قصه قصيرة بعنوان :
: "!{ امُنــيِـة .. مـــااآيِ }^_
: "!{ امُنــيِـة .. مـــااآيِ }^_
تأليف :lyan
فتـاه .. ثريـه .. تسكن في بيت جميل وكبير وسرير راقي من حريـر حصلت على كل ما تريد .
زارت البلاد ورأت كل جـديد ،. وسياره فخمه ليس لها مثيل، وعائله حنونه اعطتها الحب والأهتمام ،.. وخدم وحشم ينفذون أوامرها برمشه عين ،.. وحديقـه كبيره تسر الناظرين ،.. وحيوان لطيف ونادر.
في غرفتهآ الواسعه تشاهد نافذتها الضخمه ونور القمر نفذ من خلالها وتتأمل جماله ؛وفي لحظه تقول frown رمز تعبيري" ماذا يعني الفقر؟ ولماذا الناس تشتكي منه ؟! هل هو سيء ؟وكيف هو شعور الجوع؟ ..وماذا لو اسكن في كوخ بارد وصغير ؟!"").
تأملت تلك الفتاه الصغيره كل هذا وبراءتها جعلتها تتمنى ان تعيش ذلگ الشعور .
ونامت بهـدؤء وتوسط القمر السـماء ، وهدأ كل شي ، ونسيم بارد حرك ستائر غرفتها ، وشي غريب تسلل داخلها !.
مرت الساعات الطويلـه بسررعه وصبـاح جديد أشرق والانسه نائمه ؛أزعج عيناها ضوء شمس قويه وحراره ، واصوات غريبه من حولهـا ؛ فتحت عيناها وانصدمت" يا إلهي ما هذا؟! ماذا جرى؟! لماذا انا هنـا .؟! ")
( أسئله كثيره راودتها ).
تنظر للآعلى وتتفاجأ بسقف منزل مكشوف، وارض قاسيه مليئه بالحجاره، وفئران تجري هنا وهناك ،.. باب مكسور، ورياح باردة تضرب في جسمها وتتألم ،. تخرج من الباب بخوف وتردد : "ربما هو حلم اجل حلم "
وتشاهد عالما اخر تماما : أناس تمشي باحثه عن رزقها، واطفال مشردون يقفون امام مخبز صغير يمدون ايديهم النحيله لطلب الطعام .
تستغرب الانسه مآي وتشعر بالغرابه ، وفجآه ظهر مجموعه رجال لا يبدو عليهم اللطف ، .. اخذت تنظر يمينا ويسار، واستقر ناظرها على مجموعه اطفال يركضون بعد ان سرقوا الخبز وبدؤوا يركضون ؛ وعرفت مآي انهم يلحقون بالصغار اقشعر جسدها وبدا الخوف يظهر في ملامحها .. وهي تلحق بنظرها لخطواتهم المخيفه ؛ وصلوا اليهم واخذوهم في سياره كبيره .
تعجبت ماي : ("ما هذا ؟! هل هي عمليه اختطاف ؟! لكن لماذا لا احد يتكلم عليهم؟ ي الهي ").
وذهبت الى اصحاب المحلات وهي مندهشه وتقول :" يَ عم لقد اختطفوهم لماذا انتم صامتون ؟! )
العم : اجل . ليس باليد حيله انهم في كل مره يإتون ويسحبون معهم مجموعه اطفال
ماي : حسنا. ولماذا ؟
العم : البعض يستخدهم كالتجاره ؛ فيقوم بـ بيعهم لنبلاء ويكونوا كالخدم..
و الاخرين في عمليات اجراميه كالسرقه والنهب .
ماي تشعر بالاسف عليهم وانه ظلم وسلب لحقوقهم .
بدات الشمس بالمغيب وماي تائهه لا تعلم اين تذهب ؟ وقلبها يرجف خوفا وجسدها ايضا من البرد .. وبدآت تتساقط قطرات مطر ؛ افسدت خصلات شعرها الانيق ، وتلطخت ثيابها بالوحل ، وبدات تركض تبحث عن ملجأ من هذا الصعيق والرعد المخيف ، و الناس تسرع لتحمي نفسها ، وبقي بعض اﻷاطفال يختبؤون تحت الخرده والعربات .
مشهد جعلها تبكي المـاً : "لماذا لا اقوى على مساعدتهم؟؟!
(وفي هذه الاثناء تزداد الاوضاع صعوبه ) كيف لفتاه اعتادت على الراحه وسهوله العيش والامان .. ان تنسجم مع كل هذه الظروف ..؟؟
وبدا الليل والسكون واصوات الكلاب تنبح وصداها يصل لـ مـآي : آه ماذا افعل؟ اشعر بالخوف كيف سوف ارجع للقصر؟ اريد امي ..
"وبينما وهي جالسـه تحت زوايه منزل صغير تسمع صوت اقدام متجهه نحوها ..؛ تزداد شده ضربات قلبها يكاد يسمع صوته وهي تتنفس بقوه واطرافها ترتجف وتحاول ان تهدا من روعها .. لكن دون جدوى ..؛ اقترب شي من بعيد وصوره مشوشه لشخص واقف طويل ، ( تنبهر مـاي وتتوسع عيناها من هول ما رآت.) وبصوت مخنوق : "من انت ؟ارجوك لا تتقدم ..
- ومازال يسير نحوها بخطوات بطيئه وماي تكاد تتشنج من الرعب ،وتنزل راسها ربما يختفي كل شيء.
-بينما وهي جالسه .. وخوفها يزداد ولمحت بعينها انه اصبح واقف امامها تماماُ .. ومن شده خوفها يخرج انين وبدات تشعر بالبكاء ..
-وبصوت هادئ يقول:" قفي انا تلك مجرد امنيـتگُ التي تمنيتي ان تحدث."
. وترفع راسها لتراه شاب واقف ويبتسم لها
ومـآي مصدومه ..( مد كفه يساعدها ع الوقوف.). واخبرها بهمس : "احياناً نتمنى امور نظنها جميله لاننا فقط لم نجربها لذلك تاكدي من امنياتك جيدا .. حتى لا تشعري بالندم" .. ماي : نعم هذا صحيح
واخبرها مجددا : "هل تريدين العوده كما في السابق ؟"..
ماي : نعم. وبشده اريد امي واريد كل شي حقا لا افعل هذا، لن اتذمر من حالي، فأنا ايقنت ان هناك من يتمنون ان يكونوا مثلي " .. وقال :" اذا اغميضي عيناكِ بهدؤء وينتهي كل شيء ".. وفعلا ماي تغمض عيناها ومن داخلها تتمنى الرجوع .. # وبعد فتره
-تستقيظ ماي مجددا لترا نافذتها مفتوحه رغم انها اقفلتها، وتسمع اصوات الاحتفال تهز قصرها .،. تركض مسرعه الى خارج غرفتها وترا العالم يتحفل بعيد ميلادها وتقول والابتسامه عليها: "نعم انا هنا انتهى كل شي . ما اجمل البيت من دون فئران !ومع سقف قوي، وباب ليس مكسورا، وطعام وماء انا سعيده)) وتنصدم بأن كل من حولها يتعجبون لم تلاحظ نفسها انها تتكلم بصوت عالً .. وبعد فتره من الصمت بدات تضحك وشاركها الجميع .. " كانت حفله ميلادها جميله وتلقت الكثير من التهاني والهدايا وانواع الحلويات الفاخره .. وقالت : "ابي ايمكنك مساعدة الاطفال المشردون انهم يعيشون حياه قاسيه .".. الآب : هذا غريب! لما ارك يوما تتحدثين عن هذا .. ماي : ذلك الشخص اخذني هناك ورايت كل شي وعرفت ان في هذا العالم اشخاص عاشوا بقسوه وضياع وفقر وجوع ؛.. ابي لقد شعرت بجوعهم وكم هو مؤلم ،واحسست بضعفهم عن المرض والبرد والخوف والشتات ..الأب : كيف لكِ ان تعرفني كل هذا ؟؟!.. لكن كلامك صحيح فالعالم ليس فقط سعاده .،.فهناك الم وتعاسه، العالم خليط منوع من كل شي
ماي : هل يمكننا المساعده؟ لو قليلا لن يكون عدلا ان نعيش نحن وهما يموتون .. الأب : هذا صحيح. اذا اسعدنا غيرنا فسوف نسعد نحن ايضا .." وبعد سنين تغيرت حال القريه واصبح الفقير لا يحتاج؛ ليسرق . كل ما يريده يجده وتغيرت المنازل الى اكواخ امنه ودافئه
اما ماي ارتاح قلبها عندما رات ما تريد واصبحت تردد {{ ما زلنا نستطيع المساعده فلقدمها .. لمن يحتاج لا نعلم ربما يوما ما نكون نحن من نحتاج }}
.
.
.
.
.
فتـاه .. ثريـه .. تسكن في بيت جميل وكبير وسرير راقي من حريـر حصلت على كل ما تريد .
زارت البلاد ورأت كل جـديد ،. وسياره فخمه ليس لها مثيل، وعائله حنونه اعطتها الحب والأهتمام ،.. وخدم وحشم ينفذون أوامرها برمشه عين ،.. وحديقـه كبيره تسر الناظرين ،.. وحيوان لطيف ونادر.
في غرفتهآ الواسعه تشاهد نافذتها الضخمه ونور القمر نفذ من خلالها وتتأمل جماله ؛وفي لحظه تقول frown رمز تعبيري" ماذا يعني الفقر؟ ولماذا الناس تشتكي منه ؟! هل هو سيء ؟وكيف هو شعور الجوع؟ ..وماذا لو اسكن في كوخ بارد وصغير ؟!"").
تأملت تلك الفتاه الصغيره كل هذا وبراءتها جعلتها تتمنى ان تعيش ذلگ الشعور .
ونامت بهـدؤء وتوسط القمر السـماء ، وهدأ كل شي ، ونسيم بارد حرك ستائر غرفتها ، وشي غريب تسلل داخلها !.
مرت الساعات الطويلـه بسررعه وصبـاح جديد أشرق والانسه نائمه ؛أزعج عيناها ضوء شمس قويه وحراره ، واصوات غريبه من حولهـا ؛ فتحت عيناها وانصدمت" يا إلهي ما هذا؟! ماذا جرى؟! لماذا انا هنـا .؟! ")
( أسئله كثيره راودتها ).
تنظر للآعلى وتتفاجأ بسقف منزل مكشوف، وارض قاسيه مليئه بالحجاره، وفئران تجري هنا وهناك ،.. باب مكسور، ورياح باردة تضرب في جسمها وتتألم ،. تخرج من الباب بخوف وتردد : "ربما هو حلم اجل حلم "
وتشاهد عالما اخر تماما : أناس تمشي باحثه عن رزقها، واطفال مشردون يقفون امام مخبز صغير يمدون ايديهم النحيله لطلب الطعام .
تستغرب الانسه مآي وتشعر بالغرابه ، وفجآه ظهر مجموعه رجال لا يبدو عليهم اللطف ، .. اخذت تنظر يمينا ويسار، واستقر ناظرها على مجموعه اطفال يركضون بعد ان سرقوا الخبز وبدؤوا يركضون ؛ وعرفت مآي انهم يلحقون بالصغار اقشعر جسدها وبدا الخوف يظهر في ملامحها .. وهي تلحق بنظرها لخطواتهم المخيفه ؛ وصلوا اليهم واخذوهم في سياره كبيره .
تعجبت ماي : ("ما هذا ؟! هل هي عمليه اختطاف ؟! لكن لماذا لا احد يتكلم عليهم؟ ي الهي ").
وذهبت الى اصحاب المحلات وهي مندهشه وتقول :" يَ عم لقد اختطفوهم لماذا انتم صامتون ؟! )
العم : اجل . ليس باليد حيله انهم في كل مره يإتون ويسحبون معهم مجموعه اطفال
ماي : حسنا. ولماذا ؟
العم : البعض يستخدهم كالتجاره ؛ فيقوم بـ بيعهم لنبلاء ويكونوا كالخدم..
و الاخرين في عمليات اجراميه كالسرقه والنهب .
ماي تشعر بالاسف عليهم وانه ظلم وسلب لحقوقهم .
بدات الشمس بالمغيب وماي تائهه لا تعلم اين تذهب ؟ وقلبها يرجف خوفا وجسدها ايضا من البرد .. وبدآت تتساقط قطرات مطر ؛ افسدت خصلات شعرها الانيق ، وتلطخت ثيابها بالوحل ، وبدات تركض تبحث عن ملجأ من هذا الصعيق والرعد المخيف ، و الناس تسرع لتحمي نفسها ، وبقي بعض اﻷاطفال يختبؤون تحت الخرده والعربات .
مشهد جعلها تبكي المـاً : "لماذا لا اقوى على مساعدتهم؟؟!
(وفي هذه الاثناء تزداد الاوضاع صعوبه ) كيف لفتاه اعتادت على الراحه وسهوله العيش والامان .. ان تنسجم مع كل هذه الظروف ..؟؟
وبدا الليل والسكون واصوات الكلاب تنبح وصداها يصل لـ مـآي : آه ماذا افعل؟ اشعر بالخوف كيف سوف ارجع للقصر؟ اريد امي ..
"وبينما وهي جالسـه تحت زوايه منزل صغير تسمع صوت اقدام متجهه نحوها ..؛ تزداد شده ضربات قلبها يكاد يسمع صوته وهي تتنفس بقوه واطرافها ترتجف وتحاول ان تهدا من روعها .. لكن دون جدوى ..؛ اقترب شي من بعيد وصوره مشوشه لشخص واقف طويل ، ( تنبهر مـاي وتتوسع عيناها من هول ما رآت.) وبصوت مخنوق : "من انت ؟ارجوك لا تتقدم ..
- ومازال يسير نحوها بخطوات بطيئه وماي تكاد تتشنج من الرعب ،وتنزل راسها ربما يختفي كل شيء.
-بينما وهي جالسه .. وخوفها يزداد ولمحت بعينها انه اصبح واقف امامها تماماُ .. ومن شده خوفها يخرج انين وبدات تشعر بالبكاء ..
-وبصوت هادئ يقول:" قفي انا تلك مجرد امنيـتگُ التي تمنيتي ان تحدث."
. وترفع راسها لتراه شاب واقف ويبتسم لها
ومـآي مصدومه ..( مد كفه يساعدها ع الوقوف.). واخبرها بهمس : "احياناً نتمنى امور نظنها جميله لاننا فقط لم نجربها لذلك تاكدي من امنياتك جيدا .. حتى لا تشعري بالندم" .. ماي : نعم هذا صحيح
واخبرها مجددا : "هل تريدين العوده كما في السابق ؟"..
ماي : نعم. وبشده اريد امي واريد كل شي حقا لا افعل هذا، لن اتذمر من حالي، فأنا ايقنت ان هناك من يتمنون ان يكونوا مثلي " .. وقال :" اذا اغميضي عيناكِ بهدؤء وينتهي كل شيء ".. وفعلا ماي تغمض عيناها ومن داخلها تتمنى الرجوع .. # وبعد فتره
-تستقيظ ماي مجددا لترا نافذتها مفتوحه رغم انها اقفلتها، وتسمع اصوات الاحتفال تهز قصرها .،. تركض مسرعه الى خارج غرفتها وترا العالم يتحفل بعيد ميلادها وتقول والابتسامه عليها: "نعم انا هنا انتهى كل شي . ما اجمل البيت من دون فئران !ومع سقف قوي، وباب ليس مكسورا، وطعام وماء انا سعيده)) وتنصدم بأن كل من حولها يتعجبون لم تلاحظ نفسها انها تتكلم بصوت عالً .. وبعد فتره من الصمت بدات تضحك وشاركها الجميع .. " كانت حفله ميلادها جميله وتلقت الكثير من التهاني والهدايا وانواع الحلويات الفاخره .. وقالت : "ابي ايمكنك مساعدة الاطفال المشردون انهم يعيشون حياه قاسيه .".. الآب : هذا غريب! لما ارك يوما تتحدثين عن هذا .. ماي : ذلك الشخص اخذني هناك ورايت كل شي وعرفت ان في هذا العالم اشخاص عاشوا بقسوه وضياع وفقر وجوع ؛.. ابي لقد شعرت بجوعهم وكم هو مؤلم ،واحسست بضعفهم عن المرض والبرد والخوف والشتات ..الأب : كيف لكِ ان تعرفني كل هذا ؟؟!.. لكن كلامك صحيح فالعالم ليس فقط سعاده .،.فهناك الم وتعاسه، العالم خليط منوع من كل شي
ماي : هل يمكننا المساعده؟ لو قليلا لن يكون عدلا ان نعيش نحن وهما يموتون .. الأب : هذا صحيح. اذا اسعدنا غيرنا فسوف نسعد نحن ايضا .." وبعد سنين تغيرت حال القريه واصبح الفقير لا يحتاج؛ ليسرق . كل ما يريده يجده وتغيرت المنازل الى اكواخ امنه ودافئه
اما ماي ارتاح قلبها عندما رات ما تريد واصبحت تردد {{ ما زلنا نستطيع المساعده فلقدمها .. لمن يحتاج لا نعلم ربما يوما ما نكون نحن من نحتاج }}
.
.
.
.
.
تعليقات