للكاتبة لينا عبدالله
قصه قصيره ... رومنسيه ...
بعنوان ... لن تهربي انتي ملكي ♡♡
قلعه قديمه ضخمه ... اثاث فاخر عتيق ... فستان ابيض مزركش ... تاج مرصع على راسي ... حذاء زجاجي يلمع بقدمي ... ما الذي يحدث هنا ... كيف وصلت الى هذه الحال ...
ااستيقظ من نومي ... فاجد نفسي عروسا ... ايعقل هذا ...
دخل الخادم الى الغرفه ... انحنى لي باحترام ... استطعت تميز هويته ... ففزع قلبي برؤيته ...
بدات ابحث عن مخرج ... الهي الى اين اذهب ... الخادم يسد الطريق و ما من مفر ... حرك الخادم شفتيه ... ليخبرني بما يريده مرؤوسه ...
على زجاج النافذه البلوري ... عكست اشعه الشمس ضوءها الدافىء ... ليظهر امامي الخيار الاوحد ... تجاهلت ما نطق به ... او بالاحرى لم افهم ما قال ... عقلي مشوش ... و اريد الفرار ...
لملمت فستاني ناصع البياض ... و توجهت ناحية النافذه ذات الزجاج البراق... و الظاهر ان الخادم العجوز علم بمقصدي ... و بدا يتبعني ... لكن ببطا ... مهدءا اياي ...
لا تقترب ... ابتعد ... ابتعد ...
وضعت قدمي على الحافه ... و نظرت للاسفل ... مرتفع جدا ... خفق قلبي رعبا من هول المظهر ... و اؤكد لكم ان وجهي اصبح شديد الاصفرار ... فغرفتي كانت في برج عالي ...
برايكم ماذا ساختار ... الخادم ... ام القفز الى الهاويه ...
طبعا الهاويه ...
امسكت فستاني ذي الذيل الطويل ... اغلقت عيناي ... و نطقت بالشهاده قافزه ...
صوت ضجيج عالي ... يصم اذاني ... ذراعين قويتين تحيطان بي بحميميه ... و صوت جذاب مرعب ... بدا مميزا لاذناي ...
-فأرتي الصغيره ... الهذه الدرجه تتحرقين شوقا لرؤيتي ... تقفزين لاجلي ...
رفعت راسي لاعلى ... و مع ضجيج المروحيه السوداء ... و قوه الهواء الذي جعل فستاني يلوح بالارجاء ... تجمدت عند التقاء عيناي ... بمقلتيه السوداء ...
و فقدت الوعي من هول الصدمه ...
كيف بدا هذا ... و متى بدا هذا المجنون بالالتصاق بي ...
حدث هذا منذ يومين ... عندما كنت اودع صديقاتي ... متوجهة الى المنزل ... امام باب مدرستي التي للفتيات فقط ...
ظهرت سياره ليموزين فاخره بيضاء ... للوهلة الاولى ... اعجبت بجمالها و لونها الناصع الجميل ... و لكن عندما ظهر شاب منها ... فقدت الاهتمام بها كليا ... و كالعاده بدا قلبي يخفق خوفا ... من الافضل ان اذهب سريعا ....
تجاهلت وجوده ... و لم انظر الى ملامحه حتى ... رغم هالته المسيطره المغناطسيه ... و لكن حدث شيء لم يكن متوقعا ...
ذلك الشاب ... وقف امامي معترضا طريقي ... جثى على ركبته ... و نطق ثغره ...
-تزوجيني ...
ارتعبت اكثر ... جف حلقي ... و قلبي كاد يتوقف ... بالتاكيد لا يقصدني ... قررت التماسك و المرور من خلاله بهدوء ...
لكنه احضر كما هائلا من الازهار الى هنا ... جزءا اسقط على راسي كشلال ... و جزءا مدد على الارض كسجاد ... و باقه كبيره تحمل ازهارا حمراء كبيره ... مدها الي و عاد يقول تلك الكلمه ... و لكن هذه المره ممسكا بيدي ...
ظهرت سياره ليموزين فاخره بيضاء ... للوهلة الاولى ... اعجبت بجمالها و لونها الناصع الجميل ... و لكن عندما ظهر شاب منها ... فقدت الاهتمام بها كليا ... و كالعاده بدا قلبي يخفق خوفا ... من الافضل ان اذهب سريعا ....
تجاهلت وجوده ... و لم انظر الى ملامحه حتى ... رغم هالته المسيطره المغناطسيه ... و لكن حدث شيء لم يكن متوقعا ...
ذلك الشاب ... وقف امامي معترضا طريقي ... جثى على ركبته ... و نطق ثغره ...
-تزوجيني ...
ارتعبت اكثر ... جف حلقي ... و قلبي كاد يتوقف ... بالتاكيد لا يقصدني ... قررت التماسك و المرور من خلاله بهدوء ...
لكنه احضر كما هائلا من الازهار الى هنا ... جزءا اسقط على راسي كشلال ... و جزءا مدد على الارض كسجاد ... و باقه كبيره تحمل ازهارا حمراء كبيره ... مدها الي و عاد يقول تلك الكلمه ... و لكن هذه المره ممسكا بيدي ...
بدني ارتجف من لمسته ... و عيناي اصبحت ضبابيه ... اعجز عن الشعور بما حولي و لا اذكر ما حدث تماما ... كل ما اذكره اني هربت انذاك ... و لكن صديقاتي اخبرنني ... اني ضربت ذلك الشاب و هربت داعسة على تلك الحديقه من الازهار ...
في ذلك الوقت ظننت ان الامر انتهى ... و لكنها لم تكن تلك سوا البدايه ... و ها انا اليوم خطفت من قبله ... لاصبح عروسا بالاكراه ...
فتحت جفناي ببطا ... متمنيه ان يكون كل هذا حلم ... وجدت نفسي في غرفتي ... ممده على سريري ... فاطمان قلبي ... اذا ما حدث كان مجرد ...
لم اكد اكمل جملتي ... حتى تسلل الى اذناي صوته الاشبه بحفيف الافاعي ...
-اخيرا استيقظت جميلتي ...
-اخيرا استيقظت جميلتي ...
م..ماذا ... يحدث ... لما هو هنا ... بل و ممددا على السرير بجانبي ايضا ...
-كيااااااااااا ...
صرخت بكل ما اوتيت من قوه ... امسكت بغطاء السرير ... مبتعدة عنه ... و بدني يرتجف بحاله مزريه ... بينما هذا الشاب ينظر الي ... بمقلتيه السوداء الجذابه ... و على ملامح وجهه التسليه ...
-كيااااااااااا ...
صرخت بكل ما اوتيت من قوه ... امسكت بغطاء السرير ... مبتعدة عنه ... و بدني يرتجف بحاله مزريه ... بينما هذا الشاب ينظر الي ... بمقلتيه السوداء الجذابه ... و على ملامح وجهه التسليه ...
دخل والدي و انا على هذه الحال ...اه حمدا لله ظهر منقذي ...
-الين ... انا لدي عمل مهم ... خذ هانا الى المدرسه ...
-الين ... انا لدي عمل مهم ... خذ هانا الى المدرسه ...
اتسعت مقلتاي من كلام والدي ... ما به ما الذي جرى له ... كيف يترك ابنته مع منحرف مثل هذا ...
كيف يثق به ... ماذا فعل له هذا الثعبان ...
كيف يثق به ... ماذا فعل له هذا الثعبان ...
وقفت لاجري خلفه ...
-مهلا ... ابي ...
تعثرت بغطاء السرير ... فسقطت على الارض متاوهة ... و لكنني تابعت قائله ... و الدموع تنهمر على وجنتاي ...
-ارجوك ابي ... لا تتركني معه ...
اقترب مني ... يربت على راسي ...
-هانا دعي خطيبك ... يهتم بك ...
و خرج مسرعا بعدها ..
-مهلا ... ابي ...
تعثرت بغطاء السرير ... فسقطت على الارض متاوهة ... و لكنني تابعت قائله ... و الدموع تنهمر على وجنتاي ...
-ارجوك ابي ... لا تتركني معه ...
اقترب مني ... يربت على راسي ...
-هانا دعي خطيبك ... يهتم بك ...
و خرج مسرعا بعدها ..
خطيبي ! ... متى اصبح كذلك ! ... اقتربت يدين قويتين مني ... حملتني من على الارض ... ثم تركتني بعد ان وقفت متزنه ... اقترب مني ... ممسكا بخصلات شعري ...
- بالنسبه للزفاف فقد تاجل بسبب فقدانك الوعي في ذلك الوقت ...
- بالنسبه للزفاف فقد تاجل بسبب فقدانك الوعي في ذلك الوقت ...
اه اذا ذلك لم يكن حلما ... شددت غطاء السرير حول كتفاي ...
-متى اصبحت خطيبتك ... انا لم اوافق على ذلك ...
مازال ممسكا بشعري ... و قلبي يرتجف خوفا ... انا فأره جبانه ... كيف ساقف امام هذا الثعبان العظيم ...همس في اذني ...
-انت لي ... فمتى تسلميني قلبك ...
ضعفت ساقاي و عجزت عن الوقوف ... هويت على الارض ... فنطق بكلمات بدت مشوشه ... و لكنني فهمت مقصده ... يريد اخذي للمدرسه ...
-متى اصبحت خطيبتك ... انا لم اوافق على ذلك ...
مازال ممسكا بشعري ... و قلبي يرتجف خوفا ... انا فأره جبانه ... كيف ساقف امام هذا الثعبان العظيم ...همس في اذني ...
-انت لي ... فمتى تسلميني قلبك ...
ضعفت ساقاي و عجزت عن الوقوف ... هويت على الارض ... فنطق بكلمات بدت مشوشه ... و لكنني فهمت مقصده ... يريد اخذي للمدرسه ...
انا بالتاكيد ... لن اسلم قلبي لثعبان مثله ... حتى لو وافق والدي عليه ... انا حقا لا اعلم لماذا يثق به ...
في محطه القطار ... عدد هائل من الناس و لا سيما الرجال ... الرجال ... الرجال ... كيفما ادرت وجهي اراهم ... رجال مخيفين في كل مكان ... ذئاب جائعه تنظر الي ... لم اخرج يوما بمفردي لطالما ذهبت برفقة والدي ...
انا خائفه ... لماذا هربت من الين ... ليتني تركته يوصلني ... ليتني تغيبت عن المدرسه اليوم ...
انا خائفه ... لماذا هربت من الين ... ليتني تركته يوصلني ... ليتني تغيبت عن المدرسه اليوم ...
و بينما انا ارتجف واقفه ... اشاهد الماره و القطارات تمر امامي ... اقترب مني شاب ... سالني ... بينما كنت مخفضة راسي ...
-الن تركبي يا انسه ...
رفعت راسي اليه ... بدا مخيفا بالنسبه لي ... مع انه كان يبتسم ... اصابني الرعب ... فدخلت القطار تلقائيا ... وقد كان اسوء من الخارج ... مليء بالرجال مقارنه بالعدد القيليل من النساء فيه ...
-الن تركبي يا انسه ...
رفعت راسي اليه ... بدا مخيفا بالنسبه لي ... مع انه كان يبتسم ... اصابني الرعب ... فدخلت القطار تلقائيا ... وقد كان اسوء من الخارج ... مليء بالرجال مقارنه بالعدد القيليل من النساء فيه ...
الهي ساعدني ... ارجوك ابعدهم عني ...ضممت حقيبتي الى صدري ... الوم نفسي الغبيه ... يالي من حمقاء ... امن بين كل القطارات لم اختر غير هذا ...
تحركت متيبسه ... فوقفت في اخر مقصوره امام الباب تحديدا ... حيث كان فارغا على الاقل ... بعيدا عن اولئك المخيفين و مستعده للخروج فور توقفه ... حتى لو لم يكن المكان الذي اريده المهم ان اخرج من هنا ...
املت من كل قلبي ان تسير الامور على خير ... و لكن سوء الحظ يلاحقني ... فمن بين العدد القليل من النساء الموجوده في القطار ... و العدد الكبير من الاماكن الشاغره ...هذا الشاب ... ذي الزي الاسود المخيف ... و النفس الكريه ... لم يقف الا بجواري ...
ابتعدت عنه قليلا ... متجنبه النظر اليه او لفت الانتباه ... لعله سوء فهم فقط ... وهو لا ينوي شرا ... هذا ما ظننته ... و لكنه اقترب مني ايضا ... و كل ما ابتعدت اقترب ... ياربي هل اكتشف هذا الرجل اني فتاه ضعيفه ... تخشى الرجال !!
اهتز القطار فجاه ... مما ادى الى فقداني لتوازني ... و ذلك الرجل المنحرف استغل الفرصه ليمسك بي ... اردت الصراخ باعلى صوتي ... و لكنه منعني من ذلك ... بدات دموعي تنهمر ...
فقال ... بعد ان ادار وجهي اليه ...
-يا لكي من فتاه جميله ...
و اقترب مني اكثر ... و بالتاكيد لا ينوي خيرا ...
فقال ... بعد ان ادار وجهي اليه ...
-يا لكي من فتاه جميله ...
و اقترب مني اكثر ... و بالتاكيد لا ينوي خيرا ...
انا حقا اخشى الرجال ... لا استطيع الاقتراب منهم ... انا اخافهم و اشعر بالدوار بقربهم ... ارجوكم ساعدوني ...
بدات اشعر بالغثيان و اوشكت ان افقد وعي ... بين ذراعيي ذلك الرجل القذر ...
الى ان سقط هذا الرجل الضخم فجاة على الارض ... و ظهر الين من خلفه ... يقول ... بابتسامته المخيفه ...
-لا تلمس ممتلكاتي ...
بعد ذلك ... اقترب مني و قد كدت اقع ... لف ذراعه حول كتفي و خرجنا من القطار ... حيث توقف ... و ذلك الرجل لا علم لي بما حدث له ...
-لا تلمس ممتلكاتي ...
بعد ذلك ... اقترب مني و قد كدت اقع ... لف ذراعه حول كتفي و خرجنا من القطار ... حيث توقف ... و ذلك الرجل لا علم لي بما حدث له ...
الين يسير امامي ... و هاله مخيفه تخرج منه ... اخرج هاتفه و بدا بالاتصال ... الغضب و اضحا على كل من صوته و ملامحه ... كل هذا بسببي بسبب عنادي ...
امسكت بقميصه من الخلف اشده ... استدار الي فقلت مخفضة راسي ... و قد تسللت حمرة الخجل الى وجنتاي ...
-اسفه ...كل هذا بسببي ...
شعرت به يقترب ... و لم اجرا على رفع راسي اليه ... ضمني بين ذراعيه كعناق الافعى لفريستها ... فغدوة وجبه لهذا الثعبان ...
بدا قلبي يخفق بقوه ... ماذا سيفعل بي ... اقترب من اذني ... فهمس بصوته الجذاب بينما انفاسه تقشعر بدني ... و ذراعيه تحيطان بجسدي ...
-اوه اذا ستعاقبين على فعلتك ...
-اسفه ...كل هذا بسببي ...
شعرت به يقترب ... و لم اجرا على رفع راسي اليه ... ضمني بين ذراعيه كعناق الافعى لفريستها ... فغدوة وجبه لهذا الثعبان ...
بدا قلبي يخفق بقوه ... ماذا سيفعل بي ... اقترب من اذني ... فهمس بصوته الجذاب بينما انفاسه تقشعر بدني ... و ذراعيه تحيطان بجسدي ...
-اوه اذا ستعاقبين على فعلتك ...
اعاقب ... اي ورطه هذه ... ماذ سيفعل بي ... نظرت اليه مترقبه ...
واذ بالين ... يقترب من اذني و يعضني ... بينما تعلو ثغره ابتسامه ماكره ... و هكذا ادركت اني انا الفأره الضعيفه لا مفر لي للهرب من هذا الثعبان ... و في هذه اللحظه فقدت الوعي ...
فتحت جفناي هذه المره ... لاجد نفسي في غرفه او بالاحرى في قسم بالمدرسه ... و لكنها لم تكن مدرستي التي للفتيات ... بل مدرسه مختلطه ...
-استيقظتي اميرتي ...
الين ... قريب قريب جدا ... ينظر الي و مقلتيه تجذبانني ... و الان فقط لاحظت اني اجلس بحضنه ... فقفزت فزعه ... و الجميع ينظر ...
قلت ... خائفه ارتجف ...
-اين انا ... ما هذه المدرسه ...
امسك بي ... و اجلسني على حضنه بتملك ... و كاني قطعه من ممتلكاته العديده ...
-من اليوم سندرس سويا هنا ... انا نقلت ملفك لهذه المدرسه ...
ثم التفت الى فتيان القسم ... و امسك بي بين ذراعيه ... مظهرا ذلك التعبير المخيف ...
-هذه الفتاه لي ... اياكم و الاقتراب منها ... هي ملكي ...
-استيقظتي اميرتي ...
الين ... قريب قريب جدا ... ينظر الي و مقلتيه تجذبانني ... و الان فقط لاحظت اني اجلس بحضنه ... فقفزت فزعه ... و الجميع ينظر ...
قلت ... خائفه ارتجف ...
-اين انا ... ما هذه المدرسه ...
امسك بي ... و اجلسني على حضنه بتملك ... و كاني قطعه من ممتلكاته العديده ...
-من اليوم سندرس سويا هنا ... انا نقلت ملفك لهذه المدرسه ...
ثم التفت الى فتيان القسم ... و امسك بي بين ذراعيه ... مظهرا ذلك التعبير المخيف ...
-هذه الفتاه لي ... اياكم و الاقتراب منها ... هي ملكي ...
وهكذا تحولت حياتي الهادئه ... الى جحيم لا يطاق ... اكتشفت في هذه الفتره انه ... فتى مغرور ... متعجرف ... كاذب ... اناني ... و منافق ... و اخيرا ذكي بشكل مرعب ...
جعلني خادمه له ... بل دميه بين ذراعيه ... و انا اعني ذلك ... فهو يابى الا ان اجلس بحضنه ... و يرفض تناول الطعام الا ان اطعمته اياه ... و لا يرضى الا ان ابقى برفقته ... و الاسوء اني يوميا استيقظ لاراه نائما على السرير بجواري ...
تعبت من كل هذا ... و قلبي لم يعد يتحمل المزيد ... بجواره اشعر بالاضطراب الدائم ... رغم ان بفضله لم اعد اقترب من الرجال كثيرا ... الا اني سئمت هذا ... مضى شهرين و نحن على نفس الحال ... لا اعلم عنه شيئا و لما هو ملتصق بي اصلا ... من هذا الذي يطلب من فتاه لا يعرفها ان تصبح زوجته ...
خرجت من قاعه الطعام اتنهد ... فكري مشوش منذ الصباح و اشعر بالمرض ... و لم الحظ الشاب الذي اصتدمت به دون قصد ... عند الباب ...
-اه اسفه ...
اقترب مني ... و قد بدا قلقا ...
-هانا هل انت بخير ...
-اه اسفه ...
اقترب مني ... و قد بدا قلقا ...
-هانا هل انت بخير ...
اخذني الى غرفه الممرضه ... و تمددت على الفراش ... جلس بجانبي ...
-انتي لديك حمى عليك الذهاب للمنزل ...
-انتي لديك حمى عليك الذهاب للمنزل ...
اتسال لما لا اشعر بالخطر ... قلبي لم يعد ينبض مثل السابق ... مع اني اجلس مع رجل ... اظنني اشعر بالاضطراب فقط بجوار الين ... او ان المرض اثر على دماغي ...
-ساخبر الين بذلك ..
اوه لا ...
امسكت بقميصه ...
-لا ... لا تخبره ساذهب بمفردي ...
رجاءا فقربه يزيد مرضي ..
ربت على يدي ... و نطق ..
-اذا سارافقك انا ...
-ساخبر الين بذلك ..
اوه لا ...
امسكت بقميصه ...
-لا ... لا تخبره ساذهب بمفردي ...
رجاءا فقربه يزيد مرضي ..
ربت على يدي ... و نطق ..
-اذا سارافقك انا ...
و في نهايه تقرر الامر ... و هاهو يرافقني ... اتسال ماذا يفعل الين الان ... اتراه غاضبا مني ... ارتجف بدني فور تذكري لوجهه الغاضب فلاحظ مرافقي ذلك ...
-اتشعرين بالبرد ... تفضلي سترتي ...
وضعها حول كتفي ... فشعرت بالدوار ... انا مريضه لا اقوى على الحركه ... ففقدت وعي و هذه المره كانت بسبب المرض ... ليس كالعاده بسبب الين ...
-اتشعرين بالبرد ... تفضلي سترتي ...
وضعها حول كتفي ... فشعرت بالدوار ... انا مريضه لا اقوى على الحركه ... ففقدت وعي و هذه المره كانت بسبب المرض ... ليس كالعاده بسبب الين ...
ضجيج قاتل يدور في راسي ... و اصوات غريبه عن اذناي قريبه مني ... فتحت جفناي رغم تعبي ... و كانت الصدمه انا مقيده في مكان بارد مظلم ... بالكاد يتخلله بعض الضوء ... و مجموعه من الرجال تحيط بي ... لم استطع تميز عددهم ...
الا واحد ... ذلك الشاب الذي ساعدني منذ قليل ... كان يتحدث للزعيم ... يتهامسون بصوت خافت ... الا اني سمعت بضع كلمات ...
-نعم هذه هي الفتاه المطلوبه ..
-نعم هذه هي الفتاه المطلوبه ..
اقترب مني ثلاث رجال اخرين ... كالوحوش ظهروا لي ... لابد ان الحمى تاثر على عقلي ... اما بالنسبه لقلبي .. فهو لم يتوقف عن الخفقان بقوه ... و ضع احدهم يده على ذقني بينما الاخر يلعب بشعري ... ينطقون بكلام مهم ... لكنني حقا لا اسمع ما يقولون ...
الرجل الثالث و ضع يده على تلك الستره ... فخلعها عني ... و تجرا على الاقتراب من ياقه قميصي ... و بدا بفك الازرار ... تعلو وجهه ابتسامه مقززه ... انا بالتاكيد في خطر ... دموعي انهمرت بشده فبللت القماشه التي تغطي فمي ... اغلقت عيناي خائفه ... فظهرت امامي بعض ذكريات قديمه ...
نعم ما يحدث لي الان انا عشته من قبل ... اجل في ذلك الوقت انقذني احدهم ... كنت في نفس هذا الموقف الخطر ... ارجوك رجاءا تعال لانقاذي مجددا ...
اصوات قتال ... و تحطيم تدور من حولي ... و من كانوا يحاولون اذيتي القي بهم على الارض ... و ذراعين قويتين احاطتا بي ...
-هانا ... هل انت بخير ...
ازال عن وجهي القماش ... و حرر يداي من الحبال ... و دون ان اشعر ضممته انا الاخرى ... و دموعي بللت قميصه ...
-هانا انا اسف ... سامحيني ... كل هذا بسببي ...
بدا بقول العديد و العديد من الكلمات الا انني لم افهم شيئا انا مشوشه ... اشعر بقلبي ينبض ... الدي مرض ما بقلبي ... كما توقعت فقط الين يسبب لي الاضطراب ... لكنه شعور جميل ... لا يشبه شعوري بالخوف من اقتراب الرجال مني ..
-هانا ... هل انت بخير ...
ازال عن وجهي القماش ... و حرر يداي من الحبال ... و دون ان اشعر ضممته انا الاخرى ... و دموعي بللت قميصه ...
-هانا انا اسف ... سامحيني ... كل هذا بسببي ...
بدا بقول العديد و العديد من الكلمات الا انني لم افهم شيئا انا مشوشه ... اشعر بقلبي ينبض ... الدي مرض ما بقلبي ... كما توقعت فقط الين يسبب لي الاضطراب ... لكنه شعور جميل ... لا يشبه شعوري بالخوف من اقتراب الرجال مني ..
رفعت راسي اليه و قد كان قلقا ...
-الين ... لماذا قلبي ينبض بقوه عندما اكون بجوارك ... لماذا اشعر بدفئ في جسدي عندما تلمسني ... هل انا مريضه ...
تغير وجهه فجاة ... ترى لماذا ... اقترب من وجهي اكثر ... ماذا ينوي ان يفعل ... اه انا لا اعلم و لكنني ... اشعر بالدفئ بجواره ... اريد البقاء هكذا للابد ...
-الين ... لماذا قلبي ينبض بقوه عندما اكون بجوارك ... لماذا اشعر بدفئ في جسدي عندما تلمسني ... هل انا مريضه ...
تغير وجهه فجاة ... ترى لماذا ... اقترب من وجهي اكثر ... ماذا ينوي ان يفعل ... اه انا لا اعلم و لكنني ... اشعر بالدفئ بجواره ... اريد البقاء هكذا للابد ...
في صباح اليوم التالي ... كنت على سرير المشفى وحيده ... و على الطاوله التي بجانبي ورقه صغيره ... كتب عليها ... اسف ...
في تلك الليله لا اذكر ما حدث بعد ان انقذني الين ... و لكنني اؤكد لكم انه سهر بجواري طيلت الليل ... لكن اين هو الان ...
اعادني والدي الى المنزل ... و الين لم يكن هناك ايضا ... تلقيت مكالمه من مدرستي القديمه ... تقول بان اعود اليها من الغد ...
و الان مضى اسبوع تقريبا على غياب الين ... و اخيرا سمعت خبرا عنه ... او بالاصح قرات مقالا عنه ... فصدمت بهذا ...
-ابي ... ابي ... اهذا الخبر صحيح ... هل الين من سلاله ملكه اليونان ...
اوقف والدي اعداد القهوه ... ليلقي نظره ثم قال ...
-مذهل ان ذلك الفتى ذكي ... فتح فرع اخر لشركة عائلته ...
-ابي لما لم تخبرني بذلك ...
بدا مندهشا فقال ...
-الم يخبرك هو ... ظننته اخبرك ... فانتم اصدقاء طفوله و مخطوبان من عشر سنين تقريبا كيف لم يخبرك ...
ماذا ! ... كيف ! ... اصدقاء طفوله ... و عشر سنين ...
لاحظ والدي اندهاشي فجلس على الاريكه ... وطلب مني الجلوس بجانبه ... بدت على ملامحه الجديه و هو يشرح لي ...
-ابي ... ابي ... اهذا الخبر صحيح ... هل الين من سلاله ملكه اليونان ...
اوقف والدي اعداد القهوه ... ليلقي نظره ثم قال ...
-مذهل ان ذلك الفتى ذكي ... فتح فرع اخر لشركة عائلته ...
-ابي لما لم تخبرني بذلك ...
بدا مندهشا فقال ...
-الم يخبرك هو ... ظننته اخبرك ... فانتم اصدقاء طفوله و مخطوبان من عشر سنين تقريبا كيف لم يخبرك ...
ماذا ! ... كيف ! ... اصدقاء طفوله ... و عشر سنين ...
لاحظ والدي اندهاشي فجلس على الاريكه ... وطلب مني الجلوس بجانبه ... بدت على ملامحه الجديه و هو يشرح لي ...
-من الظاهر انك لم تتذكري بعد ... انت و الين تمت خطبتكما قبل عشر سنين ...حيث كنتما اصدقاء طفوله اضافه الى انه احد اقرباء والدتك المتوفاه ... كنتما منسجمان معا ... و متفاهمين منذ الصغر ... لذا قررنا ان ترطبتا معا ..
و بما ان الين من سلاله ملكه اليونان فهو مهدد بالخطر الدائم ... و في ذلك الوقت تم خطفك من قبل مجموعه من كارهي العائله الملكيه بالخطا بدلا من الين ... حينها كنا نعيش في اليونان ...
في ذلك الوقت حدثت ضجه كبيره ولكن حمدا لله مر على خير ... لكنكي عانيتي من عقده نفسيه و بدات بكره الرجال كافه خاصه بعد قدومنا لليابان و ابتعادك عن الين ... و قبل سفرنا تعاهدتما انتي و الين على الزواج في سن السابعه عشر ...
وكما ترين هو عاد لتتزوجا ... لكن بما انكي نسيتي ذلك ونسيتيه هو ... لا بد انه شعر بالاحباط ...
كلام والدي فاجاني حقا ... و اشعرني باضطراب شديد ... و تلك الليله بالذات ... حلمت بذكرياتي الماضيه مع الين ... كما قال والدي كنا منسجمين و الاهم ان الين كان لطيفا في السابق ... و الان لما الين ابتعد عني ...
في صباح اليوم التالي ... كان الهمس و اللمس يسيطر على اجواء مدرستي ... اقتربت صديقاتي مني و بايديهن الهاتف ... قالت احداهن ...
-هانا ... ارايت خطيبك ... في الصحف ...
اه اذا هذا ما يتكلمون عنه ...
-اه اجل ...
نظرت كل واحده منهن للاخرى ثم قلن ..
-الست منزعجه ؟ ..
قلت ...
-هاه و لما انزعج ...
قالت احداهن ..
-لانه يخرج مع فتاه يونانيه جميله ... و قد كتب هنا انهما منسجمين معا ... وقد يرطبتا معا ...
-هانا ... ارايت خطيبك ... في الصحف ...
اه اذا هذا ما يتكلمون عنه ...
-اه اجل ...
نظرت كل واحده منهن للاخرى ثم قلن ..
-الست منزعجه ؟ ..
قلت ...
-هاه و لما انزعج ...
قالت احداهن ..
-لانه يخرج مع فتاه يونانيه جميله ... و قد كتب هنا انهما منسجمين معا ... وقد يرطبتا معا ...
في تلك اللحظه ... عندما وقعت مقلتاي على صورتهما معا ... شعرت بالم في معدتي ... اضافه الى الم لا يطاق في صدري ...
-اظنه سيفسخ خطوبتكما .. فهو لم يعد ياتي ليراكي صحيح ...
عندما سمعت كلماتها ... شعرت بالغضب يتملكني ... فصرخت باعلى صوت في وجهها ...
-لااااا ... الين لن يتركني ...
عندما سمعت كلماتها ... شعرت بالغضب يتملكني ... فصرخت باعلى صوت في وجهها ...
-لااااا ... الين لن يتركني ...
ودون وعي مني غادرت المكان على عجل ... لا اعلم الى اين اذهب ... و لكنني في النهايه كنت اقف امام ابواب تلك القلعه القديمه ...
دخلت الى هناك و قد كان المكان يعج بالعائلات الراقيه ... اثواب مبهرجه ... بذلات فاخره ... اطعمه شهيه ... كل هذا لم يلفت انتباهي ... فقد كان الين يستحوذ على كل تفكيري ...
انه هناك ... مع تلك المراه الشقراء ... لماذا يبتسم لها هكذا ... هو لم يعاملني بلطف حتى ... كيف يبتسم لها بتلك الابتسامه ... دون تردد سرت بين الحشود ... متجاهله العيون المحدقه بي ...
وقفت امامه ... فلتفت الي تعلو وجهه الدهشه ...
-هانا !...
عندما نطق ثغره ... باسمي ... بدات الدموع تنهمر على وجنتاي ... و شعرت بقلبي يتالم ...
-هانا !...
عندما نطق ثغره ... باسمي ... بدات الدموع تنهمر على وجنتاي ... و شعرت بقلبي يتالم ...
امسك الين بيدي ثم خرج من هناك مسرعا ...
وصلنا الى الردهة ...
-هانا عزيزتي ... ما بك ما الامر ... لما تبكين ..
خرجت مني عدت شهقات قبل ان اقول ...
-هل حقا تريد فسخ خطوبتنا لتتزوج تلك اليونانيه ...
بدا متفاجا فاكملت ...
-ارجوك يا الين لا تتركني ... ان معدتي تؤلمني حتى الموت بمجرد التفكير بذلك ... رجاءا ابقى معي انا تذكرت كل شيء حدث في الماضي ... لا تتزوج تلك اليونانيه ... و انا لا الومك على حادثة اخطتافي ...
وصلنا الى الردهة ...
-هانا عزيزتي ... ما بك ما الامر ... لما تبكين ..
خرجت مني عدت شهقات قبل ان اقول ...
-هل حقا تريد فسخ خطوبتنا لتتزوج تلك اليونانيه ...
بدا متفاجا فاكملت ...
-ارجوك يا الين لا تتركني ... ان معدتي تؤلمني حتى الموت بمجرد التفكير بذلك ... رجاءا ابقى معي انا تذكرت كل شيء حدث في الماضي ... لا تتزوج تلك اليونانيه ... و انا لا الومك على حادثة اخطتافي ...
من بين دموعي و شهقاتي ... فاجاني ذلك الاحمرار الطفيف الذي غطى وجه الين ...
ثم اخذ يضمني اليه بحميميه ... فعاد قلبي دافئا ينبض و زاح الالم عنه ... وضعت راسي على صدره فوجدت قلبه ... ينبض هو الاخر ... رفعت راسي ... اقول ...
-الين عاد قلبي ينبض بقوه ... كما ان قلبك ينبض ايضا ... هل انت مريض مثلي ...
-الين عاد قلبي ينبض بقوه ... كما ان قلبك ينبض ايضا ... هل انت مريض مثلي ...
بدا يضحك ... و يقهقه ... ان له ابتسامه رائعه قال بينما يحضنني ...
-هذا دليل على انك تحبينني ...
صحت متفاجاه ..
-هاه ... احبك ...
عندما ادركت ذلك ... احمر وجهي بشكل غريب جعل من الين يهمس باذني ...
-تبدين في غايه الظرافه يا فأرتي ...
-هذا دليل على انك تحبينني ...
صحت متفاجاه ..
-هاه ... احبك ...
عندما ادركت ذلك ... احمر وجهي بشكل غريب جعل من الين يهمس باذني ...
-تبدين في غايه الظرافه يا فأرتي ...
رفعت راسي اليه ... اقول متلهفه ...
-الين انا احبك ... اتتزوجني ...
-الين انا احبك ... اتتزوجني ...
عاد ذلك الاحمرار الى وجه فاشعرني بالضطراب ... ترى هل هو مصاب بالحمى ... ازال يده عن وجهه ... فظهر وجه الثعبان ذاك الذي اعتدت عليه ... قيدني بين ذراعيه و اقترب من وجهي ينظر الي بمقلتيه السوداء الجذابه ... بينما صوته الاشبه بحفيف الافعى يهمس ...
-الان بعد ان سلمتني قلبك ...
لن تهربي ... انتي ملكي ...
لن تهربي ... انتي ملكي ...
تعليقات