برتاح معك

 للكاتبة : Tulip

رواية برتاح معك
الفصل الاول بارت (1)

: القسم الجديد في مدرسه ثانويه مليئه بالطلاب كان لكل قسم من اقسام المدرسه طالب او طالبه مسؤول عن قسمه ويتم اختيار رئيس القسم بناء على تصويت الطلاب الذين في قسمه له ليقوم بتنظيم امور قسمه . وفي هذا اليوم ستستقبل المدرسه قسم جديد هم اول ثانوي ورئيس الطلبه بير هو المسؤول عن الترحيب بهم . ّّ( بير فتى وسيم انيق جذاب شعره بني اللون عيناه ذات حجر بني متوسط القامه ذا بشره حنطيه لديه ابتسامه ساحره مواصفاته تجعل كل فتاه تراه تعجب به لذلك فهو محبوب من قبل الفتيات وجميع الطلاب يحترمونه اما الفتيان فيغارون من شعبيته لدى الفتيات ولكن يكنون الاحتام له ) * استيقظ بير مبكرا ليحضر نفسه لليوم المنتظر فهو لايريد ان يفقد شعبيته بين الفتيات وايضا كرئيس لمجلس الطلبه يجب ان يكون الافضل . - يجب علي تحضير نفسي جيدا فانا علي ان ارحب بالقسم الجديد (بير ) . ( رن جرس الهاتف ) -الو . من صديقي ليون . ( بير ) (ليون فتى مرح صديق بير المقرب وهو مسؤول عن قسم ثالث ثانوي قسم بيار ذو شعر اسود عيناه ذات حجر اسود بشرته سمراء متوسط القامه يحب ازعاج بير وهو صديقه منذ الطفوله اي يعرف بيار جيدا ) -اهلا .كيف حالك ليون ؟ -انا بخير انت كيف حالك ؟ وماذا تفعل ؟ ( ليون ) -انا احضر نفسي لان لدي خطاب لالقيه امام الطلاب القسم الجديد . -صديقي بيار لست بحاجه لتجهيز نفسك فانت الافضل وكم اتمنى ان تقع في شباك فتاه تعيش معها قصه حب جميله . -هههههه . اضحكتني يا صديقي فهذا لن يحدث ابدا ثم ان الفتيات هن من يقعن في حبي وانا لاافكر او اهتم بذلك . -حسنا كما تريد ولكن عندما تقع في حب فتاه اتمنى ان تحبك . - هيا هيا . وداعا تاخرنا عن المدرسه . ( واقفل الهاتف ) * خرج بيار من منزله سعيدا وهو في طريقه الى المدرسه اذ بفتاه تصطدم به .
نهاية الفصل الاول
رواية برتاح معك
الفصل الاول - بارت (2)
- هي يا فتاه انتبهي (بير) -اسف اسفه . انا على عجله من امري -هي انتظري ..... اه يا الهي هذه الفتاه الجميله عجوله وفوضويه ولكن ما اسمها ياترى ..... هههه هذا مضحك هذه اول مره اسال عن اسم فتاه . *وصل بيار الى المدرسه وكان القسم الجديد قد وصل وكالعاده اعجبت جميع الفتيات القسم الجديد به وساده الثرثره اجواء المدرسه -اه ياله من فتى وسيم . -بدات احب هذه المدرسه . -اتمنى ان اعرف ما اسمه . وغيرها وبير يستمع الى هذه الثرثره بكل هدوء وكانه اعتاد على الامر قدم المدير وبقدومه هدات الاجواء ثم طلب من بير القاء الكلمه لترحيب . وعندما صعد بير على مكان الالقاء تفاجئ برؤيه الفتاه التي اصطدمت به في الصباح مع طلاب القسم الجديد . -اه كيف غاب هذا عن ذهني فهي ترتدي زي مدرستنا( بيار في نفسه *وبعد انتهاء بير من القاء الكلمه توجه على الفور اليها ولم ينتبه الى الكم الهائل من التصفيق الذي حظي به من الفتيات . -مرحبا . (بير ) _اهلا . اه انت الفتى الذي صدمته في الصباح . اسفه فعلت ذلك لاني تاخرت عن المدرسه وانا رئيسه القسم لذلك يجب علي الا اتاخر . -لا عليك . لم يحدث شيء . انا اسمي بيار . -انا ماريا تشرفت بمعرفتك . الان وداعا اراك لاحقا . -مهلا انتظري ..... اه انها دائما على عجله من امرها . *توجه بير بعد ذلك لرؤيه ليون . -اه ليون مرحبا . -اهلا . كنت رائعا يا رجل كل الفتيات كن ينظرن اليك . -حقا . لم الاحظ ذلك . -ماذا بير هل انت مريض ؟ -لا. لماذا ؟ -كيف لم تلاحظ ذلك ؟ كنت في العاده بعد انتهاء الخطاب تاتي لتشكوا من الفتيات . -كنت انظر الى الفتاه التي اصطدمت بي الصباح وانا في طريقي الى هنا . - بيار هذه اول فتاه تلفت نظرك هكذا . لماذا انت مهتم بها . -اتعلم يا صديقي هذه الفتاه الوحيده التي لم تعجب بي مثل الباقي. -حسنا . هل هي جميله . - نعم انها جميله . فهي ذات شعر اسود داكن مثل سودا اليليل وعيناها زرقاء كزرقه البحر وهي ذات بشره بيضاء .
_____




الفصل الاول - بارت 3
- هي يا فتاه انتبهي (بير) -اسف اسفه . انا على عجله من امري -هي انتظري ..... اه يا الهي هذه الفتاه الجميله عجوله وفوضويه ولكن ما اسمها ياترى ..... هههه هذا مضحك هذه اول مره اسال عن اسم فتاه . *وصل بيار الى المدرسه وكان القسم الجديد قد وصل وكالعاده اعجبت جميع الفتيات القسم الجديد به وساده الثرثره اجواء المدرسه -اه ياله من فتى وسيم . -بدات احب هذه المدرسه . -اتمنى ان اعرف ما اسمه . وغيرها وبير يستمع الى هذه الثرثره بكل هدوء وكانه اعتاد على الامر قدم المدير وبقدومه هدات الاجواء ثم طلب من بير القاء الكلمه لترحيب . وعندما صعد بير على مكان الالقاء تفاجئ برؤيه الفتاه التي اصطدمت به في الصباح مع طلاب القسم الجديد . -اه كيف غاب هذا عن ذهني فهي ترتدي زي مدرستنا( بيار في نفسه *وبعد انتهاء بير من القاء الكلمه توجه على الفور اليها ولم ينتبه الى الكم الهائل من التصفيق الذي حظي به من الفتيات . -مرحبا . (بير ) _اهلا . اه انت الفتى الذي صدمته في الصباح . اسفه فعلت ذلك لاني تاخرت عن المدرسه وانا رئيسه القسم لذلك يجب علي الا اتاخر . -لا عليك . لم يحدث شيء . انا اسمي بيار . -انا ماريا تشرفت بمعرفتك . الان وداعا اراك لاحقا . -مهلا انتظري ..... اه انها دائما على عجله من امرها . *توجه بير بعد ذلك لرؤيه ليون . -اه ليون مرحبا . -اهلا . كنت رائعا يا رجل كل الفتيات كن ينظرن اليك . -حقا . لم الاحظ ذلك . -ماذا بير هل انت مريض ؟ -لا. لماذا ؟ -كيف لم تلاحظ ذلك ؟ كنت في العاده بعد انتهاء الخطاب تاتي لتشكوا من الفتيات . -كنت انظر الى الفتاه التي اصطدمت بي الصباح وانا في طريقي الى هنا . - بيار هذه اول فتاه تلفت نظرك هكذا . لماذا انت مهتم بها . -اتعلم يا صديقي هذه الفتاه الوحيده التي لم تعجب بي مثل الباقي. -حسنا . هل هي جميله . - نعم انها جميله . فهي ذات شعر اسود داكن مثل سودا اليليل وعيناها زرقاء كزرقه البحر وهي ذات بشره بيضاء .






الفصل الاول - بارت 4
* في هذه الاثناء ذهبت ماريا لترى صديقتها ليلى . ( ليلى فتاه ذكيه صديقة ماريا المفضله شعرها اشقر جميله تغيظها تصرفات ماريا الجاده )
- اه مرحبا ليلى .
-اهلا .كيف حالك اليوم ؟
-بخير .ليلى مارايك في هذه المدرسه ؟
-انها جميله .ماريا ارايت الفتى الذي القى كلمه الترحيب ؟
-من اتقصدين بير رئيس الطلبه ؟
-هل تعرفينه ؟
-نعم التقيت به في الصباح عندما كنت في طريقي الى هنا .
-اتعلمين انه فتى وسيم وذكي درجاته عاليه ماهر في كل شئ له شعبيه كبيره انظري الى فتيات قسمنا يبحثون عنه .
-حقا .لم اكن اعلم انه بهذه الشعبيه .
-ماريا ما رايك فيه ؟
-لا ادري ولكن يبدو فتى ذكي ومرح يستحق الاحترام .
-فقط .الا تظنين انه وسيم .
-ربما يكون كذلك ولكن دعينا من هذا الان فعلي الذهاب الى القسط لالقي كلمه بعدها ساذهب لمكتب المدير .
-ماريا انت دائما هكذا .
* بدات ماريا بالقاء كلمه امام الطلاب وهي تلقي الكلمه جاء بير مع ليون الى قسم ماريا وكما لبير شعبيه بين الفتيات ماريا ايضا محبوبه بين فتيان قسمهاحيث اصبحت رئيسه القسم بناء على تصويت الطلاب وكانت اغلب الاصوات من الفتيان . وعندما انتهت ماريا من الالقاء ساده الثرثره اجواء المكان ولكن هذه المره كانت الثرثره حول ماريا. -اوه كم الرئيسه جميله. - يا الهي كم اتمنى ان اصبح صديقها. - اتعلمون بان الرئيسه متفوقه بجميع المجالات وخاصه الرياضه. -نعم لذلك هي رشيقه. اما الفتيات عندما راين بير وليون يقفان عند الباب القسم تجمعن هناك مشكلين حلقه حول بيار يتحدثن اليه .
-ماريا انظري من اتى ؟ (ليلى)
-من اتى ؟
-انه بير .
-ماذا بير ما الذي جاء به الى هنا ياترى ؟
-يبدو انه جاء ليحدث فتاه ما اتسال من؟
-ليلى كف عن ازعاجي . على ايه حال انا ذاهبه لارى ما الامر .


رواية برتتح معاك
الفصل الاول - بارت 5
-بيار ما الامر مالذي جاء بك الى هنا ؟ (ماريا )
-جئت لارى هل ستذهبين الى الاجتماع ؟
-نعم انا ذاهبه ولكن ليس الان .
-حسنا كنت اريد ان نذهب سويا لادلك على الطريق .
-لاعليك فانا اعلم مكان مكتب المدير ذهبت اليه من قبل .
-حسنا اذا اراك في الاجتماع .
* بعد عده دقائق ذهبت ماريا الى مكتب المدير وكان جميع الرؤساء هناك طرقت ماريا الباب ودخلت .
-مرحبا انت رئيسه القسم الجديد اليس كذلك ؟(المدير)
-نعم .
-تفضلي ساعرفك على رؤساء الاقسام .
-اولا هذا رئيس الطلبه بير .
-انا التقيت بماريا في الصباح .
-ثم رئيسه قسم ثاني ثانوي ريتا .
-واخيرا رئيس قسم ثالث ثانوي ليون .
-والان بعد ان تعرفت على الجميع سنبدا الاجتماع .بير ابدا اولا باخبارنا عن قوانين المدرسه الجديده ثم تحدث عن النشاطات المتوفره لقسم اول ثانوي .
* بعد انتهاء بير انتهى الاجتماع وعندما ارادت ماريا المغادره .
-ماريا انتظري .
-نعم ايها المدير ماذا هناك ؟
-اتعلمين اماكن المواقع المهمه في المدرسه كالمختبرات والمكتبه وغيرها فهذا ضروري لانك الرئيسه
-نعم اعلم اماكنهم .
-حسنا .ولكن اذااحتجت اي شيء يمكنك طلبه من بير .
*خرجت ماريا من مكتب المدير متوجه الى المنزل فبنتهاء الاجتماع انتهى اليوم الاول .

(نهايه الفصل الاول من الروايه )



الفصل الثاني البارت (1) 
من روايه برتاح معاك بعنوان : المصادفه

-اه يالهي تاخرت تاخرت كثيرا يالي من حمقاء كيف نسيت ان اضبط المنبه لقد فاتتني الحافله . ماريا وهي ترتدي ملابسها بسرعه وبطريقه عشوائيه .
-لاواليوم ايضا هو يوم اختيار النشاط الرياضي ماذا يجب ان افعل .
(ترن ترن صوت هاتف ماريا)
-الو .ماريا اين انت سيبدا المدير بالالقاء .
-ايه تاخرت اعلم . ليلى ايمكنك ان تسجيليني في نادي التنس ارجوكي قبل ان ينتهي التسجيل .
-حسنا ولكن لا تتاخري كثيرا والا ستفوتك بدايه حصه الرياضه .
-شكرا لك . ليلى انا حقا احبك .
*خرجت ماريا بسرعه من المنزل وبعد ربع ساعه تقريبا من الركض وصلت الى المدرسه وعندما دخلت وجدت الساحه التي كان يلقي فيها المدير خاليه .
-شيه تبا . يجب علي الذهاب الى ملعب التنس اذا.اتمنى الا اعاقب .
*دخلت ماريا الى الملعب ولكن لسوء الحظ قد بدا التمرين .
-ماريا رئيسه اول ثانوي لماذا تاخرت ؟
-اسفه استاذه لقد نسيت ضبط المنبه .(اتمنى الا اعاقب اتمنى هذا )
-حسنا ساسامحك هذه المره اما الان لنرى مع من ستلعبين .ممممم ستلعبين مع ريتا لم يبقى سواها .
-شكرا لك .(اوف لقد نجوت فعلا هذه المره )
*عندما قالت المعلمه ذلك بدات ثرثره الفتيات تملىء المكان .-واو ستكون مباراه رائعه .-نعم كم اشعر بالشفقه على رئيسه اول ثانوي المسكينه .-طبعا فهي ستلعب مع ممثله المدرسه في مباراه التنس العام الماضي .-الم تسمعي لقد حازت على المركز الثاني في البطوله الدوليه السنه الماضيه .
*اخرجت ماريا المضرب من حقيبتها وهي تقول لنرى مهارة ريتا فانا لن اخسر هذه المباراه يجب ان افوز لانني متاخره عن الحصه وايضا لن ارضى بالخساره .
-حسنا هيا لنبدا المباراه الى اماكنكن يافتاتان .
-حاضر .
*بدات ريتا بالخطوه الاولى وقامت برمي الكره عاليا .
-لنرى مهاره ماريا الصغيره .
-هه. اتعتقدين انني لن استطيع ان اضرب هذه الكره سترين من انا .
*وقامت ماريا فعلا بضرب الكره وسجلت النقطه الاولى على ريتا.

 الفصل الثاني  البارت (2)
بعد ان استطاعت ماريا تسجيل النقطه الاولى على ريتا قالت ريتا وهي مصدومه كيف استطاعت ضرب الكره وتسجيل نقطه .
-سمعت انك كنت الثانيه في البطوله الدوليه ولكن اتعلمين انا تدربت على يد الاولى التي فازت بالبطوله . (ماريا )
-ماذا ! تدربت على يد (مي ديرموت ) كيف تعرفينها .
-اتقصدين مي انها ابنت عمي . وانا وهي مثل الاخوه .
*بدات الثرثره من جديد ولكن هذه المره كان دور الفتيان –زاد اعجابي بالرئيسه . –نعم كم هي رائعه .-اظن ان المباراه اصبحت افضل الان .
*بعد ذلك بدات المنافسه بين الفتاتين كانت في البدايه مباراه للتمرين اما الان فقد اصبحت لاثبات من الافضل وبعد عشره دقائق من المباراه رن جرس معلا عن انتهاء الحصه والمباراه وكانت النتيجه التعادل .
-حسنا النتيجه التعادل بين ريتا وماريا ستتوقف المباراه .(المعلمه)
-اه . لقد استمتعت باللعب معك يا ريتا شكرا لك . واستداره ما ريا لتخرج من الملعب .
-ماريا انتظري اريد ان اكمل المباراه . وامسكت ريتا المضرب وضربت الكره بقوه موجهة اياها الى راس ماريا مباشره.اتمنى ان تصيبك هذه الكره في راسك يا ماريا الصغيره .هيه
*الكره موجهه الى راس ماريا لا شك في ذلك ولكن ماريا لن تستطيع ان تضرب الكره فالمضرب بعيد عنها والكره سريعه لن تستطيع تفاديها اغمضت ماريا عيناها استعداد لتلقي الضربه .
.
.
.
.
.
ولكن مهلا ماهذا انه صوت ضرب الكره بالمضرب فتحت ماريا عينيها واذ ببير يقف امامها . هل بير من صد الكره .
-هل انت بخير .
-نعم لم اصب باذى انت من ضرب الكره .
وضع بيار يده على راسه وقال نعم فهذه مهمتي كرئيس للنادي ورئيس مجلس الطلبه حمايه الطلاب . اما ريتا فانا اعلم انها لم تكن تقصد ضربك بالكره .
-نعم اعلم ولكن شكرا لك . ماريا وهي متفاجاه من امكانيه بير على صد الكره.
-عفوا . يمكنك الان المغادره فقد تاخرت عن الحصه التاليه .
*غادرت ماريا المكان وتوجهت مباشره الى القسم .
-ماريا اهلا بعودتك . سمعت انك لعبت اليوم مع ريتا في مباراه التنس .
-نعم كانت مباراه رائعه اتعلمين انها كانت الثانيه في البطوله الدوليه .
-نعم واعلم ايضا ان ابنت عمك كانت الاولى فمن فاز .
-تعادل لم يفز احد .
-رئيسه سمعت انك كدت ان تصابي بالكره اثناء المباراه ولكن بير انقذك .هل انت بخير ؟ (احدا الفتيات ) – نعم يا رئيسه هل انت بخير( مجموعه من الفتيان ).
-بير انقذك . ليلى وهي تنظر الى ماريا باستغراب .
_نعم . هو انقذني فهو رئيس النادي .
-واو رائع . اذا ظهر لينقذك كالفارس النبيل .
-ليلي . هذا مضحك . حسنا لنغير الموضوع فانا كما ترون بخير والان ستبدا الحصه .
* ليلى لم تتفاجىء من رده فعل ماريا لانها لم تحب يوما قصص الحب هذه.



الفصل التاني البارت (3)
-يبدو ان هذا اليوم سيكون رائعا .(ماريا وهي تفتح الستائر )
-اليوم عطله وقد مر اسبوع تقريبا منذ بدايه المدرسه كان اسبوعا حافلا .
دق دق (صوت دق الباب )
-ليلى اتيت في الوقت المناسب منذ قليل كنت افكر في الاتصال بك .ماريا وهي ممسكه باب المنزل .
-هههههه .تفكيرنا واحد.ماذا تريدين لما اردت الاتصال بي .
-حسنا كنت افكر لما لانخرج الى المجمع التجاري .
مهلا ولكن لدينا واجبات .
-نعم اعلم سندرس في الخارج لان الجو جميل .
-ماريا انت جيده في اقناعي هيا ارتدي ملابسك واحضري دروسك لننطلق .
*اما في منزل بير .
-صديقي العزيز والوحيد بير كيف حالك اليوم هل انت بخير اتحتاج شيئا ؟
-اه اه صوت تثاؤب بير ماذا تريد من الصباح الباكر .وهو مازال ممسكا بباب المنزل .
-هيا بسرعه اخبرني ماذا تريد ياليون بتملقي فانا مشغول .
-بير كيف تقول ذلك انا لا اتملقك انت حقا افضل صديق لي .
نظر بير الى ليون بنظره تقول كف عن الكذب .
-حسنا لا تنظر الي هكذا .ساخبرك بالامر اريد منك ان تساعدني في عملي الجزئي اليوم ارجوك .
-ولكن اليوم عطله .
-اعلم ذلك ولكن ارجوك ستعمل قليلا ثم سنتجول بالمجمع التجاري فبساعدتك سانتهي بسرعه من العمل .
- اوف حسنا ساساعدك هذه المره فقط .
-رائع انت الافضل يا بير .
*ليلى وماريا جلستا بالمقهى للدراسه بعد التسوق للدراسه اما بير وليون بعد ساعه انتهيا من العمل وخرجا للتجول في المجمع .
-بير انظر . اليست هذه ماريا وصديقتها في ذلك المقهى هناك .
-نعم . دعنا نلقي عليهما التحيه .
بعد خطوات وصل بير الى مكان ليلي وماريا .
-جواب هذا السؤال 4 .(بير)
نظرت ماريا الى اعلى فوجدت بير ينظر اليها تفاجات ماريا برؤيت بير وليون .
-ما هذا التعبير الذي على وجهك هل انت متفاجاه لان جواب هذا السؤال 4 اهو بهذه الصعوبه !!
ازاحت ماريا نظرها عن بير ونظرت الكتاب الذي امامها ثم قالت في نفسها لديه طريقه رائعه في الظهور حقا مثل الفارس النبيل .
-انت رئيس الطلبه بير . اليس كذلك ؟ انا ليلى .
-اهلا هذا اول لقاء لنا انسه ليلى . دعيني اعرفك بصديقي ليون .
-اهلا بكما تفضلا بالجلوس .(ليلى )
جلس بير بجوار ماريا وقال هيا ساساعدك في حل واجب الرياضيات بشرط واحد الا تتفاجئي كلما اعطيتك اجابه سؤال مثل الان .
احمرت ماريا خجلا وقالت انا لم اتفاجا من اجابه السؤال ‏‎upset‎‏ رمز تعبيري انا تفاجات برؤيتك اما بالنسبه للمساعده فانا بحاجه لها .وفي هذه الاثناء كان هناك فتاه ذات شعر احمر وعينان عسليتين ووجه دائري مملؤ بالقليل من النمش تنظر من خلف زجاج المقهى .
-ريتا الى ماذا تنظرين ........... اليس هذا بير ؟
-اجل بير . (تبا وضربت على زجاج الخارجي للمقهى لماذا بير مع هذه الحمقاء )قالتها بصوت غير مسموع .
-ريتا من هذه التي ترافقه .......... هيه ريتا انتظري .
*بعد انتهاء ماريا وليلى من حل الواجبات غادرتا المكان اما بير وليون بقيا في المقهى .
-هذه مصادفه رائعه ياصديقي اليس كذلك ؟.
-نعم كانت جميله جدا .
-من الجميل !!
-اه . المصلدفه طبعا .
-نعم انت تقصد المصادفه والان قل اليس ذهابك لعملي الجزئي مفيد .
-نعم . هذه المره معك حق


الفصل الثالث
 من روايه برتاح معاك بعنوان : جميلتي .
*في هذا اليوم وقع حادث بالمدرسه حيث قام احد الطلاب من قسم اول ثانوي بخرق قانون من قوانين المدرسه وعاقبته المدرسه على ذلك وماريا كرئيسه القسم من واجبها تحمل مسؤوليه قسمها لذلك اقامه اجتماع لطلاب القسم لتوبخهم وتحذرهم من تكرار ذلك .
-اسمعوا ايها الطلاب علمت ان واحدا منكم قام بخرق قانون من قوانين المدرسه . الم احذركم من ارتكاب الاخطاء نحن هنا الاصغر سنا لذلك يجب علينا احترام الجميع وخاصه الاساتذه هذه المره عاقبت المدرسه الطالب بفصله مؤقتا من الدرسه بسبب الشجار الذي حدث امس مع احد طلاب ثالث ثانوي . وانا لااسمح بان يقوم احد طلاب قسمي بخرق القوانين وضربت ماريا الطاوله بشده وارتفع صوتها عاليا انا ساعاقب القسم كله في المره القادمه وذلك بجعل القسم كله ياتي الى المدرسه في الاجازه الصيفيه افهمتم .
ثم قالت ماريا بصوت خافت وهي تضع يدها على راسها . –اوف يالهي كيف يحدث هذا لي لطالما ......... ثم توقفت ماريا عن الكلام فجاه بسب الفتى الذي كان واقفا عند الباب وعندما رفعت ماريا راسها لاعلى علمت ان هذا الفتى بير.وقفت ماريا تنظر الى بير وتقول في نفسها ما الامر .... ثم استدار بير وغادر المكان . تبعت ماريا بير لتعلم ما الامر فالفضول يكاد يقتلها . اما في القسم –مابها الرئيسه اليوم لماذا تحدثت بهذه الطريقه . –نعم ليس من عادتها فعل هذا .-لابد انها عوقبت من قبل المدير .
-بير انتظر قليلا .
التفت بيرونظر الى ماريا ولكن دون ان يتكلم كلمه واحده .
-بير لم كنت واقفا عند باب قسمي منذ قليل .
-هاه . لاشيء مررت من هنا فسمعتك تصرخين فقررت ان اقف واسمع ما تقولين .
احمرت ماريا خجلا عندما سمعت بير يقول ذلك . نعم فمن غير الطبيعي ان تصرخ الفتاه هكذا .
-انت تقول ذلك . ولكن انت تعلم ان اليوم احد طلاب قسمي تشاجر مع طالب من قسمك .
-نعم اعلم وايضا اعلم ان الذنب كان على الطالب الذي بقسمي وقسمك أي ان الخطا يقع على عاتق الطالبين معا . ولكن انت هكذا تحملين طالبك المسؤوليه كامله .
-على كل الاقسام احترام القوانين وانا لن اسمح لاحد من قسمي ان يخرق أي قانون طالما انا رئيسه القسم هذا هو قانوني . وادارت ماريا وجهها بعناد .
-اه اففف .ثم هز بيرشعره بيده وقال انت فتاه عنيده على كل يجب علينا اليوم الذهاب بعد المدرسه الى مزل الطالبين فلا تنسي ذلك .
-حقا ايجب علينا الذهاب .
-نعم فهذا ايضا من واجباتك اضافه الى توبيخ الطلاب كما كنت تفعلين منذ قليل .
احمرت ماريا خجلا وقالت حسنا اعلم هذا وعندما استداره ماريا للاستعداد للعوده الى قسمها وقف بير امام ماريا فجاه . بير مالذي ........قاطع بير كلام ماريا بقترابه من اذنها .وقال
-اتعلمين ياجميلتي . لاتغضبي مره ثانيه فهذا لا يلائم وجهك الجميل .
احمرت ماريا خجلا واصبح لون خديها كلون الدماء من شده الخجل . ثم وضع بير يده على فم ماريا ورسم على وجهها ابتسامه بيده وقال احب ان اراك مبتسمه دائما وحاولي ان تخففي من تحفظك وتصلبك لانه يذهب جمالك . في هذه اللحظه اصبح وجه ماريا بالكامل احمر لم تعد تعلم اذا كان احمرار وجهها من الخجل ام من الغضب وبينما هي هكذا واقفه دون حراك غادر بير المكان دون ان تنتبه ماريا لذهابه .
-ماريا مابك .لما اختفيت فجاه من القسم ؟
التفت ماريا وقالت لليلى . لاشيء فقط اردت الخروج.
-هل حدث شئ ما ان وجهك احمر ؟
-ماذا وجهي مازال احمر . ثم دخلت مسرعه الى القسم .
-اه مابها هذه الفتاه .
*بعد انتهاء الحصص الاولى رن جرس معلا عن بدايه استراحه الغداء .
-ماريا اسفه اليوم لن استطيع ان اتناول الغداء معك لدي اجتماع في المكتبه .
لا عليك . ساكون بخير اذهب بسرعه الى الاجتماع ستتاخرين .
-شكرا لك . اراك بعد الاستراحه .
*توجهت ماريا الى مكان الاستراحه واخذت الغداء نظرت ماريا الى القاعه المخصصه للغداء ثم غادرت المكان بالرغم من انها الرئيسه ولها شعبيه كبيره بين الطلاب الا انها لايمكن ان تنسجم مع احد غير ليلى . ليلى صديقتها الوحيده .فهي الوحيده التي تعرف ماريا على حقيقتها فهي معها منذ ان كانتا في الروضه . هي الوحيده التي قبلت صداقتها هذه كانت افكار ماريا عندما غادرت قاعه الطعام ودون انتباه وجدت نفسها تصعد على السلم .الى ان وصلت الى السطح . استنشقت ماريا الهواء وازالت الافكار السيئه من راسها قائله – المكان هنا رائع يجب ان اتي انا وليلى الى هنا المره القادمه .
-اوه ماهذا .انها الانسه ماريا . اهلا بك.
*لا .ماهذا ان بير في كل مكان اذهب اليه .
-بير اتتبعني اينما اذهب .
تقدم بير الى مكان وقوف ماريا .
-في الواقع يا جميلتي انت من يتبعني . ثم امسك بوجه ماريا واداره الى الجه الاخرى .حيث كان هناك طعام غداء بير .
-ارايت لست انا من يتبعك فلا تتسرعي .
*ازالت ماريا يد بير من وجهها وقالت حسنا فهمت ساغادر المكان . كيف فكرت من قبل انه مثل الفارس النبيل انه اشبه بشخص متعجرف هذا ماقالته ماريا في نفسها وهي تلتف للمغادره .
-لا انتظري تناولي الغداء معي فليون لديه اجتماع وانا لااحب ان اجلس لوحدي .
*هل حقا طلب مني البقاء .
-اوه اين ليلى ؟
-لديها اجتماع في المكتبه .
-حسنا اذا حسم الامر .ثم امسك بير بكتفي ماريا واجلسها . هيا تناولي غدائك بسرعه .
*انتهى الدوام المدرسي وذهبت ماريا مع بير الى منزل الطالبين وبعد ان تحدثا معهما بد عليهما الندم فعلا ووعدا بعدم تكرار ذلك سرت ماريا بعد سماع هذا فهي لاتريد المشاكل فهي لم تحب المشاكل ابدا بالرغم من انها كانت تعاني بعضها من فتره ليست بطويله .

الفصل الرابع
من روايه برتاح معاك بعنوان : المهرجان .
-ريتا هيا لنذهب بدات استراحه الغداء . (صديقه ريتا )
-اذهبي قبلي لدي بعض الاعمال .
-حسنا اراك لاحقا .
*ريتا تتذكر اليوم الذي حدث فيه اختراق القوانين اتمنى ان اعلم لماذا بير يساعد ماريا دائما لااتذكر انه ساعد احدا من رؤساء الاقسام على حل مشكله اختراق القوانين فمن عاده المدرسه معاقبه الطالب وتوبيخ رئيس القسم فلماذا لم توبخ ماريا رغم اني بقيت طوال اليل مستيقظه لاخطط كيف سؤقع طالب من قسم ماريا في مشكله اختراق القوانين . حسنا هذه المره ماريا حصلت على المساعده لكن المهرجان قادم وسارى ما سافعل من اجلك ياماريا .ماريا لم تعلم ما تخطط له ريتا وما تخبئه لها في المهرجان هذه السنه .
*في الاستراحه .
-ليلى اين نجلس لايوجد مكان خال .
-ماري ماريا انظري انظري !
- ماذا ؟ اين ؟
انظري الى تلك الطاوله هناك .
-اه تلك هناك الكثير من الفتيات لماذا ؟
-لان بير يجلس هناك .
- اوه ليلى انظري وجدت مكانا لنجلس فيه .
- هف . كالعاده ماريا لا تهتم .
-ليلى ماذا قلت .؟
-لا شيء والان قولي لي ماذا قال لكم المدير في الصباح .
-ستعلمين بعد الاستراحه . ساقيم اجتماع للقسم .
* في قسم اول ثانوي .
-ياطلاب هذه السنه سيكون المهرجان على قسمنا فمن عاده المدرسه ان تجعل قسم اول ثانوي هو المسؤول عن تنظيمه بمساعده الاخرين طبعا .
اولا : اريد منكم جمع الاقتراحات من الاقسام الاخرى .
ثانيا : يجب على الطلاب التصويت على الاقتراحات الافضل .
ثالثا : والاهم التطبيق فلدينا 3اسابيع تقريبا قبل بدايه المهرجان لذا ارجو منكم التعاون .
*- هذا رائع . –نعم جميل ان نقوم بتنظيم المهرجان . –نعم سيكون افضل مهرجان حدث بهذه المدرسه لان الرئيسه هي من تنظمه . (الفتيان ).
* اليوم التالي :
ماريا في قسم اول ثانوي وعندها بعض الطلاب الذين يمثلون الاقسام .
-حسنا ياطلاب هل جمعتم الاقتراحات ؟
-نعم . وقد صوت الطلاب على الاقتراحين التالين . ووضع الاوراق على طاوله .
قرات ماريا الاوراق وكان اقتراح اغلب الطلاب عمل معرض فني لعرض الاعمال الفنيه هذا كان الاقتراح الاول اما الاقتراح الثاني فكان عمل مقهى للنادلات تفاجات ماريا من هذا الاقتراح ثم قالت .
-هل اعترضن الفتيات على الاقتراح الثاني .
- لايا رئيسه نحن لا نعترض .
-حسنا اذا لاباس . سابدا بترتيب الامور ومن الغد سنقوم بالتطبيق .
*غادر الطلاب الاجتماع وبقيت ماريا وليلى بالقسم .
-ماريا مابك ؟
- لاشيء. ولكن اظن بان عمل مقهى شيء ........ لااعلم .
- لا تقلقي طالما ان الفتيات موافقات فلا باس .
-اممم معك حق .لنبدا الان بترتيب الامور .
اولا : علينا الذهاب الى جميع الاقسام لاخذ الاعمال الفنيه .
ثانيا: علينا التفكير بالمكان الذي سنضع فيه المعرض .
ثالثا :علينا جمع الفتيات اللاتي سيقمن بعمل النادلات والفتيان الذين سيقمون بعمل المشروبات .
رابعا : تحضير وتصميم زي النادلات .
خامسا : طبعا تجهيز المكان الذي سيقام فيه المقهى .
*بينما مارا تتحدث مع ليلى جاء بير برفقته ليون .
-مرحبا اتحتاجان للمساعده .بير
-اهلا بير اريد منك خدمه .ماريا
-انا تحت امرك ماذا تريدين ؟
ايمكنك ان تجهز لنا ساحه المدرسه افكر في ان اقيم المعرض هناك ؟
-حسنا ساكلم المدير اتريدين شيئا اخر .
-اجل اريد ان تتطلب من المدير ان يعطينا الاذن لاستخدام نادي السباحه فانا افكر ان اقيم المقهى هناك .
-حاضر سيدتي سافعل ذلك .
-شكرا .
*بعد ذلك ذهبت ماريا وليلى الى جميع الاقسام واخبرتهم انه من لديه عمل فني مهما كان ان يحضره غدا لعرضه بالمعرض وان من يريد العمل في المقهى ان ياتي غدا ليقدم الطلب وهكذا لم يبقى سوا تحديد تصميم زي النادله .
تذكره ماريا ان هناك فتاه في قسم بيرتستطيع تصميم الثياب فوالتدها مصممه مشهوره لذلك ذهبت ماريا اليها وطلبت منها تصميم بعض التصاميم وتعرضها عليها غدا .
وبهذا انتهى اليوم بتجهيز الافكار للمهرجان وسيبدا التطبيق من الغد .
الفصل الخامس

من روايه برتاح معاك بعنوان : المقهى .
بعد ان ذهب بير وليون الى منزل ماريا برفقه ليلى اتصلت والدة ليلى وطلبت منها المجيء على الفور ارادت ماريا مرافقه ليلى ولكن ليلى رفضت ذلك.
*عاده ماريا الى غرفتها حزينه وعندما راى بير وليون حزنها .
-حسنا ما رايك ان اذهب مع ليلى . ليون
-حقا .
-نعم ساترك العمل لبير فهو بعلم كيف يصمم وعليك انت ان تساعديه لتنتهيا بسرعه ثم تلحقان بنا .
- نعم شكرا لك . شعرت ماريا بالراحه قليلا .
-هيا ماريا لنكمل عملنا .
*كانت ماريا شارده الذهن تماما بينما كانت تعمل مع بير فكانت تفكر بصديقتها صديقتها الوحيده ليلى كيف استطاعت فعل ذلك كيف تتركها وحدها في هذا الوقت هذه كانت افكار ماريا وهي تعمل ثم فجاه توقفت عن العمل وقالت .
-يجب علي الذهاب لن اترك ليلى وحدها في هذا الوقت .
-ماريا . انتظري الى اين انت ذاهبه .
-يجب علي ان اكون مع ليلى .
-نعم ولكن ..... قاطعه ماريا بير .
-انت لاتعلم ليلى عندما تتصرف هكذا بهذه الطريقه هذا يعني ان الامر خطير فانا اعرف ليلى هي لاتحب ان تقلقني ولكن اذا تركتها لوحدها ستكون متوتره .
-نعم اعلم ولكن ... (الاتبالغين قليلا قالها بير في نفسه )
- ثم انا يجب علي ان اقف معهاالان مثلما وقفت معي من قبل.
ثم غابت ماريا عن هذا العالم فاخذتها ذكرياتها الى مكان بعيد . نظر بير الى ماريا وعلم بانه هناك شئ لا يعلمه لذلك من الافضل ان نذهب لمنزل ليلى .
-حقا شكرا لك بير .
-عفوا . اما بالنسبه للعمل سنكمله غدا .
*ذهب بير مع ماريا الى منزل ليلى وعندما وصلا علما ان والد ليلى وقع له حادث مروري ولكن لم يصب باذى فقط اصيبت السياره وبعد ان اطمان بير وليون على والد ليلى غادرا المكان .
-بير هل انهيتما العمل انت وماريا .
- لا. فمنذ ان غادرت انت وليلى المنزل ماريا لم تتوقف عن القلق على ليلى يبدو ان ماريا تحب ليلى كثيرا وهناك ايضا شئ حدث معهما في الماضي اتمنى ان اعرف ما هو ؟.
* اما في منزل ليلى :
-ليلى الحمد لله ان كل شيء بخير .
-نعم ولكن لم يكن عليك ان تترك العمل فلم يحدث شيء خطير.
-نعم ولكن ..... عندها بدات ماريا بالبكاء .
-ماريا لم تبكين ؟
-اسفه ولكن تذكرت ذلك اليوم ...
في هذه اللحظه حضنت ليلى ماريا وبدات تربت على شعرها وتقول توقفي عن البكاء يا ماريا سيكون كل شيء بخير .
*وفي اليوم التالي :
بير وليون وليلى يعملون في نادي التصميم ان ماريا فكانت في نادي السباحه لترى كيف يتم تصميم المقهى بعد ما تحدثت ماريا مع المسؤولين عن التصميم علمت بان المقهى يحتاج اسبوعا ونصف لينتهي .
-نعم . هذا مناسب سيكون لدينا يومان تقريبا قبل المهرجان .
ثم توجهت ماريا الى مكان ليلى وبير وليون .
-اهلا بعودتك . (ليلى )
-كيف يجري العمل .
-اوشكت على الانتهاء انت كيف كان العمل في المقهى .
*جلست ماريا على الكرسي المجاور لليلى وقالت
-سينتهي المقهى قبل المهرجان بيومين .
-هذا رائع سيكون لدينا يومين لتوزيع الاعمال الفنيه في المعرض والطاولات ووالكراسي في المقهى اضافه الى تعليق الاعلانات .
-نعم معك حق .اما بالنسبه للنادلات والفتيان والزي فستكلم معهم اثناء الاستراحه .
* في اثناء استراحه الغداء توجهت ماريا وليلى الى الفتيات وقامتا باعطائهن كافه المهام وكذلك بالنسبه للفتيان اعطتهم قائمه بالمشروبات لتكون جاهزه ثم توجهتا بعد ذلك لقسم بير لمقابله الفتاه التي صممه الزي واختارتا الزي بعد ذلك توجهتا الى المكان الذي ستوضع فيه عربات الطعام وقامتا بتنسيق الطعام ثم طلبت من مجموعه من الطلاب مهمه القيام باخذ الزوار في جوله داخل المدرسه والمعرض والمقهى في يوم المهرجان وبهذا يكون انتهى اليوم .
*وفي اليوم الذي يسبق المهرجان .
-ماريا اعتقد اننا انتهينا الان لم يبقى سوا الانتظار للغد . ليلى
-نعم . لقد عملنا بجد طوال ثلاثه اسابيع اتمنى ان يحصل المهرجان على اعجاب الجميع .
-لا تقلقين ان المهرجان سيكون رائع . اما الان فهيا نلقي النظره الاخيره على المكان .
*وعندما انتهى الدوام المدرسي :
-ماريا هيا نذهب الى البيت فلم يبقى غيرنا بالمدرسه.
-ليلى اذهبي انتي الى البيت سابقى انا هنا قليلا لاتاكد مره اخرى من كل شيء.
-يا الهي انت كثيره القلق حسنا حسنا ساذهب انا الى البيت وساخبر والدتك بانك ستتاخرين وداعا
-وداعا .
*ذهبت ماريا وتاكدت من اللوحات في المعرض واللافتات فيه وعندما وصلت الى المقهى تاكدت من الطاولات والمكان المخصص لعمل المشروبات حيث كانت الطاولات مصتفه حول المسبح والزينه والبالونات في كل مكان وبينما هي كانت مستعده للخروج سقطت اللافته الموضوعه فوق الطاولات التي بجوار المسبح .
-اوف هذا ماكان ينقصني هذا ليس وقته الان هكذا ساتاخر كثيرا .
(ترن ترن صوت هاتف ماريا )
-الو ماريا اين انت امك اتصلت بي قبل قليل وقالت انك لم تاتي بعد .
-ليلى لن تصدقي ما حدث وانا اتاكد من المقهى وقعت لافتته .
-حسنا دعيها وغدا سنعلقها .
-لا فانا الان ساعلقها .
-لا تقلقي ها انا اصعد على الطاوله ساعلقها ةانزل .
*صعدت ماريا على الطاوله وبدات بتعليق اللوحه وعندما انتهت .
-ارايت انتهيت .
-حسنا هيا انزلي من على الطاوله بسرعه .
صوت وقوع شيئ في الماء .
-الو ماريا الو .
*لسوء الحظ ماريا اغنزلقت قدمها وهي تحاول النزول وسقطت في الماء .
-لا ..لا ..يبدو ان ماريا سقطت بالماء .ثم بدات تتحرك ليلى ذهابا وايابا وهي ممسكه بالهاتف .
اه ماريا سقطت بالماء ... ولكنها لاتجيد السباحه ...يجب ان اذهب اليها بسرعه .
*في تلك اللحظه كانت ماريا تتخبط في ماء المسبح وتصرخ وتطلب النجده في امل ان ياتي احد لينقذ حياتها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيره .............

الفصل السادس
الفصل السادس من روايه برتاح معاك بعنوان : المقهى . بعد ان ذهب بير وليون الى منزل ماريا برفقه ليلى اتصلت والدة ليلى وطلبت منها المجيء على الفور ارادت ماريا مرافقه ليلى ولكن ليلى رفضت ذلك. *عاده ماريا الى غرفتها حزينه وعندما راى بير وليون حزنها . -حسنا ما رايك ان اذهب مع ليلى . ليون -حقا . -نعم ساترك العمل لبير فهو بعلم كيف يصمم وعليك انت ان تساعديه لتنتهيا بسرعه ثم تلحقان بنا . - نعم شكرا لك . شعرت ماريا بالراحه قليلا . -هيا ماريا لنكمل عملنا . *كانت ماريا شارده الذهن تماما بينما كانت تعمل مع بير فكانت تفكر بصديقتها صديقتها الوحيده ليلى كيف استطاعت فعل ذلك كيف تتركها وحدها في هذا الوقت هذه كانت افكار ماريا وهي تعمل ثم فجاه توقفت عن العمل وقالت . -يجب علي الذهاب لن اترك ليلى وحدها في هذا الوقت . -ماريا . انتظري الى اين انت ذاهبه . -يجب علي ان اكون مع ليلى . -نعم ولكن ..... قاطعه ماريا بير . -انت لاتعلم ليلى عندما تتصرف هكذا بهذه الطريقه هذا يعني ان الامر خطير فانا اعرف ليلى هي لاتحب ان تقلقني ولكن اذا تركتها لوحدها ستكون متوتره . -نعم اعلم ولكن ... (الاتبالغين قليلا قالها بير في نفسه ) - ثم انا يجب علي ان اقف معهاالان مثلما وقفت معي من قبل. ثم غابت ماريا عن هذا العالم فاخذتها ذكرياتها الى مكان بعيد . نظر بير الى ماريا وعلم بانه هناك شئ لا يعلمه لذلك من الافضل ان نذهب لمنزل ليلى . -حقا شكرا لك بير . -عفوا . اما بالنسبه للعمل سنكمله غدا . *ذهب بير مع ماريا الى منزل ليلى وعندما وصلا علما ان والد ليلى وقع له حادث مروري ولكن لم يصب باذى فقط اصيبت السياره وبعد ان اطمان بير وليون على والد ليلى غادرا المكان . -بير هل انهيتما العمل انت وماريا . - لا. فمنذ ان غادرت انت وليلى المنزل ماريا لم تتوقف عن القلق على ليلى يبدو ان ماريا تحب ليلى كثيرا وهناك ايضا شئ حدث معهما في الماضي اتمنى ان اعرف ما هو ؟. * اما في منزل ليلى : -ليلى الحمد لله ان كل شيء بخير . -نعم ولكن لم يكن عليك ان تترك العمل فلم يحدث شيء خطير. -نعم ولكن ..... عندها بدات ماريا بالبكاء . -ماريا لم تبكين ؟ -اسفه ولكن تذكرت ذلك اليوم ... في هذه اللحظه حضنت ليلى ماريا وبدات تربت على شعرها وتقول توقفي عن البكاء يا ماريا سيكون كل شيء بخير . *وفي اليوم التالي : بير وليون وليلى يعملون في نادي التصميم ان ماريا فكانت في نادي السباحه لترى كيف يتم تصميم المقهى بعد ما تحدثت ماريا مع المسؤولين عن التصميم علمت بان المقهى يحتاج اسبوعا ونصف لينتهي . -نعم . هذا مناسب سيكون لدينا يومان تقريبا قبل المهرجان . ثم توجهت ماريا الى مكان ليلى وبير وليون . -اهلا بعودتك . (ليلى ) -كيف يجري العمل . -اوشكت على الانتهاء انت كيف كان العمل في المقهى . *جلست ماريا على الكرسي المجاور لليلى وقالت -سينتهي المقهى قبل المهرجان بيومين . -هذا رائع سيكون لدينا يومين لتوزيع الاعمال الفنيه في المعرض والطاولات ووالكراسي في المقهى اضافه الى تعليق الاعلانات . -نعم معك حق .اما بالنسبه للنادلات والفتيان والزي فستكلم معهم اثناء الاستراحه . * في اثناء استراحه الغداء توجهت ماريا وليلى الى الفتيات وقامتا باعطائهن كافه المهام وكذلك بالنسبه للفتيان اعطتهم قائمه بالمشروبات لتكون جاهزه ثم توجهتا بعد ذلك لقسم بير لمقابله الفتاه التي صممه الزي واختارتا الزي بعد ذلك توجهتا الى المكان الذي ستوضع فيه عربات الطعام وقامتا بتنسيق الطعام ثم طلبت من مجموعه من الطلاب مهمه القيام باخذ الزوار في جوله داخل المدرسه والمعرض والمقهى في يوم المهرجان وبهذا يكون انتهى اليوم . *وفي اليوم الذي يسبق المهرجان . -ماريا اعتقد اننا انتهينا الان لم يبقى سوا الانتظار للغد . ليلى -نعم . لقد عملنا بجد طوال ثلاثه اسابيع اتمنى ان يحصل المهرجان على اعجاب الجميع . -لا تقلقين ان المهرجان سيكون رائع . اما الان فهيا نلقي النظره الاخيره على المكان . *وعندما انتهى الدوام المدرسي : -ماريا هيا نذهب الى البيت فلم يبقى غيرنا بالمدرسه. -ليلى اذهبي انتي الى البيت سابقى انا هنا قليلا لاتاكد مره اخرى من كل شيء. -يا الهي انت كثيره القلق حسنا حسنا ساذهب انا الى البيت وساخبر والدتك بانك ستتاخرين وداعا -وداعا . *ذهبت ماريا وتاكدت من اللوحات في المعرض واللافتات فيه وعندما وصلت الى المقهى تاكدت من الطاولات والمكان المخصص لعمل المشروبات حيث كانت الطاولات مصتفه حول المسبح والزينه والبالونات في كل مكان وبينما هي كانت مستعده للخروج سقطت اللافته الموضوعه فوق الطاولات التي بجوار المسبح . -اوف هذا ماكان ينقصني هذا ليس وقته الان هكذا ساتاخر كثيرا . (ترن ترن صوت هاتف ماريا ) -الو ماريا اين انت امك اتصلت بي قبل قليل وقالت انك لم تاتي بعد . -ليلى لن تصدقي ما حدث وانا اتاكد من المقهى وقعت لافتته . -حسنا دعيها وغدا سنعلقها . -لا فانا الان ساعلقها . -لا تقلقي ها انا اصعد على الطاوله ساعلقها ةانزل . *صعدت ماريا على الطاوله وبدات بتعليق اللوحه وعندما انتهت . -ارايت انتهيت . -حسنا هيا انزلي من على الطاوله بسرعه . صوت وقوع شيئ في الماء . -الو ماريا الو . *لسوء الحظ ماريا اغنزلقت قدمها وهي تحاول النزول وسقطت في الماء . -لا ..لا ..يبدو ان ماريا سقطت بالماء .ثم بدات تتحرك ليلى ذهابا وايابا وهي ممسكه بالهاتف . اه ماريا سقطت بالماء ... ولكنها لاتجيد السباحه ...يجب ان اذهب اليها بسرعه . *في تلك اللحظه كانت ماريا تتخبط في ماء المسبح وتصرخ وتطلب النجده في امل ان ياتي احد لينقذ حياتها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيره .........

الفصل السابع

روايه برتاح معاك بعنوان :مصابه بالحمى . *بعد ان سقطت ماريا في المسبح خرجت ليلى مسرعه من المنزل متوجهه الى المدرسه وفي هذه الاثناء كان هناك شخص بالمدرسه اوه انه بير في غرفه المدير يقوم ببعض الاعمال سمع بير بصوت قادم من نادي السباحه لذلك قرر الذهاب الى هناك . -غريب هنا اقامت ماريا مقهى المدرسه فمن يمكن ان يكون .......توقف بير عندما راى ان هناك شخص سقط في المسبح ويستغيظ اسرع بير بالنزول من على الدرج وعندما وصل الى هناك علم ان الشخص الذي في المسبح ماريا وعندما قفز الى المسبح كانت ماريا قد فقدت الوعي . -ماريا ماريا استيقظي .وهو يحاول اخراجها من المسبح . *اخرج بير ماريا وهويحاول ايقاظها ولكن ماريا لم تستيقظ فقط اخرجت الماء الذي ابتلعته حمل بير ماريا وتوجه الى باب المدرسه وعند الباب التقى بليلى ولكن عندما اخرج بير ماريا من المسبح كان هناك شخص يراقب عن بعد او بالاحرى فتاه ذات شعر احمر تراقب من هناك . -ماريا بير مابها ؟ -يبدو انها شربت الكثي من مياه المسبح ومن التعب فقدت الوعي . بدات ليلى بالبكاء لحال صديقتها وهي تقول . -قلت لها الا تفعل ولكنها عنيده لا تستمع لاحد . -حسنا اهدئي الان واخبريني بما جرى ؟ اخبرت ليلى بير بالذي جرى وهما في طريقهما الى المشفى . -اللعنه انها عنيده جدا كان يمكن ان تموت لو لم اكن هناك . -نعم الحمد لله انك كنت هناك . *وبعد عدت ساعات ..... -اخ راسي ... اين انا ؟ -اخيرا استيقظت اقلقتني عليك يا صديقتي . -اخ راسي .ولكن ماذا جرى اذكر اني كنت في المدرسه فكيف وصلت الى هنا؟! -ارتاحي وساخبرك . *بدات ليلى تخبر ماريا كيف بير انقذها ثم كيف اخذها الى المشفى حيث قام الطبيب بفحصها وكيف نصحها بالراحه وكيف بير خرج من منزل ماريا قبل عده دقائق بعد ان اطمان عليها . -الحمد لله انك بخير والحمد لله ان بير كان هناك . -نعم يجب علي شكره غدا . -اتعلمين ماريا بير كان قلق جدا عليك . -حقا ..هذا طبيعي فانا كنت في خطر . وضعت ليلى يدها على راسها وقالت ولكم هذه الفتاه لماذا لا تفهم بسرعه ايجب ان اقولها بشكل مباشر لتفهم ما اعنيه انها غبيا في هذه الامور .ثم دخلت والده ماريا . -ماريا هل انت بخير الان . -نعم شكرا لك يا امي . -حسنا يجب علي ان اغادر الان فلقد تاخرت اراك غدا . -وداعا ليلى وارسلي تحياتي الى والديك . والده ماريا . *والده ماريا امراه في الثلاثين من عمرها جميله وذات قلب طيب ومتسامح ماريا ابنتها الوحيده لذلك فهي تدللها كثيرا تشبه ابنتها في لون الشعر والاعين بالرغم من ذلك تبدوا ن كالشقيقات وليس كام وابنتها . *نامت ماريا وقد قررت شكر بير غدا وان تعتذر منه على ازعاجه ولكن يوم ماريا لم يسر كما خططت وتوقعت ففي الصباح. -اخ راسي .اشعر بالم ...كح ...هاتشي . -لا يبدو انني ...هاتشي ...اصبت بالزكام يالي حظي السيء . - هيا ماريا اهدئي سيكون كل شيء على مايرام اولا يجب علي الخروج من هنا قبل ان تستيقظ امي وتعلم بمرضي . اخ ولكن من الصعب فعل ذلك مع هذا الدوار . بسرعه ارتدت ماريا ملابسها وخرجت دون علم والدتها وبعد ان وصلت الى المدرسه كان الطلاب جاهزين للبدا توجهت ماريا اولا الى المعرض واعطت التعليمات للطلاب المسؤولين عن اخذ الزوار في جوله بعد ذلك تاكدت من عبات الطعام ثم قررت التوجه الى المقهى لتحدث النادلات .ماريا مازالت تشعر بالتعب والاعياء ولكن لن تجعل مرضها يفسد كل العمل الذي قاموا به مده ثلاثه اسابيع وبينما هي ذاهبه الى المقهى شعرت بالدوار وان المكان يدور حولها وضجيج لا تستطيع تحمله وعندما كادت ان تقع استندت ماريا تلقائيا على اقرب شيء لها قبل ان تقع وعندما نظرت لاعلى كانت الصوره غير واضحه ولكن استطاعت تميز الصوت . -ماريا مابك هل انت بخير . -نعم انا بخير يمكنك ان تتركني الان بير . -كيف اتركك وانت تتمايلين هكذا امامي تعالي ساخذك الى مكان لترتاحي فيه. -لا يجب علي الذهاب الى المقهى الان . ابتعد لوسمحت . -ماريا من الافضل لك ان تستمعي الي والا حملتك على طهري امام الجميع فما رايك الان ؟ ثم نظر بير الى ماريا بنظرت تحد وقال انا انتظر جوابك . احمرت ماريا خجلا ولكن لاخيار امامها فقط اطاعت بير في مايقول . -نعم انا موافقه . *اخذ بير ماريا الى مكان فارغ لتجلس وترتاح فيه وقبل ان يذهب لمكتب الممرضه قالت له . -بير ارجوك لا تخبر احد باني مريضه . -ولكن يجب عليك الذهاب الى المنزل لترتاحي . -لا . لن اغادر قبل نهايه المهرجان . *عندها غضب بير وبدا بالصراخ قائلا . -مريا انت عنيده جدا البارحه كدت تموتين بسبب عنادك لا تتصرفي وكانك تعيشين وحدك لقد كانت امك وليلى قلقين عليك جدا من كان يعلم ماذا سيحدث لك لو لم اكن هناك . حزنت ماريا عندما قال لها بير ذلك وارادت البكاء على الفور . ولكن لن تسمح لبير ان يرى ضعفها . -انا اسفه . ولكن ارجوك لا تخبر احد ودعني ابقى لنهايه المهرجان . ادرك بير اهميه المهرجان لماريا وانها ستفعل أي شيء لتبقى هنا لذلك قال -حسنا انا موافق ولكن بشرط . -نعم موافقه . -لكن الا تريدين ان تعلمي ماهو الشرط !! -في الحقيقه اريد ان اعرف ماهو ولكن انا خائفه من السؤال . -حسنا اذا .ساخبرك سارفقك طول المهرجان هذا هو الشرط. -في الحقيقه كنت خائفه من قولك هذا ولكن حسنا لا باس . *توجه بير مع ماريا الى المكتب الممرضه وهناك اخذت ماريا الدواء المسكن . -حسنا هذا سيسكن الالم قليلا .ماريا -يا رئيسه هناك مشكله . احدا الفتيات . -ماذا هناك ؟ -النادلات ... اختفت جميع النادلات في المقهى لم يبقى أي احد والمكان مزدحم هناك . -حسنا انا قادمه . *توجهت ماريا فورا الى المقهى وكان الوضع هناك سيئا حقا المكان مزدحم ولايوجد غير نادلتين فقط مالذي يجب على ماريا فعله . - اعتقد انه لا خيار اخر . *ارتدت ماريا زي النادلات وتوجهت الى هناك للعمل وعندما راى الفتيان ان ماريا هي النادله زاد الازدحام ولكن ثلاث نادلات لايمكن ان ينجح كيف ستحل المشكله ولكن هذه لم تكن المشكله الوحيده فقد عاد الدوار لماريا مره اخرى وهي تقوم باعطاء الزبون الطلب وكادت ان توقعه ولكن لحسن الحظ لم يقع . لاحظ بير ذلك لذلك توجه مباشره الى غرفه تبديل الملابس وبعد دقائق . -اهلا انستي تفضلي من هنا . صوت بير استدارت ماريا لتتاكد من الصوت الذي سمعته واذ بير وليون وليلى يرتدون الزي ويقومون بالمساعده . تفاجات ماريا ووقفت مصدومه ولذلك لم تلحظ اقتراب بير منها . -ماريا على النادله ان تكون متيقظه لخدمه الزبائن اليس كذلك . احمرت ماريا خجلا وثم اقتربت الى اذن بير وقالت - شكرا لك . *بدا بير بالعمل مع ماريا وهو وليون وليلى وكماهو متوقع حضر عدد اكبر من الزبائن وخاصه الفتيات لمشاهدت بير . بير لم يترك ماريا ولا لحظه واحده خوفا عليها من ان يحدث لها شيء وبعد ساعه تقريبا انتهى المهرجان وقد حصل على اعجاب الجميع توجهت ماريا الى غرفه التبديل لتستبدل ملابسها وفي ذلك الوقت افترق بير عن ماريا . خرجت ماريا من الغرفه ولم تجد احد في الخارج .....................وفي مكان ما بجانب السلالم كان بير يقف مع ريتا وتحدث معها . لكن ماذا يفعل بير مع ريتا هذا ما سنعرفه في الفصل القادم يتبع ..................


الفصل الثامن 
من روايه برتاح معاك بعنوان :اميرتي ..
*في مكان ما بجانب السلالم كان بير مع ريتا يتحدث معها .
-ريتا ما الامر لما طلبت مني المجيء الى هنا !
-انا ...في الحقيقه ...اريد ان ...اقول شيئا .كانت ريتا متوتره جدا لذلك لم تستطع ان تخرج الكلمات من فمها في وقت واحد .كانت تشجع نفسها قائله هيا ريتا تشجعي فاما الان واما فلا .وبينما ريتا كانت كذلك صعدت ماريا على السلالم استطاع بير وريتا رؤيت ماريا وهي تصعد ولكن يبدو ان ماريا لم تنتبه لهما وعندما راى بير ماريا تصعد قلق من ان يحدث شيء لماريا فهي ما تزال مريضه لذلك قال
-ريتا هيا تكلمي بسرعه ماذا تريدين ؟
علمت ريتا ان بير يريد اللحاق بماريا لذلك حزنت وشعرت بالالم يعتصر قلبها وقالت لابد لي من فعلها . امسكت ريتا قميص بير بكلتا يديها وثم قالت انا..... احب...... احبك واخفضت راسها بسرعه ولم تنظر الى ملامح وجه بير انتظرت لترى ردت فعله ولكن لم يتحرك ولم يفتح فمه بحرف رفعت ريتا راسها ونظرت الى وجه بير عندها ابتسم لها وقال
-اسف لا استطيع ان اقبل اعترافك ثم نظر الى الاعلى وقال فقلبي ملك لفتاه اخرى . ثم استدار مستعدا للمغادره .
عندما سمعت ريتا كلام بير بدات بالبكاء ثم انهارت جالستا على الارض قائله
-لماذا ؟ ....لماذا تحب ماريا لما لم تحبني انا ؟!
عاد بير الى ريتا وجلس بجانبها على الارض ثم قام بمسح الدموع التي كانت كالشلال تجري على خديها المليئان بالنمش وقال .
-حتى انا لا اعرف اجابه هذا السؤال .
ثم ترك بير المكان وبينما كان يصعد على السلم فكر بير نعم انا حقا لااعرف اجابه هذا السؤال لان قلبي اختار ماريا من بين جميع الفتيات هي الوحيده التي نجحت في ايقاعي بشباكها شباك العنكبوت التي صنعت من قبل الفتاه التي احب انا حقا سعيد بوقوعي بها وعندما وصل بير الى السطح وجد ماريا نائمه هناك وظهرها على الجدار الذي في السطح .
*اما ريتا فكانت جاسهعلى الارض تحدث نفسها
-اذا بير حقا يحب ماريا كما توقعت . انا احسد ماريا كثيرا فبرغم من كل محاولاتي التي قمت قمت بها انا لم انجح في ايعاد بير عنها بل على العكس جعلت بير يقترب من ماريا اكثر ويحبها .في كل مره كنت اسبب المشاكل لماريا وهوكان دائما حاضرا لمساعدتها .
عندها بدات ريتا بتذكر كل ما فعلته بدايه من اليوم الذي لعبت فيه مع ماريا مبارات التنس ثم اليوم الذي حدث فيه الشجار بين الطالبين ونهايه باليوم هذا .ثم قالت
-حتى اليوم كنت اتمنى ان يفشل المهرجان بسبب ماحدث اليوم في المقهى لاني طلبت من النادلات الايحضرن وتمنيت من كل قلبي ان ارى فشل ماريا ولكن مثل كل مره قام بير بمساعدتها . هذا غريب لكن يبدو ان هناك ارطباط قوي وعميق بين ماريا وبير وكانه مقدر ان يكونا معا .
عندها تذكرت ريتا اليوم الذي وقعت فيه ماريا بالماء حيث كانت هي هناك و قالت .
-نعم لابد ان هناك ما يربطهما معا لانه في اليوم الذي وقعت فيه ماريا في الماء كان بيرهناك وقان بمساعدتها قبل ان اذهب انا لمساعدتها لقد كنت قلقه من ان تموت قبل ان اصل اليها ولكن بير انقذها في الوقت المناسب .مسحت ريتا الدموع التي على خديها وقالت
-اعتقد اني ساستسلم .. ثم وقفت ريتا على قدميها ونظرت الى اعلى (أي الى اعلى السلم ) ثم ابتسمت وقالت
-نعم ساستسلم فبير ليس لي انه لماريا . استطاعت ان تحصل على قلبه انا حقا احسدها .
*في هذه الاثناء توجه بير الى المكان الذي كاريا نائمه فيه اقترب منها ثم وضع يده على جبينها . عندها استيقظت ماريا ونظرت الى بير .
-حرارتك ما زالت مرتفعه .
-نعم اشعر بذلك . بير اريد شكرك على كل مافعلته لي انا ممتنه لك .
عندها امسك بير بيد ماريا وقال .
-لا بل انا من يجب علي شكرك وقام بتقبيل يدها . احمرت ماريا خجلا وبسبب الحمى اصبح وجهها اكثر حمره ثم قال بير .
-هذه القبله هديه مني ومن والدي على عملك الشاق .
-مهلا ولكن مادخل والدك في هذا ؟!
-الم تعلمي والدي هو المدير .
-هاااه والدك المدير ولكن كيف ؟!
-ماذا تقصدين بكيف ؟ ثم حمل بير ماريا بكلتا يديه وقال
-يمكنك ان تستريحي الان يا ماريا فلقد انتهى المهرجان وكان ناجحا بفضلك والان هيا سيارتك تنتظر عند الباب وغدا لا تاتي الىالمدرسه لان ابي اعطاك اجازه مرضيه .
ارادت ماريا الاعتراض لان بير قام بحملها وارادت ان تعرف ايضا لما لم يخبرها ان المدير والده ولكن لم تستطع ذلك لان الحمى سيطرت عليها وجعلتها تغط في نوم عميق من شده التعب . عندما راى بير ان ماريا نامت قام بتقبيل جبينها وقال .
-نامي يا اميرتي فلقد عملتي بجد اليوم شكرا لك على ما فعلت .
نزل بير من على الدرج ولكن لم يخرج من الباب الامامي للمدرسه بل خرج من الباب الخلفي للمدرسه كي لا يراه الطلاب وعندما خرج وجد ليون وليلى بانتظاره عند السياره وضع بير ماريا بالسياره وبعد ذلك انطلقت السياره حاملة معها ماريا وليلى وبعد ان وصلت السياره عند منزل ماريا ساعدت ليلى ام ماريا باخذها الى الفراش .
*وفي اليوم التالي :
كان الطلاب بالمدرسه ينظفون المكان بعد المهرجان ويتحدثون عنه هذا في قسم ماريا
-اتعلمون كان المهرجان رائعا .احد الفتيان.
-نعم خاصه عندما اصبحت الرئيسه نادله لقد كانت رائعه .احد الفتيان .
-على ذكر الرئيسه هي لم تاتي اليوم الى المدرسه اليس كذلك ؟ احد الفتيان .
في هذه اللحظه تدخلت ليلى
-ان ماريا مريضه لذلك لم تاتي اليوم ..
-مااذا الرئيسه مرضه ! الفتيان جميعا .
-نعم اصيبت بالحمى .
-ايجب علينا زيارتها .الفتيان جميعا .
-لا . شكرا . فهي لا ينقصها ازعاجكم .
*وفي الاستراحه جلست ليلى مع بير وليون
-كيف حال ماريا هل تحسنت .ليون .
-نعم تكلمت معها في الصباح زالت الحمى عنها واصبحت افضل .
-حمدا لله لقد اقلقتنا كثيرا .بير
*وفي اليوم التالي :
استيقظت ماريا في الصباح وهي تشعر بتحسن كبير ثم توجهت للمدرسه .
-نعم بعد يوم من الراحه اصبحت احسن الشكر للمدير فقد افادتني الاجازه وجعلتني اتحسن .
-نعم لقد كان قلقا عليك لذلك اعطاك الاجازه .
-ليلى اتعلمينن المدير هو والد بير ؟
-نعم .
- هااااه كيف عرفتي ؟!
-بير اخبرني .
-تبا ولكن لم انا الوحيده التي لاتعلم .
-هذا طبيعي فانت لاتهتمين لهذه الاشياء .
-قد تكونين محقه . على ايت حال اريد التحدث اليه في الاستراحه (تقصد بير )
*في الاستراحه صعدت ماريا الى السطح حيث كان بير .
-علمت انك هنا .
-اها ماريا .اهلا بك .
-اردت ان اشكرك على ما فعلته معي .
-حقا وكيف ستشكريني ؟
-هل تريد مني فعل شيء لك ؟
- امممم .لنرى عيد الحب قريب لما لاتصنعين الشكولاته لي ؟ .
- مااااااذا ؟!



الفصل التاسع 
من روايه برتاح معاك
بعنوان :عيد الحب .
البارت (1)
*في الاستراحه صعدت ماريا الى السطح حيث كان بير .
-علمت انك هنا .
-اها ماريا .اهلا بك .
-اردت ان اشكرك على ما فعلته معي .
-حقا وكيف ستشكريني ؟
-هل تريد مني فعل شيء لك ؟
- امممم .لنرى عيد الحب قريب لما لاتصنعين الشكولاته لي ؟ .
- مااااااذا ؟! ولكن هناك الكثير من الفتيات هنا اطلب من احاهن ذلك .
- لا . اريده منك انت .لانك مدينه لي .ثم ترك بير ماريا واراد النزول على السلم ولكن قبل ذلك استدار وقال .
-احب الشكولاته حلوه المذاق .
غضبت ماريا من قول بير لذلك قامت بضرب الارض بقدمها من شده الغضب وقالت
-تبا لك بير كيف ساعد لك الشكولاته...... فانا .... لااجيد الطبخ قالت اخر جمله بياس .
نزلت ماريا من السطح والانزعاج يبدوعليها .
-ولكن ماريا ماذا بك ؟. (ليلى )
-انه الاحمق بير .
-ولكن على حد علمي انت ذهبتي لشكره اذا لماذا تتحدثين عنه بالسوء ؟
-اتعلمين ماذا يريد . يريد ان اعد له الشكولاته في عيد الحب .
-اه اجل عيد الحب اصبح قريب .
-ولكن هذا ليس موضزعنا .
-اه اجل ابذلي جهدك في صنه الشكولاته واما الان فوداعا لدي اجتماع .
-اخ ليلى ولكن الا تعلمين اني لااجيد الطبخ . قالتها بعد ان غادرت ليلى .قالتها بحزن .
وبينما ليلى كانت متوجه الى غرفه الاجتماع بات بالضحك وقالت
-مسكينه ماريا فانا اعلم انها سيئه بالطبخ ولكن يجب ان تتعلم الدرس لانها اقلقتنا كثيرا في هذين اليومين .
*كانت ماريا تفكر كيف تصنع لبير الشكولاته ونسيت شكر المدير .
-كل هذا بسبب بير الاحمق .
-سمعت اسمي فهل كنت تتحدثين عني بالسوء .
فكرت ماريا يظهر دائما امامي عند ذكر اسمه .
-اه . لا احمرت ماريا خجلا لانها كذبت على بير ثم قالت .
-نسيت شكر المدير لانه اعطاني اجازه .
-لا عليك لقد شكرت والدي بدلا منك .
-اجل صحيح نسيت انه والدك .
-حسنا هيا لنذهب الى المنزل .
*وفي اليوم الذي يسبق عيد الحب كانت ماريا غاضبه يتطاير منها الغضب والشرر في كل مكان في المنزل فهي منذ الصباح تعد الشكولاته ولكن لا امل ان طعمها لم يتحسن ابدا سيء جدا طعمها . وفي مره كادت ان تحرق المنزل عندما نسيتها في الفرن ولكن حمدا لله مرت على خير .ولان ماريا لا تريد من امها ان تراها هكذا قامت باقفال المطبخ بالمفتاح ولكن والدتها كانت كل دقيقه تاتي الى المطبخ بسبب الاصوات التي كانت تصدرها ماريا وهي تعمل حتى انها طرقت عليها الباب وقالت
-ماريا هل انت تطبخين ام تتقاتلين في المطبخ ما هذه الاصوات ؟
-لا ياامي انا اطبخ وهذه الاصوات صوت الاواني وثم قالت في نفسها .
كم اتمنى لو كان بير هو مكان هذه الاواني وانا اضربه الان .
وبعد ساعات وساعات من العمل اعدت ماريا اخيرا الشكولاته من دون ان تنسى احد المكونات او تحرقها ولكن قررت الاتتذوقها فهي اصيبت بالتخمه من كثر ما تذوقت وايضا تاخرت عن المدرسه .
-بير ايها الاحمق بسببك انا لم انم اليوم وبسببك المطبخ في فوضى وبسببك اصبت بكل هذه الحروق انا اكرهك .
*وفي المدرسه كان الطلاب في فوضا تامه الفتيان متشوقين لاخذ الشكولاته والفتيات يثرثن عن الفتيان الذين يريدون ان يقدمن لهم الشكولاته .دخلت ماريا المدرسه وهي تقول في نفسها ان المدرسه مختلفه تماما انها في فوضه في كل مكان ارى الشكولاته بدات اصاب بالغثيان وقريبا ساكره الشكولاته للابد .
-مرحبا ماريا كيف حالك ؟
-اهلا ريتا اين ليلى ؟
-كانت معي قبل قليل واخبرتني انك اعددتي الشكولاته لبير فهيا اريني شكلها .
-ليلى لا تكتم سرا ابدا . حسنا ساريك ولكن لا تخبر احد فانا اعددتها بناء على طلبه فقط ولا اريد لاحد ان يفهم الامر بشكل خاطىء .
-نعم نعم هيا اريني .
*لنعد الى الخلف قليلا لاخبركم كيف اصبحت ريتا من صديقات ماريا المفضلين لنعد الى اليوم الذي حدث فيه المهرجان .بعد ان اعترفت ريتا لبير وقام بير برفضها قررت الاستسلام ولكي تعوض ماريا عن كل الامور التي سببتهاقررت ان تصبح من صديقاتها ومنذ ذلك اليوم ريتا ترافق ماريا وليلى في كل مكان حتى اصبحت تقوم بزيارتهما كل يوم تقريبا وطبعا بما ان ريتا فقدت الامل من ان يحبه بير وعلمت بان بير يحب ماريا قطعت وعدا على نفسها بان تقوم بالجمع بين بير وماريا وتجعل ماريا تحب بير مثل ما يحبها .
بعد ان رات ريتا الشكولاته سالت ماريا
-متى ستعطيها لبير .
-اعتقد في الاستراحه.
-حسنا ساذهب الان وداعا . اه صحيح ولا تنسي ان تخبريني براي بير بعد ان يتذوقها .
-تنهدت ماريا ثم قالت
-انا اشعر بالتعب لم اكن اعلم ان الطبخ متعب هكذا فبعد التفكير بالامر ان امي امراه رائعه حقا انها امراه خارقه .
وبينما ماريا تكلم نفسها رات مجموعه من الفتيات يتجمعن عند الخزائن ذهبت لترى ما الامر ...عندما وصلت علمت ان انهن يتجمعن حول بير . صحيح كيف نسيت انه اكثر الفتيان شعبيه بالمدرسه .
الفصل التاسع من روايه برتاح معاك
بعنوان :عيد الحب .
البارت (2)
تنهدت ماريا بعد ان عرضت الشكولاته على ريتا قبل مغادرتها وقالت
-انا اشعر بالتعب لم اكن اعلم ان الطبخ متعب هكذا فبعد التفكير بالامر ان امي امراه رائعه حقا انها امراه خارقه .
وبينما ماريا تكلم نفسها رات مجموعه من الفتيات يتجمعن عند الخزائن ذهبت لترى ما الامر ...عندما وصلت علمت انهن يتجمعن حول بير . صحيح كيف نسيت انه اكثر الفتيان شعبيه بالمدرسه . ورات بير ياخذ الشكولاته من الفتيات ويشكرهن .
-ان بير هذا غريب هو يحصل على الشكولاته من الفتيات دون ان يطلب حتى . اذا لماذا طلب فعل ذلك له .
فكرت ماريا بطلب بير الغريب وتوصلت في النهايه الى ان
-هو يريد ازعاجي فقط بهذا الطلب . على ايه حال ساعطيه اياها في الاستراحه .
*وفي الاستراحه بحثت ماريا عن بير ولكن لم تجده لذلك قالت
-حسنا عندما اراه ساعطيها له .
ثم نظرت ماريا الى الشكولاته وقالت
-شكلها جميل ولكن كيف سيكون طعمها يا ترى ساتذوقها .
بعد ان تذوقت ماريا الشكولاته صدمت بطعمها طعمها سيء للغايه ولكن ماذا يجب علي ان افعل حمدا لله اني لم اجده فلو تذوقها كان سيسخر مني بسبب طعمها او اسوء من ذلك ربما سيموت اذا تذوقها الافضل ان انسى امرها والا اعطيها له فالشكولاته التي اخذها من الفتيات تكفيه وبالتاكيد لفضل من هذه .
*لنرى ماذا يحدث مع بير .بعد ان اخذ بير الشكولاته من كل الفتيات جلس على الكرسي في الاستراحه ويبدو عليه الانزعاج .
-بير مابك ياصديقي لم انت منزعج لقد حصلت على الكثير من الشكولاته .
-نعم ولكن ماريا لم تعطني ما طلبت وانا انتظر منذ الصباح.
-ههههه . اذا انت تنتظر ماريا . انصحك الا تنتظر فبعتقادي هي لم تعد لك الشكولاته .
فكر بير بقول ليون ولكن قال في نفسه لا ماريا ليست من النوع الذي لا يفي بوعده .
*في نهايه الدوام المدرسي .
ودعت ماريا ليلى وريتا ثم غادرت المدرسه متجه الى المنزل اما بير فذهب ليراها .
-مرحبا ليلى وريتا .
-اهلا .
-اين ماريا ؟!
-لقد غادرت قبل قليل .ليلى
-صحيح بير كيف كان طعم الشكولاته الت ياعدتها ماريا ؟ ريتا
-انا لم اتذوقها ولكن هل اعدت لي ماريا الشكولاته ؟
-نعم رايتها في الصباح .ريتا
-هكذا اذا . اراكم لاحقا .
*عندما علم بير بذلك بدا بالجري ليستطيع اللحاق بماريا ولحسن حظه استطاع ان يجدها قبل ان تصل الى المنزل .
-ماريا انتظري ..بير وهو يلهظ
-بير خير ما الامر ؟
-الم تنسي ان تعطني شيئا
-هاه. اممممم. لا.
-اين الشكولاته .
-يييهه . نسيت ان اعدها حسنا ساعدها لك السنه القادمه .
-ماريا انت لا تجيدين الكذب ابدا وايضا ريتا اخبرتني ان اعددتها .
-حسنا اجل في الحقيقه اعددتها لك ولكن خوفا على سلامتك لن اعطها لك لاني اخشى ان اتهم بقتلك .
-ههههه . كم انت مضحكه انا لن اتركك قبل ان اخذها .
-ولكن لماذا لقد رايت كل الفتيات بالمدرسه تقريبا ااعطينك الشكولاته لماذ تريد تذوق الخاصه بي ؟
-لانك مختلفه عن الباقين بالنسبه لي والان هيا اعطني اياها قبل ان اخذها بتفسي .
-خسنا حسنا .
اخرجت ماريا الشكولاته من حقيبتها واعطتها لبير .عندما اخذها بير لاحظ الحروق التي على يدها .
-كيف اصبت بهذه الحروق .
-عندما كنت اصنع الشكولاته بالفرن احترقت يدي .
امسك بير بيد ماريا وقام بتقبيل الحروق التي على يدها احمرت ماريا خجلا وازالت يدها على الفور ثم قال بير .
-اسف على ذلك . ثم قام باكل الشكولاته .
-كيف هو طعمها ؟
-انها رائعه لذيذه .
-هاااه انت تمزح انا تذوقتها ان طعمها سيء .
-لا انها لذيذه فكل ما تعده ماريا يكون لذيذ .
احمرت ماريا خجلا مره اخرى ولكن لماذا بير يفعل كل هذا ويعاملها بطريقه خاصه غير البقيه هذا ما كانت تفكر به ماريا وهي على وشك النوم ثم قالت
-هذا لايهم . ولكن اتنمى الا يصاب بير بالمرض بعد كل هذا لاني ساشعر بالذنب عندها . يبدو ان ماريا لم تفهم بعد مشاعر بير .
*اما في منزل بير.
كان بير ينظر الى علبه الشكولاته ويبتسم .
-انها مذهله في قتل مكونات الطعام . بالرغم من طعم الشكولاته اليء الا انني سعيد لاني حصلت عليها من ماريا .
-انا احبك ماريا كم اتمنى ان اقولها لها ولكن هي ليست مستعده لذلك بعد . ساقولها لها قريبا
قريبا جدا فانا سامت الانتظار.





الفصل العاشر
من روايه برتاح معاك بعنوان : امتحانات الفصل الاول .
*لم يبقى سوا اسبوع على بدايه الامتحانات الفصل الاول النهائيه لذلك قررت ماريا ان تتدرس مع الجميع في الخارج .
-مرحبا .
-اهلا ماريا تاخرتي لقد وصل الجميع منذ مده .(ريتا )
-اسفه هل نبدا الان .
بدا الجميع بالدراسه وكان كل شخص يقوم بشرح الماده التي يجيدها وبعد ساعه من الدراسه توجهت ريتا برفقه ليلى لاحضار المشروبات وبينما هما في انتظارها نظرت ريتا الى بير وماريا وقالت .
-اتعلمين ان ماريا وبير ثنائي رائع .
-نعم . انا ارى هذا ايضا .
-بير يحب ماريا ولكن انا اشفق عليه .
-نعم وانا فماريا بطيئه الفهم في مثل هذه الامور وتحتاج الى شخص صبور لبفهمها .ليلى قالت هذا الكلام ولكن هناك شيء لاتعلمه عن ماريا ستكتشفه في الايام القادمه شيء له علاقه بالماضي .
-اتعتقدين انه يجب علينا ان نخبرها ان بير يحبها .
- لا اعلم . ولكن الافضل ان يخبرها بير بنفسه .
*في يوم الامتحان كان جميع الطلاب متوترين اثناء حل الاسئله وبعد الانتهاء .
-كيف كان الاختبار ماريا؟ .ليلى
-كان جيد معظم الاسئله التي اتت في الاختبار هي التي درسناها في اليوم الذي اجتمعنا فيه .
-نعم لاحظت ذلك .
*بينما هما تتحدثان سمعن نداء المدير حيث امر بتجمع جميع الطلاب في الساحه توجه الجميع الى هناك وعندها قام المدير بالقاء خطاب تحدث فيه :انه سيقام مخيم تدريبي لكل الانشطه الرياضيه في اخر ثلاث ايام قبل انتهاء الاجازه النصفيه ويجب على الجميع حضور المخيم التدريبي وسيستمر المخيم االى نهايه الاجازه .
$ ملاحظه : بير وليون وماريا في نفس النادي اما ليلى فهي في نادي مختلف .
بعد انتهاء المدير من الخطاب ودعت ماريا الجميع ثم توجهت اى البيت مسرعه قامت باعداد حقيبتها للسفر فهي تريد قضاء الاجازه في الريف عند جدتها .
وطوال فتره الاجازه لم تسمع ماريا شيئا عن اصدقائها فكل واحد منهم كان مشغولا باموره الخاصه وقبل انتهاء الاجازه بثلاث ايم عادت ماريا الى المدينه وجهزت حقيبتها للمخيم غدا ثم اتصلت بريتا وليلى لتلقي بهما في الخارج .
-ليلى ماريا اهلا بعودتكما . ثم قامت بحضنهما وقالت لقد كنت وحيده طول هذه المده .
ريتا كانت تقصد ان ماريا سافرت الى الريف عند جدتها وليلى سافرت الى الخارج لرؤيه والديها فهي تعيش وحيده هنا كي تكمل دراستها .
-ولكن ريتا ماذا فعلت بالاجازه . ماريا
-اممم كنت اتدرب طوال الوقت على التنس .
-حقا انا متشوقه للعب معك مره اخرى لاني انا ايضا تدربت فقد قابلت مي عند جدتي وتدربت معها .
-حقا كيف حالها اشتقت اليها .
-انها بخير .
ليلى كيف حالك والديك ؟ ماريا
-انهما بخير يدان مني ان انهي دراستي بسرعه كي اسافر معهم .
-ماريا هل تحدث بير معك في الاجازه .(ليلى )
-لا. ابدا .
-ريتا هل رايت بير في الاجازه ؟( ليلى )
-لا كنت ارى ليون واتدرب معه ولم ارى بير ولا مره في الاجازه .
*في اليوم الاول لتخيم .
ماريا واقفه عند باب الحافله المخصصه لنادي التنس يبدو عليها القلق فهي منذ وصولها الى هنا وهي تتلفت يمنه ويسره من مكان لاخر وكانها تبحث عن شيء ما او بالاحرى عن شخص ما كانت مريا شارده تماما وكانها في عالم اخر حتى انها لم تلحظ قدوم ريتا .
-ماريا هل كنت تنتظريني ؟
عادت ماريا الى ارض الواقع ونظرت الى ريتا قائله .
اه اجل . اجل انا كنت انتظرك.
-هيا اذن لندخل الى الحافله فالطقس في الخارج لا يطاق .
دخلت ريتا الحافله اولا قبل ماريا القت ماريا نظره اخيره على المكان ثم دخلت . جلست هي وريتا بمكان يمكنها من خلاله مشاهدت الطلاب وهم يصعدون الى الحافله . كانت ماريا تتفقد الباب بنظراتها كلما دخل طالب . لاحظت ريتا ذلك على الفور لانها كانت تتحدث الى ماريا وماريا شارده الذهن الى ان دخل بير برفقه ليون .
*بمجرد دخول بير الى الحافله شعرت ريتا بان ماريا ارتاحت وكان قلقها زال برؤيته . لكن بير لم يكن يبدو انه بخير كان التعب والارهاق باد عليه وكانه لم ينم منذ ايام ومما اكد ذلك انه لم يلق التحيه على ريتا وماريا بل جلس على المقعد وبمجرد جلوسه غط في نوم عميق .عاد القلق الى ماريا مجددا ولكن مابه بير ؟ هذا السؤال كان مكتوب على وجه ماريا .لذلك توجهت ريتا الى ليون وقالت له .
-مابه بير يبدو متعبا اهو مريض ؟
-في الحقيقه لا ولكن حدثت مشاكل في شركه والده حيث كانت على وشك الافلاس ولذلك بير كان يساعد والده بالعمل في الشركه طول الاجازه ولم يكن يحظى بالوقت الكافي للنوم .
-ولكن الم تعلم لم حدث هذا اقصد لم الشركه اوشكت على الافلاس .
-لا لم يخبرني بالكثير من التفاصيل ولكن ما اعلمه الان هو ان الشركه نجت واصبحت افضل ولذلك بير هنا اليوم .
*عندما سمعت ماريا حديث ليون تسالت في نفسها انا لااعلم الكثير عن بير وكل يوم اكتشف عنه اشياء جديده اتمنى ان اعرف كل شيء عنه ففكرت ان بير شخص مجهول بالنسبه لي لاتعجبني .
*بعد ساعتين وصلت الحافله الى المخيم التدريبي المخيم كان عباره عن مجمع اقيم على ظهر منحدر صخري اسفله واد جاف المياه . بالطبع كان هناك مجمع خاص للفتيات واخر للفتيان اما الملاعب فكانت مشتركه في اعلى المجمع غرف نوم الطلاب وفي الاسفل الملاعب . افترق الفتيان عن الفتيات مجرد النزول من الحافله وكلا توجه الى غرفته للاستعداد للتدريب الذي يبدا بعد العشاء اعدت ماريا ملابسها وبعد ان استحمت ارتدت ملابسها ثم توجهت الى الملعب برفقه ريتا . في الاسفل وجدت ماريا ليون ولكن لم تجد بير بحثت عنه بعينيها ولكن لم تجده في أي مكان هنا لذلك سالت ليون
-اين بير ؟
-لن ياتي للتدريب استاذن من الاستاذ فهو مازال متعب .
*كانت ماريا قلقه على بير طوال التديرب وهي تفكر فيه وبعد انتهاء التدريب توجهت الى وبمجرد وصولها استلقت على السرير وقالت اتمنى ان يكون بير بخير غدا ثم غطت في نوم عميق .

الفصل الحادي عشر 
من روايه برتاح معاك بعنوان : لاني احبك .
*رن جرس المنبه في تلك الغرفه المطله على الوادي الجاف معلنا عن وقت الاستيقاظ امسكت ماريا المنبه لايقاف صوته الذي ملا الغرفه .
-اااااه صوت تثاؤب ماريا .الساعه السابعه والنصف من هذه الساعه بدا اليوم الثاني للتدريب . اخ جسمي كله يؤلمني من التدريبات البارحه .
توجهت ماريا الى النافذه لفتح الستائر . وبينما هي تنظر الى الوادي تذكرت احداث الامس .
ه صحيح بير لم يكن بخير البارحه يجب ان اذهب لاطمان عليه .
ارتدت ماريا ملابسها سريعا ثم توجهت الى الساحه المشتركه بين الطلاب .عندما وصلت بدات بالبحث عن بير وعندما لم تجده ظنت انه مازال متعبا وقررت المغادره ولكن غيرت رايها بعد ان سمعت صوت بير وبعض الفتيات ذهبت الى المكان الذي سمعت منه الصوت وعندها رات بير جالسا على الطاوله في الوسط وكل الفتيات حوله يتحدثن اليه .عندما رات ماريا هذا ثار غضبها وذهبت الى المكان الذي يجلس فيه بير . وعندما وصلت الى هناك انتبه لها بير وقال
-ماريا صباح الخير كيف حالك؟
-ارى انك بخير لايبدو عليك المرض . خرجت هذه الكلمات من فم ماريا بسبب غضبها .
-اه نعم لقد تحسنت كثيرا الان .
-هههه ارى هذا . سبب ضحك ماريا المصطنع ان بير قام بحركه لاضحاك ماريا بعد ان راها غاضبه . ثم ادارت ماريا وجهها منزعجه . بدات ماريا تقول في نفسها كم انا حمقاء كنت قلقه عليه طوال الوقت وهو هنا يمرح مع الفتيات . هو لا يستحق قلقي كم انا غبيه كيف صدقته عندما قال اني شخص خاص بالنسبه له .
*توقفت ماراي عن التفكير في هذا تماما بعد ان سمعت الفتاه ذات الشعر الذهبي المجعد والعينان العسليتان تقول لبير
-بير هل ستدرب معنا اليوم ؟ . قالتها وهي تتصنع اللطف بعينيها الطفوليتين محاوله استلطاف بير هذا ماكانت ماريا تفكر فيه .
-نعم بالتاكيد . (بير)
بعد ان قال بير هذه الجمله امسكت الفتاه بير من يده وقالت
-رائع اريد منك ان تدربني فانا لست ماهره كثيرا .ثم قامت الفتاه برفع بير من على الكرسي لتاخذه الى الملعب .
لم تستطع ماريا منع نفسها من التدخل فهذا المنظر لايطاق ابدا . لذلك ذهبت الى الفتاه وانزلت يداها عن بير وقالت لها بلطف .
-اسفه لا يمكنك اللعب اليوم مع بير فهو مشغول .
-هااه هل انت مشغول بير ؟ قالتها بلطف متصنع وجعلت عيناها تبدو وكانها صدمت من الامر .
لم تسمح ماريا لبير بالرد عليها فهي تولت المهمه
-اوه اجل لديه مباراه اليوم . ثم قامت بسحب بير من ذلك المكان وقبل ذلك قالت للفتاه .
-اوه صحيح اطلبي من الاستاذ تدريبك فهذا افضل لك كمبتداه .
بعد ذلك غادرت ماريا المكان مع بير متوجه الى الملعب .
-ماريا انتظري مع من سالعب بالمباراه .
-معي انا .
*اخبرت ماريا بير انه عندما تغيب عن التدريب البارحه قام الاستاذ بعمل قرعه وبالقرعه تحدد ان ماريا ستلعب المباره مع بير .
*توجهت ماريا الى المكان المخصص للعب وهي غاضبه تريد الفوز بهذه المباراه للانتقام . نعم لانها كانت حمقاء وسمحت لبير ان يسخر منها
*. بالرغم من ان بير المسكين لم يقترف أي خطا فقد كان ينوي ان يرفض طلب الفتاه قبل تدخل ماريا وذلك لان الفتاه الوحيده التي يفكر بها بير هي ماريا . وهذا مالم تفهمه لحد الان .
* بدات المباراه بين الاثنين كل منهما يضرب الكره بقوه ومع مرور الوقت كان المتقدم في اللعب بير . ماريا لم تستطع ان تتجاوز بير فهو دائما متفوق عليها بنقطه مهما سجلت . فكرت ماريا نعم انا لن استطيع هزيمته فهو رئيس النادي وانا بدات اشعر بالتعب . ولكن غضب وعناد ماريا كنا يمنعانها من الاستسلام . وعندما قام بير برمي الكره عاليا قفزت ماريا لضربها ولكن لم تستطع الامساك بها وسقطت على الارض .
- اخ هذا مؤلم .
ركض بير بتجاه ماريا وقال
-هل انت بخير ؟
-اجل انا لم اصب باذى .
-دعيني اساعدك على النهوض .
-لاشكرا . ثم خرجت ماريا من الملعب متوجه الى غرفتها .
ما لم تلحظه ماريا ان ليون وريتا كانا يراقبان المباراه . وعندما وصلا الى مكان بير قال .
-ولكن مابها لم هي منزعجه اليوم ؟
*لم يفهم بير سبب غضب ماريا . وحتى ماريا نفسها لم تفهم السبب . وعندما وصلت الى غرفتها جلست على السري وقالت
-بيرالغبي انا اكرهك كثيرا . وقامت برمي المضرب على الارض .
*بعد انتهاء التدريب توجه بير الى غرفته وبعد ان استحم وجهز نفسه للنوم بدا يفكر بتصرف ماريا الغريب ثم قال
-حسنا ساتحدث اليها غدا صباحا .
*في اليوم التالي :
صوت رنين المنبه ولكن هذه المره كان صوت المنبه الذي بغرفه بير استيقظ بير وارتدى ملابسه ثم قام بفتح الستائر وبينما هو ينظر من النافذه وجد فتاه تتسلق الشجره المطله على المنحدر وعندما دقق النظر علم ان الفتاه هي ماريا . ولكن مالذي تفعله على الشجره هذا السؤال فكر به بير عندما راى ماريا على حافت المنحدر .
ولكن ما الذي تفعله ماريا على تلك الشجره هذه هي الكلمات التي كان بير يفكر بها وهو ينزل مسرعا على السلالم متوجها الى الخارج تحديدا الى مكان ماريا .
*عندما وصل بيرالى هناك قال
-ماريا ما الذي تفعلينه بتسلقك هذه الشجره ؟
-اه بير . اريد انقاذ هذه القطه قبل ان تسقط في الوادي .
عندما سمع بير قول ماريا قال في نفسه هل هي غبيه كيف تجازف هكذا لانقاذ قطه .
-اه امسكت بك يا قطتي الجميله هيا بنا لننزل الان .
كان بير يراقب خطوات ماريا بكل حذر والقلق باد على وجهه فالمكان هناك خطر ومليئ بالثلج واحتمال سقوط ماريا كبير وما ان اكمل بير كلمته حتى انزلقت ماريا بالفعل بسب الثلج... اغمض بير عينيه في تلك اللحظه وعندما فتحهما وجد ماريا متشبثه بالغصن ولحسن الحظ لم تقع وجاءت سليمه هذه المره . عندما رات القطه التي تمسكها ماريا منظر الوادي المخيف بدات تتحرك خائفه في يد ماريا وبحركتها جعلت ماريا تتارجح ذهابا وايابا . وبعد ذلك قفزت القطه فجاه من يد ماريا ووصلت بسلام الى حافه المنحدر ولكن هذا لاينطبق على ماريا فبمجرد قفز القطه من يدها فقدت ماريا توازنها وفقدت الغصن . كادت ماريا ان تقع لولا تسلق بير الى الشجره والا مساك بيد ماريا .
-اهدئي وحاولي التشبث ثانية لاستطيع رفعك .
* وبينما بير يحاول رفع ماريا شعر بهتزاز الغصن وصدور صوت منه وعندما نظر اليه علم انه على وشك الانكسار ولكن ما الحل ماذا سيفعل الان ....
-ماريا ساارجحك لتصلي الى الحافه هيا .
بدا بير بارجحت ماريا الى ان وصلت بامان الى الحافه بعد ان وصلت ماريا نظرت الى بير قائله .
-لقد وصلت . ثم شحب وجه ماريا مما رات فامام عينيها كان بير يسقط ماذا ستفعل ؟؟؟
ولا شعوريا قفزت ماريا خلف بير ......
*عندما فتحت ماريا عينيها وجدت نفسها فوق بير حاولت تذكر ماحدث . ماريا بعد ان قفزت خلف بير امسك بير بيدها ثم قام بسحبها اليه وحضنها بحيث تقع فوقه ولا تصاب باذى . بسرعه ابتعدت ماريا عن بير وهي تقول بير بير هل انت بخير ؟
فتح بير عينيه وبسرعه قام بفحص ماريا بعيبنه وبعد ان اطمان عليها وتذكر ماحدث غضب من فعل ماريا الغبي وبدا بالصراخ قائلا
-ولكن مابك هل انت مجنونه هل كنت تحاولين الموت لما لاتفكرين قبل ان تتصرفي او تفعلي أي شيء ؟
-لما رات ماريا بير غاضبا هكذا بدات بالبكاء فورا لم تعلم اذا كان بكائها بسبب صراخ بير او بسبب الصدمه ولكنه بدات تقول وهي تبكي .
-لقد كنت اهي ..... اهي .... خائفه جدا ....اهي ... خفت كثيرا عندما رايتك تسقط ..اهي اهي . كانت كلمات ماريا متقطعه بسبب البكاء
عندما راى بير بكاء ماريا شعر بالذنب لذا قام بمسح الدموع التي على خديها وقال
-اسف لم اقصد ان اصرخ عليك ولكن تفاجات من ردت فعلك . اهدئي الان لنرى ماذا سنعمل .
نظر بير حوله وعلم ان الحظ كان بجانبهم لان بير وماريا وقعا على الصخره التي في نصف المنحدر ولم يقعا في الوادي و بسبب الثلج لم يصابا باذى .
-لنحاول تسلق .( بير )
بعد عدت محاولات في التسلق لم ينجحا في ذلك .
-لننتظر وصول المساعده .( بير )
جلست مارا على الصخره ممسكتا بقدميها من شده البرد وهي تقول
-اسفه كل هذا بسبي انا دائما اسبب المشاكل انا حقا غبيه دائما كنت مصدر ازعاج بالنسبه لك دائما كنت بجانبي تساعدني فانت كنت تظهر امامي دائما عند الحاجه .لقد سببت لك الكثير من القلق منذ قدومي الى المدرسه بدايه من اليوم الاول ثم في الملعب ثم في المسبح ونهايه بالمقهى ومرضي .نعم انت دائما تنقذني لماذا لماذا تفعل كل هذا ثم نظرت ماريا الى بير وعينيها تملاهما الدموع وقالت لماذ ا ؟؟؟!!
بعد ان راى بير ماريا هكذا قال في نفسه لقد حان الوقت الان. امسك بير بوجه ماريا ووجهه اليه ثم قال
-انا افعل كل هذا لانك مهمه بالنسبة لي .....لاني احبك .
لانني احبك
لانني احبك
اخذت كلمات بير تتردد في راس ماريا مرارا وتكرارا فماذا ستكون ردت فعلها ؟؟

الفصل الثاني عشر 
من روايه برتاح معاك بعنوان : حياه جديده .
*ماريا في غرفتها لا تستطيع النوم فاحداث الصباح تتردد الى ذهنها كل حين تتقلب وتتقلب في فراشها ولكن لا لا امل في النوم ابدا ثم تذكرت كلمات بير التي قالها لها عندما سقطا :
-الم تفهمي بعد لما افعل كل هذا . لانك مهمه بالنسبه لي ........لاني احبك .
لم تتمكن ماريا من نسيان هذه الكلمات استدارت للجه الاخرى على امل ان تنسى وتنام ولكن لا مازالت تتذكر ومازالت لاتستطيع النوم .بالرغم من انها ليست المره الاةلى التي يعترف لها فتى بحبه . فلطالما اعترف لها الفتيان بحبهم و كانت دائما اجابتها واحده وواضحه في مثل هذه المواقف .
-انا ارفض اعترافك .
*فلماذا...... فلماذا.... هذه المره لت تستطع قولها لبير لما وقفت الكلمات في حلقها ولم تخرج . لما بقيت صامته دون ان تنطق بحرف او تتحرك حتى . بقيت جامده في مكانها لم تستطع تحديد المده التي بقيت فيها جامده دون حراك ولكن عادت الى رشدها عندما سمعت صوت الاستاذ ينادي عليهم . بعد ان تم اخراجهم من هناك توجهوا مباشره الى الحافله للمغادره وهاهي ماريا منذ وصولها تحاول ان تنام .اشرقت الشمس وحان وقت الذهاب للمدرسه. ولم تستطع ماريا ايجاد جواب لاسئلتها .
وبعد ذلك قالت في نفسها ااذهب اليوم الى المدرسه ام اعتذر وابقى في البيت . لا لن اهرب ساذهب الى المدرسه وساتصرف وكان شيء لم يحدث.
* كان الارهاق باد على الوجه ماريا فعلامات الارق شكلت سوادا تحت عينيها الزرقاوتين . وعلى غير العاده ماريا لم تذهب لمقابله ليلى وريتا بل توجهت مباشره الى القسم .
وبينما هي ذاهبه الى هناك رات بير من بعيد وبسرعه اختبات قبل ان يراها لم تعي ماريا ما تفعل فبتصرفها هذا جعلت بير يراها وهي تختبا لم يعرف بير لم فعلت ماريا ذلك وحتى هي لم تعرف لم اختبات ولكن هذه كانت ردت فعل أي لااراديا فعلتها لم يذهب بير ليسالها لما فعلت ذلك بل فضل التوجه الى قسمه قائلا :
-ساتكلم معها لاحقا
تكرر فعل ماريا هذا كثيرا وكانها تلعب الغميضه مع بير فهي كانت كلما راته تختبا او تهرب وهو يتبعها .الى ان راى ليلى سال بير ليلى عن مكان ماريا لعلها تكون راتها في مكان ما .
-ليلى هل رايت ماريا انا ابحث عنها ؟؟؟
-نعم اظن انها صعدت الى السطح رايتها تصعد السلم قبل قليل .
*ذهب بير الى السلالم وبدا بصعودها وعندما وصل الى هناك وجد ماريا جالسه مستنده على الجدار .
في الوقت الذي كان بير على السطح كانت ليلى تتحدث مع ريتا وعندها علمت ان بير اعترف لماريا اخيرا . لم تتفاجا ليلى من ردت فعل ماريا بعد الاعتراف فهي صديقتها واكثر شخص تعرف ماريا تمام المعرفه فهي تعلم ان ماريا كانت دائما ترفض اعتراف الفتيان لها وعدم رفض اعتراف بير دليل على انها تحبه .
ولكن يبدو ان ماريا مازالت خائفه خائفه من ان تحب احدا . ثم تذكرت ليلى اليوم الذي حدث فيه الحادث لوالدها وكيف كانت ماريا خائفه لقد خافت من ان تفقد ليلى والدها كما هي فقدت والدها هي لاتريد لصديقتها الوحيده ان تعيش ماعشته .
فبعد فقدان ماريا لوالدها تغيرت حالتها النفسيه واصبحت سيئه والشخصان الوحيدان اللذان وقفا بجانبها هما ليلى ووالدة ماريا الى ان تحسنت ولكن يبدو ان خوف ماريا باق ولم يزول .
$ ملاحظه :بعد تعرض والد ليلى للحادث تم نقل عمله الى الخارج بعد اسبوعين من ذلك اليوم ولان ليلى تحب ماريا ولاتريد الافتراق عنها طلبت من واليها ان تبقى هنا .
*لنعد الى بير وماريا توجه بير الى المكان الذي كانت ماريا جالسه فيه و عندما لاحظته ماريا وقفت على الفور ثم توجهت الى الباب لتخرج ولكن بير لم يسمح لها بذلك حيث امسك بيدها وقال
-لنتحدث ؟
حاولت ماريا نزع يدها من قبضت بير ولكن لم تستطع ذلك .
-لم تهربين مني هل قلت شيئا ازعجك ؟
قالت ماريا دون ان تنظر اليه
-لا .
-اذا لماذا تهربين مني ؟؟ هل هذا بسبب ما قلته لك في المخيم ؟؟
لم ترد ماريا لذا تابع بير
-كل هذا لاني قلت احبك ؟؟ اتكرهينني لهذه الدرجه ؟؟ حتى انك لاتستطيعين النظر الي وتهربين مني ؟؟
عندها قالت ماريا بصوت عال وكانها تخرجها من اعناق قلبها .
-لا انا لااكرهك ابدا .
- اذا كان كما تقولين لم تهربين ؟
بدات مريا بالكاء وتقول
-لااعلم ولكني خائفه .
-خائفه مني ؟
-لا الامر ليس هكذا انا خائفه من ان احب احدا خائفه من ان اتعلق بك ثم افقدك افقدك كما فقدت والدي .
* احب والد ماريا والدتها من النظره الاولى حيث كانا في نفس القسم في الجامعه وبعد سنه تقريبا تشجع والدها وقرر ان يطلب يدها للزواج وبعد سنه من زواجهما انجبتها والدتها . كانت ماريا شديده التعلق بوالدها فهي كانت ترافقه وتقضي معه معظم الوقت حتى في العمل وبعد ان اصبحت مارييا في المدرسه المتوسطه حصل حادث ترتب عليه وفاه والدها وتحول حياتها .
* فبينما كانت ماريا عائده الى المنزل برفقه والدها تعرض لهما لص قطع عليهما الطريق . ماريا مازالت للان تتذكر احداث ذلك اليوم حيث قام ذلك الرجل باخذها من والدها ووضع سكينا على عنقها ثم قال لولدها
-اخرج كل مامعك من نقوداذا كنت تريد ان تعود ابنتك اليك حيه .
استجاب والد ماريا لطلب المجرم ولكن هذا لم يكفي لان اللص طلب المزيد وقال
-ساخذ ابنتك رهينه الى ان تاتي بالنقود .
ولان والد ماريا لا يملك مايريده اللص من نقود لم يستطع الوقوف مكتوف الايدي وهو يرى اللص ياخذ ابنته لذلك قام بلكم اللص فوقع على الارض ثم امسك بيد ابنته وبدا بالجري ولكن الذي لم يتوقعه والد ماريا ان اللص كان يتبعهما وفي لحظه ما لم تستطع ماريا تحديدها قام اللص بطعن والها من الخلف فنهار امامها ميتا نتيجة تلك الطعن ثم هرب اللص .ولكن بعد اسبوع سمعوا بخبر القبض عليه .
*كانت ماريا تروي القصه لبير والخوف باد على وجهها وكانها تعيش ذلك اليوم المؤلم من جديد وفجاته انهارت ماريا على الارض جاسة وهي تبكي بشده ثم وضعت يدها على اذنيها وكانها تسمع اصوات ذلك اليوم وتقول
-كل هذا بسببي لو اني لم اطلب من والدي اصطحابي من المدرسه لو لم اصر عليه لياتي لما كان حدث كل هذا لطالما سببت له المتاعب والمشاكل فتلك ليست المره الاولى . وليس والدي فقط من سببت له المشاكل حتى ليلى ووالدتي لم تسلما مني انا اسبب المشاكل لكل من يقترب مني ثم نظرت الى بير وعينيها تملؤهما الدموع وقالت
-حتى انت كدت ان تموت البارحه بسببي هذا لانك اقتربت مني . اتسالني لما انا خائفه انا اسبب في موت كل من يقترب مني سيقع في المشاكل الى ان يلقا حتفه في النهايه . اتعلم انا اشبه بمغنطيس يجذب الحظ السيء والنحس . ثم عادت ماريا للبكاء وهي تقول
-ابتعد عني قبل ان تفقد حياتك ايضا .
لم يستطع بير منع نفسه من التدخل فقلبه انفطر على ماريا يبدو انها عانت كثيرا من الشعور بالذنب واعتقد ان هذا هو سبب في كون ليلى صديقتها الوحيده افكارها السلبيه تسيطر على عقلها وتمنعها من رؤيه الاشخاص الذين يحبونها لذلك جلس بير بجانبها ومسح الدموعها ثم قال
-موت والدك كان مقدر وانت لاذنب لك في ذلك اما والدتك وليلى فهما قلقتان عليك فلا تجعلي افكارك السوداء تسيطر عليك .
ثم قام بير بحضن ماريا . حاولت ماريا ابعاد بير عنها ولكن لم تستطع لذلك قالت
-لا ابتعد عني ارجوك فلا اريد ان افقدك .
لم يترك بير ماريا بل شد قبضته حولها وقال
-انا لن اتركك ابدا مهما قلت وحاولت . فانا احبك واريد ان ابقى بجانبك لاحميكي ولا يهمني ما يحدث لي .
عندما سمعت ماريا كلام بير شعرت بالراحه قليلا ثم نظرت اليه وهي تمسح الدموع المتساقطه من عينيها وقالت
-لقد حذرتك من ذلك .
-اعلم . اما الان فانا اريدك ان تنسي الماضي وتبداي حياه جديده من اليوم .
ثم اوقف بير ماريا وقال
- اتعلمين انت كالمغنطيس حقا لانني انجذبت اليك من اللحظه الاولى التي رايتك فيها . اما بالنسبه للمشاكل التي تسببينها فهي بسبب عنادك وعدم سماعك لنصائح الاخرين .
-ايفترض ان يكون هذا مجامله .
- ههههه . عديها ماشات ولكنك لن تتخلصي مني بسهوله .
قالت ماريا في نفسها وهي تغادر السطح مع بير
اعتقد اني ساحاول العيش حياه جديده من هذا اليوم

الفصل الثالث عشر
من روايه برتح معاك .
بعنوان : شعور جديد .
البارت (1)
*منذ ذلك اليوم الذي تحدثت فيه مع بير على السطح لم يفارقني بير ولا ثانيه في المدرسه بقي ملتصقا بي طول الدوام المدرسي في الاستراحه وبين الحصص لم يدعني وحيده ابدا حتى ان ريتا وليلى كانا يشتكيان دائما .
-بير الى متى ستبقى ملتصقا بماريا . ريتا
-لما تسالين ؟ بير
-انت تبقى برفقتها طول الوقت انا اريد ان اجلس معها قليلا . هيا ليلى اخبرينه انت ايضا بذلك . ريتا
-انا سعيده طالما ماريا سعيده .ليلى
-هااااااه هذه ليست الاجابه التي انتظرتها منك . ريتا
-ااااااهه راسي اصمتوا جميعا تتكلمون عني وتقررون دون ان تسالوني حتى .
بير اصبح لايطاق فهو ملتصق بي في كل مكان وبسبب هذا فان الفتيات الاتي كن دائما يتجمعن حول بير ويتحدثن اليه ينقصن تدريجيا خصوصا بعد ان قال لهن بير انه يحبني وعندما سالته يوما لم لايفترق عني في المدرسه قال والابتسامه على وجهه
-اخاف اذا تركتك ان تقعي في المشاكل بدوني .
وبعد انتهاء الدوام المدرسي كان بير يوصلني الى المنزل ولكن حتى بعد ذلك لم اتخلص منه فهو كان يتصل بي كل ساعه تقريبا ليسالني ماذا افعل واين انا .
وفي يوم ما لم اجب على اتصاله لاني كنت استحم وعندما خرجت وجدت انه اتصل اكثر من عشرين مره .
-الو بير .
-ماريا لما لم تجيبي على الهاتف .
-اسفه كنت استحم .
-اها حسنا اذا ازلي وافتحي لي الباب فالبرد قارس بالخارج .
نظرت ماريا من النافذه فوجدت بير عند الباب وبسرعه نزلت وفتحت له الباب .
-ولكن مابك هل انت مجنون ؟
-حسنا عندما اتصلت بك ولم تجيبي قلقت عليك لذلك اتيت الى هنا .
-ولكن الاتبالغ قليلا في خوفك .
-ماريا من على الباب . والده ماريا
-انه بير يا امي .
-حقا ادعه الى الدخول .
-لا انه مشغول ولا يستطيع الدخول .
-لا انا لست مشغولا واريد ان اتناول العشاء .
دخل بير الى منزل ماريا وجلس بجانب والدتها وقال
-كيف حالك يا خاله .
-اهلا عزيزي كيف هي دراستك وهل ماريا تتصرف جيدا في المدرسه .
- انها تتصرف دون تفكير .
غضبت ماريا من قول بير لذلك جلست بجانب والدتها وقالت .
-هذا ليس صحيحا .
-ماريا لما جلست اذهبي وحضري العشاء لبير .
غضبت ماريا من قول والدتها وذهبت الى المطبخ وهي غاضبه .
-عزيزي بير اريد منك ان تعتني بماريا جدا .
-لا تقلقي يا خاله فانا ساضعها بعيني .
- شكرا لك اعتقد ان ماريا تغيرت بعد ان تعرفت عليك فهي اصبحت اكثر سعاده .
وبسبب ماعانته من قدوم بير الى منزلها قررت عدم ترك الهاتف ولا لحظه واحده حتى كانت تدخله معها عندما تستحم .
ولكن اتعلمون انا لست منزعجه من قرب بير مني بل في الواقع انا اشعر بالسعاده بقربه بالرغم من انه يغضبني طوال الوقت . واعتقد اني بدات اقع في حب هذا الفتى الاحمق .واليوم تحديدا سيكون موعدي الاول مع بير .



الفصل الثالث عشر
من روايه برتاح معاك .
بعنوان : شعور جديد .
بارت (2)
اليوم هو موعدي الاول مع بير وهو ينتظروني الان عند محطة القطار . لنبدا من اول اليوم لمعرفة كيف تقرر هذا الموعد
*استيقظت ماريا في الصباح وجهزت نفسها للخروج من المنزل ارتدت معطفها ثم ودعت والدتها وخرجت . عندما خرجت من الباب وجدت بير ينتظرها في الخارج .
-بير ماذا هناك هل حدث شيء ما ؟
-لم تاخرتي كدت اموت من البرد .
-لم تجب على سؤالي .
-اه اتيت الى هنا لاني اريد الذهاب معك الى المدرسه فانا اريد التحدث معك بموضوع مهم .
-حسنا .
*بدا بير بالمشي مع ماريا وهويحدثها وعندما وصلا الى باب المدرسه قالت ماريا بصوت عال مسموع جيدا .
-هااااه تريد الخروج معي في موعد .
.بسبب صوت ماريا العالي نظر كل من هو هناك اليهما شعرت ماريا بالخجل فكل الاعين موجه عليها امسكت ماريا بيد بير ثم بدات بالجري مسرعه الى الداخل . وعند وصولهما الى هناك رن الجرس معلنا عن بدايه الحصه لذلك تركت ماريا بير واسرعت الى القسم.
-مهلا ماريا لم تجيبي هل تودين الذهاب .
لم ترد ماريا على بير بل اكتفت بدخولها مسرعه الى القسم وبعد انتهاء الحصه اخبرت ماريا ليلى بالامر .
-واو يريد بير الخروج معك هذا رائع .
-لا ليس رائع انه محرج فكما تعلمين انا لم اخرج مع فتى من قبل .
في هذه اللحظه دخلت ريتا مسرعه الى ماريا وقالت
-هل حقا بير يريد الخروج معك في موعد .
-نعم .
-ريتا انا اريد ان اعرف كيف تصلك كل الاخبار بسرعه هل تملكين اجهزت تنصت هنا ثم بدات ليلى بالنظر حولها لتتاكد .
-هذا لي مهما الان يا ليلى . هيا ماريا اخبريني ماذا قلت لبير بسرعه .
-لا شيء .
-مااااذا لم تقولي له شيئا .
-حسنا لقد تفاجات من الامر ولم استطع ان اجيب .
-ولكن ماريا الى متى سابقى اعلمك كيف تتصرفي .
*وفي استراحة الغداء التقى بير بماريا ثانية وقال
-اعطني جوابك هل انت موافقه على الخروج معي اليوم بعد المدرسه .
شعرت ماريا بالخجل مجددا فهي لم تعتد على هذه الامور ثم تذكرت قول ريتا هزي براسك ايجابا فقط وهكذا لن تتطري للكلام .
هزت ماريا راسها ايجابا وعندما راى بير ان ماريا موافقه قال
-سانتظرك عند محطه القطار فلا تتاخري .
وها انا الان جاهزه للخروج لرؤيه بير . كانت ماريا محرجه جدا لانها مثل ما قالت لليلى هي لم تخرج مع احد من قبل غير ليلى ووالدتها واحيا ريتا .وعندما وصلت الى المكان المحدد رات بير واقفا بنتظارها كان بير يرتدي بنطال اسود اللون وقميصا ابيض كان رائعا حقا هذا مافكرت فيه ماريا . وعندما انتبه بير لوصولها بدا بالنظر الها من اعلى لاسفل كانت ماريا ترتدي فستان ابيض مرقط باللون الاحمر وترتدي جزمه حمراء وبيدها حقيبه حمراء اما شعرها فكانت ترفعه بدبوس ابيض مرقط .كانت نظرات الاعجاب واضحه على وجه بير مما جعل وجه ماريا يتورد باللون الاحمر . عندما راى بير وجه ماريا هكذا قال
-احب وجهك عندما تخجلين . بقول بير زاد احمرار وجهها ولكي تغير الموضوع قالت له
-الى اين سنذهب .
-تعالي سنذهب الى مكان رائع .
ثم امسك بير بيد ماريا وركبا القطار.لم تعلم ماريا الى اين سيذهبان ولكن هذا لم يهنها فهي سعيده بقربه منها .
*بعد ان توقف القطار نزلا منه نظرت ماريا الى السماء كانت السماء زرقاء صافيه وليست ملبده بالغيوم والجو كان لطيفا ليس باردا كثيرا . وفجاتا توقف بير عندما نظرت ماريا الى المكان حولها وجدت انها في وسط مدينه الملاهي .
-واو انها رائعه .
-سعيد بذلك والان بماذا تريدين ان نبدا ؟
*لعبت ماريا مع بير بجميع الالعاب التي في مدينه الملاهي ولم يبقى سوا لعبه الدولاب . دخلت ماريا الى المقصوره المخصصه لهما وجلس بير بجانبها .
-الان سترين اجمل منظر من هنا خاصة ان الشمس ستغرب بعد قليل .
*لم تتكلم ماريا ولا كلمه منذ دخولها للعبه فقط اكتفت بالمشاهده فمنظر المدينه من الاعلى جميل جدا . كان بير سعيد جدا بسعادت ماريا وعندما بدا غروب الشمس . نظرت ماريا الى بير وقالت .
-انظر الشمس بدات بالغروب .
عندها تفاجات ماريا مما رات فلقد كان يبدو بير في تلك اللحظه ساحرا وسيما كان يبدو كالامير تماما خاصة بعد ان عكس منظر الغروب على شعره ووجهه ز وبينما ماريا تنظر اليه قال
-انا احبك .
عندما سمعت ماريا هذه الكلمه تخرج من فمه بدا قلبها يدق ويدق حتى تخيلت ان صوته بدا مسموعا يسمعه كل من كان هناك . كانت هذه المشاعر جديده على ماريا لم تجربها من قبل ايعقل ان هذه مشاعر بداية حبها لبير .
بعد ان حل الظلام رافق بير ماريا الى المنزل ثم ودعها عند الباب . كان بير سعيد اليوم لانه خرج برفقة ماريا ولكن تغير مزاجه من الجيد الى السيء عندما قرا الرساله التي ارسلت اليه وهي تقول:
عزيزي بير انا بحاجتك ارجوك اود رؤيتك باسرع وقت ممكن تعال الى المقهى الذي نلتقي فيه بالعاده .
عزيزتك : كاترينا.



الفصل الرابع عشر
من روايه برتاح معاك بعنوان : من تكون كاترينا ؟
*ماريا برفقه ليلى وريتا في المقهى ففي الصباح اتصلت ريتا بماريا واخبرتها انها تريد ان تتحدث معها بموضوع مهم جدا .
-هاااااااه انت خطوبه لمن ؟ ماريا وليلى .
-لليون .
-مااااذا ؟؟؟؟ قالتاها معا .
-ولكن متى وكيف واين ؟؟؟ ليلى
-ليلى اهدئي . هيا ريتا اخبريني من البدايه .
-حسنا اسمعا بدا الامر من العطله التقيت بليون في المجمع المركزي صدفه فهو كان يعمل هناك وعندما اخبرته اني اشعر بالملل لانكما بعيدتان اقترح ان نخرج معا وفي نهايه الاجازه قال انه معجب بي في البدايه لم اتقبل الامر ولكن تدريجيا بدات احبه والبارحه طلب يدي وانا قبلت وهكذا اصبحت مخطوبه .
-ولكن ريتا السنا صديقتين لما لم تخبريني ؟
-وتسالين كيف لي ان اخبرك وبير ملتصق بك .
-ماريا لم تخبريها بسبب بير وانا .
-خفت ان تحزن ماريا اذا اخبرتك .
-حسنا فهمنا ومتى ستتزوجان ؟(ماريا )
-عندما اتخرج من الثانويه .
-حسنا واين العريس اقصد ليون .(ليلى )
-اعتقد انه مع بير .
-اها اذا كنت تعرفين كل مايجري معي انا وبير عن طريق ليون .
-هذا صحيح .
*بعد نصف ساعه .
-مرحبا يا فتيات .
-هلا ليون .(ليلى )
-مبروك خطوبتكما . (ماريا )
-شكرا .
-اين بير ؟ (ماريا )
-اتصلت به لاخبره ولكن كان مشغول لذلك اخبرته على الهاتف .
-اذا الن ياتي الى هنا ؟ (ماريا )
- لا اعتقد .
*بعد ان غادرت ماريا الى المنزل اتصلت ببير .
-الو بير .
-اهلا ماريا اسف لاني لم اتي لقد كنت مشغولا .
-لا عليك اعلمت بخطبه ليون .
-نعم ولقد باركت له انا سعيد حقا بخطبتهما .
-وانا ايضا .
-بير ماذا تريد ان تاكل على العشاء . (كاترينا )
-الو بير من هذا .
-لا عليك لا احد .
ثم اقفل الهاتف .
-الو بير الو .
-ولكن ما الامر عنده ايعقل ان الصوت الذي سمعته هو صوت فتاه .
-ربما تكون والدته .
ماريا كانت واثقه ببير بانه لن يفعل شيئا كهذا ولكن لم تمنع نفسها من التفكير بهويه ذلك الصوت الانثوي .
*وفي الصباح :
-ماريا عزيزتي هيا استيقظي .
-ااه نعم يا امي .
-هيا بسرعه اصبحت الساعه الواحده ظهرا .
-حسنا حسنا . استيقظت ثم توجهت الى المطبخ حيث كانت والدتها .
-اممم يمي ماهذه الرائحه الزكيه .
-اه انها بعض الفطائر اذهبي واغسلي وجهك ثم تعالي لتاكلي .
-حسنا .
ماريا تغسل وجهها الان ووالدتها تقول .
-ماريا حضرت بعض الفطائر لبير .
-حقا .
فكرت ماريا في هذا رائع هكذا ساذهب الى منزل بير واكتشف لمن ذلك الصوت فلدي حجه الان للذهاب بسبب هذه الفطائر .
*ارتدت ماريا ملابسها وتوجهت مباشره الى منزل بير وعندما وصلت تفاجات مما رات ........
كانت الفتاه تحضن بير تلك الفتاه ذات الشعر البني والعينان الخضراوتين تعانقه . وبالتاكيد هذه ليست فهي اكبر منها بثلاث سنين تقريبا . هذا ما قدرته ماريا . بعد ان رات ماريا هذا المنظر شعرت بالم في صدرها كان سكينا غرس فيه . لذلك فضلت الذهاب دون لفت الانتباه لها . ولكن مالم تلحظه هو انب ير علم بوجودها فهي لم تكن بعيده جدا عن باب منزله حيث كان واقفا .
-ماريا ....ماريا .
ولكن ماريا غادرت كانت خطواتها سريعه وواسعه كانت شارده تماما حتى انها لم تشعر بذلك الشخص الذي يتبعها منذ مغادرتها وضع ذلك الشخص يده على ماريا وعندما نظرت لم تكن تلك يد الشخص الذي توقعته بل يد فتاه باظافير طويله وطلاء احمر .
قالت الفتاه ذات العينين الخضراوتين :
-مرحبا انا كاترينا هل انت صديقه بير .
-انا ماريا والان لو سمحت دعيني اذهب وابعدي يدك عن كتفي .
-اه اذا انت ماريا صديقه بير انه دائم التحدث عنك .
-هل هذا صحيح . اذا من انت يا انسه .
-اوه اعتذر انا لم اقدم نفسي بشكل لائق . ان شقيقه بير الكبرى .
* عادت ماريا مع كاترينا الى منزل بير وعندما دخلتا من الباب
-اه ماريا لما لم تردي علي لقد ناديتك كثيرا .
احمرت ماريا خجلا وقالت .
-لم اكن اسمعك . هذه ليست كذبه بل الحقيقه فبعد مارات ماريا لم تستطع رؤيت او سماع أي سيء غير صوره بير مع تلك الفتاه وصوتها .
-ساذهب لاحضر الشاي لتناول هذه الفطائر اللذيذه .
*ذهبت كاترينا لتعد الشاي وعندما ذهبت اقترب بير من ماريا وقال :
-ماريا هل شعرت بالغيره .
احمرت ماريا خجلا وقالت :
- لا ابدا .
- هااه ولكن لماذا ذهبت على الفور اذن ؟؟!!
زاد احمرار وجهها عندما قالت
-لم ارد ان اقطع ذلك المشهد الرومنسي .
-اه لقد جاء الشاي . مابها ماريا لم وجهها احمر .
-لا شيء ولكن بيرلم تخبرني ان لديك شقيقه .
-حسنا انب ير لا يحب ان يتكلم عن نفسه كثيرا .
نظرت ماريا الى بير وقالت :
-هيا اخبرني بكل شيء عنك .
-حسنا تمهلي ساخبرك .والدي هو المديركما تعلمين وانا اعيش معه في هذا البيت والدي ووالدتي انفصلا بسبب انهما كانا يتشاجران طوال الوقت وبنفصالهما انفصلت انا وكاترينا امي اخذت كاترينا وابي اخذني وامي الان تعيش في مدينه اخرى اراها في الاجازات فقط .
-حسنا علمت الان ولكن لم كاترينا كانت هنا ؟
-اه بير ساعدني فانا تشاجرت مع خطيبي لذا كنت حزينه جدا لذا اتيت اليه ليخفف عني . واليوم صباحا تصالحت معه وعندما رايتني اليوم مع بير كنت اودعه لاني ساسافر وبما ان القطار فاتني تاجلت رحلتي للغد .
-اسفه هذا بسببي .
-لا تعتذري فهذا افضل هكذا ستسافرين معي لاعرفك عليها .
-مااااذا ستعرفين امي عليها .؟ !
-نعم .
الفصل الخامس عشر 
من روايه برتاح معاك بعنوان: اختبار من نوع اخر .
*انا مع ماريا وكاترينا في القطار المتوجه الى المدينه التي تعيش فيها امي اصرت كاترينا البارح هان تذهب ماريا معها لتتعرف على امي ولاني اعلم ان الامور لن تكون بخير قررت الذهاب معهما .
-ماريا لاتتوتري فوالدتي ليست وحشا .
-اعلم ولكن لا استطيع منع نفسي .
*كان منزل والدة بير اشبه بقصر من شدة كبره محاط بحديقه ملونه بالوان قوس قزح من الازهار .
-ااه عزيزي بير اشتقت اليك .
ودات بتقبيل ابنها كانت امراه في الاربعين من عمرها بدات التجاعيد تظهر على وجهها البيضاوي كات تملك شعر اشقر كثيف وعينان خضراوتان تشبه كاترينا الا ان كاترينا لم تكسب ذلك الشعر الاشقر .
-امي اعرفك على صديقة بير .
نظرت المراه الشقراء الى ماريا وقالت .
-اهي حقا صديقتك .
-نعم .
-حسنا لنرى ان كانت مناسبه . ساجري لها اختبار قالتها في اذن كاترينا بصوت يشبه الهمس .
-اوه عزيزي بير اصعد الى غرفتك لترتاح .
- نعم واين غرفت ماريا .؟
-لا يا عزيزي ماريا ستبقى معي ساتحدث معها في حديث خاص بالنساء .
-حسنا . ثم قال بير في نفسه وهو يصعد السلم اتمنى ان تسير الامور عل خير فانا اعرف امي حق المعرفه .
-تفضلي ماريا بالجلوس . (كاترينا )
-نعم تفضلي يا عزيزتي . فانا اريد ان اسالك بعض الاسئله لاتعرف عليك . والدة بير
-اسمك ماريا صحيح ما اسم عائلتك ؟
-انا ماريا ديرموت .
-اها كم عمرك وفي أي صف انت ؟
-عمري 16 سنه اول ثانوي ؟
-كم طولك ووزنك ؟
-وزني 50 وطولي 160 .
-اها هذا جيد . مذا تجيدين من الرياضه ؟
-انا ماهره في التنس .
هل تعانين من أي امراض ؟
-لا ابدا .
- حسنا . كم يساوي 100 ضرب 50 لارى حالتك العقليه ؟
-5000.
-هذا صحيح . ايمكنك ان تقفزي عشر مرات على رجل واحده . فانا اريد ان ارى كيف هي حالتك البدنيه .
- اجل ثم بدات ماريا بالقفز وهي تقول في نفسها ما بها هذه المراه . كانت والدة بير تهمس لكاترينا قائله :
-لقد نجحت في الاختبار الاول . لنبدا بالثاني .
-امي هذا ليس امتحان هذا تحقيق .
-اصمتي انت فهي ستكون برفقت ابني الوحيد عزيزي بير .
-عزيزتي ماريا اقتربي مني قليلا .
امسكت والدة بير بشعر ماريا وشدته بيدها .
-اخ ولكن لماذا فعلت هذا ؟
-لا عليك كنت اتاكد اذا كان شعرك طبيعي هكذا طويل ام انه مستعار .
-نعم انه طبيعي .
-ماذا عن لونه الاسود .؟
-ايضا طبيعي .
ثم شدت والته وجه ماريا .
-والان لماذا فعلت هذا يا سيدتي ؟
-لاتاكد انك لا تضعين عدسات لاصقه .
-لا هذا لون عيني طبيعي .
-اه واضح حسنا اذا اذهبي واغسلي وجهك يا عزيزتي فالتاكيد تعبتي من الرحله .
ذهبت ماريا لتغسل وجهها
-امي مابك انك تعذبينها .
-انا اختبرها . والان ارايت كيف تمشي ان مشيتها جيده .
-لماذا جعلتها تغسل وجهها .؟
-لارى اذا كان احمرار وجهها طبيعي ام مكياج .
*بعد ان عادت ماريا جلست مره اخ9رى بجانب كاترينا ووالدة بير .
-هل والتك ووالدك على قيد الحياه ؟
-امي نعم ولكن ابي توفي منذ ثلاث سنين .
-اها اسفه لذلك . هل تعمل والدتك ؟
-اجل في مستشفى فهي ممرضه .
-اها هذا رائع . ثم قامت بالهمس في اذن كاترينا قائله لقد نجحت في هذا ايضا .
*في تلك اللحظه نزل بير من على الدرج لذا قالت والدته :
-انت جائع اليس كذلك يا عزيزي . ماريا اعدي لنا العشاء .
-ولكن امي اين الخدم . كاترينا .
-اعطيتهم اجازه اليوم .هيا ماريا اريد تذوق طبخك .
قال بير في نفسه هذا سيء ماريا سيئه في الطبخ .
-ساساعد ماريا اذا . بير
-لا . تعال واجلس بجانبي فانا اريد رؤيتك .
توجهت ماريا الى المطبخ وهي تفكر كاذا ساعد لهم اعتقد ان هذا ليس مهما فكل ما اعده سيء واذا اكلوا منه سيموتون اتمنى ان ارى وجه والة بير وهي تاكل منه ههههه سيكون فظيعا . ثم بدات ماريا باخراج الاواني لتبدا بالتجهيز .
-اه يا الهي ماذا سافعل يجب علي مساعدت ماريا . قالها في نفسه .
-امي استاذنك . بير
-الى اين هل ستذهب الى ماريا .
-اه لا طبعا .ساذهب الى دوره المياه .
-هكذا اذا خذ راحتك عزيزي .
*ماريا تعاني في المطبخ فماذا تفعل ؟ وفجاه بير يقفز من النافذه .
-بير مالذي تفعله ؟
-اخفضي صوتك والا سمعتك امي . ساساعدك في اعداد العشاء .
-حقا شكرا لك .
*بدا بير بتحضير العشاء سريعا اما ماريا فكتفت بالمشاهده حيث كان بير ماهر جدا . وعندما انتهيا عاد بير الى والدته واما ماريا فقالت :
-تفضلوا العشاء جاهز .
بعد ان تذوقت والدة بير العشاء قالت .
-امم لا باس به . ثم همست في اذن ابنتها قائله نجحت في هذا ايضا وهكذا تبقى اختبار واحد .
كانت ماريا تراقب والدة بير تهمس في اذن كاترينا وتقول في نفسها .
-عندما رايتها بالبدايه كانت لطيفه اما الان فتغيرت وجهة نظري لاعجب ان المدير طلقها انها مزعجه ولا تطاق .
-حسنا عزيزي بير اذهب الى غرفتك التي بجانب غرفتي في الطابق الثاني . والدة بير
-حسنا هيا ماريا ادلك على غرفتك في الاعلى .
-ماذا قلت . لا ماريا ستنام في غرفة الضيوف التي في الطابق السفلي .
صعد بير الى اعلى بينما ذهبت والدة بير وكاترينا لاعداد الغرفه .
-حسنا هاهو ذا الاختبار الاخير .
-امي ماذا تفعلين ان هذا جنون .؟!
-لا ليس كذلك يجب ان تكون هذه الفتاه جيده كفايه لتصبح زوجة ابني ولتليق بعائلتنا .
-ولكن هذا غباء لن ينجح الامر .
*كانت كاترينا تتحدث عن قيام والده بير بوضع حبة بازلاء اسفل فراش ماريا .
طبعا كلنا نعلم القصه المشهوره التي يكون فيها الامير يبحث عن اميره ليتزوجها وعندما يجدها يعرفها على والدته التي تختبر الفتاه لتعلم اذا كانت اميره حقيقيه بوع حبه بازلاء اسف فراشها فاذا نامت جيدا على الفراش تكون اميره مزيفه اما اذا لم تعرف النوم جيدا تكون اميره حقيقيه لان على الاميره ان تكون رقيقه حساسه لاي شئ .
في الحقيقه كانت تتمنى والدة بير فشل ماريا لذلك قامت باختبارها كل هذه الاختبارات الصعبه كانت تريد حجة لتبعد بير عن هذه الفتاه التي قالت عنها تريد ان تسرق ابني الوحيد بير . توجهت والدة بير الى ماريا وقالت .
-ماريا عزيزتي تفضلي غرفتك جاهزه .
* وفي الصباح :
استيقظ بير من النوم وتوجه الى مائدة الطعام ثم قال :
-اين ماريا ؟
-ان كاترينا توقظها من النوم .
عندما حضرت ماريا سالتها والدة بير .
-كيف كانت ليلتك البارحه مريحه كما اتمنى ؟
-في الحقيقه يا سيدتي ياسفني ان اخبرك انها كانت سيئه لم استطع النوم طوال الليل وكانني نائمه على شيء قاس .
استغربت والدة بير من قول ماريا قائله في نفسها :
-كيف حدث هذا كيف نجحت .
وبعد انتهاء الافطار تجهز بير وماريا للمغادره ودع بير والدته وماريا قالت :
-شكرا لا عتنائك بي سيدتي .
-لا عليك فلقد نجحت في كل الاختبارات واصبحت جاهزه لتكونين زوج .....
قاطع بير والدته قائلا
-يا الهي لقد تاخرنا سيفوتنا القطار هيا اسرعي ماريا .
*ماريا وبير على متن القطار تقول لبير .
-لما طلبت مني ان اخبر والدتك اني لم انم جيدا البارحه ؟؟!!
-لا عليك لاشيء .
-هيا اخبرني بالسبب فوالدتك كانت مصدومه عندما قلت لها ذلك .
-لن اخبرك فهذا سر .
الفصل السادس عشر 
من روايه برتاح معاك بعنوان : صديقتي ماريا .
*ماريا تتحدث الى ليلى في قسم اول ثانوي .
-ليلى اتعلمين لقد وجدت عملا جزئيا في احد المتاجر .
-حقا . هذا رائع هكذا ستساعدين والدتك في المصاريف .
-نعم .
-ولكن لما يبدو عليك الحزن .دعيني احزر انت لم تخبري بير بعد اليس كذلك ؟
- في الحقيقه لا انا لم اخبره بعد . ولكني اخشى ان يحزن لانني من اليوم لن استطيع العوده معه للمنزل .
-لا اظن ذلك بل سيفرح بهذا الخبر .
-هااه لما ؟؟؟
-سترين عندما تخبريه بالامر .
*بعد انتهاء الدوام المدرسي خرجت ماريا برفقت بير من المدرسه .
-بير من اليوم لن اعود معك للمنزل .
-اه لماذا ؟ !
-من اليوم ساعمل بعمل جزئي بعد المدرسه في متجر للمخبوزات .
-اوه هذا رائع .
-هاااه وما الرائع في الامر؟؟؟ .
-سانتظرك كل يوم لتنتهي من العمل وبعد ذلك ساصحبك للمنزل واتناول العشاء معك في منزلك .
نظرت ماريا الى بير بنظره متفاجاه وقالت
-ماذااا ؟؟؟؟
عندها بدا بير بالضحك قائلا لا مفر ساتناول معك العشاء يوميا بدءا من اليوم .
ثم قالت ماريا في نفسها اعتقد اني فهمت سبب قول ليلى لي ذلك الكلام في الصباح . انها حقا فتاة ذكيه .
*بعد ان اوصل بير ماريا للمتجر اتصل بليلى .
-الو ليلى اريد رؤيتك .
-الان ؟ !
-اجل .
-حسنا انتظرني في المقهى .
*بعد ربع ساعه تقريبا .
-مرحبا .
-اهلا تفضلي بالجلوس .
-مالامر لما اردت مقابلتي في هذا الوقت !
-اريد منك ان تخبريني كل شيء تعرفينه عن ماريا ..
-تريد مني ان اخبرك كل مااعرف عن صديقتي . تطلب هذا وتعتقد اني ساخبرك بذلك ؟ !
-اممم اعتقد هذا .
- اريد معرفت سبب سؤالك هذا. انا لن اخبرك الا اذا عرفت السبب .
-حسنا ساخبرك اريد ان اشتري لماريا هديه تناسب شخصيتها في عيد ميلادها .
-اها اذا كان الامر كذلك ساخبرك .
*كانت والدتي صديقه لوالدة ماريا منذ ان كانتا طالبتين في الجامعه وبعد ان تزوجتا افترقتا فوالدتي سافرت مع والدي . وبعد عدت سنوات عاد والدي للعيش هنا وصدفة التقت والدتي بوالدة ماريا مره اخرى حيث كانتا تعملان في نفس المشفى كان عمري عندها عشر سنين كنت فتاه خجوله جدا منعزله لم يكن لدي أي اصدقاء بسبب تنقل والدي المستمر . وعندما ذهبت والدتي لزيارة والدة ماريا كنت انا مختباه خلف والدتي كنت خائفه جدا ولا اعلم سبب خوفي وفجات بينما انا كنت مختباه ظهرت فتاة امامي افزعتني فوقعت على الارض كنت على وشك البكاء حينها فهي ظهرت امامي فجاه ولكن تلك الفتاه جلست على الارض بجانبي رفعت راسي ومسحت دموعي قائله لا تبكي فالكبار لا يبكون انا ماريا لنصبح من الان صديقتين .
ومنذ ذلك الحين انا كنت ارافق ماريا كظلها اذهب حيث تذهب حتى في المدرسه الابتدائيه لم يكن لدي اصدقاء غير ماريا كانت ماريا فتاه اجتماعيه تحب الاختلاط مع الجميع ولكن بالرغم من ان كل الناس كانوا يحبون ماريا هي لم تتخلى عني ابدا . ففي يوم ما في الصف الخامس الابتدائي بينما كنت خارجه من القسم تعثرت واسقطت العصير الذي كان بحوزتي على فتاه من قسمنا عندها غضبت الفتاه وبدات بالصراخ علي قائله ياغبيه يا تافه كيف تسكبين العصير علي هكذا . ثم مدت يدها لتضربني ولكن ماريا منعتها من ذلك ودافعت عني ولم تجعل الفتاه تلمسني . في ذلك اليوم احببت ماريا كثيرا واردت ان اكون مثلها شخصتي قويه شجاعه لا اخاف من شيء . وبعدها شيئا فشيئا بدات اصبح شخصا اخر تغيرت شخصيتي بعد ذلك اليوم و بدات اكون صداقات مع الجميع واصبحت اقوى وافضل بفضل صديقتي ماريا . و بالرغم من كل الصداقات التي كونتها انا وماريا نحن لم نفترق ابدا ولا احد ايضا استطاع تفرقتنا .
وعندما دخلنا المتوسطه توفي والد ماريا بسبب ذلك الحادث الذي اخبرتك به ماريا وبعد ذلك الحادث تغيرت ماريا كثيرا اصبحت منعزله تبتعد عن الجميع شيئا فشيئا كانت افكارها السوداء تسيطر عليها فبعتقادها كانت هي السبب في وفاة والدها ولذلك بدات تبتعد فهي كانت تقول في نفسها من الافضل ان اترك الجميع قبل ان تنتهي حياتهم مثل ما انتهت حياة والدي . ولكن انا ووالدة ماريا لم نقف مكتوفي الايدي بل حاولنا جاهدتين على اخراج ماريا من ذلك الكابوس المؤلم فهذا لا يناسبها ابدا .
وبعد ان دخلنا الثانويه وتعرفت ماريا عليك بدات تتحسن اكثر وعادت اليها نفسها القديمه فانت اعدت اليها تلك المشاعر التي نسيتها بسبب الصدمه التي تلقتها في ذلك اليوم وهذا كل شيء .
-بعد سماعي لهذا ان ماريا حقا فتاه رائعه حساسه انا احبها اكثر يوما بعد يوم .
-انا سعيده بسماعي لهذا الكلام منك فمنذ ذلك الحادث كانت ماريا ترفض كل اعترافات الشبان وانت الوحيد الذي اصر على حبه وصبر على عنادها . ومع ذلك انا لن اسمح لك باذ تها او احزانها فكما هي دافعت عني في الماضي انا ساحميها وادافع عنها في الحاضر .
-اهدئي اهدئي انا لن اؤذي ماريا فانا كما اخبرتك احبها واعدك باني ساحميها ما حييت ولن اتخلى عنها ابدا .
-ارحتني الان ولذلك ساخبرك بامر يهمك ان ماريا تحبك. في الواقع هي تحبك منذ وقت طويل ولكن هي لاتعلم بذلك فهذه المشاعر جديده عليها . ولانك فتى صبور وانت الوحيد الذي ساعد ماريا كل ذلك الوقت انا اخبرتك بهذا لذا حافظ عليها .اما الان فعلي المغادره لاني تاخرت والان وداعا .
*بعد ان غادرت ليلى المكان اعاد بير كل ما اخبرته به ليلى في راسه ثم ابتسم وقال ماريا فتاه رائعه واعتقد اني عرفت ماذا ساهديها في عيد ميلادها .
-شكرا لعملك الشاق .
-بير انت انتظرتني حقا حتى انتهي .
- نعم هل هذا يزعجك .
-في .... الحقيقه .... احمرت ماريا خجلا ثم اكملت هذا .... اسعدني .
بعد ان قالت ماريا هذه الكلمات المتقطعه تقدمت الى الامام بسرعه .
نظر بير الى وجه ماريا الخجول عندما تقدمته الى الامام وقال في نفسه انا ساحافظ عليها ولن اتركها لن ادع احدا ياخذها مني ثم قام بير بارجاع ماريا الى الوراء حيث قام بلف يده على كتفي وعنق ماريا وهي موجه للامام اما بير فكان خلفها ثم اقترب من اذنها وقال انت ملكي لن ادع احدا يخطفك مني فانت اميرتي .اميرتي انا فقط .
شعرت ماريا بالخجل مره اخرى وتورد خديها باللون الاحمر وزادت سخونتهما فبير كان قريب جدا منها . قلب ماريا كان ينض بشده بمجرد ان يلمسها بير بمجرد لمسة منه هي تحمر خجلا ويؤلمها قلبها من شدة ضرباته . ثم ترك بير ماريا وقال
-هيا لنذهب الى المنزل فانا جائع جدا .
صحيح ان قلبي يؤلمني بشده عندما يلمسني الا اني احب هذا الشعور بالالم فالحب ليس دائما حلو المذاق فقد يكون في بعض الاحيان مرا . وانا حبي لبير يزداد يوما بعد يوم وفي الوقت المناسب ساخبره بذلك . قالتها في نفسها في المكان الذي تركها فيه بير .
-ماريا الى متى ستقفين هناك هيا تاخرنا .
بعد ان قال بير هذا اسرعت ماريا الى جانب بير وبدات بالمشي معه متوجه الى المنزل وهي تقول في نفسها
( ساخبره يوما ما اني احبه )
الفصل السابع عشر 
من روايه برتاح معاك بعنوان : عيد ميلادي .
*بير مع ماريا على متن قارب صغير في وسط ذلك النهر الذي تحفه الازهار الملونه بالوان قوس المطر الجو هادئ ومسالم وعبق الازهار يغطي المكان ماريا تتامل هذا المشهد المذهل فالطبيعه هنا ساحره وجذابه بشكل ياسر القلوب ان هذا المشهد يذكرها بفلم رومنسي شاهدته من قبل كانت عيناها تتلالا من شدة السعاده حتى انها نسيت ذلك الشاب الذي بجانبها وعندما نظرت اليه تفاجات .
تفاجات من تلك النظره التي على وجهه كان ينظر الى ماريا بحب . في تلك اللحظه بدا قلب ماريا بالخفقان بشده لدرجه انها ظنت انه سيخرج من مكانه وفجاه بدات الاصوات تعلو وتعلو لتعيدها الى الواقع عندما نظرت الى الاعلى دهشت من الالعاب الناريه التي ملات السماء كان المشهد في غاية الجمال حتى انه خطف انفاس ماريا وزاد من خفقان قلبها .
بير يقترب من ماريا اكثر هو يهمس في اذنها كل عام وانت بخير ياجميلتي امسك بير بوجه ماريا واقترب منها اكثر واكثر لقد اصبح قريبا جدا منها ماذا ستفعل انها مرتبكه جدا لدرجه انها لاتستطيع التفكير بطريقه للابتعاد لقد قام بشل حركتها فقط بمجرد اقترابه منها و وجهها اصبح احمر من شدة الخجل وقلبها من شدة طرقه اصبح يؤلمها بشكل لايطاق لم تستطع ماريا فعل شيء للخلاص من هذا الموقف اذا لا مفر استسلمت ماريا للامر واغمضت عينيها ...........
-ماريا ماريا استيقظي تاخرتي عن المدرسه . والدة ماريا
-اه يبدو انني كنت احلم ومع معرفتي بذلك وضعت ماريا يدها على قلبها وقالت
-قلبي قلبي مازال ينبض بشده .
ثم وضعت يدها على وجهها وقالت
-وجهي شديد السخونه وكانني مازلت هناك في ذلك القارب بجانب بير عادت ذكرى ذلك المشهد الى ذهن ماريا ومجددا اصيبت بتلك الاحاسيس وعاد قلبها للخفقان .
-تبا لماذا يحدث ذلك دائما . بمجرد التفكير بذلك البير قلبي يبدا بالاطراب ان هذا مؤلم حقا . ازالت ماريا الغطاء عنها بعصبيه ثم توجهت الى الحمام وبدات بغسل وجهها ثم نظرت الى المراه وقالت
-اه مع كل هذا الماء البارد وجهي مازال ساخنا ومحمرا انا خجله لدرجه اني لن استطيع النظر الى بير بالمدرسه .ثم غسلت وجهها مجددا وهي تقول اه يجب علي ان انسى ذلك الحلم الغبي . ماريا كرهت ذلك الحلم لانه كان يشعرها بالاحراج فقط و ليس لانها تكره بير .
*ارتدت ماريا ملابسها ثم استعدت للخروج من المنزل .
-عزيزتي ماريا تذكري ان تطلبي من اصدقائك الحضور للحفله .
-حاضر يا امي .
*خرجت ماريا من المنزل وهي تقول في نفسها
-بعد التفكير بالامر هذه المره الاولى التي احتفل فيها بعيد ميلادي بعد وفاة والدي . بالرغم من ان امي وليلى حاولتا كثيرا ان يقيما لي حفله الا اني رفضت ذلك . ولكن هذه السنه سيكون عيد ميلادي مختلف فباصرار ريتا وليلى وامي وافقت على اقامت الحفله بشرط الا يحضر الكثير من الناس فانا اكره الازدحام واصرارهم لم يكن هو السبب الوحيد لعمل الحفله هناك سبب اخر ايضا .
-صباح الخير ماريا كل عام وانت بخير . ريتا وليلى
-صباح النور وانتما بخير.
توجهت ماريا برفقت ليلى وريتا الى قسم اول ثانوي وهناك تفاجات عندما فتحت باب القسم ب
-مفاجاه كل عام وانت بخير يارئيسه . جميع الطلاب
-اييييييييييه ماكل هذا كيف عرفتم ان اليوم عيد ميلادي .
نظر كل من في القسم الى ريتا لذا ماريا نظرت اليها بدورها قائله .
-ريتا . قالتها بغضب .
-اسفه انا فقط كنت اناقش مع ليلى الموضوع وبالصدفه سمع بعض الفتيان يالامر وعندما سالوا لم استطع الكذب فاخبرتهم .
-اه ريتا ماذا افعل بك .
-توقفي ماريا فمن الفظاظه قول ذلك امام الجميع . ليلى
-اه معك حق . اسفه وشكرا لكم .
دخلت ماريا القسم فوجدت طاولتها مليئه بالهدايا .
-ماريا يبدو انك محبوبه كثيرا . ريتا
-هيهيهيه وكان هذا يسعدني . اين ساذهب بكل هذه الهدايا .
*وفي الاستراحه :
مازالت ماريا تتلقى الهدايا من الجميع بالرغم من شعورها بالاستياء في الظاهر الا انها سعيده من الداخل .وبينما هي تفكر صحيح هي لم تر بير اليوم اين هو بدات ماريا بالبحث هنا وهناك ولكن لم تجده . وبينما هي تبحث وجدت ليون .
-مرحبا ماريا كل عام وانت بخير .
-اهلا وانت بخير . اين بير لم اره اليوم ؟ !
-اه بير . اتيت في الصباح الى المدرسه برفقته وعندما دخلنا الى القسم اتى المدير وطلب بير لامر ضروري وبعد نصف ساعه تقريبا عاد بير الى القسم اخذ حقيبته ثم خرج من المدرسه لم اعرف السبب ولكن يبدو ان هناك مشاكل في الشركه فكما تعلمين كانت على وشك الافلاس من قبل .
-اممم فهمت .
غادر ليون المكان وماريا مازالت واقفه هناك تفكر بما قاله ليون . في هذا بير لم يذكر لي أي شيء عن الشركه وسبب افلاسها من قبل ان بير كتوم في مثل هذه الاشياء انا اشعر بالقلق . اتمنى الايكون الامر خطير .
*بعد انتهاء الدوام المدرسي :
-ليلى وريتا لا تنسيا ان اليوم يوجد حفله في منزلي .
-لا تقلقي لن ننسا . ولكن الن نذهب سويا الى المنزل بما ان ير ليس هنا . ريتا
-اسفه ولكن يجب علي ان اذهب اولا الى العمل فالمديره تريد ان تعطني شيئا .
-اه صحيح ليون انت مدعو ايضا الى الحفله واخبر بير بذلك .
-حسنا ساتصل به ولكن اعتقد انه لن يجيب لان هاتفه مغلق .
-امم حاول الاتصال به .
*وصلت ماريا الى المنزل وعلى الفور بدات بالتجهيز فالمديره في عملها الجزئي اعطتها اليوم اجازه بعد معرفتها بان اليوم عيد ميلادها وارسلت لها كعكه كهديه - ان المديره لطيفه حقا .
وبينما ماريا ترتب المكان قالت
-هل تحدث ليون مع بير انا حقا قلقه في الصباح كنت اتمنى الا اراه بالمدرسه اما الان انا اشعر بالوحده لاني لم اراه اليوم . ساحاول الاتصال به . حاولت ماريا فعلا الاتصال ببير ولكنه لم يجب يبدو ان ماريا تعودت على وجود بير بجانبها وهذا يذكرها بذلك اليوم عندما سالت بير لم هو دائما يرافقها في كل مكان . قال لها عندها
-اريد منك ان تتعودي على وجودي بجانبك كي لا تستطيعي الاستغناء عني .
*بعد ساعات من العمل :
-اه اخيرا انتهيت من العمل .
-عمل رائع يا عزيزتي هيا اذهبي لتجهزي نفسك للحفله .
ذهبت ماريا لرتداء ملابسها وبعد نصف ساعه بدا الناس بالحضور للحفله كانت ماريا تحي الناس القادمين ولكن فكرها مشغول ببير فعيناها لم تترك النظر الى الباب . وعندما دخلت ريتا وليلى الباب اخذت تراقب لعل بير يكون معهم ولكن لا دخل ليون وحيدا .
-واو المكان رائع . ريتا
-اجل . لقد عملت بجد ماريا . ليلى
-شكرا لقدومكما . ليون اين بير ؟
-بير انا اتصلت به ولكن لم يجب .
-وانا ايضا ساحاول الاتصال به مجددا .
وبينما ماريا تحاول الاتصال .
-ليون عزيزي الا تعلم شيئا عن بير ؟ ريتا
-لا . ابدا .
-غريب لقد كان متحمسا لعيد ميلاد ماريا حتى انه اخذ نصيحتي لايجاد الهديه المناسبه . ليلى
-معك حق ولكن المدير اليوم طلبه في المدرسه لذلك اضطر للمغادره .
-امم اذا هكذا هو الامر . ليلى
*تركت ماريا الهاتف بعد عذة محاولات للاتصال به . متوجهة الى مكان الحفله . لاحظ اصدقاء ماريا قلقها ومراقبتها المستمره للباب . ولكن لافائده فبير لا يجيب .
*وبعد انتهاء الحفله :
-ارجو ان تعجبك الهدايا ماريا . ريتا
- اجل لاتقلقي . فريتا ذوقها رائع .
-شكرا . اما الان وداعا فقد تاخر الوقت وغدا مدرسه كما تعلمين .
-وداعا وشكرا لقدومكم .
اغلقت ماريا الباب بعد مغادرة الضيوف المكان كانت ماريا تشعر بالحزن والوحده فهي تعودت فعلا على وجوده بجانبها بالرغم من كل الازعاج الذي يسببه لها الا انها تشعر بالفراغ بمغادرته .
*توجهت ماريا الى غرفتها لتجهز نفسها للنوم القت نظره اخيره على هاتفها لعل بير يكون ارسل لها رساله ولكن البريد الوارد فارغ . وعندما تركت هاتفها للذهاب للنوم ..
ترن ترن ترن .
عندما سمعت ماريا صوت الهاتف اسرعت للاجابه عليه ...
-الو من ...
-اه.............اه ....... هذا انا بير .
-بير مابك لما انت تلهث هكذا ؟ !
-اتستطعين ...... الخروج لدقيقه .
-اجل .
اغلقت ماريا الهاتف وبسرعه ارتدت معطفها وخرجت لرؤيه بير ..وعندما خرجت وجدت بير يقف عند الباب ومازال يلهث .
اقتربت ماريا منه وقالت – هل انت بخير .
-اجل لا تقلقي هذا فقط لاني كنت اركض من المحطه الى هنا .
-هااااه لماذا ؟ !
- انهيت العمل في الشركه باسرع وقت ممكن لاستطيع المجيء الى هنا قبل الساعه 12 لاحتفل بعيد ميلادك .
-اه بير انت دائما تفاجاني .
-اسف لم استطع المجيء الى الحفله ولم استطع ان احضر لك غير هذه الهديه . (بالرغم من اني خططت كثيرا لهذا اليوم )قالها بير في نفسه .
كانت هدية بير عباره عن وردة حمراء يحملها في يده اليمنى اما يده الاخرى فكان يحمل بها كعكه صغيره بحجم الكف عليها شمعه .
عندما رات ماريا هذا ارادت البكاء من شدة السعاده ليس بالهديه بل برؤيه بير ادركت ماريا ان وجود بير بجانبها يسبب لها السعاده فمنذ بدايه الحفله كانت حزينه تشعر بالوحده ببعده عنها . وايضا ظهور بير في هذا الوقت تحديدا قبل انتهاء اليوم وتكبده كل هذا العناء للمجيء هي هديه بحد ذاتها لم تحزن ماريا لان حلمها لم يتحقق بل على العكس كانت هذه اللحظه افضل واسعد بكثير من ذلك الحلم .
عندما راى بير وجه ماريا هكذا قال
-ماذا الم تعجبك الهديه ؟ !
-لا . بل اعجبتني كثيرا .
شعر بير بالراحه بعد سماع تلك الكلمات تخرج من فم ماريا وادرك ان هذا التعبير الذي ظهر على وجه ماريا لاول مره دليل على شعورها بالسعاده لا بالحزن لذلك اقترب بير منها وقال
-اطفئي الشمعه وتمني امنيه .
اغمضت ماريا عينيها ثم اطفات الشمعه .
-ماذا كانت امنيتك .
-هذا سر ...
كان هذا اليوم مميز حقا بالنسبه لماريا كان افضل حفل ميلاد لها بالاضافه الى ذلك انها ادركت شيئا مهما وهو ان بير شخص لا تستطيع الابتعاد عنه فسعادتها مرتبط هبه وهذه كانت امنيتها ...
(اتمنى ان ابقى مع بير الى الابد )
الفصل الثامن عشر
من رواية برتاح معاك بعنوان : الصدمه .*ماريا تقف بجوار شاب ذو عينان خضراوتان وشعر اشقر كان الشاب وسيم يلفت الانتباه بطوله فهو لاعب كره سله . وبينما هما يتحدثان يمر بير وليون من امامهما . ولكن يبدو ان ماريا وذلك الشاب لم يلاحظهما او ماريا فقط لان ذلك الشاب نظر الى بير بطرف عينه .
-بير اليس هذا هو الطالب المنتقل حديثا .
-امم اجل .
-انا اراه كثيرا مع ماريا هذه الايام .
نظر بير اليهما بغضب ثم قال
-ساذهب الى القسم فلقد تاخرت .
*بعد ان تحدثت ماريا مع ذلك الشاب عادت الى القسم .
-ماذا كان يريد منك وليم ؟؟. ليلى
-كان يريد مني المساعده في بعض الامور .
-اوه يا الهي الم يعتد بعد على المدرسه .
-لااظن هذا فهو انتقل حديثا لها وانا اساعده في كل شيء تقريبا منذ انتقاله .
-ماريا انا اظن ان ذلك الفتى يختلق اعذارا فقط لتبقي معه .
-لا وليم ليس من هذا النوع عو فقط لم يعتد الامر .
-اوه ماريا انت طيبة القلب ولكن اذا استمريت هكذا سيغضب منك بير .
-لا اظن ذلك فهو يعلم اني فقط اساعده وهذا ماطلبه مني المدير .
-طلب منك مرافقته لاسبوع فقط وها نحن الان لقد مضى شهر تقريبا وذلك الشاب لا يتركك ابدا اخشى ان يسبب لك المشاكل مع بير .
-ماذا تقصدين بهذا الكلام بير لايمكن ان يفكر بهذه الطريقه فهو يعلم اني احبه .
-هل قلت هذا الكلام لبير .
احمرت ماريا خجلا وقالت - لا طبعا فهذا محرج ثم ان الامر واضح ولا داعي لقولي ذلك .
-لا اظن هذا يا ماريا فالشائعات بالمدرسه تقول ان بير هو من يحبك وانك لاتبادلينه نفس الشعور واخشى ان ذلك الشاب وليم معجبا بك .
-لا مستحيل ان يحدث ذلك .
-كما تشائين ولكن كوني حذره .
بعد ان غادرت ليلى المكان متوجهة الى ساحه لتناول الغداء جلست ماريا تتذكر اليوم الذي انتقل فيه وليم الى المدرسه .
-اعرفكم بالطالب المنتقل حديثا ولبيم ستون .الاستاذ
--اهلا سررت بالتعرف اليكم وارجومنكم ان تعتنوا بي .
بعد قول وليم لهذه الكلمات وجلوسه بالمقعد الفارغ خلف ماريا . ملاة ثرثرة الفتيات المكان .
-واو ياله من شاب وسيم . – ان وسامته قريبه من وسامة بير . –لا تقولي ذلك بير افضل منه بكثير . –اجل ولكن انظري الى تلك العينان الخضراوتين انهما رائعتان .
-لنبدا بالدرس الان . الاستاذ . بقول الاستاذ صمت الجميع وهكذا بدات الحصه .
*بعد انتهاء الحصه :
-مرحبا انا ماريا رئيسه القسم .
-اهلا يارئيسه سررت بلقائك .
-اخبرني المدير ان اتولى مهمة مرافقتك بالمدرسه الى ان تعداد على القوانين هنا .
-حقا شكرا لك انت لطيفه .
*رافقت مارايا وليم طوال ذلك اليوم تعرفه على المدرسه واقسامها وعندما انتهى الدوام .
-مرحبا ليلى اين ماريا .
-اهلا بير ماريا برفقة ذلك الطالب المنتقل ستاتي بعد قليل .
دخلت ماريا القسم برفقت وليم .
-ماريا هل انت جاهزه للذهاب .
-اجل .
-يارئيسه ماريا هل ستذهبين الان ؟!
-نعم . لماذا تسال !
--كنت اريد منك ان تساعديني فانا انتقلت حديثا ايضا الى هذه المدينه ولا اعرف شيئا عنها .
-حقا . لا باس ساساعدك . بير اذهب لوحدك اليوم .
-مهلا ولكن لماذا تطلب هذا الشيء من ماريا يمكنك سؤال شخص اخر .
-لا داعي لذلك بير ساساعده انا .
هذا كان اليوم الاول لنتقاله . كانت ماريا تساعده بالمدرسه تعرفه على القوانين والطلاب وفي نهايه الدوام المدرسي كانت تساعده للتعرف على المدينه كانت ماريا ترافقه طول اليوم تقريبا وهذا الشيء كان يزعج بير كثيرا فكلما اراد بير التحدث الى ماريا كان وليم يظهر امامه لياخذ ماريا وكانه يفعل ذلك عن قصد اصبح وليم كابوس بالنسبه لبير . ان بير يعلم ان ماريا تساعده فقط لانه يطلب منها ذلك وليس برضاها ولكن هذا لا يحتمل فهو ملتصق بها تماما وكانه يقول لبير انا سرقتها منك . كان هذا مايفكر به بير ولذلك كان مزاجه في هذا الشهر متقلب فهو يغضب من اتفه الاسباب حتى انه بدا بالابتعاد عن ماريا تدريجيا واستغل وليم هذا ليتقرب الى ماريا اكثر .
بعد ان تذكرت ماريا ذلك اليوم قررت الذهاب لتناول الغداء عندما ذهبت الى هناك وجدت ليلى جالسه بجانب ريتا .
-هاهي ماريا اخيرا اتيت . ليلى
-ماذا هناك ؟ !
-اريد التحدث اليك .ريتا
-ما الامر ؟
-بيرمتقلب المزاج طول الوقت انه غاضب جدا واظنك تعرفين السبب . ريتا
-لا لا اعرف لماذا ؟
-اه ماريا انت تزعجيني فاستيعابك للامور بطيء ان وليم هو السبب .
-ولكن ما بكما انتما الاثنتان لقد قلتها من قبل انا اساعده فقط لا غير ولا داعي لكل هذا القلق .
* بعد الاستراحه :
-رئيسه هل تذهبين معي اليوم بعد المدرسه اريد منك ان ترشديني الى مكان ما .
-حسنا لا باس .
بعد ان سمعت ماريا كلام كل من ليلى وريتا بدات تشعر بلقلق حقا لان بير بدا بالابتعاد عنها فعلا .
*وبعد انتهاء الدوام المدرسي كانت ماريا خارجه من المدرسه برفقة وليم ولكن عندما لاحظت انب ير يراقبهما من الاعلى حيث كان واقفا على السطح شعرت ببعض الحزن فهي حقا افتقدت لبير طول تلك المده عندما لاحظ بير ان ماريا تراقبه استدار على الفور كان الغضب يتطاير من عينه علمت ماريا عندما رات وجهه المخيف ان كل من ليلى وريتا على حق ان يبر فعلا غاضب من اقتراب هذا الفتى منها لذا قالت
-وليم انا اسفه اريد الذهاب اليوم برفقت بير . وداعا .
-ارادت ماريا الذهاب ولكن لم تستطع لان وليم امسك بيدها .
-انتظري . لا تذهبي اريد منك ان ترافقيني .
-حاولت ماريا ان اتخلص يدها من قبضت وليم ولكن لم تستطع .
-مابك دعني اذهب؟ .
-لا لن تذهبي مع بير فانا احبك ولن اتركك لذلك الشاب .
-مالذي تقوله بحق الله .
-انا اقول اني احبك . لقد احببتك من النظره الاولى .
-هههه . انت تمازحني .
-لا انا اقول الحقيقه انت شغلت تفكيري فانت فتاه جميله ولطيفه وان بير لا يستحقك انا ساعاملك افضل منه لذا ابقي معي .
ثم جذب وليم ماريا وضمها الى صدره قائلا .
-دعك من بير فهو متسلط حوله الكثير من الفتيات لذا فهو يخدعك ابقي معي وانا ساعاملك كاميره وساحميك من كل خطر ولن اهملك مثل ذلك البير .
-اه انت تثير اشمئزازي .
-هااه ماذا قلت ؟
-ههههه ماذا تقول انت هل تظنني فتاه ضعيف . حسنا ساريك الان من انا .
امسكت ماريا يد وليم ثم رمت به على الارض باستخدام حركه من حركات فنون القتال .
-والان هل مازلت تظنني ضعيفه .
لم ينطق وليم باي كلمه لانه كان يان من شدة الالم فسقوطه كان مفاجا حقا .
-دعني اخبرك شيئا ان بير هو الرجل الذي احب وانت لست افضل منه لانك رجل بلا اخلاق اتعلم انك جريء لانك اقتربت لهذا الحد . انا عاملتك بلطف فقط لان المدير اخبرني بذلك ولكنك تجاوزت الحدود اما الان وداعا . وقبل ان انسى لا تقترب مني مره اخرى والا فلن تبقى على قيد الحياه ولا تتحدث عن بير بسوء والا سافعل شيئا لن يسرك .
*غادرت ماريا المكان تاركتا وليم ملقى على الارض كان وليم مصدوم تماما مما راى فهذه الفتاة التي رمته على الارض الان ليست هي نفسها التي كانت ترافقه منذ شهر وكانه تم استبدالها فهذه مخيفه جدا . كم هو احمق كيف اعجب بهذه الفتاه المتوحشه وهو الذي كان يظنها لطيفه ورقيقه . هذا ماكان وليم يفكر به .
اما ماريا فذهبت لتبحث عن بير قبل ان يغادر واثناء بحثها عنه كانت تفكر بكلام ليلى وريتا كم كانت حمقاء وعمياء كيف لم تستطع رؤيه هذا توقفت عن التفكير بالامر بمجرد رؤيه بير ذهبت مسرعه اليه وهي تقول
-بير بير .
-ماريا ...
-انتظرني ساذهب معك اليوم .
-ولكن اين وليم ؟ !
-اه وليم اعتاد على المدينه والمدرسه لذلك لن ارافقه بعد الان .
-اممم حسنا اذا هيا لنذهب . بعد سماع بير لكلام ماريا شعر بالارتياح حقا .
كانت ماريا تفكر باخبار بير بانها تحبه اليوم وذلك لتاكيد الامر ولتختفي الشائعات فبعد الامور التي حدثت معها قررت اخيرا الاعتراف . وعندما وصلت الى باب المتجر ارادت اخباره ولكن الكلمات لم تستطع الخروج حبست كل الكلمات التي خططت ان تقولها في حلقها كانت محرجه جدا .
-مابك الاتريدين الدخول الى المتجر .
عادت ماريا الى الواقع وقالت في نفسها ساخبره بعدما انتهي من العمل .
-هل ستنظرني الى ان انتهي .
-اجل .
ابتسمت ماريا وقالت – حسنا ساذهب الان .
*كانت ماريا تعمل وفكرها مشغول هي يجب عليها ان تخبره لانها تعلمت الدرس من وليم ولاتريد ان يفهم بير بشكل خاطىء واضافه الى ذلك يجب ان يعرف بير انها تحبه ايضا . ولكن هذذا محرج جدا فمجرد التفكير بالامر يربكها فكيف اذا قالتها امامه .
*بعد انتهاء العمل خرجت ماريا لتجد بير يقف عند الباب نظرت ماريا الى بير وقالت في نفسها . ساخبره .
كانت ماريا صامته طول الطريق تتصارع الافكار في راسها نصف منها يريد اخباره والنصف الاخر مرتبك .لاحظ بير صمت ماريا وارتباكها لذا قال
-هل حدث شيء ما ؟ ّ!
-اه لا لم يحدث شيء .فكرت ماريا هيا هذه هي اللحظه المناسبه قبل ان اصل الى المنزل فاما الان واما .................
لم تكمل ماريا كلامها والسببب انه ظهر اربع رجال من خلف بير كان ثلاثه من هؤلاء الرجال ملثمين امسك اثنين منهما بير اما الثالث فامسك ماريا . كان الرجل الذي امسك بماريا يحمل سكينه بيده وضعه على رقبة ماريا في وضع الاستعداد للطعن . والرجلان الاخران لم يكن معهما اية اسلحه لان مهمتهما كانت تثبيت بير في مكانه ليستطيع الرجل الرابع تصويب المسدس عليه . ازال الرجل الرابع القناع الذي كان على وجهه فهو الوحيد الذي كان يرتدي قناع اسود وقال
-من الافضل ل كان تاتي معي بهدوء والا فان صديقتك ستموت الان .
ولكن ما الامر من هؤلاء الرجال لماذا يريدون بير والاهم من هذا ان الرجل الممسك بالمسدس يعرف بير حق المعرفه فقد ناداه باسمه ونظرت العدائيه التي ظهرت على وجه بير عند ازالة ذلك الرجل للقناع اكدة الامر فماذا سيحدث الان ....

الفصل التاسع عشر 
من رواية برتاح معاك .
البارت (1) بعنوان : بين الحلم والحقيقة ....
بعد أن استجمعت ماريا أخيرا شجاعتها لتعترف لبير ظهر أربع رجال ثلاثة منهم متلثمين أما الرابع كان يضع قناعا امسك اثنان ببير أما الثالث فقد امسك بماريا ووجه سكينا على رقبتها والرجل الرابع كان بيده مسدس وجهه على بير ثم خلع قناعه وقال
--من الأفضل لك يا بير أن تأتي معي بهدوء وإلا فان صديقتك ستموت الآن . ثم أشار إلى ماريا. كان بير ينظر إلى ذلك الرجل بنظرة غضب ولكن ليس بيده فعل شيء فماريا في خطر فقال بير
-روبرت كيف خرجت من السجن .؟
ماذا ان بير يعرف اسم هذا الرجل إذا توقعات ماريا كانت صحيح هان بير يعرف هذا المجرم ولكن كيف ..........
-ههههه هل أنت سعيد برؤيتي مره أخرى .
لم يرد بير على ذلك الرجل فقط اكتفى بالنظر إليه .
-لا تنظر إلي بهذه النظرة المخيفة . أتعلم لم إنا هنا الآن. إنا أريد الانتقام لقد هربت من السجن بعد أن حكم علي بالسجن لعشر سنين بفضلك . هربت من هناك لأقتلك .
عندما سمعت ماريا أخر كلمه من المجرم شحب وجهها ماذا قال هو هنا ليقتل بير بلعت ماريا ريقها أيعقل أن هذا الذي يحدث هنا حلم ....
-أنت هنا لتقتلني ... إذا أمسكتك الشرطة ستحكم عليك بالإعدام وليس بالسجن فقط .
-هذا لا يهمني أتعتقد أني لا اعلم عواقب الهروب من السجن إنا أريد قتلك ولا يهمني إذا أعدمت أو لا وانأ لن اهدأ أو ارتاح إلا برؤيتك إمامي ميتا .
يبدو إن هذا الرجل جاد ماريا تقلب بصرها بين الرجل المدعو روبرت وبين بير كان التعبير الذي ظهر على كل منهما نظره التحدي ماريا مازالت مقتنعة أنها تحلم لذلك قامت بإغلاق عينيها لعلاها إذا فتحتهما مره أخرى ترى نفسها بالبيت فتحت ماريا عينيها ببطء ولكن لا هذا ليس حلما فذلك الرجل القبيح المتوحش مازال يقف أمامها حاولت الحركة لعلها تستطيع التخلص من الرجل الضخم الذي يمسك بها إن قبضته مؤلم كأنه حيوان متوحش انقض على فريسته عندما بدأت ماريا بالتحرك صرخ الرجل في وجهها وقال
-توقف عن الحركة يا آمراه وإلا لن أتردد في قتلك .
نظر بير إلى روبرت وقال
-إذا لمس رجلك ذاك شعره من ماريا سأقتلك ولن أتي معك بهدوء.
ولكن مآبك بير أنت الذي في خطر فالمسدس موجه عليك ماريا لم تفكر أبدا في نفسها كانت تفكر ببير فقط كانت خائفة جدا لدرجه إن يديها كادت أن تصبحا كمكعب الثلج من شده التوتر وأقدامها لم تستطع أن تحملها ماذا ستفعل ....
إن هذا الذي يحدث الآن شاهدته ماريا من قبل أين رأت هذا الموقف ... نعم إن هذا يذكرها باليوم الذي قتل فيه والدها كل شيء هنا يذكرها بتلك الحادثة شعورها بالخوف والتوتر أخذها كرهينة وتصويب سكينا عليها كل هذا يشبهه ولكن هذه المرة لم يكن والدها بل كان بير الذي يقف أمامها في ذلك الوقت تم تهديد والد ماريا
-إذا أتيت معك ستترك ماريا تذهب ؟
-اجل فقط إذا أتيت بهدوء .
-حسنا إذا إنا آت معك .
والآن بير يتم تهديه بماريا مثل ماهدد والدها هل ماريا ستبقى مكتوفة الأيدي مثل ذلك اليوم كيف ستتصرف وهي ترى بير يمشي أمامها تاركا أنها خلفه هاهو يذهب الآن برفقة ذلك الروبرت .....
مهلا ولكن هذه المرة ماريا ليست ضعيفة هي قويه الآن وستدافع عنها وعن بير فهي لن تكون بعد الآن سبب في فقدان شخص أخر عزيز عليها هي الآن تجيد فنون القتال .
استجمعت ماريا شجاعتها وثبتت قدميها بالأرض جيدا ثم أمسكت بيد الرجل الضخم الممسك بها أبعدت يده عنها ثم قامت باحدا حركات فنون القتال جعلت ذلك الرجل يسقط على الأرض .... عندما سقط ذلك الرجل على الأرض خرجت من فمه زمجرة الم مثل زمجرة حيوان مجروح جعلت تلك الصرخة المتالمه كل من بير وروبرت يلتفت إلى ماريا كان الأمر واضحا تماما ماريا قامت بإلقاء ذلك الرجل الضخم على الأرض الصدمة كانت واضحة على كل من بير وروبرت .
كانت ماريا واقفة بجانب الرجل الملقى على الأرض كانت متعبه جدا فإلقاء ذلك الرجل الضخم البنية تجعل أي شخص يفقد قواه ولكنها شجعت نفسها قائله يجب علي إلا استسلم ألان . نظرت إلى كلا الرجلين المبهرين مما شاهدوا وقالت
-لن اسمح لك بأخذ الرجل الذي أحبه . ثم وجهت له نظرت تحدي .
بير كان واقف ينظر فقط فهذه أول مره يرى ماريا هكذا . بدأت ماريا بالاقتراب من الرجلين عندها قال روبرت
-إذا اقتربت سأقتل حبيبك .
عندما قال ذلك الرجل تلك الكلمات أرادت ماريا أن تتراجع ولكن بير أشار لها من خلف ذلك الرجل أن تتقدم ..
اقتربت ماريا أكثر وأكثر لذا قال ذلك الرجل
-هههه كم هو مضحك ستكونين سببا في قتل حبيبك بتقدمك برصاصه واحده سيموت أمامك .
ثم أطلق ذلك الرجل النار باتجاه بير ماذا حدث هل أصيب بير نظر كل من روبرت وماريا إلى حيث تم إطلاق النار ....
حمدا لله بير لم يصب بأذى والرجلان الممسكان ببير كانا ملقيان على الأرض ماذا حدث ..
يبدو انب ير استغل انشغال روبرت مع ماريا واستطاع تخليص نفسه فهو أيضا يجيد فنون القتال . الآن على روبرت مواجهة كل من بير وماريا كان بير على يمينه وماريا على يساره وكلاهما كانا يقتربان منه كان يوجه المسدس حينا على ماريا وحينا أخر على بير أشار بير إلى ماريا أن تضرب يد الرجل لإسقاط المسدس فهمت ماريا الاشاره واستعدت للتنفيذ ... ضربت يد الرجل بقدمها فسقط المسدس في هذه اللحظة شتم روبرت ماريا ثم قال
-اللعنة عليك يا آمراه . ثم هبط على الأرض لامساك المسدس لن يسمح له بير بذلك قام بإبعاد المسدس حيث قام بركله وعندما نظر ذلك الرجل إلى بير وجد لكمه بانتظاره جعلته يسقط على الأرض دون حركه .. بعد ذلك اتصل بير بشرطه وقامت بإلقاء القبض على المجرمين .
ماريا ركضت كالمجنونة إلى بيير قلبها ينبض بشده . ثم قالت
-بير هل أنت بخير .... هل أصبت بأذى ؟؟
-لا إنا بخير ماذا عنك ؟؟؟ نظرت ماريا إلى بير وعيناها تملاهما الدموع ابتسمت له ثم قالت
- حمدا لله . استهلكت ماريا طاقتها كلها لذلك انهارت على الأرض باكية وهي تقول
-خش..يت ..... ان افقدك ..... انت ايضا . وازداد بكاء ماريا فهذه الصدمة كانت قويه عليها .
عندما رأى بير ماريا هكذا دون تردد هبط على الأرض ثم قام بضم ماريا إلى صدره وقال
-اهدئي يا ماريا سيكون كل شيء بخير فها إنا أمامك الآن .
كان بير يؤنب نفسه فهو السبب في كل هذا فبسببه كانت ماريا على وشك الموت وعندما لاحظت ماريا هذا قالت .
-لست أنت السبب في ذلك . قالتها ماريا وهي تبتسم لبير شعر بير بالراحة بعد قول ماريا لذا قام بحملها ثم توجه إلى اقرب مقعد حيث كان يقع في الحديقة اشتر لها الماء لتهدا وبعد دقائق كانت ماريا أفضل
-الحمد لله انك توقفت عن البكاء . أتعلمين لقد فاجأتني عندما ضربت ذلك الرجل كيف فعلت ذلك ..
أزالت ماريا زجاجه الماء من فمها وقالت
-بعد الحادث الذي جرى لي من قبل عندما توفي والدي قررت تعلم فنون القتال كي استطع أن أدافع عن نفسي ولا أكون عبئا على احد .
بعد إن سمع بير قول ماريا زاد إعجابه بها فهي أثبتت أنها فتاة قويه .
نظرت ماريا إلى بير وقالت .
-هيا اخبرني كيف ل كانت تعرف ذلك المجرم روبرت ؟وما طبيعة عمل شركة عائلتك فعلى حد علمي والدك هو مدير المدرسة فقط ؟
-ما بك انهلت علي بكل تلك الاسئله أولا روبرت ليس مجرما هو كان يعمل في شركة عائلتي من قبل . عندما سمعت ماريا ذلك اختنقت بالماء الذي كانت تشربه ثم بدا بالسعال .
-هل انت بخير ماريا ؟
-كح ..كح.. تجل هيا أكمل ؟
-إن عائلتي تدير جميع المدارس الخاصة التي تحمل اسم( أساي ) والمدرسة التي ندرس فيها ملك لعائلتي نظرت ماريا إلى بير وهي تقول في نفسها إذا فان عائلة بير عائلته غنية لا بل شديدة الغنى فهناك الكثير من المدارس الذي تحمل هذا الاسم .
-مابك لماذا تنظرين إلي هكذا هل تفاجات .
-في الحقيقة نعم لأنه لا يبدو عليك انك شخص غني .
-هههه أنت صريحة بشكل لا يصدق . على أية حال سأكمل لك إن روبرت كان يعمل في الشركة التي كانت تدير كل هذه المدارس وتمولها كانت الشركة تتدهور يوما بعد يوم وكانت على وشك الافلا س ولكي تبقى المدارس التي تديرها عائلتي بشكل جيد كان ابي وأعمامي يديرون المدارس بأنفسهم ويدعمونها بأموالهم الخاصة وعندما زاد الأمر سوءا قررت مساعدة والدي بالعمل وكان هذا يوم المخيم التدريبي إذا كنت تتذكرين . عندما بدأت العمل استلمت إنا الحسابات وعندما قمت بتدقيقها وجدت أخطاء كبيره لا يمكن إن نغفل عنها وكان المسئول عن الحسابات روبرت عندما سألته عن الأمر بدا بالتهرب لذا إنا شككت بالأمر لذا فقمت بالتحقيق وكتشف إن روبرت يختلس من أموال الشركة ويسجلها في حسابه الخاص وكان يعمل شيكات مزوره وعندما أمسكت دليلا ضده سلمته للشرطة
كانت ماريا متفاجاه كيف له ان يسرق الذين قدموا له العمل كم هو إنسان منحط بلا أخلاق .
اقترب بير من ماريا وقال اقسم بعد ذلك على الانتقام وهاهو ذا رايته اليوم آت لينفذ ماخطط له . اقترب منها أكثر ثم قال وأنت أنقذتني .... شكرا لك .. احمرت ماريا خجلا لان بير أصبح قريب جدا منها لذلك أدارت وجهها على الفور قبل أن يرى بير ارتباكها . ثم قالت في نفسها مابال هذه النظرة التي على وجهه إنها غير مريحة تجعلني محرجه جدا .
-آه ماريا كم أنت قاسيه أنت دائما تتهربين على الرغم من قولك قبل قليل إني الرجل الذي تحبينه . ثم قام بير بأداة وجهه ونظرت الحزن بادية على وجهه حزنت ماريا على بير لذلك اقتربت منه ثم قامت بطبع قبله على خده وقائله
-إنا احبك .
عندما ادار بير وجهه لينظر إلى ماريا لم يجدها فهي بعد هذا اختفت حيث ركضت هاربة وهي تقول وداعا أراك غدا وضع بير يده على خده ثم ابتسم وقال
-هي دائما تفاجآني .


الفصل التاسع عشر من رواية برتاح معاك .
البارت (2) بعنوان : البطوله الوطنيه .
-ماريا هيا الحافله تنتظرنا في الخارج .
-حسنا حسنا فهمت انا قادمه .
وضعت ماريا حقيبتها الصغيره المخصصه للرحلات على ظهرها ثم خرجت من المنزل برفقت ريتا .البارحه ريتا نامت في منزل ماريا لان منزل ريتا بعيد يصعب على الحافله الذهاب الى هناك .
-ماريا اجلسي بجانبي .
-امم حسنا .
اشارة ريتا بيدها الى ليون وبير لالقاء التحيه
-اه مرحبا بير وليون . كانت ريتا تبتسم لهما بلؤم والسبب ان ريتا كانت تريد بطلبها من ماريا ان تجلس بجانبها اغاظه بير بسبب انه عرض ماريا للخطر في ذلك اليوم الذي هرب فيه ذلك الرجل من السجن وقد نجحت في ذلك . لان الغضب كان واضحا على وجه بير لذلك استدار الى ليون وقال
-ليييييون وهو يضغط على اسنانه . مابالها خطيبتك لما جلست بجانب ماريا هل تحاول اغاظتي .
-هيه بير اهدا انك تخيفوني ان ريتا تمازحك فقط .اهدا واستمتع بالمانظر الطبيعيه .
-ان هذا صعب لان مزاجي تعكر .
كانت ماريا مشغوله في التفكير .وهي تقول في نفسها
-اخيرا من اليوم ستبدا البطوله الوطنيه للتنس الخاصه بالمدارس لقد تدربنا بجد طول هذه الاشهر لاجل هذه البطوله وبعد عدة مباريات وقع الاختيار علي وعلى بير لنمثل المدرسه اما ريتا وليون فسيكونان بديلان لنا في حالة وقوع حادث .علي بذل جهدي لاعود منتصره في هذه البطوله .
*تستغرق البطوله الوطنيه للمدارس مدة ثلاث ايام ويقع مكان البطوله خارج المدينه أي على الطلاب المشاركين الاقامه في فندق مدة ليلتين .
وصلت الحافله وبدا الطلاب بالنزول المكان هناك رائع والطبيعه جميله كانت ماريا تتامل هذا المنظر باعجاب واضح ثم توجهوا بعد ذلك الى الفندق لوضع الامتعه واخذ قسط من الراحه قبل بداية المبارة اما ماريا وريتا وليون وبير فضلوا رؤيت المكان الذي سيلعبون فيه قبل الذهاب للفندق .
-ماريا هيا لنتفقد الملعب .
-امم لا مانع عندي .
-بير مارايك ان نرافقهم . نظر ليون الى بير . اوه ما بال هذا الوجه المخيف اما زلت غاضبا من ريتا .
اقترب بير من ليون والغضب يتطاير من عينيه .
-حذر خطيبتك انها اذا فعلت ذلك مجددا فستندم .
-ايييييه انك مخيف حقا .
* وفي الملعب المخصص للمباراة :
-واو المكان رائع . ريتا
--هنا سنلعب . الملعب كبير . هذا يشعرني بالتوتر .ماريا
-هذه اول مره لك يا ماريا صحيح . بير
-اجل هذه اول مباراة حقيقيه لي .
-حقا لنبذل جهدنا اذا .
ابتسمت ماريا لبير ثم قامت بتحريك راسها لتدل على الموافقه .
-اييه انتم هناك لما لم تذهبوا الى الفندق .
-اه اسفون يا استاذ سنذهب الان . بير
*جهزت ماريا نفسها نفسيا ومعنويا وهي ترتدي الزي المخصص للبطوله ثم قالت
-هذا اليوم مهم بالنسبة لي يجب ان انجح في اجتياز الدور الاول لنتاهل الى النصف النهائي . ثم تذكرت ماريا بير فبتسمت وقالت
-من الرائع ان يكون بير رفيقي بالمباريات . بعد الاحداث التي حدثت لنا اصبحت علاقتنا افضل بكثير فانا الان اعلم كل شيء عنه وزال الغموض كله . خرجت ماريا لتلتقي بالباقين عند باب الملعب .
-ماريا هل انت جاهزه ستبدا المباراة قريبا .
تنفست ماريا بعمق محاوله ازالة الخوف والتوتر بفعلها هذا سمع بير صوت تنفس ماريا العميق لذلك التفت اليها وعندها لاحظ التوتر في عينيها .امسك بير بيدها وقال
-يمكنكي فعلها لقد تدربنا كثيرا .
نظرت ماريا الى بير عندما قال ذلك .والغريب في الامر ان التوتر زال عندما ابتسم لها بير في محاوله لتهدئتها . ان وجوده بجانبها يشعرها بالراحه هي ممتنه له كثيرا .
*سارت المباريات بسرعه وانتهى اليوم الاول كانت النتائج مرضيه وتاهل فريق ماريا وبير الى النصف النهائي الذي سيكون غدا .
اليوم التالي :
خرجت ماريا مسرعه من غرفتها التي في الفندق فهي تاخرت كثيرا والمباراة على وشك البدا .
-اه ........ اه ........... اسفه على تاخري نسيت ضبط المنبه . وهي تلهث فهي كانت تركض لتصل في الوقت المناسب .
-اهدئي التقطي انفاسك قبل المباره بقي لها خمس دقائق لم تتاخري كثيرا .بير
-اه حسنا .
بدات المباره كان كل من ماريا وبير يبذل جهده في اللعب كانا يشكلان ثنائي رائع كل واحد يكمل الاخر .
وبينما هما منهمكان باللعب بدات السماء تتلبد بالغيوم ثم بدات تمطر بغزاره وبسبب هذه الاجواء السيئه تقرر تاجيل المباره للغد وهكذا ستكون هناك المباره القبل النهائيه والمباره النهائيه في الغد.
-شكرا لعملكما الشاق . ريتا ثم اعطتهما زجاجتي ماء .
-اه شكرا لك كنت بحاجه الى الماء . ماريا
-لولا هذا الطقس السيء كنا انتهينا اليوم وتبقى المباره النهائيه فقط للغد .بير
-لا تقل هذا ياصديقي فعسى ان يكون خيرا باذن الله . ليون
- اراكم غدا فانا متعبه جدا . ساذهب الى غرفتي في الفندق .
-ماريا انتظري ....
-بير اترك ماريا وشانها فهي متعبه . ريتا
غضب بير من ريتا ولكنه لن يتحدث معها بل مع خطيبها مسكين ليون .
-ليييييون قل لخطيبتك الاتتدخل بيني وبين ماريا .
-بير لم لا تقول هذا لي وجها لوجه . كيف تقول هذا انت عرضت صديقتي الجميله اللطيفه ماريا للخطر منذ اسبوع وتريدني ا ن الا اتدخل انت تسبب المتاعب لها .... .قاطع بير كلام ريتا بقوله
- اييييه انا استسلم الحديث معك مزعج .جدا ثم وضع بير يده على كتف ليون قبل ان يغادر هو ايضا ثم قال .
-يكون الله في عونك فهي مزعجه جدا كيف تورطت بخطبتها ؟!.
كانت ماريا تفكر في يوم الغد وهي مستلقيه على السرير اليوم الاخير لها في هذه المنطقه الجميله . اتمنى ان يكون الطقس غدا افضل كانت هذه اخر جمله قالتها ماريا قبل ان تغط في النوم. يبدو ان ماريا لا تتعلم ابدا فهذه المره ايضا نسيت ضبط المنبه
___________________________________________________________________.
*اليوم التالي :
فتحت ماريا عينيها ثم نظرت الى المنبه ادارة راسها الى الجهة الاخرى ثم قالت
-هههه كانني نسيت ان اضبط المنبه .واغلقت عينيها
جلست ماريا بسرعه وهي تقول
-انا فعلا نسيت ان اضبط المنبه ثم امسكت بالساعه وهي تقول لم يتبقى سوا خمس دقائق تبا كم انا حمقاء .
اسرعت ماريا بارتداء ملابسها بسرعه والخروج من الغرفه بدات بالنزول على السلالم نظرت الى الساعه ثم قالت
-ثلاث دقائق وتبدا المباراة . اعتقد ان ريتا والباقين لم يوقظوني اعتقادا منهم اني ذهبت الى الملعب قبلهم ليتني ............
لم تكمل ماريا كلمتها لان شاب مسرعا ارتطم بها و بصتدامه بها فقدت ماريا توازتها وسقطت عن السلم ..
-هل انت بخير انا اسف ..
وضعت ماريا يدها على راسها لان السقطه سببت لها دورا
-اجل انا بخير فمن حسن حظي اني كنت في اخر السلم عندما اصتدمت بي .
-حسنا بما انك بخير اعذريني اذن لان لدي اجتماع عمل مهم وعلي الذهاب فورا .
-اظن اني لم اصب باذى لذا يمكنك المغادره .
وقفت ماريا عل قدميها ثم قامت بنفض تنورتها البيضاء امسكت بحقيبة المخصصه للمضارب ثم غادرت الفندق بسرعه ولحسن حظها وصلت في اخر دقيقه .
-ماريا انت دائما تتاخرين . ليون
-اسفه .
-هيا بسرعه اذهبي الى بير انه في الملعب ينتظرك .ليون
-شكرا .
-لو تاخرت اكثر كنا سنجعل ريتا تحل مكانك .ليون
ذهبت ماريا الى الملعب بسرعه وبوصولها الى هناك بدات المباره وكالعاده بدا فريق ماريا برمي الكره اولا واستطاع الخصم ضربها . كانت الكره موجه الى ماريا لذلك قفزت لتضربها . عندما قفزت لضربها المها كاحلها وبسبب الالم لم تستطع ضرب الكره ولذلك تم تسجيل نقطه لصالح الخصم .
كانت ماريا جالسه على الارض وهي تقول
-تبا لقد فقدت الكره .
وعندما حاولت الوقوف المها مره اخرى يبدو ان للسقطه اثر وبدا يظهر الان وبسبب هذا الالم لم تستطع ماريا القفز لاحظ بير ان ماريا لا تتصرف على طبيعتها ولكنه لم يعرف السبب الى الان . لذلك كان كلما توجهت الكره باتجاه ماريا كان بير يضربها ترك بير لماريا الكراة المنخفضه فقط ولحسن الحظ انتهت المبارة بفوز فريق ماريا بعد ان بذل بير كل جهده في صد الكرات . كان وجه ماريا شاحبا بسبب الالم الا انها لن تعترف بذلك .
-ماريا هل انت بخير .؟بير
-اه . اجل .
لم تكن ماريا صادقه في قولها وبير عرف ذلك على الفور .
-حقا اذا بامكانك مرافقتي لاحضار المشروبات .
كانت ماريا تريد الرفض ولكن ان رفضت بير سيشك بالامر .
-اممم . يمكنني . ثم حاولت الابتسام بجهد كبير لان الالم يزداد .
ذهب بير الى المكان المخصص لبيع المشروبات ومعه ماريا كان بير يعلم ان هناك شيء ما لذا فكر في طريقه لمعرفة الامر. ماريا ايمكنك حمل هذه قليلا اريد ربط حذائي .
امسكت ماريا المشروبات بسهوله لذا قال بير في نفسه
اذا المشكله ليست في يديها اذا لابد ان قدمها هي السبب .
-الم تنتهي بعد .
-اه بقي القدم الاخرى .
حسنا سنرى اذا كانت قدمها هي السبب . امسك بير بقدمي ماريا . وعندها
-اخ ... خرجت هذه الصرخه لا اراديا من ماريا لان بير امسك بالقدم المصابه .
- مابك لم امسكت قدمي .
- دعينا من هذا الان لما اخفيت التواء قدمك عني .
-انت مخطئ ..
-ماريا لا تكذبي علي .
-انا لا اكذب .
-هاه حقا اذا انظري في عيني واخبريني بذلك .
لم تنظر ماريا الى بير لانها تعلم انه سيكشف كذبها .
-ماذا سافعل ؟ هذا ما جال في خاطر ماريا .
-ماريا يجب ان تعترفي انها تؤلمك .والا ان قدمك ستزداد سوءا اذا لم تعالجيها .
حبست ماريا الدموع في عينيها من الانهمار وابعدت وجهها عن بير ثم قالت .
-اريد ان العب في المباراة النهائيه .
-لا يمكنك ذلك .
عندما قال بير ذلك لم تستطع ماريا نفسها من ان تبكي هي دائما تكون ضعيفه عندما تكون مع بير فهي بسهوله يمكنها البكاء امامه بعكس الاخرين فهي تحاول دائما ان تبقى قويه امامهم مهما حدث .
-ماريا ارجوك فكري بالامر مليا ولا تكوني عنيده .
-انا اعلم ذلك ولكن ارجوك دعني العب الجزء الاول من المباراة فقط .
تنهد بير فماريا عنيده جدا ولن تستمع اليه لذا قرر ان يوافق على طلبها
-حسنا . كان بير يفكر لن ادعها تضرب أي كره قويه ساترك الكراة الضعيفه لها .
مسحت ماريا الدموع عن عينيها وقالت شكرا لك.
-ستبدا المباره النهائيه للتنس بعد قليل ارجو من المتسابقين القدوم الى الملعب بسرعه . المقدم
توجه كلا الفريقين الى المكان المخصص للعب وبصفارة الحكم بدات المبارة
كان بير يبعد جميع الكراة عن ماريا ويترك لها الكراة السهله فقط .
-ولكن مابه بير ؟ !ريتا
-لا اعلم ولكنه يحاول ابعاد الكراة عن ماريا . ليون
هذا صحيح ان بير يضرب الكراة وماريا فقط تشاهد انها عبء على بير نعم لقد لاحظت هذا الان انها عبء عليه وستتسبب بخسارة الفريق بسبب انانيتها انها كانت تفكر في نفسها فقط لم تفكر بشعور الطلاب ابدا اذا خصرت المباره بسبب عنادها . لذلك قررت ستاخذ ريتا مكانها رفعت ماريا يدها لتخبر الحكم بانها اذت قدمها وان (ريتا كلاود) ستحل مكانها . تفاجا بير بفعل ماريا الا انه كان سعيد بقرارها هذا .دخلت ريتا الملعب بخروج ماريا منه .
-ماريا اجلسي هنا ساحضر الممرضه لتعالج قدمك .
-شكرا لك ليون . وابتسمت ماريا له الا انها كانت حزينه بداخلها .
انتهت المباره بفوز فريق بير وريتا وهكذا انتهت الرحله بفوز مدرسه ماريا .
-انا سعيد لانك فعلت هذا . بير
-احم انا لم افعل الا الواجب فالفوز اهم من ....قبل بير ماريا من خدها ثم قال
-شكرا .
احمرت ماريا خجلا وبدا الارتباك واضحا عليها . بير يحب وجه ماريا الخجول لذلك كان يتعمد احراجها .
-والان هل يمكنك الصعود الى الحافله لوحدك ام احملك على يداي كالاميره .
احمر وجهه ماريا مجددا
-لا ..لا داعي لهذا .
هذه المره جلس بير بجانب ماريا لان ليون كان ممسك بريتا ليمنعها من الجلوس بجانب ماريا .
-ليون كيف امكنك ذلك الست خائفا على ماريا . اوه ماريا المسكينه انها تجلس بجانب ذلك الشاب النحس .
*في البداية كانت ريتا تحاول جاهده لتقرب المسافه بين بير وماريا ولقد نجحت في ذلم لكن بعد حادثت المجرم الفار من السجن بدات ريتا تخاف على ماريا من بير باعتقادها انا سيجلب الحزن وسوء الحظ لصديقتها .
-عزيزتي ريتا الا تريدين الجلوس بجانب خطيبك هل الجلوس بجانبي مزعج ؟.
احمرت ريتا خجلا حتى اصبح لون خديها مثل لون شعرها الاحمر .
-لا .ساجلس بجانبك .
بعد هذا بقيت ريتا صامته طول طريق العوده الى المنزل ان تاثير ليون قوي عليها جعلها تصمت بكلمه واحده هذا ما قاله بير في نفسه وهو ينظر باتجاههما .وعندما ادار وجهه وجد ماريا نائمه وراسها مستند على النافذه .
-نامت من التعب . امسك بير براس ماريا ثم وضعه على كتفه وقال .
-انا احبك . كما انت عنيده . قاسيه على نفسك . خجوله . ذكيه . متميزه .سيئه في الطبخ . احبك كثيرا .ولن اتوقف عن حبك ابدا .
ثم وضع راسه على راسها ونام هو ايضا .


الفصل عشرين والاخير
من روايه برتاح معاك .
تاليف الكاتبه #Tulip
بعنوان : هذه قصتي ....
*تبقى على الامتحانات النهائيه لهذه السنه اسبوع تقريبا ولذلك كل من في المدرسه في حالة طوارئ الجميع مركز على الدراسه كل طالب جالس مع كتابه وكان الكتاب هو الشيء الوحيد الذي يستطيع رؤيته في هذا الوقت .هذا ماكانت تفكر به ماريا . ماريا ايضا كانت مركزه على الدراسه ولكن هناك شيء اخر يشغل تفكيرها وهو مراقبة بير المتقلب المزاج.
-ريتا كم مره اخبرتك ان هذه ليست هي الطريقه الصحيحه لقراة الخطابات . قالها بير بغضب لان صبره نفد .
-اسفه ولكنني افعل ما تطلبه مني بدقه وهذا ما استطيع فعله فقط ,
-لو كنت تتبعين اوامري كما تقولين لفعلتيه بشكل افضل من هذا الهراء .
-بير عزيزي اهدا ان ريتا تفعل ما بوسعها . ماريا في محاولة لتهديء الجو بين بير وريتا.
-كيف لي ا ن اهدا وهي ستتولى منصب رئيسه الطلبه بعد تخرجي يجب ان تكون جاهزه .
*بما ان هذه هي السنه الاخيره لبير فيجب ان يحل مكانه شخص اخر وقد وقع الاختيار على ريتا .
-مسكينه ريتا ان بير شديد معها . صحيح وبالحديث عن بير انه شديد الغضب في هذه الايام ايعقل ان كل هذا الغضب بسبب ريتا .. هذا ماكانت تفكر فيه ماريا
-والان ريتا هل جهزت قائمه بمتطلبات حفلة التخرج ؟
-اجل . وهي جاهزه تقريبا .
-حسنا يجب ان تكون متطلبات الحفل جاهزه قبل الامتحانات لان بمجرد بدايه الامتحانات لن نستطيع تجهيزه لاننا سنركز على الدراسه .
-بير لا تقلق ان ريتا ستهتم بالامر وساساعدها .
-اتمنى هذا .بير
.......................................................................................................................................
-واخيرا انتهت الامتحانات . ليلى
-نعم الحمد لله لقد درسنا بجد . ماريا
-ريتا ان حفلة التخرج هذه رائعه لقد عملت بجد . ليلى
-اه نعم لقد تحملت صراخ بير طول تلك المده .
-اظن اني سمعت اسمي .
فزعت ريتا عندما سمعت قول بير ثم قالت . –اهلا بير كيف حالك ؟
-هل كنت تتحدثين عني ؟
-هاااه انا .... اوه انه ليون يجب ان اذهب اليه .
ذهبت ريتا مسرعه الى ليون وقالت له –انقذتني بحضورك في هذا الوقت انت بطلي .
اما ليلى ففضلت ترك ماريا وبير لوحدهما كان يبدو على بير القلق وتوتر بالرغم من اجواء الفرح والمرح المنتشره في المكان وصوت الموسيقى الصاخب والبالونات الملونه المنتشره في كل مكان كان هناك شيء ما يقلق بير ولكن ماهو .....
اقتربت ماريا من بير اكثر لتحادثه لان صوت الموسيقى ارتفع كثيرا و بمجرد اقترابها امسك بير بيد ماريا ثم قال لها في اذنها لتسمع كلامه جيدا
-اتبعيني ..
كان بير يمر من امام الزحام والطلاب المنتشرين في القاعه كانت ماريا تتبع بير وهي ممسكه بيده وكانت تقول
-اتمنى ان اعلم سبب مزاج بير المتقلب .
وبعد مده كانت ماريا تقف في وسط الحديقه التي كانت فيها مع بير من قبل اصوات انفاسها المتسارعه بدات تعلو كل هذا بسبب الركض فهي كانت تسير بسرعه لتستطيع اللحاق ببير .
نظرت ماريا باتجاه بير ثم قالت
-بير مابك ؟ لماذا غادرت المكان بسرعه ؟ ثم لماذا احضرتني الى هنا ؟ ولماذا ...
-ماريا اهدئي اريد ان اتحدث معك في امر مهم كان يقيلقني طوال الوقت .
فكرت ماريا واخيرا ساعرف سبب هذا القلق.....
-ماريا انا ساسافر غدا الى امريكا .
-ستسافر الى امريكا . اعادت ماريا كلامه كالببغاء دون فهم او وعي هو سيسافر غدا ولكن لماذا لم يخبرها بهذا الى متى كان ينوي ان يخفي هذا الامر عنها .هذه الافكار كانت تتصارع في راس ماريا لدرجه انها شعرت بالدوار جلست على اقرب مقعد منها في تلك الحديقه لتستوعب ما يقوله بير بشكل افضل .
ولان ماريا لم تقل سوا تلك الكلمات (ستسافر الى امريكا ) اكمل بير حديثه بعد ان وقف امام ماريا بجانب ذلك المقعد
-انا ذاهب الى امريكا للدراسه سابقى هناك الى ان اكمل دراستي وهذا الامر ليس بيدي . هذا امر من عائلتي لاني الوريث الوحيد الذي سيدير الشركه . وبما اني الوحيد الذي سيتولى هذا المنصب يجب علي دراسه ادارة الاعمال في الخارج لاكون مستعدا لتولي منصب الاداره .
*لم تظهر ماريا أي تعبير ولم تلفظ بأي حرف كانت فقط تسمع لحديث بير . بير لم يتفاجىء من ردة فعل ماريا هذه فهي محقه هو مذنب لانه لم يخبرها من قبل ولكنه لم يستطع فعل ذلك لقد كانت الكلمات تحبس في حلقه كلما اراد اخبارها بذلك وهذا سبب مزاجه المعكر كل هذه المده وريتا المسكينه كانت ضحيه لغضبه.
-لماذا لم تخبرني من قبل ؟ قالتها ماريا وهي مصدومه والدموع تكاد ان تنفجر كشلال من الحزن .
كان نصف جالسا عندما قالت هي تلك الكلمات لذلك نظر الى وجهها وقال
-انا اسف اردت ان اخبرك قبل هذا ولكنني لم استطع خشيت ان تحزني انا في الحقيقه لا اريد ان اتركك فهذه مده طويله لن استطيع الابتعاد عنك كل هذا الوقت سابقى هناك ولن اعود الى ان انهي دراستي حاولت جاهذا تغير راي والدي ولكن لا امل .
علمت ماريا ان بير كان خائفا من ان يقول لها الحقيقه فهو لا يحب ان يرى ماريا حزينه وانه مر بوقت عصيب ليخبرها بهذا الان . لذا فكرت الا تحزن بير اكثر من هذا وتقلقه . حبست الدموع بعينيها ثم اقتربت منه وضمته الى صدرها ثم قالت
-لا تقلق انا اعلم انك لا تريد ان تبتعد عني وانا ايضا ..... ثم اكملت بعد ان تاكدت ان صوتها اصبح اوضح . يجب عليك الذهاب للدراسه فلا خيار اخر ونحن سنبقى على تواصل مهما بعدت عنا المسافات فلا تقلق . وانا لن اسمح لك بان تفكر بفتاة اخرى ساستمر بالاتصال بك حتى تشعر بوجودي ولا تفكر بغيري .
بعد سماع بير لكلمات ماريا شعر بالتحسن شبك اصابعه باصابع ماريا ثم قال
-انا لن افكر بغيرك ابدا وسادرس بجد لاعود باقرب وقت ممكن .
بعد ذلك في اليوم التالي ودعت ماريا بير في المطار كانت تريد البكاء ولكنها قررت ان تكون قويه حتى لا تقلقه رات ماريا بير يغادر امام عينيها وبعد تاكدها من مغادرته بدات بالبكاء لم تتوقف حتى تورمت عينيها كانت مختباه في غرفتها حتى لا يراها احد ولكن لا فكل من امها واصدقائها انفطر قلبهم حزنا عليها فهم على علم بما يحدث لماريا.
ماريا كانت تعلم بداخلها ان هذا هو الخيار الصحيح هذا من اجل مصلحه بير لذا عليه ان يعود بسرعه ولا يجعلها تنتظر طويلا .
.......................................................................................................................................
*بعد مرور سنتين :
-اليوم حفل تخرجي من يصدق انه مرت سنتين على سفر بير كان بير دائم التكلم معي كنا على تواصل بالرغم من بعد المسافات بيننا كنت اتمنى ان ياتي بير الى الحفله ولكنه مشغول بالدراسه ولن يستطيع المجيء.
تحدث معي البارحه واخبرني بذلك لن انكر اني حزنت بعد سماع ذلك منه الا انه معذور.
اما الان فعلي تجهيز نفسي للحفله سياتي للحفله ريتا وليون فبعد تخرج ريتا تزوج ليون من ريتا وهما يعملان الان في شركه عائلة بير اما ليلى فستسافر بعد الحفله لانها ستدرس في المدينه التي يقيم فيها والديها تغيرت الكثير من الاشياء في هذه المده اريد ان اخبر بير بكل الامور التي حصلت اتمنى ان يعود بسرعه.......
-ماريا هل انت جاهزه هيا سنتاخر .
-قادمه يا امي بقي القليل فقط .
*في الحفله :
-واو ماريا تبدين رائعه . ريتا
احمرت ماريا خجلا ثم قالت –اشكرك . كيف عملك انت وليون .؟
-جيد لا باس به .
-ليلى انت ستسافرين بعد الحفله صحيح ؟ ريتا
-اجل حقيبة سفري بالسياره بعد الحفله سؤدع الجميع ثم ساسافر .
-الان نرجو من الطالبه ماريا الصعود على المنصه لالقاء الخطاب الختامي للحفله . المدير
بعد ان تخرجت ريتا وقع الاختيار على ماريا لتكون رئيسه الطلبه وهاهي الان تلقي الخطاب الوداعي فهذه اخر لحظه لها في هذه المدرسه التي عاشت فيها اجمل ذكريات عمرها ستشتاق لها كثيرا .
وبينما ماريا تلقي الخطاب تلقى ليون اتصالا جعله يخرج الى خارج القاعه وبعد دقائق عاد ليتكلم مع ريتا وليلى يبدو ان الامر مهم عندما انتهت ماريا من الالقاء ذهبت مسرعه لترى ما الامر .
-ماذا هناك ؟ !
لم يجب احد على ماريا بل اكتفت ريتا وليلى بسحب ماريا سريعا الى غرفه بجانب القاعه التي تقام فيها الحفله .
-ولكن مهلا مالامر ما بكما انتما الاثنتان .؟
-توقفي عن الكلام وارتدي هذا بسرعه.ريتا
- ولكن الظلام دامس هنا اشعلي النور على الاقل .
-كف عن التذمر وارتديه بسرعه .ليلى
-اه يالهي كم انتما مزعجتين .
ارتدت ماريا ما ماطلب منها .
-هل انتهيتي .ريتا
-اجل ولكن ماهذا يبدو كفستان .
وفجاه اشعل احد ما النور نظرت ماريا حولها كانت الغرفه التي هي فيها عباره عن غرفه لتبديل الملابس نظرت الى المراه التي تغطي الجدار بكامله وتفاجات مما رات . كانت ترتدي فستان ابيض اللون مرصع بالالماس الفضي واللالا .
دخلت ليلى وريتا الى الغرفه وقالتا .
-تبدين رائعه .
-ولكن ما هذا المزاح السخيف .؟ !
-اممم لم يبقى سوا الطرحه . ريتا ثم وضعتها على راس ماريا مع تاج مرصع بالجواهر فبدا شعر ماريا الاسود المنسدل على كتفيها في غايه الجمال كانت الجواهر الزرقاء الموضوعه على التاج تعكس جمال عينيها .
-وايضا باقة الزهور البيضاء . ليلى
-انتما ستصبانني بالجنون لما كل هذا .
دخل بير من الباب وبدخوله خرجت كل من ليلى وريتا .
في هذه الاثناء كانت ريتا تتحدث الى ليون .
-كيف حدث كل هذا لقد تفاجات كثيرا .
-ان بير كان يخطط لهذا اليوم منذ سفره . اولا اخبر والديه بالامر وبعد موافقتهما طلب يد ماريا من والدتها وبعد ترتيب كل امور حفل الزواج تقرر ان يقام في هذا اليوم وفي هذه القاعه تحديدا بما ان المكان مليء بالاصدقاء والاقارب و قبل ان تسافر ليلى لان ماريا لن تقبل ان تتزوج بدون وجود ليلى .
-واو هذا رائع انا سعيده جدا .
خرجت صرخه من فم ماريا من المفاجاه .
-بير كيف .... اتيت ... كانت ماريا تتلعثم من اثر الصدمه .
-اتيت من اجل هذا .
ثم جلس بير على ركبته وافتح علبه صغيره مخمليه بداخلها خاتم صغير الحجم بوسطه ماسه زرقاء اللون .ثم قال
-هل تقبلين الزواج بي .
*وهكذا تزوجت والدك وانجبتك بعد سنه ونصف هذه هي قصتي انا ووالدك .تلالات عينيي الفتاه العسليتين الجالسه بجوار والدتها من السعاده فهي علمت ان والدها ووالدتها عاشا قصه حب رائعه .
وقفت على قدميها وبدات تدور في ارجاء الغرفه من السعاده وهي تقول
-واااااااااااااااااااااو رائع قصه رائعه .
ثم وقفت امام ريتا وليون ثم قالت
-وانتما يا عم ليون وخاله ريتا قصتكما رائعه . وقالت ايضا
-ااااه كم هذا رائع .ثم التفت الفتاه ذات الشعر الاسود المنسدل والبشره البيضاء الى جهة اليمين وقالت
-وانت خاله ليلى اخبريني كيف تزوجت العم بيتر .
-امممم يا عزيزتي جولي انا تعرفت على عمك بيتر في الجامعه التي كنت ادرس فيها كان كل اسبوع تقريبا ياتي الي لاخذ دفتر المحاضرات وبعد عدت مرات طلب مني اخيرا الخروج معه وعندما وافقت على ذلك اخبرني انه كان يستخدم دفتر المحاضرات كعذر لتحدث معي وهكذا بعد مده طلب مني الزواج وانا وافقت.
استلقت الفتاه ذات العينين العسليتين على الاريكه وقالت
-واااااه كم اتمنى ان اعيش قصة حب مثل هذه القصص .
-نعم ياعزيزتي جولي ولكن يجب ان تاخذي مني انا وخالتك ليلى بعد النصائح .
جلست جولي على الاريكه منتبهة استعدادا لسماع النصائح
-اولا : لا تكوني عنيده مثل امك . ريتا
-اجل . وثانيا: يجب ان تستمعي لكلام الاخرين لانهم دائما على حق . ليلى
-نعم . وثالثا : لا تكوني متقلبه وبطيئه الفهم لان والدتك كانت تزعجني في هذه الامور . ريتا
-ورابعا : يجب ان تنسي كل الاحزان التي تمر بك لان كل شيء مقدر ومكتوب ولا تكوني متقلبة المزاج ومتهوره مثل والدتك .ليلى
-اما خامسا ....
-يكفي انتما الاثنتان عزيزتي جولي عيشي حياتك كما تشائين ولا تسمعي كلام هاتين الاثنتين .ليون
نظرت ريتا الى زوجها بغضب ثم قالت :
-عزيزي ليون لا تتدخل في حديث النساء .
-لا يا ريتا ليون على حق جولي حبيبتي كوني طبيعيه ولا تتصنعي ابدا فلولا تصرفات والدتك العنيده والمزاجيه والمتقلبه لما احببتها .بير
-ههههه حبيبي بير ايفترض ان يكون هذا مديحا ؟ ثم نظرت الى بير بغضب
- اعتقد هذا . قالها ممازحا
التفت ماريا الى ابنتها الصغيره وقالت
-جولي قبل ان تفكري بهذا يجب عليك ان تهتمي بدراستك فهي اهم من كل شيء ويجب ان تجدي صداقات جديده فاليوم هو اول يوم لك في الثانويه وانصح كالا تبحثي عن الحب لانه سيظهر امامك دون ان تشعري حتى بوجوده .
ودعت جولي والديها وهي تفكر بكلام والدتها ان الحب سيظهر امامها دون ان تشعر به فهو يظهر فجاة دون سابق انذار .انقطع حبل افكار جولي بمجرد وقوعها على الارض مالذي حدث كيف وقعت .
-اسف لم اقصد ان اصطدم بك . هل انت بخير ؟
وقفت جولي على قدميها ثم بدات تنفض التراب عن زيها المدرسي ثم قالت
-لا عليك فانا بخير .
- اوه هذا زينا المدرسي انت في مدرسه (اساي ) .
نظرت جولي الى الفتى ذز العينان الخضراوتان والشعرالاسود الواقف امامها ثم قالت - نعم لماذا ؟
- اهلا انا ستيف بالصف الاول ثانوي من مدرسه اساي ايضا .ثم مد يده لمصافحة جولي .
-اممم تشرفت بمعرفتك وانا جولي بالصف الاول ثانوي ايضا .ثم صافحت جولي ستيف
-اكرر اسفي لم اقصد ان اصطدم بك فقط كنت في عجله من امري لاني رئيس القسم .
-لا باس انا بخير كما ترى .
-حمدا لله . هل نذهب سويا الى المدرسه .
- اممممم . لا باس .
بعد ذلك ذهبت جولي الى المدرسه برفقة ستيف وهي تقول ...
اعتقد ان قصتي ستبدا الان ......................

****************************** النهايه ************************************

تعليقات

‏قال Unknown
روووووووعة النهاية خوووراااافيييةة