للكاتبة لينا عبدالله
سمعت همساتك من بعيد ...
شفتاكي نطقتا ببضعت احرف ...ميزتها اذناي كانها نوتات موسيقيه ...
فما نطق به ثغرك كان احرف اسمي...
جريت خلفك بخطوات واسعه ...
لن اتردد هذه المره ...
ساكشف عن مكنون صدري ...
ساخبرك بمشاعري ...
وصلت الى وسط حديقة زهريه ...
لها ازهار بنفسجيه فواحه ...
كنت تجلسين في وسطها ...
اقتربت منك ... امسكتك بيداي ...
ثم نطق ثغري ... احبك ...
اخيرا قلتها ...
اخيرا اعترفت لك ...
انتظرت جوابك ...
قلبي ينبض بجنون ...
مقلتاي تراقبانك بشوق ...
وجسدي يشتعل من قربك ..
ابتسمتي لي بتلك الابتسامه العذبه ...
لتنطقي ... وانا ايضا ...
فيتراقص قلبي طربا ...
وتظهر ابتسامتي ...
احتضنتك بذراعي هاتين ...
وماهي الا لحظات حتى تلاشيتي ...
بدات مقلتاي تبحثان عنك ...
ليستيقظ قلبي على واقع اليم ...
فلم تكن تلك سوا احدا تخيلاتي...
بعد فقداني لك ...

تعليقات