺟﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻧﺜﺒﺖ ﺗﻬﻤﺘﻪ

: ﺗﺒﺎ ...ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ

: ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻲ ..ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ

:ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻘﺪﺍ ﻣﻌﻪ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺧﻠﻔﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ

ﺳﻴﻮﺻﻠﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ.

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

:ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﺑﺎﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺧﻄﻴﺮ ..ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﻌﻪ

: ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﺴﺎﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ...ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﻨﺼﺪﻗﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﻌﻨﺎ

ﺳﺎﻡ :ﻣﺎﺫﺍ ... ﺳﻴﺪﻱ؟؟

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺍﻥ ﺳﺎﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﻭﺍﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺗﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻚ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻴﺠﺪ ﺩﻟﻴﻼ ﻭﻳﺤﻤﻴﻚ ﻣﻨﻪ؟

ﺳﺎﻡ :ﻛﻜﻴﻒ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺳﻴﺪﻱ؟

: ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ.

ﺷﺎﻳﻦ : ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟

ﺳﺎﻡ : ﻧﻌﻢ ... ﺳﻴﺪﻱ ﻻ ﺗﻮﺭﻃﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﺭﺟﺎﺀﺍ؟

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﻫﺒﺎﺀ ﺍﻭ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ

ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻭﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻥ .

:ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺩﺍﻓﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺧﺼﻴﺼﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺫﻫﺒﺖ

ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻭﻛﺪﻟﻴﻞ ﺳﺎﻋﻤﻞ ﻣﻌﻜﻢ

ﺳﺎﻡ : ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻠﻲ ... ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.

: ﺳﺄﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻠﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﺳﺎﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻚ ﻟﺨﺪﺍﻋﻲ

ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ.. ﻛﺴﺒﺐ ﺛﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻱ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺴﺒﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻭﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﺑﺎﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ.

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﺣﻘﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ

ﺍﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻏﺒﻴﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻥ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻌﻪ .

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺳﺘﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺘﺠﺴﺴﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﻥ ﺗﻐﺮﻳﻪ ﺍﺣﺼﻠﻲ

ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﺧﻴﻄﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ

ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ.

: ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻢ ﺗﺠﺪﻭﺍ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺍﺧﺮﻭﻥ؟

: ﻧﻌﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪﻭﺍ ... ﺍﻥ ﻗﻤﺘﻲ ﺑﻌﻤﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺳﻨﻜﺎﻓﺄﻙ ﻭﺍﻥ

ﻫﺮﺑﺘﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ.

: ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻟﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻢ ...ﺍﻻﻥ ﻫﻞ ﺳﺎﺧﺮﺝ؟ﺍﻡ ﺍﺑﻴﺖ ﻫﻨﺎ؟

: ﺑﻠﻰ ﺳﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ... ﺳﻨﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻚ ﻟﺬﺍ ﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ

: ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺍﻭﻗﻌﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺍﺧﺘﻲ.

: ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻡ ﺳﺘﺘﺮﻛﻴﻨﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺫﺍ

ﺣﻘﺎ ﺗﻢ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﺩﺍﻧﺘﻲ؟

: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺗﺠﻔﻴﻦ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺨﻴﻔﻴﻨﻨﻲ ...

ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ : ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ... ﺍﻥ ... ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍً ... ﺑﺘﻬﻤﺔ

ﻟﻢ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ...ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻮﺣﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ :ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﺼﺪﻗﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺳﺎﻡ.

ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﻭﻋﺎﻧﻘﻬﺎ : ﻏﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ.. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺣﺐ ﻏﺒﺎﺀﻙ ﺳﺄﺣﻤﻴﻚ ﻟﻦ ﺍﺩﻉ

ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﻳﺆﺫﻳﻜﻲ ﺍﺑﺪﺍ.

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺑﻨﺪﻡ :ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻧﺪﻣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻻﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ

ﻗﻀﻴﺘﻚ ... ﺧﺸﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺟﺎﻫﻞ ﺣﺘﻰ

ﻟﻮ ﺍﻗﺘﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻓﻬﻢ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻥ

ﻻ ﺍﺧﺴﺮ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﺍﺳﻔﺔ ﺍﺧﺘﻲ ...ﺍﻻﻥ ﻟﻦ ﺍﺩﻉ ﺍﺣﺪ ﻳﺆﺫﻳﻜﻲ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :

ﺟﻤﻊ ﺳﺎﻡ ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻭﺩﻉ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺷﺎﻳﻦ ﺫﺭﻓﺖ

ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻭﺣﺰﻧﺖ ﻟﻔﺮﺍﻗﻪ

: ﻟﻦ ﺍﺭﺍﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍ؟

: ﺑﻞ ﺳﺘﺮﻳﻨﻲ ﻓﺎﻧﺘﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺳﺄﺯﻭﺭﻛﻢ ﺍﻥ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ

ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ.. ﺍﻻﻥ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﺣﺪ ﺗﻀﺮﺑﻴﻪ ﻭﺗﺴﺨﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﻫﻬﻬﻪ.

: ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻫﻪ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺎﻫﺎﻧﺘﻚ ﻫﻬﻪ.

: ﺍﺍﻩ ﺳﺎﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ...ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﻣﻌﻚ ﻋﺪﺗﻲ ﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ

ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺘﻲ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ﻫﻬﻪ ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻘﺎﻛﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎ.

ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﻤﻜﻦ ﺳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ ...ﻟﻴﻘﻄﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ

ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﻬﺾ ﻟﻴﻔﺘﺤﻪ

:ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ .... ﺭﺑﻲ ﺍﻟﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ

: ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻫﻴﺎ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﻻﺳﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻘﺪ ﺟﻠﺒﺖ

ﺧﻀﺮﻭﺍﺕ ﺳﺄﻃﻬﻮﺍ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ...

: ﺍﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻻﺍﺣﺘﺎﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﺍﻧﻬﻴﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﻲ ﺟﺎﺋﻊ ﻫﻴﺎ

ﻓﻠﺘﺒﺪﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻬﻲ.

:ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ..؟؟

- ﻫﻨﺎﻙ ... ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻻﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ

: ﻻﺗﺘﺎﺧﺮ

ﺩﺧﻠﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻄﻬﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ....ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ

ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ

: ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺩﺧﺎﻥ ..... ﺗﺒﺎ ﺷﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻦ

ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺍﻧﻬﺎ ﺍﻃﻔﺌﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻄﻔﺌﺔ ﻭﺭﺃﻫﺎ

ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﺴﺨﺎﻡ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻨﻔﻮﺵ .. ﻭﺻﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ

: ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ... ﻫﻴﺎ ﺍﻧﻬﻀﻲ .

- ﺍﻫﻬﻬﻬﺊ ... ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻚ ... ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﻋﻠﻲ ...ﻣﺎﺫﺍ

ﺳﺘﺎﻛﻞ ﺍﻻﻥ

: ﺍﻭﻭﻑ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻟﺘﻐﺴﻠﻲ ﻭﺟﻬﻚ ... ﻫﻴﺎ ﺳﻨﺎﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ

ﺍﻟﺤﻆ ﺟﻠﺒﺖ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺆﻛﻞ ...ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﺒﻴﺔ ... ﺭﺑﻲ ﺻﺒﺮﻧﻲ ...ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ.

ﺟﻠﺴﺎ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻕ ﻭﺗﺬﻭﻗﻪ

ﺳﺎﻡ : ﺍﻣﻢ ....ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ ﻫﻴﺎ ﻛﻠﻲ.

:ﺍﺍﺳﻔﺔ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ .

:ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﻻﻧﻲ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻻﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﻣﻌﻚ ﻛﻠﻲ ﻭﺍﺫﻫﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ

:ﺣﺴﻨﺎً ... ﺍﺳﻤﻊ ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ ﺳﺎﺳﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ

:ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻻﺍﻧﻨﻲ ﺧﺎﺋﻒ ﻋﻠﻴﻚ.

: ﻻﺗﺨﻒ.. ﻓﺎﻧﺎ ﺷﺎﻳﻦ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ

: ﻫﻬﻬﻪ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻫﻴﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻃﻌﺎﻣﻚ

ﺑﺎﺭﺕ ‏(9 ‏)

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ "ﺳﺄﺷﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ "

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﻣﺎﻳﻚ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﻤﻬﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺷﺎﻳﻦ

ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ

: ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻚ؟

:ﺍﺗﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .. ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﻟﻚ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻟﻠﻨﺰﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ

10ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﻫﻬﻪ.

: ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻠﻨﺘﺤﺪﺙ.

: ﻟﻴﺲ ... ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻥ .. ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﻱ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻨﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻨﻜﺴﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻫﻬﻪ ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﻲ.

ﻟﻢ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻻﻣﺮﻩ ﻟﺘﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻨﺰﺍﻝ

‏(ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ‏)

ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﺎﺯﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺑﻤﺎﻳﻚ

ﻭﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻤﺎ

ﻣﺎﻳﻚ : ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺭﺑﺤﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻴﻨﻪ.

: ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻰ ﺳﺄﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ؟

: ﻫﻬﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ.

: ﻫﻬﻪ ﻛﻼ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺍﻻﻥ ﻻﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ.

: ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻥ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﻤﻞ ﻣﻬﻤﺘﻲ ...ﺳﺄﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ

ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺗﺴﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﻬﻤﺘﻪ

: ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻱ ﻣﻬﻤﺔ؟

:ﺍﻫﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ... ﻻﺗﺘﺨﻂﻱ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻭﺗﺴﺎﻟﻴﻨﻲ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻬﻤﺘﻲ؟؟

ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻣﺮﻫﺎ

:ﺍﺍﺳﻔﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻀﻮﻝ.

:ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ؟

: ﻫﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺬﺍ .. ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺪﻉ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ .

: ﻣﺎﺫﺍ؟ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ؟

: ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ

:ﻟﻘﺪ ﺗﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻧﻘﻮﺩﻱ ﻟﺬﺍ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ

: ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻭﺍﻻ ....

: ﻭﺍﻻ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺗﻬﺪﺩﻳﻨﻲ ﻳﺎﻓﺘﺎﺓ ﻫﺎ ‏( ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﻐﻴﺐ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ

ﻋﻨﻬﺎ ‏)

:ﻛﻜﻼ ﻭﺍﻧﻤﺎ ...

: ﺗﺨﻠﻔﻴﻦ ﻋﻘﺪﻙ ﻣﻌﻲ .. ﻫﻪ ﺗﺬﻛﺮﻱ ﺑﺎﻧﻚ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻫﺬﺍ

ﺳﻴﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻓﻊ ﻛﻞ ﻛﻞ ﻗﺮﺵ ﺍﻧﻔﻘﺘﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ

ﻟﻨﻔﺴﻚ ... ﻫﻪ ﻻﺗﻬﺘﻤﻲ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﺑﻞ ﺍﻫﺘﻤﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻚ .

:ﺍﺍﺳﻔﺔ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﻫﺬﺍ ... ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﺳﺄﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻋﻦ

ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻓﻘﻂ ﺩﻋﻪ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ .

: ﻫﻬﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺗﺨﺎﻃﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ؟

: ﺍﻧﺎ ﻻﺍﺧﺎﻃﺮ ﻻﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ

ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﺥ ﻟﻲ ﻟﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﺍﻧﺎ

ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻥ ﻟﻮﻻﻩ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ..ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ

ﻟﻚ.

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻋﺠﺎﺏ : ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﻚ ﺍﻛﺜﺮ ..ﺣﺴﻨﺎ ... ﺍﻥ ﺩﻓﻌﺘﻲ ﺩﻳﻮﻧﻪ ﻓﻠﻦ

ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ ﻻﺟﻞ ﺩﻳﻮﻧﻪ ﻫﻞ ﺣﻘﺎً ﺳﺘﺨﺎﻃﺮﻳﻦ .. ﺍﻭﻭ

ﺍﻧﺖ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺿﻦ ...ﻟﻜﻦ ﺳﺘﺘﻤﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﺘﻲ

ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻦ؟ﻓﻜﺮﻱ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ.

ﻓﻜﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﺮﺏ

ﻭﺑﻤﺎﻳﺴﻦ ﺭﻓﻴﻘﻬﺎ ﺍﻻﺑﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻀﺤﻲ

ﻻﺟﻞ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﺴﺎﻡ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﺍﻻﺧﻮﻱ ﻟﻤﺎﻳﺴﻦ ﻭﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀﻩ ﺍﻟﺘﻲ

ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ

: ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺸﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ؟ﻗﻠﺖ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .

: ﻧﻌﻢ ... ﻭﺳﺎﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻻﺟﻠﻚ

: ﺍﺫﺍ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪﺍ ﺍﺧﺮ ﻻﺗﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺨﻮﻧﻲ ﻭﺑﺎﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺎﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ

ﻣﻦ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻓﻊ.

: ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻭﺳﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺗﻘﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺒﻲ

:ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ

:ﺣﺴﻨﺎ ..ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ

ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥

ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ

ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻟﻤﺎﻳﺴﻦ ..ﺗﺠﺴﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ

ﻭﻓﺘﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻼﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ... ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﺍﻟﻢ ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ؟

: ﻛﻼ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻻﺍﻧﻪ ﺍﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﺪﺭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻻﺍﻧﻪ

ﺫﻛﻲ ﺟﺪﺍ .. ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺸﺊ.

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ :ﻳﺎﺃﻟﻬﻲ ﺳﻴﺼﻴﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ...ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻟﻢ

ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺷﻴﺌﺎ.

:ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ

ﺳﺎﻡ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ : ﺍﻋﻴﺪﻱ ﻣﺎﻗﻠﺘﻪ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺟﻴﺪﺍ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺘﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ .

ﺳﺎﻡ :ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺆﻛﺪ ﺟﻨﻨﺘﻲ .. ﺳﻴﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﺮ ....ﺍﻧﺘﻲ ... ﻛﻴﻒ .. ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ

ﻣﺎﻳﺴﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﻫﺎ ...ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻮﺵ ﺍﻟﺬﻫﻦ .

ﺷﺎﻳﻦ : ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺃﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ

ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻪ .

ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻭﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ :ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ... ﺭﺃﺳﻲ ...ﻫﻞ ﻋﻠﻢ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﺑﻤﺎ

ﻓﻌﻠﺘﻲ؟

: ﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﺩﻓﻊ ﺑﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻥ ﻣﺎﻳﻚ ﺍﻣﻬﻠﻚ ﺷﻬﺮ ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﻫﻮ

ﺍﻻﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﺍ

: ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ

: ﻫﻬﻪ ﻻﻋﺎﻗﺒﻪ ﻳﺎﻓﻬﻴﻢ ... ﻻﺟﻌﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﺎﻥ ﻻﻳﺴﺘﺪﻳﻦ ﻣﺮﺓ

ﺍﺧﺮﻯ ...ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ.

ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ****************

ﺳﺎﻡ :ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻌﺎ.

: ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺣﻘﺎ ﻏﺒﻲ .. ﺍﻻﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﺎﻳﻚ ﺍﻻﻥ

: ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺣﻘﺎ

: ﻏﺒﻲ ﺍﻥ ﺭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺧﻄﻄﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ ...ﺍﺣﻤﻖ .

: ﺍﺣﺬﺭﻱ ﺃﻥ ﺗﻘﻌﻲ ﺑﺤﺒﻪ

: ﻫﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﺗﻐﺎﺭ ... ﻻﺗﻘﻠﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻥ

ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ

: ﺍﺧﺘﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﺗﺖ ﺗﺴﺎﻝ ﻋﻨﻚ .

:ﺣﺴﻨﺎً ﻗﺎﺩﻣﺔ ... ﻫﻴﻪ ﺳﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﻭﺩﺍﻋﺎً.

: ﺍﺫﻫﺒﻲ ...ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﺍﻻﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﺣﺐ .. ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﻣﺎﻳﻚ ﺃﻧﺘﻈﺮ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻳﺪﺍﻱ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻓﻲ

ﺷﺮﺍﻛﻪ ﻭﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺟﺎﺋﺰ.

ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ ﺑﻌﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﺣﻔﻼ ﻋﻠﻰ

ﺷﺮﻓﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻻﻗﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺳﺎﻡ

ﺍﻳﻀﺎ ... ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺸﺎﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺧﺎﺭﺟﺎ

:ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ .. ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﺳﺮﻋﻲ .

: ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺘﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺍﻭﺍ

ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻲ.

: ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻚ؟

: ﻛﻼ ﺍﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﻻﺗﻘﻠﻖ ...ﻭﺩﺍﻋﺎً .

ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﺣﺪ ﻻﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ

ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ

:ﻣﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﻲ

ﺍﺣﺪﻫﻢ :ﻻﺗﺼﺪﺭﻱ ﺻﻮﺗﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻓﻬﻤﺘﻲ

ﺍﺧﺬﻭﻫﺎ ﻻﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺟﻌﻠﻮﻫﺎ ﺗﺮﻛﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ

ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻫﻨﺎﻙ

ﺷﺎﻳﻦ : ﺍﺍﺍﻧﺖ؟ﻫﻪ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ

ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻨﻲ

:ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻗﻞ ﻟﻲ.

ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻳﻤﺴﻜﺎﻥ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ

: ﺳﺄﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ...ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺬﺗﻲ ﺷﻬﺮﺗﻲ ﻣﻨﻲ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﻣﺎﻳﻚ

ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﺑﺴﺒﺒﻚ.

: ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺩﻙ ﻣﺎﻳﻚ .. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ.

: ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﻻﻧﻨﻲ ﻏﺮﺕ ﻣﻨﻚ ... ﺳﺤﺒﺘﻲ ﺷﻬﺮﺗﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ...ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻚ ﺃﻛﺜﺮ

ﻣﻨﻲ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻨﻲ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﺳﺘﺪﻓﻌﻴﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ... ﻳﺎﺭﺟﺎﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺎﻥ

ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ...

ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺷﺎﻫﺪﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺎﻭﻣﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺍﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ

ﺍﻻﺍﻥ ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻬﻢ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻔﻠﺔ

ﻭﺗﻐﻨﻲ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﻴﻦ ﻟﻤﺎﻳﺤﺪﺙ

ﻻﺑﻨﺘﻬﻢ ... ﺍﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺑﺴﺎﻡ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ...

ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﺎﻧﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﺎ ﻟﻴﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ

: ﺳﺎﻛﻮﻥ ﺍﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﺗﺮﻳﻨﻪ ﻓﺴﺘﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻻﻥ ... ﻭﻃﻌﻨﻬﺎ ﺑﺴﻜﻴﻨﺘﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭﻩ

ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻨﺰﻑ ﺑﻘﻮﺓ ..ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺍﻟﻤﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻤﻮﺕ

ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﻬﺬﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻀﻬﺎ ﺍﺣﻂ ﻓﺰﺣﻔﺖ ﺑﺒﻄﺊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ

ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﺳﻢ

ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ

ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻋﻠﻢ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺷﺊ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺫﺍﻫﺒﺎ

ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻛﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻟﻴﺤﺪﺩ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ.

ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﺿﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻆ

ﺑﻘﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻭﻻﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﻬﺎ ...ﺟﻠﺲ ﻳﻨﻮﺡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ

ﻣﺘﺠﻤﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺘﺨﻴﻼ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺳﻮﺩﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ... ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ

ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻧﻘﺬﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ

ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﺟﺮﻯ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺙ ﻟﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ

ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺘﺪﻡ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺷﺨﺺ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺑﺎﺫﻯ ﺑﺎﻟﻎ ﻟﻴﺒﺎﺩﺭ ﺍﻻﺧﺮ

ﺑﺎﻳﺼﺎﻟﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻳﺪ ... ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺳﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ

ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ

ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻗﺮﺑﺎﺀﻫﺎ

: ﻛﻼ ..ﺍﻗﺼﺪ ﻧﻌﻢ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﺍﻻﻥ؟

: ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻥ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ

ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ... ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻬﺎ

ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ ... ﺳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻣﺎﻳﻚ

ﺳﺎﻡ : ﺗﺒﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﻳﻚ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺎﻓﻌﻞ

:ﻓﻠﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ

:ﻣﺮﺣﺒﺎ

ﻣﺎﻳﻚ : ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻦ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ؟

: ﺍﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺎﻫﺎ ... ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﺎﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ

ﺍﻻﻥ .

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ :ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺒﺮﻩ ..

: ﺍﻧﻪ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ .. ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺎﻻﻏﺒﻴﺎﺀ ﺩﺍﺋﻤﺎ ... ﻟﻮ ﺭﺍﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﻤﺮ

ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺧﻄﻄﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ .. ﻭﺳﺘﺘﻌﺮﺽ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ

ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺷﺎﻳﻦ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ

ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ : ﺍﺻﻤﺘﻲ ﺍﻻﻥ ...ﻟﺴﺖ ﺑﻤﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﻄﻢ ﻻ

ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺭﺍﻫﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ... ﻫﻞ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺭﺟﺎﺀﺍ ﺃﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﺊ

: ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ﺳﺘﻨﺠﻮ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻲ ﻗﻮﻳﺔ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮ ..ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻻﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺠﺎﺑﻜﻢ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺎﻳﻦ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ

ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺣﻮﻟﻪ

ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ :ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ

ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ

ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ.

ﺫﺭﻓﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﻡ ﺳﻘﻂ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﺸﺪﺓ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ .... ﻣﺮﺕ

ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﻣﺎﻳﻚ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ

ﻟﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﻳﺼﺪﻑ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻧﺎ

ﻫﻨﺎﻙ

ﺍﻻﺏ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻧﻲ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ.

ﺍﻻﻡ :ﻻﺍﻋﺮﻑ ﻋﺰﻳﺰﻱ .. ﻫﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻨﺎ .

ﻣﺎﻳﻚ : ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟

ﺍﻻﺏ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺍﻣﺮﻩ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﻮ ...

ﻣﺎﻳﻚ : ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ...ﻗﻞ ﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﺗﻮﺍ

ﺍﻻﺏ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ .

ﻗﺪﻡ ﺳﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺭﺃﻩ ﻭﺷﻌﺮ ﺳﺎﻡ ﺑﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ

: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺑﺎﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻙ

: ﻟﻢ ﺍﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺷﺎﻳﻦ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﻕ ﻋﻨﻘﻪ

ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ

: ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﺠﺪ ﺩﻟﻴﻼ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ...

ﻣﺎﻳﻚ :ﺍﺩﻋﻰ ﻣﺎﻳﻚ ﺳﻴﺪﻱ

ﺍﻻﺏ : ﻣﺎﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﺑﻨﺘﻲ؟

: ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻠﻘﺎﺀﻙ ﺳﻴﺪﻱ ... ﺳﺎﺩﺧﻞ ﻻﺭﺍﻫﺎ ﺍﻻﻥ.

ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺍﺩﻧﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ

ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ :ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﺼﺪ ﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ

ﺍﻟﻮﻗﺖ ...ﺍﻳﻦ ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ؟

ﺍﻻﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : ﻻ ..ﻻ ﺍﻋﺮﻑ

ﺟﻮﺯﻓﻴﻦ ﻭﺳﺎﻡ ﻻﻳﺰﺍﻻﻥ ﻣﺨﺘﺒﺌﻴﻦ

:ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﺑﻲ ﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﺊ

ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ

ﺍﻻﺏ : ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻱ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﻓﺘﻴﺎﺗﻨﺎ ﻳﺪﺧﻠﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻚ

ﻭﻳﻀﺮﺑﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻓﻬﻤﺘﻢ .

ﺗﻮﺳﻠﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻻﺍﻧﻪ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﻢ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻧﻈﺮ ﺳﺎﻡ

ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﻳﻚ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﻘﺮﺏ ﺷﺎﻳﻦ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺘﻤﻠﻜﺘﻪ

ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺣﺮﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ.

ﻣﺎﻳﻚ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺳﺎﻧﺘﻘﻢ ﻟﻚ ..ﺳﺎﺟﺪ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻻﻭﻏﺎﺩ ﻭﺍﻗﺘﻠﻬﻢ .

ﺷﺎﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﻪ

ﺳﻴﻘﺘﻠﻬﻢ ﺗﺎﻛﺪﺕ ﺑﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﻨﺎﺩﻩ ﻟﻘﻀﻴﺔ

ﻣﻘﺘﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .

ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﻫﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺏ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺟﻤﻌﺖ

ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺑﺴﺎﻡ

ﻭﺗﺨﺒﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﻔﻲ ﻟﻬﺎ

ﺍﺛﺮﺍ ... ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺴﺎﻡ

: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ... ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻣﺎﺟﺮﻯ

ﺳﺎﻡ :ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﻫﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺑﺪﺍﻭﺍ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺑﻚ ﺍﻳﻦ

ﺍﻧﺘﻲ؟

: ﻛﻞ ﻣﺎﺳﺄﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮ

ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻥ ..ﻭﺩﺍﻋﺎ.

: ﻻﺗﻘﻔﻠﻲ ..ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ... ﻻﺗﻔﻌﻠﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺍﺗﺮﻛﻲ ﻣﻬﻤﺘﻚ ...ﻣﺮﺣﺒﺎ

ﻣﺮﺣﺒﺎ ... ﺗﺒﺎ .

ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺎﻳﻚ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ﺷﺎﻳﻦ : ﻋﺰﻳﺰﻱ ... ﺣﺾﺭﺕ ﻟﻚ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻫﻴﺎ ﺍﻧﺰﻝ

ﻣﺎﻳﻚ :ﻧﺰﻟﺖ ...ﺍﻧﺎ ﺟﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻭ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﺗﺠﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻄﻬﻲ

: ﻫﻬﻪ ﺑﻞ ﺍﻋﺮﻑ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻧﺜﻮﻱ

:ﺍﻩ ...ﻟﻘﺪ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ

ﻫﻬﻪ

: ﻫﻬﻪ ﻫﻴﺎ ﻛﻞ

: ﺷﻜﺮﺍ .. ﻣﻦ ﺍﻻﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻭﺳﺎﺗﺰﻭﺟﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ؟

: ﻫﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ .. ﻫﻬﻪ ﻟﺴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺍﻻﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻭﺻﻠﺘﻨﻲ

ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺳﺎﺗﺰﻭﺟﻚ

:ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﻫﻬﻪ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ ﻳﺎﻓﺘﺎﺓ ﺳﺎﺣﻘﻖ

ﺍﻻﻣﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻥ.

:ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻨﺮﻯ ...ﺳﺎﺗﺤﻀﺮ ﻟﻠﻨﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺴﺎﺱ.

: ﻫﻬﻪ ﺳﺘﺸﺘﻬﺮﻳﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻫﻨﺎﻙ .

ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺳﺎﻓﻀﺤﻚ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻘﺪ ﺻﻮﺭﺕ ﻛﻞ ﻣﺎﻗﻤﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﺎﺟﺪ ﺩﻟﻴﻼ ﻳﺮﺑﻄﻚ ﺑﻘﺘﻞ ﺭﻭﺯ

ﻭﺳﺎﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﻻﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺳﺎﻡ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ .

ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺭﺣﻴﻞ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﺤﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﻉ ﻟﻔﺮﺍﻗﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ

ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻪ ﺻﻮﺭﺍ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﻟﻤﺎﻳﻚ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ

ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻔﻀﺤﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺘﻜﺴﺎﺱ ﻣﻦ

ﺍﺟﻞ ﻋﺮﺽ ﺷﺎﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻻﻣﺮ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ

ﻻﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺍﻛﺘﺸﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ .... ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﻓﻲ ﻛﻞ

ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺽ ﺷﺎﻳﻦ ﺣﻀﺮ ﺳﺎﻡ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ

ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻣﺘﺨﻔﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻨﻪ

ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ...

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﻴﺚ ﻣﺎﻳﻚ ﻭﺷﺎﻳﻦ

ﺍﻋﻄﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﺜﻤﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻪ ﻭﻫﺬﺍ

ﻣﺎﺣﺼﻞ ﺍﺳﻜﺮﺗﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﻲ ﻫﺬﺍ

ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺠﻞ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻫﺎ .

ﻣﺎﻳﻚ : ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ.. ﺭﻭﺯ .. ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺸﻲ ﺑﻲ ...ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ.. ﺍﻩ.. ﻛﺎﻥﺕ

ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺗﺴﺮﻕ ﻧﻘﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ .. ﺭﺍﺗﻨﻲ ﺍﻗﺘﻞ ﺍﺣﺪﻫﻢ ..ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ

ﻫﺪﺩﺗﻨﻲ .. ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺳﺘﺨﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ... ﺍﺍﻧﺎ .. ﻻ

ﺍﺳﻤﺢ ﻻﺣﺪ .. ﺍﻥ ﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ﻭﻳﻌﺮﻗﻞ ﻋﻤﻠﻲ ... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺣﺮﺍ ﻻﻛﺴﺐ

ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ .. ﻫﻬﻬﻪ ﺍﺳﻜﺒﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻫﻬﻬﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻥ ﺧﻨﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ

ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻱ ﻫﻬﻬﻪ

: ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻟﻦ ﺍﺧﻮﻧﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ... ﻻﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺍﻧﻪ

ﻣﻀﺮ.

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ .. ﺗﺎﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ

ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ...ﺍﺣﺪ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻣﺎﻳﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻴﻦ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺷﻚ ﻓﻲ

ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻻﻥ ﻣﺎﻳﻚ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺧﻮﻓﺎ

ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﻭﺭﺃﻫﺎ

ﺗﺴﻠﻤﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ..ﺗﺤﻴﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻳﺨﺒﺮ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻫﺎﺑﻪ

ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺎﻳﻚ ﻭﺟﺪﻩ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻳﻘﺎﺿﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻡ

ﺷﺎﻳﻦ ... ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﻔﺎﺟﺎﺕ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻭﺍﺿﻄﺮﺑﺖ

ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻻﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﻜﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻻﻳﺸﻚ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺬﻛﻲ

:ﺍﻩ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ؟

: ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻛﻴﻦ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻢ

ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ

:ﺍﻩ ..ﻟﻘﺪ ﺛﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺣﻤﻠﻪ ﻟﺬﺍ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ

:ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺘﻲ؟

: ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺎﻟﻨﻲ ﺃﺻﻼ ﻣﺎﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻫﻨﺎ؟

: ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ ﺍﻻﻥ

:ﺣﺤﺼﻞ ﺍﻣﺮ ﻃﺎﺭﺉ ﻻﺧﺘﻲ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ .

: ﻗﻠﺘﻲ ﺍﺧﺘﻚ .. ﻫﺎ

ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﺎﺫﻧﻴﻬﺎ : ﺍﺣﺬﺭﻱ ﺍﻥ ﺗﺨﻮﻧﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ

ﺧﻴﺎﻧﺔ ... ﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮ ﺗﺤﻀﺮﻱ ﻟﻠﻐﺪ ﺳﻨﻄﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻝ .. ﻫﺎ ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎﺑﻄﻠﺔ.

ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺴﺎﻡ

: ﺍﺿﻦ ﺑﺎﻥ ﺍﻣﺮﻱ ﺳﻴﻔﻀﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺍﻥ ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ﺷﺊ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ.

:ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ... ﻣﻦ ﺳﻴﺸﻚ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻨﺎ ﺳﻨﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ

ﺳﺎﻭﻓﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻚ ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ .

: ﺍﺳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ .. ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻱ

ﻟﺤﻀﺔ.

: ﻛﻼ .. ﻟﻦ ﺗﻤﻮﺗﻲ ..ﺍﻫﺮﺑﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ

: ﻟﻦ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﺍﻥ ﻗﺪﺭ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺳﺎﻣﻮﺕ ﺳﺎﻛﺎﻓﺢ ﻻﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ

ﻭﺩﺍﻋﺎً.

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ

ﺗﺎﺑﻊ ﻣﺎﻳﻚ : ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﺗﺜﻖ ﺑﺸﺎﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ؟

: ﻧﻌﻢ ﺍﺛﻖ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ؟

:ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻮﻧﻚ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ؟

: ﺳﺎﻗﺘﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺰﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺍﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻀﺮﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻻﺗﻨﺴﻰ ﻫﺬﺍ

: ﻫﻞ ﺳﺘﻘﺘﻠﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻘﻖ ﺳﺎﻡ.

:ﻣﻤﺎﺫﺍ .. ﻛﻜﻴﻒ .. ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ

ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ.

: ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺘﺨﻔﻴﺔ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻪ .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺧﺪﻋﺘﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ

: ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻓﻠﺔ ﻟﻘﺪ ﺍﺍﺗﻤﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺧﺎﻧﺘﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻔﻬﺎ ... ﺍﺟﻤﻊ

ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻭﺟﻬﺰ ﻃﻴﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺳﻨﻐﺎﺩﺭ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..ﻫﻴﺎ

ﺑﺴﺮﻋﺔ.

ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ

ﺷﺎﻳﻦ : ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺧﺮﺕ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ

: ﺣﻘﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...

: ﻧﻌﻢ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ

ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻄﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﻘﻄﻬﺎ ﺍﺭﺿﺎ

:ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﺔ ﻛﻜﻴﻒ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻲ ... ﻫﺎ ..

:ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻚ ...

: ﺍﻭﺻﻠﺘﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻟﻮﻻﻱ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺒﺤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻥ ﺗﺨﻮﻧﻴﻨﻨﻲ

ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ

: ﺍﻫﺪﺉ ﻣﺆﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﻣﺨﻄﺊ ...

:ﻣﺨﻄﺊ ﻫﻬﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺒﺒﺘﻚ ...ﺍﻻﻥ ﻟﻦ ﺍﺭﺣﻤﻜﻲ ...

ﺍﺧﺮﺝ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ

: ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ

:ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺣﻠﻮﺗﻲ ...

ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﻟﻴﺤﺲ ﺑﻔﻮﻫﺔ ﻣﺴﺪﺱ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ

ﺳﺎﻡ :ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺎﻳﻚ ﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ... ﻗﺒﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﻋﻚ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺗﺎﺑﻌﻚ

ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺷﻰ ﺑﻚ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻣﺮﻙ ..ﺷﺎﻳﻦ ﺍﺧﺮﺟﻲ ...

: ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ .... ﺩﻓﻊ ﺳﺎﻡ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﺃﺻﺎﺏ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻴﻨﻬﺾ ﺳﺎﻡ

ﻭﻳﺘﻘﺎﺗﻼﻥ ...ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺸﺎﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰﻑ ﻛﺮﻫﻴﻨﻪ

ﻭﻫﺪﺩﻫﻢ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﺳﻴﻘﺘﻠﻬﺎ

ﺳﺎﻡ :ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﻋﻦ

ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﺛﺮﻭﺓ ...ﺩﻋﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﺎﺑﺔ

: ﻟﻦ ﺍﺗﺮﻛﻬﺎ ﺳﺎﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻻﺗﻘﺘﺮﺏ ﺳﺎﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ

ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﺳﻘﻄﺖ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻣﻦ

ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺸﺒﻌﻪ ﺳﺎﻡ ﺿﺮﺑﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻣﺎﻳﻚ

ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻪ ... ﺳﻘﻄﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺘﺎﻟﻢ ﻭﺭﺍﺕ ﻣﺎﻳﻚ ﻳﺰﺣﻒ ﻭﻳﻤﺴﻚ

ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻀﺮﺏ ﺳﺎﻡ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺤﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﻣﺴﺪﺱ ﺳﺎﻡ

ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ

ﺍﻻﺍﻥ ﺳﺎﻡ ﺍﻧﺒﻄﺢ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺑﺎﺫﻯ ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ

ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ...ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺗﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻌﻼﺟﻬﺎ

ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻭﻻﻳﺘﻬﻢ ﻣﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ...

ﺑﻌﺪ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ

ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺷﺎﻳﻦ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﺖ ﻛﻤﺪﺭﺑﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ

ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﺪﺓ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺎﻳﺴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ

ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺣﻔﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﻤﻌﺖ ﻛﻨﺠﻤﺔ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ...

ﺳﺎﻡ :ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺍﻟﻢ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻚ ...

: ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺑﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ

ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ

: ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﻲ. .

: ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻚ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻨﻲ ﻳﺎﻏﺒﻲ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﻴﻦ

ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ

:ﻳﺎﺍﻟﻬﻲ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﺰﻭﺟﻚ

: ﻫﻴﺎ ﻫﻴﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻚ ﺑﺎﻧﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻚ .. ﺗﻌﺎﻝ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ

ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.

: ﺍﺍﺍﺧﺨﺦ ...ﺿﻬﺮﻱ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ..ﻧﻈﻔﻴﻪ ﻟﻮﺣﺪﻙ ... ﻧﻈﻔﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺳﺘﺎﺗﻲ

ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﻏﺪﺍ ... ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻥ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻮﺍﻟﺪﻙ ﺗﺤﺴﻨﺖ

: ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻻﺯﻟﺖ ﺧﺒﻴﺜﺎ ... ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﺑﻲ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ ... ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺔ

ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﻈﻒ ﻭﺍﻻ ﺳﺎﺳﻜﺐ ﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ ﻫﻴﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ...

:ﺍﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻚ ...ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ..

: ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻨﻴﺔ .... ﻫﻬﻬﻪ

*** النهاية ***

♡Daisy♡بقلم

مكتبة روايات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

سأشرق يوما ما

تعليقات