للكاتبة ترانيم قلم
" إنعاش "
Writing by :Hymns_pen
ارتعش جسدها وبين اناملها قلم عشق الكتابة لينفض احزانا تكسدت بالفؤاد ، من اقتراب الصوت اكثر ..ظنته في البداية ككل يوم ستكون بعيدة ، ستقوم بسد اذنيها وينتهي الامر في ثواني لتهلع لفتح الستائر ومناظرة دخان قصف الجبال ، او حريق المحطات واحيانا لا هذا ولا ذاك فقط صوت مرعب ورعشة ارضية ، لكن اناملها اعتزلت الكتابة منذ ذلك اليوم لتترك لغيرها فرصة قراءة ما كتبته ..
في زقاق المشفى الذي تفوح بين اورقته رائحة المعقمات و لتداعب انفك بعنف ، امام غرفة الإنعاش وفقت بقامتها القصير و حجابها الذي لا يكاد يغطي شعرها الليلي المتناثر حول وجهها الأحمر ، قطراتها المحلية المتلاحقة على وجنتيها بحرقة وكان السائل المخاطي ينزل من انفها ، ومع احتضانها للكتاب الذي سلم لها من الإنقاذ تكون بذلك انهت لوحتها المريعة بإتقان
بحين غرة أُخذت بحضن احدهم ليخفي حالتها عن أعين الجميع وهمس بعد ان وضع شاله على رأسها
_ ستخرج ، صدقيني ستخرج .. ستكون بخير
اجهشت بالبكاء حتى ظنت ان احشاءها ستخرج ومن بين شقاتها التي عابت كلامها نطقت
_ سأدعو ..الله يا أبي ..ان تخرج بالسلامة
اصلحت حالها قليلا ، وجلست بأحد كراسي الانتظار ودقات قلبها ما عادت للانتظام ولا احسبها تعود ، فتحت الدفتر لتخرجه من سجن احضانها وتفتح اول صفحة فقد اؤتمنت عليه وحال قراءتها للمقدمة انسابت دمعاتها بصمت ونطقت بعتاب
_ حمقاء ، متشائمة ، ابنة خالتي ...حقا غبية !
" كان كتابي هذا سري الصغير ، ولكني اعلم ان بيوم ما سأموت ، حسنا لا اعلم متى لكنه آتٍ لا محالة ، لذلك حينها من ستقرأ المكتوب هي حنان
ملاحظة : كوني قوية و لا تبكي "
اليس من المضحك ان تقرأ كلمات لكاتبة هاوية ، تهذي بالموت .. لكن اصبح من المبكي رؤيتها في غرفة الإنعاش وكأنها ادركت انها بيوم ستكون هناك !
قامت بقلب الصفحة وخطها المرتجف يدل على انها كتبته على عجل او ربما .. على خوف ، ناظرت الدفتر وكان من الجلي القِدم الذي اصاب ورقاته المتماسكة !
" 2011 "
" خمسة أشخاص مخبئون في قبو المنزل واصوات القذائف والبازوكات والـ RBG تقصف بالمكان رغم صغر سني إلا انهم علمونا بعنفهم تلك الاسماء والتي ما تمنيت يوما معرفتها ، اسمعي سأعطيك طريقة جيدة كي لا تشعري بالرعب وهي ... قومي بإغلاق اذنيك ورددي ذكر او استغفار وعندها لن تشعرِ بشيء هذا ما اخبرني به والدي قبل خروجه الأخير، وانا اجدها طريقة فعالة حقا ، حنان اتمنى إن قرأت هذا الكلام ان لا تجربي الطريقة ، لانها مؤلمة.. مؤلمةٌ جدا .. "
غزت ملامح الاستفهام وجه حنان فقام الفضول بعمله وقلبت الصفحة للتفاجأ من التاريخ وتدرك قصدها بذلك
12/10/2011
لقد مات ، مات ببساطة ، اخبرني انه سيعود فور مساعدة الجرحى لكنه لم يعد ، لقد كان والدي كاذباٌ كبيرا ، اخبرني ان أغلق اذني كي لا سمع الصوت الذي يفزعني ، لكن ذلك منعني من سماع آخر هماسته ، لقد اغلقت اذني لامنع الصاروخ من اختراق اذني لكن صوته ضاع ايضا ، وانتهيت يتيمة في الصف السادس ! "
______________________"""" """"
أمسكت المسكينة حنان ثغرها وبدأت بإخفاء صوت شهقاتها التي بدأت بالتعالي بكتابات فتاة الإنعاش ... استمرت بذكر مواقفها في المدرسة التي احست انها لم تستمتع بأي منها بل وفقدت حضورها المرح ؛ ففقدان الأب سبب لها صدمة نفسية حادة ، أجل مضت الايام دون ان تأبه لأحد ، حتى فتاة الإنعاش خرجت من حالتها وعادت لطبيعتها شيئا فشيئا ، فتفاجأت حنان ببعض الورقات الممزقة ، لكنها تابعت القراءة
5/12/2013
_ " تعلمين ماالذي اخبرتني به اختي قبل خروجها مع زوجها ؟
انها رأت ثوبا ابيضا يليق بي ، لكن لم تعد والثوب لم يصل ، فقط ارفع عينيك للتاريخ لتعرف إنه حادثة مشفى العرضي ، كانت مجرد مريضة ذهبت لاجراء فحص مع زوجها الطيب الذين اتخفوا وكأن النار حرقتهم وتركتني اغتسل بالرماد ،و أصبح بقلبي فجوتان يستحيل ان يملإهما أحد ، "
21/ 6/2014
_" ادكرت إني إن بقيت اعيش على ذكراهما لن اتقدم واعيش لأجل امي التي ما عادت تأكل إلا لترى وجهي واخي بل سأعيش سجينة الماضي طوال حياتي لذلك قررت اني سأخبئ ذكرياتي معهم في حافظه قلبي وانظر للإمام فهما ايضا هذا ما كانا سيقولانه لي إن رأوا حالتي الان ...
هذا ما اخبرني به خالي الطيب حتى اقتنعت به .. لكن تعرفين ماذا ؟!
مات برصاص طائش بحفل زفاف لعين ، اخبرني ذلك ليختفي لاضيف فجوة اخرى ، لا اعلم كيف سأعيش بقلب مثقل كهذا ؟! "
14 / 8 /2015
اظنني سأصاب بالجنون قريبا .. لقد عادت الصواريخ من جديد وعاد صداها يترنم على مسامعنا من جديد ، وعدنا لنعيش معاناة من الصفر !
هناك أمر كنت واثقة منه .. ان هناك امرا جيدا سيحصل بعد هذا ، كان هذا يقينا زرعته داخلي لاتطلع لكل يوم جديد ، حتى اختفى اخي الوحيد داخل حصار تعز ، وما عاد لي اخوان ، لقد انقطعت من شجرة لاصير كالورقة تقذفها الرياح اينما شاءت ، نيه حنان يكفي انني حزنت بذلك فجففي دموعك انتِ ايضا فلا احب رؤية دموعك تتلألأ على رموشك الطويلة لتصنع بذلك لوحه فنية ، حسنا لا انكر انكِ جميلة حتى اثناء بكائك ، لكنك اجمل بسر الابتسامة !
_________________________" """"""
لن اشرح حالة حنان بل سأترك العنان لخيالك بتصور حالها وشكلها ووالدها يلفها بأضلعه علّها تهدأ من حالتها الهستيرية ومن بين صرخاتها مجهولة المعنى نطقت بحرقة
_ كانت تعاني ولم افعل شيئا .. قلبها عاش كبيرا وما حمل غير الالم ... اين كنت انا ؟!.. واين كنتم انتم؟! ، يكفي حرقا لقلوبنا بذلك ..يــــكــــفـــي !!!
صرخت الاخيرة بقوة وانهارت على الأرض ، وبعد نصف ساعة تمالكت نفسها ونهضت تقرأ الصفحة الاخيرة من دفتر " الحرب " او كما اطلقت عليه فتاة الإنعاش
1/10/2016
" اليوم عيد ميلادي ويصادف بداية السنة الدراسية الجديدة ولن يحتفل بميلادي غيري وامي والقلم ، تعلمين لا اعلم لِمَ اصبح لدي احساس أن اليوم سيصبح ذكرى مزدوجة ، اخبرت ابي واخي واختي اني احبهم وكنت اتمنى ان يكونوا معي فقمت بالصلاة والدعاء لهم.. هل سيصل دعائي إليهم يا ترى؟ .. هل وصل يا الهي ؟ ... هل سيأتي اليوم الذي سأنتظر فيه دعاء غيري ؟؟! هل اصبح قريبا يا ترى ؟! هل هو اليوم ام غدا ام بعد غد ؟؟!
_________________________" """""""""""""""
اكتفت بكاءً او بالاحرى جفت دمعاتها والتجأت للدعاء حتى خرج طبيب بقامة عريضة ووجه مسوّد لا يبشر بالخير ، اقتربوا منه ونطق
_ آسف ..البقاء لله فقدنا الام ، اما الفتاة في الإنعاش لا نعلم مصيرها حتى الان !
لم تكن وحدها في الإنعاش فعقولنا وقلوبنا تعرضت لإنعاش ولو بنسبة. 1% ، إن فتاة الإنعاش مجهولة الإسم لان غيرها الكثير ، لنتصور أن لو كل شخص منا فقدت فقط واحد من احبائه ، اهله ،اصدقائه ، إن كتب لفتاة الانعاش الموت فهي كغيرها من بني جنسها العربي اولا واليمني ثانيا من ماتوا تحت ركام الحرب وتحت مسمى الحرية ،
لم تكن تكن فتاة الإنعاش فردا بل كانت مجتمع يمني عانى وعانى وما يزال لسطور المعاناة باقي حتى تنتعش عقولنا وندرك وضعنا ، ويريد الله !
_ لن اقول تمت بل مازال لسطور قصص الإنعاش من تكملة _
بقلم Hymns_pen
Writing by :Hymns_pen
ارتعش جسدها وبين اناملها قلم عشق الكتابة لينفض احزانا تكسدت بالفؤاد ، من اقتراب الصوت اكثر ..ظنته في البداية ككل يوم ستكون بعيدة ، ستقوم بسد اذنيها وينتهي الامر في ثواني لتهلع لفتح الستائر ومناظرة دخان قصف الجبال ، او حريق المحطات واحيانا لا هذا ولا ذاك فقط صوت مرعب ورعشة ارضية ، لكن اناملها اعتزلت الكتابة منذ ذلك اليوم لتترك لغيرها فرصة قراءة ما كتبته ..
في زقاق المشفى الذي تفوح بين اورقته رائحة المعقمات و لتداعب انفك بعنف ، امام غرفة الإنعاش وفقت بقامتها القصير و حجابها الذي لا يكاد يغطي شعرها الليلي المتناثر حول وجهها الأحمر ، قطراتها المحلية المتلاحقة على وجنتيها بحرقة وكان السائل المخاطي ينزل من انفها ، ومع احتضانها للكتاب الذي سلم لها من الإنقاذ تكون بذلك انهت لوحتها المريعة بإتقان
بحين غرة أُخذت بحضن احدهم ليخفي حالتها عن أعين الجميع وهمس بعد ان وضع شاله على رأسها
_ ستخرج ، صدقيني ستخرج .. ستكون بخير
اجهشت بالبكاء حتى ظنت ان احشاءها ستخرج ومن بين شقاتها التي عابت كلامها نطقت
_ سأدعو ..الله يا أبي ..ان تخرج بالسلامة
اصلحت حالها قليلا ، وجلست بأحد كراسي الانتظار ودقات قلبها ما عادت للانتظام ولا احسبها تعود ، فتحت الدفتر لتخرجه من سجن احضانها وتفتح اول صفحة فقد اؤتمنت عليه وحال قراءتها للمقدمة انسابت دمعاتها بصمت ونطقت بعتاب
_ حمقاء ، متشائمة ، ابنة خالتي ...حقا غبية !
" كان كتابي هذا سري الصغير ، ولكني اعلم ان بيوم ما سأموت ، حسنا لا اعلم متى لكنه آتٍ لا محالة ، لذلك حينها من ستقرأ المكتوب هي حنان
ملاحظة : كوني قوية و لا تبكي "
اليس من المضحك ان تقرأ كلمات لكاتبة هاوية ، تهذي بالموت .. لكن اصبح من المبكي رؤيتها في غرفة الإنعاش وكأنها ادركت انها بيوم ستكون هناك !
قامت بقلب الصفحة وخطها المرتجف يدل على انها كتبته على عجل او ربما .. على خوف ، ناظرت الدفتر وكان من الجلي القِدم الذي اصاب ورقاته المتماسكة !
" 2011 "
" خمسة أشخاص مخبئون في قبو المنزل واصوات القذائف والبازوكات والـ RBG تقصف بالمكان رغم صغر سني إلا انهم علمونا بعنفهم تلك الاسماء والتي ما تمنيت يوما معرفتها ، اسمعي سأعطيك طريقة جيدة كي لا تشعري بالرعب وهي ... قومي بإغلاق اذنيك ورددي ذكر او استغفار وعندها لن تشعرِ بشيء هذا ما اخبرني به والدي قبل خروجه الأخير، وانا اجدها طريقة فعالة حقا ، حنان اتمنى إن قرأت هذا الكلام ان لا تجربي الطريقة ، لانها مؤلمة.. مؤلمةٌ جدا .. "
غزت ملامح الاستفهام وجه حنان فقام الفضول بعمله وقلبت الصفحة للتفاجأ من التاريخ وتدرك قصدها بذلك
12/10/2011
لقد مات ، مات ببساطة ، اخبرني انه سيعود فور مساعدة الجرحى لكنه لم يعد ، لقد كان والدي كاذباٌ كبيرا ، اخبرني ان أغلق اذني كي لا سمع الصوت الذي يفزعني ، لكن ذلك منعني من سماع آخر هماسته ، لقد اغلقت اذني لامنع الصاروخ من اختراق اذني لكن صوته ضاع ايضا ، وانتهيت يتيمة في الصف السادس ! "
______________________""""
أمسكت المسكينة حنان ثغرها وبدأت بإخفاء صوت شهقاتها التي بدأت بالتعالي بكتابات فتاة الإنعاش ... استمرت بذكر مواقفها في المدرسة التي احست انها لم تستمتع بأي منها بل وفقدت حضورها المرح ؛ ففقدان الأب سبب لها صدمة نفسية حادة ، أجل مضت الايام دون ان تأبه لأحد ، حتى فتاة الإنعاش خرجت من حالتها وعادت لطبيعتها شيئا فشيئا ، فتفاجأت حنان ببعض الورقات الممزقة ، لكنها تابعت القراءة
5/12/2013
_ " تعلمين ماالذي اخبرتني به اختي قبل خروجها مع زوجها ؟
انها رأت ثوبا ابيضا يليق بي ، لكن لم تعد والثوب لم يصل ، فقط ارفع عينيك للتاريخ لتعرف إنه حادثة مشفى العرضي ، كانت مجرد مريضة ذهبت لاجراء فحص مع زوجها الطيب الذين اتخفوا وكأن النار حرقتهم وتركتني اغتسل بالرماد ،و أصبح بقلبي فجوتان يستحيل ان يملإهما أحد ، "
21/ 6/2014
_" ادكرت إني إن بقيت اعيش على ذكراهما لن اتقدم واعيش لأجل امي التي ما عادت تأكل إلا لترى وجهي واخي بل سأعيش سجينة الماضي طوال حياتي لذلك قررت اني سأخبئ ذكرياتي معهم في حافظه قلبي وانظر للإمام فهما ايضا هذا ما كانا سيقولانه لي إن رأوا حالتي الان ...
هذا ما اخبرني به خالي الطيب حتى اقتنعت به .. لكن تعرفين ماذا ؟!
مات برصاص طائش بحفل زفاف لعين ، اخبرني ذلك ليختفي لاضيف فجوة اخرى ، لا اعلم كيف سأعيش بقلب مثقل كهذا ؟! "
14 / 8 /2015
اظنني سأصاب بالجنون قريبا .. لقد عادت الصواريخ من جديد وعاد صداها يترنم على مسامعنا من جديد ، وعدنا لنعيش معاناة من الصفر !
هناك أمر كنت واثقة منه .. ان هناك امرا جيدا سيحصل بعد هذا ، كان هذا يقينا زرعته داخلي لاتطلع لكل يوم جديد ، حتى اختفى اخي الوحيد داخل حصار تعز ، وما عاد لي اخوان ، لقد انقطعت من شجرة لاصير كالورقة تقذفها الرياح اينما شاءت ، نيه حنان يكفي انني حزنت بذلك فجففي دموعك انتِ ايضا فلا احب رؤية دموعك تتلألأ على رموشك الطويلة لتصنع بذلك لوحه فنية ، حسنا لا انكر انكِ جميلة حتى اثناء بكائك ، لكنك اجمل بسر الابتسامة !
_________________________"
لن اشرح حالة حنان بل سأترك العنان لخيالك بتصور حالها وشكلها ووالدها يلفها بأضلعه علّها تهدأ من حالتها الهستيرية ومن بين صرخاتها مجهولة المعنى نطقت بحرقة
_ كانت تعاني ولم افعل شيئا .. قلبها عاش كبيرا وما حمل غير الالم ... اين كنت انا ؟!.. واين كنتم انتم؟! ، يكفي حرقا لقلوبنا بذلك ..يــــكــــفـــي !!!
صرخت الاخيرة بقوة وانهارت على الأرض ، وبعد نصف ساعة تمالكت نفسها ونهضت تقرأ الصفحة الاخيرة من دفتر " الحرب " او كما اطلقت عليه فتاة الإنعاش
1/10/2016
" اليوم عيد ميلادي ويصادف بداية السنة الدراسية الجديدة ولن يحتفل بميلادي غيري وامي والقلم ، تعلمين لا اعلم لِمَ اصبح لدي احساس أن اليوم سيصبح ذكرى مزدوجة ، اخبرت ابي واخي واختي اني احبهم وكنت اتمنى ان يكونوا معي فقمت بالصلاة والدعاء لهم.. هل سيصل دعائي إليهم يا ترى؟ .. هل وصل يا الهي ؟ ... هل سيأتي اليوم الذي سأنتظر فيه دعاء غيري ؟؟! هل اصبح قريبا يا ترى ؟! هل هو اليوم ام غدا ام بعد غد ؟؟!
_________________________"
اكتفت بكاءً او بالاحرى جفت دمعاتها والتجأت للدعاء حتى خرج طبيب بقامة عريضة ووجه مسوّد لا يبشر بالخير ، اقتربوا منه ونطق
_ آسف ..البقاء لله فقدنا الام ، اما الفتاة في الإنعاش لا نعلم مصيرها حتى الان !
لم تكن وحدها في الإنعاش فعقولنا وقلوبنا تعرضت لإنعاش ولو بنسبة. 1% ، إن فتاة الإنعاش مجهولة الإسم لان غيرها الكثير ، لنتصور أن لو كل شخص منا فقدت فقط واحد من احبائه ، اهله ،اصدقائه ، إن كتب لفتاة الانعاش الموت فهي كغيرها من بني جنسها العربي اولا واليمني ثانيا من ماتوا تحت ركام الحرب وتحت مسمى الحرية ،
لم تكن تكن فتاة الإنعاش فردا بل كانت مجتمع يمني عانى وعانى وما يزال لسطور المعاناة باقي حتى تنتعش عقولنا وندرك وضعنا ، ويريد الله !
_ لن اقول تمت بل مازال لسطور قصص الإنعاش من تكملة _
بقلم Hymns_pen

تعليقات