قصة قصيرة
تأليف : ترانيم قلم
هل
....تؤمن بما يسمى الصداقة او الحب!! في الحقيقة انا Hino kahoko لا اؤمن
بهذه الاشياء التافهه فقد خدعت بها ذات يوم ولن اقع في ذات الحفرة مرتين
اعيش وحيدة في سكن الطالبات لا اتكلم مع احد الا اذا كان الموضوع ضرورياً
اكره شئ اسمه فتيان ..اولاد..صبيان.. وكل هذه المصطلحات التي تقشر جسدي
.....لي الحق في قول ذلك بعد ما حدث معي قبل 3 سنوات كانت قاسية وهم اجل من جعلوها كذلك حطموا قلبي ومن المستحيل ان اقع في الحب مرة اخرى !!
مرت الايام وانا على حالي منعزلة عن العالم الخارجي حتى اتى ذلك اليوم التي تغيرت فيه موازين حياتي رأساً على عقب ففي اليوم التاسع والعشرين من شهر حزيران انتقل طالب جديد لم اكترث له ابداً كما افعل دائماً كان جالساً خلفي وانا لا التفت الى اي شئ ولكنه كان لا يهدأ حقيقة اثار اعصابي لاول مرة بعد ثلاث سنوات من التهرب من الناس وذلك عندما
كان جالساً خلفي كالعادة وبدأ يلعب بخصلات شعري الناعمة تجاهلت ذلك لانني كنت انتظر ان يفهم على نفسه ولكنه لم يفهم ولكنه تمادى وقام بسؤالي
- هل لديك حبيب
اثار ذلك السؤال اعصابي وعاد الي ذكريات حاولت جاهدةً نسيانها قمت ضربت على الطاولة وصرخت به كما لم افعل من احد من قبل
- انت يا احمق لا تتدخل في شؤون الاخرين لا تحشر انفك في شؤوني كي تسلم من غضبي هل فهمت ولا تعلب بخصلات شعري كأنك تعلب بدمية لاني سأقوم ب...
- ب... ماذا
بدأت اسمع ثرثرة الفصل بصوت خافت فأنا الفتاة الهادئة التي لا تغضب نظرات الجميع تتجه الي الي انا كما في الماضي لم احتمل ذلك فأخذت اجري الى خارج الصف ركضت ولم اعد الى المدرسة حتى اختفت الشمس والظلام يسود المكان ولكن ضوء القمر كان ينيره بقيت محرجة من نفسي لا ادري كيف سأذهب للفصل ثانية واري وجهي للطلاب بدأت الافكار تتلاطم في رأسي ثم فجأة رأيت ظل احدهم يقترب يقترب تسلل الخوف الى نفسي بدأت نبضات قلبي تكاد تقف من الخوف الذي يبسني مكاني اغمضت عيني وقبضت بيدي الى صدري ثم شعرت به اخذني وضمني الى صدرة وصدرت منه كلمات لطيفة جعلت قلبي يتسارع الى ان وصل الى 100000 في الدقيقة بعد ان وعدت نفسي بألا اتأثر بالكلام المعسول ثانيةً
- كنت قلقاً عليك بحثت عنك طويلاً تكلمي في المرة القادمة عندما تهربين !
- ا..اتركني قلت لك اتركني
دفعته بعيداً وانا واثقة ان اللون الاحمر قد سيطر على وجهي الابيض البارد
جلس الى جانبي على كرسي في المنتهزه وقال لي
- اولاً انا اسف ان كنت قد جرحتك
لا رد
- وايضاً انا حقاً جاد في ما قلته سابقاً واقولها من جديد بشكل اوضح .....انا .ا..ا..احبك Hino kahoko لذا اقبلي بي رجاءً
-توقف لن اقبل بك ولا بغيرك فأنتم خائنون وغدارون انتم.....انتم
- كاهوكو لاتحكمي على الجميع من خلال موقف مريت به في حياتك فأناس مختلفون فالطبيب لا يصف ذات الدواء لكل المرضى
" ابله ناداني بإسمي الاول دون اذني ذلك الاحمق"
- ليس لدي شئ لاقوله لك سوى شئ واحد لا تنادني كاهوكو يا ....يا
ضحك بصوت خافت وقال
- اسف لم اعرفك عن نفسي ادعى اتوكي اوتويا
- هذا لا يهمي وداعاً
وذهبت عائدةً الى السكن وكان قلبي يخفق طوال الطريق رغم انني اخفيت ذلك امامه ومضت الايام كسابقاتها حتى اتى ذلك اليوم
كنت في طريقي من السوق بعد شرائي بعض الاشياء التي احتاجها ولكن لسوء حظي كان الوقت قد تأخر واكتست السماء باللون الاسود لم الحظ نفسي إلا وانا محاطةً بالرجال من كل جهه كانوا يريدون ان يسرقوني يخطفوني لا ادري ما يريدون قال احدهم وقد امسكني من ذقني
- تعالي معنا من دون مقاومة
لم ارد ذلك ان اكون ضحية سهلة لكنني في النهاية فتاة وحيدة لا ذكر لقوتها امام عصابة رجال ثم فجأة سمعت صوت صراخه صراخ......اتوكي اوتويا اجل انه.....صوته وبفعل لا إرادي بدأت انادي عليه والدموع تملأ عيني
- اوتوياااااااااا ساعدنييييييي
لن اكذب على نفسي ضرب الرجال وضربوه ولكنه كان قد اتصل بالشرطة قبل مجيئه ونجونا بسلام وفي طريق عودتنا توقفنا لشراء بعض العصير
انا ....لست فتاة ناكرةً للجميل فقلت له .
- اتوكي اوتويا شكراً لك على ....مساعدتي
احمر وجهه كان ذلك واضحاً
- ل.. لا داعي للشكر فأنا في النهاية اريد ..الفوز بقلبك
اخفضت رأسي
- لن ..لن تستطيع بعد ماحدث معي
- مهما يكن الذي حدث فأنا
- لاتكمل سأخبرك بقصتي كي تقتنع
كنت فتاة عادية اجتماعية كنت اتلقى يومياً جبال من رسائل الاعتراف هذا غير من كانوا يعترفون لي وجهاً بوجه ولكنه كان مختلف اجل كان .....
- اكملي
- كان لطيفاً وسيماً ذكياً موهوباً اعترف لي فلم اصدق نفسي اجل بقينا معاً نمثل ثنائياً رائعة حتى .......توفي ابي الغني صاحب الشركات والمصانع فتركني كما يترك الدمية عندما تصير قديمة ويحصل على اجمل منها من ذلك اليوم وانا عاهدت نفسي الا اقع في الحب ثانية فأنتم انتم ...مخلوقات لا توصفون نسلم لكم قلبنا بكل حب واخلاص وكنتم تتلاعبون بنا الا تملكون قلوباً من تكونون وفحأة الدموع تتساقط من عيني كالشلال امتدت يد دافئة وضمتني الى صدرها محاولةً ان تهدئني
كنت ابكي كما يبكي الاطفال ثم سرعان ما ابتعدت عنه نظر الي كانت اول مرة ادقق في ملامحه الاخاذه كانت عيناه تلمعان ووجنتاه محمرتان كالكرز اردت مشاهدة ذلك المنظر الى الابد
- هينو ارجو ان تتقبلي مشاعري تجاهك اعدك وعد الرجال ان احافظ على مشاعرك وان اهتم بك دائماً فأنا .....احبك
- تسارعت نبضات قلبي مجدداً يا ترى اهذا هو شعور الحب ؟!
لم ادرك ما اقول فهل انا وقعت في حبه تماماً ام لا.
- اتوكي اوتويا حاول جاهداً ان تحصل على قلبي ان استطعت
- سترين ذلك
وبدأنا نركض ونتسابق من سيصل الى السكن اولاً
:
:
:.:
ستمر الايام حاملةً لنا ما نجهله الان كان قراراً اتخذه تحت ضوء القمر فالناس مختلفون ولا يجب علينا ان نحكم على الجميع من موقف حصل معنا مع شخص كان خائناً غير جدير بالثقة من الان سأحاول ان اكتسب صديقات ادركت ان العزلة والابتعاد عن الناس لن يغير من الامر شئ وها انا ذا سأخلق نفساً جديدة وسترون بإذن الله
:
:
: اول قصة قصيرة اكتبها رأيكم فيها في الحقيقة الى الان لم انشئ لها اسماً بعد فماذا تقترحون علي ^^ + رأيكم وانتقادامكم لاحسن من مهاراتي
مرت الايام وانا على حالي منعزلة عن العالم الخارجي حتى اتى ذلك اليوم التي تغيرت فيه موازين حياتي رأساً على عقب ففي اليوم التاسع والعشرين من شهر حزيران انتقل طالب جديد لم اكترث له ابداً كما افعل دائماً كان جالساً خلفي وانا لا التفت الى اي شئ ولكنه كان لا يهدأ حقيقة اثار اعصابي لاول مرة بعد ثلاث سنوات من التهرب من الناس وذلك عندما
كان جالساً خلفي كالعادة وبدأ يلعب بخصلات شعري الناعمة تجاهلت ذلك لانني كنت انتظر ان يفهم على نفسه ولكنه لم يفهم ولكنه تمادى وقام بسؤالي
- هل لديك حبيب
اثار ذلك السؤال اعصابي وعاد الي ذكريات حاولت جاهدةً نسيانها قمت ضربت على الطاولة وصرخت به كما لم افعل من احد من قبل
- انت يا احمق لا تتدخل في شؤون الاخرين لا تحشر انفك في شؤوني كي تسلم من غضبي هل فهمت ولا تعلب بخصلات شعري كأنك تعلب بدمية لاني سأقوم ب...
- ب... ماذا
بدأت اسمع ثرثرة الفصل بصوت خافت فأنا الفتاة الهادئة التي لا تغضب نظرات الجميع تتجه الي الي انا كما في الماضي لم احتمل ذلك فأخذت اجري الى خارج الصف ركضت ولم اعد الى المدرسة حتى اختفت الشمس والظلام يسود المكان ولكن ضوء القمر كان ينيره بقيت محرجة من نفسي لا ادري كيف سأذهب للفصل ثانية واري وجهي للطلاب بدأت الافكار تتلاطم في رأسي ثم فجأة رأيت ظل احدهم يقترب يقترب تسلل الخوف الى نفسي بدأت نبضات قلبي تكاد تقف من الخوف الذي يبسني مكاني اغمضت عيني وقبضت بيدي الى صدري ثم شعرت به اخذني وضمني الى صدرة وصدرت منه كلمات لطيفة جعلت قلبي يتسارع الى ان وصل الى 100000 في الدقيقة بعد ان وعدت نفسي بألا اتأثر بالكلام المعسول ثانيةً
- كنت قلقاً عليك بحثت عنك طويلاً تكلمي في المرة القادمة عندما تهربين !
- ا..اتركني قلت لك اتركني
دفعته بعيداً وانا واثقة ان اللون الاحمر قد سيطر على وجهي الابيض البارد
جلس الى جانبي على كرسي في المنتهزه وقال لي
- اولاً انا اسف ان كنت قد جرحتك
لا رد
- وايضاً انا حقاً جاد في ما قلته سابقاً واقولها من جديد بشكل اوضح .....انا .ا..ا..احبك Hino kahoko لذا اقبلي بي رجاءً
-توقف لن اقبل بك ولا بغيرك فأنتم خائنون وغدارون انتم.....انتم
- كاهوكو لاتحكمي على الجميع من خلال موقف مريت به في حياتك فأناس مختلفون فالطبيب لا يصف ذات الدواء لكل المرضى
" ابله ناداني بإسمي الاول دون اذني ذلك الاحمق"
- ليس لدي شئ لاقوله لك سوى شئ واحد لا تنادني كاهوكو يا ....يا
ضحك بصوت خافت وقال
- اسف لم اعرفك عن نفسي ادعى اتوكي اوتويا
- هذا لا يهمي وداعاً
وذهبت عائدةً الى السكن وكان قلبي يخفق طوال الطريق رغم انني اخفيت ذلك امامه ومضت الايام كسابقاتها حتى اتى ذلك اليوم
كنت في طريقي من السوق بعد شرائي بعض الاشياء التي احتاجها ولكن لسوء حظي كان الوقت قد تأخر واكتست السماء باللون الاسود لم الحظ نفسي إلا وانا محاطةً بالرجال من كل جهه كانوا يريدون ان يسرقوني يخطفوني لا ادري ما يريدون قال احدهم وقد امسكني من ذقني
- تعالي معنا من دون مقاومة
لم ارد ذلك ان اكون ضحية سهلة لكنني في النهاية فتاة وحيدة لا ذكر لقوتها امام عصابة رجال ثم فجأة سمعت صوت صراخه صراخ......اتوكي اوتويا اجل انه.....صوته وبفعل لا إرادي بدأت انادي عليه والدموع تملأ عيني
- اوتوياااااااااا ساعدنييييييي
لن اكذب على نفسي ضرب الرجال وضربوه ولكنه كان قد اتصل بالشرطة قبل مجيئه ونجونا بسلام وفي طريق عودتنا توقفنا لشراء بعض العصير
انا ....لست فتاة ناكرةً للجميل فقلت له .
- اتوكي اوتويا شكراً لك على ....مساعدتي
احمر وجهه كان ذلك واضحاً
- ل.. لا داعي للشكر فأنا في النهاية اريد ..الفوز بقلبك
اخفضت رأسي
- لن ..لن تستطيع بعد ماحدث معي
- مهما يكن الذي حدث فأنا
- لاتكمل سأخبرك بقصتي كي تقتنع
كنت فتاة عادية اجتماعية كنت اتلقى يومياً جبال من رسائل الاعتراف هذا غير من كانوا يعترفون لي وجهاً بوجه ولكنه كان مختلف اجل كان .....
- اكملي
- كان لطيفاً وسيماً ذكياً موهوباً اعترف لي فلم اصدق نفسي اجل بقينا معاً نمثل ثنائياً رائعة حتى .......توفي ابي الغني صاحب الشركات والمصانع فتركني كما يترك الدمية عندما تصير قديمة ويحصل على اجمل منها من ذلك اليوم وانا عاهدت نفسي الا اقع في الحب ثانية فأنتم انتم ...مخلوقات لا توصفون نسلم لكم قلبنا بكل حب واخلاص وكنتم تتلاعبون بنا الا تملكون قلوباً من تكونون وفحأة الدموع تتساقط من عيني كالشلال امتدت يد دافئة وضمتني الى صدرها محاولةً ان تهدئني
كنت ابكي كما يبكي الاطفال ثم سرعان ما ابتعدت عنه نظر الي كانت اول مرة ادقق في ملامحه الاخاذه كانت عيناه تلمعان ووجنتاه محمرتان كالكرز اردت مشاهدة ذلك المنظر الى الابد
- هينو ارجو ان تتقبلي مشاعري تجاهك اعدك وعد الرجال ان احافظ على مشاعرك وان اهتم بك دائماً فأنا .....احبك
- تسارعت نبضات قلبي مجدداً يا ترى اهذا هو شعور الحب ؟!
لم ادرك ما اقول فهل انا وقعت في حبه تماماً ام لا.
- اتوكي اوتويا حاول جاهداً ان تحصل على قلبي ان استطعت
- سترين ذلك
وبدأنا نركض ونتسابق من سيصل الى السكن اولاً
:
:
:.:
ستمر الايام حاملةً لنا ما نجهله الان كان قراراً اتخذه تحت ضوء القمر فالناس مختلفون ولا يجب علينا ان نحكم على الجميع من موقف حصل معنا مع شخص كان خائناً غير جدير بالثقة من الان سأحاول ان اكتسب صديقات ادركت ان العزلة والابتعاد عن الناس لن يغير من الامر شئ وها انا ذا سأخلق نفساً جديدة وسترون بإذن الله
:
:
: اول قصة قصيرة اكتبها رأيكم فيها في الحقيقة الى الان لم انشئ لها اسماً بعد فماذا تقترحون علي ^^ + رأيكم وانتقادامكم لاحسن من مهاراتي
تعليقات